فَصْلُ الخِطَابِ

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح

أعود وأقرؤها وأزداد بها إعجاباً ..
وأسأل نفسي : كيف قرأتُها من قبل ولم أنتبه إلى ما فيها من إبداع استحقت به التثبيت ؟
وها أنا أعتذر لها عن عجلتي ، وأعود لأثبتها بحقها واستحقاقها . ولن أترك القرصة تضيع مني .
كل التقدير لكم
وكل عام وأنتم بخير

شرف كبير لقلمي الصغير أن ينال كل هذه الحفاوة الكريمة من قلم بحجم قلمك المبدع أستاذة ثناء

بكل الفخر والاعتزاز أشكر لك هذا الحضور المشبع بالذوق الرفيع فتحية المودة والتقدير مع جزيل الشكر

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مباركة بشير أحمد

لازالت حروفك المضيئة تزلزل الكيان
وتبعث الإنتعاش في القلب ...

شكرا لك أيها الشاعر الشاعر

وأسمى تحية

هذا من بعض ماعندك أستلذة مباركة

وإن هو إلا من ذوقك الرفيع

فتحية المودة والتقدير مع جزيل الشكر على هذا الحضور الكريم

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد برهومي

من اجمل ما قرات ..دمت مبدعا شاعرنا الراقي

من بعض ماعندك صديقي الشاعر المبدع محمد برهومي

تحية ترقى لتليق بذوقك الرفيع

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

ليغتابك العواذل ماذا يضيرك
وانت صاحب الشعر والحرف الاجمل
دمت مبدعا ومدرسة في الابداع
محبتي

من بعض ماعندك صديقي الشاعر المبدع عدنان حماد

حضورك وشهادتك وسام فخر أعتز به فتحية المودة والتقدير مع جزيل الشكر

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد حسين عيد

فَصْلُ الخِطَابِ



أَعينينِي على لَيْلِ اغتِرَابي
أنا القَطْرُ المُعَلَّقُ بالسَّحَابِ

أَتَيْتُكِ حامِلاً أوْزَارَ عُمْرِي
وَخَيْبَاتِ الطُّفُولَةِ وَالشَّبَابِ

بِلا وَجْهٍ أَتَيْتُ، فَعَانِقِيني
بلا صَدرٍ، لأَهْوِي كالشِّهَابِ

فَمُنْذُ البَدْءِ أبحَثُ عنْ زَمَانٍ
يَكُونُ بِهِ اللِّقَاءُ بِلا حِسَابِ

تُجَادِلُني العَوَاذِلُ فيكِ جَهْلاً
وتَنْشَغِلُ الحَوَاسِدُ باغْتِيَابي

فَأَسْبِقُ في هَوَى عَيْنَيْكِ عُمْري
وهُمْ يَتَسَابَقُونَ عَلى السُّبَابِ

أنا فَصْلُ المَحَبَّةِ، فَاسْتَرِيحي
هُنَا، وَقَصَائِدِي فَصْلُ الخِطَابِ

وَوَجْهُ اللَّهِ يَمْلَؤُني جَمَالاً
فكيفَ أُشِيْحُ وَجْهِي للسَّرَابِ؟

سَأَرْفَعُ، فيكِ، قَدْرَ الحُبِّ حَتَّى
يُقَالَ : جُنُوْنُهُ عَيْنُ الصَّوَابِ

خُلِقْتُ مِنَ التُّرَابِ بِلا سُؤَالٍ
فَهَلْ أَمْضِي إليهِ بِلا جَوَابِ!.


بحر الوافر

-------------

ما أصدقك لعمري إنك لأنت القطر المعلق في السحاب نقاء و صفاء و رونقا..
تذكرت لامية ابن الفارض و أنا أقرأ بائيتك الجميلة هذه فانسربت دمعة من عيني تلفت خجلا أن يراها من يعذلني و أنا في هذا العمر فلما لم أجد أحدا أسلمت عيني للدموع..و لا أدري لماذا ؟ فلما أفقت ضحكت على نفسي و تمثلت قول ابن أبي بيعة

و ذو العشق القديم و إن تعزى مشوق حين يلقى العاشقين..

و تذكرت أبيات كتبتها نشرت هنا بعنوان رجع القصائد أستميحك أن أنقل منها شاهدا أو شاهدين على أثر الشعر في نفوس من هم أمثالنا :

لَــيْــتَ الــقَــصِــيــدَ وَ قَـدْ تَـتَـالَى نَـَقْرُهُ
ذَاقَ الــــغَـــرَامَ بِـــقَـــلْــبِـــِهِ لا بِالفَمِ

يَـَـسـْتَجْلِـبُ الآهـاتِ مِنْ جَـمْـرِ النَّوَى
يــُـصْـلِـي بِـهـا قَـلْـبَ العَميدِ المُــرْغَـمِ

مَـــا ذَنْــبُ آيـَـــات الـبَـيَـانِ إذا جَرَى
دَمْـــعٌ هَــتُــونٌ مِــنْ شَـفِـيـفٍ مُـفـْعَمِ

ثم قلت :

هَـــلّا رَحِــمْـتِ وَجِـيـبَ قَـلْـبٍ عَــاشِــقٍ
غَـــامَـــــتْ رؤاهُ فــكُـلُّـنا ذاكَ الـعَـمِي

لعمرك هذا البيت يتمثل كل عاشق ..

أَتَيْتُكِ حامِلاً أوْزَارَ عُمْرِي
وَخَيْبَاتِ الطُّفُولَةِ وَالشَّبَابِ

ما أجمل هذا البيت:

وَوَجْهُ اللَّهِ يَمْلَؤُني جَمَالاً
فكيفَ أُشِيْحُ وَجْهِي للسَّرَابِ؟

و ما أجل هذا البيت:

وَوَجْهُ اللَّهِ يَمْلَؤُني جَمَالاً
فكيفَ أُشِيْحُ وَجْهِي للسَّرَابِ؟

و ما أطهر هذا البيت:

سَأَرْفَعُ، فيكِ، قَدْرَ الحُبِّ حَتَّى
يُقَالَ : جُنُوْنُهُ عَيْنُ الصَّوَابِ

يقول بن الفارض في لاميته:

وفي حبّها بِعتُ السّعادة َ بالشّقا ضلالاً وعقلي عنْ هدايَ بهِ عقلُ
وقُلتُ لرُشْدي والتّنَسكِ، والتّقَى : تخَلَّوا، وما بَيني وبَينَ الهوَى خَلّوا

و ما أعمق هذا البيت:

خُلِقْتُ مِنَ التُّرَابِ بِلا سُؤَالٍ
فَهَلْ أَمْضِي إليهِ بِلا جَوَابِ!.
شكرا أخي رائد

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الهباش

احسنت واجدت القول الرقيق في قصيدة رائعة الجمال صادقة العاطفة
تحياتي ومحبتي أخي رائد الحبيب

من بعض ماعندك صديقي الشاعر القدير عمر الهباش
أعتز بحضور قلم بحجم قلمك المبدع فتحية المودة والتقدير مع جزيل الشكر والتقدير

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد

ما أصدقك لعمري إنك لأنت القطر المعلق في السحاب نقاء و صفاء و رونقا..
تذكرت لامية ابن الفارض و أنا أقرأ بائيتك الجميلة هذه فانسربت دمعة من عيني تلفت خجلا أن يراها من يعذلني و أنا في هذا العمر فلما لم أجد أحدا أسلمت عيني للدموع..و لا أدري لماذا ؟ فلما أفقت ضحكت على نفسي و تمثلت قول ابن أبي بيعة

و ذو العشق القديم و إن تعزى مشوق حين يلقى العاشقين..

و تذكرت أبيات كتبتها نشرت هنا بعنوان رجع القصائد أستميحك أن أنقل منها شاهدا أو شاهدين على أثر الشعر في نفوس من هم أمثالنا :

لَــيْــتَ الــقَــصِــيــدَ وَ قَـدْ تَـتَـالَى نَـَقْرُهُ
ذَاقَ الــــغَـــرَامَ بِـــقَـــلْــبِـــِهِ لا بِالفَمِ

يَـَـسـْتَجْلِـبُ الآهـاتِ مِنْ جَـمْـرِ النَّوَى
يــُـصْـلِـي بِـهـا قَـلْـبَ العَميدِ المُــرْغَـمِ

مَـــا ذَنْــبُ آيـَـــات الـبَـيَـانِ إذا جَرَى
دَمْـــعٌ هَــتُــونٌ مِــنْ شَـفِـيـفٍ مُـفـْعَمِ

ثم قلت :

هَـــلّا رَحِــمْـتِ وَجِـيـبَ قَـلْـبٍ عَــاشِــقٍ
غَـــامَـــــتْ رؤاهُ فــكُـلُّـنا ذاكَ الـعَـمِي

لعمرك هذا البيت يتمثل كل عاشق ..

أَتَيْتُكِ حامِلاً أوْزَارَ عُمْرِي
وَخَيْبَاتِ الطُّفُولَةِ وَالشَّبَابِ

ما أجمل هذا البيت:

وَوَجْهُ اللَّهِ يَمْلَؤُني جَمَالاً
فكيفَ أُشِيْحُ وَجْهِي للسَّرَابِ؟

و ما أجل هذا البيت:

وَوَجْهُ اللَّهِ يَمْلَؤُني جَمَالاً
فكيفَ أُشِيْحُ وَجْهِي للسَّرَابِ؟

و ما أطهر هذا البيت:

سَأَرْفَعُ، فيكِ، قَدْرَ الحُبِّ حَتَّى
يُقَالَ : جُنُوْنُهُ عَيْنُ الصَّوَابِ

يقول بن الفارض في لاميته:

وفي حبّها بِعتُ السّعادة َ بالشّقا ضلالاً وعقلي عنْ هدايَ بهِ عقلُ
وقُلتُ لرُشْدي والتّنَسكِ، والتّقَى : تخَلَّوا، وما بَيني وبَينَ الهوَى خَلّوا

و ما أعمق هذا البيت:

خُلِقْتُ مِنَ التُّرَابِ بِلا سُؤَالٍ
فَهَلْ أَمْضِي إليهِ بِلا جَوَابِ!.
شكرا أخي رائد

دائما لحضورك نكهة مثقفة لاذعة صديقي الشاعر المبدع طارق المأمون
تنعش النفس وتثري الذائقة
عندما تلتقي القلوب على المحبة تشد من عضد بعضها في أوقات الحزن التي نمر به نفوسنا التي أرهقها الواقع وأتعبتها الحروب.
بكل الاعتزاز أشكر لك هذا الحضور الأنيق الثري والحفاوة الكريمة التي أسعدتني وآنست وحشتي.
محبتي لك ومزيد من الشكر والتقدير