تصدير

[خالد يوسف أبو طماعه]

إعادة تدوير
لمزيد من التلقي
نتمناك بخير أخي فارس
كل الود

[فاطمة الزهراء العلوي]

لقطة واعرة مهيئة بمواد أصيلة وبناء شاهق تمتد فيه القفلة حتى اللاحتى
تمتد فيه وتلتقي مع متخيل القراءة عند لفظة / اشتكته إلى بني عمومته /
كانت مخطئة جدا حين فعلت
رمزية عالية جدا انتصرت لسيدي الوطن ولفخامة الشعب

من بين جميلات هذا الركن
أهنئك أستاذ فارس

[محمد خالد بديوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس رمضان

تصدير

حول المائدة وبين شد وجذب،
بقروا بطنها،
استخرجوا وليدا ابن ثلاث..
ألبسوه رداء فضفاضا..وعلقوه على سارية العلم..
و في احتفالية كبرى،
رجموها حدا !!

نص من أجمل ما قرأت وخصوصا النصوص التي كتبت عن الثورات العربية

العنوان (تصدير ) اختيار مذهل تم التقاطه من الواقع، وإسقاطه على الواقع
المعاش أيضا ..
تطويع رائع منذ البداية ..فمقدمة النص قد تشي بالمضمون لكن العنوان يجعل
المتلقي في (حيرة) كون أن البعض ربما لم يسمع بهذا المصطلح السياسي الذي
اشتهر في الثمانينات ثم عادت بعض الدول إلى استخدامه في زمن الثورات العربية.

{{ولما نطح الثور الثورة، اشتكته لأولاد عمومته.}}

لماذا ثورة وليست بقرة .. لو استخدم الناص البقرة
فستفقد الومظة رمزية الثورات التي أراد الناص أن
يصل إليها بسلاسة ..وقد أعجبني استخدامه للفظة بقروا بطنها
وبهذا وكأنه يريد ان يقول بأنها بقرة وضرورة الاستخدام جعلتها
ثورة ،علما ان معنى بقروا بطنها أي شقوا بطنها ..وفي هذه ذكاء
ووعي كبير .. ثم ان أبناء عمومته كان الاختيار الأسوأ لكنه الوحيد
المتاح ..

{{ بقروا بطنها،
استخرجوا وليدا ابن ثلاث..
ألبسوه رداء فضفاضا..وعلقوه على سارية العلم..
و في احتفالية كبرى،
رجموها حدا !}}

ابن ثلاث هو وليد الثورة وربما هذا ما ينطبق على الثورة المصرية
من الثوب الفضفاض إلى السارية إلى رجمها حدا..وكأنها ارتكبت الموبيقات
وكأن الثورة التي تضرر بسببها كثير من العملاء عزموا على قتلها رجما وتم
الالتفاف عليها حسب ما رأينا وكأنها لم تحدث.

الأديب المكرم فارس رمضان

نص مركز ودقيق ..في الوصف وتركيب صور المشهد الملتقطة
ببراعة واتقان ..إسقاطات موفقة ..رمزيتها رفيعة عميقة.. وقوية
البناء ...بعثت بعدة رسائل حكيمة عن حدث يظن بأنه مات ..لكن
مثل هذه الأحداث لا تموت ولكنها تكبر وتتنامى وتعود بقوة وعزم
وليتها حين تعود تكون قد استفادت من الدرس السابق وتتجنب
الوقوع وتحافظ على الثبات .

سلمتم وسلمت روحكم الناصعة ثائرة محلقة
احترامي وتقديري

[فارس رمضان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

إعادة تدوير
لمزيد من التلقي
نتمناك بخير أخي فارس
كل الود

الحمد لله صديقي الغالي، لعلك بخير؟
ودي وتقديري أخي خالد

[فارس رمضان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

لقطة واعرة مهيئة بمواد أصيلة وبناء شاهق تمتد فيه القفلة حتى اللاحتى
تمتد فيه وتلتقي مع متخيل القراءة عند لفظة / اشتكته إلى بني عمومته /
كانت مخطئة جدا حين فعلت
رمزية عالية جدا انتصرت لسيدي الوطن ولفخامة الشعب

من بين جميلات هذا الركن
أهنئك أستاذ فارس

شهادة أعتز بها من قديرة في هذا الفن
شكرا لك أستاذة فاطمة على حضورك وتشجيعك
ودي وتقديري

[فارس رمضان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي

نص من أجمل ما قرأت وخصوصا النصوص التي كتبت عن الثورات العربية

العنوان (تصدير ) اختيار مذهل تم التقاطه من الواقع، وإسقاطه على الواقع
المعاش أيضا ..
تطويع رائع منذ البداية ..فمقدمة النص قد تشي بالمضمون لكن العنوان يجعل
المتلقي في (حيرة) كون أن البعض ربما لم يسمع بهذا المصطلح السياسي الذي
اشتهر في الثمانينات ثم عادت بعض الدول إلى استخدامه في زمن الثورات العربية.

{{ولما نطح الثور الثورة، اشتكته لأولاد عمومته.}}

لماذا ثورة وليست بقرة .. لو استخدم الناص البقرة
فستفقد الومظة رمزية الثورات التي أراد الناص أن
يصل إليها بسلاسة ..وقد أعجبني استخدامه للفظة بقروا بطنها
وبهذا وكأنه يريد ان يقول بأنها بقرة وضرورة الاستخدام جعلتها
ثورة ،علما ان معنى بقروا بطنها أي شقوا بطنها ..وفي هذه ذكاء
ووعي كبير .. ثم ان أبناء عمومته كان الاختيار الأسوأ لكنه الوحيد
المتاح ..

{{ بقروا بطنها،
استخرجوا وليدا ابن ثلاث..
ألبسوه رداء فضفاضا..وعلقوه على سارية العلم..
و في احتفالية كبرى،
رجموها حدا !}}

ابن ثلاث هو وليد الثورة وربما هذا ما ينطبق على الثورة المصرية
من الثوب الفضفاض إلى السارية إلى رجمها حدا..وكأنها ارتكبت الموبيقات
وكأن الثورة التي تضرر بسببها كثير من العملاء عزموا على قتلها رجما وتم
الالتفاف عليها حسب ما رأينا وكأنها لم تحدث.

الأديب المكرم فارس رمضان

نص مركز ودقيق ..في الوصف وتركيب صور المشهد الملتقطة
ببراعة واتقان ..إسقاطات موفقة ..رمزيتها رفيعة عميقة.. وقوية
البناء ...بعثت بعدة رسائل حكيمة عن حدث يظن بأنه مات ..لكن
مثل هذه الأحداث لا تموت ولكنها تكبر وتتنامى وتعود بقوة وعزم
وليتها حين تعود تكون قد استفادت من الدرس السابق وتتجنب
الوقوع وتحافظ على الثبات .

سلمتم وسلمت روحكم الناصعة ثائرة محلقة
احترامي وتقديري

تروق لي مداخلاتك التي تخلخل النصوص، تفكك وتعيد التركيب من جديد، فتكشف ما تحمله من معنى، وتظهر ما يخفى بين السطور
ودي وتقديري أستاذنا الفاضل محمد