|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-06-2018, 01:28 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
بالثلاثة.. نصوص اللحظة.
بالثلاثة... نصوص اللحظة..!!
تدبير...وزخرفة.. ــ كيف أتوغل إلى ذلك العمق وعينه الراصدة تستوقفني عند المدخل أنت لم تر أسنانه الحادة..ولم يلسع جلدك سوط لسانه. ــ أسنانه..!! إذن عليك بحشو فمه المتأهب بقطعة لحم طرية بها سينشغل لسانه.. وترتخي عينه.!! مكر... ـــ قد سئمت جوفه وبقائي في عمقه..لقد برز صديقي اللعين كطائر أسطوري وبجناحيه غطى الفضاء. ـــ صديقك..!! قلت لك: أنت لست قديسا.. وصديقك قلبه منتبه..إليك رمحي المسموم..وتذكر ؛ لا عيون في ظهر صديقك.!! نتيجة... ـــ لقد عدنا من حيث بدأنا..فكيف لي أن أعود إلى مقامي الرفيع..وكيف أعوض خسارة صديقي..!! ـــ مقامك الرفيع.. وصديقك..!! كأنك نسيت أنني سأتبرأ منك أخيرأ..وكأنك تتناسى أنك فقتني بالمراوغة والمكر..وتذكر ؛ أنت من طعن..وأنت من لعن صديقه.. قبل أن يصله رمحي!! ....... خارج النصوص... صديقه يغط بنوم عميق... تبدو على وجهه ملامح سكينة واطمئنان يبتسم وهو يشاهد ثلاث لقطات تحدث في الماضي..وربما في الحاضر ولا يستبعد أن تحدث في المستقبل..فتشابه الأيام...أحيانا...يجعل الأحداث متشابهة..!! .... ــ الأثنين ــ 11/ حزيران/ 2018 ــ الساعة 12 ظهرا. فقط لأن التصوص وما تبعها وليدة هذا الزمن..أي أنها مرتجلة في هذه اللحظة..والله على ما أقول شهيد. أعلم أن النصوص متواضعة، ولكنني أؤمن بعمق رسالتها.
|
||||
|
|
|