العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-01-2012, 02:19 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد الجندي
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
سوريا
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


محمد الجندي غير متواجد حالياً


افتراضي محمد الجندي ابو وضاح

..Mhamad Aljundi
العشـــــــــــق
بين
الإخوان والشعراء
نعم ما قصدت بهذا العنوان سواهم .. إخوان الصفاء وخلان الوفاء ورسائلهم التي أبدعت تلك الموسوعة الفريدة في لغة العرب والمرموقة عالمياً والتي مازال تاريخ إبداعها موضع جدل على التدقيق بين المؤرخين أما أسماؤهم فهي أكثر خفاءً وسرية وما هم إلا (فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى ً ) كتبوا في الخفاء وبأسماء مستعارة خوفاً من بطش السلطان وغايتهم إشهار الحقيقة والتقريب بين الدين والفلسفة , ورفض الفكر الشائع آنذاك "من تمنطق فقد تزندق" والذي أسس لسيادة الفكر الظلامي والخرافي وما تزال عقابيله تتحكم في الكثير من أفكار وسلوك بسطاء الناس وتلهج بها ألسنة مشايخ السوء إرضاءً للحكام والسلاطين وإرهاباً للناس مما يصورونه من هرطقات ٍ عن عذاب القبر وفظائع جهنـّم وما فيها من حيـّات ٍ كالجمال وعقارب كالبغال, وغير ذلك من فظائع قصـّرت عنها محاكم التفتيش الرهيبة.
لم \تكن البداية مع الجعد بن درهم الذي قطعت يداه واقتلع لسانه إذا أخذنا بالاعتبار كربلاء الحسين وما تلاها من إعدام الحلاج والسهروردي وصولا ً إلى نكبة ابن رشد بخصوص كتابه الجليل (فصل المقال ما بين الشريعة والحقيقة من اتصال), واستتابة الغزالي بعد تخليه عن خدمة السلطة وكتابته تائية المشهورة شعراً صوفياً.
فهل كانت السياسة في خدمة الحياة والحقيقة عندما حجبت عن الناس ثقافة إخوان اللصفاء وأطلقت كلابها في ذمهم والتحذير منهم ومن قراءة رسائلهم؟!. ما أشبه الليلة بالبارحة وما أكثر الإخوان في عصرنا الذين تجبرهم التقاليد العمياء والسلطات الغاشمة على التخفي وراء دريئة الفكر السائد حفاظاً على رمق الحياة وصوناً لنهج الحقيقة .
ومن بحر إخوان الصفاء ورسائلهم احتفلت غرفة بعنوان في ماهية العشق وهي الرسالة السابعة والثلاثون من رسائل الإخوان, يقولون: نريد أن نذكر في هذه الرسالة طرفاً مما قالت الحكماء والفلاسفة في ماهية العشق وكمية أنواعه وكيفية نشوئه ومبدئه وما علله الموجبة لكونه, والأسباب الداعية إليه وما الغرض الأقصى منه, إذ كان هذا أمراً موجوداً في العالم مركوزاً في طباع النفوس دائماً لا يعدم البتة مادامت الخليقة موجودة.
من هذه المقدمة يتضح لنا الفرق الجوهري بين ما نلمسه عند الشعراء وما قالوا به عن العشق وبين تناول الإخوان لهذا المفهوم وهو أنّ الشعراء على اختلاف مشاربهم يقدمون لنا إياه كتجربة شخصية وإن تكن على درجات متفاوتة من الحب بين رجل وامرأة غالباً وتطوّر هذا الحبّ ونشوئه وتدرّجه فأوله الميل فالهوى ثمّ التعلق والكلف فالوجد ثم العشق والعشق اسم فضل عن المقدار الذي هو الحبّ بحسب تعبير الإخوان ثمّ الشغف وهو إحراق القلب بالحبّ مع لذة يجدها. وكذلك اللوعة واللاعج والغرام ثم الجوى وهو الهوى الباطن, والتيتم والتبل والهيام وهو شبه الجنون؛ والعشق في عرف الأطباء من جملة أنواع الماليخوليا هكذا وردت عند الإخوان, وهي غريزة في جبلة الإنسان غايتها الانجذاب نحو الآخر لبقاء النوع بداية وهي موجودة لدى الحيوان لغاية حفظ النوع فقط ولكنها تتطوّر وتتسامى عند الإنسان لتصبح معراجاً نحو المطلق وتوجهاً لعودة النفخة الأولى إلى الحق " ونفخنا فيه من روحنا".
كما ورد على لسان المجنون عندما كبر وزشاخ وهو على حاله من شدّة التبل والهيمان جاءته ليلى تقول: أنا ليلى يا قيس وهو ساهم فيما هو عليه قال لها: أبعدي عني حتى أراك ِ !.
فقد أصبحت عنده الرؤية رؤيا قلبية فوق ما تدرك الحواسّ , وبين هذا وذاك التعلق بالأماكن والصداقة مع الجنس الواحد والأمومة وأية مواضيع أخرى كحب المال والجاه والسلطة وما تتعلق به الحواسّ كلٌ وما يناسبه أو ما يألفه إلى أن تصير الإلفة هيماناً وعشقاً. وحول هذه المفردة التسي تعني الاتصال والانفصال في آن ٍ أو كمال يقول محي الدين بن عربي وحدة الحق والخلق بغير حلول ولا تفريق أشبه بما يفعل النجار في الخشب إذ يعشق قطعتين ببعضهما بلا وسائط كالبراغي والمسامير أو الغراء بحيث يمكن كسر إحدى القطعتين في أيّ مكان من إحداهما دون أن ينفصل من مكان التعشيق.
في هذه المرحلة الأسمى منم مراحل الحب يقترب الشعراء وإخوان الصفاء من نقطة الالتقاء أو الاتفاق وتندغم عندهم الرؤية العقلية بالرؤيا القلبية ورد عند الإخوان: روي في الخبر عن موسى في مناجاته الحق ّ قال : " يا ربّ أين أجدك قال الحق, عند المنكسرة قلوبهم من أجلي" وعنه: اعبد ِ الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك, ثم اعلم أن رؤية أولياء الله ليست كرؤية الأشخاص والأشباح والصور والأجناس والأنواع والجواهر والأعراض والصفات والموصوفات في الأماكن والمحاذيات, ولكن بنوع أشرف منها وأعلى وفوق كل وصف جسماني ونعت جرماني وهي رؤية نور لنور في نور من نور كما قال تعالى :" الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية.." (أي لا صورية ولا هيولانية).
قيل لكثير عزّة وهو القائل:
خليلي هذا ربع عزّة فاعقلا قلوصيكما ..... أو فانزلا حيث حلـّت ِ
في تائيته التي نسج أكثر الشعراء الصوفيين على هذا الحرف. والإلتزام بحرف التاء كونها تبدأ للسوية وتنتهي أو تستمر حلقية والأحرى قلبية .
قيل له : ما حملك على أن تمرّ أمامنا ونحن وقوفاً في الصلاة , قال متى كان ذلك , قالوا عصر البارحة , قال كنت أمشي عصر البارحة وراء كلب عزّة ولا أرى من الدنيا سوى وحوحة ذيله فكيف رأيتموني وأنتم بين يديّ الله ؟!.
أما عمر بن الفارض الذي دعي بسلطان العاشقين فقد نذر شعره وعمره لبث لواعج الشوق وكثيراً ما كان يغشاه الحال فيشغله عما حوله ويتعرى أو يسقط مغشياً عليه وله قصيدته التائية الكبرى أو نظم السلوك , وكثير غيرها ..
ما بين معترك الأحداق والمهج أنا القتيل بلا إثم ولا حرج
أهفو إلى كل قلب بالغرام له شغل له وكل لسان بالهوى لهج
لا كان وجد به الآماق جامدة ولا غـــــــرام به الآماق لم تهج ِ
وله أيضاً:
إنّ الغرام هو الحياة فمت به صـــبــاً فحقك أن تموت فتعــذرا
وأراه في هذا البيت يطلّ على المتنبي في قوله:
وعذلت أهل العشق حتى ذقته فعجبت كيف يموت من لا يعشقُ
ولمحي الدين بن العربي:
وحق الهوى إنّ الهوى سبب الهوى ولولا الهوى في القلب ما عبد الهوى
ومن غريب ما عرض لي تائية أبي حامد الغزالي والذي عرف عنه عندما كان رئيساً لجامعة نظام الملك أنه كتب كتاب تهافت الفلاسفة وكتاب المستظهري ... وفيه فضائح الباطنية, كتب بعد أن تخلى عن خدمة السلطان التائية البالغة /384 بيتاً من الشعر / ومنا :
وما الوحي إلا خلع نفس قوية ملابس إحساس على العقل غطـّت
فلما أحسـّت بالسماع بمثلها تذكرت العـهـــد القديــــــم فحـنـّت ِ
فصرت إذا وجهت وجهي مصلياً فرائض أوقاتي فنفســـــــــي كعبتي
وصار صيامي لي ونسكي وطاعتي ونحري وتعريفي وحجي وعمرتي
وحولي طوافي واجب ٌ وخلاله اسـ تلامي لركني من مناســــــك حجتي
وذكري وتسبيحي وحمدي وقربتي لنفسي وتقديسي وصفوي وســـيرتي
أما السهروردي المقتول:
وارحمة للعاشقين تكلفوا سرّ المحبة والهوى فضـّاح
بالسرّ إن باحوا تباح دماؤهم وكذا دماء العاشقين تباح
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إنّ التشــــبه بالكرام فلاح
يذكر إخوان الصفاء أن هناك من يزعم أن العشقَ جنونٌ إلهيّ , لأنّ لا دواء يعالجونه به إلا الدعاء لله بالصلاة والصدقة والقرابين في الهياكل ورقى الكهنة والعرافين كحال عروة بن حزال: جعلت لعراف اليمامة حكمه وعرّاف نجد إن هما شفياني
فما تركا من سـلوة يعرفانها ولا رقية إلا بهـــــــا رقياني
فقالا: شفاك الله ! والله ما لنا بما ضمنت منك الضلوع يدان ِ
في حين يتمحور اهتمام الشعراء بمفهوم العشق والحديث فيه وعنه حول الذات الفردية والأنا الشخصانية بتجربة ذاتية لا يعيها غير صاحبها وهنا يصعب الحديث عنها بالكلام العادي الجلف أو التعاطي المنطقي فهي حال ٌ لا تخضع للعقل وقوانين المنطق ِ فيلجأون إلى عرض أحوالهم شعراً وهو أرقّ وأسمى من النثر والحكي والقصّ , وكلما استغرقوا في الحال رقّ شعرهم وتسامى ومال إلى الرمز والاستعارة والكناية وما إلى هنالك من فنون البلاغة وسحر البيان ويصبح كل تعيين تقييدٌ ينفلت بالإشارة إلى الحق ّ في رداء الخلق كما ذكر ذلك ابن الفارض: فقد رفعت تاء المخاطب بيننا وفي رفعها في فرقة الفرق رفعة ِ
فصرّح بإطلاق الجمال ولا تقم بتقييده ميـــلا ً لزخــرف زيـنـتــة ِ
فكلّ مليح حسنه من جمالها معـــارٌ له بل حســــــــــن كل مليحة
بها قيس ليلى هام بل كل عاشــــــــق كمجنون ليلى أو كثيـّر عزّة ِ
وإلى ما فوق النثر والشعر والرمز يأتي الصمت فيضنّ العاشق بالحديث عن معشوقه , وكما قال النفري: كلما اتسقت الرؤية ضاقت العبارة.
يكفي: والله ما حزنت أخت لفقد أخ ٍ حزني عليه ولا أمٌّ على ولد ِ
ويروح يندب الفراق ويعيش بانتظار لحظة التجلي التي قد لا تستعاد أبداً وتبقى حلماً يعيش على ذكراه. إذا كان هذا حال الشعراء مع العشق وما أكثر أخبار العشاق والعاشقين وهي ليست قصراً عليهم بل مركوز في الجبلة الإنسانية, فما حال إخوان الصفاء في معالجتهم للعشق, إنهم يعالجون الحالة كعادتهم في تناول بقية المواضيع بروح علمية موضوعية لا تخرج عن الرؤية العقلية فيعرضون رأيَ الحكماء والفلاسفة:
إعلم يا أخي أنّ من الحكماء من ذكر العشق وذمه وذكر مساوئ أهله وقبح أسبابه وزعم أنه رذيلة ومنهم من قال أنّ العشق فضيلة نفسانية ومدحه وذكر محاسن أهله وزين أسبابه, ومنهم من لم يقف على أسراره وعلله وأسبابه بحقائقها ودقة معانيها فزعم أنه مرض نفساني , ومنهم من قال أنه جنون إلهي, ومنهم من زعم أنه همـّة نفس فارغة , ومنهم من زعم أنه فعل البطالين الفارغي الهمم الذين لا شغل لهم.
وبعد أن يعرض إلى كل حالة من هذه الحالات ويبدون فيها رأياً يرجحون له رأياً في قول من قال من الحكماء أن العشق هو هوى ً غالب في النفس ِ , نحو طبع مشاكل في الجسد ِ أو نحو صورة مماثلة في الجنس ِ وهو شدّة الشوق إلى الاتحاد ولذا فأيّ حال يكون عليها العاشق يتمنى حالا ً أخرى اشدّ منها قرباً :
أعانقها والنفس بعد مشــوقة إليها وهــل بــعـد العـنـاق تــدان ِ
وألثم فاها كي تزول صبابتي فيزداد ما ألقى مـــــــــن الهيمان ِ
كأنّ فؤادي ليس يشفي غليله سوى أن يرى الروحين تمتزجان ِ
رغم الإشارة من خلال الاستعراض الذي تقدم إلى طريقة كل ٍ من إخوان الشعر وإخوان الصفاء في تناول مفهوم العشق, جدير بنا أن نبين ما اتفق عليه الطرفان وهو اعتبار العشق نظرية في المعرفة لا يمكن تجاهلها وهو ما عرف بالرؤية القلبية وأداتها الحدس إلى جانب الرؤية العقلية التي يعتمدها الفلاسفة أو ما أشار إليه ابن رشد في كتاب فصل المقال في ما بين الشريعة (الدين) والحقيقة (الفلسفة) من اتصال , تصديقاً لما جاء في القرآن:
"ولهم عيون لا يبصرون بها ... صمّ بكم عمي فهم لا يفقهون". "ولا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور".
يعني ذلك أنّ هناك سبيلا ً آخر للمعرفة غير ما تقدّمه الحواسّ وذاك هو السبيل الذي قاد كلاً من شعراء الصوفية والعشاق كما قاد إخوان الصفاء نحو الحق واسمحوا لي أن أعرض حكاية محي الدين ابن عربي مع ابن رشد التي أوردها في الفتوحات المكية:
"ابن رشد يطلب رؤية ابن عربي من والده الذي يحكي عنه ظواهر لا يجد لها تفسيراً منطقياً. فيرسله إليه في حاجة ملفقة, يقول محي الدين: فلما دخلت عليه قام من مكانه إليّ محبة وإعظاماً فعانقني وقال لي: نعم ؟ قلت له: نعم . فزاد فرحه بي لفهمي عنه , ثمّ أني استشعرت بما أفرحه من ذلك فقلت له: لا , فانقبض وتغير لونه وشكّ فيما عنده وقال : كيف وجدتم الأمر في الكشف والفيض الإلهي ؟ هل هو ما أعطاه لنا النظر؟ قلت له: نعم ولا وبين نعم ولا تطير الأرواح من موادها والأعناق من أجسادها وعلق ابن رشد بحسب رواية ابن عربي على معاينته لحال العلم الذوقي الذي وجده عند ابن عربي " هذه حالة أثبتناها وما رأينا لها أرباباً , الحمد لله الذي أنا في زمان ٍ فيه واحد ٌ من أربابها الفاتحين مغاليق أبوابها , والحمد لله الذي خصني برؤيته ". ومن هذا الباب يروى أنه عندما عرج محمد ٌ إلى الحضرة الإلهية وقف جبريل عند سدرة المنتهى لأنه لا يستطيع أن يتجاوز الكون المخلوق أما القلب العاشق فيمضي إلى أبعد من ذلك لأنّ جبريل ممثلا ً للعقل القائد الذي يستطيع أن يصل بالنبي وكلّ من سار على نهجه إلى حدود هذا الكون , ولكنّ الحبّ وحده هو الذي يستطيع أن يأخذ الطالب إلى حضرة الحق ّ .
وقصة مولانا جلال الدين الرومي مع شمس تبريز هذا الغريب الذي دخل عليه في مجلسه الغاصّ بالمريدين وطلاب العلم وحوله أكداس الكتب والمراجع الفقهية فيسأله:
ما هذه الكتب؟ يجيب باستخفافل إنها تحوي الأشياء التي لا تعرفها !
.
نظر شمس إلى الكتب وإذا بها تشتعل ناراً لهباً , جذع جلال الدين وقال: ما هذا ؟
أجابه شمس إنه الشيء الذي لا تعرفه , قال كلمته وانصرف. بعدها تحول جلال الدين وترك المال والولد وتخلى عن حلقات التدريس والإفتاء والتابعين والمريدين وخرج مقتفيتاً أثر شمس منقطعاً إليه حيث يكون. وعبر جلال الدين عن هذا التحوّل قائلا ً : عندما اشتعلت نيران الحبّ في صدري أحرق لهيبها كلّ ما كان في قلبي , فازدريت العقل الدقيق البارد والمدرسة والكتاب وعملت على اكتساب الشعر والقراءة في ديوان الطبيعة, ويحصل الختام بما أورده ابن عربي شعراً في هذا المجال:
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي إذا لم يكن ديني إلى دينه دان ٍ
فأصبح قلبي قابلا ً كل صــورة فمرعى ً لغزلان وديراً لرهبان ِ
وبيتا ً لأوثان ٍ وكعبـــة طائف ٍ وألواح توراة ومصحف قرآن ِ
أدين بدين الحـبّ أنـّا توجهـت ركائبه فالحبّ دينــي وإيمــان ِ
تلك هي غواية الشعراء التي نهى عنها محمد وعلى نهجه سار وأسس إخوان الصفاء منهجهم في المعرفة العقلية أولا ً ومن ثمّ المعرفة الذوقية .
رغم عجزنا عن مقاومة مشاعرنا العاطفية مدفوعين بالطبيعة البشرية للقول مع الشعراء:
مجانين أهل العشق لكن جنونهم عظيم على أعتابه سجد العقل.
سلمية في 9/4/2011
محمد الجندي






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-03-2012, 03:53 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


زياد السعودي متواجد حالياً


افتراضي رد: محمد الجندي ابو وضاح

نرشح لكم هذا الضوء

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=35105

كل التقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-03-2012, 09:37 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


فاطمة الزهراء العلوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: محمد الجندي ابو وضاح

, يقولون: نريد أن نذكر في هذه الرسالة طرفاً مما قالت الحكماء والفلاسفة في ماهية العشق وكمية أنواعه وكيفية نشوئه ومبدئه وما علله الموجبة لكونه, والأسباب الداعية إليه وما الغرض الأقصى منه, إذ كان هذا أمراً موجوداً في العالم مركوزاً في طباع النفوس دائماً لا يعدم البتة مادامت الخليقة موجودة.

عميق وفلسفية نظرتهم

ولكن اعتقد وجازمة بان العشق الحب النوارني الجميل الطيب هو حكمة ربانية مهما حاولنا تفسيره سيبقى ابدا عصيا عن الفتسيرات لانه هبة من الخالق

تقدير لهذا الجهد الطيب سيدي وهذه الدراسة التي اعادت الى الذاكرة معرفة وعلما وحضورا ثقافيا خزن ونسي ربما

بارك الله فيك

زهراء






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 02-07-2012, 04:39 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد الجندي
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
سوريا
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


محمد الجندي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: محمد الجندي ابو وضاح

هل تستق السلطه كل هذه الدماء ؟ وكثير غير هذا ابعدني طوال هذه الفتره عن العوده الى الفينيق عبر بنا خلالها آنات وأماكن وأحداث كما عبر الى عقولنا الكثير من نزيف الوعي جيئة وذهوبا , لكن كل هذا لايغفر للمقصر ذنبه في التثصير وهذا بعض العذر يازهراء عن عدم الرد او التعليق او الشكر وهذا اضعف الايمان .






  رد مع اقتباس
/
قديم 05-07-2012, 01:57 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سلام الباسل
عضو أكاديمية الفينيق
لأكاديميّة الفينيق للأدب العربي
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
عضو تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية سلام الباسل

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


سلام الباسل غير متواجد حالياً


افتراضي رد: محمد الجندي ابو وضاح

تقديري لجهدكم الطيب
أخي محمد
تحياتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-07-2012, 04:46 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد الجندي
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
سوريا
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


محمد الجندي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: محمد الجندي ابو وضاح

في العام 1951 وقبل ان يبتلى الوطن العربي بثورات العسكر الديموقراطيه جدا , وكنا لم نتدجن بعد في عقود من الطغيان السلالي الغاشم والى الابد والقائد الفرد الصمد والمعلم الاول والفلاح الاول والذي هو بكل شئ عليم , القى الاستاذ انعام الجندي قصيدة في وجه الديكتاتور المستجد مطلعها : ياجبان من تخيف , ليس في الدرب ضعيف دربنا في حلك الليل مخيف....وهرب الى لبنان حيث كانت ملاذا للاحرارعلى امتداد الوطن العربي وقبل ان تردعها همجية الطغيان الشقيق , وصل الى هناك بما عليه من ثياب فقط ,كتب قصه قصيره بعنوان : سأربح الجائزه , وبعث بها الى مجله أعلنت عن مسابقه للقصة القصيره وعندما أعلنت المجله عن فوزه , كانت المفارقه ان اسم انعام لامرأه كما خمنت المجله, وهاقد وقعت بمثل تلك المفارقه , ولم أستوعب ان الاسم الذي أحاول التعليق منذ البارحه على كتابته هو لامرأه وفي النساء بواسل ايضا وهو, سلام باسل وليس باسل سلاميبدو ان زمن المساواة بين الجنسين قد سبقتنا اليه الاسماءونحن مازلنا نتماحك حول موضوع القوق ومن ثم المساواة لنعرف كم ذبابه يمكن ان تقف على رأس دبوس, عذرا من الزميله الفينيقيه , سلام باسل.






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:07 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط