ماذا يقول الياسمين؟

[احمد المعطي]

من دفتري القديم

هذا أوان اللَّوْز ..أمْ
هي هِجْرةُ الأزْهارِ نحوَ طيورِها؟
أم صحوةُ الأرْض التي شطح الخيال بعُشبِها
فاخضوْضرتْ فيها الرِّمالُ وعزَّ نظيرُها؟
وتَنَضَّدتْ في آيةٍ من سندُسِ الأحلامِ..
أوْ استبرَقِ الوهْمِ الذي
أضفى على روح الحَياةِ حريرها؟
هذا أوانُ اللوزِ أمْ
ثلجُ الربيعِ الدافئ المبثوثِ في قطْن الذُّرى
يتَوشَّحُ الدحْنونَ.. في لحْنٍ نسائمُهُ بدتْ
سحْرٌ جرى في عطفه الماء الذي
شقَّ السواقي واستمدَّ خريرَها؟
هذا أوانُكِ فانظري
كيْفَ الرَّوابي ترتدي أحلامَها؟
وتغازلُ الأطيار في صبْحٍ نديٍّ والهوى
أشذاؤها
وتأمَّلي كيْفَ العنادلُ تنفثُ الآهاتِ في
ليل الجوى والبدْرُ يشكو وُجْدَهُ
في شدْوِها
فتألَّقي يا زهرَةَ القلْبِ المؤرَّقِ وانثري
عبْقَ البنفسجِ في النسيمِ وحاذِري
منْ عوْسَجِ الأيامِ أن يأتي على
جُنْحِ الخريفِ..
وتسلَّقي صدْرَ الروابي فلَّةً
يروي الندى أكمامَها
وتَسَمَّعي همْسَ الحَفيفْ
ماذا يقولُ لكِ القرنفُلُ والخُزامى
واسمعي ماذا يقولُ الياسَمين؟
هذا أوانُ البوْحِ فلْيَكُنِ الشذى
لُغَتي.. وشدوكِ ترجمانْ
قد عدْتُ أحمِل بهجَتي
حلُما شفيفاً كالندى
وشذى يُسافرُ في المَدى
تتبادَلُ الأنسامُ دفْعَ شراعِهِ
في رحلةِ الأحلامِ كي..
يأوي إليكِ..
من أجلِ شدْوكِ هروَلتْ
سفُني إليْكِ
كي استمعْ لصدى جَوايَ.. فهاتهِ
يا بلبلي
ليشعَّ مني بارقٌ منّ لهفَتي
من كهرباء الوُجْدِ تبدو ومضةً
منْ صَبْوتي
لتصبَّ لحنكَ في دَمي
وتموجُ فيه خمائلي
لأطيرَ في اللحن الدَّفيقِ .. فهل سمعتَ
رفيفَ أجنحتي وقد رقَّ النسيمُ فمسَّكَ التيارُ؟
ماذا أقولُ وخفقتي معَكَ استدامتْ..
وانمحتْ فيها الفواصل؟
ماذا أقولُ وأنتَ أعلمُ بالبدائلْ؟
ماذا تقولُ؟ فهل تغيرَتِ الرؤى
في غيْبَتي أمْ عُطِّلتْ يا بلبلي لغَةُ البلابل؟

متفاعلن

[عبدالرشيد غربال]

هل قلت لك شاعري إن دفترك القديم هذا منجم للؤلؤ والياقوت

ما أحيلى ما سحت دفقات قلبك هنا

لولا الأقواء الذي رافق العروض- الضرب في بداية البوح !

تذكرني بالأحب ماهر المقوسي في شطحاته التفعيليه

[صالح أحمد (كناعنه)]

ابداع..
كلمات منسابة بعذوبة..
وصور متلاحقة كشريط ابداعي
دمت بألق

[خديجة قاسم]

جميل بديع هو حرفك شاعرنا أحمد
طاب العطاء ودام
ودمت بسعادة وفرح .

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

صورة رائعة :
وتسلَّقي صدْرَ الروابي فلَّةً
يروي الندى أكمامَها
وتَسَمَّعي همْسَ الحَفيفْ
ونص أكثر من رائع
دمت ألقا
سلمت وغنمت
تقديري

سلّمك الله أخي العزيز عوض.. الروعة في حضورك وسبر غور النص ..بارك الله فيك وجزاك خيراً..دمت بخير.
تحيتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال

هل قلت لك شاعري إن دفترك القديم هذا منجم للؤلؤ والياقوت

ما أحيلى ما سحت دفقات قلبك هنا

لولا الأقواء الذي رافق العروض- الضرب في بداية البوح !

تذكرني بالأحب ماهر المقوسي في شطحاته التفعيليه

أخي العزيز عبد الرشيد ..بوركت وبورك حضورك الذي بت أترقبه فلك كل الشكر والامتنان..في الحقيقة إن ثقافتي العروضية ليست بالمستوى الذي تظن وموضوع الإقواء في شعر التفعيلة لم يكن يشغل بالي - ويبدو أنني على خطأ- وكنت أظنه فقط في الشعر العمودي علما بأنني مقل جدا في شعر التفعيلة ومعظم ما كتبت بالتفعيلة ليس جديدا .. محبتي
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح أحمد (كناعنه)

ابداع..
كلمات منسابة بعذوبة..
وصور متلاحقة كشريط ابداعي
دمت بألق

أخي العزيز صالح ..سعدت بمرورك ..كل الشكر والامتنان.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

جميل بديع هو حرفك شاعرنا أحمد
طاب العطاء ودام
ودمت بسعادة وفرح .

الأخت الشاعرة ا. خديجة الجميل هو مرورك الكريم ..دمت ودام حضورك . كل الشكر والامتنان
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي

من دفتري القديم

هذا أوان اللَّوْز ..أمْ
هي هِجْرةُ الأزْهارِ نحوَ طيورِها؟
أم صحوةُ الأرْض التي شطح الخيال بعُشبِها
فاخضوْضرتْ فيها الرِّمالُ وعزَّ نظيرُها؟
وتَنَضَّدتْ في آيةٍ من سندُسِ الأحلامِ..
أوْ استبرَقِ الوهْمِ الذي
أضفى على روح الحَياةِ حريرها؟
هذا أوانُ اللوزِ أمْ
ثلجُ الربيعِ الدافئ المبثوثِ في قطْن الذُّرى
يتَوشَّحُ الدحْنونَ.. في لحْنٍ نسائمُهُ بدتْ
سحْرٌ جرى في عطفه الماء الذي
شقَّ السواقي واستمدَّ خريرَها؟
هذا أوانُكِ فانظري
كيْفَ الرَّوابي ترتدي أحلامَها؟
وتغازلُ الأطيار في صبْحٍ نديٍّ والهوى
أشذاؤها
وتأمَّلي كيْفَ العنادلُ تنفثُ الآهاتِ في
ليل الجوى والبدْرُ يشكو وُجْدَهُ
في شدْوِها
فتألَّقي يا زهرَةَ القلْبِ المؤرَّقِ وانثري
عبْقَ البنفسجِ في النسيمِ وحاذِري
منْ عوْسَجِ الأيامِ أن يأتي على
جُنْحِ الخريفِ..
وتسلَّقي صدْرَ الروابي فلَّةً
يروي الندى أكمامَها
وتَسَمَّعي همْسَ الحَفيفْ
ماذا يقولُ لكِ القرنفُلُ والخُزامى
واسمعي ماذا يقولُ الياسَمين؟
هذا أوانُ البوْحِ فلْيَكُنِ الشذى
لُغَتي.. وشدوكِ ترجمانْ
قد عدْتُ أحمِل بهجَتي
حلُما شفيفاً كالندى
وشذى يُسافرُ في المَدى
تتبادَلُ الأنسامُ دفْعَ شراعِهِ
في رحلةِ الأحلامِ كي..
يأوي إليكِ..
من أجلِ شدْوكِ هروَلتْ
سفُني إليْكِ
كي استمعْ لصدى جَوايَ.. فهاتهِ
يا بلبلي
ليشعَّ مني بارقٌ منّ لهفَتي
من كهرباء الوُجْدِ تبدو ومضةً
منْ صَبْوتي
لتصبَّ لحنكَ في دَمي
وتموجُ فيه خمائلي
لأطيرَ في اللحن الدَّفيقِ .. فهل سمعتَ
رفيفَ أجنحتي وقد رقَّ النسيمُ فمسَّكَ التيارُ؟
ماذا أقولُ وخفقتي معَكَ استدامتْ..
وانمحتْ فيها الفواصل؟
ماذا أقولُ وأنتَ أعلمُ بالبدائلْ؟
ماذا تقولُ؟ فهل تغيرَتِ الرؤى
في غيْبَتي أمْ عُطِّلتْ يا بلبلي لغَةُ البلابل؟

متفاعلن

و للقديم رونقه المختلف
فما بالنا لو أنه امتزج بالياسمين؟!
جذبني هذا الياسمين شاعرنا الكريم
فمررت عليه
تقديري و احترامي

[زياد السعودي]

سلام الله
الى ذروة الرماد
بكامل الود

[قصي المحمود]

رائع شاعرنا الجميل في القطعة الشعرية بجمال صورها
تحياتي والياسمين

[الشاعر عبدالهادي القادود]

لن تتعطل لغة البلابل ما دام هذا البوح الشفيف يترقرق عبر الصفحات

شاعرنا الجميل أحمد المعطي

دمت نهرا من نبيذ القريض

لا عدمناك

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

و للقديم رونقه المختلف
فما بالنا لو أنه امتزج بالياسمين؟!
جذبني هذا الياسمين شاعرنا الكريم
فمررت عليه
تقديري و احترامي

مرور مقدر لمبدعة كريمة ..شكرا لك أختي العزيزة أ. أحلام ..باقات ياسمين وجوري.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

سلام الله
الى ذروة الرماد
بكامل الود

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لك أخي العزيز أ. الزياد
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود

رائع شاعرنا الجميل في القطعة الشعرية بجمال صورها
تحياتي والياسمين

الأروع منها حضوركم المقدر والأجمل مروركم النبيل أخي العزيز أ. قصي..محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي

من دفتري القديم

هذا أوان اللَّوْز ..أمْ
هي هِجْرةُ الأزْهارِ نحوَ طيورِها؟
أم صحوةُ الأرْض التي شطح الخيال بعُشبِها
فاخضوْضرتْ فيها الرِّمالُ وعزَّ نظيرُها؟
وتَنَضَّدتْ في آيةٍ من سندُسِ الأحلامِ..
أوْ استبرَقِ الوهْمِ الذي
أضفى على روح الحَياةِ حريرها؟
هذا أوانُ اللوزِ أمْ
ثلجُ الربيعِ الدافئ المبثوثِ في قطْن الذُّرى
يتَوشَّحُ الدحْنونَ.. في لحْنٍ نسائمُهُ بدتْ
سحْرٌ جرى في عطفه الماء الذي
شقَّ السواقي واستمدَّ خريرَها؟
هذا أوانُكِ فانظري
كيْفَ الرَّوابي ترتدي أحلامَها؟
وتغازلُ الأطيار في صبْحٍ نديٍّ والهوى
أشذاؤها
وتأمَّلي كيْفَ العنادلُ تنفثُ الآهاتِ في
ليل الجوى والبدْرُ يشكو وُجْدَهُ
في شدْوِها
فتألَّقي يا زهرَةَ القلْبِ المؤرَّقِ وانثري
عبْقَ البنفسجِ في النسيمِ وحاذِري
منْ عوْسَجِ الأيامِ أن يأتي على
جُنْحِ الخريفِ..
وتسلَّقي صدْرَ الروابي فلَّةً
يروي الندى أكمامَها
وتَسَمَّعي همْسَ الحَفيفْ
ماذا يقولُ لكِ القرنفُلُ والخُزامى
واسمعي ماذا يقولُ الياسَمين؟
هذا أوانُ البوْحِ فلْيَكُنِ الشذى
لُغَتي.. وشدوكِ ترجمانْ
قد عدْتُ أحمِل بهجَتي
حلُما شفيفاً كالندى
وشذى يُسافرُ في المَدى
تتبادَلُ الأنسامُ دفْعَ شراعِهِ
في رحلةِ الأحلامِ كي..
يأوي إليكِ..
من أجلِ شدْوكِ هروَلتْ
سفُني إليْكِ
كي استمعْ لصدى جَوايَ.. فهاتهِ
يا بلبلي
ليشعَّ مني بارقٌ منّ لهفَتي
من كهرباء الوُجْدِ تبدو ومضةً
منْ صَبْوتي
لتصبَّ لحنكَ في دَمي
وتموجُ فيه خمائلي
لأطيرَ في اللحن الدَّفيقِ .. فهل سمعتَ
رفيفَ أجنحتي وقد رقَّ النسيمُ فمسَّكَ التيارُ؟
ماذا أقولُ وخفقتي معَكَ استدامتْ..
وانمحتْ فيها الفواصل؟
ماذا أقولُ وأنتَ أعلمُ بالبدائلْ؟
ماذا تقولُ؟ فهل تغيرَتِ الرؤى
في غيْبَتي أمْ عُطِّلتْ يا بلبلي لغَةُ البلابل؟

متفاعلن

عذبة حد التماهي و شذى الياسمين
وقد قالته القصيدة باقتدار فأحببناه مرتين : وهو يزكم الروح هدوء / وهو في تلابيب القصيدة تاجا
تقديري الكبير شاعرنا الرائع السي أحمد

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر عبدالهادي القادود

لن تتعطل لغة البلابل ما دام هذا البوح الشفيف يترقرق عبر الصفحات

شاعرنا الجميل أحمد المعطي

دمت نهرا من نبيذ القريض

لا عدمناك

يترقرق النص وتتجلى لغة البلابل بحضوركم المغدق أخي العزيز أ. عبد الهادي، شكرا جزيلا وامتنانا يرقى لمروركم البهي. محبتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

عذبة حد التماهي و شذى الياسمين
وقد قالته القصيدة باقتدار فأحببناه مرتين : وهو يزكم الروح هدوء / وهو في تلابيب القصيدة تاجا
تقديري الكبير شاعرنا الرائع السي أحمد

تتجلى العذوبة في كلماتك ويتسامى شذى الياسمين بحضورك أختي العزيز أ. فاطمة الزهراء..شكرا جزيلا لك.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

هذا أوان اللوز وهجرة الأزهار نحو طيورها
هذا أوان البوح فاستمعي لهَمْس الياسَمين يَصبُّه في شدْوِ البَلابلْ
عَوْدٌ على بَدْءٍ إلى شَجَنِ العَنادِل وابتهالات الجَداولْ