عشقُ الأميراتِ

[صالح سويدان]

.. .. .. ..

دمعُ القصيدةِ من جُرحي وآهاتي
يا من سألتِ حروفي عن مُعاناتي
.
ما جاءني الشعرُ وَحْياً كي أُطاولَهُ
بَلْ جاءني وَجَعاً في كل مأساةِ
.
ولستُ أكتبهُ سَعياً إلى حُلُمٍ
ولا أريدُ به وصلَ الجميلاتِ
.
الشعرُ عنديَ أن يغتالني شَغَفٌ
كي أستحيلَ شهيداً في الحكاياتِ
.
أستودعُ الله في عينيكِ سيدتي
قلباً تقطع من فَرْطِ الجراحاتِ
.
قالتْ بربكَ لا تُحزنكَ مسألتي
قولُ الحقيقةِ يكفي للمواساةِ
.
ما كان شِعرُكَ أن يزهو بقافيةٍ
لولا احتراقُكَ في جمرِ الغواياتِ
.
بعضُ المودة في عُرفِ الهوى وطنٌ
يأوي الفؤادَ ويُنهي غُربةَ الذاتِ
.
أهذي بما كَسَرَ الخذلانُ ساريتي
في لُجّةِ الشوقِ لا أدري اتجاهاتي
.
تجري بأوردتي تنسابُ في جسدي
يا حُسنَ فاتنةٍ أحيتْ صباباتي
.
غابتْ بلا سببٍ والحزنُ يسألني
من جرَّ رجلكَ في عشق الأميراتِ
.
إني على العهد باقٍ كلما رحلوا
يا حُرقةَ القلبِ من فَقدِ المَسراتِ
.
لُطفُ الإلهِ على العشاقِ في زمني
غضُ العيونِ وتصويبُ الحماقاتِ
.
أستغفرُ الله مما كنتُ أحسبهُ
سر النقاء وما يمحو خطيئاتي
.
حسبي من الشعرِ أن أختارَ صُحبتهُ
ما أصدقَ الشعرَ في عصرِ الخُرافاتِ
.
البسيط

[أحلام المصري]

حسبي من الشعرِ أن أختارَ صُحبتهُ
ما أصدقَ الشعرَ في عصرِ الخُرافاتِ
.

بورك النبض والمداد
شعر جميل المعنى رقيق الوقع على الأرواح

كل الاحترام والتقدير

[عبير محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح سويدان

.. .. .. ..

دمعُ القصيدةِ من جُرحي وآهاتي
يا من سألتِ حروفي عن مُعاناتي
.
ما جاءني الشعرُ وَحْياً كي أُطاولَهُ
بَلْ جاءني وَجَعاً في كل مأساةِ
.
ولستُ أكتبهُ سَعياً إلى حُلُمٍ
ولا أريدُ به وصلَ الجميلاتِ
.
الشعرُ عنديَ أن يغتالني شَغَفٌ
كي أستحيلَ شهيداً في الحكاياتِ
.
أستودعُ الله في عينيكِ سيدتي
قلباً تقطع من فَرْطِ الجراحاتِ
.
قالتْ بربكَ لا تُحزنكَ مسألتي
قولُ الحقيقةِ يكفي للمواساةِ
.
ما كان شِعرُكَ أن يزهو بقافيةٍ
لولا احتراقُكَ في جمرِ الغواياتِ
.
بعضُ المودة في عُرفِ الهوى وطنٌ
يأوي الفؤادَ ويُنهي غُربةَ الذاتِ
.
أهذي بما كَسَرَ الخذلانُ ساريتي
في لُجّةِ الشوقِ لا أدري اتجاهاتي
.
تجري بأوردتي تنسابُ في جسدي
يا حُسنَ فاتنةٍ أحيتْ صباباتي
.
غابتْ بلا سببٍ والحزنُ يسألني
من جرَّ رجلكَ في عشق الأميراتِ
.
إني على العهد باقٍ كلما رحلوا
يا حُرقةَ القلبِ من فَقدِ المَسراتِ
.
لُطفُ الإلهِ على العشاقِ في زمني
غضُ العيونِ وتصويبُ الحماقاتِ
.
أستغفرُ الله مما كنتُ أحسبهُ
سر النقاء وما يمحو خطيئاتي
.
حسبي من الشعرِ أن أختارَ صُحبتهُ
ما أصدقَ الشعرَ في عصرِ الخُرافاتِ
.
البسيط

قصيدة اكثر من رائعة
راقية الاحساس والبوح
عميقة بعمق نبضك شاعرنا القدير
دام سمو النبض والمداد
وكل الود والورد

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح سويدان

.. .. .. ..

دمعُ القصيدةِ من جُرحي وآهاتي
يا من سألتِ حروفي عن مُعاناتي
.
ما جاءني الشعرُ وَحْياً كي أُطاولَهُ
بَلْ جاءني وَجَعاً في كل مأساةِ
.
ولستُ أكتبهُ سَعياً إلى حُلُمٍ
ولا أريدُ به وصلَ الجميلاتِ
.
الشعرُ عنديَ أن يغتالني شَغَفٌ
كي أستحيلَ شهيداً في الحكاياتِ
.
أستودعُ الله في عينيكِ سيدتي
قلباً تقطع من فَرْطِ الجراحاتِ
.
قالتْ بربكَ لا تُحزنكَ مسألتي
قولُ الحقيقةِ يكفي للمواساةِ
.
ما كان شِعرُكَ أن يزهو بقافيةٍ
لولا احتراقُكَ في جمرِ الغواياتِ
.
بعضُ المودة في عُرفِ الهوى وطنٌ
يأوي الفؤادَ ويُنهي غُربةَ الذاتِ
.
أهذي بما كَسَرَ الخذلانُ ساريتي
في لُجّةِ الشوقِ لا أدري اتجاهاتي
.
تجري بأوردتي تنسابُ في جسدي
يا حُسنَ فاتنةٍ أحيتْ صباباتي
.
غابتْ بلا سببٍ والحزنُ يسألني
من جرَّ رجلكَ في عشق الأميراتِ
.
إني على العهد باقٍ كلما رحلوا
يا حُرقةَ القلبِ من فَقدِ المَسراتِ
.
لُطفُ الإلهِ على العشاقِ في زمني
غضُ العيونِ وتصويبُ الحماقاتِ
.
أستغفرُ الله مما كنتُ أحسبهُ
سر النقاء وما يمحو خطيئاتي
.
حسبي من الشعرِ أن أختارَ صُحبتهُ
ما أصدقَ الشعرَ في عصرِ الخُرافاتِ
.
البسيط

هذا قصيد جدير به ان يعلق في هام الشعر بجماله.
بعض ملاحظات ناقد لا شاعر ذوقية ان تفسح لها صدرك.
أتساءل لماذا التبرير في اقتراف الشعر في الابيات الثلاث التي تلت البيت الاول...رغم جمالها فالشاعر حقه أن يرتاد الشعر متى اراد وكيف اراد واين اراد.
غابتْ بلا سببٍ والحزنُ يسألني
من جرَّ رجلكَ في عشق الأميراتِ
جر رجلك لاستهلاكها نزلت بهذا البيت اقترح ساق دربك ..قاد ركبك...مد بحرك .. او غيرها

.الشعرُ عنديَ أن يغتالني شَغَفٌ
كي أستحيلَ شهيداً في الحكاياتِ

كانك جميل بثينة اذ يقول..
يقولون جاهد يا جميل بغزوة واي جهاد دونهن اريد
اكل حديث بينهن حلاوة وكل قتيل دونهن شهيد.

كل القصيدة حقيق بأن يستشهد به لجمال المعاني و عذوبة الكلمات.
الثلاثة الأبيات الاخيرة أحسست باعتذار الشاعر عن الخوض في بحر الحب واستغفاره عن ذلك كأنه يعظ القلوب أن لا تخوض مخاضه .
رأيت هذا كم من مرة في شعر صالح لعلها بصمة تميز شعره ..
حسبي من الشعرِ أن أختارَ صُحبتهُ
ما أصدقَ الشعرَ في عصرِ الخُرافاتِ..

بيت رائع حكيم وجميل لكنه يختم قصة عشق و هوى و لات مختم قصة عشق ان يكون هكذا فكأنما كنت تروي لنا أخي صالح حلما فقت منه فجأة تنقلنا من الغواية واللوعة و الحكايات و مأساة العشاق ومرساة مكسورة غرقنا معها في لجة العشق ثم صحونا فكأنما لم نكن في الغارقين ..رغم محاولة التخلص في الابيات الثلاث التي قبله.. في رايي و ذوقي هذه تحسب على القصيدة لا لها رغم جمال البيت.
دمت أخي بكل ما تحمل من جمال

[احمد المعطي]

نبضُ الحُروفِ كؤوسٌ منْ صَباباتِ
...........................رَهيفةٌ عُصِرتْ من كَرْمَةِ الذاتِ
أكادُ أرشُفُها والقلبُ محتقِنٌ
......................من نكأةِ الجرْحِ؛ بل فتقِ الجراحات
تنثالُ من شِفاه الكأسِ دَفْقَتُها
....................في صورَةٍ عَكَستْ ِصدْقَ المُعاناة
من صالحٍ في أتونِ الشعر أحرفُهُ
.........................تزهو بقافيةٍ تمحو الخَطيئات

[محمد ذيب سليمان]

نص رائع بكامل محموله من شعر وادوات
ومعالجات حملتها الحروف والصور
بوركت شاعرا وانسانا

[محمد تمار]

بعضُ المودة في عُرفِ الهوى وطنٌ
يأوي الفؤادَ ويُنهي غُربةَ الذاتِ

لله درّك
بورك القلم وبورك صاحبه
خالص المودّة

[صالح سويدان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

حسبي من الشعرِ أن أختارَ صُحبتهُ
ما أصدقَ الشعرَ في عصرِ الخُرافاتِ
.

بورك النبض والمداد
شعر جميل المعنى رقيق الوقع على الأرواح

كل الاحترام والتقدير

أكرمك الله سيدتي
لك الخير

[صالح سويدان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

قصيدة اكثر من رائعة
راقية الاحساس والبوح
عميقة بعمق نبضك شاعرنا القدير
دام سمو النبض والمداد
وكل الود والورد

عبير الخير رفيقة الشعر الجميل
شرفني حضورك الكريم

[صالح سويدان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد

هذا قصيد جدير به ان يعلق في هام الشعر بجماله.
بعض ملاحظات ناقد لا شاعر ذوقية ان تفسح لها صدرك.
أتساءل لماذا التبرير في اقتراف الشعر في الابيات الثلاث التي تلت البيت الاول...رغم جمالها فالشاعر حقه أن يرتاد الشعر متى اراد وكيف اراد واين اراد.
غابتْ بلا سببٍ والحزنُ يسألني
من جرَّ رجلكَ في عشق الأميراتِ
جر رجلك لاستهلاكها نزلت بهذا البيت اقترح ساق دربك ..قاد ركبك...مد بحرك .. او غيرها

.الشعرُ عنديَ أن يغتالني شَغَفٌ
كي أستحيلَ شهيداً في الحكاياتِ

كانك جميل بثينة اذ يقول..
يقولون جاهد يا جميل بغزوة واي جهاد دونهن اريد
اكل حديث بينهن حلاوة وكل قتيل دونهن شهيد.

كل القصيدة حقيق بأن يستشهد به لجمال المعاني و عذوبة الكلمات.
الثلاثة الأبيات الاخيرة أحسست باعتذار الشاعر عن الخوض في بحر الحب واستغفاره عن ذلك كأنه يعظ القلوب أن لا تخوض مخاضه .
رأيت هذا كم من مرة في شعر صالح لعلها بصمة تميز شعره ..
حسبي من الشعرِ أن أختارَ صُحبتهُ
ما أصدقَ الشعرَ في عصرِ الخُرافاتِ..

بيت رائع حكيم وجميل لكنه يختم قصة عشق و هوى و لات مختم قصة عشق ان يكون هكذا فكأنما كنت تروي لنا أخي صالح حلما فقت منه فجأة تنقلنا من الغواية واللوعة و الحكايات و مأساة العشاق ومرساة مكسورة غرقنا معها في لجة العشق ثم صحونا فكأنما لم نكن في الغارقين ..رغم محاولة التخلص في الابيات الثلاث التي قبله.. في رايي و ذوقي هذه تحسب على القصيدة لا لها رغم جمال البيت.
دمت أخي بكل ما تحمل من جمال

أخي الحبيب طارق هنيئا لكل شاعر وقصيدة مرورك وحضورك الكريم المفيد
الذي يخدم النص بكل تأكيد
شكراً جزيلا على الملاحظات الأنيقة
لك مني كل الاحترام والتقدير

[صالح سويدان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي

نبضُ الحُروفِ كؤوسٌ منْ صَباباتِ
...........................رَهيفةٌ عُصِرتْ من كَرْمَةِ الذاتِ
أكادُ أرشُفُها والقلبُ محتقِنٌ
......................من نكأةِ الجرْحِ؛ بل فتقِ الجراحات
تنثالُ من شِفاه الكأسِ دَفْقَتُها
....................في صورَةٍ عَكَستْ ِصدْقَ المُعاناة
من صالحٍ في أتونِ الشعر أحرفُهُ
.........................تزهو بقافيةٍ تمحو الخَطيئات

حفظكم الله أخي الحبيب
ما أجمله من حضور

[صالح سويدان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان

نص رائع بكامل محموله من شعر وادوات
ومعالجات حملتها الحروف والصور
بوركت شاعرا وانسانا

أستاذنا الحبيب محمد ذيب سليمان
حضوركم شرف لا عدمناك

[صالح سويدان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار

بعضُ المودة في عُرفِ الهوى وطنٌ
يأوي الفؤادَ ويُنهي غُربةَ الذاتِ

لله درّك
بورك القلم وبورك صاحبه
خالص المودّة

أستاذنا الحبيب
أكرمكم الله حضوركم شرف
تلميذكم المحب