المرأة المسلمة بين المساواة والطاعة والقبول - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▂ ⟰ ▆ ⟰ الديــــــوان ⟰ ▆ ⟰ ▂ > ⊱ قال المقال ⊰

⊱ قال المقال ⊰ لاغراض تنظيمية يعتمد النشر من عدمه بعد اطلاع الادارة على المادة ... فعذرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-04-2021, 09:55 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
ليبيا

الصورة الرمزية فاطِمة أحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

فاطِمة أحمد غير متواجد حالياً


افتراضي المرأة المسلمة بين المساواة والطاعة والقبول

مقدمة:
الشرق المسلم غير ملزم باعتناق أفكار ومبادئ الغرب غير المسلم( حكومة ودولة) من مساواة وضد التمييز ضد المراة وحرية الخيار الجنسي. ويذكر أن دول غربية لا توقع على بعض المواثيق بينما يجري الترويج للتفسخ الأسري والأخلاقي في مجتمعاتنا

ليس هناك مساواة بين الرجل والمرأة في الإسلام في الوظيفة والواجبات بل عدل بتوزيع الأدوار وما يترتب عليها فكل له ما له وعليه ما عليه والمساواة في الإسلام للناس أمام الله فلا عربي خير من أعجمي إلا بالتقوى
وهذا يعني أن المرأة غير مطالبة أبدا بالقيام بما يقوم به الرجل من أعمال شاقة ونفقة مثلا

الرجل والمرأة ليسا مثماتلين. حكمة الله الذي خلق الذكر وخلق الأنثى ولم يجعل الذكر كالأنثى وجعل للرجال عليهن درجة
تقر بها طاعة وإيمانا فلا تتكبر (خلقتني من نار وخلقته من طين).!

تحمل المرأة طاقة تفوق طاقتها باختيارها المساواة فإلى جانب أنها تحيض وتحمل وتلد وترضع وتحضن وتربي تريد أن تقود الطائرة وتصلح الشاحنة وتعمل ما يسلبها أنوثتها
لماذا؟
لأنها تتطلع للقيادة وتقمص دور مماثل للرجل
ولكن كيف؟ هل ستتخلى عن أنوثتها وبيتها وانجابها وإرضاعها؟

المساواة مع الرجل ضحك على المرأة تضطر معه لحمل جرتين أو أكثر والجرار كما نعلم قابلة للكسر

بالطبع ضد الظلم بأصنافه ضد ظلم الرجل للمرأة لأنها أضعف وضد ظلم المرأة لنفسها حين تمتشق سيفا وتحارب الرجل ونتعجب لم تفعل المرأة هذا؟ كل هذا؟ وتترك سلاحها الأزلي؟ أنوثتها

و الأنوثة الرقة المعهودة فيها كأنثى لينة الطباع مع الرجل لتكون سكنا وملاذا يختلف عما نشاهده على الشاشات من حفلات مجانية للتعري
تفقدها حياؤها ولا تضيف لها سوى شهوة الجسد

عندما يتزوج الرجال لن يختاروا لهم رجالا.. ولن تختار النساء نساء.. إنه لمن الصعب أن تجد الشريك في هذا الوقت الذي اختلطت فيه المفاهيم وكثر فيه استرجال النساء وتخنث الرجال

الحياة لا تستقيم إلا بأداء الإنسان لدوره. دوره الميسر له إن كان رجلا أو امرأة وإن كان إسكافيا أو وزيرا

الرجل يحب المرأة يحبها كثيرا من يكره المرأة هي المرأة نفسها التي تحاربها وتعاديها أولا
للغيرة أو الحسد
أو إن كانت أداة طيعة للإعلان والإعلام يحركانها كيف يشاءان

العدو اللذود للإنسان الشيطان يدغدغ أمال عصيانها وتمردها من منطلق التماثل ولا فرق
ومن قبل دغدغ عصيانهما بشجرة الخلد؟ ستكثر أو تقل الأسباب وسيحاول أن يجعلها تصغي له هي المأمورة بالطاعة لزوجها ( فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا)
وعدو متستر، تجار الجسد فيصبح تجارة رابحة باسم الحرية

الطاعة تؤكد فرضية عدم المساواة الوظيفية بين الرجل والمراة فالأسرة في الإسلام مركب له مجدافان وربان واحد يتحتم أن يصل لوجهة آمنة فلا يتوه في البحر إذا ما تعددت الاتجاهات كي لا يدور حول نفسه في دوامة إذا كان له أكثر من قائد واتجاه

الطاعة صعبة والطاعة محل اختبار للإنسان بحرية الطاعة او العصيان حواء وآدم عصيا الله الشيطان عصى الله إسماعيل أطاع أبيه وأطاع الله.. ( قال يا أبتي افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين) الطاعة مقرونة بالصبر والعصيان مقرون بالعناد والكبر

تقرن الطاعة بالصبر والتسليم أيضا ( فلما أسلما وتله للجبين) ويصف الله تعالى هذا كله( إن هذا لهو البلاء المبين) ويوضح الجزاء( إنا كذلك نجزي المحسنين)
لنعد لطاعة المرأة لزوجها، حين يعدل ويتقي، أي بركة تعم على البيت من هذه النعمة؟ كبيت يملؤه الاستقرار وتحفه السكينة

قالوا مساواة
والله لا يحب الظالمين ليست المراة مطالبة بكسب عيش لا تجده إلا بحرمان جنتها من حنان لا تعوضه دور الحضانة
تاركة جنتها لفوضى وسكنها لقلق لتكون ندا مكافئا له
والله يقول
(وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى) (32)

"وذكر أن ذلك نزل في نساءٍ تمنين منازلَ الرجال، وأن يكون لهم ما لهم، فنهى الله عباده عن الأماني الباطلة، وأمرهم أن يسألوه من فضله، إذ كانت الأمانيّ تورِث أهلها الحسد والبغي بغير الحق."

لن تصبح المرأة رجلا أبدا، تلك أمنية باطلة.
* * *
خلاصة
(ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم)
لهن.. حقوق.. وعليهن .. واجبات .. مثل.. يوازيه قيمة مثله ولم يقل الله لهن الذي عليهن.
وعليهن درجة.. وإن اتفقا في أغلب الأحوال يرجحان حكم الربان عند الاختلاف
خلاصة
المشكلة الأكبر في قضية المرأة تحقير الحمل والإرضاع والطبخ والتنظيف
علما إن الرجل لن يقوم بالأولى والثانية وقد يمتهن الثالثة أو الرابعة

خلاصة
كوني امرأة سيدتي! فلم يخلقك الله لحكمته رجلا.، وما زال أطفال العالم يحتاجون ويحبون أمهاتهم

ودمتي/م






سبحانك ربي
  رد مع اقتباس
/
قديم 02-12-2021, 06:50 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد خالد النبالي
الإدارة العليا
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
مقرر لجنة الشعر في رابطة الكتاب الاردنيين
عضو تجمع أدباء الرسالة
نائب رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد النبالي

افتراضي رد: المرأة المسلمة بين المساواة والطاعة والقبول

لا أدري لماذا لم يأخذ هذا المقال حقه مع انه امر واقعي أو ان بعض النساء لم ترضى عنه وهو يقول عين الحقيقة بل ومعتدل جدا
في كل الاحوال يحتاج مني رد يليق بحجم رؤية الاديبة فاطمة
ولي عودة تليق






  رد مع اقتباس
/
قديم 02-12-2021, 08:03 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
إيمان سالم
فريق العمل
تحمل أوسمة الاكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية إيمان سالم

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

إيمان سالم متواجد حالياً


افتراضي رد: المرأة المسلمة بين المساواة والطاعة والقبول

المساواة بين الجنسين من بين الموضوعات الاشهر
و الجواب حوله بمع أو ضد أحد أسباب الفوضى الحاصلة
و الضبابية المسيطرة،
اختي الكريمة فاطمة تتفقين معي بأن هناك مشكلة
بل و مشاكل انتجت هذا التوجه في بلداننا و كانت الدافع
لاستفحاله و الدخول بسببها في متاهات كبيرة.
بالنسبة لنا في تونس تعمق الأمر و وصلنا لحدّ
السعي لتقديم مشروع قوانين لارساء مفهوم
المساواة في الميراث، في الوقت الذي فصّل فيه القرآن بدّقة متناهية هذا الأمر و للمطّلع يمكن له
التأكد بأن الله كرّم المرأة و عزّز مكانتها و حفظ حقها، و لكن عدم تطبيق شرع الله و سيطرة
الفكر الضيق و الظالم هو الذي جعل فكرة المساواة تنتشر عندنا كانتشار النار في الهشيم،
ظلم الفتاة و توريث الذكور دون الإناث سبّب
احساس بالقهر و هذا ما اشتغل عليه مروّجوا
فكرة المساواة في الميراث، فهل نلوم المرأة
المضطهدة لو انساقت في تيار يتعدى على
احكام الله أم نصحّح وضع مزري معاش؟
هذا بالنسبة للميراث، بالنسبة لطاعة المرأة لزوجها و الذي افضت فيه بشكل مميّز، أرى
ان العلاقة تفترض من المودة و الرحمة ما يجعل
هذا الأمر طوعيا و تلقائيا، الزواج شراكة بالاساس تقوم على التفاهم و الاحترام و لكن
من يفكر بعقلانية عند الاقدام على هذه الخطوة؟ قليلون جدا للاسف
العلاقات هشة قائمة على المظاهر و خالية من أي عمق لا اعمّم طبعا، و لكن هناك مشكل يحتاج
التفكير و التدبّر يهمّ اساسا عقلية التربية المتبعة
عندنا ، و لا ننسى نحن نندرج ضمن قائمة المجتمعات المتخلفة /حقيقة مرة/ و رغم
الكنز الذي حبانا به الله شرائعه سبحانه و تعاليمه فاننا نصرّ على الاستمرار في ضيق الافق
و تغليب الجهل و التعصّب، المرأة مضطهدة و مهددة و ما يحصل من مظاهر استهجنتها حضرتك ليست الا نتيجة طبيعية لواقع تعيس
طبعا لا اجيز ما يحدث، اشفق على المرأة التي
اضطرتها الظروف لتعيش منسلخة عن نفسها و محرومة من انوثتها لأن الظروف اجبرتها ان تكسب رزقها من مهنة تخص الرجال
و اشفق على الرجال ايضا لأن فكرهم نتاج
تربية خاطئة و غير متوازنة تضخ فيهم مشاعر مغلوطة و مضخمة، الرجولة الحقيقية موقف
الرجولة مسؤولية الرجولة عزة نفس و كرامة
الرجولة شرف حماية امه و زوجته و اخته و ابنته، الرجولة محبة و حنان و لكن هذا مفقود في مجتمعاتنا و يوضع تحت بند الضعف!!!
وضعنا المجتمعي السياسي الاقتصادي و الثقافي بائس فكيف يمكن ان تعدل الكفة ؟ هذا السؤال الصعب،
أمر ثان في تونس عنده خصوصية
و هو مسألة تعدد الزوجات و ايضا يتم التعامل معه
بسذاجة "هل انت مع أو ضد ؟" الوحيدة التي تسأل في هذا الموضوع هي الزوجة التي قرر زوجها ان يتزوج المرأة ثانية و لها الحق الذي كفله لها الشرع بأن ترفض أو تقبل و لنا في ابنة حبيبنا المصطفى صلى الله عليه و سلم خير مثال و هي رضي الله عنها و ارضاها قد رفضت.

لا تتنازل المرأة عن انوثتها أو تتخلى عن تربية
ابنائها طواعية و لكن الظروف القاسية و المعقدة هي التي تجبرها على اشياء لم تكن لتفكر بها لو كانت تعيش مصانة في كرامتها و احترامها لذاتها..
اختي العزيزة فاطمة نحن بالفعل في وضع لا نحسد عليه و الحل حسب اعتقادي يكمن في النهوض بالنواة الاولى العائلة ..
شكرا على إثارة هذا الموضوع القيم
تحياتي لك و كل التقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 03-12-2021, 02:19 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
ليبيا

الصورة الرمزية فاطِمة أحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

فاطِمة أحمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المرأة المسلمة بين المساواة والطاعة والقبول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة
لا أدري لماذا لم يأخذ هذا المقال حقه مع انه امر واقعي أو ان بعض النساء لم ترضى عنه وهو يقول عين الحقيقة بل ومعتدل جدا
في كل الاحوال يحتاج مني رد يليق بحجم رؤية الاديبة فاطمة
ولي عودة تليق
كل التحايا وشكرا لإيقاظها من سباتها
ربما نقرأ أحيانا في هدوء وتفكير بلا تعليق
كل الترحيب برأيك الحر وفكرك المتزن دوما
جمعة مباركة






سبحانك ربي
  رد مع اقتباس
/
قديم 04-12-2021, 03:07 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
ليبيا

الصورة الرمزية فاطِمة أحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

فاطِمة أحمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المرأة المسلمة بين المساواة والطاعة والقبول

حياك الله الرائعة إيمان سالم..بوركت
كان ردك ثريا جدا لأحاول معه برد يليق بفكره
كل الشكر بداية على الإثراء الجميل
واعذري اسهابي وتشعب الرد فتجزأته وأرجو أن أصيب
وكلنا معرض للخطأ

***

أعتقد أن الإجابة بنعم أو لا على سؤال المساواة يعتمد
على الخلفية الثقافية*** للفرد
أعتبر أن في العالم خلفيتان ثقافيتان بارزتان وعلى صراع هما
الإسلامية بطوائفها واتجهاتها المتعددة وليس لها حدود جغرافية و غير موحدة
والعلمانية ونستطيع القول عنها أيضا اللادينية حيث تنطوي تحتها الشركية والإلحاد
وتميل إليها النصرانية حيث أن تعاليم الدين المسيحي في خفوت منذ الثورة الفرنسية التي أقصت تعاليم الدين بدعوى الحرية ففشت الفاحشة والربا والخلاعة والتفسخ الأسري في الغرب

هل نقول*** المشكلة في عالمنا الإسلامي هوية وانتماء..؟ فعالمنا الإسلامي منذ الاستعمار ثم الاستقلال المجزأ التبعي لمجلس الأمن ثم ثورة الاتصالات أدت إلى تنحية هويتنا الإسلامية ليركض المواطن ومن قبله الدولة خلف ما يثير*** الإعجاب والانبهار بالتمدن في ظلال آلة إعلامية ضخمة وحتى مؤدلجة لتتعالى أصوات المساواة والحرية وتجديد الخطاب الديني.

لنعود للأسرة والقوانين وتونس الخضراء التي تعد نمودجا عصريا لبلد إسلامي تأثر وما زال بالثقافة الغربية الاستعمارية و الحديثة

أحب أن أنوه أن هناك نموذجان*** أسريان في العالم*** إسلامي وعلماني حر
وأهم مميزات كل منهما
1_ النموذج الأسري الإسلامي
الأسرة مؤسسة قائدها الرجل والمرأة أبرز المشرفين فيها ومن القائمين على إنجاحها و القرار النهائي عند المشكلات لإدارة هذه المؤسسة أي الرجل وعليه تدبير المال والإنفاق والسكن
مقابل الطاعة
أي أن*** قوامة الرجل تقوم*** على أساس تحمله المسؤولية كاملة حتى عند الطلاق فإنه يدفع ثمن فض هذه الشراكة..
في الإطار الإسلامي على كلٍ حقوق وله واجبات إذا قامت بهما الإطراف عم الود الذي يعد من الروابط المتينة لصحة هذه العلاقة..

يتبع بحول الله






سبحانك ربي
  رد مع اقتباس
/
قديم 04-12-2021, 07:07 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
إيمان سالم
فريق العمل
تحمل أوسمة الاكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية إيمان سالم

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

إيمان سالم متواجد حالياً


افتراضي رد: المرأة المسلمة بين المساواة والطاعة والقبول

ماشاء الله تناول رائع و عميق المبدعة الراقية فاطمة
جزيل الشكر و التقدير
مقالك رائع و الموضوع ملح يحتاج كل جهد و اهتمام

تحياتي ..






  رد مع اقتباس
/
قديم 07-12-2021, 07:35 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
ليبيا

الصورة الرمزية فاطِمة أحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

فاطِمة أحمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المرأة المسلمة بين المساواة والطاعة والقبول

لنحاول العودة للموضوع

2 النموذج الأسري العلماني .. هذا النموذج غربي بإمتياز إلى وقت قريب
لكن بدأ يتغلغل في تفكير الشباب

سأكتب بجرأة أكبر!
إلى وقت قريب زواج المسلمين هو إنشاء لأسرة محافظة في طقوس مقيدة وتقليدية ومتعصبة
و الأمور بدأت تتغير وتتأثر بما يشاهده الفرد قي التلفزة وعلى السوشل ميديا
وبدأ الانفتاح على النموذج الغربي
بأهم ما يميزه!
1 المعاينة..!
يحق للرجل والمرأة في هذا النموذج التجريب والمشاهدة
وإمضاء الوقت معا دون شرط أو عقد

صحيح أننا لم نصل لهذا الحد تماما لكننا نتجه في هذا الإتجاه
بمسمى الحب أو الخطبة يتم التواصل ولم يعد تهم العائلة والاصول كثيرا

2 المساواة
في هذا النموذج إذا تم الاتفاق فإن الحياة هي شراكة يتقاسمان فيها كل شيء
على الأغلب المرأة تعمل وتنفق وتشارك في نفقات السكن وغيرها
وتضطر لتحديد النسل لعدم تفرغها للحمل والإنجاب والرجل لن يستطيع الإنجاب عنها!
وهو لا يحبذ فكرة دخول المطبخ لمساعدتها

في الطلاق غالبا يتقاسمان أملاكهما

السؤال هل قوانين المساواة في الميراث تتبع النموذج الإسلامي أم العلماني؟

وكذلك في تقييد تعدد الزوجات؟
لماذا تضطر المرأة لعمل مماثل للرجل دون مراعاة لأنوثتها؟ هل أوقعوها في المطب؟
و لم تعد تصبر على عدم توفر ما تراه وتروج الدعاية له
كذلك لم يعد الرجل يقنع بزوجة تقليدية غير متجددة رغم أنه سيصدم احيانا بتحررها

وللموضوع شجون






سبحانك ربي
  رد مع اقتباس
/
قديم 07-12-2021, 07:42 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
ليبيا

الصورة الرمزية فاطِمة أحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

فاطِمة أحمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المرأة المسلمة بين المساواة والطاعة والقبول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم مشاهدة المشاركة
ماشاء الله تناول رائع و عميق المبدعة الراقية فاطمة
جزيل الشكر و التقدير
مقالك رائع و الموضوع ملح يحتاج كل جهد و اهتمام

تحياتي ..
حياك الله المبدعة إيمان سالم
أنرت الموضوع وأثرت فيه كثيرا من شجون شائكة وعالقة
ويبقى السؤال يلح و فهم السؤال كما يقال
نصف الإجابة
وتبقى الإجابة تحتاج النقاط على الحروف
وما زلنا نحاول الكتابة

حضورك المكلل بالفكر الزاهي الأروع
وتبقى زاويتنا زاوية في موضوع فيه كثير من الزوايا
التي تحتاج لمزيد من الاجتهاد والبحث والصفحات
محبتي واحترامي






سبحانك ربي
  رد مع اقتباس
/
قديم 09-12-2021, 02:08 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
إيمان سالم
فريق العمل
تحمل أوسمة الاكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية إيمان سالم

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

إيمان سالم متواجد حالياً


افتراضي رد: المرأة المسلمة بين المساواة والطاعة والقبول

أسعد الله صباحك و كل اوقاتك المبدعة العزيزة فاطمة
بين الطاقة و المساواة الموضوع كبير و جدا متشعب
ثراء و عمق الحوار مع حضرتك زادني ثقة بانه بالامكان الخروج بنقاط واضحة من النقاش، اقترح ان نترك مبدئيا
عامل تأثير الغرب على سلوكنا و نركز على نقاط ضعفنا النابعة
من تقاليدنا و عاداتنا و طريقة تفكيرنا يعني تعترف بعلّاتنا ..

ما رايك
ساعود باذن الله






  رد مع اقتباس
/
قديم 09-12-2021, 09:20 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
ليبيا

الصورة الرمزية فاطِمة أحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

فاطِمة أحمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المرأة المسلمة بين المساواة والطاعة والقبول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم مشاهدة المشاركة
أسعد الله صباحك و كل اوقاتك المبدعة العزيزة فاطمة
بين الطاقة و المساواة الموضوع كبير و جدا متشعب
ثراء و عمق الحوار مع حضرتك زادني ثقة بانه بالامكان الخروج بنقاط واضحة من النقاش، اقترح ان نترك مبدئيا
عامل تأثير الغرب على سلوكنا و نركز على نقاط ضعفنا النابعة
من تقاليدنا و عاداتنا و طريقة تفكيرنا يعني تعترف بعلّاتنا ..

ما رايك
ساعود باذن الله
أسعد الله أوقاتك أستاذتي الرائعة إيمان سالم
أسعدني التعرف إلى فكرك وبتوق للمزيد وأرحب بالنقاش

أعتبر تأثير الغرب على سلوكنا من عوامل ضعفنا ولا ينفي هذا
إنه بكامل إرادتنا
عن عاداتنا المتصلبة نحن لا نعفيها كعامل مضعف لنا
على سبيل المثال كما أوردت سابقا كان الزواج حتى أواسط القرن الماضي كثيرا
ما يتم بدون رؤية الخاطب والمخطوبة

وكثيرا ما حرمت المرأة من الميراث أو أعطيت الفتات منه
من عيوب المجتمع أيضا الأمعية
فعند رواج شيء يفعله الجميع
كالحجاب مثلا وعند انحساره تلبس العربيات أسوأ مما نراه في الغرب
فكثيرا ما ترتدي الموظفة في الغرب البناطيل الواسعة ولا تبالغ في المكياج
أفسر هذا أنها لم ترتدي الحجاب بإيمان فتحررت في أول فرصة فلم تره إلا قيدا

بالطبع هناك كثيرا من العيوب التي أغفل عنها وأرحب بإضافتها
وفي انتظارك
تحياتي وكل التقدير






سبحانك ربي
  رد مع اقتباس
/
قديم 12-12-2021, 10:45 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
إيمان سالم
فريق العمل
تحمل أوسمة الاكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية إيمان سالم

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

إيمان سالم متواجد حالياً


افتراضي رد: المرأة المسلمة بين المساواة والطاعة والقبول

العزيزة فاطمة مقالك وضع الاصبع على موطن الداء و العنوان
اختصر كل القضية فبين الطاعة و المساواة علاقة سببية نستشف من خلالها ابعاد الحرب القائمة بين الرجل و المرأة
حسب رايي هي حرب خاسرة كلما حاول طرف اقصاء الطرف الاخر
المطالبة بالمساواة إلى حد بعيد هي رد فعل طبيعي ( محل استغلال و تحايل)على سوء فهم/تجاهل عن قصد لمعنى الطاعة
المرأة و عبر التاريخ هي الطرف المستضعف و المستغل
بداية من وأد البنات, الذي يجسد عقلية مستفحلة و موروث متغلغل في النفس البشرية تصدّى له الإسلام و حرّمه و أكرم المرأة و أعلى من شأنها في مجتمع كان لا يعترف بها أصلا
وصولا إلى الوأد المعنوي و ما نراه اليوم يفسّر حرص و تأكيد سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم في آخر كلامه أن استوصوا بالنساء خيرا

فهم الطاعة فهم ناقص, هذا ما يترجمه الواقع..
هناك من يكتفي رغم تعدد مصادر التوعية و التوضيح بهذا الفهم
فقط لأنه يتناسب مع أطماعه و أنانيته و محدودية عقله..
بالنسبة نقطة الزواج التي اثرتها, الغريب انه مازال الى اليوم هناك تجاوزات بهذا الخصوص (بالنسبة للسن, حرية الاختيار, ..)
بالنسبة التأثر و الانسياق الاعمى و أرى أنه بالإمكان أن ندرج معه مسألة مدى التمسك بالحجاب كل هذا محكوم بالاقتناع و ثقافة الاختيار القائمة على الثقة و تحمل المسؤولية

المطالبة بالمساواة خطأ وقعت فيه المرأة,
المساواة أحيانا محض تنازل لا أكثر

من المضحك المبكي أن يستمر هذا الجدل, في وقت كان من المفترض على عالمنا
التركيز و التعمق أكثر في كيفية انجاح اهم شراكة يمكن ان يحققها الانسان

تكوين اسرة و انجاب أطفال أمر على غاية من الاهمية و نجاح و سلامة نفسية الاطفال
يعتمدان بالاساس على نجاح علاقة الابوين, هل يضع الاباء و الامهات هذه الاولوية
امام اعينهم ؟ يبقى السؤال معلقا ما لم يتم تنشئة جيل / امهات و اباء المستقبل/
يقدس معاني الاحترام و الالتزام و المسؤولية

أخيرا وان كان للغرب السبق في عدة ميادين ولكن هذا لا ينفي وجود
اشكاليات معترف بها حول قيمة المراة و مفهوم الاسرة الناجحة .

جدا اسعدني التواصل معك استاذتي المبدعة العزيزة فاطمة
جزيل الشكر و التقدير لك و لثراء النقاش

تحياتي و محبتي
دمت بألف خير






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-12-2021, 10:19 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
ليبيا

الصورة الرمزية فاطِمة أحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

فاطِمة أحمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المرأة المسلمة بين المساواة والطاعة والقبول

اقتباس:
المطالبة بالمساواة خطأ وقعت فيه المرأة,
المساواة أحيانا محض تنازل لا أكثر

من المضحك المبكي أن يستمر هذا الجدل, في وقت كان من المفترض على عالمنا
التركيز و التعمق أكثر في كيفية انجاح اهم شراكة يمكن ان يحققها الانسان
أسعد الله صباحك أستاذة إيمان
إنه يسعدني الحوار مع مثقفة تتناول الأفكار بموضوعية وتجرد بعيدا عن الجدل
وحيادية بعيدة عن الانحياز...

لفتِ نظري للعلاقة بين المساواة والطاعة
فحين يتساوى شيئان فلمن القيادة؟
وإذا ما كان تمة شراكة في الكون فهل تنفع إزداوجية القيادة بالتساوي؟
المساواة تلغي فكرة الطاعة.. وهذا لب المشكلة الأسرية
الطاعة تعني أن يتبع الاثنين بوصلة واحدة في النهاية وإتجاه واحد
فلا تتفرق السبل
الكون جله أو كله مبني على التبعية... وليس على التماثل
القمر يتبع الأرض والأرض تتبع الشمس والليل يتبع النهار

هل التبعية تعني الظلم بالضرورة؟
ليس بالضرورة أن يكون المتبوع ظالما كما أن التابع قد يتمتع بمزايا الأمان والعناية
عدا أن الرجل يتعرض أيضا للظلم والاضطهاد والسجن والحروب وغيرها فحياته ليست جنة سرمدية
وقوامته على المرأة مسئولية وتكليف

هناك اقتناع يجب أن يكون بتقمص الأدوار التي هيأها الله لنا
وهي في تفكير اللادينيين شكلتها الطبيعة صدفة!

في شريعتنا (ولا تتمنوا ما فضل الله بعضكم على بعض)
و العاقبة للمتقين... إنه لم تكن العاقبة في ديننا مطلقا للرجال ولا للنساء
بل للذين آمنوا وعملوا الصالحات رجالا ونساء
الحياة الدنيا أداء ادوار وعمل وهي في النهاية ليست دار جزاء مطلقا

التفكير اللاديني فيما يخص مساواة المراة بالرجل لا يختلف فيما أظن عن منطق إبليس الذي قال خلقتني من نار وخلقته من طين
فهل نطيع الخالق أم نفس بني الإنسان


أعجبني جدا ما اقتبسته وحل الرد
وأكرر امتناني للحوار البناء

تحياتي وتقديري






سبحانك ربي
  رد مع اقتباس
/
قديم 14-12-2021, 02:19 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
محمد خالد النبالي
الإدارة العليا
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
مقرر لجنة الشعر في رابطة الكتاب الاردنيين
عضو تجمع أدباء الرسالة
نائب رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد النبالي

افتراضي رد: المرأة المسلمة بين المساواة والطاعة والقبول

السلام عليكم ورحمة الله
سلام على من اتبع الهدى
بداية اشكر الأخت فاطمة على هذا الموضوع الواعي والذي يدل على وعي ودراية بل وموفقة على من أنزل من الله في كتابه العزيز
ونخص موضوع الحقوق والواجبات فكل فرد من الجنسين له حقوق وعليه واجبات ولو أداها كما أمر الله لكانت المجتمعات بخير
ولو تحمل كل مسؤولياته لما وصلنا لهذا الوضع والرجل بالذات عليه مسؤوليات كبيرة اتجاه بيته واسرته وزوجته
(كلكم راعي مسؤول عن رعيته )
وهنا الرجل مسؤول عن الزوجة والابناء وأي خروج عن الصواب فتقع المسؤولية عليه
على أن يكون مكتمل في تأدية واجباته ومسؤولياته على أكمل وجه
وللمرأة حقوق وواجبات فإن اراد الرجل أن يكون مطاعا عليه ان يؤدي ما عليه بما أمر الله
وغير ذلك لا يستقيم الأمر
والله سبحانه وتعالة أمر المرأة بالكثير ومن هذه الأوامر الطاعة وهنا الطاعة من قبلها تحتاج رجل مكتملا ، يكرم المرأة ويمنحها الاحترام والإهتمام والحب والعاطفة والدلال والمحافظة عليها إلى ما نهاية
فإن أدى ما عليه وفي نفس الوقت حافظ على نفسه هو فالمرأة ملكة في بيتها
نعم لم تخلق المرأة كوعاء فقط ولم تخلق للمطبخ والطاعة العمياء
بل هي مكون وكائن كما الرجل مكتملة الهيكل العظمي ومكتملة العقل كما الرجل بل وزاد الله عليها بالخلق وهو الجمال وكذل الحيض
فهي من تحيض وهي من تلد ومن هنا يترتب عليها أيضا تحمل أعباء كثيرة منها الحمل والألم ومن ثم التربية
إذا المرأة شريكة في بيت زوجها والشراكة هنا بكل ما يخص الأسرة والزوج
بمعنى تشاركية والتشاركية ضمن الدين بالحقوق والواجبات .
ولكن نتيجة انحراف بعض سلوكيات الرجال وعدم تحملهم المسؤولية اتجاه الزوجة والاولاد وكذلك نظرته الدونية للمرأة
او انها فقط مطلوب منها الطاعة وليست إلا وعاء وطباخة وخادمة في البيت ومقابل ان الرجل تخلى عن مسؤولياته
ظهرت حالات وكثيرا منهن تطالب بالمساواة ومنها خروج الرجل للعمل وقيام بالعمل والأصل أن الرجل من يعمل هو فالمساواة هنا مطلب ليس في مكانه اذا كان رجل يتحمل مسؤولياته ،
المساواة أن الرجل يتحمل مسؤولياته واعطاء الحقوق , ولكن هناك ممن يطالبن بالمساوة ليس من اجل ظلم تعرضت له من الرجل
بل هناك الكثير منهن تطالب مساواة وحرية شبه مطلقة والخروج والحرية كما هو الحال في هذا الزمن وهذا خارج عن الدين فكيف ذلك فهذه فئة غير الفئة الأخرى والتي تعاني من التهميش من الذكزر ونتيجة افعال الرجل طالبت بالمساواة
لذلك هذا موضوع قيم والاخت فاطمة ضد هذه المساواة السلبية والحرية السلبية
ولكن في نفس الوقت مطلوب من الرجل أن يتقي الله فيها وفي بيته واسرته يعرف واجباته
وإن تحقق هذا واكرم الرجل زودته سوف تكون امرأة ومطيعة وسعيدة بطاعتها وضععفها امام رجل يحبها ويكرمها رجل حقيقي
وليس مثل رجال هذا الزمن ليس منهم إلا الاسم حتى الشكل تغير رجال بلا قيمة تخلوا عن رجولتهم ومسؤولياتهم وافسدوا المجتمعات وافسدوا اجيال ،
كذلك العدل في توزيع الميراث فكم من الرجال يسجل لابنائه وكم من اخ يحرم اخته من الشرع وليس أكثر من ما شرعه الله
وآخر المطاف اذا كان الرجل عادلا ويتحمل مسؤولياتك ويكرم المرأة ويعتبرها شريك حقيقي لا يوجد داعي لخروج المرأة للعمل
بل ستكون هي اميرة وملكة وولية أمر الجميع حتى الزوج ولا اقصد ولية امرهم بالقوة
او الاسفاف بل نتيجة وعي المرأة ولانها راضية وتعيش ملكة في بيتها
كذلك قد يجيء بتكريم المرأة الواعية والرجوع والمشاورة
اتفاق ما بينهما توافق فكري كل ٌ منهم يعرف ما له وما عليه
فالمرأة ليست نصف مجتمع بل مجتمع متكامل ولكن ليست أي امرأة فهناك منهن شرسات ومسترجلات ويخرجن عن الشرع وهذا خروج عن السياق ،والأصول والدين والكثير
ورغم ذلك فهذا الخروج مسؤوليته تقع على الرجل عودة الى كلكم راعي مسؤول عن رعيته
أخيرا نقصدالمرأة التي تعرف الله والرجل الذي يطبق شرع الله وأوامره
هذه من تستحق ان نصنع لها تمثالا لانها بقين امرأة وأنثى سيدة حقيقية ورجل حقيقي
موضوع قيم من امرأة تعرف الله
كل التحية اخت فاطمة
ارجو ان اكون وضعت ردا يليق او وصلت للهدف من موضوعك
مودتي الكبيرة






  رد مع اقتباس
/
قديم 15-12-2021, 12:25 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: المرأة المسلمة بين المساواة والطاعة والقبول

مقالة رائعة

تقديري فاطمة






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 16-12-2021, 08:03 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
ليبيا

الصورة الرمزية فاطِمة أحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

فاطِمة أحمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المرأة المسلمة بين المساواة والطاعة والقبول

استطراد في الموضوع باجتهاد شخصي قد يصيب ويخطئ باستدلال بآيات من القرآن
برؤى للخطوط العريضة التي تنشأ عليها العلاقة بين الزوج والزوجة وبالتالي الأسرة المسلمة

الشراكة الصحية والصحيحة في الزواج شراكة مبنية على:
1. التوازن. في الأخذ والعطاء (لهن مثل الذي عليهن بالمعروف) والعطاء والأخذ مختلف في الشكل متماثل في القيمة إذ على الرجل النفقة والرعاية وعليها الحمل والرضاعة الخ
2. طاعة المرأة. للرجل في غير معصية سيما وهو يعاشرها بالمعروف (وعاشروهن بالمعروف)
3. عدم البغي. من الزوج أو ظلمه (فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا) يترتب على طاعتها له عدم بغيه عليها
4. التغاضي (ولا تنسوا الفضل بينكم)

5. الود. بذل النفس في سبيل إرضاء الآخر والتقرب منه
( وجعلنا بينكم مودة ورحمة)

6.الزاد. فإن لك شيء زاد وزاد الحياة التقوى ( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى )

7.الأخلاق. (فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم)
(فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)

وكما نلاحظ أن الوصايا إن صح التعبير للزوجين معا
عدا الثانية خصصت للمرأة والثالثة خصصت للرجل
على أن الحياة الزوجية لا تستقيم بالطاعة العمياء مثلا أو بعدم البغي
إن لم تكن مودة ورحمة وسكن وهذا فن لا تتقنه إلا القلوب المتحابة

ولي عودة للردود إن شاء الله






سبحانك ربي
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-12-2021, 10:56 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
ليبيا

الصورة الرمزية فاطِمة أحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

فاطِمة أحمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المرأة المسلمة بين المساواة والطاعة والقبول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
سلام على من اتبع الهدى
بداية اشكر الأخت فاطمة على هذا الموضوع الواعي والذي يدل على وعي ودراية بل وموفقة على من أنزل من الله في كتابه العزيز
ونخص موضوع الحقوق والواجبات فكل فرد من الجنسين له حقوق وعليه واجبات ولو أداها كما أمر الله لكانت المجتمعات بخير
ولو تحمل كل مسؤولياته لما وصلنا لهذا الوضع والرجل بالذات عليه مسؤوليات كبيرة اتجاه بيته واسرته وزوجته
(كلكم راعي مسؤول عن رعيته )
وهنا الرجل مسؤول عن الزوجة والابناء وأي خروج عن الصواب فتقع المسؤولية عليه
على أن يكون مكتمل في تأدية واجباته ومسؤولياته على أكمل وجه
وللمرأة حقوق وواجبات فإن اراد الرجل أن يكون مطاعا عليه ان يؤدي ما عليه بما أمر الله
وغير ذلك لا يستقيم الأمر
والله سبحانه وتعالة أمر المرأة بالكثير ومن هذه الأوامر الطاعة وهنا الطاعة من قبلها تحتاج رجل مكتملا ، يكرم المرأة ويمنحها الاحترام والإهتمام والحب والعاطفة والدلال والمحافظة عليها إلى ما نهاية
فإن أدى ما عليه وفي نفس الوقت حافظ على نفسه هو فالمرأة ملكة في بيتها
نعم لم تخلق المرأة كوعاء فقط ولم تخلق للمطبخ والطاعة العمياء
بل هي مكون وكائن كما الرجل مكتملة الهيكل العظمي ومكتملة العقل كما الرجل بل وزاد الله عليها بالخلق وهو الجمال وكذل الحيض
فهي من تحيض وهي من تلد ومن هنا يترتب عليها أيضا تحمل أعباء كثيرة منها الحمل والألم ومن ثم التربية
إذا المرأة شريكة في بيت زوجها والشراكة هنا بكل ما يخص الأسرة والزوج
بمعنى تشاركية والتشاركية ضمن الدين بالحقوق والواجبات .
ولكن نتيجة انحراف بعض سلوكيات الرجال وعدم تحملهم المسؤولية اتجاه الزوجة والاولاد وكذلك نظرته الدونية للمرأة
او انها فقط مطلوب منها الطاعة وليست إلا وعاء وطباخة وخادمة في البيت ومقابل ان الرجل تخلى عن مسؤولياته
ظهرت حالات وكثيرا منهن تطالب بالمساواة ومنها خروج الرجل للعمل وقيام بالعمل والأصل أن الرجل من يعمل هو فالمساواة هنا مطلب ليس في مكانه اذا كان رجل يتحمل مسؤولياته ،
المساواة أن الرجل يتحمل مسؤولياته واعطاء الحقوق , ولكن هناك ممن يطالبن بالمساوة ليس من اجل ظلم تعرضت له من الرجل
بل هناك الكثير منهن تطالب مساواة وحرية شبه مطلقة والخروج والحرية كما هو الحال في هذا الزمن وهذا خارج عن الدين فكيف ذلك فهذه فئة غير الفئة الأخرى والتي تعاني من التهميش من الذكزر ونتيجة افعال الرجل طالبت بالمساواة
لذلك هذا موضوع قيم والاخت فاطمة ضد هذه المساواة السلبية والحرية السلبية
ولكن في نفس الوقت مطلوب من الرجل أن يتقي الله فيها وفي بيته واسرته يعرف واجباته
وإن تحقق هذا واكرم الرجل زودته سوف تكون امرأة ومطيعة وسعيدة بطاعتها وضععفها امام رجل يحبها ويكرمها رجل حقيقي
وليس مثل رجال هذا الزمن ليس منهم إلا الاسم حتى الشكل تغير رجال بلا قيمة تخلوا عن رجولتهم ومسؤولياتهم وافسدوا المجتمعات وافسدوا اجيال ،
كذلك العدل في توزيع الميراث فكم من الرجال يسجل لابنائه وكم من اخ يحرم اخته من الشرع وليس أكثر من ما شرعه الله
وآخر المطاف اذا كان الرجل عادلا ويتحمل مسؤولياتك ويكرم المرأة ويعتبرها شريك حقيقي لا يوجد داعي لخروج المرأة للعمل
بل ستكون هي اميرة وملكة وولية أمر الجميع حتى الزوج ولا اقصد ولية امرهم بالقوة
او الاسفاف بل نتيجة وعي المرأة ولانها راضية وتعيش ملكة في بيتها
كذلك قد يجيء بتكريم المرأة الواعية والرجوع والمشاورة
اتفاق ما بينهما توافق فكري كل ٌ منهم يعرف ما له وما عليه
فالمرأة ليست نصف مجتمع بل مجتمع متكامل ولكن ليست أي امرأة فهناك منهن شرسات ومسترجلات ويخرجن عن الشرع وهذا خروج عن السياق ،والأصول والدين والكثير
ورغم ذلك فهذا الخروج مسؤوليته تقع على الرجل عودة الى كلكم راعي مسؤول عن رعيته
أخيرا نقصدالمرأة التي تعرف الله والرجل الذي يطبق شرع الله وأوامره
هذه من تستحق ان نصنع لها تمثالا لانها بقين امرأة وأنثى سيدة حقيقية ورجل حقيقي
موضوع قيم من امرأة تعرف الله
كل التحية اخت فاطمة
ارجو ان اكون وضعت ردا يليق او وصلت للهدف من موضوعك
مودتي الكبيرة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أستاذي الفاضل محمد خالد النبالي
لا بد من الموافقة بما أننا مسلمين
والموافقة تعني إيمان ودراية
فحتى نؤمن نبحث عن الهدى وحتى يتحقق لنا العلم بالشيء نبحث عن الحقوق والواجبات
ومن الناس يبحث عن حقوقه ويترك واجباته
فكأنه يشبه من يؤمن ببعض الكتاب ولا يؤمن ببعض

المراة إنسان والإنسان كرمه الله.... دعونا نتفق ان البعض لا يفهم هذه النقطة
التي شرحها أستاذنا النبالي بعمق بفكر متوازن . .. جزاه الله خيرا عنا

فيعتبر قوامته استعباد أو يتكبر فيعاملها بدونية
هذا لا يعني أن تتمرد الزوجات على ازواجهن بالعصيان
فيكون أثره الطلاق ثم تشرد الأبناء والجيل الواعد

فإذن... و كونت فكرتي في نقاش آخر على الفيس...

البيوت تقام على..
على صبر النساء وإحسان الرجال
وكما نعلم الصبر عظيم وجزاءه عظيم

والصبر إنما على الطاعة...
الطاعة ليست سهلة
فالطاعات تدخل الإنسان للجنة وعكسها العصيان
وأخرج إبليس وآدم من الجنة لكن سيدنا آدم تاب واستغفر

اما إحسان الرجل من شيمه وكرمه ونبل أخلاقه وتقواه

أخيرا أقول حياتهما مؤسسة تقام على البذل والود والتعاون وتبادل العطاء
على احترامه له كرب بيت مسؤول _ إدارة _
وهي كفاعل في هذه المؤسسة عامل على إنجاحها

وليس هناك مجتمع كان أو سيكون برجال فقط أو نساء فقط!
فهل نتكافل ونعرف الحقوق والواحبات... بكل بساطة


سرني هذا الحوار البناء أخي محمد النبالي
والفكر الناضج، جزيت عنا كل الخير وكل الشكر لإثراء الموضوع.






سبحانك ربي
  رد مع اقتباس
/
قديم 18-12-2021, 12:07 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
محمد خالد النبالي
الإدارة العليا
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
مقرر لجنة الشعر في رابطة الكتاب الاردنيين
عضو تجمع أدباء الرسالة
نائب رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
يحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد النبالي

افتراضي رد: المرأة المسلمة بين المساواة والطاعة والقبول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطِمة أحمد مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أستاذي الفاضل محمد خالد النبالي
لا بد من الموافقة بما أننا مسلمين
والموافقة تعني إيمان ودراية
فحتى نؤمن نبحث عن الهدى وحتى يتحقق لنا العلم بالشيء نبحث عن الحقوق والواجبات
ومن الناس يبحث عن حقوقه ويترك واجباته
فكأنه يشبه من يؤمن ببعض الكتاب ولا يؤمن ببعض

المراة إنسان والإنسان كرمه الله.... دعونا نتفق ان البعض لا يفهم هذه النقطة
التي شرحها أستاذنا النبالي بعمق بفكر متوازن . .. جزاه الله خيرا عنا

فيعتبر قوامته استعباد أو يتكبر فيعاملها بدونية
هذا لا يعني أن تتمرد الزوجات على ازواجهن بالعصيان
فيكون أثره الطلاق ثم تشرد الأبناء والجيل الواعد

فإذن... و كونت فكرتي في نقاش آخر على الفيس...

البيوت تقام على..
على صبر النساء وإحسان الرجال
وكما نعلم الصبر عظيم وجزاءه عظيم

والصبر إنما على الطاعة...
الطاعة ليست سهلة
فالطاعات تدخل الإنسان للجنة وعكسها العصيان

وأخرج إبليس وآدم من الجنة لكن سيدنا آدم تاب واستغفر

اما إحسان الرجل من شيمه وكرمه ونبل أخلاقه وتقواه

أخيرا أقول حياتهما مؤسسة تقام على البذل والود والتعاون وتبادل العطاء
على احترامه له كرب بيت مسؤول _ إدارة _
وهي كفاعل في هذه المؤسسة عامل على إنجاحها

وليس هناك مجتمع كان أو سيكون برجال فقط أو نساء فقط!
فهل نتكافل ونعرف الحقوق والواحبات... بكل بساطة


سرني هذا الحوار البناء أخي محمد النبالي
والفكر الناضج، جزيت عنا كل الخير وكل الشكر لإثراء الموضوع.
ــــــــــــــــــــــــــ
اقتباس
البيوت تقام على..
على صبر النساء وإحسان الرجال
وكما نعلم الصبر عظيم وجزاءه عظيم

والصبر إنما على الطاعة...
الطاعة ليست سهلة
فالطاعات تدخل الإنسان للجنة وعكسها العصيان


اخت فاطمة هذه خلاصة مهمة جدا ووحدها تحتاج مقالة وتبيات
نعم البيوت تقام على صبر النساء وإحسان الرجال
وأضيف لو تكرمت لي هناك أيضا صبر الرجال فهناك من يتلي بامرأة شرسة ومسترجلة والى ما نهاية
فإن صبر أيضا فله الجنة وفيه إحسان
سلمت وغنمت






  رد مع اقتباس
/
قديم 23-12-2021, 09:57 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
ليبيا

الصورة الرمزية فاطِمة أحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

فاطِمة أحمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المرأة المسلمة بين المساواة والطاعة والقبول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
مقالة رائعة

تقديري فاطمة
ازدانت المقالة بحضورك، ومتابعتك، الراقية فاطمة الزهراء
سررت أنك بالقرب غاليتي..






سبحانك ربي
  رد مع اقتباس
/
قديم 23-12-2021, 10:04 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
ليبيا

الصورة الرمزية فاطِمة أحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

فاطِمة أحمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المرأة المسلمة بين المساواة والطاعة والقبول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة
ــــــــــــــــــــــــــ
اقتباس
البيوت تقام على..
على صبر النساء وإحسان الرجال
وكما نعلم الصبر عظيم وجزاءه عظيم

والصبر إنما على الطاعة...
الطاعة ليست سهلة
فالطاعات تدخل الإنسان للجنة وعكسها العصيان


اخت فاطمة هذه خلاصة مهمة جدا ووحدها تحتاج مقالة وتبيات
نعم البيوت تقام على صبر النساء وإحسان الرجال
وأضيف لو تكرمت لي هناك أيضا صبر الرجال فهناك من يتلي بامرأة شرسة ومسترجلة والى ما نهاية
فإن صبر أيضا فله الجنة وفيه إحسان
سلمت وغنمت
كنت ممتنة للنقاش المثري وإضافاتك القيمة والحكيمة للمقال
جزيت الخير
كل التقدير لفكرك والعطاء الشاعر محمد خالد النبالي






سبحانك ربي
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:27 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط