مدونة علي الاحمد الخزاعلة

[علي الاحمد الخزاعلة]

من منا لا يتوجع ذات حنين ؟!
هل يوجعك الغياب ؟
في غيابك لا الشمسُ شمسٌ ... ولا القمرُ قمر
في غيابك الليل للكأبةِ والدموع
في غيابك لا سمرٌ ولا سهر

[علي الاحمد الخزاعلة]

في غيابك تتوجع الروح
قد كان حضورك يبللها ذات جفافٍ
ويرويها ذات عطش

[علي الاحمد الخزاعلة]

يتوجع الحنين ...تضطرب الرّوح
يتداعى الجسد
يخفت النّبض , يتشتت الفكر , تضيق الأنفاس
تتحشرج الرّوح , تهمي العيون , يزوغ البصر
ترتعش الأوصال , تتوالى الغصّات
ينطق الصّمت... "حبايبنا رايحين فين "
يبدأ النّشيج
ويتقطّع نياط القلب
متى يعود الطّائر المسافر إلى عشّه ؟!

[علي الاحمد الخزاعلة]

لماذا بأرضي... إذا اغتيلَ عشقٌ
يموتُ الحنينُ
يدانُ الأُباة....
وتُعقدُ جلسه ......بدارِ القضاءِ
وأُسجنُ وحدي
وينجوا الطغاة
لماذا لماذا....لماذا لماذا ؟
أحن أحن .... لتقبيلِ ليلى
وليلى لماذا.... تزم الشفاه

[علي الاحمد الخزاعلة]

سهمٌ رماني... أصابَ القلبَ مع كَبِدي
واااااحرَّى قلبي... فالصيادُ أدماني
تَراكَ تَدري أنَّ السهمَ مصدَرُهُ
من طرفِ عينكَ ... هل تسأل عن الجاني !؟
الجاني أنتَ ... وقلبي أنتَ سيدُهُ
براحِ كَفِّكَ... قُمْ... فامسحْ بأجفاني
تُرَدُّ روحي... وروحي أنتَ موئِلُها
يا موئلَ الروحِ ...هلا صُنتَ تحناني

[علي الاحمد الخزاعلة]

حلّقت نحو مغيب الشمس
أخذت معها كل شيء
لم تترك لنا إلا النزف والوجع !

[علي الاحمد الخزاعلة]

ما زال في البحر أسماك جميلة
أغراها ضخامة القرش
وتبعته
كيف للوجع أن ينتهي في الحال ؟

[علي الاحمد الخزاعلة]

أَحبها بأكثر مايمكن أن يتصور عقلها من الحب
وعاملته بأقل ما يستحقه من الاحترام !
أليس هذا هو الوجع بعينه ؟

[علي الاحمد الخزاعلة]

ما زال معلم الرياضيات متمسكا بمعادلة الخط المستقيم
في حين أن غيره يجهلون معنى دمج الحرفين الحاء مع الباء !
أي وجع هذا؟

[علي الاحمد الخزاعلة]

ما زلت أجهل كيف أصنع فنجان قهوتي ...
هل تسمحين أن أتشارك معك قهوتك ومن نفس الفنجان ؟
عندما يبلغ الوجع مداه سأصمت أنا و ينسحب المطر ...!

[علي الاحمد الخزاعلة]

أفتقد لوجعي الذي تعودت عليه
أأأأأأأأأأأه
يا وجعي لا تحزن

[علي الاحمد الخزاعلة]

"يافاتناً والسحرُ ملء إهابه
رفقاً بروحٍ في هواك تقاسي"

عفاف عطاالله