لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ >>>> للشعر العمودي >> نرجو ذكر البحر في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-03-2018, 01:54 PM | رقم المشاركة : 26 | |||
|
رد: حارسة القمر
لا تشربنَّ على الظما مُراً ولو
من كفِّ حُلْوِ يُستَضاءُ بكَفِّه هكذا عهدناك شاعرتنا لك في كل الدروب خطوب وها نحن أمام نصٍّ ناضج البنية والبناء بوركت بحجم ما ماج من جمال في بحور الشعر |
|||
17-03-2018, 11:02 PM | رقم المشاركة : 27 | |||||
|
رد: حارسة القمر
اقتباس:
أسعدتني بحضورك الوارف وأبهجتني بجمال إطلالتك فلك الشكر والتقدير والمحبة وباقة ورود |
|||||
17-03-2018, 11:09 PM | رقم المشاركة : 28 | |||||
|
رد: حارسة القمر
اقتباس:
مررت على أبياتي المتواضعة فزدت من قدرها ! أشكرك على ما تفضلت به من ثناء هو أليق بك . وأحييك بأطيب التحايا مع احترامي وتقديري |
|||||
17-03-2018, 11:15 PM | رقم المشاركة : 29 | |||||
|
رد: حارسة القمر
اقتباس:
الحمد لله أنهم لا يستطيعون! أستاذتي الرائعة الشاعرة النقية خديجة قاسم طبت بحضورك الجميل وطابت أوقاتك بكل الخير والجمال وتقبلي مني المحبة والاحترام والتحية |
|||||
18-03-2018, 04:04 PM | رقم المشاركة : 30 | |||||
|
رد: حارسة القمر
اقتباس:
http://fonxe.net/vb/showthread.php?t=71082 مع كل الود أستاذة ثناء
|
|||||
23-03-2018, 09:44 PM | رقم المشاركة : 31 | |||
|
رد: حارسة القمر
الأخت الفاضلة الشاعرة القديرة الأستاذة ثناء الحاج صالح
لؤلؤ منضد وحروف من الزمرد... متوهجة ومعطرة هي المشاعر التي انسكبت تتلألأ على صفحة القصيد قصيدة ماتعة تضمخت بطيوب الحكمة والدراية واكتست حلّة الشجن دمت والإبداع محلقةً وافر التقدير وأرق التحايا |
|||
23-03-2018, 09:53 PM | رقم المشاركة : 32 | ||||
|
رد: حارسة القمر
لافض فوك أستاذتي القديرة ، حكم شعرية ولا أروع
ما كلُّ من زعم التَّرنُمَ بلبلٌ أو كلُّ من مَهَنَ العِطارةَ تَكْفِه " دام عطاؤك مودتي وكل الإحترام .. |
||||
25-03-2018, 02:55 AM | رقم المشاركة : 33 | ||||||
|
رد: حارسة القمر
اقتباس:
وأشكر لكم قراءتكم الجميلة وتعقيبكم المبهج . اقتباس:
أسعدني بهاء ثنائكم . وهو ما أعتز به وأثمِّنه غاليا من شاعر مبدع متألق. لكم كل الشكر على التثبيت ولكم ما أنتم أهله من التقدير والاحترام ودمتم في خير دائم |
||||||
27-03-2018, 01:02 AM | رقم المشاركة : 34 | |||||
|
رد: حارسة القمر
اقتباس:
أربكت قلمي -والله -بهذه الحفاوة اللطيفة وهذا التفاعل العفوي الصادق . ولا شك أنني راضية ومملوءة بالرضا من أن يستوقف نصي ذائقتك المرهفة والمتميزة والمشبعة بالشعر . أشكرك شكرا يليق بما بادرت به من شفافية التذوق . وأقدِّر لك حيوية حضورك وسخاء تعقيبك وكل الاحترام لك أخي الكريم |
|||||
27-03-2018, 02:44 PM | رقم المشاركة : 35 | |||
|
رد: حارسة القمر
هنا تتولد الحكمة من خلال اِيراد المتناقضات
و من يطلق الحكمة فى شعره بالتأكيد هو ذو شأن دائما أقول و سأظل : من لا يقرأ جيداً لن يكتب جيداً و على من يتعرض للشعر أن يعى تجارب من سبقوه هذا النص تولد فى خلايا الابداع عند ثناء ثم مر - دون قصدية - على الخلايا المختزنة للمتنبى فأخذ التراكيب و البنية الاسلوبية ثم مر - دون قصدية - على الخلايا المختزنة لاِيليا أبو ماضى فتفلسف و تعصرن ثم قبل مولده مر على خلايا الصفات و الملامح عند ثناء ليحمل بصمة الروح و فصيلة الدم ثناء حاج أشكرك محبة تليق |
|||
29-03-2018, 10:11 PM | رقم المشاركة : 36 | |||
|
رد: حارسة القمر
مع الاداء الفني الشعري الرائع اجدك هنا تفيضين بالحكمة التي صغتها بغاية الاتقان والتي تدلّ على خبرة مع الحياة.
سيدتي الشاعرة والناقدة القديرة الاستاذة ثناء طابت انفاسك الشعرية التي تفوح بالابداع خالص الاحترام وعبق المودة |
|||
31-03-2018, 01:42 AM | رقم المشاركة : 37 | |||||
|
رد: حارسة القمر
اقتباس:
كل الشكر والتقدير لما جدتم به من كلمات جميلة لطيفة شاعرة تعقيبا على القصيدة وحضوركم وقراءتكم ورأيكم الثمين كل ذلك مدعاة لاعتزازي وسروري أدامكم الله بخير غير منقطع ولكم أجمل التحايا |
|||||
01-04-2018, 03:14 AM | رقم المشاركة : 38 | |||||
|
رد: حارسة القمر
اقتباس:
أشكر لك هذه الإطلالة الجميلة وهذا الحضور اللطيف وأحييك بأعطر التحايا على ما تركت من تعقيب رائع ولك محبتي وتقديري دائما |
|||||
03-04-2018, 01:14 AM | رقم المشاركة : 39 | |||||
|
رد: حارسة القمر
اقتباس:
بارك الله فيكم مع التحية والتقدير |
|||||
06-04-2018, 01:03 AM | رقم المشاركة : 40 | |||||
|
رد: حارسة القمر
اقتباس:
لتقول شعرا طيبا شعر كثير أثريتم به الذهن المتعطش للاختلاف فارق انتم حفظ الله عليكم ابداعكم وود |
|||||
12-04-2018, 12:32 AM | رقم المشاركة : 41 | |||||||
|
رد: حارسة القمر
اقتباس:
كل الشكر لحضورك الباذخ وتعقيبك الثري أستاذي الشاعر المبدع طارق المأمون محمد ما تفضلتَ به من معاني العطاء الفطري والعفوي والذي لا يمكن للإنسان المسخر له إلا أن يمارسه ويتصف به بحكم فطرته ورسالته في الحياة كله كلام دقيق عميق جميل أوافق عليه وأوقِّع. وأحيي القائل به . وكيف أختلف معك وأنا أوكِّل حارسة القمر بتنفيذ مهمةٍ هي من صميم ذلك العطاء الطبيعي الذي يفرض نفسه بقوة قانون وجوده . .؟ لا شك أن قصيدتي لا تنم عن قناعتي الشخصية في منع الجمال والعطاء عن الحضور . بل الأمر كله في هذا الشأن يصب في مصب التهكّم ولفت النظر إلى المفارقة في أن مصادر الجمال ( والجمال هنا بمفهومه المطلق شكل من أشكال الحيوية المنعشة للروح )هو الأكثر عرضة للاستلاب والتشويه من قبل من لا يجيد فهم وظيفته في الحياة النفسية للبشر المتأثرين به. اقتباس:
سأشرح الأبيات باقتضاب قد جاز ظِلّي إذ عدوتُ مسابقٌ لولا التغاضي ما يجوزُ لنِصفه في الصورة الشعرية هنا شخصان يتسابقان في العدو ( الركض) فأحدهما أنا ، والآخر هو المسابق الذي تجاوز ظلي عندما سابقني إذ عدوت / ركضت ، فلولا أنني تغاضيت عنه وهو يسابقني لما استطاع أن يتجاوز ظلي ولا حتى نصف ظلي . أي أنني أنا من سمحت له وبإرادتي بأن يتجاوز ظلي ، لأنني أعطيته الفرصة عندما تغاضيت عنه. ذعر الطَّلا لما تبدَّل رسمُه من عَبْس وجهٍ لاستحالة وصفه الطَّلا :هو الولدُ من الناس والبهائم والوحش من حين يُولدُ إلى أن يتشدد (معجم المعاني) رسمه : صورته أو شكله. شرح البيت: إن الشخص الذي أهجوه، قد أخاف الصغار، عندما تغيرت ملامحه، وتبدلت من عبوس الوجه إلى ما يستحيل علي وصفَه من صورته .وهذه المبالغة تدل على أنه مخيف الشكل وقبيحه. آتٍ يروغُ الصَيْدُ في أحداقه ما ظنَّ يَبلى حين داس بخُفه آتٍ : يعني هو شخص آتٍ يروغُ الصيدُ " : الروغان هو التحرك يمنة ويسرة ، أو التحول من مكان لآخر . الصَيْدُ: هو ما يمكن اصطياده من الكائنات ( طيور أو غزلان أو أسماك أو بشر ) فإذا ذهب الصيادُ ليصطاد ورآه الصيدُ وهو أتٍ فإنه يروغ منه روغانا كي لا يصيبه. وهكذا فإن الصياد يرى الصيد وهو يروغ . وبالتالي فإن أحداقه تعكس مايراه. فأقول :" آتٍ يروغُ الصَيْدُ في أحداقه " فأرني خللا في التركيب اللغوي أو ضعفا أخلّ بالمعنى . ثم "ما ظنَّ يَبلى حين داس بخُفه " يبلى : يعني يفنى ويزول. خفه:الخُفُّ: هو ما يلبس في الرجلين ، ويصح المسح عليه شرعا، وهو أخف من الحذاء وأرشق وأخف في حركة المشي . والأهم من ذلك أنه يصلح لتنقل الصياد، لعدم إصداره صوتا في الحركة تلفت انتباه الصيد. والمعنى : أن الصياد كان مغترا بنفسه، إلى درجة أنه يرى نفسه غير قابل للفناء، وهو أتٍ يدوس بخفه خلسة ليصيد صيده . يعني : هو كان واثقا من نجاحه في تحقيق هدفه . اقتباس:
أمتعتني جدا قراءتك اللطيفة الذكية العميقة للأبيات أستاذي الشاعر ولا أستغرب هذا من مبدع يجيد التعمق فيما يبدع نثرا وشعرا فلك مني كل التقدير والاحترام وأطيب تحياتي |
|||||||
22-04-2018, 12:39 AM | رقم المشاركة : 42 | |||||
|
رد: حارسة القمر
اقتباس:
وأشكر لكم قراءتكم وما تفضلتم به من رأيي كريم لا شك أنه من أولويات اهتمامي وعلى رأس قائمة احتراماتي . وقد سألتم عن إعراب لفظة ( مسابقٌ) في البيت قد جاز ظِلّي إذ عدوتُ مسابقٌ لولا التغاضي ما يجوزُ لنِصفه وإعرابها : فاعل مرفوع . وقد شرحت البيت في مشاركتي السابقة ردا على الأستاذ الشاعر طارق المأمون محمد . فلعل هذا البيت مما وجدتموه قد دخل في بلاد الإغراب ، وهو ما دفعكم للتحقق من إعراب تلك اللفظة ، كي يتضح المعنى المقصود في البيت. ثم إنني أشكر لكم عمق تفاعلكم وجديته ،وعلى النصيحة التي أثمنها عاليا . كل التقدير والاحترام ودمتم في حفظ الله |
|||||
22-04-2018, 05:59 PM | رقم المشاركة : 43 | ||||
|
رد: حارسة القمر
الزَّهرُ أغرى القاطفين بقَطْفِه ِ
فانقادَ ويلي من شــذاه لحتـْفِهِ الله الله يا له من استهلال فاق في عذوبته الماء الزلال روعة الاستهلال برأيي هي بمثابة توقيع الشّاعر لذلك حرص الأقدمون على حسن استهلال قصائدهم وشاعرتنا هنا سحرتنا بهذا الاستهلال الذي فتح باب شهيّة القراءة على مصراعيه.. والطَّيرُ عيني حين لَطّفَ لحنَه أمسى أسيراً في الحديدِ للُطفه حاول هذا البيت أن يطاول سابقه لكن لم يصل لجماله .. وجدت ثقلا في لفظ عيني ربما لو قالت الشّاعرة / والطّير ويحي حين لطّف لحنه لحدث شيء من الانسجام بين " ويلي وويحي ".. واكتسب مزيدا من الجمال . ما كان ضرَّ الزهرَ لو بلَعَ الشذى وكفى لئيماً من وساوسِ أنفه جميل ورائع ولكن هل يمكن للزّهر إلّا أن يجود بشذاه ؟ فما أبعد البخل عن الكريم وكلّ إناء بما فيه ينضح .. آتٍ يروغُ الصَيْدُ في أحداقه ما ظنَّ يَبلى حين داس بخُفه جنح الخيال هنا بعيدا في التقاط الصّورة.. فتصوّر انعكاس روغان الصّيد في أحداق الصيّاد مستبعد مع تخفّي الصيّاد ومخاتلته واحتماء الصّيد بالأشجار والسّواتر فالصّورة التي رصدتها الشّاعرة لا تتأتّى إلّا في مكان مغلق وجوّ ملائم ومسافة قريبة بين الصّيد والصيّاد . ثمّ إنّ الصيّاد في هذه الحال أبعد ما يكون عن الغرور فهو في حالة تركيز تامّة على صيده فلو كانت الصّورة مثلا يتمنّى ألّا يدوس على الأرض بخفّه لكانت أنسب.. ويروقُ عيني حرْسَها بدرَ السما كي لا يهُمَّ الساهرون بخَطْفه أليس فاعل يروق حرسها؟ شاعرتنا الفاضلة سعدت واستمتعت بقراءة هذه الخريدة مودّتي
|
||||
28-04-2018, 02:14 AM | رقم المشاركة : 44 | |||||
|
رد: حارسة القمر
اقتباس:
أسعدك الله بما تحبين ، كل الشكر لحضورك العزيز ولك المحبة والتقدير وأجمل تحية |
|||||
30-04-2018, 01:08 AM | رقم المشاركة : 45 | ||||||||||
|
رد: حارسة القمر
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
لقد أغدقتم عليَّ من جمال قراءتكم وتعقيبكم على أبيات القصيدة ، وأفضتم عليها الكثير من شفافية روحكم . وإنني أشكر لكم جزيل الشكر هذه العناية الكريمة منكم ، وأقدر لكم هذا السخاء في توصيف أبيات القصيدة . وما هي إلا ذائقتكم النقية الثرية أضفت عليها القبول من روعة التذوق. فمع امتناني لحضوركم الكريم ووقفاتكم الثمينة لا أجد إلا الدعاء لكم بكل خير وسعادة وتألق. دمتم في حفظ الله وكل الاحترام وأطيب تحية |
||||||||||
11-05-2018, 01:54 AM | رقم المشاركة : 46 | |||||
|
رد: حارسة القمر
اقتباس:
الأبيات الأربعة الأولى الزَّهرُ أغرى القاطفين بقَطْفِه ِ فانقادَ ويلي من شــذاه لحتـْفِهِ والطَّيرُ عيني حين لَطّفَ لحنَه أمسى أسيراً في الحديدِ للُطفه ما كان ضرَّ الزهرَ لو بلَعَ الشذا وكفى لئيماً من وساوسِ أنفه ويكون خيراً لو يغرِّدُ صامتاً طيرٌ طليقٌ أو بداخل كهْفه البيت الأول يحكي عن اغتيال الجمال البيت الثاني يحكي عن قمع الحرية البيتان الثالث والرابع يسخران من مغتالي الجمال وقامعي الحرية ويصف لهم ما قد ينجم عن الحذر منهم، من آثار تتجلى باحتمال بلع الشذا من قبل الزهور ، وصمت الطيور عن الغناء أو خنق أصواتها . فتفاصيل المعاني في الأبيات متنامية وليست مكررة ، حسب تصوري . كل الشكر والتقدير لقراءتكم وتعقيبكم الثري وأطيب تحية |
|||||
11-05-2018, 02:36 AM | رقم المشاركة : 47 | |||
|
رد: حارسة القمر
قصيدة رائعة بحق شاعرتنا وكثير منها من شوارد الشعر بوركت حرفا وشعرًا
لكن في النفس شيء من هذا البيت شاعرتنا قد جاز ظِلّي إذ عدوتُ مسابقٌ لولا التغاضي ما يجوزُ لنِصفه لماذا (مُسابِقٌ)؟ |
|||
14-05-2018, 01:11 AM | رقم المشاركة : 48 | |||||
|
رد: حارسة القمر
اقتباس:
كل الشكر وكل التقدير لكم وكل عام وأنتم بخير |
|||||
14-05-2018, 01:15 AM | رقم المشاركة : 49 | |||||
|
رد: حارسة القمر
اقتباس:
أثق برأيكم جدا . ولو أنكم وقفتم على تلك الأبيات ببعض البيان لغنمت الفائدة . كل الشكر لحضوركم الكريم وكل عام وأنتم بخير |
|||||
14-05-2018, 04:28 PM | رقم المشاركة : 50 | ||||
|
رد: حارسة القمر
ما كلُّ من زعم التَّرنُمَ بلبلٌ
أو كلُّ من مَهَنَ العِطارةَ تَكْفِه سلم البيان فقد كان في قلبي شيء من هذا وقد شفي الغليل شكرا لهذا الكم الهائل من البهاء الشعري تحياتي |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|