العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ المدينة الحالمة ⊰

⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-12-2021, 09:25 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فوزي بيترو
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية فوزي بيترو

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فوزي بيترو غير متواجد حالياً


افتراضي عروستي !

عروستي !

مهنتي تتيح لي الإقتراب من "الزبون" ، ألامس جسده ، أشم رائحة العطر الذي يتعطر به ،
أخمّن نوع الطعام الذي يأكله أدقق في فتق غير مرئي بملابسه ، قد تنحرف عيني لأختلس نظرة
في مساحة محرمة من جسده ، أرافقه في حلّه وترحاله ، وقد أشاركه النوم فوق سريره .
كل هذا وأكثر ، وبما أني مدركُ وأعي أن أقرب مسافة بين نقطين هو الخط المستقيم .
فإنني لا ألِف ولا أدُور ، أعطي للعمل حقَّه ولا ألتفت لنزوة عابرة تراودني .
ذات يوم جائتني زبونة بيدها قطعة قماش تطلب تفصيلها ثوبا لمناسبة عرس إبنتها .
كانت امرأة متصابية تفوح منها رائحة بنات الليل . راودتني صورة وخيال دعوة آثمة تدغدغ حواسي .
ماذا تريد مني هذه " العاهرة " ؟ هل حقا ترغب بخياطة ثوب لها ؟
رمقته بنظرة فاحصة ، ثم قالت له بتحدٍ صَارِخ :
ــ ماذا تنتظر ؟ أمامك الخصر والكتف والفخذين والرِدْفَيْن ، هيّا خذ لي مقاساتي .
وجم الرجل وقال كالمنوم مغناطيسيا :
ــ تفضلي أدخلي غرفة الفحص .
انتفضت المرأة كمومس " نَقَحَ " عليها شرفها الممتليء قيحا ، فأطلقت العنان للسانها وصرخت في وجهه قائلة :
ــ نعم " يا روح أمّك " ؟ ! غرفة الفحص ؟! هل تخالني منهّنَّ ؟
ماذا تظن بنفسك رشدي أباظة أم طبيب نسا وولادة ؟
وتَتابَعَ صراخها في غضب كتدفق حمم بركان ثائر.
وفجأة ألقت بنفسها فوق سرير الفحص وهي تفك أزرار قميصها :
ــ لا تبدد الوقت . تقدَّم وقم بعملك .
الحق يُقال ، أن الرجل لم يتحرك ولم بنبس بكلمة . .
أخذ يحملق في وجهها والدهشة ملتصقة على سحنته مثل قرادة الكلاب
اقترب منها وهو يطقطق المقص الذي بيده . أمسك بخصله من شعرها وقال بسرور :
ــ الحمد لله ، لقد تمت عملية قلع ضرس العقل بسهولة لم أكن أتوقعها .
رمتهُ بنظرة نافذة . همَّ بالكلام ، لكن الإشارة الضوئية قد سبقته وأَنْعَمَت عليه بضوءها الأخضر
فانطلق بسيارته وهو يتمتم في سرّه : ــ استعنا على الشقا بالله .






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-12-2021, 01:27 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: عروستي !

مرحبا د/ بيترو

قرأت النص لمرة واحدة حتى الآن، والحق أنه صدمني
لماذا؟
لأنك أستاذنا القدير استخدمت أسلوبا مركبا _في نظري_ حيث انتقل القص من السرد التمهيدي، إلى الحوار بين شخصيتين، ثم خرج مباشرة في الخاتمة عند ما يشبه المونولوج، أو هكذا أعتقد

بالطبع سأقرأ مرة أخرى، بعد وقت..
فهذا النص بحق د/ بيترو يستخدم بعضا من لغة وأفكار كنت أتجنب التفاعل معها من قبل
ولكن حتى القراءة يجب عليها أن تنضج أحيانا
،
شكرا جزيلا على هذا النص الذي سأعيد قراءته لاستكمال الوقوف على فكرته

احترامي وتقديري






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 23-12-2021, 03:58 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


فاطمة الزهراء العلوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عروستي !

قصة رائعة ومدهشة
تحيتي الأخ فوزي






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 23-12-2021, 05:52 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابراهيم شحدة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ابراهيم شحدة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عروستي !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزي بيترو مشاهدة المشاركة
عروستي !

مهنتي تتيح لي الإقتراب من "الزبون" ، ألامس جسده ، أشم رائحة العطر الذي يتعطر به ،
أخمّن نوع الطعام الذي يأكله أدقق في فتق غير مرئي بملابسه ، قد تنحرف عيني لأختلس نظرة
في مساحة محرمة من جسده ، أرافقه في حلّه وترحاله ، وقد أشاركه النوم فوق سريره .
كل هذا وأكثر ، وبما أني مدركُ وأعي أن أقرب مسافة بين نقطين هو الخط المستقيم .
فإنني لا ألِف ولا أدُور ، أعطي للعمل حقَّه ولا ألتفت لنزوة عابرة تراودني .
ذات يوم جائتني زبونة بيدها قطعة قماش تطلب تفصيلها ثوبا لمناسبة عرس إبنتها .
كانت امرأة متصابية تفوح منها رائحة بنات الليل . راودتني صورة وخيال دعوة آثمة تدغدغ حواسي .
ماذا تريد مني هذه " العاهرة " ؟ هل حقا ترغب بخياطة ثوب لها ؟
رمقته بنظرة فاحصة ، ثم قالت له بتحدٍ صَارِخ :
ــ ماذا تنتظر ؟ أمامك الخصر والكتف والفخذين والرِدْفَيْن ، هيّا خذ لي مقاساتي .
وجم الرجل وقال كالمنوم مغناطيسيا :
ــ تفضلي أدخلي غرفة الفحص .
انتفضت المرأة كمومس " نَقَحَ " عليها شرفها الممتليء قيحا ، فأطلقت العنان للسانها وصرخت في وجهه قائلة :
ــ نعم " يا روح أمّك " ؟ ! غرفة الفحص ؟! هل تخالني منهّنَّ ؟
ماذا تظن بنفسك رشدي أباظة أم طبيب نسا وولادة ؟
وتَتابَعَ صراخها في غضب كتدفق حمم بركان ثائر.
وفجأة ألقت بنفسها فوق سرير الفحص وهي تفك أزرار قميصها :
ــ لا تبدد الوقت . تقدَّم وقم بعملك .
الحق يُقال ، أن الرجل لم يتحرك ولم بنبس بكلمة . .
أخذ يحملق في وجهها والدهشة ملتصقة على سحنته مثل قرادة الكلاب
اقترب منها وهو يطقطق المقص الذي بيده . أمسك بخصله من شعرها وقال بسرور :
ــ الحمد لله ، لقد تمت عملية قلع ضرس العقل بسهولة لم أكن أتوقعها .
رمتهُ بنظرة نافذة . همَّ بالكلام ، لكن الإشارة الضوئية قد سبقته وأَنْعَمَت عليه بضوءها الأخضر
فانطلق بسيارته وهو يتمتم في سرّه : ــ استعنا على الشقا بالله .
.. ما فهمته من القصة ان تلك
" المراة العاهرة" / بنت الليل .. سكرانة / طينة ههه وهذا ما قد يفسر لامعقولية الاحداث الظاهرة في النص .. ربما ..
ان كانت قراءتي صحيحة ساعود لاحتفي اكثر بهذا النص الجميل ..
محبتي الكبيرة استاذنا القدير فوزي






  رد مع اقتباس
/
قديم 23-12-2021, 09:40 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
بسباس عبدالرزاق
عضو أكاديميّة الفينيق
يجمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / أوراس
الجزائر

الصورة الرمزية بسباس عبدالرزاق

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


بسباس عبدالرزاق غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عروستي !

الصوتان اللذان تحدث بهما النص أربكاني كثيرا

فمنذ "رمقته بنظرة فاحصة ، ثم قالت له بتحدٍ صَارِخ :" للخاتمة ضعت
وتساءلت ما سبب هذا
وحاولت الربط بين العنوان والمتن وعجزت
سأعيد القراءة فربما هناك أمر ضاع مني

ولكن يظل شيء: وهو تمكنك دوما من صناعة فنك بقوة

محبتي أستاذي فوزي






حين يغرب القلم في سلة المهملات، يطل برأسه الرصاص
  رد مع اقتباس
/
قديم 23-12-2021, 10:04 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


زياد السعودي متواجد حالياً


افتراضي رد: عروستي !

اربكتني حركة الضمائر في النص
فما تمت القراءة
بانتظار ضوء الناص
وود






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-12-2021, 07:09 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
فوزي بيترو
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية فوزي بيترو

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فوزي بيترو غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عروستي !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
مرحبا د/ بيترو

قرأت النص لمرة واحدة حتى الآن، والحق أنه صدمني
لماذا؟
لأنك أستاذنا القدير استخدمت أسلوبا مركبا _في نظري_ حيث انتقل القص من السرد التمهيدي، إلى الحوار بين شخصيتين، ثم خرج مباشرة في الخاتمة عند ما يشبه المونولوج، أو هكذا أعتقد

بالطبع سأقرأ مرة أخرى، بعد وقت..
فهذا النص بحق د/ بيترو يستخدم بعضا من لغة وأفكار كنت أتجنب التفاعل معها من قبل
ولكن حتى القراءة يجب عليها أن تنضج أحيانا
،
شكرا جزيلا على هذا النص الذي سأعيد قراءته لاستكمال الوقوف على فكرته

احترامي وتقديري

جميل هذا الحراك مع نص غريب عجيب في كيفية ونهج طرحه .
الفكرة قد تتشتت وتتَبَعْزَق ولا يمسك بطرف خيطها سوى بطل القصة
الذي لا نعرف ما هي مهنته . هل هو خياط " ترزي " أم طبيب امراض نسا
أم طبيب أسنان أم قواد أم " شوفير " أم وأم وأم ...
عروستي هي مهنة هذا الرجل .
تحياتي أختنا أحلام
فوزي بيترو






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-12-2021, 10:29 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
فوزي بيترو
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية فوزي بيترو

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فوزي بيترو غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عروستي !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه مشاهدة المشاركة
حكاية مدهشة بداية بالعنوان، الصياغة، التشويق.. والتشويش (ههه)، ماذا فعلت استاذي بيترو جعلتني ارتطم بعمود الإشارة..
حتما سأعود وأنتظر قراءة الزملاء..
شكرا شكرا على هذه المتعة..
محبتي وتقديري
تنتظر قراءة الزملاء ؟
لن تجد في قراءات الزملاء ما يشفي غليلك .
وستعود إلى رؤيتك وتحليلك للقصة .
بيدي لا بيد عمر يا صديقي
ربما تكتشف أن البطل هنا ما هو سوى مريض نفسي أو مدمن ..
وأن كل ما جرى حوله هي تهيّؤات .
تحياتي أخي محمد داود العونة
فوزي بيترو






  رد مع اقتباس
/
قديم 12-01-2022, 08:15 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
فوزي بيترو
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية فوزي بيترو

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فوزي بيترو غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عروستي !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
قصة رائعة ومدهشة
تحيتي الأخ فوزي
ردك هو المبهج والثمين أختنا الفاضلة فاطمة
تحياتي
فوزي بيترو






  رد مع اقتباس
/
قديم 12-01-2022, 08:17 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
فوزي بيترو
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية فوزي بيترو

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فوزي بيترو غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عروستي !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة مشاهدة المشاركة
.. ما فهمته من القصة ان تلك
" المراة العاهرة" / بنت الليل .. سكرانة / طينة ههه وهذا ما قد يفسر لامعقولية الاحداث الظاهرة في النص .. ربما ..
ان كانت قراءتي صحيحة ساعود لاحتفي اكثر بهذا النص الجميل ..
محبتي الكبيرة استاذنا القدير فوزي
أصبت هي سكرانة طينة
وهو كان " لاسع " بلغة أهل الكيف " ضارب " .
ربما يكون العنوان " عروستي " هو مفتاح النص .
تحياتي أخي إبراهيم
فوزي بيترو






  رد مع اقتباس
/
قديم 12-01-2022, 08:18 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
فوزي بيترو
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية فوزي بيترو

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فوزي بيترو غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عروستي !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
الصوتان اللذان تحدث بهما النص أربكاني كثيرا

فمنذ "رمقته بنظرة فاحصة ، ثم قالت له بتحدٍ صَارِخ :" للخاتمة ضعت
وتساءلت ما سبب هذا
وحاولت الربط بين العنوان والمتن وعجزت
سأعيد القراءة فربما هناك أمر ضاع مني

ولكن يظل شيء: وهو تمكنك دوما من صناعة فنك بقوة

محبتي أستاذي فوزي
عروستي هي المفتاح .
ولن أزيد على ذلك .
فلتسمح لي أن أقول من خلالكم أن نصي هذا ليس أحجية
ولا من النصوص الغامضة المربكة .
تحياتي أخي بسباس عبد الرازق
فوزي بيترو






  رد مع اقتباس
/
قديم 12-01-2022, 08:28 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
فوزي بيترو
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية فوزي بيترو

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فوزي بيترو غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عروستي !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي مشاهدة المشاركة
اربكتني حركة الضمائر في النص
فما تمت القراءة
بانتظار ضوء الناص
وود
مساء سعيد أستاذنا زياد
تعلم حضرتكم أن أي إضاءة للنص من طرف الكاتب قد تُخلّ وتشوّش المتلقي
فلنترك القاريء يبحر في النص كما يشاء حتى وإن ابتعد عن مضمون القصة .
وكما تعلم حضرتكم أن تعدد الرؤى في القص القصير جدا يعطي هذا الجنس
من التعبير مساحة حرّة ولا تحسب تسللا كما في قانون كرة القدم . .
تحياتي واحترامي
فوزي بيترو






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-01-2022, 11:30 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ابراهيم شحدة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ابراهيم شحدة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عروستي !

مهنتي تتيح لي الإقتراب من "الزبون" ، ألامس جسده ، أشم رائحة العطر الذي يتعطر به ،
أخمّن نوع الطعام الذي يأكله أدقق في فتق غير مرئي بملابسه ، قد تنحرف عيني لأختلس نظرة
في مساحة محرمة من جسده ، أرافقه في حلّه وترحاله ، وقد أشاركه النوم فوق سريره .
كل هذا وأكثر ، وبما أني مدركُ وأعي أن أقرب مسافة بين نقطين هو الخط المستقيم .
فإنني لا ألِف ولا أدُور ، أعطي للعمل حقَّه ولا ألتفت لنزوة عابرة
. مهنتي وفقا لهذا المقطع تتراوح بين خياط وكوافير نسائي وطبيب اسنان .. massage therapy ..او قواد
ذات يوم جائتني زبونة بيدها قطعة قماش تطلب تفصيلها ثوبا لمناسبة عرس إبنتها .
كانت امرأة متصابية تفوح منها رائحة بنات الليل . راودتني صورة وخيال دعوة آثمة تدغدغ حواسي . في هذ المقطع يوضح الناص حالة الزبونة فيصفها بانها متصابية / كبيرة في السن .. تفوخ منها رائحة بنات الليل ؟ .. وهل لبنات الليل رائحة خاصة تميزهن عن اخواتهن من بنات التهار ؟ ... فلبي يحدثني انه نعم .. و ان المعنى يذهب الى رائحة الخمر / اذن فهي زبونة مخمورة .

ماذا تريد مني هذه " العاهرة " ؟ هل حقا ترغب بخياطة ثوب لها ؟ هنا يتشكك البطل / الذي لا نعرف مهنته على وجه التحديد / قي الزبونة وفي مدى اهليتها العقلية وقد بات يعلم انها سكرانة
رمقته بنظرة فاحصة ، ثم قالت له بتحدٍ صَارِخ :
ــ ماذا تنتظر ؟ أمامك الخصر والكتف والفخذين والرِدْفَيْن ، هيّا خذ لي مقاساتي . انفعالها غير المبرر هنا يؤكد لنا انها سكرانة
وجم الرجل وقال كالمنوم مغناطيسيا :
ــ تفضلي أدخلي غرفة الفحص . / في هذا المشهد وبالنظر في عبارة تفضلي الى غرفة الفحص تبدا ملامح مهنة البطل بالتكشف تدريجيا بعد استثناء مهنتي الخياطة والحلاقة والقوادة التي لا تستدعي غرف فحص خاصة لمزاولتها .. بقي لدينا مهنتان اذن لهذا البطل / اما مدلك او طبيب اسنان .
انتفضت المرأة كمومس " نَقَحَ " عليها شرفها الممتليء قيحا ، فأطلقت العنان للسانها وصرخت في وجهه قائلة :
ــ نعم " يا روح أمّك " ؟ ! غرفة الفحص ؟! هل تخالني منهّنَّ ؟
ماذا تظن بنفسك رشدي أباظة أم طبيب نسا وولادة ؟
وتَتابَعَ صراخها في غضب كتدفق حمم بركان ثائر.
وفجأة ألقت بنفسها فوق سرير الفحص وهي تفك أزرار قميصها :
ــ لا تبدد الوقت . تقدَّم وقم بعملك . هذا المشهد يؤكد اضطراب المراة المخمورة فهي ربما كانت تريد فعلا الذهاب الى خياط .. ولكنها اخطات ربما فدخلت عيادة لطبيب اسنان .. بحكم الصدفة كانت قوادة اذ ان امراة في مثل سنها لا بد ستكون قد تقاعدت من ممارسة العهر الى ادارته .. ولانها سكرانة فهمت دعوة الطبيب الصادقة للدخول الى غرفة الفحص على انها دعوة لممارسة الجنس الذي تتقنه بلا شك

الحق يُقال ، أن الرجل لم يتحرك ولم بنبس بكلمة . .
في هذه العبارة يتاكد لنا ان البطل مستقيم ونظيف ويعطي عمله حقه الكامل .
أخذ يحملق في وجهها والدهشة ملتصقة على سحنته مثل قرادة الكلاب
اقترب منها وهو يطقطق المقص الذي بيده . أمسك بخصله من شعرها وقال بسرور :
ــ الحمد لله ، لقد تمت عملية قلع ضرس العقل بسهولة لم أكن أتوقعها . هنا يتاكد لنا ان البطل طبيب اسنان فهو فعليا يتشارك المقص مع الخياط و الكوافير ايضا .. .اما الطقطقة بالمقص فاظنها جاءت من باب مداراة السكرانة التي لا بد انها افاقت فانتبهت اخيرا الى انه ليس رشدي أباظة ، ولا طبيب نساء و توليد .. بل هو مجرد طبيب اسنان محترم و ودود .
رمتهُ بنظرة نافذة . همَّ بالكلام ، لكن الإشارة الضوئية قد سبقته وأَنْعَمَت عليه بضوءها الأخضر
فانطلق بسيارته وهو يتمتم في سرّه : ــ استعنا على الشقا بالله .[/QUOTE]
ربما ان الحكاية انتهت هنا .. او لعلها ابتدت / بنظرتها الثاقبة المسنودة بعقل نظيف ، او برغبته في الكلام معها مدفوعا بالاسئلة الفضولية الحائرة الكامنة بين توقف .. وانطلاق .. غير ان القدر اشار عليه بالهروب منها ومن نفسه ، متنعما عليه باشارته الخضراء .. : اذهب في حال سبيلك ايها النبيل.. اذهب ولا تلتفت .. ودائما دائما خليها على الله .
هذا نص رائع اخي فوزي وساحر بسرده المرتاح العميق .. وبغض النظر عن الاصابة او الفشل في القبض على معناك فانني ازعم بانه نص رائع ويليق به التثبيت على الاقل بدعوى اكتشافه والوقوف على معناه بين الكتابة والقراءة ... محبتي الكبيرة






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-01-2022, 05:10 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
جمال عمران
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية جمال عمران

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


جمال عمران غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عروستي !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزي بيترو مشاهدة المشاركة
عروستي !

مهنتي تتيح لي الإقتراب من "الزبون" ، ألامس جسده ، أشم رائحة العطر الذي يتعطر به ،
أخمّن نوع الطعام الذي يأكله أدقق في فتق غير مرئي بملابسه ، قد تنحرف عيني لأختلس نظرة
في مساحة محرمة من جسده ، أرافقه في حلّه وترحاله ، وقد أشاركه النوم فوق سريره .
كل هذا وأكثر ، وبما أني مدركُ وأعي أن أقرب مسافة بين نقطين هو الخط المستقيم .
فإنني لا ألِف ولا أدُور ، أعطي للعمل حقَّه ولا ألتفت لنزوة عابرة تراودني .
ذات يوم جائتني زبونة بيدها قطعة قماش تطلب تفصيلها ثوبا لمناسبة عرس إبنتها .
كانت امرأة متصابية تفوح منها رائحة بنات الليل . راودتني صورة وخيال دعوة آثمة تدغدغ حواسي .
ماذا تريد مني هذه " العاهرة " ؟ هل حقا ترغب بخياطة ثوب لها ؟
رمقته بنظرة فاحصة ، ثم قالت له بتحدٍ صَارِخ :
ــ ماذا تنتظر ؟ أمامك الخصر والكتف والفخذين والرِدْفَيْن ، هيّا خذ لي مقاساتي .
وجم الرجل وقال كالمنوم مغناطيسيا :
ــ تفضلي أدخلي غرفة الفحص .
انتفضت المرأة كمومس " نَقَحَ " عليها شرفها الممتليء قيحا ، فأطلقت العنان للسانها وصرخت في وجهه قائلة :
ــ نعم " يا روح أمّك " ؟ ! غرفة الفحص ؟! هل تخالني منهّنَّ ؟
ماذا تظن بنفسك رشدي أباظة أم طبيب نسا وولادة ؟
وتَتابَعَ صراخها في غضب كتدفق حمم بركان ثائر.
وفجأة ألقت بنفسها فوق سرير الفحص وهي تفك أزرار قميصها :
ــ لا تبدد الوقت . تقدَّم وقم بعملك .
الحق يُقال ، أن الرجل لم يتحرك ولم بنبس بكلمة . .
أخذ يحملق في وجهها والدهشة ملتصقة على سحنته مثل قرادة الكلاب
اقترب منها زهو يطقطق المقص الذي بيده . أمسك بخصله من شعرها وقال بسرور :
ــ الحمد لله ، لقد تمت عملية قلع ضرس العقل بسهولة لم أكن أتوقعها .
رمتهُ بنظرة نافذة . همَّ بالكلام ، لكن الإشارة الضوئية قد سبقته وأَنْعَمَت عليه بضوءها الأخضر
فانطلق بسيارته وهو يتمتم في سرّه : ــ استعنا على الشقا بالله .
بدا النص بضمير المتكلم (عن نفسه).. ثم (رمقته بنظرة.. قالت له) هنا ضمير الغائب على ماأعتقد..
المراة بيدها قماشة.. هى اذن قصدت (ترزى) او (خياط).. نفاجأ بوجود غرفة للفحص... والفحص شئ.. وغرفة البروفة عند الترزى شئ مختلف.
يبدو اننا أمام شخصية مريضة فعلا فالتصرفات والكلمات الفجائية الخارجة عن حدود الأدب تشى بذلك. والمرأة لاتعى الفعل والقول. فمثل هكذا فعل وقول ان لم تكن مجنونة فهى اذن تعرف المكان وصاحبه او سمعت عنه ماجعلها بكل جرأة تقول وتتصرف هكذا.
أخذ يحملق.. عدنا الى ضمير الغائب... طقطق بالمقص.. هو حتى الآن.. ترزى.. أمسك بخصلة من شعرها... أصبح حلاق سيدات... وخلع ضرس العقل أصبح طبيب؟؟؟؟
اذا كان النص أفكار ذهنية او أحلام يقظة لدى قائد سيارة.. فلنتقبل الأمر على انه هذيان مرتبط بالمهنة... غير ذلك فالنص يأخذنا الى متاهات على قدر صعب من تخطيها او فهمها أو تفسيرها.
مودتى دكتور فوزى






تحيا الأخطاء عارية من أي حصانة، حتى لو غطتها كل نصوص الكون المقدسة.
(غاندى)
  رد مع اقتباس
/
قديم 14-01-2022, 09:40 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
فوزي بيترو
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية فوزي بيترو

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فوزي بيترو غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عروستي !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة مشاهدة المشاركة
مهنتي تتيح لي الإقتراب من "الزبون" ، ألامس جسده ، أشم رائحة العطر الذي يتعطر به ،
أخمّن نوع الطعام الذي يأكله أدقق في فتق غير مرئي بملابسه ، قد تنحرف عيني لأختلس نظرة
في مساحة محرمة من جسده ، أرافقه في حلّه وترحاله ، وقد أشاركه النوم فوق سريره .
كل هذا وأكثر ، وبما أني مدركُ وأعي أن أقرب مسافة بين نقطين هو الخط المستقيم .
فإنني لا ألِف ولا أدُور ، أعطي للعمل حقَّه ولا ألتفت لنزوة عابرة
. مهنتي وفقا لهذا المقطع تتراوح بين خياط وكوافير نسائي وطبيب اسنان .. Massage therapy ..او قواد
ذات يوم جائتني زبونة بيدها قطعة قماش تطلب تفصيلها ثوبا لمناسبة عرس إبنتها .
كانت امرأة متصابية تفوح منها رائحة بنات الليل . راودتني صورة وخيال دعوة آثمة تدغدغ حواسي . في هذ المقطع يوضح الناص حالة الزبونة فيصفها بانها متصابية / كبيرة في السن .. تفوخ منها رائحة بنات الليل ؟ .. وهل لبنات الليل رائحة خاصة تميزهن عن اخواتهن من بنات التهار ؟ ... فلبي يحدثني انه نعم .. و ان المعنى يذهب الى رائحة الخمر / اذن فهي زبونة مخمورة .

ماذا تريد مني هذه " العاهرة " ؟ هل حقا ترغب بخياطة ثوب لها ؟ هنا يتشكك البطل / الذي لا نعرف مهنته على وجه التحديد / قي الزبونة وفي مدى اهليتها العقلية وقد بات يعلم انها سكرانة
رمقته بنظرة فاحصة ، ثم قالت له بتحدٍ صَارِخ :
ــ ماذا تنتظر ؟ أمامك الخصر والكتف والفخذين والرِدْفَيْن ، هيّا خذ لي مقاساتي . انفعالها غير المبرر هنا يؤكد لنا انها سكرانة
وجم الرجل وقال كالمنوم مغناطيسيا :
ــ تفضلي أدخلي غرفة الفحص . / في هذا المشهد وبالنظر في عبارة تفضلي الى غرفة الفحص تبدا ملامح مهنة البطل بالتكشف تدريجيا بعد استثناء مهنتي الخياطة والحلاقة والقوادة التي لا تستدعي غرف فحص خاصة لمزاولتها .. بقي لدينا مهنتان اذن لهذا البطل / اما مدلك او طبيب اسنان .
انتفضت المرأة كمومس " نَقَحَ " عليها شرفها الممتليء قيحا ، فأطلقت العنان للسانها وصرخت في وجهه قائلة :
ــ نعم " يا روح أمّك " ؟ ! غرفة الفحص ؟! هل تخالني منهّنَّ ؟
ماذا تظن بنفسك رشدي أباظة أم طبيب نسا وولادة ؟
وتَتابَعَ صراخها في غضب كتدفق حمم بركان ثائر.
وفجأة ألقت بنفسها فوق سرير الفحص وهي تفك أزرار قميصها :
ــ لا تبدد الوقت . تقدَّم وقم بعملك . هذا المشهد يؤكد اضطراب المراة المخمورة فهي ربما كانت تريد فعلا الذهاب الى خياط .. ولكنها اخطات ربما فدخلت عيادة لطبيب اسنان .. بحكم الصدفة كانت قوادة اذ ان امراة في مثل سنها لا بد ستكون قد تقاعدت من ممارسة العهر الى ادارته .. ولانها سكرانة فهمت دعوة الطبيب الصادقة للدخول الى غرفة الفحص على انها دعوة لممارسة الجنس الذي تتقنه بلا شك

الحق يُقال ، أن الرجل لم يتحرك ولم بنبس بكلمة . .
في هذه العبارة يتاكد لنا ان البطل مستقيم ونظيف ويعطي عمله حقه الكامل .
أخذ يحملق في وجهها والدهشة ملتصقة على سحنته مثل قرادة الكلاب
اقترب منها وهو يطقطق المقص الذي بيده . أمسك بخصله من شعرها وقال بسرور :
ــ الحمد لله ، لقد تمت عملية قلع ضرس العقل بسهولة لم أكن أتوقعها . هنا يتاكد لنا ان البطل طبيب اسنان فهو فعليا يتشارك المقص مع الخياط و الكوافير ايضا .. .اما الطقطقة بالمقص فاظنها جاءت من باب مداراة السكرانة التي لا بد انها افاقت فانتبهت اخيرا الى انه ليس رشدي أباظة ، ولا طبيب نساء و توليد .. بل هو مجرد طبيب اسنان محترم و ودود .
رمتهُ بنظرة نافذة . همَّ بالكلام ، لكن الإشارة الضوئية قد سبقته وأَنْعَمَت عليه بضوءها الأخضر
فانطلق بسيارته وهو يتمتم في سرّه : ــ استعنا على الشقا بالله .
ربما ان الحكاية انتهت هنا .. او لعلها ابتدت / بنظرتها الثاقبة المسنودة بعقل نظيف ، او برغبته في الكلام معها مدفوعا بالاسئلة الفضولية الحائرة الكامنة بين توقف .. وانطلاق .. غير ان القدر اشار عليه بالهروب منها ومن نفسه ، متنعما عليه باشارته الخضراء .. : اذهب في حال سبيلك ايها النبيل.. اذهب ولا تلتفت .. ودائما دائما خليها على الله .
هذا نص رائع اخي فوزي وساحر بسرده المرتاح العميق .. وبغض النظر عن الاصابة او الفشل في القبض على معناك فانني ازعم بانه نص رائع ويليق به التثبيت على الاقل بدعوى اكتشافه والوقوف على معناه بين الكتابة والقراءة ... محبتي الكبيرة[/quote]

لو أنني وضعت أمام عنوان النص علامة الترقيم "؟" للإستفهام
بدلا من "!" التي هي للتعجب ، ربما يزول الإلتباس الذي وقع
المتلقي به عن قصد في "حيص بيص " .
عروستي ؟
هي لعبة كنا نلعبها عندما كنا صغارا ، أولاد وبنات .
فيقوم الذي يقع عليه الإختيار بوصف المهنة التي في ذهنه
فيجيب عن أستفساراتهم ، وقد يقوم بأداء تمثيلي للمهنة إلى
أن يفوز أحدهم ... وهكذا .
هذه من وجهة نظري كقاريء للنص وليس كاتبه .
أقر وأعترف أن قراءة الأستاذ إبراهيم شحدة للقصة قد منحها
درجة رفيعة في مجال الصنعة الأدبية . وقد أبحر في القصة
بوعي كامل وإتقان دَقِيق .
تحياتي واحترامي
فوزي بيترو






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-01-2022, 09:43 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
فوزي بيترو
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية فوزي بيترو

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فوزي بيترو غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عروستي !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران عمران مشاهدة المشاركة
بدا النص بضمير المتكلم (عن نفسه).. ثم (رمقته بنظرة.. قالت له) هنا ضمير الغائب على ماأعتقد..
المراة بيدها قماشة.. هى اذن قصدت (ترزى) او (خياط).. نفاجأ بوجود غرفة للفحص... والفحص شئ.. وغرفة البروفة عند الترزى شئ مختلف.
يبدو اننا أمام شخصية مريضة فعلا فالتصرفات والكلمات الفجائية الخارجة عن حدود الأدب تشى بذلك. والمرأة لاتعى الفعل والقول. فمثل هكذا فعل وقول ان لم تكن مجنونة فهى اذن تعرف المكان وصاحبه او سمعت عنه ماجعلها بكل جرأة تقول وتتصرف هكذا.
أخذ يحملق.. عدنا الى ضمير الغائب... طقطق بالمقص.. هو حتى الآن.. ترزى.. أمسك بخصلة من شعرها... أصبح حلاق سيدات... وخلع ضرس العقل أصبح طبيب؟؟؟؟
اذا كان النص أفكار ذهنية او أحلام يقظة لدى قائد سيارة.. فلنتقبل الأمر على انه هذيان مرتبط بالمهنة... غير ذلك فالنص يأخذنا الى متاهات على قدر صعب من تخطيها او فهمها أو تفسيرها.
مودتى دكتور فوزى
خياط .كوافير نسائي . طبيب اسنان . طبيب نساء وولادة . مدللك . مومس . سائق
أظن أن عدد المهن التي في النص هي سبعة .
وقد قبض عليها أخي جمال بذكاء صريح .
كما أن تلميحاته عن الهذيان المرتبط بالمهنة قد يكون صحيحا أيضا.
أعترف أن القصة معقدة ، فعذرا
تحياتي
فوزي بيترو






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط