العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▂ ⟰ ▆ ⟰ الديــــــوان ⟰ ▆ ⟰ ▂ > ⊱ قال المقال ⊰

⊱ قال المقال ⊰ لاغراض تنظيمية يعتمد النشر من عدمه بعد اطلاع الادارة على المادة ... فعذرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-2018, 08:53 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزهراء صعيدي
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
سوريا

الصورة الرمزية الزهراء صعيدي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


الزهراء صعيدي غير متواجد حالياً


افتراضي أبناؤنا أمانة

مقالة بعنوان: أبناؤنا أمانة
قُمْ للمُعلّمِ وفّهِ التّبجيلا كادَ المُعلّمُ أن يكونَ رسولا
رحمَ اللّه أميرَ الشّعراء حين قالها و العصرُ رخاءٌ ، و رحمَ اللّهُ الرّسالة ؛ فقدْ ضُيّعَتِ الأمانة ، و أصبحتِ الرسالةُ حملاً ثقيلاً ، على بعضِ المُعلّمينَ عالة ..
تتلاطَمُ الأمواجُ داخلي . ما بينَ واقعٍ يؤلمني ، و موقفٍ قامَ يجرحُني ، و أنا أفكّرُ بنفسيّةِ طفلٍ ارتعدَ قلبُهُ خوفاً من معلّمةٍ فقدَتْ إحساساً ؛ و ما حملَت في روحها طيباً .
أطفالنا (أكبادُنا تمشي على الأرضِ)،
في بيتِنا الثّاني
نخشى على الولدِ
من فورةِ الغضبِ
يُؤذى بها كبدي .
ما موقفُ معلمةٍ بقيَتْ آثارُ كفّها على خدّ طفلة ؟! أتنتشي باستقوائها على براءةٍ هي أمانة بين يديها ؟!
أما علمَت أن الضّربَ و إن اضطر إليه المربي له شروط .. و الوجهُ محرّمٌ في دين محمد ..و في دين الأطباء النفسيين هو الأشد إيلاماً على شخصية الطفل .
لماذا التاهيل التربوي قبل التعليم إن كانت ستتلاشى كل المبادئ التربوية مع مرور الزمن ؟!
أسئلةٌ جالَتْ في ذهني و أنا أُوبّخُ _أمَّ طفلٍ _ من إحدى المعلمات .. و ربما كانت ترنو لرشفة نيكوتين ، و حضوري أخّرها عنها ..
يتذرّعونَ بأن الجيلَ تغيّر ، و ما عاد اللينُ معهُ ينفع .
تُرى أكانَ العلمُ حكراً على جيلٍ دونَ آخر ؟!
أليسَ تعاقبُ الأجيالِ و تغيّرُ طباعها نتيجةً حتميّةً لكلِّ تطوّرٍ في ديموغرافيّة المجتمع ، تنحتُ أثرها فينا و في أبنائنا ؟!
مع كل التغيراتِ أصبحَ الطّفلُ بحاجةٍ إلى المزيد من الرعاية و الحماية من يدِ الزمان الغادر ..
هناكَ اليتيمُ و هناكَ الفقير ، و هناكَ من شغلَت ضغوطُ الحياة أبويه .
و هنا نقفُ أمام أمانة وضعها المجتمع في أعناقنا ، فإما أن نُحسنَ طرحها فيه و إما أن نسهم في هشاشته ..
ليت كلماتي تصل لمن يهمّهُ الأمر .. علّنا نعيدُ للمدرسةِ دورها الفعّال في إعداد مستقبل أفضل لمجتمعاتنا . كي نعيدَ المدرسة بيتنا الثاني .
بقلم الزهراء صعيدي






  رد مع اقتباس
/
قديم 11-09-2018, 08:59 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
خديجة قاسم
(إكليل الغار)
فريق العمل
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تحمل لقب عنقاء العام 2020
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية خديجة قاسم

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


خديجة قاسم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أبناؤنا أمانة

كلام جميل أتمنى أن يجد له صدى في نفوس المربين سواء كانوا الأهل أم المعلمين
بوركت غاليتي زهراء ودمت عذبة طيبة العطاء
لقلبك الفرح







  رد مع اقتباس
/
قديم 11-09-2018, 09:08 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الزهراء صعيدي
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
سوريا

الصورة الرمزية الزهراء صعيدي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


الزهراء صعيدي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أبناؤنا أمانة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم مشاهدة المشاركة
كلام جميل أتمنى أن يجد له صدى في نفوس المربين سواء كانوا الأهل أم المعلمين
بوركت غاليتي زهراء ودمت عذبة طيبة العطاء
لقلبك الفرح
شكراً لترحيبك بنصي و قص شريط حرفي
حقاً واقع يحصل و حتى بعض الأهالي لا يرحمون أبناءهم فكيف بمعلم ليس الطالب ابنه






  رد مع اقتباس
/
قديم 12-09-2018, 02:48 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


زياد السعودي متواجد حالياً


افتراضي رد: أبناؤنا أمانة

نرافقها بود
لركن المقال

احترامنا






  رد مع اقتباس
/
قديم 12-09-2018, 03:17 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمد عبد الغفار صيام
عضو أكاديميّة الفينيق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


محمد عبد الغفار صيام غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أبناؤنا أمانة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي مشاهدة المشاركة
مقالة بعنوان: أبناؤنا أمانة
قُمْ للمُعلّمِ وفّهِ التّبجيلا كادَ المُعلّمُ أن يكونَ رسولا
رحمَ اللّه أميرَ الشّعراء حين قالها و العصرُ رخاءٌ ، و رحمَ اللّهُ الرّسالة ؛ فقدْ ضُيّعَتِ الأمانة ، و أصبحتِ الرسالةُ حملاً ثقيلاً ، على بعضِ المُعلّمينَ عالة ..
تتلاطَمُ الأمواجُ داخلي . ما بينَ واقعٍ يؤلمني ، و موقفٍ قامَ يجرحُني ، و أنا أفكّرُ بنفسيّةِ طفلٍ ارتعدَ قلبُهُ خوفاً من معلّمةٍ فقدَتْ إحساساً ؛ و ما حملَت في روحها طيباً .
أطفالنا (أكبادُنا تمشي على الأرضِ)،
في بيتِنا الثّاني
نخشى على الولدِ
من فورةِ الغضبِ
يُؤذى بها كبدي .
ما موقفُ معلمةٍ بقيَتْ آثارُ كفّها على خدّ طفلة ؟! أتنتشي باستقوائها على براءةٍ هي أمانة بين يديها ؟!
أما علمَت أن الضّربَ و إن اضطر إليه المربي له شروط .. و الوجهُ محرّمٌ في دين محمد ..و في دين الأطباء النفسيين هو الأشد إيلاماً على شخصية الطفل .
لماذا التاهيل التربوي قبل التعليم إن كانت ستتلاشى كل المبادئ التربوية مع مرور الزمن ؟!
أسئلةٌ جالَتْ في ذهني و أنا أُوبّخُ _أمَّ طفلٍ _ من إحدى المعلمات .. و ربما كانت ترنو لرشفة نيكوتين ، و حضوري أخّرها عنها ..
يتذرّعونَ بأن الجيلَ تغيّر ، و ما عاد اللينُ معهُ ينفع .
تُرى أكانَ العلمُ حكراً على جيلٍ دونَ آخر ؟!
أليسَ تعاقبُ الأجيالِ و تغيّرُ طباعها نتيجةً حتميّةً لكلِّ تطوّرٍ في ديموغرافيّة المجتمع ، تنحتُ أثرها فينا و في أبنائنا ؟!
مع كل التغيراتِ أصبحَ الطّفلُ بحاجةٍ إلى المزيد من الرعاية و الحماية من يدِ الزمان الغادر ..
هناكَ اليتيمُ و هناكَ الفقير ، و هناكَ من شغلَت ضغوطُ الحياة أبويه .
و هنا نقفُ أمام أمانة وضعها المجتمع في أعناقنا ، فإما أن نُحسنَ طرحها فيه و إما أن نسهم في هشاشته ..
ليت كلماتي تصل لمن يهمّهُ الأمر .. علّنا نعيدُ للمدرسةِ دورها الفعّال في إعداد مستقبل أفضل لمجتمعاتنا . كي نعيدَ المدرسة بيتنا الثاني .
بقلم الزهراء صعيدي
أطفالنا مستقبلنا فهل يقامر عاقل بستقبله ؟
إن لم نشحذ الهمم و الطاقات لاسثمار أمثل لهذا المستقبل ، فلنتأهب لمصير وبيل ، فكم من دول دالت ، و حضارات زالت ...لسنا بدعا من البشر ، و إنما تجري علينا السنن كما جرت على من قضى و اندرس .
بوركت أ / الزهراء






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:05 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط