مهابة

[عبدالرحيم التدلاوي]

حطت الذبابة اللعوب على أرنبة القاضي الجهم؛ فطار لبه...

[عمر الخطيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي

حطت الذبابة اللعوب على أرنبة القاضي الجهم؛ فطار لبه...

من الومضات التي أصفق لها كثيرا، مرحة،وأنيقة، وجذّابة
كيف تجرؤ اللعينة على الوقوف على أنف قاضي
فليقطعوا رأسها ..كما تحب أن تقول ملكة القلوب في "أليس في بلاد العجائب"

[ناظم العربي]

سخرية لاذعة
والقاضي الذي هو رمز الامان
صار رمزا للرعب في مجتمعات تفتقد العدالة
من الالف الى الياء
تبا لها من ذبابة!!
محبتي لك أخي عبد الرحيم

[لبنى علي]

فإذا به قاضٍ ومنظره العام .. ومهرج يميل مع الريح حيث تميل في حقيقة أمره وحال الحال !

دمتَ راقي النبض أيّها الفاضل عبدالرحيم ..

[منوبية الغضباني]

أخي التدلاوي
ومضتك الطّريفة ذكّرتني بنصّ للجاحظ حول قاضي البصرة الذي أذهبت ذبابة وقاره بينما كان في مجلس مع أصحابه إذ حطّت على أنفه ثم تحوّلت الى مؤق عينه وهو صابر لا يذبّها ولا يحرّك رأسه ولمّا طال مكوثها وشغلته وأوجعته .فلمّا استفرغ صبره وأعياه فذبّها بيده ولمّا أحسّ بالقوم من حوله يرمقونه استوى في جلسته وقال لهم
أشهد أنّ الذّباب ألحّ من الخنفساء واستفر الله فما أكثر من أعجبته نفسه فأراد اللّه عزّ وجلّ أن يعرّفه من ضعفه ما كان مستورا فقد أضعفني وفضحني أضعف خلقه
ثم تلا قوله تعالى
وإن يسلبهم الذّباب شيئا لا يستنفذوه منه .ضعف الطّالب والمطلوب .

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الخطيب

من الومضات التي أصفق لها كثيرا، مرحة،وأنيقة، وجذّابة
كيف تجرؤ اللعينة على الوقوف على أنف قاضي
فليقطعوا رأسها ..كما تحب أن تقول ملكة القلوب في "أليس في بلاد العجائب"

أخي عمر
شكرا لك على عذوبة تعليقك.
سرني تفاعلك المثمر.
مودتي

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي

سخرية لاذعة
والقاضي الذي هو رمز الامان
صار رمزا للرعب في مجتمعات تفتقد العدالة
من الالف الى الياء
تبا لها من ذبابة!!
محبتي لك أخي عبد الرحيم

أخي ناظم
شكرا لك على أريج تعليقك.
قراءتك القيمة أضاءت نصيصي.
مودتي

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبنى علي

فإذا به قاضٍ ومنظره العام .. ومهرج يميل مع الريح حيث تميل في حقيقة أمره وحال الحال !

دمتَ راقي النبض أيّها الفاضل عبدالرحيم ..

أختي لبنى
سعيد بتحليلك المتنور
شكرا لك على تقبلك النص.
مودتي

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل

أخي التدلاوي
ومضتك الطّريفة ذكّرتني بنصّ للجاحظ حول قاضي البصرة الذي أذهبت ذبابة وقاره بينما كان في مجلس مع أصحابه إذ حطّت على أنفه ثم تحوّلت الى مؤق عينه وهو صابر لا يذبّها ولا يحرّك رأسه ولمّا طال مكوثها وشغلته وأوجعته .فلمّا استفرغ صبره وأعياه فذبّها بيده ولمّا أحسّ بالقوم من حوله يرمقونه استوى في جلسته وقال لهم
أشهد أنّ الذّباب ألحّ من الخنفساء واستفر الله فما أكثر من أعجبته نفسه فأراد اللّه عزّ وجلّ أن يعرّفه من ضعفه ما كان مستورا فقد أضعفني وفضحني أضعف خلقه
ثم تلا قوله تعالى
وإن يسلبهم الذّباب شيئا لا يستنفذوه منه .ضعف الطّالب والمطلوب .

أختي دعد
شكرا لك على إيراد القصة الأم، منها استولدت هذا النص بغاية مختلفة.
مودتي

[نوال البردويل]

جميل هذا الومض بما حمله من ترميز عميق
أعانه الله على ما ابتلاه ذلك القاضي
بوركت قديرنا
تحياتي وتقديري

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الهباش

نعم طار لبه مع الذبابة
مسكين فقد قيمته من هذه اللعينة هههههههههههه

شاعرنا المليح، عمر
شكرا لك على قيم تفاعلك
بوركت
مودتي

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

جميل هذا الومض بما حمله من ترميز عميق
أعانه الله على ما ابتلاه ذلك القاضي
بوركت قديرنا
تحياتي وتقديري

أختي البهية، نوال
شكرا لك على تفاعلك الخصب.
سعدت بتقبلك النص.
بوركت.
مودتي