الأعمى...

[فاتي الزروالي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحناز فاضل

معي مباضع النقد التي لا تفارقني ولكن لا تفقعي لي عيوني

ماعاش من يلمس منك شعرة واحدة
بالعكس النص منشور
فهو لم يعد ملكي
بل ملك للقارئ
لأني بهما وقلبي أراكِ

أثلجت القلب حبا

سؤال: ما علاقة الحجر بالقوس؟
عقلا ومنطقا لا نستطيع رمي الحجر بالقوس
إمّا السهم بالقوس أو الحجر بالنبل

لعل كيوبيد لم يكن يحمل سوى قوسا
فكانت هذه العلاقة باعتبارها تخذم الغرض
ومادام الفاعل اعمى
فهو لا يفرق مابين هذه وهذه
اختار الحجر ولم يختر النبال
لأن النبال تستدعي بعضا من التركيز بالبصر والبصيرة
فكان همه أن يصيبهما معا

بعد التغاضي عمّا سبق ،،،

اُفتُتِحت الومضة بفعل ماضٍ (عدّل)
وغُيّبَ الفاعل فالفاعل هو المقدّر هنا والمقصود من العنوان (الأعمى)
وفعل ماضٍ ثانٍ (رمى) يؤازرُ الأوّل ويشتركُ معه في الفاعل ذاتِهِ المغيّب
السياق حمل ذلك - أي أن يكونا فاعلا الفعلين واحد - في طيّاتِهِ الظاهرة
والآن ندخل في السياق حيثُ نلتقي بفعلٍ ماضٍ ثالث وفاعله مغيّبٌ أيضاً
ولكنه ليس بذات الفاعل إنّما المفعول به في الجمل السابقة .. لماذا؟
لماذا لم نعتبرهُ ذات الفاعل لأنه في الأصل فاعل لهذا الفعل ومفعول به بكلّ الأفعال؟

مادام الفاعل معروف بحد ذاته
والمفعول به باديا
فكان ذكر الفاعل قد يثقل النص
فالنص في حد ذاته لايحتو ي سوى على هذه الأفعال الثلاثة
والقصد بين وواضح

فاعل الفعل (ارتطم) نحوياً فاعلا ذاتيا و معنويا مفعول لأنّ غالباً المرتطم لا يد منفذة له في الارتطام
بل هو يرتطم نتيجة ارتطام ما ..!!
ولأنّه ليس المتنفّذ فتحوّل نظر الذهن لتغيير الفاعل تلقائياً
وبنفس الطريقة فاعل ارتد ليس متنفّذا فما يزال الحجر هو المقصود
وفي آخر جملة والتي جاءت لأجلية ما تمّ من أفعال بالحجر
أصبح الفاعل الرئيسي / البطل / الأعمى مفعولاً بطريقة مثيرة وتلقائياً ضمن السياق

اجتهد في التعديل والتصويب والرمي
لكنه أخطأ في أن يصيبَ جميلين بريئين مسالمين
وارتد عمله وبالا عليه

هنا صمتا
استمتع بالإرتطام أرضا

طنط أنتِ مخزن الحسنِ
منه أعبئُ روحي لتتجمّل

تقبليني وفظاظتي

تقديري واحترامي

تحايا

بل أنا التي بديت فظة هنا
وشكرا لتفضلك بالمرور
فالنص لم يكن يحتاج كل هذا التوضيح
هو أبسط من صاحبته
محبتي التي تدرين
فاتي

[آمال محمد]

موجعة هذه الومضة
قاسية رغم التباين
ما بين عصفورين بريئين وما بين صياد جشع

أتصور أنها القصاص .. هذا العدل الذي يطرق باب السماء مناديا
ورغم جدلية حلال الصيد إلا أن يبق هناك سؤال الرحمة

النص جميل الصياغة قوي المعنى ولكن روح الحكائية فيه ضعيفة نوعا ما
لعل تنقصة القفلة المبهرة

الحقيقة لا أدري
هو أحساسي وأحب أن أضعه بين يديك

يطيب لي القراءة لك الرائعة فاتي

محبتي

[فاتي الزروالي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي
واحيانا لا يضل الحجر
فيصيب العصفورين

ملفتة ومضتكم

ودنا



وأحيانا لا يضل..

ويصيب أكثر من عصفورين

ولم لا ؟؟ فهو الحجر...

عميدنا الراقي

مرور يخلق الفارق بامتياز

تقديري والياسمين

فاتي

[فاتي الزروالي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود العرب
الرائعة فاتي ... هي تحمل اكثر من معنى و مغزى
و للتحفيز
انا ارى انه كان عليه التمرس اكثر
و التصويب نحو الهدف المنشود
لا هدفين معا
و كان يجب عليه اخذ الحيطة من الضربات المرتدة
شكرا لجمال بوحك سيدتي



الراقي محمود العرب

لعله من سرعة البديهة والتي لا تترك في الوقت وقت

فكانت العاقبة وخيمة

تقديري لروحك

فاتي

[سكينة المرابط]

فاتي الوردية
سيقت ألفاظ الومضة تبعا لظرفية -الخطفة- فأرض الثروات النفيسة تهيج لها القلوب نهما وجشعا وطمعا ،وغيرة وحقدا
التكثيف الومضي ميز ومضة الأعمى / أعمى القلب والبصيرة / فأصبح أعور القلب / وأعور البصيرة
وأمثال شتى عربية وحكم في هذا المنحى تقال ,,,والحق يقال الأديبة فاتي الرائعة
فاختيارك للألفاظ كان ممنهجا وعميقا وصائبا / كالسهم الذي لم يخطأ كما أخطأ بطل الومضة / الرجل / القناص السلبي / الذي غرته نفسه على أنه نفعي وبمجرد أن تسوى مصالحه يعلن فوزه ,,,ويا للخيبة
نعود للتقنية الفنية الومضة , فالكاتبة لديها حرفنية منفردة تميزت بها:
فالتكثيف الومضة الحكائي -الشعري مطعم بالترميز والمفارقات والتضاد والدهشة ,,,كل هذا جاء في الومضة حيث يظهر لنا جليا أنها ليست متعة لكل قارئ عادي ,,,وليس كل قارئ ناقد ,,,وليس كل ناقد أديب وليس كل أديب شاعر كما أنه ليس كل شاعر يقول شعرا أنه امتلك ناصية الشاعرية ، وليس كل لغوي مستنبط كنه -غائية -النص ...
هذه اللحظة- الخطفة - الرجفة :لحظة صدق - انتابت الأديبة القاصة في معاني قنص ثنائي برمزية مختلفة استعمال القوس / الحجر :
وانفراد القناص الماهر : القناص البشري / وانفراد القناص وعن دراية وتمكن ,,,/ شخصية ضعيفة أو بالأحرى مريضة
المفارقة فالدهشة : ليس خطأ القناص : لكنها عدالة إلهية
فما على الضعيف إلا ان يكثر من الحذر والتحفظ وعدم الاطمئنان فالقول الفصل أن الرسالة واضحة لكل ذي نية سيئة
وأقف احتراما لك فاتي وهذه الومضة التي غاصت بنا نحو درر وللأسف أصحاب الطرح الفاسد داخل المجتمعات
فمودتي والتقدير
سكينة

[جمال الجلاصي]

صديقتي فاتي

هو أعمى البصر والبصيرة

دام بهاء حرفك

ومضة بحكمة راقية

أمواج محبتي

[عبد المجيد الفيفي]

الحكائية هذه حقَّقَت أركان العِبْرة

شكراً لكِ يا نقية

تحيتي .

[عبد الله بوحنش]

بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذتي

ومضة جميلة كاملة الأركان
أستمتعت بجمال حرفك

دمت بألق

في مثل عراقي يقول:
(راده كله فاته كله )
وهنا فهذا الشخص أراد أن يحصل على كلا العصفورين
فقدهما معا ...
لأنه أعمى البصيرة وليس البصر
فأعمى البصر يتميز بالفطنة العالية

تقبلي تفسيري فاتي
فهذا مااوحى الي به نصك المحبوك بدقة فائقة
محبتي
ودمت رائعة

[فاتي الزروالي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبنى علي
فعلاً .. " رُبَّ حتف امريء فيما تمناه "

وإن كان حتفاً نسبيًا ..


راقية أنتِ يا فاتي البهاء ..



الغالية لبنى

لعل البهاء كله قد حاضرا يراقص عرائس النص بجدارة

فكان الاحتفاء عرسا حقيقيا

تقديري والياسمين

فاتي

[وليد عبد الغفار]

هذا الذي فكر بعصفورين بحجر واحد .. دمرته هذه المطامع وليته فكر بواحد لما أصاب الجذع
ومضة رائعة ولقطة مدهشة لكاتبة قناصة كبيرة
سلمت ودمت والألق
مودتي وتقديري

[عمر الخطيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

الأعمى...
فاتي الزروالي



عدل الحجر بقوسه
رمى به العصفورين على الغصن
ارتطم بالجذع
وارتد ...ليفقأ عينه...

أعطى لنفسه فوق قدره
وكما يقال مادح نفسه كذّاب
كان أعور ..صار أعمى
ومضة جميلة فاتي

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عمر

عــصـفـوران عـلى الغـصـن و عـيـن عـلى الأرض..
ومـضـة مـبـدعـة مـن فـاتـي الـمـبـدعــة..
قــوافـل ورد و ورد لــك

الرقيق خالد
دائما تثلج الفؤاد بمرورك الجميل
تقديري لروحك

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد

موجعة هذه الومضة
قاسية رغم التباين
ما بين عصفورين بريئين وما بين صياد جشع

أتصور أنها القصاص .. هذا العدل الذي يطرق باب السماء مناديا
ورغم جدلية حلال الصيد إلا أن يبق هناك سؤال الرحمة

النص جميل الصياغة قوي المعنى ولكن روح الحكائية فيه ضعيفة نوعا ما
لعل تنقصة القفلة المبهرة

الحقيقة لا أدري
هو أحساسي وأحب أن أضعه بين يديك

يطيب لي القراءة لك الرائعة فاتي

محبتي

الراقية آمال

شكرا لك ولمرورك الطيب
محبتي

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رند فرّاج

لا يعمى البصر

ولكن تعمى البصيرة

شكرا لك رند على جمال الحضور
تقديري والياسمين

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكينة المرابط

فاتي الوردية
سيقت ألفاظ الومضة تبعا لظرفية -الخطفة- فأرض الثروات النفيسة تهيج لها القلوب نهما وجشعا وطمعا ،وغيرة وحقدا
التكثيف الومضي ميز ومضة الأعمى / أعمى القلب والبصيرة / فأصبح أعور القلب / وأعور البصيرة
وأمثال شتى عربية وحكم في هذا المنحى تقال ,,,والحق يقال الأديبة فاتي الرائعة
فاختيارك للألفاظ كان ممنهجا وعميقا وصائبا / كالسهم الذي لم يخطأ كما أخطأ بطل الومضة / الرجل / القناص السلبي / الذي غرته نفسه على أنه نفعي وبمجرد أن تسوى مصالحه يعلن فوزه ,,,ويا للخيبة
نعود للتقنية الفنية الومضة , فالكاتبة لديها حرفنية منفردة تميزت بها:
فالتكثيف الومضة الحكائي -الشعري مطعم بالترميز والمفارقات والتضاد والدهشة ,,,كل هذا جاء في الومضة حيث يظهر لنا جليا أنها ليست متعة لكل قارئ عادي ,,,وليس كل قارئ ناقد ,,,وليس كل ناقد أديب وليس كل أديب شاعر كما أنه ليس كل شاعر يقول شعرا أنه امتلك ناصية الشاعرية ، وليس كل لغوي مستنبط كنه -غائية -النص ...
هذه اللحظة- الخطفة - الرجفة :لحظة صدق - انتابت الأديبة القاصة في معاني قنص ثنائي برمزية مختلفة استعمال القوس / الحجر :
وانفراد القناص الماهر : القناص البشري / وانفراد القناص وعن دراية وتمكن ,,,/ شخصية ضعيفة أو بالأحرى مريضة
المفارقة فالدهشة : ليس خطأ القناص : لكنها عدالة إلهية
فما على الضعيف إلا ان يكثر من الحذر والتحفظ وعدم الاطمئنان فالقول الفصل أن الرسالة واضحة لكل ذي نية سيئة
وأقف احتراما لك فاتي وهذه الومضة التي غاصت بنا نحو درر وللأسف أصحاب الطرح الفاسد داخل المجتمعات
فمودتي والتقدير
سكينة

الغالية تلى القلب سكينة

وبروحك التي تتث الرحيق بكل ركن مررت هنا
فكنت بلسما لروحي
وشفاء من كل داء
شكرا لك من صميم القلب
ولك القلب يا غالية

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الجلاصي

صديقتي فاتي

هو أعمى البصر والبصيرة

دام بهاء حرفك

ومضة بحكمة راقية

أمواج محبتي

الاديب الكبير جمال
دائما مرورك به نسائم من الجمال تغمر اسطري
تقديري

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المجيد الفيفي

الحكائية هذه حقَّقَت أركان العِبْرة

شكراً لكِ يا نقية

تحيتي .

الشاعر الفيفي
والله زمااااان....
شكرا لانك كنت هنا
تقديري

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بوحنش

بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذتي

ومضة جميلة كاملة الأركان
أستمتعت بجمال حرفك

دمت بألق

الكريم عبد الله

رأيك سيدي ما زادني سوى فخرا بوجودك
شكرا لك ولطيب مرورك

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضيف

في مثل عراقي يقول:
(راده كله فاته كله )
وهنا فهذا الشخص أراد أن يحصل على كلا العصفورين
فقدهما معا ...
لأنه أعمى البصيرة وليس البصر
فأعمى البصر يتميز بالفطنة العالية

تقبلي تفسيري فاتي
فهذا مااوحى الي به نصك المحبوك بدقة فائقة
محبتي
ودمت رائعة

لكل منا زاوية يقرأ منها المعنى
شكرا لك

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد تريسي

مَنْ وزن حجره بميزان الطمع, ارتد إليه بصره خاسئاً.

حكمة النص: ( ما اجتمع صيدان في رمية واحدة ).


أ. فاتي الزروالي,
شكراً لفكرةٍ و فكرٍ يدعوان إلى الحكمة.

بورك لكِ أختاه.

مودتي

الراقي عماد
شكرا لك ولسحر وجودك
تقديري

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد عبد الغفار

هذا الذي فكر بعصفورين بحجر واحد .. دمرته هذه المطامع وليته فكر بواحد لما أصاب الجذع
ومضة رائعة ولقطة مدهشة لكاتبة قناصة كبيرة
سلمت ودمت والألق
مودتي وتقديري

السيد وليد
شكرا ولدهشة حضورك مع كل الجمال الذي زرعته هنا
تقديري

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الخطيب

أعطى لنفسه فوق قدره
وكما يقال مادح نفسه كذّاب
كان أعور ..صار أعمى
ومضة جميلة فاتي

ان ا اراد المرء ان يحصد كل شيء دفعة واحدة
اكيد ....لن يفلح ابدا

شكرا لم ولجمال مرورك

[زياد السعودي]

سلام الله
انتم اهل لادامة دورة الابداع باطرافها
النص / الناص / المتلقي
شكرا لانكم حققتموها بتواصلكم مع منجزكم
ودنا

[نوال البردويل]

هو جزاء وحكم عادل على من أراد بالبراءة سوءً
فكان كمن حفر حفرة لأخيه ووقع فيها
جميلة .........
تحياتي الغالية فاتي