وَجهٌ غائِمٌ بالأسئلَة *سلطان الزيادنة

[سلطان الزيادنة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

القمة تسكن قمة التثبيت

شكراً كبيرة أخي عدنان

[سلطان الزيادنة]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي
تتقرفص القراءة طواعية
عند باحة السلطان
هو مرور أول ترحيبا بعودة السلطان كتابة
ولي لحظة أخرى بحول الله
تقديري بلا ضفاف مديرنا الرائع

الوارفة فاطمة الزهراء العلوي

مجرد مرورك شرف فكيف إذا فاضت يدك وأكرمت النص بمزيدك

كلي امتنان

[حسين محسن الياس]

عزفت معزوفة شعريه جميله
الاخ سلطان
لك كل الاعجاب

[سلطان الزيادنة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العربي
اي وجه هذا المفعم بالضجيج
بصمت لم يولد الا من رحم قهر
لله درك كم انت شاعر

شكراً جزيلاً أخي أحمد على راقي المرور

دمت ودام جمال روحك

[نفيسة التريكي]

السلطان
رغم الحزن الشديد وشحن الاسئلة بوجع القلق والحيرة والتعجب والعجز في جمل طلبية إنشائية متلاحقة قائمة اساسا على الاستفهام بادوات كثيرة
رغم اختناق الضمائر بين أنا وانت والارض ففي اللغة كبرياء وصمود تتنفس منهما القصيدة

[غالية أبوستة]

يرتَدي حَقائبَ الجرحِ المُغنّي سِرَّهُ
مُلوّحاً للضِّفَة الأخرى بِراياتِ السّؤالْ:
كيفَ لِمن يركضُ في لَحدهِ
أنْ يبلَّ وجهَهُ بماءِ النَّبعِ
والنَّبعُ عليهِ ألفُ مزلاجٍ وَبابْ؟!
تَكلَّمي
تَكلَّمي
فالصَّامِتونَ يَقتلونَ كالأسى
ويَكذِبونَ كالسَّرابْ
قالت بِصوتٍ جاءَ قاطِعاً كَنابْ



ملوحاً للضفة الأخرى برايات السؤال

كيف لمن يركض في لحده


أيُّ تصوير يأخذ محوره الدائري

فيرى كل قارئ أنها قيلت له


الصامتون يقتلون كالأسى

ويكذبون كالسراب


قالت بصوت قاطع كناب

الله - لقد صدقت

يقتلون ويذبحون فعلاً بمثلوم سكاكينهم
بينما يركض الكاذبون على الهضاب
يوزعون الموت باكتئاب


حياك وبياك شاعر نا الكبير -كم أشرقت بك التفعيلة الجميلة

أراك سيدها وعبقريها

تقديري والاحترام

وعاطر التحايا





[img3]http://bo7.net/image/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%B5%D9%88%D8%B1%D9%87_%D9%88%D8%B1%D8%AF%D9%87_%D8%AD%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A1_s.jpg[/img3]

[نزار عوني اللبدي]

هو التَّشوفُ العريقُ للمثالْ
مدينةٌ مكتظةٌ
بالهاربين مِن قُرى الزَّوالْ

هذا المطلع وحده قصيدة!

وهذه مصافحة أولى لهذه الرائعة،
ولا بدَّ من عودة بإذن الله،
فالحديث فيها يطول!!

كل الاحترام والتقدير أخي الشاعر القدير سلطان!!

محبتي

[سلطان الزيادنة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر أبوعيدة

ها دمُّه يطلُّ مِن هاويَتينِ
يرتَدي حَقائبَ الجرحِ المُغنّي سِرَّهُ
مُلوّحاً للضِّفَة الأخرى بِراياتِ السّؤالْ:
كيفَ لِمن يركضُ في لَحدهِ
أنْ يبلَّ وجهَهُ بماءِ النَّبعِ
والنَّبعُ عليهِ ألفُ مزلاجٍ وَبابْ؟!

قاسية هذه الصورة وكذلك ما قبلها وما بعدها
صراع الأضاد هنا مرسوم بعناية في فضاء الانزياحات التي تذهل المتلقي
شعر كثير وكثير جدا وهذه القصيدة الخارقة الحارقة للوجوه والقلوب والعيون
كم هي مشجية وهي ترسم الحال والمقال ونبع الأمة عليه ألف مزلاج وباب
قصيدة تغني عن ديوان وفيها الكثير لنقرأه ونتأوله ونملأ المكان شعرا وفكرا وجمالا
فشكرا لك أستاذنا الحبيب سلطان الزيادنة وهذه المذهلة

قليل يأتي بقامة كبيرة مثلك خير من كثير لا يفعل

الكبير صقر أبو عيدة

أنت ومن مثلك وإن عزّوا عزاء لثمن القصيدة الباهض

محبتي والامتنان

[سلطان الزيادنة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

العنوان " وَجهٌ غائِمٌ بالأسئلَة"
أتى " متمشهدا " ينطوي على كناية
تتجاوز السؤال الذي هجره الجواب دون إياب


صورة مخيالها ثريّ
تجعلك تخرجها
لتشاهدها لتدرك فلسفتها "الجرافاتيكية "
ومن ثم تبحث عن اسقاط المشهد في الكلام
لتدرك ابتكارا فريدا على صعيد التصوير
من لدن شاعر قدير

مستفعلن اخت الرجز حمالة زحافات
والشعر في الكلام استلهم تلك الزحافات
دون سابق اصرار وتعمد من قبل شاعري الفذّ
ليسري الشعر في سياق الغرض كأبدع ما يكون

مصافحة جليلة للذهن
منحها قسيمها بعد غياب لا احتجاب

محبتي التي تعلم

شكراً للغياب ثمن القصيدة وكفني الملازم
الذي جاء بنص رضيت عنه ذائقة الفريد قسيم الروح وحظاني بهذا العزاء المفرح


قبلاتي قسيمها والتحيات

[روضة الفارسي]

أ. سلطان اشتقت إلى بوحك الذي منه استمتع وأستفيد

كل التقدير

[سلطان الزيادنة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل عبدالرحمن

فلسفة مذهلة وعميقة جدا ..
ألستِ تَعلَمينَ
مُنذُ أولِ النَّشيجِ
أنَّ الوَطنَ البَعيدَ
أنأى مَن حَبيبَةٍ
وأخفى مِن سَوادٍ في ظِلالْ؟!
رائعة من روائعك أستاذنا القدير
تقبل مروري المتواضع
وكل التحايا والإحترام

مرورك مبارك وكريم ونفرش له السجاد الملكي

الوارفة أمل عبدالرحمن

الرحب الرحب

السعة السعة

امتناني والاحترام

[يوسف قبلان سلامة]

تقديرنا الجَمّ لقصيدتك شاعرنا القدير الأستاذ سلطان، قصيدتك الجميلة جِدَّاً التي اخْتَصَرَت معْنى الألم والحياة والأمل الفردوسيّ المنشود بأسْلوب بارِع قَلَّ نظيره.

بوركت أستاذنا سلطان الزَّيادنة.

[زحل بن شمسين]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الزيادنة
وَجهٌ غائِمٌ بالأسئلَة

هو التَّشوفُ العريقُ للمثالْ
مدينةٌ مكتظةٌ
بالهاربين مِن قُرى الزَّوالْ
يدٌ قصيرةٌ
مُناها أن تطولَ
مرّةً في العمرِ
سِدرة الكمالْ
إيهٍ أنايْ
مَنْ قالَ
إنَّ الأرضَ أنثى تَعشَقُ الحَملَ
وتَكرهُ الرِّجالْ؟!
مَنْ قالَ للأعمى الّذي يَحمِلُني
إنَّ أمامَ خَلفه
ثَمَّ جَنوباً ليسَ يُشقيهِ شَمالْ؟!
ألستِ تَعلَمينَ
مُنذُ أولِ النَّشيجِ
أنَّ الوَطنَ البَعيدَ
أنأى مَن حَبيبَةٍ
وأخفى مِن سَوادٍ في ظِلالْ؟!
فَكيفَ للغَريبِ
أنْ يُقيمَ جَنَّةَ الرُّجوعِ
والضَّياعُ الفذُّ سَيِّدُ الدُّروبِ
والمَسافاتُ اشتِعالْ؟!
ها ضاعَ في صَحراءِ عُمرهِ
غَريبُنا القديمُ
حالِماً يَبحثُ عَن مُمكِنه
فيما استَحالْ
فأيُّ لغزٍ صادَهُ؟!
وأيُّ هاتفٍ رجيمٍ
كانَ يُغري خَطوَهُ بالارتِحالْ؟!
ها دمُّه يطلُّ مِن هاويَتينِ
يرتَدي حَقائبَ الجرحِ المُغنّي سِرَّهُ
مُلوّحاً للضِّفَة الأخرى بِراياتِ السّؤالْ:
كيفَ لِمن يركضُ في لَحدهِ
أنْ يبلَّ وجهَهُ بماءِ النَّبعِ
والنَّبعُ عليهِ ألفُ مزلاجٍ وَبابْ؟!
تَكلَّمي
تَكلَّمي
فالصَّامِتونَ يَقتلونَ كالأسى
ويَكذِبونَ كالسَّرابْ
قالت بِصوتٍ جاءَ قاطِعاً كَنابْ
-لا قَبَسٌ مِن نارِ شَمسٍ
تمتَطي خيلَ البَريدْ.
-لا شَهوةٌ للنونِ
تأتي بالكِتابْ.



مستفعلن وبناتها
==============================================

سلطاننا سلاما سلاما
وجه غائم بالاسئلة ......؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ليس وحدك يا سلطاننا السماء ملبدة امامك..؟؟؟

بل الامة باكملها ضائعة ,....بل فقدت البوصلة وبحالة دوران على الذات ؟؟؟!!

اتعس مرحلة بتاريخ العرب منذ سقوط بابل وقرطاج...؟؟!!

اقرأ التاريخ تتأكد مما اقوله ...

وبالله المستعان على هذه الغمة بل هذه الكوارث ..؟!

البابلي يقرؤكم السلام

[ابراهيم الطورة]

صباح الخير صديقي
وإشارة تميز من تلغرافك الــ يغدق علينا هطولاً غزيرا
لن نسل وجه المظلات ولا نريد مأوى له
وهذا البلل المكثف بجمالية الفكرة وزخم الصورة
حرفك المختلف ياخذنا الى الشروق دائما
يجعلنا وكل عارف بحالة إسفنجيه بقصد الامتصاص
سلطان أنت لا تاخذنا الى الذهول فقط بل الى فقدان الوعي .. كعادتك تتسامى إلى الفوق دائما
تقديري تجرّه خيول محبتي يا راقي.

[منوبية الغضباني]

قلم يتسلطن ليبلغ الكلام جذوته فينا.
فأناقة اللّغة هنا تحمل في انسياباتها وقعا وتأثيرا لا حدّ له في نفس متلقيها
هنيئا لنا بهذا النّص السّلطان و

تَكلَّمي
تَكلَّمي
فالصَّامِتونَ يَقتلونَ كالأسى
ويَكذِبونَ كالسَّرابْ
قالت بِصوتٍ جاءَ قاطِعاً كَنابْ
-لا قَبَسٌ مِن نارِ شَمسٍ
تمتَطي خيلَ البَريدْ.
-لا شَهوةٌ للنونِ
تأتي بالكِتابْ.

[سلطان الزيادنة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم شكوكاني

هي قصيدة بديعة
تكتنز معان عميقة
كنت موفقا في ايصال الفكرة

دمت ودام قلمك صداحا اخي سلطان

وهو حضورك الربيع
الـ يأتي بكل جمال

محبتي والامتنان

[عبدالعزيز ابراهيم الحموية]

هنا أقف كقارىءٍ يسلطن لسماع قصيدة

وباكٍ يقتله الألم من حالٍ فتكَ حتى بمياسم الأزهار

وفي حضرة السلطان أقف باحترام

[فاتي الزروالي]

صمتا أيتها الروح فالسلطان هنا ينقر بنايه وجعا وكأني به ينفس عن الأرض نجواها ...
سلطاننا...يخونني الحرف بحضرتك دوما وأبدا
تقديري وودي

[عبدالحليم الطيطي]

هو التَّشوفُ العريقُ للمثالْ
مدينةٌ مكتظةٌ
بالهاربين مِن قُرى الزَّوالْ
يدٌ قصيرةٌ
مُناها أن تطولَ
مرّةً في العمرِ
سِدرة الكمالْ
إيهٍ أنايْ
مَنْ قالَ
إنَّ الأرضَ أنثى تَعشَقُ الحَملَ
وتَكرهُ الرِّجالْ؟!




...................مطلع جميل أختزل القصد والقصيد ..............بليغ العبارة ................أرانا رحلتهم في البحار الغادرة من البلاد الغادرة ................يحلمون بوفيّ للانسان


....................سلامي اليك يا استاذ/ سلطان ............أديبا كريما قديرا ....................وتقديري واحترامي

[سلطان الزيادنة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الصالح

..

بلا مبالغة
من أنضج وأجمل ما قرأت
وجبة دسمة فعلا
فكرة ولغة وأسلوبا
ما أجملك

دمت والابداع
تقديري

الوارف مصطفى الصالح

شكراً على شهادتك للنص وصاحبه

محبتي والامتنان

[سلطان الزيادنة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح أبو شادي

ألستِ تَعلَمينَ
مُنذُ أولِ النَّشيجِ
أنَّ الوَطنَ البَعيدَ
أنأى مَن حَبيبَةٍ
وأخفى مِن سَوادٍ في ظِلالْ؟!
فَكيفَ للغَريبِ
أنْ يُقيمَ جَنَّةَ الرُّجوعِ
والضَّياعُ الفذُّ سَيِّدُ الدُّروبِ
والمَسافاتُ اشتِعالْ؟!

تساؤلات بعمق الألم والمرارة التي تعتصر النفس
قصيدة ترتقي بمضمونها ونظمها ومعانيها
السلطان الحبيب
تغوص في بحور اللغة فتجلب المحارات المليئة باللآليء
رعاك الله وحفظك

دامت بركات حضورك أخي صلاح

محبتي والامتنان

[محمد خالد النبالي]

الأخ الشاعر سلطان الزيادنة
قرأت هذه الملحة الشعرية أكثر من مرة
وهذا ما يعجبني في الشعر الموزون الحديث
الانزياح اللغوي والرمز والصورة الشعرية
وتوظيف اللغة لم فيها من بلاغة وتفرد بالمفردات والتصوير الابداعي
كل ذلك جاء بنص شعري اصيل بعيد عن الشعر التقليدي
وهذا ما انادي به في الشعر الموزون ان نواكب الحداثة بالانزياحات اللغوية المحببة
والتي تمنح النص هوية الشعر الحديث مع عدم الابتعاد عن الاصيل
وهذا التوظيف لا يستطيع اي شاعر القدرة عليه
ولذلك انا عشقت النثر واليوم احببت شعر التفعيلة
وهنا تبسمت للشعر فقد حقق لي الدهشة والوهج
كان تصوير بفلسفة لهذا الكون الفسيح ولم يدور به
وحالة الغياب والغربة مع النفس والذي نعاني منها
كانت وقفة مع الذات البشرية وفيها شيء من العتاب وعدم الرضا وتأنيب
ويبقى الصمت عنوان دائم وكأنه اصبح الفضيلة
فإلى متى نصمت / لكننا ابتلينا صديقي
باشياء غريبة عنا حضارة لا نعرفها تلبستنا
اخيرا اعجبني هذا الألم والتصوير للوجود
اعتذر عن الايطالة فالنص مبهر جدا
مع تحياتي - محمد خالد النبالي

[سلطان الزيادنة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

فَكيفَ للغَريبِ
أنْ يُقيمَ جَنَّةَ الرُّجوعِ
والضَّياعُ الفذُّ سَيِّدُ الدُّروبِ
والمَسافاتُ اشتِعالْ؟!

هل لنا أن نحلم بالعودة
وكل ما حولنا يدعو لليأس واستحالة العودة
والمسافات تمنعنا من الوصول
والدروب والمعابر مقفلة
وهل هناك ما يبدو في الأفق يبشر بحل
وبلادنا تعاني من التشتت والضياع والتفكك
والحروب التي دمرت كل أمل
أسئلة كثيرة تبحث عن إجابات
أبدعت مديرنا الفاضل سلطان الزيادنة
في إيصال الفكرة للمتلقي
تحياتي وتقديري

سنحلم وسنعيش الحلم حقيقة هذا ما وعدنا ربنا وإنا له مصدقون

الوارفة نوال البردويل

كل الشكر على راقي المرور

تقديري والاحترام

[تسنيم الحبيب]

تَكلَّمي
تَكلَّمي
فالصَّامِتونَ يَقتلونَ كالأسى
ويَكذِبونَ كالسَّرابْ

السلام عليكم

هاهنا البلاغة ، تستنطق الصمت ، لتحيا المدن الميتة ..
نص رائع

خالص التقدير.

[سلطان الزيادنة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د انجي عبود

عودة ثمينة

محملة برقي الكلمات

لا تحتاج لمرة واحدة قراءة

تقبل مروري الفقير

مع

ودي

ووردي

بل مرورك ذهب والنص به اغتنى

الوارفة د.انجي عبود

كلي امتنان