ما تيسّر من معجم المعاني وفهرس الطيور - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: إخــفاق (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :عبدالماجد موسى)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰

⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-02-2021, 04:13 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

افتراضي ما تيسّر من معجم المعاني وفهرس الطيور





المعانى طيور وأنا حجارتي في الكتابة قليلة
حجارتي في الكتابة قليلة وبالكاد أعدّها وأحصيها على أصابع كفّ من ثلاثة أصابع
حجارتي في الكتابة لقلّتها عزيزة ، فلا أرسلها إلى الأعلى إلا في أثر معنى أعرف أنّه على استعداد أن يقدّم الكثير من التنازلات ويقبل أن يسقط حتّى ولو بدون حجارة ، ومع ذلك كنت أرميها إكباراً لكبرياءه وتوقيراً له كي لا يقع في خانة معاني السبيل ، والمترديّة والنطيحة ، أو كأن يقال : "خبط عشواء" .

المعاني طيور وليس بالضرورة أنّها على أشكالها تقع ، أو أنّها مهما علت لابد أن تقع ، لكنّها تقع أحياناً بحسب جودة حجر الكلام ومدى إحكام شرك اللغة ، وهي مثلها ، فمنها ما يصلح لقفص الوصف ، ومنها ما يأبى أن يدرج إلا في نصوص الكشف.

بعض الطيور مسالمة حدّ البلاهة ، حتّى حين لا أكون في واردها واضعاً يدي في جيبي أمشي وأصفّر ، فإنّها تتساقط حولي بالجملة ، وتقع في لغتي بدون حجارة ، ولسان حالها يقول : اكتبنا.

بعض الطيور مريبة وتقول خذوني ، حتّى وأنا أرسل حجارتي في إثر غيرها أراها تمارس سقوطاً في المكان الذي أقلعت منه الحجارة ، ولسان حالها يقول : لست أنا ، ولكنّي زهقت.

بعض الطيور ماكرة كأنّها ثعالب جوّ وهوايتها مراوغة حجارتي ، حتّى الحجر الذي يصيبها يعود إليّ خالي الوفاض إلا من صوت نكايتها : عذراً فليس لنا هوى في السقوط اليوم ، حاول مرّة أخرى.

بعض الطيور نبيلة وطيّبة إلى حدّ الهبل ، وتدّعي وتقسم دائماً بريشها أن حجارتي أصابتها ، فتتساقط لها وتقع ، حتّى حين كنت أحاججها وأقول لها بأنّها لم تكن هي المقصودة ، وأقوم لأخلّصها من شرك الكتابة وأرسلها للجوّ مرّة أخرى ، تقسم أنّها هي ، وأنّني ربّما لم أنتبه.

بعض الطيور كريمة وتسقط من تلقاء نفسها حين تراني مفلساً من الحجارة ، ولكنّي أبقى نزيهاً معها ، فحينما تتوفّر لدي حجارة فإني أرميها للأعلى إلى المكان الّذي سقطت منه بأثر رجعي.

بعض الطيور خلقت للزينة ولا تحتاج لأيّ حجارة لإحضارها ، لأنّها خلقت مصطادة بالفطرة ، فهذه ليس لها إلّا أن تربطها إلى حجر وترسلها بمعيّته إلى الاعلى ، لا ردّ الله لها سفرة ، ولا تضعها في قفص الكتابة.

بعض الطيور نزيهة ، تعيد إليّ حجارتي معتذرة : ربّما في فرصة أخرى ، والمعذرة لأنّنا لا نريد أن نسقط الآن - الآن على الأقلّ-.

بعض الطيور لئيمة لا تكتفي بعدم الوقوع فقط لكنّها أيضاً تستبقي حجارتي لديها ولا تعيدها إليّ .

بعض الطيور صعبة جدّاً وماهرة جدّاً في اصطياد كلّ الحجارة التي أرسلها لها في الأعلى وتحاول أحياناً أن تصطاد بها الطيور الّتي سقطت في الكتابة لا لشيء سوى لتفسد عليّ كتابتي ، ولسان حالها يقول شامتاً : (بدري عليك الهوا عادك إلا صغير*).

بعض الطيور يطيب لها أن تتقمّص دور محارب الساموراي ، فما تكاد حجارتي تحاصرها ، حتّى ترتجل لها انتحاراً وتقع في الكتابة ، فتخرّبها وتربك دورة المعنى.

بعض الطيور عصبية جدّاً ، وحين لا أفلح بإصابتها من أوّل حجر ، فإنّها تضجّ وتشرع بكيل الشتائم بقاموس منطق الطير : ماذا يريد هذا ؟! ، وحين كانت لغتي تراوح اللاوعي وعلى سجيّتها كنت أفهم كل شتائمها ، أمّا الآن فلم اعد أدري ماذا تقول ، ولكنّ هيأتها توحي بأنها تكيل الشتائم ، وأنّها أتبعت سؤالها بـ "الأهبل".

بعض الطيور تقليديّة وقديمة ولا تعجبها إلا حجارة اللاوعي الّتي كنت أجمّعها في صحن الألمنيوم الّذي كان يتفضّل علينا بالتقاط ما تيسّر من تردّد إرسال التلفزيون

بعض االطيور فضيحة تقع حتّى قبل ان أفكّر برميها ، تقع في نطاق الهامش فأقوم إليها بالرمز وبعباءة المجاز لأواري وأستر عورتها.

بعض الطيور جديدة جدّاً ولا تذعن ولا تتساقط إلا بحجارة الوعي.

بعض الطيور مسكينة : إن كنت ترانا لا نصلح لنثر أو شعر ، وزائدات عن حاجة معناك وحاجة كتابتك ، فاصنع منّا علامات ترقيم ، أو اتخذنا كقطع غيار لمعان تالفة في نصوصك الناقصة ، أو اعتبرنا حجارة وأرسلنا للأعلى علّنا نأتيك بغيرنا.

بعض الطيور "بنات لذينا" تكون في الجوّ في هيئة وبعد أن أصطادها تدخل في طور التحول لتبدو في الكتابة بهيئة ثانية.

بعض الطيور متعجرفة ولا تعجبها حجارة لغتي ، فتخلد إلى أعشاشها : نحين حين تحين حجارة تليق بنا.



حين كنت صغيراً وكانت لغتي على سجيّتها كنت أرى المعنى أكثر وضوحاً
وكانت الطيور في عرفي طيران ، طير وقع وآخر ما زال يطير ، وكانت حجارتي مباركة.
حين كنت صغيراً لم أكن أعرف الفرق بين الدلالة والمعنى ، ولكنّي حين كنت أقول : يا أمّ ، يا أرض ، يا قدس ، يا خبز ، يا حبّ ، تنبجس من كتابتي عين ماء ، وتنفتح في صوتي طاقة ضوء ويحدث المعنى.
أمّا الآن وبعد أن ورطّت لغتي في شرك الوعي واللاوعي وانزياح اللغة وما وراء ظلّ وتر زاوية مثلث سقوط المعنى في بحر رمال التأويل الّذي تأوّل لوح تزلّج وراح يتزلّج على سطح بحر الرمال ليكتشف بعدها أنّ الرمال لم تكن إلا سمكاً خرج من بحره لكي يتشمّس تحت سيميائيّة شمس هامش صيف اتكأ على كتف بلا بلا بلا و (يا ليل) ، فقد أصبح العبء أثقل ، وأصبحت الكتابة اكثر صعوبة ، حتّى المعنى الّذي كانت حادثته تقع حتّى في جملة مرتبكة أصبح قطفه شاهق العلو و شبه مستحيل.

بعض الطيور محيّرة ويلتبس عليّ أمرها أحياناً (أو دائماً) ولا أدري إن كانت طائراً أم طائرة ، إلا حين يتدخّل القارئ ليلفت نظري إلى خطأ فادح حدث في الكتابة ، فأتنحنح كما يتنحنح كاتب دعيّ لم يجد كلاماً مفيداً يقال ، وأقوم بمضغ علكة مستعملة وأقول ، لا بأس ، ولعلّي أعيد
:
المعاني طيور ، وأنا حجارتي في الكتابة قليلة
حجارتي في الكتابة قليلة وبالكاد أعدّها وأحصيها على أصابع كفّ من أربعة أصابع ...






.
.






(لا تقيسوا الشعر بالمسطرة)
  رد مع اقتباس
/
قديم 15-02-2021, 04:53 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
د.عايده بدر
فريق العمل
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فائزة بالمركز الأول
مسابقة قصيدة النثر 2020
تحمل صولجان الومضة الحكائية
وسام المركز الاول في القصة القصيرة
مصر

الصورة الرمزية د.عايده بدر

افتراضي رد: ما تيسّر من معجم المعاني وفهرس الطيور


يالهذه الطيور وتعددها وكثرتها
حجارتك القليلة عدداً الوفيرة معناً شاعرنا صيادة ماهرة
قد أصابت وصيدك فيها وفير
استرسال المعاني كطيران الطيور تملأ سماء اللغة
ولهذه الطيور ولصائد المعاني في دررها
كل التقدير لروحك الراقية وحرفك المتألق
شاعرنا أ. ياسر أبو سويلم
تقديراً واعتزازاً باللغة وصاحب البيان
أرفعها في سماء النثرية
لمزيد من الضوء عليها
كل تقديري ومودتي
عايده








روح تسكن عرش موتي
تعيد لي جمال الوجود الذي هو بعيني خراب
  رد مع اقتباس
/
قديم 15-02-2021, 10:15 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

افتراضي رد: ما تيسّر من معجم المعاني وفهرس الطيور

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر مشاهدة المشاركة

يالهذه الطيور وتعددها وكثرتها
حجارتك القليلة عدداً الوفيرة معناً شاعرنا صيادة ماهرة
قد أصابت وصيدك فيها وفير
استرسال المعاني كطيران الطيور تملأ سماء اللغة
ولهذه الطيور ولصائد المعاني في دررها
كل التقدير لروحك الراقية وحرفك المتألق
شاعرنا أ. ياسر أبو سويلم
تقديراً واعتزازاً باللغة وصاحب البيان
أرفعها في سماء النثرية
لمزيد من الضوء عليها
كل تقديري ومودتي
عايده



مرحباً ألف أستاذتنا الفلضلة د.عايدة بدر

أمّا صيدي الوفير ، فهذا حكاية أخرى
أو "لا حكاية" أخرى غيرها ..

أنا صائد العصافير والتوت الّذي يعود دائماً بخفّي طنين
بلا عصافير أو توت أو حجارة
أنا الّذي كانت العصافير دائماً تسخر وتضحك من بلاهته
لأنّها كانت تصيد كلّ حجارته وتستبقيها لديها في الأعلى


ثبّتك الله على شهادة الحق
وشكراً جزيلاً لثبيت موضوعي المتواضع ، ويجعله عامر
يا أهل النثر الوافر والظلّ الوارف


تحيّاتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 15-02-2021, 10:48 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

افتراضي رد: ما تيسّر من معجم المعاني وفهرس الطيور

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
مرحبااستاذ ياسر.
هكذا كانوا..
على أصابع كفّ من ثلاثة أصابع

ثم..
على أصابع كفّ من أربعة أصابع ...
فى زيادة اذن..
وحجارتك فى الكتابة قادرة على اسقاط دزينة طيور فى الرمية الواحدة.. أنت ثرى الكلمة والمعنى.
مودتى



مرحباً ومربحاً ألف أخي وأستاذي الفاضل جمال عمران

نعم كانت هناك زيادة
ولكنّني لم أنتبه إلى أنّني كنت أرتجل الهذو شمال الصفر
واكتشفت بعد فوات الوقت أنّها كانت زيادة على النقص وطرح من غلّة مفلس


لم أبتع بحجارتي إلا سمكة معنى ما زالت في مائها !


شكراً جزيلاً أخي جمال لهذا المرور الكريم وهذه المشاركة الّتي أسعدتني

محبّتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 16-02-2021, 02:14 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نوال البردويل
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
فائزة بالمركز الثالث
مسابقة القصة القصيرة2018
عنقاء العام 2016
تحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية نوال البردويل

افتراضي رد: ما تيسّر من معجم المعاني وفهرس الطيور

كبرها بتكبر وصغرها بتصغر"
وكما وجدتها أنت صعبة ومحيرة ومحتالة وفضيحة ومسكينة ووو....
فقد يجدها البعض سهلة وتنفيس عن النفس ويتم اصطيادها بكل سهولة ويسر
فلا تصعبها
هي في الحقيقة ليست سهلة كما يصفها البعض وتحتاج لعناية خاصة ولكن لنكن في منطقة الوسط
كما عهدناك دائما مختلف وصياد ماهر ومحير
تحياتي أ. ياسر
..........
ألى الأعلى : إلى
خطئ فادح : خطأ






  رد مع اقتباس
/
قديم 16-02-2021, 03:35 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

افتراضي رد: ما تيسّر من معجم المعاني وفهرس الطيور

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل مشاهدة المشاركة
كبرها بتكبر وصغرها بتصغر"
وكما وجدتها أنت صعبة ومحيرة ومحتالة وفضيحة ومسكينة ووو....
فقد يجدها البعض سهلة وتنفيس عن النفس ويتم اصطيادها بكل سهولة ويسر
فلا تصعبها
هي في الحقيقة ليست سهلة كما يصفها البعض وتحتاج لعناية خاصة ولكن لنكن في منطقة الوسط
كما عهدناك دائما مختلف وصياد ماهر ومحير
تحياتي أ. ياسر
..........
ألى الأعلى : إلى
خطئ فادح : خطأ



لا أتذكّر حين أمثل بين يدي معناي (أو لا معناي) ، وأحايله بالكتابة
إلا مثولي واقفاً بين يدي أبي رحمه الله لأجيب
على سؤاله : (تشرب دخّان يا ياسر ؟)
وكانت حيرة الإجابة مؤلمة و قاتله ، هل أقول له نعم أدخّن
وأضعه في موقف صعب جدّاً وأضطّره إلى ما لن يفعله أبداً وهو معاقبتي
أم أكذب عليه وأقول : لا لا أدخّن
وأضع نفسي في موقف مؤلم جدّاً آخر ، وهو أنّه سوف يوهمني ويمنحني
شعوراً قاتلاً بأنّه صدّقني
وبين هذين الإختيارين الوحيدين القاتلين كنت ألجأ إلى خيار ثالث كنت أجدّه
وأعتبره حيناها (ولم أزل) من أكبر نعم الله الّتي أنعم بها علي الإنسان
ألا وهو الصمت
نعم لقد كان الصمت تسوية عادلة بيني وبينه ، وجواب يرضي (على مضض ربّما) سؤاله

لا أدري إن كان رحمه الله يعرف كيف أخمّن من صوته ومن كلامه قبل ان أمثل بين يديه إنّه غاضب منّي ؟
كنت أخمّن من ندائه ، فإن ناداني باسمي ، أعرف أنّ هناك مشلكة ، وإن ناداني بـ "يا خوي" أدري بأن لا مشكلة ، وأنّ الأمور برد وسلام
(الله يرحمه)


ما أصعب الكتابة يا نوال !

وما أصعب أن يخدعك عقلك ويحابي رغبتك في تصديق أنّك كتبت كلاماً مفيداً يقول معناك ، ويجعلّك تصدّق أنّك فعلت ، فتصّدقه وتصدّق كتابتك ، تصدّقه بالرغم من رؤيتك لطير معناك وهو ما زال يرفّ في بعيده البعيد جدّاً ينظر إليك نظرة قاسية كأنّه يقول أنّه يصدّقك ، ويصدّق أنّ كتابتك قالته وجاءت به، وأنت تعلم في قرارة نفسك أنّك لم تفعل وأنّه لا يصدّقك ..

ما اجمل الكلام إن جاء بمعناك وطيّب خاطرك به !
وما أجمل الصمت إن لم يفعل !

يبدو بأنّي ثرثرت كثيراً


شكراً جزيلاً أستاذتنا الفاضلة نوال البردويل لقراءتك كتابتي المتواضعة
وشكراً لإشارتك لبعض الأخطاء الإملائيّة
سأعدّلها إن شاء الله

تحيّاتي واحترامي






  رد مع اقتباس
/
قديم 16-02-2021, 06:49 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: ما تيسّر من معجم المعاني وفهرس الطيور

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني مشاهدة المشاركة




المعانى طيور وأنا حجارتي في الكتابة قليلة
حجارتي في الكتابة قليلة وبالكاد أعدّها وأحصيها على أصابع كفّ من ثلاثة أصابع
حجارتي في الكتابة لقلّتها عزيزة ، فلا أرسلها إلى الأعلى إلا في أثر معنى أعرف أنّه على استعداد أن يقدّم الكثير من التنازلات ويقبل أن يسقط حتّى ولو بدون حجارة ، ومع ذلك كنت أرميها إكباراً لكبرياءه وتوقيراً له كي لا يقع في خانة معاني السبيل ، والمترديّة والنطيحة ، أو كأن يقال : "خبط عشواء" .

المعاني طيور وليس بالضرورة أنّها على أشكالها تقع ، أو أنّها مهما علت لابد أن تقع ، لكنّها تقع أحياناً بحسب جودة حجر الكلام ومدى إحكام شرك اللغة ، وهي مثلها ، فمنها ما يصلح لقفص الوصف ، ومنها ما يأبى أن يدرج إلا في نصوص الكشف.

بعض الطيور مسالمة حدّ البلاهة ، حتّى حين لا أكون في واردها واضعاً يدي في جيبي أمشي وأصفّر ، فإنّها تتساقط حولي بالجملة ، وتقع في لغتي بدون حجارة ، ولسان حالها يقول : اكتبنا.

بعض الطيور مريبة وتقول خذوني ، حتّى وأنا أرسل حجارتي في إثر غيرها أراها تمارس سقوطاً في المكان الذي أقلعت منه الحجارة ، ولسان حالها يقول : لست أنا ، ولكنّي زهقت.

بعض الطيور ماكرة كأنّها ثعالب جوّ وهوايتها مراوغة حجارتي ، حتّى الحجر الذي يصيبها يعود إليّ خالي الوفاض إلا من صوت نكايتها : عذراً فليس لنا هوى في السقوط اليوم ، حاول مرّة أخرى.

بعض الطيور نبيلة وطيّبة إلى حدّ الهبل ، وتدّعي وتقسم دائماً بريشها أن حجارتي أصابتها ، فتتساقط لها وتقع ، حتّى حين كنت أحاججها وأقول لها بأنّها لم تكن هي المقصودة ، وأقوم لأخلّصها من شرك الكتابة وأرسلها للجوّ مرّة أخرى ، تقسم أنّها هي ، وأنّني ربّما لم أنتبه.

بعض الطيور كريمة وتسقط من تلقاء نفسها حين تراني مفلساً من الحجارة ، ولكنّي أبقى نزيهاً معها ، فحينما تتوفّر لدي حجارة فإني أرميها للأعلى إلى المكان الّذي سقطت منه بأثر رجعي.

بعض الطيور خلقت للزينة ولا تحتاج لأيّ حجارة لإحضارها ، لأنّها خلقت مصطادة بالفطرة ، فهذه ليس لها إلّا أن تربطها إلى حجر وترسلها بمعيّته إلى الاعلى ، لا ردّ الله لها سفرة ، ولا تضعها في قفص الكتابة.

بعض الطيور نزيهة ، تعيد إليّ حجارتي معتذرة : ربّما في فرصة أخرى ، والمعذرة لأنّنا لا نريد أن نسقط الآن - الآن على الأقلّ-.

بعض الطيور لئيمة لا تكتفي بعدم الوقوع فقط لكنّها أيضاً تستبقي حجارتي لديها ولا تعيدها إليّ .

بعض الطيور صعبة جدّاً وماهرة جدّاً في اصطياد كلّ الحجارة التي أرسلها لها في الأعلى وتحاول أحياناً أن تصطاد بها الطيور الّتي سقطت في الكتابة لا لشيء سوى لتفسد عليّ كتابتي ، ولسان حالها يقول شامتاً : (بدري عليك الهوا عادك إلا صغير*).

بعض الطيور يطيب لها أن تتقمّص دور محارب الساموراي ، فما تكاد حجارتي تحاصرها ، حتّى ترتجل لها انتحاراً وتقع في الكتابة ، فتخرّبها وتربك دورة المعنى.

بعض الطيور عصبية جدّاً ، وحين لا أفلح بإصابتها من أوّل حجر ، فإنّها تضجّ وتشرع بكيل الشتائم بقاموس منطق الطير : ماذا يريد هذا ؟! ، وحين كانت لغتي تراوح اللاوعي وعلى سجيّتها كنت أفهم كل شتائمها ، أمّا الآن فلم اعد أدري ماذا تقول ، ولكنّ هيأتها توحي بأنها تكيل الشتائم ، وأنّها أتبعت سؤالها بـ "الأهبل".

بعض الطيور تقليديّة وقديمة ولا تعجبها إلا حجارة اللاوعي الّتي كنت أجمّعها في صحن الألمنيوم الّذي كان يتفضّل علينا بالتقاط ما تيسّر من تردّد إرسال التلفزيون

بعض االطيور فضيحة تقع حتّى قبل ان أفكّر برميها ، تقع في نطاق الهامش فأقوم إليها بالرمز وبعباءة المجاز لأواري وأستر عورتها.

بعض الطيور جديدة جدّاً ولا تذعن ولا تتساقط إلا بحجارة الوعي.

بعض الطيور مسكينة : إن كنت ترانا لا نصلح لنثر أو شعر ، وزائدات عن حاجة معناك وحاجة كتابتك ، فاصنع منّا علامات ترقيم ، أو اتخذنا كقطع غيار لمعان تالفة في نصوصك الناقصة ، أو اعتبرنا حجارة وأرسلنا للأعلى علّنا نأتيك بغيرنا.

بعض الطيور "بنات لذينا" تكون في الجوّ في هيئة وبعد أن أصطادها تدخل في طور التحول لتبدو في الكتابة بهيئة ثانية.

بعض الطيور متعجرفة ولا تعجبها حجارة لغتي ، فتخلد إلى أعشاشها : نحين حين تحين حجارة تليق بنا.



حين كنت صغيراً وكانت لغتي على سجيّتها كنت أرى المعنى أكثر وضوحاً
وكانت الطيور في عرفي طيران ، طير وقع وآخر ما زال يطير ، وكانت حجارتي مباركة.
حين كنت صغيراً لم أكن أعرف الفرق بين الدلالة والمعنى ، ولكنّي حين كنت أقول : يا أمّ ، يا أرض ، يا قدس ، يا خبز ، يا حبّ ، تنبجس من كتابتي عين ماء ، وتنفتح في صوتي طاقة ضوء ويحدث المعنى.
أمّا الآن وبعد أن ورطّت لغتي في شرك الوعي واللاوعي وانزياح اللغة وما وراء ظلّ وتر زاوية مثلث سقوط المعنى في بحر رمال التأويل الّذي تأوّل لوح تزلّج وراح يتزلّج على سطح بحر الرمال ليكتشف بعدها أنّ الرمال لم تكن إلا سمكاً خرج من بحره لكي يتشمّس تحت سيميائيّة شمس هامش صيف اتكأ على كتف بلا بلا بلا و (يا ليل) ، فقد أصبح العبء أثقل ، وأصبحت الكتابة اكثر صعوبة ، حتّى المعنى الّذي كانت حادثته تقع حتّى في جملة مرتبكة أصبح قطفه شاهق العلو و شبه مستحيل.

بعض الطيور محيّرة ويلتبس عليّ أمرها أحياناً (أو دائماً) ولا أدري إن كانت طائراً أم طائرة ، إلا حين يتدخّل القارئ ليلفت نظري إلى خطأ فادح حدث في الكتابة ، فأتنحنح كما يتنحنح كاتب دعيّ لم يجد كلاماً مفيداً يقال ، وأقوم بمضغ علكة مستعملة وأقول ، لا بأس ، ولعلّي أعيد
:
المعاني طيور ، وأنا حجارتي في الكتابة قليلة
حجارتي في الكتابة قليلة وبالكاد أعدّها وأحصيها على أصابع كفّ من أربعة أصابع ...






.
.
من عاداتي أن أترك نفسي للكتابة و طيورها تنقر رأسي حيث شاءت،
لأني أؤمن أن هذه النقرات و ألمها هي التي تمنحنا كتابة مختلفة!
كنت أحيانا أقع في مشكلة ..و هي أن أحذف بعضا مني بعد كتابته لأنني كنت حين أعيد القراءة، لا أشعر بالارتياح الكامل..أو لنقل الرضا..
لكني تعلمت مع الوقت و بعد نصيحة عزيز..ألا أمحو أبدا نبضا كتبته..
..
الكتابة عملية تكمن سهولتها في صعوبتها..أو هي تجمعنا في كل حالاتنا الوجدانية، لذا فهي حالة خاصة جدا..
و كانت حالاتك الخاصة هنا عميقة و متنوعة ، كشفت الكثير و الكثير عن هذا الشاعر الإنسان الذي يأتينا بالبديع و الجديد دوما.من خلال الإجادة و التدفق اللغوي، و العمق الوجداني المتميز..
.
.
الشاعر القدير أ/ ياسر الحرزني،
قرأت هذا النص لحظة نشره،
و كلما هممت بالرد، أجد أن ردي لن يكون على قدر الإبداع هنا..
حتى حانت اللحظة و تمكنت من الكتابة

تقبل احترامي و تقديري






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 16-02-2021, 08:26 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عادل ابراهيم حجاج
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية عادل ابراهيم حجاج

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

0 أمي ...
0 هند..
0 ازاي.
0 رحماكَ...
0 جرح ...
0 أبصرتُها...

عادل ابراهيم حجاج غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ما تيسّر من معجم المعاني وفهرس الطيور

انثيال طيب ونبيل..... تنوع وتنقل رائع.. حكمة لاتتقنها الا شاعر متمكن....






  رد مع اقتباس
/
قديم 16-02-2021, 11:26 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

افتراضي رد: ما تيسّر من معجم المعاني وفهرس الطيور

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
من عاداتي أن أترك نفسي للكتابة و طيورها تنقر رأسي حيث شاءت،
لأني أؤمن أن هذه النقرات و ألمها هي التي تمنحنا كتابة مختلفة!
كنت أحيانا أقع في مشكلة ..و هي أن أحذف بعضا مني بعد كتابته لأنني كنت حين أعيد القراءة، لا أشعر بالارتياح الكامل..أو لنقل الرضا..
لكني تعلمت مع الوقت و بعد نصيحة عزيز..ألا أمحو أبدا نبضا كتبته..
..
الكتابة عملية تكمن سهولتها في صعوبتها..أو هي تجمعنا في كل حالاتنا الوجدانية، لذا فهي حالة خاصة جدا..
و كانت حالاتك الخاصة هنا عميقة و متنوعة ، كشفت الكثير و الكثير عن هذا الشاعر الإنسان الذي يأتينا بالبديع و الجديد دوما.من خلال الإجادة و التدفق اللغوي، و العمق الوجداني المتميز..
.
.
الشاعر القدير أ/ ياسر الحرزني،
قرأت هذا النص لحظة نشره،
و كلما هممت بالرد، أجد أن ردي لن يكون على قدر الإبداع هنا..
حتى حانت اللحظة و تمكنت من الكتابة

تقبل احترامي و تقديري




لعلّ لسان حال طيور معانيك وهي تنقر رأسك حين الكتابة يقول
:
اكتبينا
وأوجدي لنا متسّعاً بين السطور

جميل يا أحلام

أمّا مشكلتك مع الحذف ، فتكاد تكون مشكلتنا جميعاً حين مراجعة ما نكتب
وأعتقد وبرأيي المتواضع أنّ ما تريدين حذفه من النصّ هو المعنى المسبق الّذي كان مضمراً في صدرك والّذي بدأت الكتابة لأجله
أقول هذا الكلام لأنّ هذا ما يحدث معي دائماً

كتبت مرّة في موضوعي "عن الكتابة" رأياً شخصيّاً يقول
:
لن تعود من الكتابة راضياً مرضيّاً إلا إذا كان لديك استعداد كامل وحقيقيّ للتنازل عن المعنى الذي جئت لأجله ، والكتابة كريمة إن أخلصت لها ولن تعيدك من رحابها خالي الوفاض ، أمّا معناك المضمر مسبقاً فقد تمنحه لك في زيارة ثانية تقوم بها بنيّة معنى آخر كأن تخبّئه لك في أحد سطورك دون أن تنتبه، ولكن إيّاك أن تتحايل عليها فتضمر معنى وتبدي سواه ، لأنّك حينها لن تعود منها إلا بسكتة صوتيّة وبمسّ حقيقي من مخلوقات اللا معنى


وأنا ضدّ من يقول بعدم مراجعة النصّ وتشذيبه من كلّ ما يرى كاتبه أنّه زائد عن حاجة المعنى ، خصوصاً إذا كان هذا النصّ سيتمّ نشره
وصحيح أنّ همنجواي قال
:
"أنّ الكتابة هي ان تجلس إلى الآلة الكاتبة وتبدأ بالنزف"

ولكنّه قال أيضاً
:
"اكتب وانت ثمل ، وراجع ما كتبت وأنت بكامل الوعي"

أمّا ما تحذفينه من النصّ ، فكوني على يقين بأنّ طير معناه سينقر رأسك مجدداً وستعتمدينه في نصوص لاحقة

أمّا فيما يخصّ الرضا عن كتابتنا ، فأنا أخاف كثيراً من نشر النصوص الّتي تحوز على رضاي
ولا أعرف لماذا !

جميل جدّاً القلق حيال النصوص ، وأعتقد أنّه دافع حقيقيّ لمراجعتها قبل النشر ، وأعتقد أيضاً أن نجاحها يتناسب طريداً مع مقدار قلقنا حين مراجعتها وحين نشرها

(وكلّ ما سبق مجرد أراء شخصيّة لشخص ما زال يتهجّى طريقه)


والمعذرة مرّة ثانية عن الثرثرة



شكراً جزيلاً أستاذتنا المبدعة أحلام المصري
وتقبّلي تحيّاتي وتقديري








  رد مع اقتباس
/
قديم 17-02-2021, 06:43 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
خديجة قاسم
(إكليل الغار)
فريق العمل
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تحمل لقب عنقاء العام 2020
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية خديجة قاسم

افتراضي رد: ما تيسّر من معجم المعاني وفهرس الطيور

كم من قلة غلبت كثرة
حجارة تعرف هدفها وتصيبه بدقة واحتراف

نص جميل
بوركت أ.ياسر ودام العطاء
كل التقدير







  رد مع اقتباس
/
قديم 17-02-2021, 10:48 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

افتراضي رد: ما تيسّر من معجم المعاني وفهرس الطيور

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابراهيم حجاج مشاهدة المشاركة
انثيال طيب ونبيل..... تنوع وتنقل رائع.. حكمة لاتتقنها الا شاعر متمكن....



حضور كريم ومشاركة مفرحة من لدن أستاذنا الفاضل عادل ابراهيم حجاج


ما زلت أحبو في الكتابة ، وما زال حرفي يتهجّى سطره
أنا مجرّد هاو للكتابة وسأبقى
وأنا أقلّ ممّا تفضّل به عليّ أستاذنا الفاضل بكثير ..



محبّتي واحترامي






  رد مع اقتباس
/
قديم 20-02-2021, 10:50 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

افتراضي رد: ما تيسّر من معجم المعاني وفهرس الطيور

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم مشاهدة المشاركة
كم من قلة غلبت كثرة
حجارة تعرف هدفها وتصيبه بدقة واحتراف

نص جميل
بوركت أ.ياسر ودام العطاء
كل التقدير



أمّا معناي فهو خبير وحصيف بما يكفي ليثبت في مكانه حين يراني على إهبة إرسال حجارة في أثره
لأنّه كان يدري من واقع خبرته أن حجارتي كانت ستصيب كل شيء سواه

وهذه الصورة ليست من عندي ، بل هي استدعاء من فيلم نسيت إسمه
كان فيه شخص يصيب كلّ شيء إلا هدفه ، وحين كان يبدأ بإطلاق الرصاص على هدف معيّن
كان كلّ الّذين معه يركضون ليقفوا أمام الهدف الّذي كان يصوّب بندقيّته نحوه كي يضمنوا أنّ رصاصه لن يصيبهم
هههه


أرجو أن تكون حجارتي راشدة وعند حسن توقّع وظنّ أخيّتي وأستاذتي الفاضلة


شكراً جزيلاً شاعرتنا المبدعة خديجة قاسم
وتقبّلي تحيّاتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 09-04-2021, 01:23 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

افتراضي رد: ما تيسّر من معجم المعاني وفهرس الطيور

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه مشاهدة المشاركة

أشهد بأنك تجمع فنون وحروف الرماية بمهارة..!

نصك شاعرنا متعدد الأهداف وأصاب في طريقه للهدف الرئيسي ألف هدف!

مازلت أحصى الأهداف للآن..

شاعرنا المبدع / ياسر الحرزني
كل التقدير والاحترام لحرفك العميق وقلبك الشفاف..
محبتي




حيهلا بأخي وأستاذنا الفاضل محمد داود العونه

أمّا الفرح الّذي أهديت لي بمشاركتك الكريمة ، فلا أحسب أنّ الشكر يوفيه

وكم أسعدني أنّ كتابتي المتواضعة حظيت باستحسانك وإشادتك
وأرجو أن تعذر تأخّري في الرد
والكرام مثلك يعذرون

ولك محبّتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:04 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط