|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-10-2017, 02:28 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
تسكع عارٍ
تـَسـَكـّع ٌعـارٍ
لقد كنت غير أنا كنت كحمار حكاية مرض الطاعون حين اعتقدت بان صحراء البشر تثري : فركضت أتحدى السراب َ وأزرع بتلاتي البيضاء لم تكن لدي ذخيرة سوى حرف أقتات عليه / رباني وربيته وتوالفنا في حميمية صادقة هو يجردني من أناي الخائبة وانا اتسكع فيه عارية من وشم التزويق/ لم تنشا ما بيني وبين المساحيق صحبة ابدو كـــــــ التـّعـْريجة يوم عاشوراء ، تبهدلها الألوان وتغدو مسمار جحا في كل الاوقات لمدة عشرة ايام كاملة فغرست اشيائي الثمينة: صدقي وانفعالي انفعالا أحبه فهو انا في كل تفاصيلي الواقعية وغير الواقعية / هو نقطة البداية هو صرختي وقت شدة وفرحتي وقت رخاء كم كنت حمارة حين انغمست في سراب الحكاية حكاية افتراض وافتراض حكاية حكاية تواصل تشوبه لعنات ابتعادي عن عوالم الحلم السراب لا يثمر ولا صحراء البشر فما الذي دعاني لاستثمر فيها حضوري على امتداد حرقتي وانحرافي عن صمتي الجميل امتداد أمداؤه لا ضفاف لها كما طيبتي المعتوهة التي تسرح بلا ضفاف هل الزمن كفيل برأب الصدع؟؟ هل تستطيع الأيام أن تأتينا باستراحة من عناء ما حُمّلنا وما تحملناه بالقوة؟؟ كيف ترد إلينا وسامة صمتنا وانفعالنا الجميل؟ كيف نستطيع ان نسامح والاثقال تزداد لتنغصنا بشتى الطرق كيف نرد سعة حلم تواصل صحرائنا وصحراء الله المعطاء شتان ما بين سراب الصحراء الالهية و سرابنا كصحراء خائبة زهراء : هذا اليوم وهذه الساعة وعلى المباشر همسة سامحوا غياب الهمزة احبتي التـّعـْريجة : آلة موسيقية
|
||||
|
|
|