ليلى والذئب .. بقلم : حفيد الذئب

[فاطمة الزهراء العلوي]

سلام عليكم
هذه بقلم / هو / لا أعرف من يكون صاحبها قيل بانه بقلم حفيد الذئب ..
وجدتها في متصفح يعتني بالابتسامة وفيها / هذه القصة / من العبرة ما نوظفه كلاما ولكن وللأسف ومع الأسف لا نطبقه

فلكم الكلمة
وهمسة / عميدنا لا أعرف أين ازرع هذا المنقول فإن رأيت له مكانا مناسبا فرجاء تفضل


القصة

على لسان حفيد الذئب :
كان جدي ذئبا لطيفا طيبا ولا يأكل اللحوم ولذا قرر أن يكون نباتيا، وكانت تعيش في الغابة فتاة شريرة تسكن مع جدتها اسمها ليلى
وكانت ليلى كل يوم تخرج للغابة وتقتلع الزهور وتدمر الحشائش التي كان جدي يأكلها، وكان جدي يحاول أن يثنيها عن ذلك دون جدوى
كانت ليلى تعاند وتقطع الحشائش فقرر
جدي الذئب أن يزور جدة ليلى في بيتها ويخبرها بأفعال ليلى .. وعندما طرق الباب فتحت الجدة لكنها للأسف كانت شريرة أيضاً !
فأحضرت الجدة العصا وهجمت على جدي المسكين دون أن يتعرض لها فدافع عن نفسه ودفعها بعيداً عنه فسقطت الجدة وارتطم رأسها بالسرير وماتت الشريرة !
فتأثر جدي كثيراً وأخذ يفكر بليلى كيف تعيش دون جدتها !
فقام ولبس ملابس الجدة ونام في سريرها؛ لكن ليلى الشريرة لاحظت التغيير في شكل جدتها فخرجت تصرخ وأخذت تنشر الإشاعات بأن جدي الذئب أكل جدتها إلى يومنا هذا !!
أيها الناس لا تطلقوا أحكامكم قبل أن تستمعوا إلى القصة من الطرفين.

انتهت ..

[د.عايده بدر]

هذه ليلى الشريرة والذئب الطيب
مؤكد لابد وأن تكون بقلم حفيد الذئب
الذي يجد لنفسه قبل جده مبرراً لينهش لحم ليلى وغيرها
لم نسمع بذئب يعيش مع الحمل بعد
اللهم إلا ذئب يوسف
ولعل هذا حفيده ..... ربما!

زهرائي الحبيبة
رائع هذا المنقول وفيه الكثير الذي يقرأ
فطالما الحياة قائمة فسنجد
فكثيرات كــ ليلى
وكثيرون كــ الذئب وحفيده
دمت رائعة يا غالية
وفي كل حرف ولو منقول إفادة كبرى
محبتي وكل تقديري واعتزازي
عايده