هدان

[أحمد البَصري]

ذاتُ الطِعان التي -للآنَ- تمضغنا كـُرهًــا, فنمضغُها كـَرهًـا ونصطبرُ

حتامَ تُلجمُ فينا صرخةٌ هَرِمَتْ, بَينا إلى الــصوتِ كُلَّ الصّوتِ تدّخرُ

أعــيتْ هِدانًا, ولا شَقّــتْ بصــــالــِقةٍ جيبَ الحــــناجر ممـــّا كــــاد ينفجرُ

يا لـَ المقطـَّعة الأسبابِ.. أيُّ دمٍ بَلَّ الضميرَ الـذي ما كـــادَ ينفطرُ ؟!

[عبير محمد]

رغم الطعنات المتتالية
ورغم الجروح النازفة
لاشئ يوقفنا
لاشئ يكمم افواهنا
ولاشئ يمنع صرخة ارواحنا المقهورة .
شعرت بكم المرارة الــ التحف بها حرفك شاعرنا القدير
أسعد الله قلبك
ومساؤك هدأة روح
كل الود والورد

[نوال البردويل]

وما زلنا نتقاتل من أجل لا شي
وما زالت تحصدنا الحروب
ولا سبيل لمنع نزيف الدم من الاستمرار
قصيدة قالت الكثير في زمن المعاناة بحرف
بليغ ولغة مختلفة غاية في الإبداع
كل التقدير أ. أحمد
وتحياتي

[محمد خالد النبالي]

شاعرنا الكبير
عميق جدا هذا الشعر
وانت تكبد نفسك هذا الوجع هي الحياة تكبدنا وتقيدنا بحزن عميق
فالضمير ميت ميت ولا امل بثورة التطهير
وقد اصبح الوجع طاعن وينخر بالعظم
ساكتفي اليوم بعد قراءتك هذا المساء
ــــــــــــــــــــــ

[أحمد البَصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

رغم الطعنات المتتالية
ورغم الجروح النازفة
لاشئ يوقفنا
لاشئ يكمم افواهنا
ولاشئ يمنع صرخة ارواحنا المقهورة .
شعرت بكم المرارة الــ التحف بها حرفك شاعرنا القدير
أسعد الله قلبك
ومساؤك هدأة روح
كل الود والورد

أسعدتِ مساءً أختي العبير ربما هي بعض مساحات بيضاء هنا تشجعنا على الاعتراف بحجم خيباتنا المتسلسلة.
أرجو لكِ الخير كلّ الخير...

[أحمد البَصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الهباش

أحسنت قولا ومسست الحاضر بعنف

تحياتي وتقديري

أخي الحبيب عمر حاضرنا مشاكس لدرجة أننا سئمنا ملاحقة زئبقيته المداهنة.
كلّ الود...

[أحمد البَصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

وما زلنا نتقاتل من أجل لا شي
وما زالت تحصدنا الحروب
ولا سبيل لمنع نزيف الدم من الاستمرار
قصيدة قالت الكثير في زمن المعاناة بحرف
بليغ ولغة مختلفة غاية في الإبداع
كل التقدير أ. أحمد
وتحياتي

أختي نوال المحترمة هي الخيبات المتسلسلة حتى صرنا نلمح أكثر مما نصرح!! علها.. لا أدري ما عساها تكون!!
شكرًا لقدومك الميمون...

[أحمد البَصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي

شاعرنا الكبير
عميق جدا هذا الشعر
وانت تكبد نفسك هذا الوجع هي الحياة تكبدنا وتقيدنا بحزن عميق
فالضمير ميت ميت ولا امل بثورة التطهير
وقد اصبح الوجع طاعن وينخر بالعظم
ساكتفي اليوم بعد قراءتك هذا المساء
ــــــــــــــــــــــ

إذَا كَبَّدَتْنِي الحَيَاةُ المَسِيْرْ
وَأصْبَحْتُ أشْكُوْ مَوَاتَ الضَّمِيْرْ

وَفَرَّتْ مِنَ القَلْبِ دَمْعُةُ يُتْمٍ
وَلَمْ يَعُدِ النُّوْرُ في الأرْضِ نُوْرْ

أُوَشْوِشُ نَخْلَ البَوَادِي البَعِيْدَ
وَأشْكُوْ إلَيْهِ الطَّرِيْقَ العَسِيْرْ
-------
النبالي

أخي الحبيب محمد حفظكم الله هيَ كما صرّحت وقاربتَ (لم يعد النور نور)
تحياتي لك أخي الكبير وشكرًا لكم هذا المرور الثر...