|
⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ >>>> للشعر العمودي >> نرجو ذكر البحر في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-05-2010, 10:36 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
الحروف،،،،،،
[poem=font="arial,6,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
جاهدتُ دهري للحروف وصولا = وقرأتُ كي أستكشف المجهولا وكتبتُ نفسي بالحروف مفصلا = للشاهدين عقائداً وميولا ونشرتُ من قلمي النفيس ممنياً = ان أستزيد معارفاً وأصولا وقضيتُ عمري باحثاً ومفكراً = وركبتُ أمواجَ الكلام سجولا وهضمتُ من خير المعارف كتفها = وملئتُ أركانَ البحوث دليلا ونشرتُ من جمّ العلوم سوابقاً = حتى علوت بأرضها التفضيلا فاسألْ إذا شأت العلومَ وطبّها = ستُريك أسمي كالنجوم جليلا وزرعتُ في سبخ مشاتلَ أزهرت = من طول صبري خضرةً وفسيلا فتكاثرت عبر الفصول وأينعت = حتى غدت للجائعين نخيلا وترومُ نفسي للعلوم فلم أجد = فيها لكشف المعجزات بديلا فتسابقت للمنجزات أناملي = حتى استمالت صبيةً وكهولا واسألْ عن الأعلام هل نشرت لهم = مثلي المنابرُ ندرةً وأصيلا ما كان غيري في البحوث منوّعاً = او كان في حب الحروف مثيلا هل كان غيري في البحور مميزاً = او كان يعلو موجها تفصيلا كانوا لبحر مثل ناطر جوهر = يدنو السواحلَ زاحفاً وجفيلا ورأيتُ في نفسي ملامحَ من به = يسموالقريضُ منابعاً وسهولا فملكتُ رأس الشعر حين بدأته = وتركتُ ندّي في الذيول نزيلا وملكتُ تاج الشعر رغم حداثتي = فعلوت شبرا فعتلى التبجيلا وتراقصت فوق اللسان معانيُّ = فغدت لنهضتها الحروفُ خيولا وملكت تاجَ الشعر بعد تذوقي = تاجَ العلوم مصادراً وأصولا ورقدتُ ليلي والطموحُ يشدني = للعيش خلداً , لم أبال رحيلا لم تعلُ نفسي الكبرياءُ تفاخراً = أو دقّ قلبي للغرور طبولا ووقفتُ أقراءُ حالتي حين الردى = قد ساقَ مني صاحباُ وخليلا فتوهجت في مقلتيّ مذلةٌ = وغدت عليّ النائباتُ رعيلا فصفعتُ نفسي واقتلعتُ شذوذها = ورميتُ منها عقدة وغليلا ما كنت أبحر في العلوم لعقدة = أو كنت في بحرالقريض صليلا لولاك يا معطي الكثيرَ تفضلاً = ومسنناً في رزقك التعليلا ما كان قولي شامتاً أو مادحاً = أو كان يوماً للطغات زبيلا ما ذمّ حرفي في الخليقة كائناً = بل كان يرجو في القفار ظليلا ما كان نشري للحروف تباهياً = او راجياً من ناقد تهليلا بل كان حبري ,لا يزال مؤملا = لطف الجليل شفاعةً وقبولا نسكي وعمري للكريم ومحبري = مثل الغمائم لن يجف هطولا ان كنت أبني في الحياة فأنما = أبني لآخرتي هدى وسبيلا يا مالكاً تحيا الملوك بملكه = ويحيل أنف الكبرياء ذليلا قد كان همي في رضاك يقودني = وأجاد شكري في ولاك جزيلا ومنحتني رغم الجهالة وسعةً = وفككت ثغري مُلهمَا وذلولا فإذا بحرفي من كتابك يستقي = دربَ الرشاد ويتبع التنزيلا ويطلّ في جذر العقول مسدداً = جيلا الى درب الصلاح فجيلا ما كان ذكري للخصال كنزوة = أو كنت فيها للغرور حليلا لكنها ذكر لنعمة واهب = ساق النعيم الى الجهول وصولا فعلُ الخلائق قدرة من مودع = قد صاغ فيها فطرة وسبيلا الحرفُ قولٌ والرقيبُ مسامع = يصغي ويظهر كالجبال ضئيلا لا تحسبنّ ضئيل قولك خافياً = فلعله عند الحسيب جفيلا النشرُ تعليمٌ يعين مداده = لوحَ الصفوف معارفاً وفصولا النشرُ ثغرٌ والحروفُ لسانه = يحيى الخلود إذا يجودُ جميلا لا خير في نشر يعيدُ بيانه = ما قيل دهراً او يضيرُ عقولا ما اكثر النشر المجلل بالدجى = وبه المنافقُ يرتقي التحصيلا لن يسعف الكبرُ العباد وأن علت = يوماً تطول مصيرها المجهولا [/poem] |
|||
05-05-2010, 01:16 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: الحروف،،،،،،
تحية بيضاء كروحك نرحب بانهمارات مزن بوحكم اجتهدنا في تنسيق رائعتكم وما زدناها بهاءً البهاء ديدنها وديدنكم ولنا عودة لوليدات بوحكم نتمنى تواصلكم وتفاعلكم وافر التقدير |
||||
05-05-2010, 12:08 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: الحروف،،،،،،
سلام الله
وتحية تليق من اجل سهولة القراءة والتحليل ومن ثم التعقيب الفني نتمنى على شعراء وشاعرات العمودي أو التفعيلة ... ذكر البحر أو التفـعيلة اسفل النص ثمة فائد ترجى لا تحرمونا اياها كل الود |
||||
05-05-2010, 01:06 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: الحروف،،،،،،
جاهدتُ دهري للحروف وصولا = وقرأتُ كي أستكشف المجهولا وكتبتُ نفسي بالحروف مفصلا = للشاهدين عقائداً وميولا ونشرتُ من قلمي النفيس ممنياً = ان أستزيد معارفاً وأصولا وقضيتُ عمري باحثاً ومفكراً = وركبتُ أمواجَ الكلام سجولا وهضمتُ من خير المعارف كتفها = وملئتُ=ملأت أركانَ البحوث دليلا ونشرتُ من جمّ العلوم سوابقاً = حتى علوت بأرضها التفضيلا فاسألْ إذا شأت=شئت العلومَ وطبّها = ستُريك أسمي كالنجوم جليلا وزرعتُ في سبخ مشاتلَ أزهرت = من طول صبري خضرةً وفسيلا فتكاثرت عبر الفصول وأينعت = حتى غدت للجائعين نخيلا وترومُ نفسي للعلوم فلم أجد = فيها لكشف المعجزات بديلا فتسابقت للمنجزات أناملي = حتى استمالت صبيةً وكهولا واسألْ عن الأعلام هل نشرت لهم = مثلي المنابرُ ندرةً وأصيلا ما كان غيري في البحوث منوّعاً = او كان في حب الحروف مثيلا هل كان غيري في البحور مميزاً = او كان يعلو موجها تفصيلا كانوا لبحر مثل ناطر جوهر = يدنو السواحلَ زاحفاً وجفيلا ورأيتُ في نفسي ملامحَ من به = يسموالقريضُ منابعاً وسهولا فملكتُ رأس الشعر حين بدأته = وتركتُ ندّي في الذيول نزيلا وملكتُ تاج الشعر رغم حداثتي = فعلوت شبرا فعتلى=فاعتلى التبجيلا وتراقصت فوق اللسان معانيُّ = فغدت لنهضتها الحروفُ خيولا وملكت تاجَ الشعر بعد تذوقي = تاجَ العلوم مصادراً وأصولا ورقدتُ ليلي والطموحُ يشدني = للعيش خلداً , لم أبال رحيلا لم تعلُ نفسي الكبرياءُ تفاخراً = أو دقّ قلبي للغرور طبولا ووقفتُ أقراءُ=أقرأ حالتي حين الردى = قد ساقَ مني صاحباُ وخليلا فتوهجت في مقلتيّ مذلةٌ = وغدت عليّ النائباتُ رعيلا فصفعتُ نفسي واقتلعتُ شذوذها = ورميتُ منها عقدة وغليلا ما كنت أبحر في العلوم لعقدة = أو كنت في بحرالقريض صليلا لولاك يا معطي الكثيرَ تفضلاً = ومسنناً في رزقك التعليلا ما كان قولي شامتاً أو مادحاً = أو كان يوماً للطغات=للطغاة زبيلا ما ذمّ حرفي في الخليقة كائناً = بل كان يرجو في القفار ظليلا ما كان نشري للحروف تباهياً = او راجياً من ناقد تهليلا بل كان حبري ,لا يزال مؤملا = لطف الجليل شفاعةً وقبولا نسكي وعمري للكريم ومحبري = مثل الغمائم لن يجف هطولا ان كنت أبني في الحياة فأنما = أبني لآخرتي هدى وسبيلا يا مالكاً تحيا الملوك بملكه = ويحيل أنف الكبرياء ذليلا قد كان همي في رضاك يقودني = وأجاد شكري في ولاك جزيلا ومنحتني رغم الجهالة وسعةً = وفككت ثغري مُلهمَا وذلولا فإذا بحرفي من كتابك يستقي = دربَ الرشاد ويتبع التنزيلا ويطلّ في جذر العقول مسدداً = جيلا الى درب الصلاح فجيلا ما كان ذكري للخصال كنزوة = أو كنت فيها للغرور حليلا لكنها ذكر لنعمة واهب = ساق النعيم الى الجهول وصولا فعلُ الخلائق قدرة من مودع = قد صاغ فيها فطرة وسبيلا الحرفُ قولٌ والرقيبُ مسامع = يصغي ويظهر كالجبال ضئيلا لا تحسبنّ ضئيل قولك خافياً = فلعله عند الحسيب جفيلا النشرُ تعليمٌ يعين مداده = لوحَ الصفوف معارفاً وفصولا النشرُ ثغرٌ والحروفُ لسانه = يحيى الخلود إذا يجودُ جميلا لا خير في نشر يعيدُ بيانه = ما قيل دهراً او يضيرُ عقولا ما اكثر النشر المجلل بالدجى = وبه المنافقُ يرتقي التحصيلا لن يسعف الكبرُ العباد وأن علت = يوماً تطول مصيرها المجهولا قصيدة رائعة مبنى ومعنى دام الق حرفك اخي مودتي فاتن |
||||
05-05-2010, 08:06 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: الحروف،،،،،،
الأستاذة فاتن
شكرا لكم أختي العزيزة على تأشيراتكم اللغوية |
|||
05-05-2010, 08:07 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: الحروف،،،،،،
بعد ان منّ الله تعلى عليَّ بالعلم حيث نشرت مئات الأكتشافات العلمية والطبية والبايولوجية واكثر من 170 بحثا علميا في مختلف حقول الطب والبيولوجيا بحيث من الصعب ان تجد باحثا اوطبيبا استطاع ان يبحر في هذا العدد المتنوع من التخصصات المختلفة ويقدم انجازات يحلم بها اهل الأختصاص انفسهم ونشرت في ابرز الدوريات العلمية العالمية. من جانب اخر فقد منّ الله تعالى عليَّ بقدرة الكتابة في المقالات والقصائد الشعرية بالرغم اني لم احفظ اي قصيدة او حتى ابيات متعددة. وما كان هذا إلا بفضل من الله عز وجل. ولم اترك اي فرصة في الأبحاث او القصائد الشعرية إلا وقصدت بها مرضاة الله عز وجل والله من وراء القصد
|
|||
05-05-2010, 08:16 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: الحروف،،،،،،
ما شاءالله
قصيد رائع .. طويل النفس متين الحبك تستحق الاحترام والتأمل بناءاً وموضوعاً شكراً لك يا شاعر .. وحييت كما تستحق جمالاً
|
||||
05-05-2010, 10:01 PM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: الحروف،،،،،،
الأخ نوري الوائلي
استمتعت بشعر يفيض جمالا ويقبض على الحكمة ليحولها إلى رسائل محبة تلامس الوجدان مزيدا من الشعر الجميل |
|||
06-05-2010, 03:18 AM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: الحروف،،،،،،
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الاديب الشاعر: نوري الوائلي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شرفني المرور بقصيدتك الرائعة فخر يليق بك وتستحقه ود يليق بحضورك البهي الجابري ربما هناك بعض الهنات ، أكتفي بما أشار إليه من سبقني خوف التكرار
|
||||
10-05-2010, 03:24 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: الحروف،،،،،،
أسف عن التأخير لأنشغلي بالعمرة هذه الأيام
وشكرا لكم القصيدة كما يلي fficeffice" /> جاهدتُ دهري للحروف وصولا = وقرأتُ كي أستكشف المجهولا وكتبتُ نفسي بالحروف مفصلا = للشاهدين عقائداً وميولا ونشرتُ من قلمي النفيس ممنياً = ان أستزيد معارفاً وأصولا وقضيتُ عمري باحثاً ومفكراً = وركبتُ أمواجَ الكلام سجولا وهضمتُ من خير المعارف كتفها = وملأتُ أركانَ البحوث دليلا ونشرتُ من جمّ العلوم سوابقاً = حتى علوت بأرضها التفضيلا فاسألْ إذا شئت العلومَ وطبّها = ستُريك إسمي كالنجوم جليلا وزرعتُ في سبخ مشاتلَ أزهرت = من طول صبري خضرةً وفسيلا فتكاثرت عبر الفصول وأينعت = حتى غدت للجائعين نخيلا وترومُ نفسي للعلوم فلم أجد = فيها لكشف المعجزات بديلا فتسابقت للمنجزات أناملي = حتى استمالت صبيةً وكهولا واسألْ عن الأعلام هل نشرت لهم = مثلي المنابرُ ندرةً وأصيلا ما كان غيري في البحوث منوّعاً = أو كان في حب الحروف مثيلا هل كان غيري في البحور مميزاً = أو كان يعلو موجها تفصيلا كانوا لبحر مثل ناطر جوهر = يدنو السواحلَ زاحفاً وجفيلا ورأيتُ في نفسي ملامحَ من به = يسموالقريضُ منابعاً وسهولا فملكتُ رأس الشعر حين بدأته = وتركتُ ندّي في الذيول نزيلا وملكتُ تاج الشعر رغم حداثتي = فعلوت شبرا فاعتلى التبجيلا وتراقصت فوق اللسان محاسنٌ = فغدت لنهضتها الحروفُ خيولا وملكت تاجَ الشعر بعد تذوقي = تاجَ العلوم مصادراً وأصولا وسهرتُ ليلي والطموحُ يشدني = للعيش خلداً , لم أبال رحيلا لم تعلُ نفسي الكبرياءُ تفاخراً = أو دقّ قلبي للغرور طبولا ووقفتُ أقرأُ حالتي حين الردى = قد ساقَ مني صاحباُ وخليلا فتوهجت في مقلتيّ مذلةٌ = وغدت عليّ النائباتُ رعيلا فصفعتُ نفسي واقتلعتُ شذوذها = ورميتُ منها عقدة وغليلا ما كنت أبحر في العلوم لعقدة = أو كنت في بحرالقريض صليلا لولاك يا معطي الكثيرَ تفضلاً = ومسنناً في رزقك التعليلا ما كان قولي شامتاً أو مادحاً = أو كان يوماً للطغاة زبيلا ما ذمّ حرفي في الخليقة كائناً = بل كان يرجو في القفار ظليلا ما كان نشري للحروف تباهياً = او راجياً من ناقد تهليلا بل كان حبري ,لا يزال مؤملا = لطف الجليل شفاعةً وقبولا نسكي وعمري للكريم ومحبري = مثل الغمائم لن يجف هطولا ان كنت أبني في الحياة فإنّما = أبني لآخرتي هدى وسبيلا يا مالكاً تحيا الملوك بملكه = ويحيل أنف الكبرياء ذليلا قد كان همي في رضاك يقودني = وأجاد شكري في ولاك جزيلا ومنحتني رغم الجهالة وسعةً = وفككت ثغري مُلهمَا وذلولا فإذا بحرفي من كتابك يستقي = دربَ الرشاد ويتبع التنزيلا ويطلّ في جذر العقول مسدداً = جيلا الى درب الصلاح فجيلا ما كان ذكري للخصال كنزوة = أو كنت فيها للغرور حليلا لكنها ذكر لنعمة واهب = ساق النعيم الى الجهول وصولا فعلُ الخلائق قدرة من مودع = قد صاغ فيها فطرة وسبيلا الحرفُ قولٌ والرقيبُ مسامع = يصغي ويظهر كالجبال ضئيلا لا تحسبنّ ضئيل قولك خافياً = فلعله عند الحسيب جفيلا النشرُ تعليمٌ يعين مداده = لوحَ الصفوف معارفاً وفصولا النشرُ ثغرٌ والحروفُ لسانه = يحيى الخلود إذا يجودُ جميلا لا خير في نشر يعيدُ بيانه = ما قيل دهراً او يضيرُ عقولا ما أكثر النشر المجلل بالدجى = وبه المنافقُ يرتقي التحصيلا لن يسعف الكبرُ العباد وإن علت = يوماً تطول مصيرها المجهولا |
|||
|
|
|