لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-01-2019, 03:20 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
في الثواني الأخيرة قبل رحيل العام
يقولُ الحالِمونَ لمنْ تُغادِرُهُم
عَصافير الخَيالِ إلى رَمادِ الصَّمْتِ: ما زال السّنونو لم يُهاجرْ سوف تحتفلُ السِّلالُ وتمتلي عنباً فالرَّبيعُ على الطريقِ وذي طلائعه يفيضُ بها الشتاءُ وسوفَ يشتعلُ الثرى غضَبا والزهورُ ستحتفي بالنَّحلِ ذاتَ ضحىً ويرشُفُ شهْدَها عجَبا **** ستبتسِمُ السَّماءُ فأبشروا- قال الحالِمونَ- تريّثوا هل تسمَعونَ؟ صَدى الخُطى يبدو قريباً، والعنادلُ تمنح الأشجارَ لحنا والقصيدةُ تملأ الحرْفَ انتشاءً عندَما تَغنى بلهجة الناي الشجيّةِ والحفيفِ، وهمسة الأنسامِ في أذن الندى وشقائق النعمانِ تهمسُ أن تهيأوا فالقادمونَ على مسافةِ رَمْيَة الرامي وَضوءُ الشَّمسِ يوشكُ أن يَكونَ مَع الصَّدى صرخةَ الميلاد ***** مٌناغاةً لطفل الشمس في الفجر الجديد تُراقِص النّسماتُ زهر الياسمينَ وتمتطي عطرَ الأقاحي في احتفالات الفَراشِة بالضياء ويومه المولودْ وتعقبُها السنابلُ والبلابلُ والأيائلُ والنّوارسُ والحمائمُ إذْ يقول الحالِمون لمن يُفارقه الخيالُ إلى رَمادِ الصمتِ: إنَّ الصَّمْتَ مَوْتٌ والهُروبُ وَبالْ وطفلُ الشمْسِ لم يَكُ مَنْ مَواليدِ الخَيالِ وَجاء كـ"الأوْلاد" **** هما خيطانِ بينَهُما تَجلىّ الضوءُ وانقشعَ الدُّجى لا عتمَ بعدَ الآنْ فطفلُ الشمسِ يكتشفُ الأماكنَ والأماكنُ ترتدي ألوانَها وَتحلُّ في الأذهانْ وما انفكّتْ تعيدُ نضارةَ الأزمانْ يقول الحالِمونَ لمنْ تُضِللِّهُم خَيالاتُ وَيودي بالخيالِ خَبالْ ستعتنق الأزاهير الرُّؤى ويَعودُ للرياحين اخضِرار الثوْبِ المُطرز بالندى والأمنياتُ تصافِحُ الأعيادْ |
|||
01-01-2019, 04:12 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: في الثواني الأخيرة قبل رحيل العام
اقتباس:
أسأل الله العلي القدير أن يجعله عاما مختلفا عليكم وعلى الامة كلها فيه "يغاث الناس وفيه يعصرون"، وأسأله تعالى أن يتم نعمته عليك بالصحة والسعادو وراحة البال. تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
||||
01-01-2019, 04:33 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||||
|
رد: في الثواني الأخيرة قبل رحيل العام
حياكم الله
اقتباس:
لنجعله يوما كسائر الأيام ولنجل رجاءنا لله بأن يكون الآتي أفضل مما مضى في سائر الأيام عموما وليس تخصيصا اسمحوا لي باقتباسين على العموم اقتباس:
اقتباس:
|
||||||
01-01-2019, 05:27 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: في الثواني الأخيرة قبل رحيل العام
اقتباس:
ثالثا : إشارتي للحظة الميلاد قد تشتبك في الأذهان مع ميلاد المسيح (عليه السلام)، ولكني في سياق النص كنت أشير الى ميلاد مختلف، هو ميلاد شمس الانعتاق وانجلاء العتم تبشيرا بيوم الحرية والتحرير، يرونه بعيدا وأراه قريبا. وأخيرا لك جزيل الشكر لمرورك الثري الذي منحني حق الإضاءة على ما التبس من النص. تحياتي الحارة كل والاحترام والتقدير |
||||
02-01-2019, 04:16 AM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: في الثواني الأخيرة قبل رحيل العام
كل عام وأنت بخير
نرجو من الله العزيز القدير أن يجعلها سنة خير وسعادة وسلام على أمتنا بوركت وبورك حرفك النقاء كل التقدير أ. أحمد وتحياتي |
|||
06-01-2019, 01:11 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: في الثواني الأخيرة قبل رحيل العام
امتد المعنى الجميل
في وحدة التفعيلة لله درك اشكرك وامضي |
|||
06-01-2019, 03:04 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: في الثواني الأخيرة قبل رحيل العام
وماذا يحدث ان راينا في قدوم العام الجديد بارقة امل وامنيات بعام اكثر كمأنيتة وسلاما لبلداننا وانساننا المقهور والمعجون بالوجع بعيدا ان احتفتلات النصارى الذي وباعترافهم يعلمون انها وثنية فعلا كما اشار اخي احمد .. علينا ان نقتنص اية مناسبة للبحث فبها عن نقطة فرح بمنطق المسلم المستبشر خيرا في القادم شكرا لقلبك اخي احمد على جمال روح نصك واشاركك في هذا بابيات : عـام جديـد قـد اتـاك مهـرولا يسعى اليك وفي يديه قرنفلا مرحى به واليوم مولد شمسه فعسـاه يحمل لـلأمان قوافــلا ادعـو الهي ان يكــون قدومـه بالحب يحفـل بالبيـاض مكـللا والنور يسطع في البلاد مبشرا بقـدوم عــام بالرفــاه محمــلا مودتي |
|||
11-01-2019, 02:23 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: في الثواني الأخيرة قبل رحيل العام
جميل هذا التفائل
|
||||
11-01-2019, 05:08 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: في الثواني الأخيرة قبل رحيل العام
اقتباس:
لكن الاحتفال بالسنه الهجريه وسلامة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من اذى المشركين هو اوجب.. تحياتي اخي احمد |
||||
12-01-2019, 04:46 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: في الثواني الأخيرة قبل رحيل العام
يقول الحالِمونَ لمنْ
تُضِللِّهُم خَيالاتُ وَيودي بالخيالِ خَبالْ ستعتنق الأزاهير الرُّؤى ويَعودُ للرياحين اخضِرار الثوْبِ المُطرز بالندى والأمنياتُ تصافِحُ الأعيادْ رغم معاناتنا في اوطاننا وآمالنا المهدورة واحلامنا الــ اصابها الخذلان. لابد وان نتفاءل ونتشبّث بالأمل طالما هناك حياة. نسأل الله ان يكون القادم أجمل وان تتحقق كل الآمال والأحلام. كل عام وانت بخير شاعرنا القدير ودام قلمك الذهبي الماتع يثري الذائقة والروح. تحية تليق وكل الود والورد
|
||||
12-02-2019, 01:06 PM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رد: في الثواني الأخيرة قبل رحيل العام
زكاة عنبك يا مولى العنب. زكاة حرفك يا صاحب القصيدة. قصيدة رائعة من لدن شاعرنا المبدع أحمد المعطي. لك محبّي واحترامي. |
|||
31-08-2019, 04:30 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: في الثواني الأخيرة قبل رحيل العام
لا حل خارج هذا المدار
ليس لنا سوى جعبة الحلم والضوء والأمل قد ياتي عامنا الجديد ونحن بنفس الثوب تركننا ونرتكن في ضيق المسافات ولكن سنتعلق بـ قد ففي قد تكون سين مستقبيلة تمحو زبد ما كان حرفك عميق وفيه ضوء يخلق انفراجا لغم موجود بقوة الكرسي وذاك الشي .. تقديري بلا ضفاف للسي احمد |
|||
31-08-2019, 09:02 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: في الثواني الأخيرة قبل رحيل العام
نتفاءلُ خيرا إن شــــــــــــــــــــــــــــــــــاء الله
حسْنُ الظَّن بالفألِ خيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر نسأل الله أن يون عند حسن ظنِّــــــــــــــــــــــــــنَـــــــــــا
|
||||
24-11-2019, 02:08 AM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: في الثواني الأخيرة قبل رحيل العام
سلام الله
ميمون منجزكم طمعاً في رايكم وتعقيبكم نرشح لكم هذا المنجز : http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=73673 رايكم منارة ود لا يبور |
||||
12-06-2020, 12:15 AM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: في الثواني الأخيرة قبل رحيل العام
أحمد المعطي
جميل بكل أحوالك لا عدمناك |
||||
29-12-2020, 07:59 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: في الثواني الأخيرة قبل رحيل العام
اقتباس:
أختي العزيزة أ. نوال أولا كل عام وانتم بخير، شكرا جزيلا لك. عندما كتبت هذا النص بنبرة التفاؤل هذه، لم تكن سنة الكورونا هذه -2020- التي تلفظ أنفسها في الساعات والدقائق القادمة قد بدت في الافق،ولم يخطر ببالي حتى في أسوأ كوابيسي ما أصبح سمة لتلك السنة وهو ما تعارفنا عليه بمصطلح التباعد الاجتماعي، والدمار النفسي الناتج عن الحجر الصحي،والانكماش الاقتصادي وتبعتها الكورونا السياسية التي حطمت ما كنا نعتبره مسلمات عربية،فإذا به قبض الماء، وها قد انقضت بخيرها وشرها، وها نحن نرقبها وهي تلفظ أنفاسها غير مأسوف عليها، ومع ذلك لم ولن تتغير أمنيتي المتفائلة رغم كل شيء،وما زلت أنظر في قعر صندوق بنادورا بعد أن انبعثت منه كل الشرور ولم يبق في القاع إلا الأمل. تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|