العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-06-2022, 02:51 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي ،رؤية في نص (نهاية / فاتي الزروالي)،

،رؤية في نص (نهاية / فاتي الزروالي)،
،
،




نهاية..//فاتي الزروالي


قضت أيامها بكنس أروقتهم حتى باتت من تفانيها تشبه كثيرا مكنستها وخرقها،حين تهالكت،وضعوها وإياها بكيس القمامة.

مكناس 2/5/2022
ذات انعدام....







،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 02-06-2022, 02:53 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: ،د رؤية في نص (نهاية / فاتي الزروالي)،

مرحبا بالوردية الوارفة،


منذ تلقيت العنوان، وقد تلون وجداني بوجع يتهادى من بعيد، وكأنني في حذر مما تحتويه هذه العلبة،
المعنونة ب (نهاية)!
وحين قرأت، توافق حدسي مع ما وجدت، وكان الألم هنا ينتظر القراءة لترفع عنه حبات العرق المتكثفة على جبينه جراء التعب الشديد، والمشوار الطويل الذي مارسه.. بالتبادل

فهنا استعراض لرحلة عطاءٍ وتفان، لم تكن قصيرة حتى وإن استخدمت الكاتبة كلمة (أيام)، فما العمر مهما يطول إلا أيام..
والدليل على أن الأيام هنا ليست إشارة لقصر الرحلة بل لطولها، عبارة (صارت تشبه مكنستها وخرقها)، ثم (حين تهالكت)، وما التهالك إلا نتيجة لرحلة طويلة مضنية من العطاء الذي قوبل بجحود غير مبرر، وإنكار مجحف..

الخاتمة تماشت مع السرد ولم تكن مفاجئة كمفردة، لكن المفاجأة الحقيقية تتمثل فيما يترسخ في وجدان القارئ أثناء ولحظة انتهاء القراءة..
وهنا أسمي هذا النص (نصا إنسانيا) بامتياز..

قد تكون البطلة زوجة، أجحف زوجها بحقها بطلاق غير مبرر، ربما أم أعطت وتفانت، وتنكر لها من وجب عليه البر،
ربما صديقة أخلصت لمن لا يستحقون إخلاصها ولا صداقتها،
ربما هي عاملة / موظفة أهلكت نفسها تفانيا في عملها، ولم تنل ما تستحق من تقدير

وتتعدد ال (ربما)/ الاحتمالات ولكن تبقى الحقيقة واحدة:
هذه امرأة مارست العطاء تفانيا، فمارسها الإنكار والجحود خذلانا، وقهرا

ربما أظن أن النص (كبناء) يحتاج إلى بعض التدخل البسيط الهامشي، ولكن لم التدخل وقد وصلني ما وصلني من حمولات وجدانية، وشحنات إبداعية، تركت بنفسي كل هذا الأثر..


هذا نص ينحاز للمرأة بوجهها الجميل: العطاء، والتفاني والتحمل
رغم الجانب الآخر من هذا الوجه، والذي لا أرضاه أبدا للمرأة، وهو الاستسلام، وترك الحق، أو التسليم بأمر (ساقط) وليس فقط واقعا

إن المرأة والإنسان بوجه عام، طالما يعطي، لا بد أن ينال مقابل عمله، والأهم هو الجزاء الوجداني المعنوي، وإلا فلا معنى للعطاء والإخلاص، وعلى كل ذي عقل ألا يصنع المعروف في غير أهله.


الأديبة المبدعة فاتي الزروالي

نص بحجم قضية إنسانية


تقديري الكبير






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 02-06-2022, 02:56 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: ،د رؤية في نص (نهاية / فاتي الزروالي)،

هنا...
رابط النص الأصلي..

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=79734

يستحق الإطلاع والقراءة


،
،
سأتخذ من هذا النص، وتناولي له بابًأ شرعيا لمناقشة بعض مشاكل المرأة، كما أراد النص


كل التقدير للمبدعة فاتي






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 03-06-2022, 07:57 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فاتي الزروالي
فريق العمل
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
تحمل لقب عنقاء عام 2010
المغرب

الصورة الرمزية فاتي الزروالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فاتي الزروالي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ،د رؤية في نص (نهاية / فاتي الزروالي)،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
مرحبا بالوردية الوارفة،


منذ تلقيت العنوان، وقد تلون وجداني بوجع يتهادى من بعيد، وكأنني في حذر مما تحتويه هذه العلبة،
المعنونة ب (نهاية)!
وحين قرأت، توافق حدسي مع ما وجدت، وكان الألم هنا ينتظر القراءة لترفع عنه حبات العرق المتكثفة على جبينه جراء التعب الشديد، والمشوار الطويل الذي مارسه.. بالتبادل

فهنا استعراض لرحلة عطاءٍ وتفان، لم تكن قصيرة حتى وإن استخدمت الكاتبة كلمة (أيام)، فما العمر مهما يطول إلا أيام..
والدليل على أن الأيام هنا ليست إشارة لقصر الرحلة بل لطولها، عبارة (صارت تشبه مكنستها وخرقها)، ثم (حين تهالكت)، وما التهالك إلا نتيجة لرحلة طويلة مضنية من العطاء الذي قوبل بجحود غير مبرر، وإنكار مجحف..

الخاتمة تماشت مع السرد ولم تكن مفاجئة كمفردة، لكن المفاجأة الحقيقية تتمثل فيما يترسخ في وجدان القارئ أثناء ولحظة انتهاء القراءة..
وهنا أسمي هذا النص (نصا إنسانيا) بامتياز..

قد تكون البطلة زوجة، أجحف زوجها بحقها بطلاق غير مبرر، ربما أم أعطت وتفانت، وتنكر لها من وجب عليه البر،
ربما صديقة أخلصت لمن لا يستحقون إخلاصها ولا صداقتها،
ربما هي عاملة / موظفة أهلكت نفسها تفانيا في عملها، ولم تنل ما تستحق من تقدير

وتتعدد ال (ربما)/ الاحتمالات ولكن تبقى الحقيقة واحدة:
هذه امرأة مارست العطاء تفانيا، فمارسها الإنكار والجحود خذلانا، وقهرا

ربما أظن أن النص (كبناء) يحتاج إلى بعض التدخل البسيط الهامشي، ولكن لم التدخل وقد وصلني ما وصلني من حمولات وجدانية، وشحنات إبداعية، تركت بنفسي كل هذا الأثر..


هذا نص ينحاز للمرأة بوجهها الجميل: العطاء، والتفاني والتحمل
رغم الجانب الآخر من هذا الوجه، والذي لا أرضاه أبدا للمرأة، وهو الاستسلام، وترك الحق، أو التسليم بأمر (ساقط) وليس فقط واقعا

إن المرأة والإنسان بوجه عام، طالما يعطي، لا بد أن ينال مقابل عمله، والأهم هو الجزاء الوجداني المعنوي، وإلا فلا معنى للعطاء والإخلاص، وعلى كل ذي عقل ألا يصنع المعروف في غير أهله.


الأديبة المبدعة فاتي الزروالي

نص بحجم قضية إنسانية


تقديري الكبير
حين يقرؤني قلبكِِ البهي الشفيف
الذي بفعل نوره يفكك معالم الكلم
ليحيله نتاجا راقيا
وتكشفين عن مأساة البطلة
بكل حيتياتها الوجدانية
في تفاعلها مع المجتمع والمحيط الأسري
ليكتبوا نهاية قبل الأوان

هنا أتوقف برهة لا لشيء
فقط لأخذ الأنفاس ثانية
لأشكرك على مدى الشفافية التي اعتلت قراءتك
فارتقت بي من عوالم الانتهاء
إلى رقي لحظة فوق قمة الكثافة والجمال
لا أدري كيف تم ذلك؟؟
لكنك غاليتي منحتني هنا بروحك وميضا من قبس عوالم
قد لاتدركه أبصارها ولكن تنغمس بين جنباته أرواحنا
شكرا لأنك منحتني هنا بهجة وسرورا
وأدركت أن النهاية لا تكتب بالحبر

خمائل ود ومحبة
تنأى عني لتأتيك على أكف الراحة
تقبلي غاليتي الشاعرة أحلام
كل المحبة
وشكرا كبيرة
مع باقة ورد تليق






  رد مع اقتباس
/
قديم 03-06-2022, 08:04 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فاتي الزروالي
فريق العمل
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
تحمل لقب عنقاء عام 2010
المغرب

الصورة الرمزية فاتي الزروالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فاتي الزروالي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ،د رؤية في نص (نهاية / فاتي الزروالي)،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
هنا...
رابط النص الأصلي..

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=79734

يستحق الإطلاع والقراءة


،
،
سأتخذ من هذا النص، وتناولي له بابًأ شرعيا لمناقشة بعض مشاكل المرأة، كما أراد النص


كل التقدير للمبدعة فاتي
الشاعرة الغالية أحلام المصري

بداية لا يسعني سوى شكرك على ما مننت به علي من طيب قراءة
وسحر حرف
وأنا الأدرى بما لديك من مشاغل قد تحول دون ذلك
شكرا لقلبك البهي
والذي داء بهذه المبادرة على ضوء نهاية
لكتابة بداية لرحلة نقاش راقية
تحت ظل روحك البهية

غاليتي الرائعة
لعل النص يضع سطرا أحمر تحت النقاط الساخنة التالية:
-المرأة العاملة وقوانين الشغل غير المنصفة خصوصا بسلك التعليم الابتدائي وبالعالم القروي
-وضع المرأة بالمجتمع خصوصا الأرملة الكافلة للأيتام
-موقف المجتمع والدولة والأسرة من الذين يصابون بمرض عضال
نقط لعلها لاتظهر بالنص
لكنها واقع مرير
يحتاج لألف سؤال وجواب

غاليتي
كل المحبة أسوقها لروحك الطيبة
محبتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 11-06-2022, 07:26 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
د.عايده بدر
فريق العمل
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فائزة بالمركز الأول
مسابقة قصيدة النثر 2020
تحمل صولجان الومضة الحكائية
وسام المركز الاول في القصة القصيرة
مصر

الصورة الرمزية د.عايده بدر

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


د.عايده بدر متواجد حالياً


افتراضي رد: ،رؤية في نص (نهاية / فاتي الزروالي)،


وقفة متأملة نابضة بالحركة ووعي التلقي
لنص من روائع ما أنتجت الحبيبة فاتي
نصوقراءة بعيار من ذهب
ويفتح العديد من الأبواب أمام قارئه
شكراً لهذه الالتقاطة الرائعة في قراءتك البهية أحلام الغالية
وشكراً لهذا النص الماتع الذي غزلته أنامل الفاتي الغالي
لكما الحبيبتان خالص المحبة والتقدير والاعتزاز
عايده








روح تسكن عرش موتي
تعيد لي جمال الوجود الذي هو بعيني خراب
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:00 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط