لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-01-2017, 11:39 PM | رقم المشاركة : 51 | ||||
|
رد: أَنَا مَن أَكُون ؟! بقلم محمد الدبعي ( أبو عبد الله )
اقتباس:
الشاعر الكبير محمد ذيب سليمان
أشكرك على انسجامك الجميل مع متواضع حروفنا دمت بألق الحضور تحيتي لروحك |
||||
23-01-2017, 01:14 AM | رقم المشاركة : 52 | |||
|
رد: أَنَا مَن أَكُون ؟! بقلم محمد الدبعي ( أبو عبد الله )
أَتدرِي حَبيِبي أَنا مَن أَكُون ؟ أَتدرِي إِذا حَلَّ في الكَونِ صَوتُ السُّكُون ؟ وصَمتُ اللُّحُون ورَقَّ إِليكَ فُـؤادِي الحَنُـون وَرَاحَتْ بِعَينَيَّ تَهـوِي جَميـعُ النُّجُـوم كَأَنَّ جُمَانَ البِحارِ أَسيرُ العُيُـون فَأَنسَى هُنَالِكَ نَفسي وأَنسَى أَنا مَن أَكُون أَنَا زَهرَةٌ في ضِفَافِ الَجليـد ورَمزٌ لِحُبٍ قَديـمٍ جَـديـد سَـنونَوةٌ في فَضَاءٍ بَـعيد جَنَـاحَـايَ إِنْ رَفرَفَا تُسْـتَثَارُ اللُّحُـون فَضُمّ الَجَنَاحَ إِليَّ وطِرْ بِي حَبِيبي إِذا كُنْتَ تَـدرِي أَنَا مَنْ أَكُون ………………… عندما يكتُبُ الشاعِرُ برحيقِ الزهر ... فإنه يدعونا إلى جولةٍ ينداحُ فيها العِطر وتِلكَ لَعَمرِي: حديقةُ شعرٍ وَنَبْضٍ أثير وبُنْدُقَةُ المِسْكِ طافَتْ فَفاحتْ طُيوبُ العبير * وَنَدري ويدري حبيبُكِ يا قُدسُ أنكِ ضَيُّ العُيون وأنَّكِ لَيْلَكةٌ مِنْ أعالي العُروشِ تُطِلُّ على بَيدَرٍ للشُّجون وتَرصُدُ ما قد عَرانا غَداةَ سَئِمْنا رِباطَ الخيول فكان افتتاحُ المَنافي وكان انهِمارُ دُموعِ الفُصول فعودي: حَدائقَ مِنْ بهجةٍ لا تَغيب لأنَّ النوارِسَ تُقْتَلُ شوقًا بقدرِ اتساعِ البحارِ الرهيب حيَّاكَ اللهُ شاعرَنا الرااائعَ وعُذرًا للتفاعُل بهذا التضاؤل أمام شلالاتِ الجمال وفيوضِ الشاعرية دُمتَ ودامَ ألَقُ المِداد |
|||
04-07-2017, 12:33 AM | رقم المشاركة : 53 | ||||
|
رد: أَنَا مَن أَكُون ؟! بقلم محمد الدبعي ( أبو عبد الله )
اقتباس:
وفاض الإناء خزامى بما يتنامى من الشعر عبر الأثير إذا باقتناص المعاني كنسج الأغاني شهيقٌ شهيقٌ شهيقٌ وما من زفير مودة |
||||
04-07-2017, 01:57 AM | رقم المشاركة : 54 | |||
|
رد: أَنَا مَن أَكُون ؟! بقلم محمد الدبعي ( أبو عبد الله )
ولروعةِ ما أهديتَنا مِن وصفِ محبوبتِكَ ومحبوبتِنا الغاليةِ القدس؛
أُهديكَ بعضَ شذراتٍ مما نزفتُهُ ونشرتُهُ على هامشِ الشوقِ إليها: وليلُ القُدسِ في قلبي مُضاءٌ**قناديلًا على دربِ اليقينِ بأنَّ الفجرَ آتيها ســـــــلامًا**وإنْ طالتْ تباريحُ السنينِ وتعقيبًا على رائعةِ "تميم البرغوثيّ لها بعنوان "في القُدسِ": وبكيتُ حين قرأتُها ثم انتحبتُ على رنينِ حُروفِها وكأنما كان الوداعُ مُخبَّأً بين السطور في القُدسِ تجتمِعُ القوافي والمنافي والمحابرُ والمفاخِرُ والقَنانيْ والعُطور و إلى جزائريةٍ تقتسِمُ القُدسَ معي: ألمًا وأملًا يشتجِرانِ في دَمِنا أُهدي هذا الارتجالَ تواصُلًا مع نبضٍ شعريٍّ نَشَرَتهُ هي عن المحبوبة: (صباحُ الخيرِ) لو تدرينَ ما فعلتْ؛ بقلبٍ عاشقٍ غِرناطةَ العصرِ وما اندَمَلَتْ؛ جِراحُ سقوطِ غادتِنا وما انفكَّتْ؛ تُراوِدُ حُلمَنا القُدسيْ تُعيدُ خرائطَ الإقدامِ مِن تاريخِنا المنسيْ وتبسُطُها لأجيالٍ لِتزرَعَ في حقولِ القمحِ أفئدةً تُعيدُ القُدسَ سُنبُلَةً تُمَشِّطُ شَعرَها الذَهبيَّ في مِرآةِ أندلُسيْ و يا واحتي يا جنَّتي : لمْ تَهْذِ مَنْ سكنتْ فلسطينُ الحبيبةُ قلبَها شقَّتْ لها بين الضلوعِ دروبَها والقُدسُ دقَّتْ في مَساءٍ عبقريٍّ بابَها تركتْ لها سطرًا على بَتَلاتِ حَنُّونٍ على أعتابِها: القُدسُ في مِشكاةِ فجرٍ علَّقَتْ أحلامَها وغِيابَها لا تحزني يا واحتي؛ شمسُ الصباحِ تَعَهَّدَتْ ثلجَ الغيابْ و تعقيبًا على قصيدةٍ لها كتبها الأستاذُ الشاعر: صقر أبو عيدة؛ لماذا كلما مرَّتْ عيونُ الشعرِ بالقدسِ بكت أطلالَ أندلسي ولاحَ المارِدُ المَنسي و مُوجِعٌ للقلبِ مُضنٍ ** قاتلٌ ذاكَ التَّردِّي يا صلاحَ الدينِ إنَّا**شاقَنا عصرُ التَّحدِّي و تطولُ قائمةُ المعزوفاتِ على أوتارِ الحُبِّ والأشواقِ إليها ردَّها اللهُ وكل مدائنِنا الغوالي من الغياب |
|||
05-07-2017, 08:16 AM | رقم المشاركة : 55 | ||||
|
رد: أَنَا مَن أَكُون ؟! بقلم محمد الدبعي ( أبو عبد الله )
من روائع الشعر
اسئلة مشروعة واجوبة بمنطق الشعر الانيق هي يا سمينة دمشقية يبللها المطر فتأتي الحروف ناصعة البياض اسعدني المرور مع تحيات النبالي |
||||
05-07-2017, 09:51 PM | رقم المشاركة : 56 | ||||
|
رد: أَنَا مَن أَكُون ؟! بقلم محمد الدبعي ( أبو عبد الله )
اقتباس:
|
||||
07-07-2017, 03:05 PM | رقم المشاركة : 57 | |||
|
رد: أَنَا مَن أَكُون ؟! بقلم محمد الدبعي ( أبو عبد الله )
|
|||
24-06-2020, 08:41 PM | رقم المشاركة : 58 | ||||
|
رد: أَنَا مَن أَكُون ؟! بقلم محمد الدبعي ( أبو عبد الله )
أُحِبُّ العُطُـورَ وأَهوَى الظِلال
ورِقَّـةُ قَلِبي تَفُوقُ الخَيَال وأُخبِئُ بَحرًا مِنَ الشِّعـرِ بَينَ الجُفُـون فَقُل يَا حَبيبي أُحِبُّكِ إِن كُنتَ تَـدرِي أَنَا مَنْ أَكُـون .. أبا عبدالله ما أجملك |
||||
18-07-2023, 11:57 PM | رقم المشاركة : 59 | ||||
|
رد: أَنَا مَن أَكُون ؟! بقلم محمد الدبعي ( أبو عبد الله )
اقتباس:
احترامي أبا زيد |
||||
29-10-2023, 09:51 PM | رقم المشاركة : 60 | ||||
|
رد: أَنَا مَن أَكُون ؟! بقلم محمد الدبعي ( أبو عبد الله )
شاعر له أدواته المتميزة، وعالمه الخاص
القصيدة مدينة بكل ما فيها من مباهج كل التقدير
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|