لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ أدب الرســالة ⊰ >>>> إنصافا للوطن ..خطاب أدبيّ أطْلقَ سراحَ الوطنِ في الضّاد ..رسالة تنصف الوطن |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-01-2009, 04:59 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
غـزَّة في المَشهَد / ملحمةٌ كبرى في الميدان (ج2)
تنويه أولي: الجزء الأول: منشور في الركن ذاته بعنوان (غزة في المشهد/ مأساة تحت الشمس)/ والجزء الثاني جديد القصيدة، من وحي الصراع الملحمة الآن/5/1/ 2009 [/align]
* * * * * * * * * المقطع الأول طِفلٌ ـ شعبٌ ـ أَجْرَدْ هوََ.. منْ أصلِ العُرْبِِ.. وبعْضِ اللَّـحْمِ ، وبعضِ الصَّـلْخَدْ * * * في "غزَّةَ" باقٍٍ ، مَعْ كلِّ الفَقْـرِ.. وكلِّ القَهْـرِ.. ولؤمِ القَتَلَهْ ، يكبرُ....... يزأرُ ، فيء قلبِ المحْرَقةِ، جَهْـراً ..... يَتَـوَعَّدْ [/font] * * * الجزء الثاني المقطع الأول [size=5] شعبٌ عربيٌّ أعْزَل.. أجْرَدْ ، مفخرةٌ... مُذْهلةٌ ، أنْ يَصْمُـدْ ، وبِذاتِ الوقتِ ، يا وَلَدِيْ ، "إنّيْ" ... تَخْجَلُ منْ بعضي ، هلْ "عَرَبُ الرِّدَّةِ ، في ّالقِمَّةِ" عَـادوا ،؟!! في أَسْـقَط ... ألْعَن.... كُفْـراً ، مِنْ "ذاكَ" المَشْـهَدْ ، أقْصِدكُمْ أنْتُم ، حَصْرَاً ، اللَّعنةُ مَوْرِدكم : جَهْـراً ، لا ... لا .. أتَرَدَّدْ ، في الضَّوءِ... وفي العَتْمَه ، يا مَنْ ألْقى "يوسفَ" ، في الجُّبِّ ، وغَدْراً ، منْ صلَبَ الـ"عيسى" ، أوْ عَـذَّبَ "أحْمَدّْ أو قَطَّعَ أطْهَرَ رأسٍ بَشَرِيٍّ ، ذالكَ "يوحنا".. أوّ ذاك النُّبل يناجي: (هيهاتَ الذُّلهْ) ، مَنْ طَعَنَ "عَلِـيَّـاً" ... فيْ المَسْجِـدْ ...... ....... قدْ قيلتْ .... يوماً ، فيكم ، ((هلْ عَرَبٌ أَنْتُمْ، أولادَ "الجُّـبَّـهْ" 3))13 وتُعادُ هنا.... ؟ ! ؟ ! ؟ ! فَـهُنا... يا مَدَديْ : اللَّعْـنَةُ تَصْنَعَهُم ، مَسْخَرَةَ الشَّيطانِ الأَمْـرَدْ، هُمْ "أهْـلُ الكَـهْـفِ".. قِصَّتُهُم عادَتْ ، قِصَّةُ ذاكَ "الثَّوْرِ الأَسْـوَدْ" ، مَهْذَلَةٌ .. مؤلمةٌ.. جِدَّاً جداً ، أطياف المَشْهدْ : يا "مَجْلِسَ أَمْنِ" الكَّـذَّابين : تَـحَـرَّكْ ، أَمْ أَنَّـكَ ، "مِسْـخٌ" أَقْذَرَ ، مِنْ ذاكَ "المَـوْرِدْ ، ! ! ! أسطولُ المَوْتِ.. على وَشَـكٍ أنْ يصبحَ سَرْمَـدْ ** وبِرَغْمِِ السَّفحِِ .. برغمِ الذَّبحِِ ، وبَغْيِِ السَّفَلَهْ طفلٌ/ شعبٌ.... أجْـرَدْ يبصقُ سُـمَّا !! يَصْمُدْ في وجهِ الجَلاّدِ الأمْرَدْ * * * المقطع الثاني معْجِزةٌ كُبرى ، هذا "الطِّـفلُ/ الشَّعبُ" الأجْرَدْ ، ! ! ! فَبِرَغم تواطؤِ "أحلافِ القتلِ" الغربيَّةِ ، معْ كلِّ بَغاءِِ "الظُّلْمِ الأسودْ" ، في أفظعِ آلةِ حربٍ "تَـتَريَّه"ْ ، معْ كلِّ بقايا "سَـقْطِ العُهْـرِ"، في أرْوِقةِ "الإمَّعةِ" العربيَّةِ ، في أسوأِ آبقةٍ للغْدرِ الأوغَـدْ مَعَ كلِّ "الأَحْلافِ النَّـفْعيَّةِ" ، كُـفْراً ، أحلاف النَّهبِ ، السَّلبِ ، الغَصْبِ ، وشُربِ الدَّمْ ، أحلاف المكر السفح الأرْعَـدْ ، في ألْعَنَ كارثةٍ بَشَـريَّه ، طِفْلٌ/ شَعبٌ .... يصمدُ... يَتَجَـدَّدْ ؟ ؟ ؟ يتحدَّى ، تحْتَ القصفِ الوحشيِّ ، كلَّ "الأحلافِ" .... ويَصْمُـدْ ! ! ! يسْخَرُ ، مُبتسِماً للجرحِ ، وَعِـيداً ، أنْ يُشْـرِقَ شَمْساً أخرى، "نوحاً"... سُـؤدَدْ ، .............. يَتَخَطّى، الطِّفلُ/ الشَّــعْبُ ، أُفُقَ الظُّلامِ ، نَذيـراً ، يتَـمَـرَّدْ ؟ ! ؟ عَجَباً ، عَجَباً : (أَيُغَـنِّي؟!)، مَعَ كلِّ القَحْـطِِ ، فوقَ رُفاتِ المَشهدْ ، ؟ !! ؟ * * * سبحانكَ ربّي "مِلْيونَ" سُِـؤالٍ... وسُؤالٍ... يَتَرَدَّدْ ، ؟ ؟ ؟ كيف "يراقصُ" حِلْفَ المَوتِ ؟! ، ويُنْشِـدْ: [color=#FF0000] ؟ ؟ ! ؟ ! ؟ ؟ ((تْزَيَّني "غَزّه" وجِيناكِِ... جِيناْ وهَـدا اليوم عِِزِّه والنَّصرِ لِيناْ)) ((في كَفِّي قبضة زَيتونٍ.. وعلى كتفي نعشـي)) ؟؟!! يأخذنا... يَسحرنا يصعقنا.... يُحيينا يجعلنا... نخجلُ مِنْ "إنّا".. مِنْ "كنّـا" هذا الطِّفلُ / الشَّعبُ ، بهذا المَشهدْ * * * طفلٌ أجْـردُ ، يلهوْ... يَمرحُ... يَصرخُ فيقضُّ مَضَاجِعَهمْ هَوَســـاً.. يُبكِيهمْ كلَّ غروبْ خَوْفَــاً.. يحشرهمْ في أقبية ِاللَّيلِ يلتحفُ البردََ! ، على وَجَعٍٍ ، معْ بعض الجوع ، ويسجدْ * * * المقطع الثالث ما بال الطفل على موعدْ ويصلي كإمام المسجدْ يضحكُ ، مُحتـفياً ، بالموتِ يحمدهُ.... (قربانك ربي) ويسافرُ... نحو الشمس شهيداً يُبكينا.... بعضَ الشيءِ.. ويُضحكنا يُخذينا..... يأخذنا المشْهَـدْ * * * ثانيةً ، أسئلةٌ كبرى.. يا وطني ، يا رَبّي ، تفقأ عينَ الشَّمسِ.... ؟! وسِفْرَ العقلِ.. وطيبَ النَّفسِ؟! هلْ في "لَوْحِكَ" محفوظٌ هذا؟! ، أمْ ماذا؟؟ في هـــــذا المشْهَدْ ؟! مِحْـنَـتـُنا الكُبْرى..... تَتَجَدَّدْ عَلِّمْنا .. وأجِبْنا... ثانيةً.. كيْ نبقى... سبحانك ربّي ، نعْبُدْ * * * * * * * إسماعيل حسن سيفو ك2 ـ 2009 (للقصيدة تتمة في ج3 ـ يتبع) الحاشية: الأجعد : من بعض ألقاب الذئب : "أبو جعدة، أبو جعادة". الصَّلْخَد: القوي الشهم، المتين، العتيد، الصلب الصلد، الذي لا يتحطَّم. سَرْمَد : الدائم.. المستمرّ.. الذي لا ينقطع. الأجرد : القليل اللحم والشعر.. الذي لا يحمل سلاحا. الفرقد اسم نجم يستدلُّ به التائهون طريقهم. شهير جدا في مجموعة الدب الأصغر. الربذة : المكان الذي مات فيه أبو ذر الغفاري منفيا من قبل الخليفة. الجُّبَّة : المقصودة كلمة من ا للغات الشمالية (معناها الحرفي= المقذرة / أسفل الجيم) ، وهي تستعمل في عاميتنا كمسبة قصوى للرجال. مقطع النشيد 1 ـ على وزن وإيقاع أغنية حماسية عربية سورية من تجديد "علي حليحل/ أو عاصي حلاّني" زيّنو الساحة...مقطع النشيد الثاني : من أغاني مارسيل خليفة الحماسية الرائعة. القصيدة تمَّ تحديثها من وقع المحرقة الجديدة لغزة... وأعتذر لعرضها معا ـ بطولها وعرضها/ بذات التلقائة التي جاءت تحديثاتها/ الليلة 2/12/2009 (((القصيدة لها تتمة/ وتعديلات لاحقة )) |
|||
05-01-2009, 08:29 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
مشاركة: الطفل المعجزة، في مشهد غزَّه ـ (ج2)
عاش الأبناء
بحرف النضال تقديري لك شاعرنا إسماعيل صدق البوح وصدق الوفاء |
|||
05-01-2009, 08:45 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
مشاركة: الطفل المعجزة، في مشهد غزَّه ـ (ج2)
اسماعيل
بين الحزن و الخوف كان الأمل يزأر و صوت الثأر يصرخ في الروح مشاهد مسرحية صارخة و صور من نار و حتى التتمة سألتزم الصمت و اعبر بدمعي تحياتي هيثم
|
||||
06-01-2009, 01:25 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
مشاركة: الطفل المعجزة، في مشهد غزَّه ـ (ج2)
اقتباس:
أشكرك سأعود لك |
||||
06-01-2009, 01:28 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
مشاركة: الطفل المعجزة، في مشهد غزَّه ـ (ج2)
اقتباس:
**************************** نجلاء الرسول أهلا بك.. تشكيلية وشاعرة أهلا بشعب السعودية الكريمة أعرفك من زمن متألقة سأتبع الخطى **** أشكركم سأعود لكم.... لكلِّ واحدٍ فيكم |
||||
06-01-2009, 01:34 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
مشاركة: مفخرةٌ كبرى في المشهد الفلسطيني ـ (ج2)
أرجوكم جميعا فقط عودوا ـ لو سمحتم ـ للقصيدة نتابع معا مجلس الأمن سلام أشكركم |
|||
06-01-2009, 02:14 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
مشاركة: مفخرةٌ كبرى في المشهد الفلسطيني ـ (ج2)
(((أخي اسماعيل حسن سيفو لغة قوية وحزينة في آن بورك قلمك الثائر واحساسك الجميل تحيتي))) الأخ الفاضل عدنا حماد أشكرك وستكون للقصيد إضافات أتمنى أن ألقاك هناك رأيك يهمني أتابعك بحب وتقدير أهلا |
|||
06-01-2009, 02:18 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
مشاركة: الطفل المعجزة، في مشهد غزَّه ـ (ج2)
اقتباس:
**************************** الشاعر القدير هيثم اللحياني نائب مدير عام المجمع العربي الدولي لأصدقاء اللغة العربية شيئا للأبطال اهلا وسهلا بحضرتك هنا وكل الفرحة تكون حين تصتع سأتابعك بحب |
||||
07-01-2009, 03:18 AM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
مشاركة: غـزَّة في المَشهَد / ملحمةٌ كبرى في الميدان (ج2)
يا "مَجْلِسَ أَمْنِ" الكَّـذَّابين : تَـحَـرَّكْ ، أَمْ أَنَّـكَ ، "مِسْـخٌ" أَقْذَرَ ، مِنْ ذاكَ "المَـوْرِدْ ، ليته لا يتحرّك ما دام كذلك .. و ليته ما تحرّك ليقيصر الولادة غربيّاً .. ما بال الطفل على موعدْ ويصلي كإمام المسجدْ يضحكُ ، مُحتـفياً ، بالموتِ يحمدهُ.... (قربانك ربي) ويسافرُ... نحو الشمس شهيداً يُبكينا.... بعضَ الشيءِ.. ويُضحكنا يُخذينا..... يأخذنا المشهـدْ وحده الأطهر إماماً و صلاة .. وحده الـ/ يستحقّ دمع البراءة و حده الـ/ يضحك من عجزنا و يأخذ علينا خذينا .. وحده الأكثر التصاقاً بطهر الأرض .. الأخ المكرم إسماعيل سيفو .. بورك نبضك و إحساس الإنساني .. و دمت بألق .. مودّتي و احترامي .
|
||||
07-01-2009, 07:11 AM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
مشاركة: غـزَّة في المَشهَد / ملحمةٌ كبرى في الميدان (ج2)
اقتباس:
أخي محمد خضور أهلاً بك .. أهلا بما أنت فيه ما لا يمكننا أن نفعله ، لن يجعلنا نتوقف عن شئ يمكننا فعله ولو (بأضعف الإيمان)، بقلوبنا أو بعقولنا... أو بالأبجدية المهم ألا نتوقف..... أنا معك... ولكن لن نتوقَّف.... في أيِّ نقطة كانت.... المهم ألا نتوقف.. المعركة الكبرى ليست هناك فحسب... هي حيث أنت الآن... في كل مكان وزمان... هي حيث أنت العدوُّ واحد... والخندق هو هو.. والميدان ذاته أخي: ما تستطيع فعله إفعله.... الوقوف هو الموت.... لا وقت لدينا للدموع... ولا للبكاء... ولا جهد لدينا زائد لنضيّعه.... المركة ناشبة على كل الجبهات.... أو إفعل غيره من المنطلق ذاته وضدَّ العدوِّ ذاته أشكرك ألف شكر أهلا بك |
||||
07-01-2009, 07:46 AM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
مشاركة: غـزَّة في المَشهَد / ملحمةٌ كبرى في الميدان (ج2)
اقتباس:
************************************** أختي الغالية الثائرة الصنديدة المناضلة بشرى بدر أهلاً بكِ .. أهلا بما أنتِ فيه.. مرحى لك.. ما لا يمكننا أن نفعله أختي، لن يجعلنا نتوقف عن شيء يمكننا فعله ، ولو (بأضعف الإيمان)، بقلوبنا أو بعقولنا... أو بالأبجدية.. أو بالألسنة... الكلمة والحرف... فعل قوي... والقصيدة .. فعل أقوى.. وقد تكون أقوى من قذيفة.. أو ألف بندقية.. المهم ألاّ نتوقف... نتوجَّع.. نتألَّم.. نتمزَّق.. ولا بدَّ أن نكتب.. أنت تعرفين جيداً.. وأكثر.. ماذا يمكن أن تعمل الكلمة.. والقصيدة... إذا لم تكن البندقية موجودة.. ومع وجود البندقية .. الكلمة رصاصة.... قنبلة... * * * أنا معك شيءٌ يخذي، ولكن نحن لم نفعله.. سنقاومه.. ولكن لن نتوقَّف.. في أيِّ نقطة كانت.. المهم ألا نتوقف. المعركة الكبرى ليست هناك فحسب... هي حيث أنت الآن... في كل مكان وزمان... هي حيث أنت العدوُّ واحد... والخندق هو هو.. والميدان ذاته أختي: ما تستطيعين فعله إفعليه.... فالوقوف هو الموت.... لا وقت لدينا للدموع أكثر... ولا للبكاء وحده... ولا جهد لدينا زائد لنضيّعه.... المعركة ناشبة بفظاعة... على كل الجبهات.. ما تستطيعين فعله هو المطلوب الآن.. وفي كل وقت.. افعليه.. أو افعلي غيره من المنطلق ذاته... للهدف عينه.. وضدَّ العدوِّ ذاته.. أشكرك، ألف شكر.. يا مكافحة الموت بالقصيدة.. بالمقالة والجريدة.. الإعلاميون الآن في الخندق الأول.. نراهم في مقدمة الزحف المسلح.. هذا فهم عميق للمعركة.. ولدور الصورة والكلمة.. أهلا بك أختي المناضلة سأكتب في فضاءات المقال.. من وحي حضورك اللافت أشكرك وأعرف أنك تفعلين أكثر |
||||
08-01-2009, 07:52 PM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
مشاركة: الطفل المعجزة، في مشهد غزَّه ـ (ج2)
اقتباس:
******************* أخي الغالي عدنان حماد نعم هذا الحزن... والوجع معاً يأخذنا لأروِقةٍ أبعد ولا نقول إلا أقل ما يمكن أن يقال حِفاظا على ماء وجهنا.....الذي أُريقَ ألف مرَّة ونحن نبحث عن أجوبه ونقذف بعض السَّمم من الألم........ أشكرك... حضورك عزاء وسلوى في وقت لا نعرف من المُعزى.. في هذا المأتم الفظيع كارثة بحجم يوم الحشر..... وأكثر... ذلك ربّاني.. أما هذه... يعلم الله... من صنع الأبالسة... أكرر شكري |
||||
08-01-2009, 08:39 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
مشاركة: غـزَّة في المَشهَد / ملحمةٌ كبرى في الميدان (ج2)
شاعرنا الكريم
اسماعيل قرأنا شعرا صادقا مميزا يأتى من شاعر مميز.. والعزّة تتساقط من الحروف لتملأ الكون شموخاً يا قابضين على الجمـارِ المصطفين من القبـاب أنتم أحبّاء الإلـهِ بمـا احتسبتم في الصعـابْ آلامُكـم.. آلامـنـا لا عيش فينا يُستطـابْ آلام جـرح ٍ واحـد رغم النوى والاغترابْ رعاك الله وحفظك وسدد خطاك وليكن النصر حليفنا اينما اتجهنا كل الاحترام سلام |
||||
08-01-2009, 10:04 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
مشاركة: غـزَّة في المَشهَد / ملحمةٌ كبرى في الميدان (ج2)
اقتباس:
الأخت الفاضلة سلام الباسل دائما أجدني سعيدا عندما أقرأ اسمك حضورك وحده ثروة معنوية كبرى ما ذلت غير راض عن القصيدة أريدها أعنف.. أقوى..... قنابل تقاتل.... من المهجر تناضل على مقربة من هذا الوغد/ المنافق الجديد (تنكذَر لأبيه/ حسين) وذاك السافل/ لعن أباه... ألا لعنة الله على العائلة القذرة من الشرش أهلا أختاه سلام الآن يكفيني وأنا هنا / أراهم أجبن من ذبابة سلام |
||||
09-01-2009, 02:42 AM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
مشاركة: غـزَّة في المَشهَد / ملحمةٌ كبرى في الميدان (ج2)
يتحدَّى ، تحْتَ القصفِ الوحشيِّ ،
كلَّ "الأحلافِ" .... ويَصْمُـدْ هنا تنفست الصعداء اسماعيل سيفو انت مثلك قليل كثير هم الشعراء والمبدعون لكن شاعر يصير ضمير امة قليل جدا وانت منهم لله درك دمت لاخيك |
||||
09-01-2009, 03:53 AM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
مشاركة: غـزَّة في المَشهَد / ملحمةٌ كبرى في الميدان (ج2)
الأخ ورفيق الدرب ذاته الشاعر
عبدالله المغري وعضو رابطة الفينيق الأدبية المحترم من كويتنا الحبيب أنا معك... وحيث أنت... كلنا واحد لأن المنبت واحد والمبدأ هو ذاته والهدف نفسه والمصير واحد الصديق واحد والعدوُّ عينعه لذلك تجدني دائما حيث أنت أشكرك ... وحسبي دائما أن نخطو خطوة أخرى للأمام لك ألف حمل سلام |
|||
12-01-2009, 01:50 AM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
مشاركة: غـزَّة في المَشهَد / ملحمةٌ كبرى في الميدان (ج2)
الوارف اسماعيل
ثمة تمازج اصوات عجيب وملفت في بيانكم الشعري ربما هو انصهار الصوت الخارجي والصوت الداخلي مع الابعاد بمجملها لتخرج صوتا واحدا مدويا متماشيا مع الغرض / الوجع الشعري كثير امتنان على هذه الملحمة الرائعة ولك المجد من قبل ومن بعد |
||||
12-01-2009, 12:23 PM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
مشاركة: غـزَّة في المَشهَد / ملحمةٌ كبرى في الميدان (ج2)
اقتباس:
أهلا وسهلا سيادة العميد زياد السعودي هي تجربتكم ذاتها وعينها، بالإسم والمضمون، أشرب منها الماء الوطني والشعوري الإنساني ذاته وحين يكون الوجعُ بهذا الحجم... لا نعرف ـ أستاذنا ـ من يأتي الوجعُ بهذا الشعر... نحاول أن نجد ما يمكن أن يعيد لنا القدرة على الشعور بالحضور..... في عالم أنت فيه أكثر من يدرك المأساة الحقيقية للإنسان... وهذا كفاحٌ بأضعف الإيمان... ونأمل أن نشارك يوما بأقواه. دمت لهذا الموقع سؤدداً وعمادا... يستحقُّ الشكر... سأهديكم قصيدةً أخرى، مع دلة قهوة من بن "العميد" (المزبوط بالهيل) ، علَّها تنال أيضا الرضى.. والرأي السديد... إن أردتم... ولن أكون سوى بالقرب. من القضية عينها / قضية الإنسان العقل... التي هي ديدنكم في الشعر. مع فائق الاحترام والتقدير http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=10892 أخوكم وتلميذكم إسماعيل وداد يدوم |
||||
12-01-2009, 12:24 PM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
مشاركة: غـزَّة في المَشهَد / ملحمةٌ كبرى في الميدان (ج2)
شعبٌ عربيٌّ أعْزَل.. أجْرَدْ ،
مفخرةٌ... مُذْهلةٌ ، أنْ يَصْمُـدْ ، وبِذاتِ الوقتِ ، يا وَلَدِيْ ، "إنّيْ" ... تَخْجَلُ منْ بعضي ، هلْ "عَرَبُ الرِّدَّةِ ، في ّالقِمَّةِ" عَـادوا ،؟!! في أَسْـقَط ... ألْعَن.... كُفْـراً ، مِنْ "ذاكَ" المَشْـهَدْ ، أقْصِدكُمْ أنْتُم ، حَصْرَاً ، اللَّعنةُ مَوْرِدكم : جَهْـراً ، لا ... لا .. أتَرَدَّدْ ، في الضَّوءِ... وفي العَتْمَه ، يا مَنْ ألْقى "يوسفَ" ، في الجُّبِّ ، وغَدْراً ، منْ صلَبَ الـ"عيسى" ، أوْ عَـذَّبَ "أحْمَدّْ أو قَطَّعَ أطْهَرَ رأسٍ بَشَرِيٍّ ، ذالكَ "يوحنا".. أوّ ذاك النُّبل يناجي: (هيهاتَ الذُّلهْ) ، مَنْ طَعَنَ "عَلِـيَّـاً" ... فيْ المَسْجِـدْ ...... ....... قدْ قيلتْ .... يوماً ، فيكم ، ((هلْ عَرَبٌ أَنْتُمْ، أولادَ "الجُّـبَّـهْ" صدقت والله أستاذ إسماعيل وفد كان أخوة يوسف أكثر رفقا ،، قد ألقى أخوة الدم والعقيدة والتاريخ بغزة إلى بحر لجي وهم يعلمون علم اليقين أن لا عودة منه. بوركت يمينك أيها الحر الأبي وسلمت روحك.
|
||||
12-01-2009, 01:52 PM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
مشاركة: غـزَّة في المَشهَد / ملحمةٌ كبرى في الميدان (ج2)
اقتباس:
الأخت الرائعة يافا عبد الرزاق سيدتي: هذا من شدَّة رعف العين... ونزف الجرح... ونعمل معا على فضح ثوب.. لبسناه ليس بإرادتنا.. ثوب خيانة ألأهل.. والقربى.. وسنخلعه معا بكل ما أوتينا من عقل وقوة.. وبعون الله وكل شرفاء الأرض.. إن غدا لناظره قريب... وعد حق لا يحول ولا يزول... أشكرك دائما ... وحضورك ـ بحدِّ ذاته ـ مدد قوة أهلا يافا... ولكل (أنثى فلسطينية، وعربية.. وعالمية).. تقاتل في سبيل أنسنة القضيه أهلا بكل شرفاء الأرض |
||||
12-01-2009, 02:21 PM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
مشاركة: غـزَّة في المَشهَد / ملحمةٌ كبرى في الميدان (ج2)
الجميل دائما اسماعيل سيفو
نعم جراح تخطها بوجع وهل هناك في الزمن الردئ الا هذا الجرح النازف ,الذي يطل منه الامل بطفل معجزة ,صامد في وجه العن عنجهية في التاريخ ,والله اني رغم كل العتمة الحالكة لارى النصر كفلق الصبح يقترب بهم .اما مجلس الامن فعلينا ان نسقطه من حساباتنا ومن ادبياتنا ونسقط اربابه ,ولنلتفت الى الرصاصة . شكرا كبيرة لك ولن تكفيك . |
||||
12-01-2009, 02:40 PM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
مشاركة: غـزَّة في المَشهَد / ملحمةٌ كبرى في الميدان (ج2)
اقتباس:
************************** نبيلة الشيخ سيدتي، حضورك وحده بندقية... وحروفك قذائف من حمم الألم لنصر قادم.. بعون الله وتكاتفنا معا... ولا ألتفت قطعا إلى هذا الصعلوك القزم... إلا من قبيل تصويب الأبجدية... رصاصاً لرأس الأفعى التي تناشده... وتستخف بعقولنا... وقوانا الشعبية.... وبدم الأطفال... والنساء .. وما ترينه قريب جداً... (النصر)... نصنعه ـ بإذن الله ـ في كل حرف... وطلقة حجر.. أو رصاصة بندقية. أهلا بحضورك الرائع دوماً |
||||
13-01-2009, 04:22 AM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
مشاركة: غـزَّة في المَشهَد / ملحمةٌ كبرى في الميدان (ج2)
يأخذنا... يَسحرنا
يصعقنا.... يُحيينا يجعلنا... نخجلُ مِنْ "إنّا".. مِنْ "كنّـا" هذا الطِّفلُ / الشَّعبُ ، بهذا المَشهد للأسف سيدي الكريم ...العدو يقتل الطفوله العربية و العَرب صامتون وكأنَّهُم يشجعون على ذلك... لكنّ الشعب الفلسطيني صابر يناضل و سينال الحريّه مهما حدث... أمَّا المساعدات الغربية واللّجان ومجالس الأمن الدولية فهي كعدم وجودها وهي في الباطن مع الصهيونية... قصيدة صادقه من القلب...عبَّرت عمَّا يحدث على أرض الواقع بألمٍ وحزن... دامَ عطاؤك سيدي الكريم....احترامي...
|
||||
13-01-2009, 04:29 AM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
مشاركة: غـزَّة في المَشهَد / ملحمةٌ كبرى في الميدان (ج2)
ش
اقتباس:
سلمى أهلا بك في كل إطلالة أجمل نعم سيدتي ـ للأسف ـ هذا ما حصل.. ويحصل... ونحن نحاول معا أن يأتي القادم ـ بوجودك ـ أجمل وأفضل,, بورت سلمى الولادات الكبيرة.... العظيمة... تمزّق أعناق الأرحام... وهي هكذا ... بين الدماء تأتي عسيرة سأهديك أيضا تتمة القصيدة ، أو تحديثها ان أردت/ وأشكرك أشيري علي برابط أتبعه http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=10892 أشكرك... وثقتك كبيرة... وأنا معك كذلك |
||||
18-11-2012, 11:15 PM | رقم المشاركة : 25 | |||
|
رد: غـزَّة في المَشهَد / ملحمةٌ كبرى في الميدان (ج2)
أسطولُ المَوْتِ.. على وَشَـكٍ
أنْ يصبحَ سَرْمَـدْ ** وبِرَغْمِِ السَّفحِِ .. برغمِ الذَّبحِِ ، وبَغْيِِ السَّفَلَهْ طفلٌ/ شعبٌ.... أجْـرَدْ يبصقُ سُـمَّا !! يَصْمُدْ في وجهِ الجَلاّدِ الأمْرَدْ تحياتي الخالصة واحترامي لك |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|