|
☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-06-2022, 02:51 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
،رؤية في نص (نهاية / فاتي الزروالي)،
،رؤية في نص (نهاية / فاتي الزروالي)،
، ، نهاية..//فاتي الزروالي قضت أيامها بكنس أروقتهم حتى باتت من تفانيها تشبه كثيرا مكنستها وخرقها،حين تهالكت،وضعوها وإياها بكيس القمامة. مكناس 2/5/2022 ذات انعدام....
|
||||
02-06-2022, 02:53 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: ،د رؤية في نص (نهاية / فاتي الزروالي)،
مرحبا بالوردية الوارفة،
منذ تلقيت العنوان، وقد تلون وجداني بوجع يتهادى من بعيد، وكأنني في حذر مما تحتويه هذه العلبة، المعنونة ب (نهاية)! وحين قرأت، توافق حدسي مع ما وجدت، وكان الألم هنا ينتظر القراءة لترفع عنه حبات العرق المتكثفة على جبينه جراء التعب الشديد، والمشوار الطويل الذي مارسه.. بالتبادل فهنا استعراض لرحلة عطاءٍ وتفان، لم تكن قصيرة حتى وإن استخدمت الكاتبة كلمة (أيام)، فما العمر مهما يطول إلا أيام.. والدليل على أن الأيام هنا ليست إشارة لقصر الرحلة بل لطولها، عبارة (صارت تشبه مكنستها وخرقها)، ثم (حين تهالكت)، وما التهالك إلا نتيجة لرحلة طويلة مضنية من العطاء الذي قوبل بجحود غير مبرر، وإنكار مجحف.. الخاتمة تماشت مع السرد ولم تكن مفاجئة كمفردة، لكن المفاجأة الحقيقية تتمثل فيما يترسخ في وجدان القارئ أثناء ولحظة انتهاء القراءة.. وهنا أسمي هذا النص (نصا إنسانيا) بامتياز.. قد تكون البطلة زوجة، أجحف زوجها بحقها بطلاق غير مبرر، ربما أم أعطت وتفانت، وتنكر لها من وجب عليه البر، ربما صديقة أخلصت لمن لا يستحقون إخلاصها ولا صداقتها، ربما هي عاملة / موظفة أهلكت نفسها تفانيا في عملها، ولم تنل ما تستحق من تقدير وتتعدد ال (ربما)/ الاحتمالات ولكن تبقى الحقيقة واحدة: هذه امرأة مارست العطاء تفانيا، فمارسها الإنكار والجحود خذلانا، وقهرا ربما أظن أن النص (كبناء) يحتاج إلى بعض التدخل البسيط الهامشي، ولكن لم التدخل وقد وصلني ما وصلني من حمولات وجدانية، وشحنات إبداعية، تركت بنفسي كل هذا الأثر.. هذا نص ينحاز للمرأة بوجهها الجميل: العطاء، والتفاني والتحمل رغم الجانب الآخر من هذا الوجه، والذي لا أرضاه أبدا للمرأة، وهو الاستسلام، وترك الحق، أو التسليم بأمر (ساقط) وليس فقط واقعا إن المرأة والإنسان بوجه عام، طالما يعطي، لا بد أن ينال مقابل عمله، والأهم هو الجزاء الوجداني المعنوي، وإلا فلا معنى للعطاء والإخلاص، وعلى كل ذي عقل ألا يصنع المعروف في غير أهله. الأديبة المبدعة فاتي الزروالي نص بحجم قضية إنسانية تقديري الكبير
|
||||
02-06-2022, 02:56 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: ،د رؤية في نص (نهاية / فاتي الزروالي)،
هنا...
رابط النص الأصلي.. http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=79734 يستحق الإطلاع والقراءة ، ، سأتخذ من هذا النص، وتناولي له بابًأ شرعيا لمناقشة بعض مشاكل المرأة، كما أراد النص كل التقدير للمبدعة فاتي
|
||||
03-06-2022, 07:57 PM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: ،د رؤية في نص (نهاية / فاتي الزروالي)،
اقتباس:
الذي بفعل نوره يفكك معالم الكلم ليحيله نتاجا راقيا وتكشفين عن مأساة البطلة بكل حيتياتها الوجدانية في تفاعلها مع المجتمع والمحيط الأسري ليكتبوا نهاية قبل الأوان هنا أتوقف برهة لا لشيء فقط لأخذ الأنفاس ثانية لأشكرك على مدى الشفافية التي اعتلت قراءتك فارتقت بي من عوالم الانتهاء إلى رقي لحظة فوق قمة الكثافة والجمال لا أدري كيف تم ذلك؟؟ لكنك غاليتي منحتني هنا بروحك وميضا من قبس عوالم قد لاتدركه أبصارها ولكن تنغمس بين جنباته أرواحنا شكرا لأنك منحتني هنا بهجة وسرورا وأدركت أن النهاية لا تكتب بالحبر خمائل ود ومحبة تنأى عني لتأتيك على أكف الراحة تقبلي غاليتي الشاعرة أحلام كل المحبة وشكرا كبيرة مع باقة ورد تليق |
|||||
03-06-2022, 08:04 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
رد: ،د رؤية في نص (نهاية / فاتي الزروالي)،
اقتباس:
بداية لا يسعني سوى شكرك على ما مننت به علي من طيب قراءة وسحر حرف وأنا الأدرى بما لديك من مشاغل قد تحول دون ذلك شكرا لقلبك البهي والذي داء بهذه المبادرة على ضوء نهاية لكتابة بداية لرحلة نقاش راقية تحت ظل روحك البهية غاليتي الرائعة لعل النص يضع سطرا أحمر تحت النقاط الساخنة التالية: -المرأة العاملة وقوانين الشغل غير المنصفة خصوصا بسلك التعليم الابتدائي وبالعالم القروي -وضع المرأة بالمجتمع خصوصا الأرملة الكافلة للأيتام -موقف المجتمع والدولة والأسرة من الذين يصابون بمرض عضال نقط لعلها لاتظهر بالنص لكنها واقع مرير يحتاج لألف سؤال وجواب غاليتي كل المحبة أسوقها لروحك الطيبة محبتي |
|||||
11-06-2022, 07:26 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: ،رؤية في نص (نهاية / فاتي الزروالي)،
وقفة متأملة نابضة بالحركة ووعي التلقي لنص من روائع ما أنتجت الحبيبة فاتي نصوقراءة بعيار من ذهب ويفتح العديد من الأبواب أمام قارئه شكراً لهذه الالتقاطة الرائعة في قراءتك البهية أحلام الغالية وشكراً لهذا النص الماتع الذي غزلته أنامل الفاتي الغالي لكما الحبيبتان خالص المحبة والتقدير والاعتزاز عايده |
||||
|
|
|