|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
22-08-2016, 09:08 AM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
أُحِبُّها وأدري*سلطان الزيادنة
أُحِبُّها وأدري
مِنْ كوَّةٍ أخيرةٍ في الصَّامِتِ المُمتَدِّ مِنْ أوَلِ صبّارٍ بكى حتى أسى آخرِ مِسمارٍ يَئنُّ تحتَ وَقْعِ المِطرَقَه وَجَدتُني أرى -ومَنْ رأى دَرى- جمَيلةً مَعجونةً باللطفِ مِثل السَقسَقَه مَمدودَةً على سَريرٍ مِنْ دَمٍ وفَوقَها يجثو القَبيحُ يحتَسي جَمالَها بالمِلعَقه ...أسألُها مالَكِ يا حَسينَتي مُعتِمةً كالبَحرِ إذْ يَبيعُ للعاصِفِةِ السَّوداءِ طَوعاً أزرَقَه؟ أسألُها ولا تُجيبُ هَلْ تجيبُ سائليها مُملِقَه؟! للهِ دَرُّ الصَمتِ -إنْ وَعيتَه- ما أنطَقَه! لَستُ أُدينُها أنا لكنَّهُ ما غُلِّقَ البابُ بِوجهِها ولا أقدامُها في القَيدِ كانَتْ موثَقَه! ما أبشَعَ المَشهودَ أدري إنمَا ما أصدَقَه! فما عَسى مَسيحُ شِعري أنْ يَقولَ والبِلادُ مِن رُواقِ إثمِها البادي رَمَت قِدّيسَها بالهرطَقَه؟! هذي البِلادُ خَلطَةٌ عجيبةٌ مِنَ الرِّضا العَريقِ والحُزنِ المُغنَّى والأماني المُزهَقَه أقولُ خاتِماً على ألواحِ قَلبي بالأسى : لَيلُ بِلادي يَشرَبُ الرّوحَ وأبوابُ الرّواءِ مُغلَقَه يفتحُ للملحِ جِراحي ويَفِحُّ صَحوَهُ الأليمَ في وجهِ عيوني المُرهَقَه ورَغمَ كُلِّ ذا أُحبُّها وأدري أنَّها تُلقي بمَنْ يُحِبُّها في المَحرَقَه. :::::مستفعلن وجوازاتها::::: |
||||
22-08-2016, 11:24 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: أُحِبُّها وأدري*سلطان الزيادنة
لا نستطيع إلا أن نحبها .. ونحن وهي ضحايا المحرقة
بورك المداد وطاب العطاء أ. سلطان دام حرفك ساميا شامخا ودمت بخير وعافية |
||||
26-08-2016, 08:57 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: أُحِبُّها وأدري*سلطان الزيادنة
اقتباس:
مبارك نص حظي بحضورك الجليل كل الشكر والتقدير |
|||||
22-08-2016, 12:40 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: أُحِبُّها وأدري*سلطان الزيادنة
أقولُ خاتِماً
على ألواحِ قَلبي بالأسى : لَيلُ بِلادي يَشرَبُ الرّوحَ وأبوابُ الرّواءِ مُغلَقَه يفتحُ للملحِ جِراحي ويَفِحُّ صَحوَهُ الأليمَ في وجهِ عيوني المُرهَقَه ورَغمَ كُلِّ ذا أُحبُّها وأدري أنَّها تُلقي بمَنْ يُحِبُّها في المَحرَقَه. هناك قصائد تستوقف وتجبرنا على المكوث طويلا في محرابها نقف امامها في دهشة ونقول من اعماق الروح الله وبعد طول غياب امتعتتنا واثريت الذائقة بهذا العبق الفريد مديرنا المكرّم السلطان بوح مثقل بالوجع والاسى مكتظ بالحزن والعشق لارض الوطن هكذا هي الاوطان مهما ذقنا من جراح وألم تظل عشقنا الابدي الــ يسري في الوريد والشريان. سعدت كثيرا بمصافحة هذا القصيد الفاره وهذا الحرف الباذخ بالدهشة والجمال. بوركت وبورك المداد تحية تليق وكل الود والورد
|
||||
28-08-2016, 11:54 AM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
رد: أُحِبُّها وأدري*سلطان الزيادنة
اقتباس:
شكراً لحسن ظن ذائقتك بالنص المحظوظ بهاته الرعاية الملكية دمت ودام أخضر حضورك فائق تقديري والاحترام |
|||||
22-08-2016, 04:37 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: أُحِبُّها وأدري*سلطان الزيادنة
اقتباس:
صدقت يا سلطاننا.....
بلادي و ان جارتْ عليّ عزيزةٌ ،، اهلي وإن ضنّوا عليّ كرام ،، على ما اعتقد هكذا قاله احد الشعراء.... انت كنت اكثر عمقاً باعطاء الصورة المأسوية،،، لشعب يقتل ابناؤه ويستقبل المحتل والعالم يصفق له بعهر لم يعرفه التاريخ ..؟! البابلي يقرؤكم السلام |
||||
29-08-2016, 10:26 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: أُحِبُّها وأدري*سلطان الزيادنة
اقتباس:
نورت المتصفح الزيادنة يشكركم ويتمنى لكم الحب والسلام |
|||||
22-08-2016, 10:43 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: أُحِبُّها وأدري*سلطان الزيادنة
وسنبقى نحب الأوطان رغم أنها قد تكون أشعلت محرقة على كل حر وأبي وشامخ ،لاعيب في ماء الوطن ولافي سمائه ولا طين أرضه ولا سحابه ... ربما أنها الغمة التي تصيب كاهل الكرسي ..وإن طال الزمان فانها إلى انقشاع بحول الله ..
لك الله يا أمتنا العربية ..ستبقي شامخة أنت البدايات وأنت النهايات ... تحيتي وكل الإحترام والتقدير الأخ الأستاذ الأديب المكرم الزيادنة |
||||
30-09-2016, 10:36 AM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
رد: أُحِبُّها وأدري*سلطان الزيادنة
اقتباس:
الوارفة أمل عبدالرحمن دمت بإشراقة روحك الآملة فائق امتناني والاحترام |
|||||
23-08-2016, 01:04 AM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: أُحِبُّها وأدري*سلطان الزيادنة
ﻫﺬﻱ ﺍﻟﺒِﻼﺩُ
ﺧَﻠﻄَﺔٌ ﻋﺠﻴﺒﺔٌ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺮِّﺿﺎ ﺍﻟﻌَﺮﻳﻖِ ﻭﺍﻟﺤُﺰﻥِ ﺍﻟﻤُﻐﻨَّﻰ ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤُﺰﻫَﻘَﻪ ما أكثرك !. أيها النازف حزنا في محراب الوطن. قصيدة منحوتة تفاصيلها بدقة متناهية على مقاس الوطن المخطوف . دمت شاعرا لا يشق له غبار .
|
||||
21-10-2016, 10:11 AM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
رد: أُحِبُّها وأدري*سلطان الزيادنة
اقتباس:
ممتن لكلماتك الطيبات دمت صديقا محبتي الدائمة |
|||||
23-08-2016, 04:49 PM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: أُحِبُّها وأدري*سلطان الزيادنة
ذروة في الذروة
الهارموني المدروس بين الخاص والعام يتيح حيزا من التشاركية تتيح للمتلقي ان يدخل الى النص وفي مساحة العام منه يشعر بعاطفة الناص ويسقطها على عاطفته في كل النص او في بؤر التوجع فيه لهذا نجد في بعض النصوص وهي تقول اغراضها ما يقولنا هَلْ تجيبُ سائليها مُملِقَه؟! رَمَت قِدّيسَها بالهرطَقَه؟! تُلقي بمَنْ يُحِبُّها في المَحرَقَه فأي بلد هذه التي تفعل بانسان مواطنها هذا؟ انها ليست بلاد المواطن الانسان انها بلاد الطغاة الماغوط قرر ان يخون وطنه وشاعرنا هنا يقر أُحِبُّها وأدري لم يجلدها ولم يدنها رغم انها طوعا باعته للاجدوى والخيبات وكانت كالبحر الـ باع (للعاصِفِةِ السَّوداءِ طَوعاً أزرَقَه؟) قصيدة حمالة مضامين خاصة تمددت كاللبلاب لتشكل المضمون العام بيانها متين وبديعها ممتد قسيمها " مقلٌّ نشرا " وكثير اذا نشر فطوبى لمن قرأ وعبَر |
||||
03-11-2016, 08:04 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: أُحِبُّها وأدري*سلطان الزيادنة
اقتباس:
مقل أنا قسيمها لأن الشعر كما المطر لمن هم مثلي صحارى وليست دائماً تكون السحائب كريمة ثم إنك تدري قسيمها حضور السأم فيَّ وليس الشعر عندي منه بسالم ثم أخيراً فَكما الحُلْمِ أعشَقُ القَولَ رَمزاً وكَما السِّرّ أكرَه التَصريحا والنَّفيسُ الثَّمينُ يَخفى عَميقاً وتَرى حَيثُما تَجولُ الصَّفيحا أشكرك على فخامة الحضور وسخاء الشعور محبتي الدائمة |
||||
23-08-2016, 04:52 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: أُحِبُّها وأدري*سلطان الزيادنة
سلام الله
ولاننا نحرص وأنتم لا تقلون حرصا على الجهد المبذول من قبل المتلقي في حاشية نصوصكم نذكركم بـ : http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=126 ثمة من قاموا مشكورين / ثمة من قمن مشكورات بمصافحة بوحكم لعنايتكم قسيمها كل الود |
||||
11-12-2016, 11:56 AM | رقم المشاركة : 15 | |||||
|
رد: أُحِبُّها وأدري*سلطان الزيادنة
اقتباس:
دمت لنا محبتي الدائمة |
|||||
23-08-2016, 06:20 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: أُحِبُّها وأدري*سلطان الزيادنة
وما لنا بدٌّ عن حبها رغم ما يكتنفنا فيها من ألم ووجع
العيب ليس في الوطن...العيب كلّ العيب بمن ذاق فيه المناصب وصال وجال وظلم وقهر وحقر كل إنسان فيه محسوب عليه دمت وهذا الابداع الجميل العميق مديرنا الشاعر أ. سلطان وأسأل الله لأوطاننا واهلنا السلام والأمان والعيش الكريم مودتي وتقديري والدعاء
|
||||
13-12-2016, 07:48 PM | رقم المشاركة : 17 | |||||
|
رد: أُحِبُّها وأدري*سلطان الزيادنة
اقتباس:
الوارف بهاء الدين أبوجزر شكراً لأنيق مرورك محبتي الدائمة والامتنان |
|||||
24-08-2016, 02:49 AM | رقم المشاركة : 18 | |||||||||||||
|
رد: أُحِبُّها وأدري*سلطان الزيادنة
[frame="1 80"]قلتَ الذي نحسّهُ ، نعيشُه ، ما أصدقهْ !
بوركتَ من محبّ صادق النبض..شكرا لك أستاذنا الفاضل سلطان..مودتي والوطن..[/frame]
|
|||||||||||||
27-12-2016, 01:39 PM | رقم المشاركة : 19 | |||||
|
رد: أُحِبُّها وأدري*سلطان الزيادنة
اقتباس:
الوارف محمد الصالح شكراً كبيرة لك |
|||||
03-01-2017, 01:28 AM | رقم المشاركة : 20 | |||
|
رد: أُحِبُّها وأدري*سلطان الزيادنة
أحبها وأدري
أحبها رغم أنها ستسلمني للمحرقة. حب الأوطان عذاب معاناة وجدتني أرى هي رؤيا الشاعر الفنان حين يتأمل المدى ويسستشرف الآتي آتي الوطن الذبيح الحزين ورأيت أني أحبها. وأدري أدري أنها تتعذب مع القبيح يحتسي جمالها مقيدة مشهد درامي صادق يفتح للملح. جراحي فأتألم نص ممتع. سعدت بقراءته مودتي |
|||
24-08-2016, 03:45 AM | رقم المشاركة : 21 | |||
|
رد: أُحِبُّها وأدري*سلطان الزيادنة
ليست المسئولة عن مآسينا كي لا نحبها
نحبها ونحبها ونحبها.... فما أجملها وما أغلاها تلك البعيدة القريبة ساكنة أرواحنا وقلوبنا لن نقول إلا سامح الله من كانوا السبب ومن قست قلوبهم كالحجارة أو أشد قسوة منها بعمق عبرت عما يجول في خواطرنا من وجع فكان الإبداع دمت برقي أ. سلطان تحياتي |
|||
29-01-2017, 01:41 PM | رقم المشاركة : 22 | |||||
|
رد: أُحِبُّها وأدري*سلطان الزيادنة
اقتباس:
الوارفة نوال البردويل شكراً كبيرة وامتنان |
|||||
24-08-2016, 09:28 AM | رقم المشاركة : 23 | |||
|
رد: أُحِبُّها وأدري*سلطان الزيادنة
[frame="1 80"]دامَ إبداعكم أخي الزيادنة[/frame]
|
|||
31-01-2017, 09:57 AM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
رد: أُحِبُّها وأدري*سلطان الزيادنة
كل الامتنان أخي الحبيب حسن
|
||||
24-08-2016, 06:22 PM | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
رد: أُحِبُّها وأدري*سلطان الزيادنة
لَيلُ بِلادي يَشرَبُ الرّوحَ
وأبوابُ الرّواءِ مُغلَقَه يفتحُ للملحِ جِراحي ويَفِحُّ صَحوَهُ الأليمَ في وجهِ عيوني المُرهَقَه ورَغمَ كُلِّ ذا أُحبُّها وأدري أنَّها تُلقي بمَنْ يُحِبُّها في المَحرَقَه. صورة حيّة للوفاء وحبّ الأوطان لله درّك ما أروعك خالص مودتي
|
||||
|
|
|