لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-02-2008, 11:35 AM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
مرثـية الطيـن*سلطان الزيادنة*
مَرثـيَّةُ الطّيـن
لُحَيــظاتْ وأفرُّ مِنْ جَسَدي كَما حُلمٍ عابِرٍ يَفِرُّ مِـنْ سُباتْ هِيَ الحَياةُ يا ولَدي صَحراءُ لا تَحنو تُجَفِّفُ بشُموسِها آخر مويْهاتِ الرّوح تَزرَعُنا جَمْراً في القَصائدِ وفي ضُلوعِ التُرابِ بَقايا رُفاتْ ولَنا في شُحوبِ مَحطّاتِها رِفقَةُ مَنافٍ حَمَلتْنا كَحَقيرِ غُبارٍ مِنْ شَتاتٍ إلى شتـاتْ نَفترِضُ الإيابَ في كُلِّ رَواحٍ ونَنْسى أنَّ للدُّنيا فينا حكاياتٌ وحِكايـاتْ وها دَمي مَلَّ في الطِّينِ مسَيرهُ واستَعدَّ أخيراً لطَقْسِ المَماتْ فَيا بُنَيَّا إذا جَفَّ الزَّرعُ لا تَخذِل الحَقلَ ريّا وإنْ شَحَّ ماءُ السّماءِ فكُن للأرضِ غَيثَها السَخيَّا وإنْ عَرَّت الرّيحُ نَاهدَيْها فاستُرْ عُريَها يا وَلَدي مِنْ شَرايينِكَ زِيّا وإنْ اعتَم دَربُ ساريها فانِزفْ نورَكَ عَلى خَدِّ دياجِرها وكُنْ فَجرَها والضَّيّا وإنْ حامَ الذّئبُ حِياضَها كُنْ حِماها وحاميها وأسدَها الأبيّا وإنْ تَنَكَّركَ الرِّفاقُ وجَدَّفوا عَليكَ غَيّا فاشرَبْ غَيظَهُمْ لَكَ حُبّا وكُنْ فيهمُ يَسوعاً النَّبيّا. شاءَ النِّداءُ بُنيّا أنْ يا روحُ هيّا فسبِّلْ عُيوني ورتِّلْ رَجْعَ أنايَ عليّا: ماتَ ظامئُ دَهْرِه ماتَ من كان عَلى السَّعدِ عَصيّا. 17/2/2008 |
||||
17-02-2008, 12:52 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
وأفِرُ مِنْ جَسَدي
يا ولَدي المشهد الشعري الاستهلال والقفلة وما بين الاستهلال والقفلة كثير شعر يوثق ( هِيَ الحَياةُ ) . . صَحراءُ . . تُجَفِفُ مويْهاتِ الرّوح . . تَزرَعُنا جَمْراً . . مَنافي . . حَمَلتْنا كَحَقيرِ غُبارٍ . . حكاياتٌ وحِكايـاتْ ليبدا شاعرنا قبل ان ينتهي الى موات بتسجيل صوته ما قبل الشهقة بنصائح الذي عرف وخبر وجرب يا ولدي : لا تَخذِلِ الحَقلَ ريّا فكُن للأرضِ غَيثَها السَخيَّا فاستُرْ عُريَها يا وَلَدي وكُنْ فَجرَها و الضَّيّا كُنْ حِماها وحاميها وكُنْ فيهمُ يَسوعاً النَّبيّا. الارض واستحضارها بمعناها الفضفاض من خلال صور مبتكرة وايقاع شعري حزين يتناغم مع غرض القصيد ويعلو صوت الحزن مع اطلاق اخر شهقة : أنْ يا روحُ هيّا فسبِّلْ عُيوني ورتِّلْ رَجْعَ أنايَ عليّا: ليسدل الستار على من ماتَ ظامئُ دَهْرِه ليسدل الستار على من كان عَلى السَّعدِ َعَصيّا. جديدك قسيمها ما كان جديدا علي .. فقد شهدت مخاض القصيد انة انة ... مرحى بعودتك ... بنص عانق الذرى القا كل الود |
||||
17-02-2008, 01:17 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||||||||||||
|
اقتباس:
أخي القدير سلطان لك شراييني لك كل ما ينبض فيّا دمت مبدعا
|
||||||||||||||
17-02-2008, 11:53 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
سلطان المتالق لا فض فوك على بديع الكلام |
|||
18-02-2008, 01:59 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
اقتباس:
تدري انها جاءت ختامية سلسلة ابتدات بالكون يضيق وعذابات العيش ثم اتبعتها نامت المئذنة وبكت امي قبل الموت بعشر سكرات ثم مرثية الفتى الذي كان ومضى ثم رحلة البرزخ في على مرمى خيبة وكان لا بد من كلمة قبل الموت بسكرة لقسيمها عظيم الامتنان لما حظاني به من رفقة عمر والفة روح |
|||||
19-02-2008, 01:54 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
الحبيب سلطان حفظك ربي من كلّ سوء .. هــنا لا أجرؤ على القول بأني قرأتُ .. لأقلْ : عـشتُ / تغلغلتُ / احترقتُ ! كنتُ مع احتراقك .. لم أقرأ فقط لأتتبعَ نبضك الموجع .. أو لغتك الغنيّـة أو دلالاتك القوية أو إيحاءاتك المبتكرة ..و إنما لأرى كيف بوسع الوجع أنْ يكتبنا ذات ارتحال ٍ داخل الذات .. ذات استنطاق ٍ للروح التي تظلّ تئنّ تحت وطأة الحياة الشرسة. لأحاول رؤية كيف ترثي الذات الشاعرة نفسها ، و هي تشعرُ بأنفاس الموت تكاد تقتربُ منها .. رثاء للذات و وصايا أخيرة لحياة ٍ للقادم محاولة ً لحياة ٍ أجمل. هـنا يخجلُ حرفي أنْ يقول لك : "أبدعتَ". و إنْ قلتها فلأني شخصيًّــا أرى أنّ الإبداع معاناة بما يكفي . صديق الحرف و الروح تسحـقنا الحياة ، و تهدّ أركان أحلامنا .. لكنّ من شأننا الأمل و المقاومة . ستظلّ حروفي تمعنُ نظرها في نبضك .. قرأتُ مرثيتك مرتين ، و أعلمُ أنّ ما فيها يغري بقراءاتٍ أكثر ، و لكن حسبي من احتراقي معك ، حيث كنتَ معك قاب شكرتين من موت. لا عـدمناك أيها الغالي ، و دمتَ مزهــرًا لكلّ رقيٍّ . مودتي التي تعرف . |
|||
19-02-2008, 10:37 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
مررت من هنا
وساعود
|
||||
20-02-2008, 12:25 PM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
اقتباس:
وسلم كل ما ينبض فيك ود يكبر |
|||||
20-02-2008, 06:47 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
.
. ما أن أنتهي من لوحة ، حتى تشدني لوحة أخرى ...في هذا الكون من البيان الساحر الذي رسمته الأبيات .. . . ومثلي ...يحتار ولا يقول شيئا.. ومثلي ...يعقد هذا السحر لسانه ويطلق العنان للدمع.. تمنياتي لك بموفور الصحة أستاذ سلطان الزيادنة احترامي |
|||
21-02-2008, 02:25 AM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
وصايا وحكم
كتبت بلغة مقروءة ومسموعة تحيتي لك تقبل مروري |
|||
21-02-2008, 12:57 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
تكفى يا ابن البادية
لك صدر المجلس اسعدني حضورك الطيّب ود يكبر لعمر عقيل |
||||
22-02-2008, 12:26 AM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
تحية اخ سلطان انت الجمال كله
وددائم |
|||
22-02-2008, 08:33 AM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
الزيادنة الكبير
دعني مع احرفك .. وسااتي الى هنا مرة اخرى ... سلمت الالهة التي تنطق هكذا كلمات دمت سلطانا
|
||||
22-02-2008, 08:03 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
وها دَمي
مَلَّ في الطِّينِ مسَيرهُ واستَعدَّ أخيراً لطَقْسِ المَماتْ كم وقفت اجلالا لتلك الحروف التغزلها كما الحرير حكيم انت يا صديق لك مني من الود اجمله
|
||||
22-02-2008, 08:18 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
فَيا بُنَيَّا
إذا جَفَّ الزَّرعُ لا تَخذِلِ الحَقلَ ريّا وإنْ شَحَّ ماءُ السّماءِ فكُن للأرضِ غَيثَها السَخيَّا وإنْ عَرَّت الرّيحُ نَهدَيْها فاستُرْ عُريَها يا وَلَدي مِنْ شَرايينِكَ زِيّا وإنْ اعتَمَ دَربُ ساريها فانِزفْ نورَكَ عَلى خَدِّ دياجِرها أيها السلطان وابداع متجدد في رقي الحرف سبحان من صنع ذاك اليراع والفكر.. مزيج من عبقرية عميقة..وحكمة راسخة قصيدتك الــتئنّ مواعظها كــ زوبعةٍ في قلب إعصارك تحية لك وللشعر الــ يسكن بين أضلاعك سلام |
||||
23-02-2008, 01:30 AM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
مبدع كعادتك أيها السلطان
أسجل اعجابي وتقديري دمت رائعا |
|||
23-02-2008, 04:01 PM | رقم المشاركة : 17 | |||
|
ولَنا في شُحوبِ مَحطّاتِها
رِفقَةُ مَنافي حَمَلتْنا كَحَقيرِ غُبارٍ مِنْ شَتاتٍ إلى شتـاتْ نَفترِضُ الإيابَ في كُلِّ رَواحٍ ونَنْسى أنَّ للدُّنيا فينا حكاياتٌ وحِكايـاتْ وها دَمي مَلَّ في الطِّينِ مسَيرهُ واستَعدَّ أخيراً لطَقْسِ المَماتْ اهلا يا سلطان الفينيق اغرورقت العيون سالت الله الله الله وها دمي مل في الطين مسيرة شعرية رائعة وجع لا يستوي بناره ونوره الا قليل اكرمك الله بالعافية السابغة واكرمنا باجنحتك التي لاعدمنا خفقانها في سمائنا |
|||
24-02-2008, 12:48 PM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
فأشرَبْ غَيظَهُمْ لَكَ حُبّا
وكُنْ فيهمُ يَسوعاً النَّبيّا. شاءَ النِّداءُ بُنيّا أنْ يا روحُ هيّا فسبِّلْ عُيوني ورتِّلْ رَجْعَ أنايَ عليّا: ماتَ ظامئُ دَهْرِه ماتَ من كان عَلى السَّعدِ َعَصيّا ******** اشهد اذني ما سمعت حينها من عبرات بحة صوت عانقت بحرفها السماء مولد من مواليد العظماء ترحال يجوب الايام وقصده اللا بقاء حين اسرتَ بصفوك حلما لا يطارحه النداء اعلان لمولد معجزة لا تشبهها اشياء سيد افئدة القلوب تحية تليق بجميلك فقيسك جدارا يبلغك الحب والسلام |
||||
24-02-2008, 03:00 PM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
الله الله
خاطرتك جميلة وقوية وفيها تعبيرات رائعة بارك الله فيك |
|||
24-02-2008, 04:47 PM | رقم المشاركة : 20 | |||||
|
اقتباس:
تغدق علي بحضورك الريان سعيد انا بهكذا قراءة واعية من لدن عارف بمواطن الجمال لا عدمتك يا صديق قبلة كبيرة |
|||||
26-02-2008, 02:46 PM | رقم المشاركة : 21 | |||
|
مرثية الطين
(( فَيا بُنَيَّا
إذا جَفَّ الزَّرعُ لا تَخذِلِ الحَقلَ ريّا وإنْ شَحَّ ماءُ السّماءِ فكُن للأرضِ غَيثَها السَخيَّا وإنْ عَرَّت الرّيحُ نَاهدَيْها فاستُرْ عُريَها يا وَلَدي مِنْ شَرايينِكَ زِيّا وإنْ اعتَمَ دَربُ ساريها فانِزفْ نورَكَ عَلى خَدِّ دياجِرها وكُنْ فَجرَها و الضَّيّا وإنْ حامَ الذّئبُ حِياضَها كُنْ حِماها وحاميها وأسدَها الأبيّا وإنْ تَنَكَركَ الرِّفاقُ وجَدَّفوا عَليكَ غَيّا فأشرَبْ غَيظَهُمْ لَكَ حُبّا وكُنْ فيهمُ يَسوعاً النَّبيّا. شاءَ النِّداءُ بُنيّا أنْ يا روحُ هيّا فسبِّلْ عُيوني ورتِّلْ رَجْعَ أنايَ عليّا: ماتَ ظامئُ دَهْرِه ماتَ من كان عَلى السَّعدِ َعَصيّا.)) الله... ولا يسعني إلاّ أن أهتف الله... الله ما أروعك أستاذ سلطان.. مرثية لا أجمل ولا أرقى من زمنٍ لم أقرأ مثل هذه القصيدة الرائعة.. وأحس أنك أنت من يناديه أباه ليكون يسوع المحبة والسلام والإيثار دام ألق روحك وبهاء شاعريتك في فضاءاتنا العابسة تنورها بعميق وطيب شعرك... |
|||
26-02-2008, 05:17 PM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
كَأَنَ الْـأَشْلَاءْ تَخْرُجُ مِنْ بَيْـنِ أَصَـابِعكَ,
شَضَـايَا تَحْرق أَطِرَافَ الْـ عُمر, قَبْلَ الْـقصِيْد, , وَ كَم يَطِيْب بِكَ الْـ شعـر ود يمتد لـ عينيكَ سلطـان
|
||||
26-02-2008, 05:53 PM | رقم المشاركة : 23 | |||
|
ياااااااااااااااااااااه
لا كلام هنا يقال ولا حرف يكتب بعد هذا الحرف الدامي سلطان الفينيق دمت دائما وابدا مبدعا ومرحى بعودتك مودتي |
|||
26-02-2008, 09:35 PM | رقم المشاركة : 24 | |||
|
//
العمر خبرٌ في شهقة مجهول يذوي كنيزكٍ من رماد هنيهاتٌ ويلتحف التراب فتعرَّى الآمال قاحلة الأماني // يبيت النأي أسطورةً من سهاد هو الفراق أيقونةٌ من عذاب يرتوي الشوق بأهزوجتي وينتحر الدمع بحكايات الغياب // أيا خبراً في جيبٍ مثقوب ماذا أفعل لكي أنسى؟ كيف أخرج من حنيني إليك؟ هل أخلع حزني وانثرني عليك؟ أم أجذب أطراف وهمٍ يجدل حروفاً صماء! // أيها العدّاد يا أنتَ كألماسةٍ والدها الفحم ترهج في البعد وعلى القرب محض حجرٍ يشهد ألا رجْع إلا إليه كروح السهد تُوأد من رقاد // لهاث الفجر يفصل في الخطاب يئن الفل: ياصبح بلادي إني من ليلك غريبٌ كاصطفاف الأمسيات على هامش شره البحور الماحيات // النسيان إنسانٌ من زمن العشق مفتونٌ بأسرار الغفلة فى نسيم مناديلها غبار جنونه رنين صدىً على شوارع موقوتة تنحت خبراً في ذاكرة الصحراء / / الفاضل سلطان الزيادنة ما وضعتُه هنا قليلٌ على شامختك أحيي إبداعك أخي |
|||
27-02-2008, 12:03 PM | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
مرّ الغمام من هنا وخلّف في الارض ربيعه
بانتظار عودتك عرار دمت عاطرا ماطرا |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|