توجـــس ..؟

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بارقة ابو الشون

تمددنا وتوسد كل واحد أفكاره ، كسانا الظلام .. نمنا.. واختلط الموت مع الميلاد ..
لقطة طويلة المعنى
والتفكير
كن بخير

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
الفاضلة والمبدعة المتميزة .. بارقة أبو الشون .. تحية طيبة ..
شكراً على قراءتك القيمة ، اهتمام نبيل أعتز بــه ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

[فدوى كنعان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بو عزة

... قلت : من هنـــــــــــا ، يمكنني أن أفهم العالم ، قد أغيره .. قالت : لست مستعدة أن أحترق بدون حطب .. قلت : الحطب يحيط بنا ، هو على وشك الاشتعال .. قالت : أخاف أن يصبح الحطب رماداً بارداً وتبقى النار في موقد أحضان المجهول ..
تمددنا وتوسد كل واحد أفكاره ، كسانا الظلام .. نمنا.. واختلط الموت مع الميلاد ..



الأديب الرائع الحضور والحرف


الفرحان بو عزة


حوارية .... جدارية ..... ام قطعة من فسيفساء الأبجدية ؟

أمعنتُ القراءة .... وأدمتُ النظر لأجدني أقف أمام جدلية الخوف والرجاء

العزيمة والإحباط .... وبالتالي فانا أقف أمام كنه الحياة


ولم تكن بداية الحوار عند أول كلمة ذكرتها في نصك " قلت من هنا "


أظنه استكمال لحوار سابق وجدل مضمر سابق

وما أظنه إلا حوار النفس مع ذاتها


صراعات النفس البشرية

الممتدة ما بين شهقة الميلاد .... وشهقة الموت


وغالبا ما ينتهي الحوار باللاشيء

لنتوسد الأفكار الفارة من متاهات النفس

لتلج متاهات أكبر وأشد

متاهات واقع مأزوم وروح تتوق للإرتقاء


والنتيجة تأرجح على طواحين الهواء

وهكذا في الليلة التي تليها والليالي التاليات


توسد لأحلام وأمنيات ومحاولات لتجميع شظايا الروح المثقلة بالتوجس مما هو آت ....


ومضة في منتهى العمق ....

منتهى الجمال

والإيحاءات المتدفقة



دمت أخي الفرحان بكل الألق

كل الطمأنينة

كل السلام


عظيم تقديري وكتير مودتي

فدوى كنعان

[الفرحان بوعزة]

الأديبة القديرة .. والمبدعة المتميزة .. فدوى كنعان .. تحية طيبة ..
ما أجملها من قراءة ، وما أحسنه من تعليق .. شكراً على تحليلك ورؤيتك الثاقبة لدلالات النص الخفية والمغيبة تحت الكلمات ..
شكراً على كلمتك الطيبة ، اهتمام من أخت كريمة ومبدعة أقدره وأعتز بــه ..
تقديري واحترامي .. وحفظك الله ..
الفرحان بوعزة ..

[أكرم عطوة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

... قلت : من هنـــــــــــا ، يمكنني أن أفهم العالم ، قد أغيره .. قالت : لست مستعدة أن أحترق بدون حطب .. قلت : الحطب يحيط بنا ، هو على وشك الاشتعال .. قالت : أخاف أن يصبح الحطب رماداً بارداً وتبقى النار في موقد أحضان المجهول ..
تمددنا وتوسد كل واحد أفكاره ، كسانا الظلام .. نمنا.. واختلط الموت مع الميلاد ..

فلسفة الخوف .. فلسفة التردد .. فلسفة العجز ..
نتخيل أن أيدينا مقيدة بشتى أنواع القيود ..
وندعي أننا نستطيع أن نغير العالم
ثرثرة مثقفين .. والمحصلة لاشيء ..
نتمدد نحن وأفكارنا في الظلام .. حيث يختلط الموت مع الميلاد

أخي الغالي الفرحان ..
أشهد أنك قلت الكثير
تحيتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكرم عطوة

فلسفة الخوف .. فلسفة التردد .. فلسفة العجز ..
نتخيل أن أيدينا مقيدة بشتى أنواع القيود ..
وندعي أننا نستطيع أن نغير العالم
ثرثرة مثقفين .. والمحصلة لاشيء ..
نتمدد نحن وأفكارنا في الظلام .. حيث يختلط الموت مع الميلاد
أخي الغالي الفرحان ..
أشهد أنك قلت الكثير
تحيتي وتقديري

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
أخي الفاضل ..أكرم عطوة .. تحية طيبة ..
شكراً أخي الكريم على اهتمامك المتواصل ، وقراءتك الجادة والهادفة ..
دمت مبدعاً متألقاً وقارئاً متميزاً ..
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

... قلت : من هنـــــــــــا ، يمكنني أن أفهم العالم ، قد أغيره .. قالت : لست مستعدة أن أحترق بدون حطب .. قلت : الحطب يحيط بنا ، هو على وشك الاشتعال .. قالت : أخاف أن يصبح الحطب رماداً بارداً وتبقى النار في موقد أحضان المجهول ..
تمددنا وتوسد كل واحد أفكاره ، كسانا الظلام .. نمنا.. واختلط الموت مع الميلاد ..

هي أنثى تخاف على نفسها من قادم الأيام
ولعل الرجل فهم وأيقن ما تريد
كل الاحترام لك ولهذا النحت الجميل

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

هي أنثى تخاف على نفسها من قادم الأيام
ولعل الرجل فهم وأيقن ما تريد
كل الاحترام لك ولهذا النحت الجميل

شكرا لك أخي المبدع المتألق خالد يوسف على إعادة تدوير هذا النص المتواضع .
هو نص من بين نصوص مجموعتي القصصية : "عندما تتعرى الأيام من أوراقها "
نعم هي خائفة أن تتغير الحياة ويقع الشتات .. شكرا على قراءتك المركزة والهادفة ..
محبتي وتقديري

[نوال البردويل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

... قلت : من هنـــــــــــا ، يمكنني أن أفهم العالم ، قد أغيره .. قالت : لست مستعدة أن أحترق بدون حطب .. قلت : الحطب يحيط بنا ، هو على وشك الاشتعال .. قالت : أخاف أن يصبح الحطب رماداً بارداً وتبقى النار في موقد أحضان المجهول ..
تمددنا وتوسد كل واحد أفكاره ، كسانا الظلام .. نمنا.. واختلط الموت مع الميلاد ..

وكانت نتيجة توجسها نهاية علاقة لم تبدأ بعد
كانت مجرد محاولة باءت بالفشل الذريع
ومضة عميقة
كل التقدير أ. الفرحان
وتحياتي

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

وكانت نتيجة توجسها نهاية علاقة لم تبدأ بعد
كانت مجرد محاولة باءت بالفشل الذريع
ومضة عميقة
كل التقدير أ. الفرحان
وتحياتي

إنه الحذر المشوب بالحيطة ،حذر قد يكشف المستور مع الأيام ..
شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .
شكرا على تواصلك الدائم .تشجيع أعتز به .
مودتي وتقديري

[فارس رمضان]

نص جميل بلغة رقيقة أعجبتني.
لي عودة أكيد لفض الاشتباك الذي أحدثه هذا النص بيني وبين نفسي

تحياتي أستاذنا الفرحان

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس رمضان

نص جميل بلغة رقيقة أعجبتني.
لي عودة أكيد لفض الاشتباك الذي أحدثه هذا النص بيني وبين نفسي

تحياتي أستاذنا الفرحان

تحية طيبة أخي المبدع المتألق فارس رمضان..
شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .
وعودة مباركة لقراءته.
شكرا على كلمتك الطيبة ، كلمة أعتز بها ..
محبتي وتقديري

[فارس رمضان]

نص رائع بكل المقاييس
كلما أصل إلى قراءة ترضيني..أجده يتفلت مني منزلقا إلى تأويل آخر وقراءة أخرى..وهنا يكن جمال هذا النص.

ربما لأن الإضمار كان السمة الأساسية فيه..بداية من نقاط الحذف في أول النص التي تفتح مخيلة المتلقي نحو التأويل والاستنباط.ثم حوار ماتع بين السارد والبطلة وقفلة مدهشة غلبت عليها الشاعرية وابتعدت عن التقريرية مما زادها جمالا وجعلها منفتحة علي أكثر من تأويل..

بدأ السارد حواره ..
من هنا، يمكنني أن أفهم العالم، قد أستطيع أن أغيره.
..من هنا.. تدفعنا إلي طرح سؤال مهم جدا..من أين!؟
من أي مكان يمكن للإنسان أن يفهم العالم؟
من أي مكان يمكنه التغيير؟

من أعلى..من وجهة نظري..عندما تكون في الأعلي تكون الصورة أكثر وضوحا..تستطيع أن تميز التفاصيل..تكمل الفراغات..يمكنك التغيير.. تغيير العالم!!
فكرة قد تكون مثالية أو خيالية..

و هنا تتسلل بطلتنا لتجعله يقف علي أرض الواقع..
لست مستعدة أن أحترق بدون حطب..
هي تمثل الواقعية والعقلانية في هذا النص.

..الحطب يحيط بنا، هو علي وشك الاشتعال..
في محاولة منه لإقناعها بالإشارة إلي الحطب المحيط..ليس لها الآن حجة..كل ما عليها أن تشتعل لتجعل من حولها يهيج ويزداد اشتعالا.

ولأنها عقلانية أكثر يكون خوفها أشد فهى تدرك أنه إذا حمى الوطيس ستجد نفسها وحيدة وسط الميدان..ميدان الثورة.

النص يتأرجح بين المثالية والعقلانية
بين الخوف والأمل

استمتعت بالنص
والسرد الماتع بلغته الشاعرية
وحبكة متينة وبناء كانت تيمته الإضمار مما جعلها منفتحة علي أكثر من تأويل..
فكرة الثورة التي سيطرت علي المشهد ارتضيت بها..
فاعذرني إن أبحرت بعيدا


دام لك الإبداع أستاذنا الفرحان

تحياتي وودي

[الفرحان بوعزة]

سررت بهذا التحليل العميق لهذا النص المتواضع أخي المبدع فارس رمضان ،
تحليل بني على التفكيك والاستنباط والبناء ، قراءة مبنية على شهوة السؤال
التي تؤدي إلى كشف فجوات النص ليتسنى للقارئ أن يفتح رؤية جديدة ،والتي
تكون دعامة لقراءات متعددة ..
لقد وقفت أخي على أدق التفاصيل التي تؤطر النص
وتجعله يحيا حياة أدبية متميزة ،قراءة هادفة ومركزة أغنت النص.
شكرا على كلمتك الطيبة ،تشجيع أعتز به ..
محبتي وتقديري