لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ مَطْويّات⊰ للنصوص اللاتفاعلية .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-09-2020, 02:18 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
خطيبان
كان يتمناها أن تكون رفيقة عمره،
كانت هي تظهر له ميلا كله ورود و زهور، كانا يمشيان في الشارع ،قال لها :لنجلس في الحديقة قليلا... أومأت برأسها أن نعم. و هما جالسان خطرت له أن يجري مكالمة ، نسي الهاتف فطلب منها مده بهاتفها. كان يحدق في الهاتف و يداه شغالتان على الواجهة،يبدو أنه نسي إجراء المكالمة. بعد هنيهة أرجع إليها الهاتف ، حدق فيها قليلا بنظرات ذات معنى ثم تركها جالسة و غادر الحديقة في صمت. |
|||
30-09-2020, 02:23 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: خطيبان
أستاذنا القدير أ/ مصطفى معروفي
مرحبا بكم في روض الومضة الحكائية للأسف، سنضطر التحفظ على نصكم هذا لمدة ثلاثة أيام وفقا و تطبيقا لبند المباعدة في النشر بين النصوص حيث نشرتم في الومضة الشاعرية بتاريخ اليوم تقبل مروري و تقديري
|
||||
02-10-2020, 02:50 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: خطيبان
يحلق من جديد
للنور في الومضة الحكائية مع كل التقدير في سماوات
|
||||
02-10-2020, 03:17 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: خطيبان
اقتباس:
القانون لا يوضع إلا ليطبق،و قد سعدت سعادتين ، الأولى هي سعادتي بالامتثال للقانون، الثانية هي سعادتي بإطلالة نصي من جديد و كأنه يرفل في حلة جديدة و في معنى جديد. تحيتي الخالصة. |
||||
02-10-2020, 09:18 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: خطيبان
اقتباس:
أشكرك على ردك الكريم و أغبطك على سمو أخلاقك، أنا كنت أتمنى أن يكون النقاش منصبا على المضمون ،إذ لو كان ذلك لكان خيرا. لكن لله في خلقه شؤونا. محبتي لك أخي العزيز. |
||||
02-10-2020, 09:42 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: خطيبان
اقتباس:
أنا شخصيا أتعلم منك الأدب و حسن التواصل مع الناس. تحيتي |
||||
02-10-2020, 10:28 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: خطيبان
اقتباس:
حقيقة اخي مصطفى الفكرة رائعة والسرد موجود ولكن غاب التكثيف والقفلة تحتاج عملا وهذا لا يقلل من النص والفكرة والقضية التي يعرضها الكاتب تقبل مروري مع تحياتي وتقديري |
||||
02-10-2020, 11:12 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: خطيبان
النص حصد حوارا
النص انجز ربما كان من الممكن ان ينجز اكثر الاكاديمية مع التجريب بوركتم وود |
||||
03-10-2020, 12:03 AM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
رد: خطيبان
اقتباس:
المهم انه تركها بصمت نصٌّ جميلٌ ورائع تحاياي
|
|||||
03-10-2020, 12:11 AM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: خطيبان
اقتباس:
الجميل في البطل أن عقلانيته كانت مفرطة ـ إن جاز التعبيرـ شكرا جزيلا لك أخي الأستاذ هيثم. |
||||
03-10-2020, 01:17 AM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
رد: خطيبان
اقتباس:
ربما لو كان غيره لتصرف بأمر آخر لا أدري استوقفتني المكالمة التي طلب منها الهاتف لأجلها هل كان يحفظ الرقم الذي يود الاتصال به أم أنه كان اختبارا لها؟ نص جميل بفكرة راقية على ضوء أخي مصطفى لي عودة بإذن الله كل الود والتقدير
|
|||||
03-10-2020, 01:27 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: خطيبان
اقتباس:
أخوك هذا يعتبر النص المفتوح قصة كان أو رواية أو شعرا نصا جميلا و جديرا بالقراءة ،و معنى النص المفتوح هو ذلك النص الذي تكون قراءته لا نهائية ،و لا شك أنني كنت أكتب النص أعلاه بهذا المنظور ليكون النص خصبا ليس مرتهنا لقراءة واحدة،و لهذا سأقول لك بصراحة أنني لا أعرف ما القصد من طلبه إياها بمده بالهاتف،فكل ما أعرفه هو ما دونته في النص. مرورك أثلج صدري و أخرجني من هذه الجعجعة التي لا أتقنها. محبتي لك أخي العزيز. |
||||
03-10-2020, 01:37 AM | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
رد: خطيبان
اقتباس:
وأظن بأنه ربما يكون قد ظلمها ثق تماما بأني لم أطلب منك أن تفسر أو تشرح لي النص فقط كان من باب محاولة ربط الأحداث ببعضها والنص حقق مراده وشخصيا هو في نظري ق ق ج والنص حمّال أوجه والققجة عدد كلماتها من 10 إلى 40 ومنهم من ذهب بها لأكثر من ذلك فقالوا هي من 100 وتصل أحيانا ل 1000 كلمة نص جميل حياكة ومضمنونا شكرا لسعة صدرك والحوار الأنيق محبتي وتقديري
|
|||||
03-10-2020, 12:58 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: خطيبان
بسم الله
وعلى بركة الله نعيد النص الى ركنه بعد التحفظ على الردود النقدية التجريبية النص لا يقبل النقد التجريبي لطفا وود |
||||
03-10-2020, 02:06 PM | رقم المشاركة : 15 | |||||
|
رد: خطيبان
اقتباس:
لولا ربما .. لقت إن بعض الظن إثم فقد يكون هاتفها مخترقا أو هاتف صديقتها لحين اصلاح هاتفها مثلا أظنه أخطأ و هرب من المواجهة بمغادرته صامتا .. و لو كاشفها و اثبت عليها الحجة ثم غادر بصمت لكان خيرا له تحاياي أستاذ مصطفى |
|||||
03-10-2020, 04:32 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: خطيبان
اقتباس:
عافاني الله و إياك , محبتي |
||||
03-10-2020, 04:44 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: خطيبان
اقتباس:
أنا تفسي لا أعلم ماذا اكتشف في هاتفها ،و على أية حال فالذي اكتشفه كان قاسيا يبدو ذلك من خلال سلوكه الأخير معها. و لو كاشفها و أثبت عليها الحجة لما انفتح النص على تأويلات مختلفة،و أضيف "ربما" أخرى هنا ،فهو ربما اكتشف شيئا آخر لا يمت إلى ماضيها العاطفي بصلة. تحيتي لك أخي الكريم. |
||||
24-10-2020, 07:53 AM | رقم المشاركة : 18 | |||||
|
رد: خطيبان
اقتباس:
(خطيبان) من العنوان يتضح أن الارتباط بينهما جاد واتخذا أول خطوة لإتمامه بالخطبة
(كان يتمناها أن تكون رفيقة عمره، كانت هي تظهر له ميلا كله ورود و زهور،) هذا التمهيد يقدم لنا صورة عن طبيعة العلاقة بينهما كان يراها حلماً يتمناه وشريكة لرحلة العمر وهي كانت تظهر له ميلاً وزهور وورد مما يعني قبولها وترحيبها به (كانا يمشيان في الشارع ،قال لها :لنجلس في الحديقة قليلا... أومأت برأسها أن نعم.) مشهد آخر يبدو فيه التناغم بينهما ويقدم بصورة رومانسية في شكل حوار (قال وقالت) (و هما جالسان خطرت له أن يجري مكالمة ، نسي الهاتف فطلب منها مده بهاتفها. كان يحدق في الهاتف و يداه شغالتان على الواجهة،يبدو أنه نسي إجراء المكالمة. بعد هنيهة أرجع إليها الهاتف ، حدق فيها قليلا بنظرات ذات معنى ثم تركها جالسة و غادر الحديقة في صمت) من أول هذا السطر بدأت القصة الومضة .. جالسان معا في حديقة والزهور حولهما وهي التي تمناها رفيقة للعمر وهو الذي مالت له وقبلته خطيباً لكنه فجأة يقرر إجراء مكالمة هاتفية ثم يتذكر أنه نسي هاتفه فيطلب منها هاتفها وهي تعطيه له بلا تردد حتى هذه اللحظة فإن الأمر الغريب هنا هو إجراء مكالمة في موقف رومانسي يجمعه بحبيبته وخطيبته وأن تعطيه هاتفها بلا تردد يعني أنها تثق به ولا تجد غضاضة في الأمر ولو هناك شيئ خطأ تفعله لا أظنها ستعطيه الهاتف بهذه الثقة وعدم التردد الأمر ينقلب فجأة إذ يحدق في هاتفها وتمتد يده ليقلب فيه وينشغل حتى أنه من هول ما اكتشف نسى أن يجري مكالمته بالتأكيد كل هذا يستغرق أكثر من هنيهة .. وهي لم تنتبه إلى ما يحدث أو ما يفعل حين أرجع إليها الهاتف مؤكد وجد شيء جعله يبدل موقفه في ظرف تلك الهنيهة .. أتبعها بنظرات ذات معنى ثم تركها جالسة ما يعني أنها لم تشعر بأي تغير لحق به ..ثم تركها وغادر الحديقة في صمت يتجه النص لأن يجعلنا نشك في هذه الخطيبة فربما كانت تحب آخر لكن النص ذكر أنها تميل إلى هذا الخاطب بالورد والزهر أو ربما كانت لها علاقات متعددة وهذا ما اكتشفه ورأى أنها خدعته فتبدل حاله فوراً حتى أنه تركها دون حرف واحد ربما وجد شيئاً آخر كان ت مفاجأته أقسى عليه كأن وجد سبباً سيمنعهما من إتمام هذه العلاقة كل هذه احتمالات دفعنا النص للتفكير فيها وربما أسباب أخرى لم نصل إليها العنوان (خطيبان) جاء يمهد للمشاهد المتتالية التي صورها لنا النص ويحدد لنا العلاقة التي تجمع بين شخوص النص ولأن النص ليس قائم على الترميز فلم يرى الناص ضرراُ أن يكون العنوان كاشفاً بل أعتقد أنه كان مقصوداً ليكون الباب الذي يفتح النص (كان يتمناها أن تكون رفيقة عمره، كانت هي تظهر له ميلا كله ورود و زهور، كانا يمشيان في الشارع ،قال لها :لنجلس في الحديقة قليلا... أومأت برأسها أن نعم.) هذا التمهيد في النص الذي قدمه الكاتب ليكون قصة ومضة كان يمكن اختزاله في سطر واحد يعبر به عن طبيعة العلاقة بينهما لاسيما وأن العنوان قد أدى هذا الأمر وكذلك يرسم الخلفية الزمكانية التي اعتمدها الناص ليقدم ومضته (و هما جالسان خطرت له أن يجري مكالمة ، نسي الهاتف فطلب منها مده بهاتفها. كان يحدق في الهاتف و يداه شغالتان على الواجهة،يبدو أنه نسي إجراء المكالمة. بعد هنيهة أرجع إليها الهاتف ، حدق فيها قليلا بنظرات ذات معنى ثم تركها جالسة و غادر الحديقة في صمت) هذا الجزء هو جسد الومضة الحقيقي الذي رسم فيه الناص مشاهده بإتقان وسرعة في بلوغ ذروة الحدث وتطوره حتى القفلة وأفسح المجال لقارئه كي يتشارك معه في إطلاق خياله للبحث معه والتفكر فيما وجده وجعله يتبدل في لحظات ولو بدأت الومضة من هذا الجزء لكانت بالفعل قصة ومضة لأن ما سبقها كان تمهيد كشف عنه العنوان مسبقاً فأصبحت تفاصيل حملت على كاهل النص ما يمكن الاستغناء عنه.. وكان القارئ سيتكفل حينها برسم هذه المشاهد السابقة العنوان (خطيبان) جاء نكرة ما أعطى مساحة أكبر وأوسع للقارئ بعدم التقييد في تحديد الشخوص .. وشخصياً أفضل أن يكون العنوان نكرة تكرار الفعل الناقص (كان) أخذ من لون النص فأبهت ما لحقه ولم يضف له أبداً (،) الفاصلة التي تنهي السطرين الأول والثاني يظهر أنهما كُتبا على سطر واحد وليس بطريقة التقطيع الشعري التي نشر بها النص فكأنه كان بهذا الرسم: [خطيبان كان يتمناها أن تكون رفيقة عمره،كانت هي تظهر له ميلا كله ورود و زهور،كانا يمشيان في الشارع ،قال لها :لنجلس في الحديقة قليلا...أومأت برأسها أن نعم. و هما جالسان خطرت له أن يجري مكالمة ، نسي الهاتف فطلب منها مده بهاتفها. كان يحدق في الهاتف و يداه شغالتان على الواجهة،يبدو أنه نسي إجراء المكالمة. بعد هنيهة أرجع إليها الهاتف ، حدق فيها قليلا بنظرات ذات معنى ثم تركها جالسة و غادر الحديقة في صمت.] مبدعنا القدير الراقي مصطفى معروفي بداية أرحب بقامتك الراقية وحرفك المتألق الذي أسعد بمصافحته للمرة الاولى الحرف القيم يفتح للقارئ أبواب التأويل والرؤية التي أرجو ألا أكون قد ابتعدت فيها كثيراً مبدعنا الراقي كل التقدير لروحك ولحرفك القيم مودتي وتقديري عايده |
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|