17-10-2018, 03:34 AM | رقم المشاركة : 276 | ||||
|
رد: الغرفة
أتوحدُ بترنيمةِ عزلتها هذا المساءُ ، سأنشغلُ بها أفكُّ أزرارَ وحدتها حيثُ العتبةُ مشتعلةٌ برعشتها ها هنا في الركنِ انزواءُ غيمتها والحكاياتُ منثورةٌ فوقَ أهدابِ عتمتها وصوتي أليفٌ كمثلِ وقعِ خطوتها يُوقظُ في الغفوةِ سوسنتها
هكذا تحلو لي وأنا ألهو بدهشتها ارتبكُ مختاراً غوايةَ حالاتها تتعهدُني واتعهدها والآن ، هل سأنشدُ صرختها ملحونةً بعزلتها ؟
|
||||
25-10-2018, 12:24 AM | رقم المشاركة : 277 | ||||
|
رد: الغرفة
نبؤتُها
أرأيتها مهجورةً ووحيدةْ ؟ كانتْ تعاني من وحشةٍ مجهولةٍ حيثُ نافذتها تتأملُ نجومَ لياليها حتى مطلعِ صبحٍ لم تعرفْ مداهْ ها هي تُغني تدعو الغريبَ ليحلَّ بها والريحَ كي تقودَهُ إليها حتى متى اكتملَ غناؤها تمايلتْ من ولهٍ فاضَ شجناً لتستلقي على قفاها تستحضرُ في الهجرِ بُكاهْ ! والآنَ ، من يفكُّ أُحجيتها وقد بطشتْ بها أنفاسُها وهي تهمسُ بحبِّها تقبّلُهُ ويُقبّلُها طيفٌ في متاهتها أتتْ به نبؤتُها تستلهمُ ما تمخَّضَ من طلعةِ هواهْ !
|
||||
03-02-2019, 04:14 AM | رقم المشاركة : 278 | ||||
|
رد: الغرفة
هل تأمّلتَ بتفاصيلِ حالاتها
لم تكنْ راغبةً إلاَّ بطولِ ليلها بمشهدِ طائرٍ اشتهى أنْ يحطَّ على فرعها فبكتهُ في انتظارِ مسرَّتها هل استودعتَ في مطافكَ حيرتها وأنت تُقيمُ كظلٍّ خجولٍ فوقَ شجرتها ؟ هل تخيّلتَ رؤاها بعينِ ما لم ترهُ في أحلامها واختزنتهُ ذاكرتُها ؟
|
||||
20-02-2019, 10:49 PM | رقم المشاركة : 279 | |||
|
رد: الغرفة
نتابع ما يخطه قلمك البارع والرقي
أرجو أن تكون بخير أ. حنا تحياتي |
|||
11-03-2019, 11:31 PM | رقم المشاركة : 280 | ||||
|
رد: الغرفة
اعينيني على فراقٍ يموجُ داخلي
وباركيني عابراً عتبتكِ الوحيدة وكوني مديحَ الليلِ في الرعشاتْ يا همسي الذي غفلتْ عنه نشوتي يا غواياتي في الرُجعى الدليلْ قلتِ : لا تفزعْ مني وقلتِ : لا تخني ! يا قضمةً في اللهاثِ الطويلْ !
|
||||
16-03-2019, 10:45 AM | رقم المشاركة : 281 | ||||
|
رد: الغرفة
في هذه الغرفة لوحات أنيقة
تذوب شاعرية ودفئا نجلس هنا وننصت في صمت لهذا البوح الماتع اسعد الله اوقاتك بكل خير شاعرنا القدير ودّي ووردي
|
||||
17-03-2019, 08:47 PM | رقم المشاركة : 282 | ||||
|
رد: الغرفة
الأنيقُ في هذه اللوحاتِ عبورُكِ أمامها
هكذا تأملتكِ بحنوٍ لا يُوصفُ حيثُ القصيدةُ هي أنت ، عبير محبتي
|
||||
18-03-2019, 08:40 PM | رقم المشاركة : 283 | ||||
|
رد: الغرفة
كالظلِّ في سورةِ ضوئها
ينابيعُكِ ، والنهرُ يجري من تحتِ العتبةِ والغيمُ الليلكُ مُعلّقٌ يروي المشهدَ كلَّهُ وأنا وحدي أجمعُ أعشابَكِ البريةْ رقيبُكِ وأنا في عرائكِ واقفٌ كظلٍّ واشهدْ يا ظلُّها وقد طواهُ مهجورُها اهبطْ وداعبْ غُصنيَ المكسورْ !
|
||||
18-04-2019, 10:53 AM | رقم المشاركة : 284 | ||||
|
رد: الغرفة
ظلٌّ يُموسقُ حالتها
ربما ينقلبُ الليلُ جرحاً غائراً ، ولا يقوى على الصراخْ ربما يبتكرُ للمعنى محطتهُ ويسهرُ في الوجدِ جسدُهُ العليلْ ربما يخلعُ في المكانِ أنفاسَهُ ويمضي بلا حاجزٍ مع الراحلينْ !
|
||||
20-04-2019, 12:38 PM | رقم المشاركة : 285 | |||||
|
رد: الغرفة
اقتباس:
كم هي مخيفة هذه ال ربما ... فيها احتمالات ننكرها لأن تحققها موجع جدا الليل مسرح لكل مخاوفنا الدفينة الرائع حنا حزبون أبجديتك مذهلة دمت بكل الود
|
|||||
23-04-2019, 09:23 PM | رقم المشاركة : 286 | ||||
|
رد: الغرفة
لم تعد ال ربما مخيفةً ، كما تصورتها
احتمالاتُها كي لا نخشاها وإن مررنا بها الليلُ تكمنُ مخاوفه إن وجدتْ لها في القلبِ مُستقراً ! محبتي ، أمل الزعبي ، لأنَّ أبجديتي نالتْ رضاكِ .
|
||||
27-04-2019, 12:38 PM | رقم المشاركة : 287 | ||||
|
رد: الغرفة
مديحٌ لدهشتها وحدها هنا ، والليلُ يمتحنُ يقظتها يتلو أنفاسَ عابريها وهم يتحرونَ شهقتها الحريقْ يطفرُ من أحداقهِم وجعٌ نرجسيٌّ يرشقها بخيانةٍ تُفصحُ عن نشوتها وفي قلبها تسخرُ من عودتهم التي تتربصُ بها حين تباغتهم بنظرةٍ أُخرى تُرحّبُ مأسورةً بالمدى الأليفِ
وتنتظرْ !
|
||||
29-04-2019, 08:18 AM | رقم المشاركة : 288 | ||||
|
رد: الغرفة
حيرةُ العابرِ في وصفِها لم أشهدْ ليلاً طويلاً كمثلِ هذا ، قالتْ في خلوتها والمسافرُ إليها موحشٌ دربُهُ وصلَ ولم يصلْ !
الغريبُ الذي استراحَ بالقربِ منها وصلَ قبلَ أوانهِ ولم يعرفْ ! وحدها هنا ، والعابرونَ فيها يزدادونَ حيرةً حين يصفونُها ، كلَّ مرَّةٍ ، بوصفٍ مختلفْ !
|
||||
08-05-2019, 12:48 PM | رقم المشاركة : 289 | ||||
|
رد: الغرفة
تُطوِّقُ روحي
بوجعٍ لا يغسلهُ إلا الإعترافْ !
|
||||
08-05-2019, 04:10 PM | رقم المشاركة : 290 | |||
|
رد: الغرفة
متصفح جميل وذكي
سعدت بالتواجد بين درر الحروف |
|||
09-05-2019, 04:36 AM | رقم المشاركة : 291 | ||||
|
رد: الغرفة
سعدتُ أنا أيضاً بحضوركَ ، أيُّها الرفيقْ
لأنكَ المتجولُ فيها تتأملُ أيقونتها كمثلِ عاشقٍ أشعلتهُ أبجديتها تقطفُ ما تشاءُ من وردِ حديقتها قبل أنْ تُسدلَ ستائرها ! ودٌّ عميقْ
|
||||
08-06-2019, 03:34 AM | رقم المشاركة : 292 | ||||
|
رد: الغرفة
مشهدُها
حتى في حُلمي ، تطوّقُني حالاتُها كمثلِ صورٍ شتى : الغزلانُ وهي رابضةٌ عند عتبتها النوارسُ تُحصي سماءَها فيها الأمواجُ لا تهدأُ من نافذةِ مشهدِها المراكبُ وهي راسيةٌ في مضايقِ الروحِ الأضواءُ تجمعُ من بعيدٍ ظلالَها والآن ، ماذا ستفعلُ حبيبتي غيرَ أنْ تنتظرَني وحيدةً هناك ؟
|
||||
17-06-2019, 07:43 PM | رقم المشاركة : 293 | ||||
|
رد: الغرفة
من أين يجيءُ الصوتُ فيها
ليحملني على محفلِ رعشتها والشهادةْ ؟ من يُوبخها ، أو ينشرُ صرختها وأنا بينهما ساكنٌ كمثلِ عينِ طيرها الحيرانْ ؟ فيا عبقَ الروحِ ، الصدى فيكِ يرصدهُ الوجعُ فاحشاً والمدى لا يحتملهُ إلاَّ باكياً ، حيث أريجُ أعضائنا سارحٌ في الوديانْ !
|
||||
25-06-2019, 05:42 PM | رقم المشاركة : 294 | ||||
|
رد: الغرفة
صفاتُ الغريب !
دعني أتدبرُ أمري بنفسي فيها رعشةٌ بعثرتني أرجاؤها وهزَّةٌ استعادتْ نزواتي الناضجاتِ يا مُروّضةَ الريحِ ، الحكايةُ سبقتني إليكِ هكذا الغريبُ لا يسألُ عن حالهِ ولا أنتِ ، كيف التبستْ عليكِ صفاتي ؟
|
||||
07-07-2019, 02:11 AM | رقم المشاركة : 295 | ||||
|
رد: الغرفة
نجمةُ العُشاق
يا نجمةَ العشاقِ ، هل أنتِ ما انتهى إليه دليلُكِ ؟ فابتهجي ، فالكلُّ يشتهي أنْ يُخبيءَ عندكِ قطعانهُ في الشهقةِ المستحيلةْ هل قالوا يوماً ، قد خبا قنديلُكِ وتلاشى الفرحُ في جحيمِ لذاتكِ ؟ ما تعلَّقَ القلبُ إلاَّ بكِ حتى يرتوي من نبعِ أسراركِ الجليلةْ وتناسوا أنكِ المُشتهى في سيرةِ هواهم يرصدُهم شوقُكِ الذي لا ينمحي في إثرِ انتظاراتكِ الطويلةْ !
|
||||
01-08-2019, 05:01 AM | رقم المشاركة : 296 | ||||
|
رد: الغرفة
هالاتُها
بابُها المُشتعلُ بطائرها يقودُها إلى هالاتها فاقتربْ ، ولا تطويها في دواماتها فالمرادُ أديمُها كمثلِ موضعِ بهجةٍ أخيرةٍ سكنتْ فيه عذاباتها
|
||||
17-08-2019, 11:23 PM | رقم المشاركة : 297 | ||||
|
رد: الغرفة
رسالةُ شهقتها ليس الليلُ منتهاها
وقد توزعتْ فيه رعشاتنا ليس الوجعُ إلاَّ لذاتنا يُوحدُ أصواتنا في رهجِ نجمنا الأخرسْ ! لا تبكِ ، يا حبيبي ، فهنا حجالنا والحلمُ صامتٌ بين الشفتينْ يا رفيقي ، هذا العرسُ لنا ونحن فيه أجملُ عاشقينْ وتسألني ، ما سرُّها حيثُ جسدنا لامعٌ أملسْ ؟
|
||||
01-09-2019, 05:26 AM | رقم المشاركة : 298 | ||||
|
رد: الغرفة
رعشها الأخرس
ما أحوجها إلى بحرٍ يطلُّ عليها ينتظرُها متوجعاً في رعشها الأخرسْ يراها كمنْ تجثو على ركبتيها واهباً خصرَها المنحوتَ لفضاءٍ بهيّ الغرفةُ التي طافتْ فيها كلُّ الأرصفةِ اشتهتْ أنْ تفغو على زندِها كلُّ الجميلاتْ !
|
||||
01-09-2019, 12:34 PM | رقم المشاركة : 299 | ||||
|
رد: الغرفة
اقتباس:
وما أروع ماخط قلمك |
||||
06-09-2019, 12:57 AM | رقم المشاركة : 300 | ||||
|
رد: الغرفة
الروعةُ كلُّها ، أيها العزيز علي الخزاعلة ،
أنكَ عبرتها ، وتأملتها في فلكِ رعشتها ! تحيتي وتقديري
|
||||
|
|
|