"شـظايـا الطـين" (ق.ق.ج) منجية مرابط

[فاطمة الزهراء العلوي]

شظايا مركزة جدا
تحية لقلم احبه
وساكون هنا مرات بحول الله

[منجية مرابط]

أهلا بأميرتي الزهراء، سيصيبني الغرور إن اتخذك لقلمك متكئا هنا.
عميق المحبة.

[منجية مرابط]

لـهــفة

تَرى كِسْرةَ اللّقاء بينهما
لا تسدّ رمق الشوق، فتجمع أشواك حزنه
في حقيبة قلبها وتَهمّ بالرّحيل ..
عند آهة الباب، يستوقفها صوته مُعاتباً :
-اذهبي فأنتِ ضحكة النهار، وأنا دمعة
على خدّ الليل ..
تلتفت إليه برقّة : أكرهكَ ..
فيبتلعها عناقه من خلف زنزانته،
على وقع دفع السجّان لها :
- متى تفهمين سجينك ميّت!

[محمد خالد النبالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

زيارة.

قبّل رأسه بشوق جارف ثم قال له :
انظر أبي ،بزّتك العسكرية صارت على مقاسي ..
لم يجبه ، وحين همّ بالمغادرة ..
سمعه يهمس بحنو : بني نسيت أن تحضر معك
علبة أقلامك الملونة لنرسم ؟

هذا النص جميل ببعده وحالة الغياب ولغته ورمزيته وصوره الشعرية
مما يغري بالغوص في خبايا النص
الحلم الطويل مع دوائر الزمن والأيام الطويلة
كي نرسم حالة الغياب

[محمد خالد النبالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

حسنـــــاء ..

تتأمل نفسها في المرآة ،
كل ما فيها ينثر الحُسن ..
تستدير نحوه تمد له يدها،
يطيران يتبادل قلباهما مكانيهما ،
قبل أن تصطدم يدها بالكرسي المتحرّك !

تأثيث في المعنى عبر صورة متحركة
في لحظة وجدٍ وبعد استواء الصورة التشبيهية الناطقة
مدهشة وجدا
تحياتي

[محمد خالد النبالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

لـهــفة

تَرى كِسْرةَ اللّقاء بينهما
لا تسدّ رمق الشوق، فتجمع أشواك حزنه
في حقيبة قلبها وتَهمّ بالرّحيل ..
عند آهة الباب، يستوقفها صوته مُعاتباً :
-اذهبي فأنتِ ضحكة النهار، وأنا دمعة
على خدّ الليل ..
تلتفت إليه برقّة : أكرهكَ ..
فيبتلعها عناقه من خلف زنزانته،
على وقع دفع السجّان لها :
- متى تفهمين سجينك ميّت!

وكل ارض لا تُزرع فيها انفاسك الطاهرة
تكون ارض جرداء قحطاء متهالكه
لغتك الجميله ومشاعرك العميقه
وكلماتك روت الروح جفاف القلب الحزين والعطشان
امطري دائما ولا تتوقفي

[عبير محمد]

متصفح ثمين
ثري بالجمال والعمق
قلمك يغزل لوحاته بخيوط من حرير
سلمتِ شاعرتنا العزيزة
ودام رقي وسمو نبضك
محبتي والورد

[نوال البردويل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

زيارة.

قبّل رأسه بشوق جارف ثم قال له :
انظر أبي ،بزّتك العسكرية صارت على مقاسي ..
لم يجبه ، وحين همّ بالمغادرة ..
سمعه يهمس بحنو : بني نسيت أن تحضر معك
علبة أقلامك الملونة لنرسم ؟

ياااااااه ما أجملها وما أجمل قلب الأب وما تمناه
لولده من حياة زاخرة بألوان السلام والمحبة بعيداً عن
الحروب ومآسيها
تشظي حمل بين طياته الإبداع ورقي الكلمة
فما أجملك منجيتنا الرائعة
ولي عودة لأنهل من نبع الجمال
ومعي باقة من الياسمين تحية وتقدير

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

دنـدنة !

خرج من الحمام متأنقاً، يدندن على أوتار عطرهِ ..
- زينبتي أين أمّك ؟
- كالعادة تشتري لوازم البيت، وطلبت منّي أن لا أزعجك..
- اقتربي بنيتي، بصدقٍ أسألك :
- لو أنّك لا تعرفينني، ورأيتني من قريب،
- كيف أبدو لكِ ؟
- مثل أبي !

هذه كلما قراتها اجلستني القرفصاء وغطيت وجهي من الاثام المنبعثة من عين هذا المريض
رائعة يا منجية الغالية
ثم
شكرا لك صديقتي الرائعة على كل شيء

[منجية مرابط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي

هذا النص جميل ببعده وحالة الغياب ولغته ورمزيته وصوره الشعرية
مما يغري بالغوص في خبايا النص
الحلم الطويل مع دوائر الزمن والأيام الطويلة
كي نرسم حالة الغياب

والمتصفح يحتفي بقلمكم المعطاء الذي ينثر الجمال أينما حل ..
يسعدني تواجدكم شكرًا بحجم الشمس ..

[منجية مرابط]

شبه..

تقعد على سريرها تنظر بلهفة نحو الباب ..
دلف البابا بالعروس التي وعدها بها :
-انظري رائعتي كم تشبهك هذي الجميلة.
تأملتها قليلا بعينين حزينتين ،
ثم جعلت تنتف أهداب العروس وشعرها.
قبالة دهشة الأب قالت:
- انظر بابا هكذا تشبهني أكثر.

[منجية مرابط]

الشيطان ..


تعوّد أطفالها على حنانه ..
صاروا يدعونه " بابا "
كل ذلك والبرد الذي بدأ يغادر أوصالها
يجعلها في الليل تفر نحو صورته باكية ..
-أرجوك مُت !

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

الشيطان ..


تعوّد أطفالها على حنانه ..
صاروا يدعونه " بابا "
كل ذلك والبرد الذي بدأ يغادر أوصالها
يجعلها في الليل تفر نحو صورته باكية ..
-أرجوك مُت !

يا الله
كم قوية هذي اللقطة
وانت مجرمة إبداع يا المنج الغالية في الاقتصادية القصيرة جدا
كم اشتقت حرفك هنا
كوني بخير

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط

مكابرة

قالت النافذة الصغيرة، لجارتها الشرفة الكبيرة :
- اخجلي، فإني أرى ما تفعلينه ..
أجابتها ضاحكة :
- أنا فقط أفعل ما تحدثين به نفسك..!

كلها بارعة السبك،
منسابة الصياغة
وكل واحدة منهما تستحق التفرد في نافذة هناك بركن الومضة الحكائية..
وكانت هذه وقفتي الأولى هنا..
رائعة وأكثر

تحية لروحك غاليتي منجية
ننتظر إشراقتك

محبتي وباقة نرجس

[عبير محمد]

ومضات من نور قرأتها هنا
تفتقد مبدعتها الرائعة منجية مرابط
نفتقدك شاعرتنا الغالية
ونتمناكِ بخير
محبة لروحك لاتبور

[فاطِمة أحمد]

دائما عندما أقرأ لمنجية مرابط أقرا ما يروي ذائقتي
شكرا لانهمار حرفك