اجتماع - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)       :: مناصرة من خلايا مشاعري (آخر رد :غلام الله بن صالح)       :: رسالة إلى جيش العدوّ المقهور (آخر رد :نفيسة التريكي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ المدينة الحالمة ⊰

⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-05-2020, 05:48 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عمر حمش
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عمر حمش

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عمر حمش غير متواجد حالياً


افتراضي اجتماع

شاخ الأسدُ، حتى انثنى، ولم يقوَ على مغادرةِ عرينَه، فاجتمعت الحيوانات ترمقه.
كانت عينا الذئبِ ترميان شررا؛ وقد تذكر فرائسه التي سُلبت، أمّا الضبع فلم يكُن يفكّر في غير ما يفكّر فيه الذئبُ، ووقف على قُربٍ يحكُّ بجذعِ شجرةِ أنيابه، أمّا الفيلُ فقد تفقد بقايا نابه العاجيّ الذي تبقى له من آخر مشاجرة ..
فقط الثعلبُ اقترب.. مشى مختالا؛ حتى كاد يلامس الجسدَ الهرم، ثمَّ توقف، وابتسم.
كان الثعلبُ فقط المالكَ لفنِّ الابتسام، حتى أنّه قال وهو يرفع ذراعه إلى بطن الأسد؛ ليتحسسها:
لا بأس عليك مليكنا.
ثم قال: غدا أصطادُ، وآتيك بالطعام.
كانت المرة الأولى التي يلامس فيها ثعلبٌ بطن أسد.
وكان في نفسه قد قال: كم هذه البطن قد التهمتُ..
وكان الأسد يعلم ما يدور .. فهم نظرات الذئب، والضبع، والفيل..
وسخرية الثعلب كادت تقتله.
وكانوا كلهم يرقبون ..
وكان الأسدُ يبكي في داخلِه ..
بكى الأسدُ مدرارا؛ لكنْ في داخلِه ..
بكى' ونسور السماء من فوِقِه بدأت تحوم، وشرعت تهبط، ثم تقترب ..






مُضنيةٌ هي الحياةُ.. بلْ قلْ على الظهرِ جبل!
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-05-2020, 09:03 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فطنة بن ضالي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
المغرب

الصورة الرمزية فطنة بن ضالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

فطنة بن ضالي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اجتماع

رمزية فائقة يشي بها العنوان كعتبة أولى
ثم تمتد عبر مساحة النص، فتتوالى الصور
في تماسك وانسجام ..
تحيل إلى " كليلة ودمنة ".
*
بوركتم الاستاذ عمر حمش.
*
ألا تجدون أن "عرينه "مقامها الكسر
و"كم هذه البطن التهمت " مقام التاء في الفعل السكون .
*
كامل التقدير والاحترام
فطنة بن ضالي (أم أيمن ).






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-05-2020, 11:17 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عمر حمش
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عمر حمش

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عمر حمش غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اجتماع

أهلا أم أيمن، عرينٍه مكسورة طبعا، فقط لأني أكتب من جوال، والنهمت جاءت الكسرة لحاجة اللفظ فقط وليست نحويا، لكن الأهم كرم مرورك الجميل شكرا من القلب






مُضنيةٌ هي الحياةُ.. بلْ قلْ على الظهرِ جبل!
  رد مع اقتباس
/
قديم 21-05-2020, 11:20 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عمر حمش
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية عمر حمش

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عمر حمش غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اجتماع

تسلم صديقي، سلام لقلبك ومحبة






مُضنيةٌ هي الحياةُ.. بلْ قلْ على الظهرِ جبل!
  رد مع اقتباس
/
قديم 06-06-2020, 10:59 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: اجتماع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر حمش مشاهدة المشاركة
شاخ الأسدُ، حتى انثنى، ولم يقوَ على مغادرةِ عرينَه، فاجتمعت الحيوانات ترمقه.
كانت عينا الذئبِ ترميان شررا؛ وقد تذكر فرائسه التي سُلبت، أمّا الضبع فلم يكُن يفكّر في غير ما يفكّر فيه الذئبُ، ووقف على قُربٍ يحكُّ بجذعِ شجرةِ أنيابه، أمّا الفيلُ فقد تفقد بقايا نابه العاجيّ الذي تبقى له من آخر مشاجرة ..
فقط الثعلبُ اقترب.. مشى مختالا؛ حتى كاد يلامس الجسدَ الهرم، ثمَّ توقف، وابتسم.
كان الثعلبُ فقط المالكَ لفنِّ الابتسام، حتى أنّه قال وهو يرفع ذراعه إلى بطن الأسد؛ ليتحسسها:
لا بأس عليك مليكنا.
ثم قال: غدا أصطادُ، وآتيك بالطعام.
كانت المرة الأولى التي يلامس فيها ثعلبٌ بطن أسد.
وكان في نفسه قد قال: كم هذه البطن قد التهمتُ..
وكان الأسد يعلم ما يدور .. فهم نظرات الذئب، والضبع، والفيل..
وسخرية الثعلب كادت تقتله.
وكانوا كلهم يرقبون ..
وكان الأسدُ يبكي في داخلِه ..
بكى الأسدُ مدرارا؛ لكنْ في داخلِه ..
بكى' ونسور السماء من فوِقِه بدأت تحوم، وشرعت تهبط، ثم تقترب ..


الأديب المكرم عمر حمش
نحن في ركن تجليات سردية المخصص للروايات أو القصص
الطويلة أو المتوالية ..والمسرحيات لذلك من بعد أذنكم سأقوم
وبكل ود بنقلها إلى ركن المدينة الحالمة المخصص للقصة القصيرة .

إلى ركن المدينة الحالمة مغلفة بالود والورد.

خالص احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط