يابعيد الدار عن عينى ؛؛ كم أناديك

[يافا عبد الرازق]

من وحي أقبل الليل يا حبيبي
رائعة أم كلثوم

عشرون ساعة من ليل لن يكون لنا ؛؛ سكنتُ الصدى بعد أن غادرتني الروح في لحظة طيش قررتْ فيها قتلي ،، عشرون ساعة وقصيدة لم تكتمل كتبناها معا على قافية رعشة ادخرتها للسطر الأخير من القصيدة...

نهاية

لا الثوب لعرسي ،، لا الحناء لجدائلي ،، ولا تلك العصافير تغني لياسميني ؛؛؛
وهداياك التي اخترعتُها ضاعت في حرائق لا رماد لها...
/
/
كل الإشارات التي راوغتُها
والعناقات الباردة
وشوق الصُدف نبوءات رحيل مغسول من خطايا العشق ،، والبطولة لي كانت من خيالي
/
/

................................

هذا أنت
انتحلت الموجة ،،والضوء،، وهتكت صناديقي المقفلة ومضيت في طريق الرمل العاقر من الأمنيات ....

هذا أنت
لم ترمم عطشي وتركتني وحيدة عند انحسار النعاس عن منتصف ليلي وحولي شال من لون خجول يتوارى عن الورد النابت على كتفي


هذا أنت
لم تعلم سر النسرينة التي غزلت بالبياض وسائدها وحاورت ليلك الشبابيك فتوالدت حكايا القوافي التي غادرها شاعرها فجرا.

هامش ......
لا زلت مكسورة أحاول أن أظن غير الواقع وأرتب تقويم أيامي لعلي أخرج من تشنجات الحزن وجموح الحنين بي،،
الشتاء هذا العام حزين وحزين جدا وأنا بقراري منحت الظلام اسم النور لتمحل نهاراتي الآن من شمس أتعفف بها عن مواقد الحطب ،،
لن أظن بك الظنون فمثلي يترفع عن تلك الشراك التي تطيش بكلماتها وليكن لك القرار الآن ....
إما
وإما
....................................