العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰

⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ >>>> للشعر العمودي >> نرجو ذكر البحر في هامش القصيدة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-03-2019, 11:25 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
يوسف قبلان سلامة
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
لبنان
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


يوسف قبلان سلامة غير متواجد حالياً


افتراضي طَيفُها

طَيْفُها
بقلم يوسف ق. سلامة

للحبُّ وقعٌ أثيريٌّ يجوبُ السما
والعِشْقُ في نورِ عينيها كنورٍ سَما

سَما كنَسْرِ يجوبُ الصاعِقاتِ العُلا
كفارِسٍ لاحً في وَهْجِ وَميضِ اللمى

شِفاهُها طيفُ عِطْرٍ ينجلي طائرٌ
ألحانهُ وَشْمُ قَلْبٍ وَحْيُهُ قَدْ عُلِّما

للنورِ أنتِ الشعاعُ المُنْجَلي في رُؤى
أقِفُ عليها كَسَهْمٍ في الشرارِ ارْتَمى

أخطُّ أسْفارَ شِعْري من دموعٍ سَرى
في ضَوئها لؤلؤٌ في مُقْلَتَيها نَما

كَصَدْفَةٍ كَمَحارٍ هكذا قد جَرى
نُموّها في فُؤادي رَسْمها في الدِّما

في الروحِ أنتِ نسيمٌ في أعالي الرُّبى
رُبى هي النَّفْسُ تَهْوى كَأسَ خِلٍّ هَمى

تَسْقي أليفَ هوى في الجرْحِ طابَتْ حيا
تُهُ فَصارَتْ شِهاباً يَقْطرُ الدّما

(من البسيط)






  رد مع اقتباس
/
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:32 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط