مدونة مالكة حبرشيد - الصفحة 3 - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: إخــفاق (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :عبدالماجد موسى)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ۩ مـــداد ⋘

۩ مـــداد ⋘ مدوّنتك ...بعيدا عن الردود والتعقيبات (المشاركات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-08-2012, 07:01 PM رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: ذاكرة الوجع

حين غادرت فردوس الحلم

هي ابتسامة مسورة
بأمان محظورة
مذ غادرت فردوس الحلم
سلكت سبيل قصيدة
كسرت قيود الشعر
في ميدان لا يعترف
بتمرد الانفاس
ولا بداهة لقيا الحروف
في جزيرة عشق منذور
للارق والاحتراق


هي لحظات تأتي
اريج قوافل
مفاتن حنين
ظلال تترنح
على صخرة صمت ينتفض
في عيون أنثى
ترفض السقوط
في قتامة العمر المسروق
تنتشل ملمحها الغض
من براثن المدى
وما يحمل المجهول
من رسائل موغلة
في الغموض


هي الوضاءة مني
تغسل دهشة الخوف
في نهر نشيد
اهتز تحت لحافي الممدود
من المهد الى اخضرار الرجفة
ليعود الصخب
الى مفردة ما فتئت
تنوء بظلها العذري
لتضيء ثمار الليل
وتنتزع الحياة
من براثن العبث
وصقيع الفجيعة






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-08-2012, 07:03 PM رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: ذاكرة الوجع

مشهد بابلي



أرتديك دمعا يدثرني
من أخمص الارتعاشة
حتى فروة الاشتعال
وعند استدارة الأرق
أجدني مصلوبة
على شاشة الأفق
وقد نبت على امتداد مسافات شوقي
أشجار شجن
أزهار لهاث
وأريج عواصف
يقتلع الصمت من جذوره
يشذب حقول الارتباك
تهطل نبرات الكتمان
غيثا يروي ظمأ الحكاية
الموغل في الصمت

بين النبرة...
وخفقتي الموصدة
على الانتظار ..
يستوي الوجع
شمسا حارقة
تكوي قلب الظهيرة

يفقد اليقين كل مجازاته
في مشهد بابلي
لفجر أخضر
يطرق أبواب كينونتي
يدعوني لدخول نعومة الاحتراق
قبل أن يسقط الجسد
في هوة الخراب

أندس في سحابة صيف
أنهمر على جفاف الأيام
ابتسامة بريئة..
تكبر في اختلاج الشك
زهرة برية..
تضيء ليلك البهيم
تملأ المسافات المعتمة وضاءة
فتلمع المفردات
في الحكايات المشبعة
بعذوبة الحلم !


واقفة هي القصيدة
على شرفات بوحك
تناغي أغصان لحنك
وتلك الرجفة العابرة
التي موسقت الحنين
سمفونية حطت
على ضفة الخوف
فاهتز الخافق نشوانا
ينسج خيمة للقلب الهارب
من رياح العاصفة
على امتداد المدى المهجور
هناك سيسيل الظل المجروح
غزلا حتى امتلاء الليل
واشراق العتمة







  رد مع اقتباس
/
قديم 08-08-2012, 07:04 PM رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: ذاكرة الوجع

خميلة التقوى

أي شعر ....
أي نثر يسمو الى آفاق
العالم الخاشع
تعرج نحوه الروح
تتذاوب حنينا وشوقا
تتغشى الجوانح سحابة
من الشجى المتناوح
تشف القلوب الساغبة وتندى
بين خميلة التقوى
وذوبان النفوس المأزومة
المحاريب الخواشع تتضوع
لتهزم شموخ ابي لهب
وتزهو ولو بعد حين
بفتح مبين
بقلم يكبو
وبيان غبي
يتلعثم حين تحلولك الخطوب
تحزم الامور
وترى المنابر الشامخة
تتلو طقوسا ما عهدناها
لتنتشل ما تبقى
من وهدة الجاهلية
وهمزات الشيطان
وحدها البسملة
تدفع الموج الى الارتفاع
تفجر المزن
ليغسل القلوب من الغبار
وما طالها من الرمد






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-08-2012, 07:06 PM رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: ذاكرة الوجع

على جسر الرحيل

أتمدد فوق جسر الموت
أستجدي ملائكة الرحيل
أن يتريثوا قليلا
لتكمل الابتسامة دورتها

... على وجه الأفق
ترتسم عيون
بينها وقلبي
حبال نجوى
من حولي يكتظ الضباب
يتداعى الألم من كل صوب
معلنا رحيلي
إلى ما بعد الإياب
الجسد حصان لنزهات خاطفة
يرسمها الوهم على
شاشة ما تبقى مني
وهل تبقى مني غير الأنين ؟

جولات في جغرافية الجسد
رقصات تؤديها فرقة الوجع
على خشبة النهاية
يختتم السهرة
شريان ..........................
خربته الديدان
قبل الأوان

كم بقي من دقات
ليتوقف الصبر
عن ضخ القوة في جنبات
فقدت بوصلة الحياة
من يجرجر الوقت من ذهوله
لأتلصص على الهواء
قبل أن أتبعثر
كما الدخان في زجاج الخلاص ؟

أثق كثيرا وجدا
في حزن مرقط
بحنان التلاشي
وحده يمنح الأنفاس
شساعة من أجل التجلي
في غمرة ليل مترع
على الحقن المهدئة
وأجهزة التنصت
على ما تبقى من
ومضات انتعاش






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-08-2012, 07:08 PM رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: ذاكرة الوجع

مذبحة الحنين

من عيوني
ينسل ليل الكرى
وحروف غطت
عناوين الصباح
أطوي درب الأماني
قبل أن ينتصف النبض
على وجه المساء
بصمات الأمس
تذريها الرياح
ألم مؤرق
يلاحق قطرة الأمل
بذرة الشوق
صارت عنقود وجدع تدلى
في راحة ذكرى
تعاكس النوم
على أنغام ناي حزين

مازال الحبر حيا
الابجدية قهوة
لا تفقد رغبة السهر
جمعت ما يكفي
لقصيدة الرحيل
فمتى ...كيف ...وأين نلتقي ؟
لأسلمك ما بقي في عهدتي
من أشواق ؟
لن يأخذني التردد
الى غير وجهتك
ولا هذا الليل الزاحف بقدميه
الثقيلة على صدري
ولا خيانة الابتسامة
حين تدق مواعيد الأفول
لن تغادر الذكرى الزوايا
ولن تصبح الروح خواء

حرقة أن أدنو
ضياع أن أنأى
الصمت إعدام لمسافات التمني
الرحيل يلف القصيدة بوحشته
يسوق قطعان الفرح
نحو مذبحة الحنين

جننا كثيرا
لكنا كبرنا سريعا


ما رأيك ....
لو سلكنا طريق البحر
نغوص في أسرار الرمل
نفتت الأمواج
وغصات الغضب
قبل أن يطرد الملل القمر
من جنة الكواكب؟






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-08-2012, 07:09 PM رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: ذاكرة الوجع

في الوقت الضائع

يحملك الشوق حنينا
يندلق في صوتي
ينير ظلام الغرفة
آهة تنام على ساعد
الفراغ المكتظ بك
وعيناي ...عيناي
محطة لقدوم قد يكون
قد لا يكون
نبضي فضاء لحلم
انهكه التسكع
في غابات افكار
لا اعرف بدايتها
ولا اين تراها تنتهي
يتدفق الدم
في عروق المستحيل
ملامح تتربع
على المقعد المقابل
ابتسامات ترسم دوائر العمر
تخجل المسافات
من تعبها عند منعطف
فجر حاد
يصطحب جسد الليل المنهك
وبقايا جنون لم يسعفها الحظ
في العبور نحو البر الثاني

أشتاق ....نعم أشتاق
وانا المحكومة غيابا
بالموت .........
أكبر خطاياي
فرح يملأ الافق نواحا
ودمع يرسم الطريق
يحيلني اشاعة هائلة
على ابواب مدينة
لم تكن يوما فاضلة
مذ تجرعت كل انواع
الحرمان ......

يهرب بحر الحب مذعورا
الى خندق من بقايا
قيس وليلى
عنتر وعبلة
وما تبقى من ايام
ابن خلدون
وولادة


يأخذني التردد
قلبا معصوبا
يلعب في الوقت الضائع
يشرب قهوته
على جنبات الحبر والتبغ
وما تدلى من ذكريات
بعد اعدام التمني






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-08-2012, 07:11 PM رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: ذاكرة الوجع

مدن الصمت

من مدن صمت
اعتقلتني
أخرج
أغير الأسماء والأفعال والألوان
أصحح مفاهيم الهوى
عشق السهر
هذيان التشرد
على ارصفة النجوم
أصارح الشمس
بأني ما عدت أحتاجها
ففي عينيك نور يكفي
في كفيك دفء يغني
كاذب من يدعي العشق
وهو في انتظار الصبح
ليتلمس طريق وجنتين
كتب فيهما شعرا ...غزلا
تمتصه الريح الغريبة
تمزقه المفاوز
يجتبيه البحر
قبل ان ينثر عطره
على درب الحنين
كم مضغت رماد السكوت
في صباحات معبأة بعيون
وليال ارجوانية
نامت على رخام
وعد مبتور
كم استجديت بنفسج الوقت
أن يرد طوالع الرؤيا
وألا يخون
وكم قرأت على مرأى الفراغ
نجوايا الأبية
حتى نامت أحلامي
على جسر طواف
بين دموعي
وطقوس الابجدية
يهزها كل حين
شوق سخي
يدعوها لمنازلة الغيم الكثيف
لفك اسر أغنية الزنابق
واستباحة المطر
قد نعود بعدها الى الارض
قد نرتقي السماء
لندرك أن ما كان
ما تمنينا دائما أن يكون
هو حكمة أخيرة
تستهوي البقاء






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-08-2012, 07:13 PM رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: ذاكرة الوجع

حين تعتلي التجاعيد وجه الشعر


يد على اليراع تتلألأ...
لالالالالالالالالالالالالالا
بل تحتضر ...
تلفظ آخر حروفها
والعابرون على اهبة مصادرة
الخفقة ...الرعشة
وما انهمر من صداا الصمت
في عنق وجع
كم اوحى ...وكم نثر
هاهو اليوم
يودع ابجديات العذوبة
عند غيمة سوداء
احتلت كبد السماء
أبت الا ان تحجب
عبور الشذى
اختلاج العبارة
ينتثر الجسد
في زحام قصائد
اعتلاها العجز
وكثير تجاعيد
وما اوتي العطش
من صخب استقر
في اللاشكل ...واللا لون
لتنغلق دائرة المتاهة
على اللا شيء

هي قصائد من رماد
تناثرت كما العهن المنفوش
حباتها انبثقت
طفيليات في ارض اللغة
وما اوتي النشاز
من هذيان
كلمات بكماء
أضرمت المتاهة
في الغام حكايات
بلا بداية ولا نهاية
لا يستحملها
جسد القصيد
ولا يستوعبها
قلب النحو المعلق
في غيم المسافة







  رد مع اقتباس
/
قديم 08-08-2012, 07:15 PM رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: ذاكرة الوجع

على قفى الحرمان=

خجلا من عبارات
ألملم ارتباكي
ألوذ بظل صمت مركون
عند زاوية الظهيرة
ينسكب الاحمرار
لؤلؤا على نرجس الانوثة
يقعي الشعر
في ساحة الروح
ينبت للظما جدائل من فضة
غير بعيد .........
يسيل الشدو شذى
على قفى الحرمان

في زحام الحيرة
يضيع المتلعثم من الكلام
وما احترق من العبارات
أجمع بعض الهمهمات
أرشق الذهول
المخيم على اللحظات
يهتزجدع الابجدية
يساقط ثمر الجنون
خفقات تتسلل
من بين اجنحة الصمت
تكسر الحجر المتورد
تكشف سرها المكنون
لبلاغة الاحساس
وما اوتي النبض الجنيني
من خفقان لا يقاوم






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-08-2012, 07:16 PM رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: ذاكرة الوجع


حالة تمويهية توهيمية

حالةٌ تمويهيةٌ
توهيميةٌ
تعتري ذاكرةَ الكون
ينتعلُ الغيابُ خفّي الحضور
يعتلي عرشَ الافتراضِ
في خارطةٍ مزورةٍ
للذاتِ المشردةِ
على حدودِ زمنٍ لا عاد
ولا مألوفٌ
فَقَدَ فيه التاريخُ ملامحَهُ
على سُلمِ ريختر
وعلى سلمِ أحلام
حاصرها الرّعبُ في الزوايا
لتكملَ المتاهةُ استدارتَها
فكيف نمدِّدُ ثوبَ الخشوعِ
ليغطي سيقانَ المهانة ؟

الصمتُ استلقىَ على شاطئ العتمة
حزينًا ينتظرُ أشلاءً متمردةً
سبحتْ ضد التيار
تعتكفُ العيونُ
في ثقوبِ الظّلامِ
تعيشُ زمنًا بلا عمر
عمرًا بلا زمنٍ
شد أوتادَهُ إلى رملٍ
موشىَ بالنزفِ
حين تشظىَ
تحتَ تلاحق أمواجِ الوجعِ

الشّمسُ تدورُ
حولَ بؤرةِ القلقِ
صوتُ الدّفوفِ يرتفعُ
احتفالا بكرنفالاتِ الموتِ
هل سيُحْكِمُ الفجرُ قبضتَهُ
على قمرٍ كسّر النّواحُ دورتَهُ؟
اللّيل يغترفُ النّورَ
من شهقةِ أنفاسٍ
من لمعةِ حزنٍ
تشقُّ الخطوَ بثباتٍ
نحو النارِ
هاهي تُمسكُ بخيوطِ اللهبِ
ترسمُ خارطةً جديدةً
لدورةِ الدّمِ
الرّصيفُ يَنفضُ غربتَهُ
يقتلعُ الانتظارَ من جذورِهِ
يُلقِيهِ في حُلكةِ الأمس

من عُمقِ الأنينِ تخرجُ جزرٌ
لم تلدْها المحيطاتُ
ولا رسمتْهَا براكينُ التهويلِ
حولَ ينابيعِ النداءِ
يلتفُّ ما تبعثرَ من هديلِ الشّجرِ
عندَ حدودِ الصّبرِ
أينعَ الرّبيعُ
في العيونِ المصابةِ بالخريفِ
أجنحةُ الانبعاثِ تفردُ ريشَها
وسطَ ليلٍ مهووسٍ بالبياض
رُغمَ خفافيشِ السوادِ
التي عمّتْ أديمَ الكونِ

اليومَ تنسلُّ صرخةُ الوليدِ
من زحمةِ التيهِ
ورجفاتِ الهواءِ
لترسمَ على شاشةِ الأفقِ
وجهَ الحريّةِ
وتُسفكَ زغرودةُ ارتواءٍ
في حقولِ ربيعٍ ظامئٍ
إلى بللِ الأرواحِ


أنفاس ترجُّ طرقاتِ الوطنِ
التي نسيتْ بعضَها
لتستعيدَ ذاكرتَها
وتشدَّ الرحلَ نحو الضّفةِ المشتهاةِ
لحلمٍ ترفلُ أزهارُه
على بُعدِ جثةٍ وبضعِ تراتيل






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-08-2012, 07:17 PM رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: ذاكرة الوجع

شهقة انكسار

في غمرة صمت
مضجر بدقات الساعة
وما أيقظت العتمة من ظنون
بنى الخيال جدار السهو
بين اللبنات
خبأ أيقونات العمر
فقد تستهويه يوما
فكرة الحياة
حين يلقي الوهم أسباله
على قفى ليل قائظ
وحين يداعب النسيان
تلك الصور المرصوصة
خلف المرآة

هل أصدق هذا العمر
الذي لم يألفني يوما
ولا أنا تعودت ألاعيبه ؟
هل أصدق ابتساماته اللئيمة
حين تخاتلني
عند منتصف الأرق ؟
تستدرجني نحو الورق
لأسيل رغما عني
كما شلال تائه
يبحث عن مصب؟

كلما ازددت ثقة في المرآة
فر الزمن مني
نحو مدى لا يتنفس المسافات
ولا يقايض الأمس
بسباق فاشل نحو الغد

ها أنا أمازح الموت
في يباب الكأس الأخير
بما تبقى لي من أعضاء
لم تسوسها المهدئات
وما ابتلاني من اهتزاز
قد يقودني
في إغماضة وهم
ودون سابق إنذار
نحو كمين محكم للقدر
سيمد لي الأفق جسده
لأعبر فوقه نحو نهاية
رسمتها الريح
منذ يأس ودمعة

يعبر الوقت بسرعة
نحو الموت
الأنفاس تتساقط
شجر الفرحة
نخرته العواصف ونقرات
الطيور الجارحة
أوراقه شهقة انكسار
فضلت في المدى
أغصانه قصيدة حزينة
تدلت نحو هاوية الرحيل
تومئ نحو شاعر جوال
أن اكتب آخر مراثي
العيون المصلوبة
في عمق الصمت
يمتزج الدم
بدخان الحريق
في جسد موصد على العتمة

الأناشيد اليوم
تقدم استقالتها
وسط نحيب الأبجدية
ما عاد من فسحة في الشراع
فالطريق ضاع
البحر ابتلع رماله والملح
حزنا على غجرية
كانت دوما عند الشط
تحتضن هبوب الأغاني
لتنسج رداء لرعشة
الخوف وما أنجب التمني
من أحلام صغار
على شاطئ خذله الصخر
وخيوط نور
لم تكن يوما امتدادا
لشمس مشرقة






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-08-2012, 07:19 PM رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: ذاكرة الوجع

احتضار الارض

خلف السحاب حجر
يختمر أجنتنا
وما تحمل الارحام
من مخاضات عسيرة
طريق ينوء من فرط النواح
شجر ما عاد يقو الوقوف
يبحث عن جدار يسنده
قبل تساقط الاعشاش
فتنهمر الطيور
في قتامة الليل
وتخسر معالمها ومجاهلها

احتضار الارض
حرقتنا الدفينة
مذ قطع الساعد الممتد
نحو شبق النهار
لم تجد البنادق من يتمنطقها
ليستاًصل طفيليات
الزمن المغدور
ويفي النفس المراق على الرصيف
حق السنين العجاف

الاماني استلقت على رصيف الصمت
الشرفات مدت اعناقها
نحو فجر لا يصل
البحر شله الذهول
ماتت امواجه تحت الصخور
وحده الملح تطايره الريح
ليدمي العيون المستشرفة
وجه الحلم الاخر
قبل ان يرخي للمدى
وعده المكنون

سيمر الضحى
من اضلع الظلمات
لينتشر الموت في ظلال الرحيل
قبل آخر بيعة
قد تطلقها شهقات الخوف
وتلك الانفاس المنذورة للخواء






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-08-2012, 07:20 PM رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: ذاكرة الوجع

كلمات محمومة


أي نبض هذا الذي
يجعل الاحتراق
فعل حياة ؟
يجعل الحياة تواهانا في اللاسبيل
يصعد بي نهر الاغتراب
حتى آخر الينابيع
ثم يضمني إلى ثلة الكلمات
المحمومة
أفرغني على الصفحات
كما الماء في الرمل
لا الرمل ارتوى
ولا النبض استدل على الطريق

كيف لي التنفس
في هذه الشرنقة
هي حريرية نعم
لكنها تذكي ألما كتيما
مذ فارقت ظلي
وسرت في دروب القهر
بغير هدى
غير قلق ممعن في الصمت
ولغات ضاربة جذورها
في عمق أرض
تستشرس الخراب
في عيون من فولاذ
تآخي الظلمات
ضميرها دائما مستتر
تقديره النسيان
وإذا لان
قد يصبح تقديره
شاهدا لا يبصر شيئا

هاهم أصحاب الفيل
مرة أخرى فوق رؤوسنا
لم تعد لغتهم مجهولة
بعدما دخلت أبواب المدارس
حين عم الطوفان
كل أبعاد الزمان والمكان
واشتد الصراع على جوانب الفلك

الشمس تلم خيوطها
خوفا من قوس السحاب
هروبا من خطى خيل أبي لهب
التي عصبت عيونها
كي تحسن الضياع
وسط الحشود المذعورة

غدا يقتسمون
وجبة ما كانت لتباح
لولا تهاوي الحلم
عند أقدام الرغيف
ولولا ولوجنا في السهر
حتى التوهان ))

أغلال الأفق تصطك
خابت كل التكهنات
تعثرت التراتيل
في حداد المعنى
انزلقت التنبؤات
في صديد أشلاء
معفرة بالوحل
كم أقسمنا ونحن بين ظهرانيها
أن ندفع الموج نحو الارتفاع
أن نغادر العبث
بقفزة مفاجئة
لنعود إلى الأرض
بتكوين معاند
لا يقبل الإجهاض
ولا يسمح بإطفاء المشاعل
المتقدة في نطفة الغد






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-08-2012, 07:26 PM رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: ذاكرة الوجع

بلاغة الارق


صرخت في صمت .
اختنق الصوتُ بين الجليد والرماد .
فيما العيونُ الآبقة ، تحفرُ الحلمَ بالنشيج ،
ويدٌ على معبرِ الخوف ،
تحاولُ إغلاقَ المدار ..
لكن الطريقَ استدار ،
اقتنصَ المتاهاتِ ،
وجملَ الليل التي احتلتْ ،
مسافاتِ العطش !


الصوت ينزف في الخواء
الرحيل يرمم النسيان
والظهيرة تهييء
نعوش الامل
بعدما سقطت الكلمات
دون انذار مسبق
لذاك الحلم الاسير
كي يمتطي الهزيع الاخير
من ثمالة الاحتمال
عل الجسد يطلع من غبار الكلام
وتومض العيون
بريقا لا يشيخ
مهما خر جمر النفس
انهدت اسوار القوافي
وغادر الصبح بيت القصيد


هل يمكن لي
بعد كل هذا التشظي
ان اثار لنفسي
من ورد استباح وجعي
جعلني قصائد مبتورة
ورسائل تحتسي حروفها
من بلاغة الارق
ووعثاء الدموع؟؟؟؟؟؟؟؟؟






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-08-2012, 07:28 PM رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: ذاكرة الوجع


رجفة الاماني المطفأة



هنا ....بين الشراشفِ البَيضَاءِ
حيث مملكةُ الصّقيعِ
ومَا أَنْهَكَ ظَهرَ الوجودِ
من أنفاسٍ مهزومةٍ
تتجمّدُ الأماني في الزوايا
تَنْتَسِبُ إلى مَا تبقَى
من دمعاتٍ لا عزاءَ لها
غيرَ مراقبةِ خطِّ العُمرِ
وهو ينحني في خُشوعٍ
نحو رقمٍ قياسي
تحطِيمُهُ لا يَمْنَحَكَ نشوةَ
الزهوِ بالانتصارِ
بل يسمحُ فقط.....
بقراءةِ آخرِ طقوسٍ
تفتحُ نهايةَ المجراتِ
لينبجسَ الدمُ الأسودُ
سلسبيلا تحتَ الثرى

هنا ...تتساقطُ أوراقُ الحياةِ
الأرواحُ مصلوبةٌ
بين مصلٍ وكثيرِ دعاءٍ
العيونُ تنزفُ في الخواءِ
يدُ الرّيحِ لا تُحسِنُ لملمةَ
الحبِّ المنثورِ
لكنها تُجيدُ بعثرتَهُ في الفضاءِ
لتنشرَ الذُّهولَ في الوجوهِ
المسكونةِ بالنفي
تدورُ ناعورةُ الزمنِ
بحثًا عن حلقةٍ مفقودةٍ
تجعلُ الأنفاسَ أكثرَ تلاؤمًا
معَ خفافيشِ الوقتِ
ومعَ تلكَ الظّلالِ
الملقاةِ على الجدارِ
كما البقايا
بعدما لفظتْهَا الأيامُ
لم تنجحْ حين أُخْضِعَتْ
لاختبارِ الألمِ
كانت أشدَّ تصلّبًا من أن
تُجاري مرونةَ الفوضىَ

هنا ....لا فرقَ بينَ الزّجاجِ
وما يحملُ السّريرُ
من بقايا انتظارٍ
سابحٍ في بحرِ مخاضِ عسيرٍ
ما أحوجَ القلوبَ
إلى خيطِّ شمسٍ
يقودُ نحو الدفءِ
دون أن تتعثرَ في طوالعِ الرؤيا
وما بنى الخوفُ من أهراماتٍ
عند مداخلِ الاحتمالِ
أَظُننا أخذنَا من الحياةِ
حدَّ الإنهاكِ
استنزفنا سائلَها المنوي
وما أَنجبْنا غيرَ خيباتٍ
لم تساعدنا يومًا على العبورِ
نحو ضفةٍ يكونُ فيها القهرُ
أكثرَ رقةً
كم من تراتيلَ علينا أن نتلو
لنحظى بعشبةِ خلاصٍ ؟
كم أرواحًا يجبُ أن تقضِي
في زنازينِ الصّبرِ
لنكتشفَ ما تحتَ الضُّلوعِ
من احتراقٍ يُذكيه الرّمادُ
وما خلفَ الوجوهِ من مسافاتٍ
تحتاجُ تهشيمَ الصّخرِ
لنزرعَ عدونَا المحمومَ
في غيمِ المدى ؟

أَلمحُ بصيصَ نورٍ
أهي الشّمسُ تَعُودُني ؟
أم تُراه شعاعُ النّبضِ الأخيرُ
ينحني استجداءً
لملائكةِ الرّحيلِ
أن تمهلوا .......
لا تُغلقُوا الكِتابَ
قبل أن يَقرأَ الوجعُ آخرَ قصيدٍ
في ميدانِ الذّبحِ
هناك سَيتمُّ اللقاءُ
بين آهاتِ الظُّهيرةِ
وما استعصتْ مصادرتُهُ
من قطعِ الموجِ
المحملِ بأورامٍ خبيثةٍ
عجزتْ تمائمُنا المزروعةُ تحتَ الجلدِ
أن تجعلَ آلامَه أقلَ قسوةً
وتجعلَ أيامَنا أقلَ بردًا وكآبة

لا أرغبُ في دمعٍ
يهدُّ القوافي
يُشرّدُ الشِّعرَ من بيتِه
يرميني في جبِّ صمتٍ أبديٍّ
قبل أن أُكلِّلُ ابتسامتي الحزينةَ
بسنبلةٍ خضراءَ
وأغنياتٍ تنشرُ السّلامَ
تسكبُ على جرحِ الغدِ
بضعَ قطراتٍ من بلسمٍ

برودةُ المكانِ تدفعُ
نحو كبوةِ اللّفظِ
يتبعثرُ مطلعُ القصيدةِ
مهما تشبثَ بأوزانِ الوعدِ المكنونِ
كلُّ المجازاتِ هنا
تضيعُ في الحُقنِ
وأنابيبِ هواءٍ انهزمتْ دائمًا
أمام عودةٍ مستحيلةٍ
لصخبِ الأبجدياتِ
لم يستطعْ مطرُ الشِّعرِ
أن يغسلَ القلبَ المُنهكَ
من سمومِ الهشاشةِ
وما تجرعَ من هزائمَ
في حقلِ الحكاياتِ الملغومِ
ولا تمكنُ من إيقادِ جذوةِ جسدٍ
انطفأتْ عند فورةِ البدءِ

ها أنا أعبرُ فوقَ أشلائي
نحو عرسٍ أُعدَّ سَلفًا
لي وحدي
سأكونُ العروسَ
في حفلِ تأبينٍ
تَمتشقُ فيه الأشجارُ شهقاتي
تنثرُ الطّيورُ ما أعددتُ من فطائرَ
في سنواتِ احتراقي
تلك كانت وصيتي
حين وقفتُ على حافةِ الهاويةِ
أُسلمُ العمرَ للغروبِ
تشبثتْ الأحلامُ بتلابيبي
أملًا في أن أنقلَ الخطوَ
نحو نجمٍ آخرٍ
يلمعُ رُغمًا عن السماءِ الجهماءِ
كانت الفرحةُ قد هَرِمتْ
لم يتمكن الانْتظارُ
من إخفاءِ تجاعيدِ الصّبرِ
ولا بلسمةِ جراحٍ
عصيةٍ على التّضميد

منذُ البدءِ
أدركتْ أني محكومةٌ بالغيابِ
وأن ثمة تواطؤًا
بين الماضي والحاضرِ
لإجهاضِ ابتسامةِ الفجرِ
كان عليَّ أن أحترمَ
قواعدَ اللُّعبةِ
لكني......................
لم أَتمكنْ من سَرجِ اللامبالاة
فقد كانت اللاجدوى تمتطيني
تُحركُ اللجامَ..
ذاتَ ليت ...و ذاتَ لو ...
حتى تهاوتْ الأوصالُ
وأُهدرتْ الأحلامُ

القسوةُ لا تهرمُ بسرعةٍ
هي قادرةٌ على الوقوفِ
بوجهِ الأنباء
وما خطتْ الأيادي الشّرسةُ
على جدرانِ التّرقبِ
من أمورٍ نافلةٍ
وأنا المسكونةُ بالحبِّ
أوهموني أن الدفءَ
يذيبُ الصّقيعّ
يصونُ الأملَ
إلى أن يغادرَ الأزمنةَ الباردةَ
كانت تلك حكاياتُ جدتي
وهي تمرّرُ أصابعَها الحانيةَ
بين خصلاتي
لم أدركْ أنها خدعةٌ
إلا حين وجدتني
أمثلُ أمامَ الميزانِ
لأفهمَ أخيرًا أن حدوثَ المعجزةِ
رهينٌ بثقلِ كفةٍ .

على الشاطيء.......
ستَحكي الصّدفاتُ
عن غجريةٍ كانت تُمسّدُ الرّملَ
لتخدعَ العمرَ
تقرأَ الطّالعَ
لتدحرجَ الأيامَ
بعيدًا عن علاماتِ الاستفهام
وصيغِ شرطٍ
تَحولُ دونَ الخفقانِ
يتقلصُ البيانُ
عند المطلعِ الطّللي
يضيعُ خيطُ النّورِ
بين جوقةِ الكلماتِ
وقطعٍ مشغولةٍ بتشييعِ اللّحنِ
النّشازُ يعزفُ الخاتمةَ
كي أستطيعَ مغادرةَ النَّص
دون أن أتركَ للرّيحِ
رجفةَ الأماني المطفأةَ

هذي ملامحي
لا يخطئُها القدرُ
مهما توغلتْ داخلَ الأنابيبِ
ومهما أمعنَ الوجعُ
في غنائه المنقوعِ
في ماءِ النّشيدِ
يلمعُ الموتُ في عيونِ الحكيمِ
يرسمُ ذهولَه على الجدرانِ
تاريخُ انسحابِ






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-08-2012, 07:30 PM رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: ذاكرة الوجع

ارتواء بصخب الصمت

سحابة أدركها المخاض
عند مفترق المدى
انهمرت وجعا
بين أغصان الليل
على مسافات الذكرى
ثكلت زخاتها
وما استوى على امتداد الفرح
من ابتسامات
تفزع الصلوات
من حرقة الخطى المكسورة
يذوي الشعر عند شرفة النداء
أواه .....كم ينوء القلب
بحمله الفضي
وهو يجوب اروقة الزمان
مثقلا بسنابل الامس التي
أينعت زهرا في عيون الحزن
كيف يشرب العمر ظلال الأمس ؟
ينتشر في سراب الغد
دخانا مسكوبا في هوة استسلام؟
كيف ....تستلقي الأماني
على رصيف المدى المهجو؟
مثخنة بالحرف الضائع
وما صودر من ابتسامات
منذ النزيف الأول ؟
هي الأحلام تهوي
في قعر الحسرة
لتشتعل جدوة السؤال =
أين ...كيف ...متى..؟
تتسع رقعة الحيرة
تحضن ما هطل من الجفن
من حزن ...من ضجر
ومن أجنحة مكسورة
ينأى الصدى
كأنما يحملني في رحلة
نحو ضفة الموت
هناك...سأنمو نخلة غامضة
ترتوي جذورها
من صخب الصمت

يينع الأرق شعاعا
بين تنهيدة وخواء
يرسم في عمق القبو
حديقة ذبلت ازهارها
تساقطت اشجارها
حتى العصافير
ضاعت في يأسها
وهي تقاوم الريح العنيدة
التي طالما راودتها عن نفسها
كي تتخلى عن ريشها ...
عن غنائها
ولما لم تقنعها بالرقص
على حبال هبوبها الصرصر
ألقتها في ملوحة النشيج

الوجوه تصعد مع ذبذبات السراب
يساقط الدمع المرمري
في راحة التعب
لينتهي الربيع عويلا بعيدا
في حجر كائن محاصر
وسط لحظة مغلقة






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-08-2012, 07:31 PM رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: ذاكرة الوجع

كلما مرت المفردات
على جسر خاطري
داعبت الأمنيات
أهداب أرقي
غمرني ما امتشقت من وجع
في كل ما مضى من شهقاتي
قلت =
هذي آخر نوبات جنوني
وقد صار لابد من عبور
نحو يقظة تستحق نارها
تسلق جسد ..
اتسعت فيه رقعة الشك
وما عاد من مفصل مقنع
يستحق استئناف الرحيل
إلى أجل غير مسمى
كلما غسلت الأحلام
تمثال الحقيقة
من غبار السنين
خلت شجر العمر
سيتسابق نحو الظلال
لأحظى بلحظات مترفة
تحملني بعيدا
عن كبواتي الممتدة
وعن تلك المرآة التي
طالما هيأت لي الضربات
لم أقو يوما على ترميم النسيان
ولا أشبعني رغيف الاحتمال
يحتاج قلبي
إلى ضماد حي
من أعشاب البحر
وما خلفه الغجر من كلمات
سقطت سهوا ...أو قصدا
دون وعي من الرمل الممسد
لأستطيع امتطاء الهزيع الأخير
من ثمالة الوجع
لأغادر سكون الغياب
هدوء الحضور
استغفال القدر
قبل أن أخرّ على جمر نفسي
وأهدّ كل ما بنيت من قوافي
وما صغت من جمل :
فعلية ...
اسمية ...
مجازية ...
وشرطية
لأرتب أوراق روحي
وأنظم شعرا :
مدحا ...
غزلا ...
لتلك القبيلة التي
رمتني بالجمر
حين تشقق وجهي
على لحاف رجائها
وخار صبري
على كأس مرها
ثقلت خطوتي
تحت وطأة أقفالها
كم بعث من رسائل
ممهورة بالحب ..
مطرزة بالشوق
حتى بلغ الوجع اليباب
وأطفأ الانتظار
جذوة اللفظ
حروفي اليوم تلفّها
كمائن أخرى
ترسم خرائط لفرار سحيق
نحو مكان قصي
أنفض فيه الغبار عن جسد
أتربته البلاغة
علّي أنجو بما بقي في الروح
من صور بليغة
تقيني أجاج العيون
منجنيق اللغو
وسط سوق عكاظ !






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-08-2012, 07:33 PM رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: ذاكرة الوجع

فوضى الأبجدية

فكَّ خيوط الليل على مغزلها
ثم امتطى آخرَ ما تبقى لديها من فرحة
ليجوب أرجاء وجعها المتناسل
من صرخة الانبعاث
حتى ضجيج الانزواء
حيث تسامقت الحكايات ...
تشابهت...
امتزجت...
لتشكل كائنا مداريا
يفتح الأفق لجذوة التساؤل

ما بين الجزر .. وتلك الجثث
المتفسخة على الشاطيء
حلمٌ .. طوى في الرمل أجنحته
بعدما استنفذ رئة المسافة
خنق لحن الأصيل عند بلوغ الظهيرة
ثم استلقى يتيما على صخر الاستحالة
نهشت طيور الشط مفاتنه
أردته وشما على صدر الضياع
المرمد بلغم الأسطورة

قافلة الموت تعبر جفون التمني
أوقدت جمار الفؤاد مشاعل
لتضيء المشهد الليلي
الذي أسقط القصيد
في مجرى الاحتمالات المصادرة
قبل اكتمال الرؤى

هنا مفردات .. رفعت رايات ملونة
تخدع السحاب المصندل
تغوي الأحشاء بجنون الكهانة
وما أوتيت من رعدات وتمائم
صراخ المخاض الموهوم
يسوق القطيع
نحو مسالك مخيفة
يتشابك فيها الإيمانباللا ....
في هدوء تام

لم يبق هنا سوى
فوضى الأبجدية
وبعض قواف
تسبح في بحور البلاغة
الآثار المبتردة
الأحاسيس المرتدة
التي تقرأ طقوس الاستخفاف
على أبواب معابد
لقى كهنتها حتفهم
على عين كلمات معقودة
تحت ألسنة الصدق






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-08-2012, 07:34 PM رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: ذاكرة الوجع

سيف النهار
توضأ الوجع ببرق الوعي ؛ استعدادا لصلاة الفتح .
عند التكبيرة الأولى .. انشقت أبواب السماء،
تعلن رفع الحصار عن الظنون والأفكار المعتقلة،
... منذ أن هتك الظلم حجاب الشمس.
التراتيل أشلاء تنكش قبر الأمل ، تكنس عتبات الحياة،
من بقايا العجز ، ووخزات الخوف ، وما خلفه زجر الماضي
وسوط الصبر الذي أمضى عقودا طويلة ، في جلد الذوات.
وسط الميدان. سطع النور من جثة الشهيد ،
يبعث النبض في صقيع الذاكرة المثخنة بالذل والإهانة .
تحت المئذنة امرأة شلحت ثيابها ، تعلقت بحلمتي العراء؛
تستمد القوة من القهر ؛ لترضع الطفل الذي شق نواحه عنان السماء.
فيشتد ساعد الرفض ، وينمو التمرد،
ليوقف زحف السنين العجاف ، نحو المساحات الخضراء .
مازال الليل يتوسد التناهيد ، وصغار الحلم تلهو وسط طقس خلق الأشلاء ، ملائكة تدك الجدار .. فالجدار فالجدار.
تتداعى الكراسي ، والأسرار المكنونة خلف المرايا،
صيحات الموتى تفتح معاقل الجهل ، النور يتسرب إلى صدر الفجيعة،
يوقد النار في جذع شجرة ، تحت ظلها ينام الأمير.
على الجنبات شقائق النعمان ، تعزف الأناشيد.
تتهاوى النوتات ، كما تتهاوى عبالة اللقلاق. تخلت الأغصان عن دورها ، استجابة للدمع المتخثر ، في الساحات وعلى الأرصفة.
الملك في عربته المعتادة ، تجرها غزلان متعبة متهالكة،
يصرخ فيهم بأعلى ظلمه =تحركوا أيها السفلة ...لابد من صعود هضبة العصيان ، قبل أن تكتمل دورة الغروب .
أقيموا صلاة الخضوع ، ليلي مازال طويلا ، كيف ينجلي وهو في أوله؟
براءة شرسة تشد العربة نحو الأسفل ..تعلن انتهاء رطانة اللئام.
سواد الماضي يعتلي شوارب الفحولة المزيفة ،
قرابين الموت ما عادت تجدي ، لإطالة حياة مرهونة بحقن القمع،
ومهدئات التخويف ، وما جد فيه العرافون من خرافات التهويل .
تخر الأبراج الوهمية ، لاستكبار الشمس ، بعدما طعنها سيف النهار ،
وصار الشهيد نجما ثاقبا لرخام الصمت !






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-08-2012, 07:36 PM رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: ذاكرة الوجع

قلق باطل للفرح...منجب للأرق



من عمق الفوضى
يخرج الوجع حاملا شمعة
على خد دمعة
وكلمات تسابق السراب
نحو الشمس
ابحث بين كثيف الغمام
عن ابتسامة .. ترسم الطريق
نحو عالم فسيح
يهتز بالغناء
انتقاما من همهمات العتمة
وموائد الطعام..
حيث تأكل الأصابع
نكاية في قصيدة
رسمت وجه المحال
على تباريح الماء
مدت جدائلها
نحو منابع النار

علينا أن نكتب
كلما أمعن الصمت في الوخز
كلما زاد اليقين فينا
من عقم الحلم
الصغار الذين نهدهد
لا ينتمون إلى ليالي الأرق
إنما هم بعض لقطاء غفوة
ارتكبنا بها إثم الرش بالمر
على الخواطر المكلومة
لنطيبها قبل حلول اليقظة

هو ارتجاج الأسطورة
في زمن العوم على متن
جزيرة التوهان
زادُنا بضعُ كلمات
وكثيرُ نزيف
يصلح لرسمِ حقيقةٍ
بلا رأس
خيالٍ واسعٍ
بسبعةٍ أقدام
قلبٍ معاقٍ
يعدو فيما يشبه الزحفَ
في رمال متحركة

هل يمكن للاجدوى
فتحمعابر الخيبة
فك رموز كلمات متقاطعة
قتلت عزم الأمس
على صفحات الورق ؟

ها هو الشعر ملقى بين الأرصفة
يدوسه العابرون
بعدما محت يد الحسرة
كل الحروف المنقوشة
على الشاهد
لتضيع آثار الجريمة
وتحرمه حتى من قبر .. كجندي مجهول

كلماتنا باتت عطشى .. للأطلال
ورمال العشق التي
أغنت قريحة :
قيس
عنترة
عمر بن أبي ربيعة
تلفظ آخر أنفاسها
بين أيدي قطاع البلاغة
ومهربي الإحساس
لابد أن أضع قيدا على مشاعري
لئلا أقع في إغراء النثر
فأنتهي كما الحرف
في ظلمات البحر الميت

الحب .. كائن يتيم
يتسكع في شوارع العولمة
بعيدا عن القلب
يعوزه الجوع إلى
نظرة
همسة
سمفونية شوق
تشعل فتائل مصابيحه
في وادي الموت
على الضفاف حقول خرساء
لا تشبع هوس الهائمين
بحثا عن لحظات صفاء
النبض ملوث
لا يقنع الطريق بفتح صفحاته السرية
أي سلاح هذا الذي
بعثر نضارة الأرواح
حمامات النزق ..
أطفأ كل ما يستدرج
لقاء الشمس..
ودغدغة خيوطها الذهبية

هو قلق باطل للفرح
منجب للأرق
يبذرنا في حقول لا تعبرها الفصول
فننمو أجنة معاقة
لا تنتظم في صورة
ولا في لغة
لا تغذي جوعا
لا تبعث فرحة
كيف يحدث ؟
وقد نسي الشتاء اجتياحها
ولو ببعض فتات من زخات






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-08-2012, 07:42 PM رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: ذاكرة الوجع

سواد الارض العقوق


الظلم رضعته
مذ وطنوا حلمة الظلام
قيدا على فمي
مدوا لي سريرا
من خبث ابتسامات العيون
على امتداد صحراء
الكذب المراق

كم ثقب صمتي
سقوف الهراء
وكم لاحق هوام المستنقعات
حتى تفسخت سكينتي
على قفى الكلام المنمق

صار الشعر مهزلة الغرف
مكبرات الصوت
وما تبقى من أنوثة زمن
يعاني من...الخنث

لا تفرحوا كثيرا بصمتي
ذبذباته المعقوفة بوصلتي
اجتراح الماء عند النبع
سيطفيء عطش قريحتي
التي حكمت عليها بالامساك
من طلوع الزيف
الى غروب النفاق
وستجود ...نعم ستجود
من أجل قراء
ذوي فطنة شرسة
ونبض لا يداهن
الافكار المعاقة
الخاضعة للظنون السوداء

لن أستسلم للموت
على سجادة الخنوع
مهما نقرت غربان الوقت
ثمر وجعي
رغيف احتضاري
ومهما اهتزنعيب البوم
في احواض لا يجتاحها الربيع

سأتعلم فنون النقش
لأرسم على أبواب مدينة
لم تكن يوما فاضلة
أن نجما سيسطع
بعد قيامة اللغو
يذكر الناس بأن الفجر
لا تنحته أصابع الأقذار
مهما تمرست في اللعب بالالوان
ومهما أجادت
طقطقة انامل السخف
في كواليس الغياب
هكذا يصلي أهل الغاب
وهم يلتهمون بدن البذاءة
يلكون تراتيل
من رجس ابليس
ليطردوا الملائكة من الجنة
تلك أمانيهم لن يبلغوها
مهما خاضوا
من بريء الدماء
الطرائد المحرمة
واكلوا من نوابض فتية
طرية النكهة
و افتظوا بكارة الشعر
على مرأى ومسمع
من حماة اللغة
سينطق الصمت المعاند
بكل اللغات....
لكسر صرح العالم الجانح
في سواد الارض العقوق






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-08-2012, 07:45 PM رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: ذاكرة الوجع

سهم النشاز



المشاعر تحرق
في الساحات العامة
في وجه الصدق
يشهرون الخزي
تحلق البراءة في افق النار
اللهيب يلتهم اهذابها
رماد كثيف يدمي عيونها
تتلمس الظلام
للاستدلال على الطريق
وفي خضم البخور الطالع
من العيون الشريرة
تتفجر الاغاني
تحيي موات الحرف
تبلسم جرح الشعر النازف
مذ اخترقه سهم النشاز
ذرف الدمع العصي
في حضن الصمت المتآخي
مع الظلمات


لا يمكن للابجدية أن تنطفيء
مادامت جدوة النبض متقدة
عيون الوجع
لا يعودها الارتياح
سندخل بعدا آخر
للزمن ...
للحلم ...
للوجع ...
للنزيف ..
ليرتفع نهر الرفض
يروي حقول التمرد
لن نمارس لعبة الغراب
ولن نهدهد الخفافيش في العتمة
بل سنترصد قوس السحاب
لئلا نخطيء مواسم الغيث
سنزرع القصائد حرفا حرفا
وعلى مرأى الهياكل الفارغة
نرويها صدق النزف
لتنمو على امتداد الجحود
أشجارا وارفة
تظلل خدود البراءة






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-08-2012, 10:28 PM رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي قال الراوي

رقصة الموت



اقترب منها رجل في مقتبل الشيخوخة
تم الاتفاق ...ورافقته الى الدار....حيث تكتمل فصول الحقيقة.
وعلى أصوات موسيقى صاخبة تبلغ بقوة مسامع الأمن ترقص ...وترقص
متعبة ...منهكة ...لكن لابد أن ترقص...
سقطت على الأرض...لفظت أنفاسها






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-08-2012, 10:29 PM رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: قال الراوي

معاناة انثى

حولي الأشباح ترقد في هناء..وأنا مازلت أنتظر في عتمة الليل وصوله.
إنه قادم يحمل الشر في عينيه...والغضب على كتفيه ..والقيود بين يديه.
أسمع وقع خطواته ..يهتز الهدير الصاخب في أرجاء ما تبقى مني .
ها هو ذا يتبجح بالانفتاح والديمقراطية ...كلمات لا تجد لها في أعماقه صدي ..
فحقيقته أعرفها أنا المكسورة السجينة المحكومة بالمؤبد لديه.






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-08-2012, 10:30 PM رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
مالكة حبرشيد
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: قال الراوي

تمرد

متعبا كنت عند بابك ..
حين أعلنت جموع خسائري رفضها
لأحكامك المرتجلة






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:42 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط