العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ المدينة الحالمة ⊰

⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-08-2018, 04:11 AM رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
ناظم الصرخي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية ناظم الصرخي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


ناظم الصرخي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: السّكري

نص جميل وماتع يطرح حالة اجتماعية يمر بها الكثير خاصة كبار السن نتيجة الفراغ الذي يحسون به بعد هجر أو مغادرة الأبناء والبنات الدار الذي تربوا به حسب ما تقتضيه مصالحهم الحياتية ،ولقد شبهها الناص بالمرض الذي يؤدي إلى موت تدريجي بطيء كمرض السكري الهاتك لخلايا الجسم والذي لا نعرفه إلا بعد التحليل أو عندما نقع فريسته .
تقديري للأخ الأستاذ قصي المحمود ولجميع الأخوة
تحياتي وبيادر الياسمين






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-08-2018, 04:20 AM رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


خالد يوسف أبو طماعه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: السّكري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي مشاهدة المشاركة
نص جميل وماتع يطرح حالة اجتماعية يمر بها الكثير خاصة كبار السن نتيجة الفراغ الذي يحسون به بعد هجر أو مغادرة الأبناء والبنات الدار الذي تربوا به حسب ما تقتضيه مصالحهم الحياتية ،ولقد شبهها الناص بالمرض الذي يؤدي إلى موت تدريجي بطيء كمرض السكري الهاتك لخلايا الجسم والذي لا نعرفه إلا بعد التحليل أو عندما نقع فريسته .
تقديري للأخ الأستاذ قصي المحمود ولجميع الأخوة
تحياتي وبيادر الياسمين
أستاذي العزيز ناظم
هذا هو النص امامك


السّكري
بدأت خيوط الفجر تتسلل لغرفته من الشباك المطل على حديقة الدار وهو يجلس خلف منضدته وعلى كرسيه الهزاز, نهض وأزاح الستارة عن الشباك ليشاهد زوجته كعادتها ترتب زهور الحديقة وتعدل ارصفتها,ذهب إلى المطبخ لياخذ لنفسه كوباً من الشاي ويشعل سيجارته الأولى التي لا تنطفئ بعدها.ومن خلف شباك المطبخ المفتوح نادته ..تعال يا أحمد فالهواء ورائحة الزهور منعشة هنا ...
خرج وهو يحمل معه الكرسي الذي وجده امامه وأتخذ زاوية من حديقة الدار وراح يتأملها بصحبة دخان سيكارته .. وهي منشغلة بنبش التربة وترتيب الزهور,بعدها عادت مسرعة للداخل حين سماعها صوت الهاتف النقال,نمى لسمعه وهي ترحب بأبنتها وراحت تسألها عن كل صغيرة وكبيرة..
ذهب ليغلق حنفية الماء التي نستها لسقي الزهور! وعاد لكرسيه ليذهب في اغفاءة....
بين الحلم واليقظة كانت الصور تتدحرج امامه فمنذ خطوبته ومعرفته لها إلى يوم الزواج حيث متعة البدايات ،وعادت به الذكريات للولادات الأولى للأولاد والبنات ولا زالت حية في أذنيه صخب البنات وشقاوة الأولاد ,البنات تزوّجن والأولاد كذلك..فغزى البيت الصمت وغادرته الروح,أما الزوجة متعتها الحديث اليومي الطويل وبالتفصيل الممل مع البنات...
اعاده لليقظة صوتها من داخل المطبخ
-احمد أتتغدى !!حسناً سأترك لك الغداء جاهز وساذهب للنوم....
نهض كمن يؤدي واجبه لمعدته..وبعد أن فرغ من طعامه.. نظر للجدران الصماء والأرائك الخرساء ,دخل غرفته يجر صمته ليفرغه على الوسادة ......
القصي
15-8-2018


هل من إشارة لما قلته

( ولقد شبهها الناص بالمرض الذي يؤدي إلى موت تدريجي بطيء كمرض السكري الهاتك لخلايا الجسم والذي لا نعرفه إلا بعد التحليل أو عندما نقع فريسته . )


دلنا على هذه الإشارة والتشبيه والله فقط لنستفيد
أكن لك من الشاكرين
تحياتي






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-08-2018, 06:11 AM رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
د.عايده بدر
فريق العمل
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فائزة بالمركز الأول
مسابقة قصيدة النثر 2020
تحمل صولجان الومضة الحكائية
وسام المركز الاول في القصة القصيرة
مصر

الصورة الرمزية د.عايده بدر

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


د.عايده بدر متواجد حالياً


افتراضي رد: السّكري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود مشاهدة المشاركة
[size="5 "]السّكري
بدأت خيوط الفجر تتسلل لغرفته من الشباك المطل على حديقة الدار وهو يجلس خلف منضدته وعلى كرسيه الهزاز, نهض وأزاح الستارة عن الشباك ليشاهد زوجته كعادتها ترتب زهور الحديقة وتعدل ارصفتها,ذهب إلى المطبخ لياخذ لنفسه كوباً من الشاي ويشعل سيجارته الأولى التي لا تنطفئ بعدها.ومن خلف شباك المطبخ المفتوح نادته ..تعال يا أحمد فالهواء ورائحة الزهور منعشة هنا ...
خرج وهو يحمل معه الكرسي الذي وجده امامه وأتخذ زاوية من حديقة الدار وراح يتأملها بصحبة دخان سيكارته .. وهي منشغلة بنبش التربة وترتيب الزهور,بعدها عادت مسرعة للداخل حين سماعها صوت الهاتف النقال,نمى لسمعه وهي ترحب بأبنتها وراحت تسألها عن كل صغيرة وكبيرة..
ذهب ليغلق حنفية الماء التي نستها لسقي الزهور! وعاد لكرسيه ليذهب في اغفاءة....
بين الحلم واليقظة كانت الصور تتدحرج امامه فمنذ خطوبته ومعرفته لها إلى يوم الزواج حيث متعة البدايات ،وعادت به الذكريات للولادات الأولى للأولاد والبنات ولا زالت حية في أذنيه صخب البنات وشقاوة الأولاد ,البنات تزوّجن والأولاد كذلك..فغزى البيت الصمت وغادرته الروح,أما الزوجة متعتها الحديث اليومي الطويل وبالتفصيل الممل مع البنات...
اعاده لليقظة صوتها من داخل المطبخ
-احمد أتتغدى !!حسناً سأترك لك الغداء جاهز وساذهب للنوم....
نهض كمن يؤدي واجبه لمعدته..وبعد أن فرغ من طعامه.. نظر للجدران الصماء والأرائك الخرساء ,دخل غرفته يجر صمته ليفرغه على الوسادة ......
القصي
15-8-2018[/size]

مرحبا أستاذنا القدير القصي كل التقدير لروحك الراقية وحرفك البهي .. واسمح لي بالتوغل أكثر في جوانب النص الحاضر أمامنا...
نحن أمام حياة زوجية شرقية تقليدية تماما، بحيث نكاد نجزم أن ما تدور حوله المشاهد هنا هو ذاته ما يتكرر في بيت شرقي من الواضح فيه أن الزوج وصل إلى سن التقاعد فمن خلال المضمون المطروح فالزوج هنا لا يعمل ولا يفكر في شغل أوقات فراغه، ومن خلال تقويمه لأداء زوجته سنلاحظ أنه يستغرب بشدة الأنشطة والمشاغل التي انهمكت فيها زوجته، وهو لم يشر لنا هل كانت تعمل هي أيضا وأحيلت للتقاعد أو هي ربة بيت كل مشاغلها منحصرة بين زوج وأطفال وبيت، ولعلي سأرجح الأخيرة لكون الزوجة قد نظمت حياتها بحيث لا تملك دقيقة فراغ وهي بذلك تمثل العنصر الايجابي في القصة
في حين أن بطلنا هنا وهو الذي يمثل الطرف السلبي في هذه الحياة التقليدية، يبدو أنه ارتاح وسكن لعدم الحركة، وأنه في طور ما سيصاب بالاكتئاب وربما تداهمه الأمراض لقلة حركته وعدم تعاطيه أية أنشطة يفرغ فيها ما بداخله من حالة ضجر وملل
قد نقول باختلاف تناول المرأة عن الرجل للحياة ما بعد انقطاع العمل وهذا صحيح لحد ما ، لكن أيضا بالمقابل قد لا نشجع أبداً هذه الحالة السلبية التي يعيشها بطلنا هنا، حتى التعاطي مع اولاده بعد زواجهم يبدو أنه لا يقوم به
استغربت من قيامه بغلق صنبور الماء في الحديقة ولكن لعل صوت الماء المهدر قد يوقظه من حالة السكون والعزلة التي يبدو أنه يدخلها بارادته، ويساعده على ذلك استنكاره قيام زوجته بأي أنشطة أو شغل فراغ وقتها
أراه يعزو الصمت الذي خيم على البيت لزواج الابناء وخروجهم واحد تلو الاخر من البيت الذي فرغ عليه وزوجته فقط، لكنه لم ينتبه ان حتى تصرفاته هو مع نفسه تكاد تنطق بالعزلة (نهض كمن يؤدي واجبه لمعدته..وبعد أن فرغ من طعامه.. نظر للجدران الصماء والأرائك الخرساء ,دخل غرفته يجر صمته ليفرغه على الوسادة ..) فلعله لو شارك زوجته في أي نشاط بسيط أو ابتدع لنفسه هواية ما تخرجه من حالة الانعزال والملل هذه لما فتح للأمراض ابوابه
نعود لنقطة مهمة هنا وهي العنوان (السّكري) واسمح لي استاذنا بوقفة أخرى هنا لنرى ماذا يقول المعجم في ضبط صورة اللفظ لأن قراءته بالصورة المكتوبة عليه تحيل لحالة السكر والثمالة وليس حالة المرض أعاذنا الله جميعا منه:
تعريف و معنى سكري في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
1. سُكَّريّ: (اسم)
o اسم منسوب إلى سُكَّر
o البوْل السُّكَّريّ / الدَّاء السُّكَّريّ : ( طب ) مرض يظهر فيه سكَّر العنب في البول وأهمّ أسبابه نقص هرمون الأنسولين الذي ينظِّم احتراق السُّكَّر في خلايا الجسم ، يسبِّب إفرازًا مفرطا للبول ، واستمراريَّة الإحساس بالعطش
2. سَكَر: (اسم)
o السَّكَرُ : كلّ ما يُسكِرُ من خمر وشراب
o السَّكَرُ : الخَلُّ
3. سَكَرة: (اسم)
o السَّكَرَةُ : المُرَيراءُ التي تكونُ في الحنطة ، وهي حبٌّ أَسودُ

هنا لابد لنا من وففة فالمضمون في النص لا يتفق مع أي حالة من الحالات التي يشير إليها العنوان ، فليس شخص البطل ولا غيره من الشخوص ينطبق عليه لا حالة السكر ولا حالة المرض، فما يعانيه الزوج هنا ليس يشبه مرض السكري في شيء خاصة، ما يعانيه الزوج هنا أقرب إلى حالة الاكتئاب والانعزال التي تصيب غالبية الأشخاص في مثل هذا العمر والظروف، واسمح لي فلن يخطر بذهن القارىء ابدا الربط بين الأعراض الداخلية لمرض السكري وما يصيب الزوج هنا لأن المرض ينخر في عظام المريض لكن هذه الاعراض تظهر تماما وليست خفية على اصحاب المرض، وكما ذكرت فإن حالة الزوج ليست تآكل داخلي لروحه لأن زوجته وهي غالبا في مثل عمره تتعامل مع حياتها بشكل أكثر اريحية، المشكلة والمرض هنا لدى الزوج الذي يبدو أنه كان منذ بدء زواجهما طرفا سلبيا في الحياة، اكتفى بأن وضع حياته بين أدراج وظيفته وعمله ولما انقضى وقت العمل وخرج للحياة العادية لم يستطع أن يجابه مخاوفه منها فلجأ إلى حالة الانعزال حتى عن زوجته وأولاده ووو وكأنه حين ينظر إليهم فهو ينظر إلى كائنات غريبة واكتفى منهم ومن الحياة بإطعام معدته وتفريغ أيامه المتبقية فوق وسادته .
قد تكون القصة متداولة وذلك لكونها تمس حياتنا جميعا وشريحة مهمة منا وهم من تجاوزوا سن العمل، لكن طرحكم استاذنا لها بشكل صادق فكأننا نرى هذه الحياة تدور أمامنا بشكل أو بآخر، أما العنوان بهذه الصورة فيجب تعديله لكن قبل التعديل اللفظي فإننا حتى الآن لاا نجد رابطا مباشرا أو حتى مجازيا يربطه بالنص، إلا إذا كان الزوج هنا مريض بالسكري وكان ضمن اعراض الجانبية ما يؤثر على حياته وقوة احتماله وتحكمه في نفسه إزاء من حوله لكون نقص أو زيادة الانسولين بالدم يشكل حالة من الضيق والتأفف والشعور بالانهاك والتعب فلا يستطيع صاحب المرض المشاركة ببعض الانشطة او مجالات الحياة.. إذا كان الزوج هنا مصابا بالمرض لربما وجدنا رابطا بين العنوان والنص ولكن الاعتماد فقط على الجانب الداخلي او الشعور بالخواء الذي يشعر به الزوج وتشبيهه بمرض السكري فهذا تشبيه غير قائم للأسف .
أستاذنا القدير تحية تقدير واعتزاز بروحك الراقية وحرفك القدير
هي مجرد رؤية للنص قد نتفق أو نختلف حولها لكنها أبدا لا تقلل من حضور حرفك القيم
كل مودتي وتقديري واحترامي
عايده








روح تسكن عرش موتي
تعيد لي جمال الوجود الذي هو بعيني خراب
  رد مع اقتباس
/
قديم 17-08-2018, 05:06 PM رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
محمد عبد الغفار صيام
عضو أكاديميّة الفينيق
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


محمد عبد الغفار صيام غير متواجد حالياً


افتراضي رد: السّكري

ربما تصبح الذكريات ، و استنطاق الأشياء و الجمادات متعة لمن بلغ من العمر خريفه !
فعندما يستنفد الإنسان جعبة الإنجاز ، و يصبح الجسم محدود القدرة و الخطوات ، تصير خريطة اليوم محفوظة المعالم و التقاسيم ، كما يصير الحوار الداخلى هواية ، و المراقبة فضيلة ، و حديث الأشياء متعة ، و التصالح مع النفس ديدنا وطبعا.
عندما تغزو السكينة و الهدوء ، فلا مناص من استلهام ضجيج الذكريات و التأمل من شرفة الروح بتسام و رضا .
لا تملك بعد أن تطالع هذه الكلمات إلا و تحس بالرضا و السكينة ، و ربما تغنيك القراءة عن حبة الضغط و إبرة الأنسولين .
أشجتنى هذه اللوحة الفنية و أقرت بلابلى !
دام الإبداع ، و صح اليراع .






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-08-2018, 05:19 PM رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


زياد السعودي متواجد حالياً


افتراضي رد: السّكري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايده بدر مشاهدة المشاركة

مرحبا أستاذنا القدير القصي كل التقدير لروحك الراقية وحرفك البهي .. واسمح لي بالتوغل أكثر في جوانب النص الحاضر أمامنا...
نحن أمام حياة زوجية شرقية تقليدية تماما، بحيث نكاد نجزم أن ما تدور حوله المشاهد هنا هو ذاته ما يتكرر في بيت شرقي من الواضح فيه أن الزوج وصل إلى سن التقاعد فمن خلال المضمون المطروح فالزوج هنا لا يعمل ولا يفكر في شغل أوقات فراغه، ومن خلال تقويمه لأداء زوجته سنلاحظ أنه يستغرب بشدة الأنشطة والمشاغل التي انهمكت فيها زوجته، وهو لم يشر لنا هل كانت تعمل هي أيضا وأحيلت للتقاعد أو هي ربة بيت كل مشاغلها منحصرة بين زوج وأطفال وبيت، ولعلي سأرجح الأخيرة لكون الزوجة قد نظمت حياتها بحيث لا تملك دقيقة فراغ وهي بذلك تمثل العنصر الايجابي في القصة
في حين أن بطلنا هنا وهو الذي يمثل الطرف السلبي في هذه الحياة التقليدية، يبدو أنه ارتاح وسكن لعدم الحركة، وأنه في طور ما سيصاب بالاكتئاب وربما تداهمه الأمراض لقلة حركته وعدم تعاطيه أية أنشطة يفرغ فيها ما بداخله من حالة ضجر وملل
قد نقول باختلاف تناول المرأة عن الرجل للحياة ما بعد انقطاع العمل وهذا صحيح لحد ما ، لكن أيضا بالمقابل قد لا نشجع أبداً هذه الحالة السلبية التي يعيشها بطلنا هنا، حتى التعاطي مع اولاده بعد زواجهم يبدو أنه لا يقوم به
استغربت من قيامه بغلق صنبور الماء في الحديقة ولكن لعل صوت الماء المهدر قد يوقظه من حالة السكون والعزلة التي يبدو أنه يدخلها بارادته، ويساعده على ذلك استنكاره قيام زوجته بأي أنشطة أو شغل فراغ وقتها
أراه يعزو الصمت الذي خيم على البيت لزواج الابناء وخروجهم واحد تلو الاخر من البيت الذي فرغ عليه وزوجته فقط، لكنه لم ينتبه ان حتى تصرفاته هو مع نفسه تكاد تنطق بالعزلة (نهض كمن يؤدي واجبه لمعدته..وبعد أن فرغ من طعامه.. نظر للجدران الصماء والأرائك الخرساء ,دخل غرفته يجر صمته ليفرغه على الوسادة ..) فلعله لو شارك زوجته في أي نشاط بسيط أو ابتدع لنفسه هواية ما تخرجه من حالة الانعزال والملل هذه لما فتح للأمراض ابوابه
نعود لنقطة مهمة هنا وهي العنوان (السّكري) واسمح لي استاذنا بوقفة أخرى هنا لنرى ماذا يقول المعجم في ضبط صورة اللفظ لأن قراءته بالصورة المكتوبة عليه تحيل لحالة السكر والثمالة وليس حالة المرض أعاذنا الله جميعا منه:
تعريف و معنى سكري في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
1. سُكَّريّ: (اسم)
o اسم منسوب إلى سُكَّر
o البوْل السُّكَّريّ / الدَّاء السُّكَّريّ : ( طب ) مرض يظهر فيه سكَّر العنب في البول وأهمّ أسبابه نقص هرمون الأنسولين الذي ينظِّم احتراق السُّكَّر في خلايا الجسم ، يسبِّب إفرازًا مفرطا للبول ، واستمراريَّة الإحساس بالعطش
2. سَكَر: (اسم)
o السَّكَرُ : كلّ ما يُسكِرُ من خمر وشراب
o السَّكَرُ : الخَلُّ
3. سَكَرة: (اسم)
o السَّكَرَةُ : المُرَيراءُ التي تكونُ في الحنطة ، وهي حبٌّ أَسودُ

هنا لابد لنا من وففة فالمضمون في النص لا يتفق مع أي حالة من الحالات التي يشير إليها العنوان ، فليس شخص البطل ولا غيره من الشخوص ينطبق عليه لا حالة السكر ولا حالة المرض، فما يعانيه الزوج هنا ليس يشبه مرض السكري في شيء خاصة، ما يعانيه الزوج هنا أقرب إلى حالة الاكتئاب والانعزال التي تصيب غالبية الأشخاص في مثل هذا العمر والظروف، واسمح لي فلن يخطر بذهن القارىء ابدا الربط بين الأعراض الداخلية لمرض السكري وما يصيب الزوج هنا لأن المرض ينخر في عظام المريض لكن هذه الاعراض تظهر تماما وليست خفية على اصحاب المرض، وكما ذكرت فإن حالة الزوج ليست تآكل داخلي لروحه لأن زوجته وهي غالبا في مثل عمره تتعامل مع حياتها بشكل أكثر اريحية، المشكلة والمرض هنا لدى الزوج الذي يبدو أنه كان منذ بدء زواجهما طرفا سلبيا في الحياة، اكتفى بأن وضع حياته بين أدراج وظيفته وعمله ولما انقضى وقت العمل وخرج للحياة العادية لم يستطع أن يجابه مخاوفه منها فلجأ إلى حالة الانعزال حتى عن زوجته وأولاده ووو وكأنه حين ينظر إليهم فهو ينظر إلى كائنات غريبة واكتفى منهم ومن الحياة بإطعام معدته وتفريغ أيامه المتبقية فوق وسادته .
قد تكون القصة متداولة وذلك لكونها تمس حياتنا جميعا وشريحة مهمة منا وهم من تجاوزوا سن العمل، لكن طرحكم استاذنا لها بشكل صادق فكأننا نرى هذه الحياة تدور أمامنا بشكل أو بآخر، أما العنوان بهذه الصورة فيجب تعديله لكن قبل التعديل اللفظي فإننا حتى الآن لاا نجد رابطا مباشرا أو حتى مجازيا يربطه بالنص، إلا إذا كان الزوج هنا مريض بالسكري وكان ضمن اعراض الجانبية ما يؤثر على حياته وقوة احتماله وتحكمه في نفسه إزاء من حوله لكون نقص أو زيادة الانسولين بالدم يشكل حالة من الضيق والتأفف والشعور بالانهاك والتعب فلا يستطيع صاحب المرض المشاركة ببعض الانشطة او مجالات الحياة.. إذا كان الزوج هنا مصابا بالمرض لربما وجدنا رابطا بين العنوان والنص ولكن الاعتماد فقط على الجانب الداخلي او الشعور بالخواء الذي يشعر به الزوج وتشبيهه بمرض السكري فهذا تشبيه غير قائم للأسف .
أستاذنا القدير تحية تقدير واعتزاز بروحك الراقية وحرفك القدير
هي مجرد رؤية للنص قد نتفق أو نختلف حولها لكنها أبدا لا تقلل من حضور حرفك القيم
كل مودتي وتقديري واحترامي
عايده
سلام الله
فينيقيا ومؤسسيا لا نترك فرصة للإشادة بالتعقيبات الفنية واللغوية
التي من شأنها أن ترفد النص وتحافظ على سلامة اللغة داخل المنتج
الا ونغتنمها لنشكر اصحابها

عايده بدر

شكرا لكم

ود






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-08-2018, 05:22 PM رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


زياد السعودي متواجد حالياً


افتراضي رد: السّكري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
يكفى الى هذا الحد ..
في الحراك الأدبي
والتعقيب
والتعقيب على التعقيب
وفي الفينيق بالذات لا يوجد ( يكفى الى هذا الحد )
فلا تضيّق واسعا يا زعيم !!!
ولك أن تمضي من الموضوع إلى غيره
كل الاحترام






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-08-2018, 09:21 PM رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


زياد السعودي متواجد حالياً


افتراضي رد: السّكري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
السيد العميد
رد ..ذكى ..جدا ..
وصلتنى الرسالة ومابين سطورها ..وان كنت( تملك حق ).. ( ولك ان تمضى من الموضوع الى غيره ..) ..اعتقد انها كانت ستصلنى لو توقفت عند ( فلا تضيق واسعا يازعيم ).
مودتى
اقصد دعنا نتحاور فيه وعليه وحوله
فالنص الفتي هو الذي يثير حوارا
وكلنا نتعلم ونستفيد
فعذرا ان قرات ردي على نحو مغاير
وود






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-08-2018, 09:39 PM رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: السّكري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي مشاهدة المشاركة
سيدي القصي
ولك جل الاحترام
اعطني تعقيبا واحدا يشير ان هناك علاقة ما بين العنوان والنص
تعقيب واحد فقط

وسنحاور صاحب التعقيب
حتى يقول : عنزة ولو طارت
ولك الود
العميد الموقر..بعد التحية
ورد تعقيب للأخ الشاعر ناظم الصرخي يؤيدني في العنوان ومع هذا
ونزولا عند رأي الأكثرية وهم ادباء اجلهم واحترمهم
كأشخاص وأدباء وبعد انضمام عنصر نسوي وهي الأديبة والقاصة البارعة الأخت عايدة بدر (للمعارضة) اكتملت الأكثرية لذا اتنازل عن تسمية النص ب(السّكري) وكان العنوان اجتهاد لا ادري اصبت فيه أم أخطأت والله اعلم
اقترح عليكم تبديله ب( ما قبل الصمت الأخير)
كل الود والتقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-08-2018, 09:48 PM رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


زياد السعودي متواجد حالياً


افتراضي رد: السّكري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود مشاهدة المشاركة
العميد الموقر..بعد التحية
ورد تعقيب للأخ الشاعر ناظم الصرخي يؤيدني في العنوان ومع هذا
ونزولا عند رأي الأكثرية وهم ادباء اجلهم واحترمهم
كأشخاص وأدباء وبعد انضمام عنصر نسوي وهي الأديبة والقاصة البارعة الأخت عايدة بدر (للمعارضة) اكتملت الأكثرية لذا اتنازل عن تسمية النص ب(السّكري) وكان العنوان اجتهاد لا ادري اصبت فيه أم أخطأت والله اعلم
اقترح عليكم تبديله ب( ما قبل الصمت الأخير)
كل الود والتقدير
سيدي
التماسي وطلبي اسبق من رد الوارف الناظم الصرخي
قبل الناظم لم يكن هناك اي رد يؤكد العلاقة بين النص والعنوان
وقد اجتهد الوارف الصرخي في اعتبار ان الايحاء في العنوان يدل على شي شبيه بالسكري
وعليه هناك عدة عناوين تصلح للتجريب
منها

التهاب الكبد الوبائي
التهاب السحايا
هشاشة العظام
الخ
الخ

واظنها عنزة ولو طارت


تحملني

وود






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-08-2018, 09:48 PM رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: السّكري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي مشاهدة المشاركة
نص جميل وماتع يطرح حالة اجتماعية يمر بها الكثير خاصة كبار السن نتيجة الفراغ الذي يحسون به بعد هجر أو مغادرة الأبناء والبنات الدار الذي تربوا به حسب ما تقتضيه مصالحهم الحياتية ،ولقد شبهها الناص بالمرض الذي يؤدي إلى موت تدريجي بطيء كمرض السكري الهاتك لخلايا الجسم والذي لا نعرفه إلا بعد التحليل أو عندما نقع فريسته .
تقديري للأخ الأستاذ قصي المحمود ولجميع الأخوة
تحياتي وبيادر الياسمين
الجمال بمروركم الحاتمي الأنيق أخي الشاعر الرائع
ناظم الصرخي لهذه القراءة الكريمة
تحياتي وبيادر ورد جوري [rmade]http://[/rmade]






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-08-2018, 09:58 PM رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
نجلاء وسوف
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فائزة بالمركز الأول
مسابقة الخاطرة 2020
سوريا

الصورة الرمزية نجلاء وسوف

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


نجلاء وسوف غير متواجد حالياً


افتراضي رد: السّكري

تحية لكم جميعاً
مررت بالنص وقلت رأي به..لن أطيل إنما لفت نظري التعقيبات بخصوص العنوان
الذي لا أراه موفقاً لأن هناك أمراض كثيرة تشبه السكري واللافت أيضاً أن السكري داءً وليس مرضاً
وقصة الأستاذ قصي قد تتكرر كثيراً ويلقى لها علاجاً ومخرجاً إنما (السكري) لا علاج له

أرجو تقبل رأي بمحبة
دام الأستاذ قصي بكل صحة






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-08-2018, 10:01 PM رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: السّكري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي مشاهدة المشاركة
سيدي
التماسي وطلبي اسبق من رد الوارف الناظم الصرخي
قبل الناظم لم يكن هناك اي رد يؤكد العلاقة بين النص والعنوان
وقد اجتهد الوارف الصرخي في اعتبار ان الايحاء في العنوان يدل على شي شبيه بالسكري
وعليه هناك عدة عناوين تصلح للتجريب
منها

التهاب الكبد الوبائي
التهاب السحايا
هشاشة العظام
الخ
الخ

واظنها عنزة ولو طارت


تحملني

وود
سيدي الجميل
رغم اننا حسمنا بتغيير العنوان ولكن لا بد من توضيح
ما دفعني لأختيار ذلك العنوان
مرض السكري نوعان الأول له اعراض ظاهرة كما جاء
في مداخلة الأخت الأديبة عايدة بدر والثاني ثانوي وهو
الذي لا تظهر منه اعراض ولا يعلم به المصاب إلا بعد التحليل
لأن غدة البنكرياس عاملة ولكنها ضعيفة أو ضعف خلايا التحويل
هذا النوع من السكري يأكل الجسم بموجب التراكمية ومن هنا ربطت
العزلة والإنكفاء بالسكري لأنها تراكمية غير منظورة ومخرجاتها مستقبلية
والسكري لا يشبه ...هشاشة العظام او التهاب الكبد الفيروسي او السحايا إلا بالتسمية المرضية
فهذه تأثيرها آني وظاهرة ومفعول خطرها حاضر وليس تراكمي
طبعا اتحملك..أخ كريم نوده
و
تحملني
كل الود وفائق الأحترام






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-08-2018, 10:05 PM رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: السّكري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
بدأ يتملكنى شعور غريب لما يقال هنا بخصوص العنوان او تحديدا لما يعاد من رد ورد على الرد ..فبدا الأمر مثل موضوعات الالهاء( عذرا ).. أوكأنكم تريدون صنع حالة من التنشيط ..الذى أرى له أبوابا متاحة بعيدا عن العنوان وكلنا لنا رؤى فى النص..لكن ان كل يوم تزداد قافلة المارين عبر بوابة ( السكرى ) وكأنه عنوان أثار جدلا حول معادلة كونية ...فهذا اصبح مبالغا فيه.
كل منا أدلى بدلوه ..يكفى الى هذا الحد ..
يجب ان نتوقف عن ( تقطيع وتحليل وتفكيك ) العنوان .
أشرت على استاذى قصى بتغيير العنوان وبذلك يتركنا نسبح فى الفضاء ..لكنه فيما يبدو متمسك به .. وفيما يبدو أيضا لعبة الردود والمشاركات اعجبت البعض .
ارى ان الملتقى على اتساعه به كثير من العناوين البعيدة جدا عن متن النص ..عادى يعنى ..كلمتين وبس والامر انتهى ..فلماذا ( السكرى ) وكل هذه الردود والردود المضادة .ولا اقصد هنا أحدا بعينه أعزكم الله.
على الهامش:
صديقي خالد ..بالله توقف ..عهدناك ( تقفز ) فاسرع الخطو الى غير ( السكرى ) اعلم انك تحب القاء الضوء والتوضيح لصالح النصوص ولكن يكفى الى هنا.
صديقي قصى ..انت ما انت فى ابداعك ورقي حرفك .. ياعمنا ( ماجتش ) على عنوان . انت ما اشترتش حتة ارض ومتمسك بيها . عادى تغيير العنوان ( عشان خاطر الحبايب ) بعيدا عن اى حاجة .وياعم خليها عليك .
مجرد رأى ومشاغبة من اخوك زعيم الغلابة.
كل سنة وانت طيب بمناسبةعيد الاضحى المبارك.
مودتى
الأخ جمال عمران المحترم
ربما تعقيب العميد الموقر على
هذا التعقيب يغني ويفي
كل المودة والتقدير (لزعيم الغلابة)







  رد مع اقتباس
/
قديم 18-08-2018, 12:50 AM رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
ادريس الحديدوي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب

الصورة الرمزية ادريس الحديدوي

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ادريس الحديدوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: السّكري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود مشاهدة المشاركة
السّكري
بدأت خيوط الفجر تتسلل لغرفته من الشباك المطل على حديقة الدار وهو يجلس خلف منضدته وعلى كرسيه الهزاز, نهض وأزاح الستارة عن الشباك ليشاهد زوجته كعادتها ترتب زهور الحديقة وتعدل ارصفتها,ذهب إلى المطبخ لياخذ لنفسه كوباً من الشاي ويشعل سيجارته الأولى التي لا تنطفئ بعدها.ومن خلف شباك المطبخ المفتوح نادته ..تعال يا أحمد فالهواء ورائحة الزهور منعشة هنا ...
خرج وهو يحمل معه الكرسي الذي وجده امامه وأتخذ زاوية من حديقة الدار وراح يتأملها بصحبة دخان سيكارته .. وهي منشغلة بنبش التربة وترتيب الزهور,بعدها عادت مسرعة للداخل حين سماعها صوت الهاتف النقال,نمى لسمعه وهي ترحب بأبنتها وراحت تسألها عن كل صغيرة وكبيرة..
ذهب ليغلق حنفية الماء التي نستها لسقي الزهور! وعاد لكرسيه ليذهب في اغفاءة....
بين الحلم واليقظة كانت الصور تتدحرج امامه فمنذ خطوبته ومعرفته لها إلى يوم الزواج حيث متعة البدايات ،وعادت به الذكريات للولادات الأولى للأولاد والبنات ولا زالت حية في أذنيه صخب البنات وشقاوة الأولاد ,البنات تزوّجن والأولاد كذلك..فغزى البيت الصمت وغادرته الروح,أما الزوجة متعتها الحديث اليومي الطويل وبالتفصيل الممل مع البنات...
اعاده لليقظة صوتها من داخل المطبخ
-احمد أتتغدى !!حسناً سأترك لك الغداء جاهز وساذهب للنوم....
نهض كمن يؤدي واجبه لمعدته..وبعد أن فرغ من طعامه.. نظر للجدران الصماء والأرائك الخرساء ,دخل غرفته يجر صمته ليفرغه على الوسادة ......
القصي
15-8-2018
و أنا أقرأ النص الذي بين يدي، أشعر أن أستاذي القصي محمود مستعجل في إنهاء هذه القصة الجميلة التي تحاول رسم لوحة ما بعد كبر و تزوج الأولاد و البنات، التي نجد فيها الزوجة استطاعت أن تجد لها استمرارية في الحياة( الاهتمام بالحديقة، انسجامها مع الأبناء و الهاتف و لو عن بعد) في حين الزوج بقي منطويا مع سيجارته لأسباب متعددة ربما عدم الانسجام أو الاهمال .
لكن الملاحظ بعد انتهاء القصة أن العنوان ربما ( وجهة نظر) أجده هو الآخر منطويا بعيدا عن لُب و جوهر النص و ربما القارئ سيلاحظ البعد بين النص و العنوان كما أن هذا الأخير لا توجد في النص ما يبرره علما أن القصة لم تركز على أسبابه أو لم تدمج العنوان بطريقة فنية في المتن .
و لأستاذي واسع النظر ربما هي وجهة نظر قد تخطئ
أجدد احترامي و شكري العميق لكم






  رد مع اقتباس
/
قديم 18-08-2018, 01:14 AM رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: السّكري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايده بدر مشاهدة المشاركة

مرحبا أستاذنا القدير القصي كل التقدير لروحك الراقية وحرفك البهي .. واسمح لي بالتوغل أكثر في جوانب النص الحاضر أمامنا...
نحن أمام حياة زوجية شرقية تقليدية تماما، بحيث نكاد نجزم أن ما تدور حوله المشاهد هنا هو ذاته ما يتكرر في بيت شرقي من الواضح فيه أن الزوج وصل إلى سن التقاعد فمن خلال المضمون المطروح فالزوج هنا لا يعمل ولا يفكر في شغل أوقات فراغه، ومن خلال تقويمه لأداء زوجته سنلاحظ أنه يستغرب بشدة الأنشطة والمشاغل التي انهمكت فيها زوجته، وهو لم يشر لنا هل كانت تعمل هي أيضا وأحيلت للتقاعد أو هي ربة بيت كل مشاغلها منحصرة بين زوج وأطفال وبيت، ولعلي سأرجح الأخيرة لكون الزوجة قد نظمت حياتها بحيث لا تملك دقيقة فراغ وهي بذلك تمثل العنصر الايجابي في القصة
في حين أن بطلنا هنا وهو الذي يمثل الطرف السلبي في هذه الحياة التقليدية، يبدو أنه ارتاح وسكن لعدم الحركة، وأنه في طور ما سيصاب بالاكتئاب وربما تداهمه الأمراض لقلة حركته وعدم تعاطيه أية أنشطة يفرغ فيها ما بداخله من حالة ضجر وملل
قد نقول باختلاف تناول المرأة عن الرجل للحياة ما بعد انقطاع العمل وهذا صحيح لحد ما ، لكن أيضا بالمقابل قد لا نشجع أبداً هذه الحالة السلبية التي يعيشها بطلنا هنا، حتى التعاطي مع اولاده بعد زواجهم يبدو أنه لا يقوم به
استغربت من قيامه بغلق صنبور الماء في الحديقة ولكن لعل صوت الماء المهدر قد يوقظه من حالة السكون والعزلة التي يبدو أنه يدخلها بارادته، ويساعده على ذلك استنكاره قيام زوجته بأي أنشطة أو شغل فراغ وقتها
أراه يعزو الصمت الذي خيم على البيت لزواج الابناء وخروجهم واحد تلو الاخر من البيت الذي فرغ عليه وزوجته فقط، لكنه لم ينتبه ان حتى تصرفاته هو مع نفسه تكاد تنطق بالعزلة (نهض كمن يؤدي واجبه لمعدته..وبعد أن فرغ من طعامه.. نظر للجدران الصماء والأرائك الخرساء ,دخل غرفته يجر صمته ليفرغه على الوسادة ..) فلعله لو شارك زوجته في أي نشاط بسيط أو ابتدع لنفسه هواية ما تخرجه من حالة الانعزال والملل هذه لما فتح للأمراض ابوابه
نعود لنقطة مهمة هنا وهي العنوان (السّكري) واسمح لي استاذنا بوقفة أخرى هنا لنرى ماذا يقول المعجم في ضبط صورة اللفظ لأن قراءته بالصورة المكتوبة عليه تحيل لحالة السكر والثمالة وليس حالة المرض أعاذنا الله جميعا منه:
تعريف و معنى سكري في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
1. سُكَّريّ: (اسم)
o اسم منسوب إلى سُكَّر
o البوْل السُّكَّريّ / الدَّاء السُّكَّريّ : ( طب ) مرض يظهر فيه سكَّر العنب في البول وأهمّ أسبابه نقص هرمون الأنسولين الذي ينظِّم احتراق السُّكَّر في خلايا الجسم ، يسبِّب إفرازًا مفرطا للبول ، واستمراريَّة الإحساس بالعطش
2. سَكَر: (اسم)
o السَّكَرُ : كلّ ما يُسكِرُ من خمر وشراب
o السَّكَرُ : الخَلُّ
3. سَكَرة: (اسم)
o السَّكَرَةُ : المُرَيراءُ التي تكونُ في الحنطة ، وهي حبٌّ أَسودُ

هنا لابد لنا من وففة فالمضمون في النص لا يتفق مع أي حالة من الحالات التي يشير إليها العنوان ، فليس شخص البطل ولا غيره من الشخوص ينطبق عليه لا حالة السكر ولا حالة المرض، فما يعانيه الزوج هنا ليس يشبه مرض السكري في شيء خاصة، ما يعانيه الزوج هنا أقرب إلى حالة الاكتئاب والانعزال التي تصيب غالبية الأشخاص في مثل هذا العمر والظروف، واسمح لي فلن يخطر بذهن القارىء ابدا الربط بين الأعراض الداخلية لمرض السكري وما يصيب الزوج هنا لأن المرض ينخر في عظام المريض لكن هذه الاعراض تظهر تماما وليست خفية على اصحاب المرض، وكما ذكرت فإن حالة الزوج ليست تآكل داخلي لروحه لأن زوجته وهي غالبا في مثل عمره تتعامل مع حياتها بشكل أكثر اريحية، المشكلة والمرض هنا لدى الزوج الذي يبدو أنه كان منذ بدء زواجهما طرفا سلبيا في الحياة، اكتفى بأن وضع حياته بين أدراج وظيفته وعمله ولما انقضى وقت العمل وخرج للحياة العادية لم يستطع أن يجابه مخاوفه منها فلجأ إلى حالة الانعزال حتى عن زوجته وأولاده ووو وكأنه حين ينظر إليهم فهو ينظر إلى كائنات غريبة واكتفى منهم ومن الحياة بإطعام معدته وتفريغ أيامه المتبقية فوق وسادته .
قد تكون القصة متداولة وذلك لكونها تمس حياتنا جميعا وشريحة مهمة منا وهم من تجاوزوا سن العمل، لكن طرحكم استاذنا لها بشكل صادق فكأننا نرى هذه الحياة تدور أمامنا بشكل أو بآخر، أما العنوان بهذه الصورة فيجب تعديله لكن قبل التعديل اللفظي فإننا حتى الآن لاا نجد رابطا مباشرا أو حتى مجازيا يربطه بالنص، إلا إذا كان الزوج هنا مريض بالسكري وكان ضمن اعراض الجانبية ما يؤثر على حياته وقوة احتماله وتحكمه في نفسه إزاء من حوله لكون نقص أو زيادة الانسولين بالدم يشكل حالة من الضيق والتأفف والشعور بالانهاك والتعب فلا يستطيع صاحب المرض المشاركة ببعض الانشطة او مجالات الحياة.. إذا كان الزوج هنا مصابا بالمرض لربما وجدنا رابطا بين العنوان والنص ولكن الاعتماد فقط على الجانب الداخلي او الشعور بالخواء الذي يشعر به الزوج وتشبيهه بمرض السكري فهذا تشبيه غير قائم للأسف .
أستاذنا القدير تحية تقدير واعتزاز بروحك الراقية وحرفك القدير
هي مجرد رؤية للنص قد نتفق أو نختلف حولها لكنها أبدا لا تقلل من حضور حرفك القيم
كل مودتي وتقديري واحترامي
عايده

كل الترحيب والأعتزاز بالأخت الأديبة القديرة عايدة بدر
حقيقة اسعدتني هذه القراءة المتأنية لهذا النص
وسعيد بهذا الحراك الأدبي لما فيه من فائدة للجميع
النص ...حالة ربما هي اكثر من مطروقة ولكن لكل ناص
زاوية يرى فيها ما يختلف عن الأخرين
فكل النصوص التقاطات حياتية نرسمها من زوايا مختلفة
وتكون ملك القاريء في التقويم والتقييم
في مداخلاتي شرحت ما اجتدهت لأختياري للعنوان
ما يسعدني في مداخلتك هو تناول البنيان الفني للنص
وهامش للعنوان
كل المودة والتقدير لمروركم الحاتمي الأنيق






  رد مع اقتباس
/
قديم 18-08-2018, 01:17 AM رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: السّكري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الغفار صيام مشاهدة المشاركة
ربما تصبح الذكريات ، و استنطاق الأشياء و الجمادات متعة لمن بلغ من العمر خريفه !
فعندما يستنفد الإنسان جعبة الإنجاز ، و يصبح الجسم محدود القدرة و الخطوات ، تصير خريطة اليوم محفوظة المعالم و التقاسيم ، كما يصير الحوار الداخلى هواية ، و المراقبة فضيلة ، و حديث الأشياء متعة ، و التصالح مع النفس ديدنا وطبعا.
عندما تغزو السكينة و الهدوء ، فلا مناص من استلهام ضجيج الذكريات و التأمل من شرفة الروح بتسام و رضا .
لا تملك بعد أن تطالع هذه الكلمات إلا و تحس بالرضا و السكينة ، و ربما تغنيك القراءة عن حبة الضغط و إبرة الأنسولين .
أشجتنى هذه اللوحة الفنية و أقرت بلابلى !
دام الإبداع ، و صح اليراع .
الأخ محمد عبد الغفار صيام المحترم
يسعدني ويشرفني مرورك لأول مرة على نصوصي
كل التقدير والمودة وفائق الأحترام







  رد مع اقتباس
/
قديم 18-08-2018, 01:19 AM رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: السّكري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي مشاهدة المشاركة
اقصد دعنا نتحاور فيه وعليه وحوله
فالنص الفتي هو الذي يثير حوارا
وكلنا نتعلم ونستفيد
فعذرا ان قرات ردي على نحو مغاير
وود
نعم...الحوار الأدبي يثري المعرفة
ما دام ضمن المنظومة الأدبية الهادفة
كل الود والتقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 18-08-2018, 01:29 AM رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: السّكري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء وسوف مشاهدة المشاركة
تحية لكم جميعاً
مررت بالنص وقلت رأي به..لن أطيل إنما لفت نظري التعقيبات بخصوص العنوان
الذي لا أراه موفقاً لأن هناك أمراض كثيرة تشبه السكري واللافت أيضاً أن السكري داءً وليس مرضاً
وقصة الأستاذ قصي قد تتكرر كثيراً ويلقى لها علاجاً ومخرجاً إنما (السكري) لا علاج له

أرجو تقبل رأي بمحبة
دام الأستاذ قصي بكل صحة
كل التقدير لمرورك الكريم
تحياتي







  رد مع اقتباس
/
قديم 18-08-2018, 02:16 PM رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


زياد السعودي متواجد حالياً


افتراضي رد: السّكري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ادريس الحديدوي مشاهدة المشاركة
و أنا أقرأ النص الذي بين يدي، أشعر أن أستاذي القصي محمود مستعجل في إنهاء هذه القصة الجميلة التي تحاول رسم لوحة ما بعد كبر و تزوج الأولاد و البنات، التي نجد فيها الزوجة استطاعت أن تجد لها استمرارية في الحياة( الاهتمام بالحديقة، انسجامها مع الأبناء و الهاتف و لو عن بعد) في حين الزوج بقي منطويا مع سيجارته لأسباب متعددة ربما عدم الانسجام أو الاهمال .
لكن الملاحظ بعد انتهاء القصة أن العنوان ربما ( وجهة نظر) أجده هو الآخر منطويا بعيدا عن لُب و جوهر النص و ربما القارئ سيلاحظ البعد بين النص و العنوان كما أن هذا الأخير لا توجد في النص ما يبرره علما أن القصة لم تركز على أسبابه أو لم تدمج العنوان بطريقة فنية في المتن .
و لأستاذي واسع النظر ربما هي وجهة نظر قد تخطئ
أجدد احترامي و شكري العميق لكم
سلام الله
فينيقيا ومؤسسيا لا نترك فرصة للإشادة بالتعقيبات الفنية واللغوية
التي من شأنها أن ترفد النص وتحافظ على سلامة اللغة داخل المنتج
الا ونغتنمها لنشكر اصحابها

ادريس الحديدوي

شكرا لكم

ود






  رد مع اقتباس
/
قديم 18-08-2018, 02:18 PM رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


زياد السعودي متواجد حالياً


افتراضي رد: السّكري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الغفار صيام مشاهدة المشاركة
ربما تصبح الذكريات ، و استنطاق الأشياء و الجمادات متعة لمن بلغ من العمر خريفه !
فعندما يستنفد الإنسان جعبة الإنجاز ، و يصبح الجسم محدود القدرة و الخطوات ، تصير خريطة اليوم محفوظة المعالم و التقاسيم ، كما يصير الحوار الداخلى هواية ، و المراقبة فضيلة ، و حديث الأشياء متعة ، و التصالح مع النفس ديدنا وطبعا.
عندما تغزو السكينة و الهدوء ، فلا مناص من استلهام ضجيج الذكريات و التأمل من شرفة الروح بتسام و رضا .
لا تملك بعد أن تطالع هذه الكلمات إلا و تحس بالرضا و السكينة ، و ربما تغنيك القراءة عن حبة الضغط و إبرة الأنسولين .
أشجتنى هذه اللوحة الفنية و أقرت بلابلى !
دام الإبداع ، و صح اليراع .
سلام الله
فينيقيا ومؤسسيا لا نترك فرصة للإشادة بالتعقيبات الفنية واللغوية
التي من شأنها أن ترفد النص وتحافظ على سلامة اللغة داخل المنتج
الا ونغتنمها لنشكر اصحابها

محمد عبد الغفار صيام

شكرا لكم

ود






  رد مع اقتباس
/
قديم 18-08-2018, 02:19 PM رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


زياد السعودي متواجد حالياً


افتراضي رد: السّكري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي مشاهدة المشاركة
نص جميل وماتع يطرح حالة اجتماعية يمر بها الكثير خاصة كبار السن نتيجة الفراغ الذي يحسون به بعد هجر أو مغادرة الأبناء والبنات الدار الذي تربوا به حسب ما تقتضيه مصالحهم الحياتية ،ولقد شبهها الناص بالمرض الذي يؤدي إلى موت تدريجي بطيء كمرض السكري الهاتك لخلايا الجسم والذي لا نعرفه إلا بعد التحليل أو عندما نقع فريسته .
تقديري للأخ الأستاذ قصي المحمود ولجميع الأخوة
تحياتي وبيادر الياسمين
سلام الله
فينيقيا ومؤسسيا لا نترك فرصة للإشادة بالتعقيبات الفنية واللغوية
التي من شأنها أن ترفد النص وتحافظ على سلامة اللغة داخل المنتج
الا ونغتنمها لنشكر اصحابها

ناظم الصرخي

شكرا لكم

ود






  رد مع اقتباس
/
قديم 19-08-2018, 01:23 AM رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: السّكري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
اخى قصى
العميد الفاضل قال ..وانا فهمت ..
اعتذر على المداخلة.
مودتى
لا داعي للأعتذار أخي جمال فليس بيننا مايسيء
نتحاور ونحاول ايصال فكرتنا في المداخلات
مودتي الفائقة (لزعيم الغلابة)







  رد مع اقتباس
/
قديم 19-08-2018, 01:31 AM رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: السّكري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ادريس الحديدوي مشاهدة المشاركة
و أنا أقرأ النص الذي بين يدي، أشعر أن أستاذي القصي محمود مستعجل في إنهاء هذه القصة الجميلة التي تحاول رسم لوحة ما بعد كبر و تزوج الأولاد و البنات، التي نجد فيها الزوجة استطاعت أن تجد لها استمرارية في الحياة( الاهتمام بالحديقة، انسجامها مع الأبناء و الهاتف و لو عن بعد) في حين الزوج بقي منطويا مع سيجارته لأسباب متعددة ربما عدم الانسجام أو الاهمال .
لكن الملاحظ بعد انتهاء القصة أن العنوان ربما ( وجهة نظر) أجده هو الآخر منطويا بعيدا عن لُب و جوهر النص و ربما القارئ سيلاحظ البعد بين النص و العنوان كما أن هذا الأخير لا توجد في النص ما يبرره علما أن القصة لم تركز على أسبابه أو لم تدمج العنوان بطريقة فنية في المتن .
و لأستاذي واسع النظر ربما هي وجهة نظر قد تخطئ
أجدد احترامي و شكري العميق لكم
الأخ ادريس الحديدوي ..تحية طيبة
ربما في مداخلاتي تستطيع معرفة وجهة نظري ومسببات اختيار العنوان
المثير للجدل ومع هذا النص كله ملك القاريء في فهمه وتؤيله وهي وجهات
نظر محترمة ولها كل التقدير
والمداخلات تثري النص اولا وتثرينا في المعرفة وهي دلالة صحية يمتاز فيها الفينيق
عن باقي غيره من المنتديات الأدبية
كلنا نجرب والتجريب يحتمل الخطأ والصواب
كل التقدير والمودة لمرورك الكريم







  رد مع اقتباس
/
قديم 19-08-2018, 04:33 AM رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: السّكري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي مشاهدة المشاركة
سلام الله
فينيقيا ومؤسسيا لا نترك فرصة للإشادة بالتعقيبات الفنية واللغوية
التي من شأنها أن ترفد النص وتحافظ على سلامة اللغة داخل المنتج
الا ونغتنمها لنشكر اصحابها

ناظم الصرخي

شكرا لكم

ود
متابعة راعية لكل من مرَّ
كل الود والتقدير







  رد مع اقتباس
/
قديم 23-08-2018, 06:00 PM رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
قوادري علي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
رابطة الفينيق / أوراس
يحمل أوسمة الفينيق للإبداع والعطاء
الجزائر

الصورة الرمزية قوادري علي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


قوادري علي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: السّكري

شكرا لهذا الحوار المثمر والجميل..
نص جميل ينطلق من نفسية البطل ويومياته البائسة برتابته التعيسة في ظل ما يعانيه من مرض السكري..
بالنسبة للعنوان فكثير من النقاد يرون أنه العتبة الأولى لولوج أي نص واختلفوا فيه ؛بعضهم يرى أن العنوان لايجب أن يكون فاضحا للمتن ويذهب بذلك لذة القراءة والاستكشاف والمفاجأة..وفئة أخرى يرون أن لا ضير في اختيار عنوان يوافق المتن على أن يكون هناك ما يبعث على اللذة والدهشة..
وحتى في العنوانين هناك من يختارها بسيطة من لكمة واحد ، وهناك من تعجبه وتشده العناوين المركبة بينما آخرون يفضلون العناوين الشاعرية..
ربما وأنا اتفهم فكرة السارد قصي،لأن اختيار العنوان من أصعب مراحل انتاج النص السردي خاصة،فهو أراد أن يكون النص في قسمين ؛قسم وهو العتبة أي السكريوبذلك لايفضح النص ولا يفسد لذة التلقي ،مما يحمل المتلقي أو مخياله أن يلج عالم المرض والطبيب والدواء،ولكنه اختار في قسمه الثاني أن يلعب على الوتر الجواني أن النفسي، مايعتري المريض في داخله ولايدركه العالم الخارجي حتى زوجته التي تجد في بناتها ملجأ للحديث والتنفيس ليبقى البطل وحيدا يلوك آلامه وأحزانه..
اعترى النص بعض الهنات والتي لم تؤثر كثيرا والجميل تداركها ،لذلك فإن عملية التلقي عند القارئ هي عملية ثنائية ؛تصحيحية وذات متعة وفائدة وهذا ماولدته الأسئلة المتكررة والأجوبة في هذا الحوار والنقاش بين الزملاء..
لكن الأهم أن العنوان هو ماجعل النص ناجحا رغم غموضه ،فالمتن قد يبدو عاديا ومجترا ولكن هذا ليس عيبا ،إنما كيف نصوغ المعتاد والمتكرر هذا هو المهم..
تحية طيبة للجميع..






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:17 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط