ندى الحرف

[عبير محمد]

أينك اكليل الغار؟
تفتقدك الأماكن ياغالية
ونتمناك بخير
محبتي واكثر

[خديجة قاسم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

أينك اكليل الغار؟
تفتقدك الأماكن ياغالية
ونتمناك بخير
محبتي واكثر

أسعدك الله غاليتي عبير
ها أنذا هنا وأتمناك بخير وعافية وراحة بال
شكرا لروحك العذبة وسؤالك الكريم
لك كل الحب أيتها الرائعة وكل عام وأنت وأحبابك بألف خير

[خالد يوسف أبو طماعه]

حمدا لله على سلامتك أختي خديجة
تقبل الله طاعاتكم وكل عام وانتم بخير

[خديجة قاسم]

سلمك الله وبارك فيك وأرضاك أخي الكريم خالد
كل الشكر لك
تقبل الله طاعاتكم وكل عام وأنتم بخير وراحة بال

[خديجة قاسم]

ينساب على لسان البوح الصامت حرف يتلوه حرف وكلمات تتدافع بين الكلمات .. خواطر وأفكار.. حكايا وأشعار
نبض دافئ وهمس يتنقل ما بين قوافي النهار ...
تلتمع كبارق من شهاب ثم لا تلبث أن تولّي هاربة بلا أثر وكأنها لمح من سراب !

[خديجة قاسم]

احترم مساحة الاختلاف التي بيني وبينك
حدّق طويلا في الكثير الذي يجمعنا قبل أن تضع مجهرك على نتف لا معنى لها تفرّقنا
يكفينا مشاكل العالم الكثيرة التي لا تكاد تنتهى إلا لتبدأ من جديد بقوة وعنفوان لا يرحم
دعنا نجتمع في عالمنا الخاص بروح صافية وقلب محب بعيدا عن ضجيج أرهق النفس وجعلها رهن عناء محموم لا يجد له بلسما ولا دواء..

أحترم مساحة اختلافك عني.. فاحترم مساحة اختلافي عنك
هاك يدي ودعني أقبض على يدك دون أن تتراخى وتتراجع خلف ظهر لا يخفي سوى سكين المكر والخداع..

[خديجة قاسم]

دع الروح تتنفّس حريّة تمنحها معنى الحياة، لا تقيّدها بأحمال لا تتسع في أطرافها سوى لثقل وقيد
دعها تشقّ طريقها في دروب انتصار تجعلك تحلّق في فضاءات تعتقك من أوضار شوّهتك
دعها تصنع لك توازنك بعد تعثّر واضطراب.. دعها تحيد بك عن دروب الشتات والانهيار
دعها وكن لها وبها ومعها

[خديجة قاسم]

متى ما قنعت من حياتك بالقليل.. سترى أي إنجاز لك عظيما وما هو بالعظيم
ستكون لديك همّة فاترة باردة لا تكفي لإنضاج تجربة حياة ترى لنفسها مكانا في السماء.. ولكنك تعجز أن ترفعها لأبعد من متناول يدك .. فلا تجد لها حضنا سوى التراب

[خديجة قاسم]

أحلامنا كبيرة، تكاد تفيض من القلب لكثرتها.
ما أجملها وهي تتصارع بشقاوة صبيانية بريئة معتقدة أن دروبها مفروشة ببساط أنيق مبهج من الزهور الخلاّبة الفاتنة
ماذا ينتتظرها وكيف سيكون مصيرها يا ترى؟ وهل ستبلغ شطّ أمانها أم تجرع كؤوس الخيبة والفشل؟

[خديجة قاسم]

وكم -في خلوة - فكر تمادى .. يمدّ بساط سهد من عناء
كأن خيوطه أشواك ضنْك .. بها الآهات تعلو في الفضاء
تدور العين تبحث عن نجاة .. لعلّ لها يسيرًا من دواء
لعلّ الجفن يحنو بعد نأي .. يلاقي الجفن من بعد الجفاء

[عبدالرشيد غربال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

وكم -في خلوة - فكر تمادى .. يمدّ بساط سهد من عناء
كأن خيوطه أشواك ضنْك .. بها الآهات تعلو في الفضاء
تدور العين تبحث عن نجاة .. لعلّ لها يسيرًا من دواء
لعلّ الجفن يحنو بعد نأي .. يلاقي الجفن من بعد الجفاء

ما بين كم ولعل كان شعر جميل

[خديجة قاسم]

بوركت أستاذي عبد الرشيد ودام كريم الحضور
كل التقدير والاحترام

[عبير محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

أسعدك الله غاليتي عبير
ها أنذا هنا وأتمناك بخير وعافية وراحة بال
شكرا لروحك العذبة وسؤالك الكريم
لك كل الحب أيتها الرائعة وكل عام وأنت وأحبابك بألف خير

حمدا لله على سلامتك ياغالية
وكل عام وانتِ وكل احبابك بخير يارب العالمين
محبتي واكثر لإكليل الغار

[خديجة قاسم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

حمدا لله على سلامتك ياغالية
وكل عام وانتِ وكل احبابك بخير يارب العالمين
محبتي واكثر لإكليل الغار

سلمك الله وأسعدك غاليتي عبير
أدام الله عطرك وأريج حضورك
محبتي

[خديجة قاسم]

أنترك للفؤاد قياد نفس .. ونسلمه الطريق ولا نبالي
أم القلب الذي نحيا غرير .. تضلّ رؤاه في عتم الليالي

[عبدالرشيد غربال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

أنترك للفؤاد قياد نفس .. ونسلمه الطريق ولا نبالي
أم القلب الذي نحيا غرير .. تضلّ رؤاه في عتم الليالي

أجمل ما يزين لغة الضاد ،انفتاح الكلام بحسب المقام وطقوس القراءة ودرجة الوعي لدى المتلقي

فمثلا ،يحتمل الاستفهام هنا ب(كيف ) ضمن ما يحتمل:

1. الاستغراب: ولا يسع المتلقي حينئذ إلا أن يؤيد الذات المرسلة استحضارا لكثير من حوادث الوجود التي أثبتت عدم نجاعة تسليم القيادة للقلب
2.التوبيخ : وهنا نستحضر السياق العام الذي ولد الصورة - الفكرة ..فليس هذا التسليم صحيحا بمعيار الإطلاق والتعميم ..

ماذا شاعرتي عن ( استفت قلبك )مع استحضار رتبة القائل، أليس دعوة إلى التوسل بالقلب لتنوير الدرب أحيانا ؟..
كل التقدير أس : خديجة

[خديجة قاسم]

بلى أستاذي عبد الرشيد
بوركت وهذا الحضور الثريّ
كل التقدير والاحترام

[خديجة قاسم]

في ذهابي وإيابي ألمحها.. بل أتأملها.. من ورائها السماء الزرقاء الصافية، أو الغيوم المتشكلة برسم جميل يمنح المنظر لمسة من حياة.. خلفها البناء الحجري العتيق الذي تراكم عليه سواد الأيام بشكله الهندسي المتباين ونوافذه الصغيرة، وسكّة للحديد لم تعد سوى بقايا ملامح من ذاكرة تؤرخ لما كان من خُطا لأفواج من البشر تدفعها حاجاتها المختلفة للغدو والرواح فمضت بعد حين وما عاد لها عرق ينبض في هذه الحياة
مثل أصحابها الذين مضوا والذين صافحوها مرارا وتكرارا وربما احتفظوا لديها ببعض أسرارهم وأحاديثهم التي فاضت بها قلوبهم الدافئة أصبحت مجرد هيكل شاهد على بديع ما كان، شامخة حتى في جفافها بقامتها الممتدة الفارعة
متشبثة بحياة لم تعد تمتلكها تشبثها ببقايا أكواز الصنوبر التي كانت ذات يوم حافلة بالعطاء تزيّن موائد الراغبين
شيء ما يتحرك في داخلي حين أراها لا أدري أهو اختلافها عن الأشجار الكبيرة المجاورة لها والتي ما زالت تختال بأثواب نضارتها؟ أهي الشفقة على يباسها وجفافها ؟ أهو الإعجاب بصمودها وثباتها رغم الموت ؟...
لا أدري، كل الذي أدريه ما تبعثه في نفسي من دهشة ممزوجة بابتسامة تأمل هادئ مستكين ورغبة متجددة في تأملّها تتطور أحيانا إلى رغبة في محادثتها وسؤالها عمّا كان وعمّا جرى
وأبقى أتساءل مع نظرات الوداع الدائم والمستمر:
لماذا تموت الأشجار واقفة

[عبدالرشيد غربال]

أعادني هذا التأمل المعجون بالأسئلة الحارقة إلى رواية ( الاشجار واغتيال مرزوق )

لا أملك إلا أن أواسي حيرة سؤالك ب( لأنها عنوان الشموخ ) ولأنها تأبى إلا أن تجذر هذه القيمة النبيلة في عين من يمر ويرى

ليت نساء الأمة في مثل نبلك أختاه

[خديجة قاسم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال

أعادني هذا التأمل المعجون بالأسئلة الحارقة إلى رواية ( الاشجار واغتيال مرزوق )

لا أملك إلا أن أواسي حيرة سؤالك ب( لأنها عنوان الشموخ ) ولأنها تأبى إلا أن تجذر هذه القيمة النبيلة في عين من يمر ويرى

ليت نساء الأمة في مثل نبلك أختاه

بورك الحضور الثري الطيب وبوركت أستاذي الكريم عبد الرشيد
شرّفني هذا الحضور

كل التقدير والاحترام

[خديجة قاسم]

غادر أنت وتبقى .. مثل ذئب كم تناور
تملأ الكون ضجيجا .. والأذى بادٍ وسافر
سام يا عم تمهّل .. أنت بالسمّ تتاجر
أي قلب فيك قل لي.. تقلب الدنيا تقامر
تزرع الشوك لتجني .. درهما بالآه هادر
فمتى تغدو هباء .. ومتى تذوي تغادر
لم يعد في الكون صبر .. فلتغر صوب المقابر

[خديجة قاسم]

في الدّنيا متّسع من فرح لمن يرغب إبصار تباشير النهار
ليست شرّا صرفا ولا خيرا صافيا يمنع الكآبة ويحمي النفس من التردد على عتبات الانهيار ..
هي بين بين .. لحن جميل وبعض من حزن ومرار!

[خديجة قاسم]

إنّي هنا والحرف والنبض الذي .. يحيي موات الشعر في أركاني
إنّي هنا أشفي اضطراب خواطري.. بالآه بالترنيم بالألحان
هو ذا خبائي أحتمي في ظلّه .. من وخز شوك من لظى الأشجان

[خديجة قاسم]

ليس الخير أن تجعل المبادئ خادمة لهواك وأطماعك بل هي التي ينبغي أن تكون الدليل والمرشد الذي يتصدّر مشاهد حياتك بنزاهة وصدق لتكمل رحلتك بنجاح
الخير مبدأ وليس مصلحة
إن جعلته مبدأ كان النور المرافق لك أنّى ذهبت أو ارتحلت
وإن جعلته مصلحة، ما عدوت أن تكون حرباء تلوّن جسمها حسب ظرفها، فإن تُعذر تلك لغريزة البقاء، لن تعذر أنت بتلويث النقاء!

[خديجة قاسم]

أتأمل هذا الكون الشاسع المعقّد وأجد في محاوره الكثيرة مساحة واسعة للتدبّر وإمعان النظر.
عالم غارق في تفاصيل تكاد تكون عصيّة على الفهم بالغة التعقيد صعبة المنال.. ويا لغرابته