عندما كتبت قصة !!

[د.نهلة الشقران]

العزيزة هناء
هذه ضريبة تدفعها الأنثى أكثر من الرجل
في مجتمعاتنا الشرقية لا تكتب المرأة إلا حقائق
هذا ما يرونه ليس ما أراه.....
أما الرجل فإن ارتكب الحقائق نغفر له ونمحوها من ذاكرته وذاكرتنا
لأنه رجل....
سندفع الضريبة دوما عزيزتي
سعدت بالقراءة لك

[هناء زايد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاصد الكحلاني

النص يجسد المعاناة التي يلاقيها الإبداع في البلدان المحافظة، إذ إن البيئة والمجتمع جامدان ولا فضاء فيهما للحلم والخيال، وحين تاتي القصة فإنهما لا يتصورانها خلقا، وإنما يظنانها نقلا لحقيقة وقعت للكاتب او الكاتبة، ومن هنا تبدا محاسبة النوايا وصناعة الشكوك وتشكيل المراقبة. الأمر مضحك ومحزن.
مجتمع مهموم بالترقب والمتابعة، ذلك أنه غير قائم على الثقة أولا،ولكونه غير معتاد على التحليق ثانيا. ومع ذلك فإن الإبداع وحده من سيبدد هذا التفكير المجتمعي المخنوق ويفتح فضاءات الحرية.

هناء .... سلمت يداك أيتها الرائعة
دمت محلقة بـجنحة الحلم
مودتي

القدير قاصد الكحلاني
مرور عميق ونظرة صائبة للأمور
أشاركك فيما ذكرت ولعل مجتمعاتنا لم تصل بعد إلى درجة النضج الذي يؤهلها لتقبل كل ما يكتب
سعدت جداً لمرورك
واعتذر لتأخري في ملاقة حروفك ومرورك الجميل
تقديري والاحترام
الهناء

[هناء زايد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بديوي

الفاضلة المبدعة

هناء زايد

لا املك من القول الا ان اقول لك
اكتبي .. استمري .. لا تتوقفي

شكرا لك

مودتي واحترامي

القدير محمد بديوي

طاب لي مرورك الجميل والمحفز
تقديري والاحترام
الهناء

[هناء زايد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

تحية ترقى لتليق
النص الرقمي نص تفاعلي
فماذا لو تفقدتم سابق نشركم كرماً ؟

ثمة من صافح بوحكم هنا :
http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=95

وثمة فائدة ترجى من التواصل
كثير ود

العميد الفاضل

سيكون التواصل كلما سمح الوقت
وما كانت الهناء لتتأخر عمن أكرمها بمصافحة حروفها لكنها الحياة ومشاغلها

تقديري والاحترام لطيب مرورك
الهناء

[هناء زايد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما إبراهيم فائق

طرح رائع .
غاليتي هناء :
ذكرتني بقصة كتبتها فقرأها أبي رأيت الحزن في عينيه ظنّ أن الأب في القصة هو و هو الغالي الأثير لدي لا أب مثله ، أقنعته بصعوبة أن لا علاقة بينه و بين ذلك الأب القاسي الظالم في قصتي .
دائما ما أواجه هذا الموقف ، إذ يظن الكثيرون من القرّاء لقصصي أنني البطلة و أنّ الشخصيات حقيقة في حياتي فأطّر إلى التفسير و التعليل .... موقف اكرهه جدا .
لا يستطيع البعض الإدراك أن كاتب القصة مصوّر يلتقط صورة أثارت فيه رغبة في تضخميها تغيريها تثبيتها في حروف تقرأ .
شكرا لطرحك أختاه أحببت قصتك .
سلمت يمناك .

الجميلة ريما فائق

هو هم مشترك يعيشه كل مبدع ، وتجربة قد يعايشها كل من مارس الكتابة

عزيزتي ...أنا أحببت مرورك الجميل وحرفك الرقيق ومداخلتك الرائعة

دمت لي دوماً يا صديقة الحرف
تقديري وودي
الهناء

[هناء زايد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.نهلة الشقران

العزيزة هناء
هذه ضريبة تدفعها الأنثى أكثر من الرجل
في مجتمعاتنا الشرقية لا تكتب المرأة إلا حقائق
هذا ما يرونه ليس ما أراه.....
أما الرجل فإن ارتكب الحقائق نغفر له ونمحوها من ذاكرته وذاكرتنا
لأنه رجل....
سندفع الضريبة دوما عزيزتي
سعدت بالقراءة لك

القديرة دكتورة نهلة الشقران أسعدني مرورك الراقي بحرفي
وكما ذكرت هي سلطة الذكورة ...وعقدة كون الأنثى مصدراً للخطيئة !!
رغم أني أملك الشجاعة الكاملة لأصرخ في وجه العالم وأقول نعم هذه القصة تعبر عني !!
تحكيني لو كانت كذلك فالكاتب الذي يتخلى عن حروفه لا يستحق أن ينتمي لشرف هذا العالم
ولكنني دائماً أردد هناك فرق بين النص والناص والكاتب يكتب ليعبر عن غيره قبل أن يعبر عن نفسه !!
تقديري والاحترام
الهناء

[عبدالرشيد غربال]

ما هذه قصه..

هي دراسة نفس-اجتماعية للمجتمع العربي : القصة..نموذجا

-المدرسة ..كمؤسسة تختصر المجتمع
-الأب..رمز ألأسرة الأبيسة في الشرق
-هو..الحبيب. الخصوصية
هذه المؤسسات تقليدية متسلطة قاهرة للإبداع

و الأنا -و لسوء حظها -أنها في هذا المجتمع الذكوري ، أنثى
من الطفولة إلى الشباب مرورا بالصبا و البلوغ مقموعة( سارقه-أو مارقة أو خاءنه)

لقد قلت الكثير هنا.. هل فهمك هؤلاء أم تهاطل الكلام الفارغ من مدحو إطراء...

و لكن.. أراك ثائرة..-
-(أنت و كل البشر )-اتتحدثين عن الشعراء من موقع بعيد و كأنهم ليسوا أدباء مثلك أنت القصاصة
-أراهن على أن موقفك من الحب أفرزته تجربة أخاتها مريره
-أعيب فيك التعميم و استصغار عاطفة الحب و العاشقين
بربك هل يحلو العمر بلا حب؟

همسه..لو كنت أخاك الذي تستنصحين، لأشرت لك بتخصص النقد. فأنت بارعة في اكتناه خبايا النفس و المجتمع

لكن أشترط ، إعادة النظر في بعض المواقف المتطرفة

بخصوص الشعر ، لا و لن تكون القصيدة جميلة-لأن الشعر أساسا فن جميل -بدون صدق يا عزيزتي

و ليس كما هو الحال في القصة وليدة الخيال و الابطال الورقيين

استمتعت و ربي بهذه الدعوة الكريمه

و كبرت عاليا في العين..رائعه

[هناء زايد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال

ما هذه قصه..

هي دراسة نفس-اجتماعية للمجتمع العربي : القصة..نموذجا

-المدرسة ..كمؤسسة تختصر المجتمع
-الأب..رمز ألأسرة الأبيسة في الشرق
-هو..الحبيب. الخصوصية
هذه المؤسسات تقليدية متسلطة قاهرة للإبداع

و الأنا -و لسوء حظها -أنها في هذا المجتمع الذكوري ، أنثى
من الطفولة إلى الشباب مرورا بالصبا و البلوغ مقموعة( سارقه-أو مارقة أو خاءنه)

لقد قلت الكثير هنا.. هل فهمك هؤلاء أم تهاطل الكلام الفارغ من مدحو إطراء...

و لكن.. أراك ثائرة..-
-(أنت و كل البشر )-اتتحدثين عن الشعراء من موقع بعيد و كأنهم ليسوا أدباء مثلك أنت القصاصة
-أراهن على أن موقفك من الحب أفرزته تجربة أخاتها مريره
-أعيب فيك التعميم و استصغار عاطفة الحب و العاشقين
بربك هل يحلو العمر بلا حب؟

همسه..لو كنت أخاك الذي تستنصحين، لأشرت لك بتخصص النقد. فأنت بارعة في اكتناه خبايا النفس و المجتمع

لكن أشترط ، إعادة النظر في بعض المواقف المتطرفة

بخصوص الشعر ، لا و لن تكون القصيدة جميلة-لأن الشعر أساسا فن جميل -بدون صدق يا عزيزتي

و ليس كما هو الحال في القصة وليدة الخيال و الابطال الورقيين

استمتعت و ربي بهذه الدعوة الكريمه

و كبرت عاليا في العين..رائعه

الصدق مطلب في الأدب ...شعراً كان أو سرداً

حتى القصة ومن أسميتهم الأبطال الورقيين ما هم إلا كائنات حقيقية تنبض بالحياة وتتحرك حولنا ،
وتعيش معنا ونختارها لتعبر عن تجاربنا أو تجارب غيرنا ...!!
أنا أتلبس شخصيات أبطالي الورقيين وأتغلغل في عمق أحاسيسهم ومشاعرهم ...
إذاً حتى السرد يحتاج لنبض المشاعر وليس الشعر فقط
وبخصوص الشعر فرويدك فأنا عاشقة للشعر وكاتبة بليدة له ولي تجارب في كتابته لكنني لست بالعروضية الماهرة ..وحبي للسرد يطغى على غيره فأنا كائنة سردية ..
وأشكر لك ملاحظتك العميقة التي قد سبقك بها آخرون من قبل
وبخصوص التخصص فقد قضي الأمر فأنا تخصصت وانتهيت وتخصصي يشفع لي وينفي تهمة عدم حبي للشعر أو إحساسي بمن يكتبه ، والشعر يعيش معي يأكل ويشرب ..أشرحه وأحلله وأتلمس مواطن جماله ووجعه ولا هم لي سواه !!
لكن هناك فرق بين شاعر يكتب مع تجربة قصيدة وآخر يعيش مع كل قصيدة قصة حب جديدة !!
تقديري واحترامي الجم لهذا الاهتمام والحوار الثري
الهناء