العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-05-2014, 11:40 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبد الرحيم عيا
فريق العمل
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل وسام الأكاديمية للابداع
المغرب

الصورة الرمزية عبد الرحيم عيا

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عبد الرحيم عيا متواجد حالياً


افتراضي أنين اللغة ووجع المكان: تعالق الفني والنفسي

أنين اللغة ووجع المكان: تعالق الفني والنفسي
الدكتور عبد الرحيم عيا
قراءة في علاقة الشاعر جوتيار تمر بالمكان من خلال قصيدتي:* نرجسة على جرح الحمام* و *تابوت*
النص الاول : نرجسة فوق جرح الحمام

صوبت عيني......جمعت وجعي فوق أسوارك
يسقط فيك السواد ووجهك يتناثر
أغنية تستقبل جمرا ودما
يرقب دم الأطفال في تعب الحدائق
كيف لي أن أدفن جرحك .....أنت.....يا.مدينة الأحلام
بدّدوا فيك قهوة الصباح ...نشروا قميص آخر قتيلا
في كبدي المحترقة.....لوّحوا للغريب
لاحت في المدى قوافل دمع تتنزه في الأفق
وفي عيني ملاك آذار......
والغصون تنهش أوصال الأرصفة المتعبة
بالحرائق........مددت كفي الخشبيّ
لأدفن القبور وأصنع جنازة لنفسي
ولك أيها المرابط خلف الظلم....وأنين
نرجسة فوق جرح الحمام...........

النص الثاني : تـــــــــابوت

للغياب انكسارات بين ضفتي نهر
سلالته الألم
في مدينة المراثي أتصفح أزقة تنام في خراب المقابر
صباحاتها نغمات تسقط في فجائع الأغنيات
لا لون لي هناك.....لا رئة ترقص في الصدر
عدت اليك ...عدت من المدى من خرائب الحدائق هناك
كي تستعيد الرئة بهجتها .........لكن ها أنت تصنعين لها تابوت.

تتحدد ماهية الاشياء من خلال وجودها في الزمان والمكان، وإذا كان الزمان- في غالبية مكوناته –لا يرى ولكن يٌحسٌ به، فإن المكان يتميز بخاصية وضوح أبعاده وإمكانية تحديد شكله وحدوده ، لذلك جمعته بالإنسان علاقة خاصة . وقد أحس الشاعر العربي منذ القديم بهذه الخاصية والقيمة الفنية للمكان فاحتفل به احتفالا لافتا ، وكان من أبرز مظاهر هذه الاحتفالية بالمكان المقدمة الطللية التي راكمت مجموعة من الاماكن بما لها من أثر نفسي وعاطفي ترسخ في ذاكرة الشعراء. –
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل ---- بسقط اللوى بين الدخول فحومل
يادار عبلة بالجواء تكلمـــــــي --- وعمي صباحا دار عبلة واسلمي .
مناسبة الحديث عن المكان هي محاولة رصد علاقة الشاعر العراقي جوتيار تمر بالمكان : المدينة ، من خلال النصين المشار إليهما أعلاه. في النص الأول يفتتح الشاعر قصيدته بفعل مرتبط بالرؤية *صوبت عيني*، كأن الرؤية متجهة نحو هدف محدد إلا أن المرئي كان صادما :*سواد ،ووجه يتناثر* ،هكذا ومن بداية النص يحيلنا الشاعر على عالم سوداوي قاتم يتوزع بين الوجع والسواد والجمر والدم ) دم البراءة والطفولة( ، وتتوج هذه الصورة بسؤال يأخذ شكل صرخة معبرة عن تشتت ذهني وقلق عميق ارتبطت بنداء موجه للمكان/ الحلم : كيف لي أن أدفن جرحك........ أنت....... يامدينة الاحلام. ولتقريب الصورتين -الداخلية والخارجية- من ذهن المتلقي يمضي الشاعر كفنان تشكيلي في توظيف لا فت لتقنية اللون حيث يجاور اللون الأسود اللونَ الأحمر، لتكتمل مأساوية الصورة ، فالسواد لون حزن وألم ، والأحمر لون النار والدم والفجيعة، هذان اللونان العميقان دلاليا ، يخيمان على القصيدة من بدايتها إلى نهايتها، حيث ما تبقى من الصور هو تناسل وتكريس لصور سوداء قاتمة أو حمراء دموية، تحيل على عالم الموت والفجيعة: - كيف لي أن أدفن جرحك - نشروا قميص اخر قتيل - لأدفن القبور وأصنع جنازة لنفسي. ويمضي الشاعر في ترسيخ هذا الجو النفسي المتوتر والتعبير عن احتراق داخلي من خلال تيمة النار التي تلتهب داخل النص،وتحيل العالم الخارجي الى حرائق ورماد من خلال بؤرة النص*أغنية تستقبل جمرا ودما* ، فالكبد ،العضو الجسدي المرتبط بالحب والعواطف تصبح في تعبير الشاعر كبدا محترقة، والكتف بدوره يتشكل من مادة قابلة للاشتعال والاحتراق: مددت كفي الخشبي. ورغم محاولة الشاعر الخروج من هذا العالم المأساوي الدموي والتعالي عن الألم من خلال صنع أو وضع نرجسة فوق جرح الحمام، إلإ أن تغيير ملامح المكان/مدينة الأحلام يشكل عمق مأساة الشاعر، لأدل على ذلك من كون الشاعر يمنح المدينة وصفا نفسيا بامتياز: مدينة الأحلام ، ولا يخفى الترابط القوي بين االحلم ونفسية الانسان عامة والمبدع او الفنان خاصة: بددوا فيك قهوة الصباح...نشروا قميص اخر قتيل في كبدي المحترقة..لوحوا للغريب، هكذا يدخل الغريب فضاء الشاعر الحميمي*المدينة* فتتغير ملامحها من مدينة أحلام وطمأنينة الى مدينة كابوس رائحتها الموت،ولونها الدم.
يسير النص الثاني للشاعر جوتيار تمر: *تابوت* في نفس الاتجاه، حيث يحيل على عالم مأساوي يصوغه الشاعر من عالم نفسي أكثر تأزما، وفي رأي الشخصي يعتبر هذا النص امتدادا للنص الأول، نفسيا وفنيا ودلاليا، حيث ننتقل من مدينة الأحلام في النص الأول الى مدينة المراثي في النص الثاني، وحيت امتداد العلاقة المتأزمة بين الشاعر والمكان واستمرار رائحة الموت وهيمنة الحزن:
للغياب انكسارات بين ضفتي نهر سلالته الألم
في مدينة المراثي أتصفح أزقة تنام في خراب المقابر
ويعبر الشاعر عن تيمة الموت في هذا النص بعبارات الغياب والخراب وبرمزي التابوت والقبر، وإذا كان الكبد يحترق في النص الأول ، فالرئة في النص الثاني عاجزة،لا حركة ولا فرح
: لا رئة ترقص في الصدر
وينتهي النص بصورة أكثر مأساوية ، فالغياب الذي افتتح به الشاعر قصيدته سيتكرس في لوحة صادمة في نهاية النص:
عدت إليك ....عدت من المدى من خرائب الحدائق هناك
كي تستعيد الرئة بهجتها....... لكن ها أنت تصنعين لها تابوت.
لن تستنشق الرئة هواء الحياة والفرح مادام الموت يتربص بها في مكانها الحميمي: المدينة .
من خلال هاتين القصيدتين ،نتساءل :أية علاقة تربط الشاعر بالمكان/المدينة؟ مادام المكان بؤرة للموت والحرائق، وساحة للخراب والغياب، لا غرابة إذن في أن تتشكل علاقة متأزمة بين الشاعر والمدينة، وأن يخيم جو من الانكسار النفسي والسوداوية ، مادامت العلاقة بالمدينة متوترة الى درجة وصفها بأنها مدينة مراثي تمنح اللاجئ إليها تابوتا. إن التوتر النفسي المهيمن في النص مرده إلى توتر العلاقة بين الشاعر والمكان في صورته الصغرى المدينة، والتي لا شك تحيل على الصورة الكبرى: الوطن. وقد عكس هذه التوتر الداخلي وهذه العلاقة المتأزمة لغة الشاعر المحملة بالأنين والوجع الذي ينهل من معجم الانكسارات النفسية، وتوفقت هذه اللغة الى حد كبير في ترجمة الداخلي وبلورته في صور شعرية ذات حمولة نفسية ودلالية قوية وعبر انزياحات عميقة التأثير.m
- لاحت في المدى قوافل دمع تتنزه في الأفق
- أتصفح أزقة تنام في خراب المقابر
- لارئة ترقص في الصدر
- ووجهك يثناتر
- والغصون تنهش اوصال الارصفة المتعبة
يعتبرالنصان اللذان قمنا من خلالهما بتسليط الضوء عن علاقة الشاعر جوتيار تمر بالمكان نموذجا قويا للتعالق بين ماهو نفسي ودلالي وفني، ينسجمان ويحيل كل واحد منهما على الأخر، فهما نتاج وانعكاس لموقف نفسي واحد ولرؤية فنية مكتملة العناصر.







  رد مع اقتباس
/
قديم 06-09-2014, 09:39 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الدكتورة عزة رجب
عضو أدكاديمية الفينيق
تحمل لقب عنقاء عام 2015
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
ليبيا

الصورة الرمزية الدكتورة عزة رجب

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


الدكتورة عزة رجب غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أنين اللغة ووجع المكان: تعالق الفني والنفسي

الدكتور عبد الرحيم :

قرأت هنا فكرا قرأ وقال وفصل أشياء النثر بطريقة فكرية ماتعة
وعرض شائق
تستحق نصوص جوتيار تمر التأمل والنظر في قيمتها المعنوية وقيمها المتعددة المبادئ

كل الود لروحك







الملكــات هُن الملكــات ....دائمــاً راقيات


(ويأتي الشتاء و أزداد اغتراباً على لحاء أشجاري!)



  رد مع اقتباس
/
قديم 24-10-2014, 01:21 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبد الرحيم عيا
فريق العمل
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل وسام الأكاديمية للابداع
المغرب

الصورة الرمزية عبد الرحيم عيا

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عبد الرحيم عيا متواجد حالياً


افتراضي رد: أنين اللغة ووجع المكان: تعالق الفني والنفسي

دكتورة عزة
تحية تليق بمرورك الراقي وذائقتك الثقافية العميقة
مودتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 18-11-2015, 12:14 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


فاطمة الزهراء العلوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أنين اللغة ووجع المكان: تعالق الفني والنفسي

السي عبدر الرحيم
اختلط علي الأمر
من قام بالتحليل انت ام جو؟؟
رجاء
؟
ولي عودة بحول الله






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 18-11-2015, 02:01 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
بياض احمد
عضو أدكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


بياض احمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أنين اللغة ووجع المكان: تعالق الفني والنفسي

انكسار المكان في البعد ألزماني
تمفصل الهوة بين الصبا والحنين
اجثام على ضريح الموت
تابوت
يعشش في الذكرى
محنة شوق يتجسد في الهواء المنفصل
تحليل عميق
غير أن مراسيم الذات
في أعاصير هده المحنة
تصب على مرآة الوجود
علة الانفصام
من مرآة منفصلة
واستمرارية منطقية الزمان
انهارت مع ضريح المكان
الزمان يسيل
في غربة المكان
على زاوية الأنقاض
لا نحييي الأطلال بعد موتها
ولو بلغة الحنين
في المعلقات وقع عاطفي محض
في زماننا هدا شيء آخر
انفصام الهوية
فالخراب هنا ليس طبيعي
ولكن الخراب ناتج عن التدمير
لم تتطاول نكسة الزمان مع روح الدهر
على وشم الطلل
ولكن الخراب ناتج عن الحروب الدامية
فنكسة الروح أكثر وأكثر
فالخذلان العاطفي
بتآزر مع المكان في شتى أبعاده
بوركت أخي العزيز
لك جزيل الشكر على هده الإفادة المتميزة
أطال الله عمرك أخي العزيز






  رد مع اقتباس
/
قديم 15-12-2015, 03:18 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عبد الرحيم عيا
فريق العمل
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل وسام الأكاديمية للابداع
المغرب

الصورة الرمزية عبد الرحيم عيا

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عبد الرحيم عيا متواجد حالياً


افتراضي رد: أنين اللغة ووجع المكان: تعالق الفني والنفسي

الأستاذة فطمة الزهراء
لا يختلط عليك الأمر سيدتي
أنا الفاعل
ولجنابك الحكم
مودتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 15-12-2015, 06:07 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أحمد علي
عضو أكاديمية الفينيق
السهم المصري
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحمد علي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحمد علي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أنين اللغة ووجع المكان: تعالق الفني والنفسي

الله عليك دكتور عبد الرحيم
أبدعت وأكثر قراءة غنية تفتح الشهية ...
وجهد كبير مع عمق ولا أروع...

تحياتي مع محبتي وتقديري لك






  رد مع اقتباس
/
قديم 15-12-2015, 10:18 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
منوبية الغضباني
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية منوبية الغضباني

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


منوبية الغضباني متواجد حالياً


افتراضي رد: أنين اللغة ووجع المكان: تعالق الفني والنفسي

القدير عبد الرحيم عيا
قراءة متمكّنة تفتح وعي المتلقي على التّأمّل في الحضور المميّز للمكان وما يوحي به من واقعية وثبات في النّص .
فالمكان في النّص يضطلع بوظيفته باعتباره حاضنا للأحداث والوقائع . وهو يمتلك دوما تاريخيته ومكانته في الذاكرة الفردية لكاتب النّص .
وليس من باب الإعتباط أن يتناوله ناقد في حجم جوتيارتمر لما فيه من دلالات وحركية في داخله والأروع تعقيبك أنت صديقي عبد الرحيم .
استمتعت جدّا بقراءة هذا التّحليل الرّائع والعالي السّقف ...وكم أبهجني أن يحوي الفينيق كفاءات أدبية متفوّقة ترفع الأداء وتجعله متألّقا بهذه الصّورة .
تقديري لهذا الإبداع المتميّز.






لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:

سيِّدةً حُرَّةً

وصديقاً وفيّاً’

لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن

لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن

ومُنْفَصِلَيْن’

ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش
  رد مع اقتباس
/
قديم 20-12-2015, 04:52 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عبد الرحيم عيا
فريق العمل
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل وسام الأكاديمية للابداع
المغرب

الصورة الرمزية عبد الرحيم عيا

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عبد الرحيم عيا متواجد حالياً


افتراضي رد: أنين اللغة ووجع المكان: تعالق الفني والنفسي

أستاذ بياض
شكرا على الإضافة العميقة
مودتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 20-12-2015, 06:30 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
مصطفى الصالح
Guest
إحصائية العضو






آخر مواضيعي



افتراضي رد: أنين اللغة ووجع المكان: تعالق الفني والنفسي

..

نصوص فاخرة وقراءة ثرية ماهرة
إبداع يضاف إلى خزائنكم الغنية
سرني أني كنت هنا
كل التقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-02-2016, 02:55 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عبد الرحيم عيا
فريق العمل
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل وسام الأكاديمية للابداع
المغرب

الصورة الرمزية عبد الرحيم عيا

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عبد الرحيم عيا متواجد حالياً


افتراضي رد: أنين اللغة ووجع المكان: تعالق الفني والنفسي

أستاذ أحمد علي
سرني أن القراءة المتواضعة في شعر جوتيار نالت استحسانك وتقديرك
مودتي






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط