دعوة للقراءة

[خديجة قاسم]

"البغض شيء مؤلم... والحب شيء كالألم "

الرافعي
رسائل الأحزان

[منجية مرابط]

" العصفور لا يبني عشاً في القفص حتى لا يورّث ابنه العبوديّة "
جبران خليل جبران.

[خديجة قاسم]

".. أخبرها، أنه يوجد على أجمل الكواكب التي خلقها الله، بلد.. هو بلدي أنا... يحتضر في متاهات ضيقة."
فلاديمير نابوكوف / الكلمة

[خديجة قاسم]

"ثم تسأليني: الظلم الذي رفضه حمزة لأنه يتنافى مع الشهامة والإنسانية، لماذا يسكت عنه هذا العالم المتحضر، لماذا يتفرجون علينا نقتل كأننا في فيلم سينمائي بعد أن نُقتل سينتهي الدور الذي ارتضاه لنا المخرج، وسنتقاضى أجورنا، ونعود إلى منازلنا، ونكمل حياتنا بشكل طبيعي ؟!
- من قال لك أن هذا العالم متحضر يا نبض؟!
هذا العالم متمدّن ولكنه ليس متحضّرا! "



" لا تخدعنّك وسائل الإعلام، ومبادئ حقوق الإنسان، فما دام حق الحياة مسلوبا في مناطق كثيرة من العالم لأجل اعتبارات تراها الدول الكبرى فنحن ما زلنا همجيين مهما ادّعينا الحضارة!
البشرية اليوم "مغول" بملابس أنيقة!"


أدهم شرقاوي
نبض

[خديجة قاسم]

"وإن كنت أستقبحه في الشعراء، غير أني أتفهمه، أن يبيع الشاعر شعره كأن يبيع الحرفي حرفته، والتاجر بضاعته، أما أن يتكسب المرء بدينه فشيء أستقذره، ولا أجد في خلدي له استحسانا، ولا في نفسي تبريرا"


"صحيح أن التكسب، أو التسول لا ينقص من قيمة الشعر، ولكنه ينقص من قيمة الشاعر!"

أدهم شرقاوي
نبض

[خديجة قاسم]

"إنهم لا يقتلون الإنسان وحسب.. بل يقتلون كل المعاني التي تتعلق بالحياة، يقتلون الحب والأمل والأحلام والطفولة..
يقتلون فينا كل شيء يمكن أن نحيا به، فحتى لو خرجنا من هذه الحرب برئة قادرة على التنفس فسنخرج منها أيضا بأرواح غير قادرة على الحياة."

أدهم شرقاوي
نبض

[عبير محمد]

الحداد ليس في ما نرتديه بل في ما نراه . إنّه يكمن في نظرتنا
للأشياء . بإمكان عيون قلبنا أن تكون في حداد... ولا أحد يدري بذلك”

أحلام مستغانمي, الأسود يليق بك

[منجية مرابط]

ستكون متيقناً من أمر واحد فقط: حين تخرج من العاصفة لن تعود أبداً الشخص نفسه الذي دخلها.. ولهذا السبب وحده كانت العاصفة.. "هاروكي موراكامي"

[خديجة قاسم]

"وكان اختراع الإنسان في المادة الجامدة، أفتراه يجيء يوم على الناس يكون أعظم اختراع فيه للإنسان الأخير أن يعيد إلى الأرض إنسانها الأول الكريم؟"

الرافعي/ المساكين

[خديجة قاسم]

"... لكنهم لا يفكرون، لأنهم لا يملكون هذا الترف، فقد حولتهم حياتهم إلى عبيد"

جورج أورويل
متشرد في باريس ولندن

[عبير محمد]

هل لاحظت أن حروف الله هي نفسها حروف لا اله الا الله , فهل يستطيع أعظم مؤلف في العالم أن يؤلف جملة من نفس حروف اسمه ويتحدث فيها عن نفسه كما تحدث الله عن نفسه بجملة بليغة ووجيزة مثل لا اله الا الله.

مصطفى محمود

[خديجة قاسم]

" وهو والدنيا خصمان في ميدان الحياة غير أن أمرهما مختلف جدا، فلم تقهره الدنيا لأنه لم يطمح إليها ولم يقع فيها، وقهرها هو لأنها لم تظفر به!"


الرافعي/ المساكين

[خديجة قاسم]

"ويحه من غريق أحمق يرى الشاطئ على بعد منه فيتمكث في اللجة مرتقبا أن يسبح الشاطئ إليه...
ويثبت الشاطئ ويدع الأحمق تذوب ملحة روحه في الماء!
-اسبح ويحك وانج، فإن روح الأرض في ذراعيك، وكل ضربة منهما ثمن ذرة من هذا الشاطئ."

الرافعي/ المساكين

[خديجة قاسم]

"والإنسان من الهم في عمر دهر لا يموت، ومن السرور في عمر لحظة تشبّ وتهرم وتموت في ساعات.."

الرافعي/ المساكين

[خديجة قاسم]

"يا بني! إن أفقر الفقراء ليس هو الذي لا يجد غذاء بطنه، ولكنه الذي لا يستطيع أن يجد غذاء شعوره"
الرافعي/ المساكين

[خديجة قاسم]

"ويا ليت في قلب هذا الإنسان من معاني الصفح بعض ما في لسانه من ألفاظ القصاص"
الرافعي/ المساكين

[خديجة قاسم]

".. فكن حرّا من الأهواء كما خُلقت وكما خلقت الحرية التي لا قيد لها من رذائل الدنيا، فإنك لن تراع ولن تعرف مما يسميه الناس تعاسة أكثر مما تعرف مما يسمونه سعادة، ولن تجد في مصائب الحياة ما يموت دونه الصبر الجميل؛ فإن عمر هذا الصبر أطول أبدا من عمر الصابرين!"

" وما علمت ولا علم الحكماء والأطباء غذاء تسمن عليه المصائب والأحزان إلا الحرص على الشهوات!"

الرافعي/ المساكين

[بلال ماهر]

فاالله قادرٌ على أن يمسَّ الأرض بجناحِ رحمتهِ، فيتيحَ لأهلها جميعاً مايتمنون من الترفِ والثراء والنعيم، والله قادرٌ على أن يمسَّ الأرض بجناحٍ من نقمته فيفرضَ على أهلها ما يكرهون من البؤس والشقاء والعذاب، وما دام الله لم يجعل الناسَ جميعاً سعداء، ولم يجعلهم جميعاً أشقياء، وإنما قسم حظوظهم بينهم على هذا النحو الذي نراه، فليسَ لنا ولا علينا إلا أن نريحَ أنفسنا، وأن يريح بعضنا بعضاً من اللوم والتنكير والتثريب، وأن يرضى كلٌ منا بما قُسم له من حظ، وأن يحقق السَّعيد إرادة الله في الأرض فينعمَ بالسعادة كأقصى ما يستطيع، وأن يحقق الشقي إرادةَ الله فيغرقَ في الشقاء إلى كتفيه أو إلى أذنيه، أو إلى شعر رأسه إن شاء.

طه حسين

[خديجة قاسم]

"فما عسى أن تكون هذه الآمال، وهذه المنافسات، وهذا النزاع، وهذا الصراع، وهذه الأفراح، وهذه الأتراح، وكل ما إلى ذلك مما هو مدلول الحياة إلا باطلا نستمتع به قليلا ثم يظهر أنه متاع الغرور؟"
الرافعي/ المساكين

[خديجة قاسم]

" فكل لذة لا تجد لروحك أثرا فيها لذة ميتة، وحقيق بك عندها أن تحسب أن شيئا من عقلك أو من فضيلتك قد مات فيها"
الرافعي/ المساكين

[محمد فهمي يوسف]

جَرِّبْ كلَّ شيءٍ مرةً
أسعد الناس هم أؤلئك الذين يواقعون الحياة في أكبرعدد من المواضع ، وأما الذين يشقون فأولئك الذين ليس لهم إلا هَمٌّ
واحد يسلبهم إياه القدر ...... فيغرقون ، لقلَّة تجربتهم الأشياء ، ولو لمرة مع غيرهم )
( وليم مولتون مارستن )

[خديجة قاسم]

أهم ما يجب أن يميز الكتاب : الفكرة الجيدة، واللغة السليمة، والأسلوب الأدبي المتين.
في الآونة الأخيرة، أصبحت طباعة الكتب لا تخضع لمعيار أو نظام يؤسس للكتاب الجيد، ويحترم القارئ في فكره ولغته.
ما دفعني لكتابة هذا الكلام: بدأت قبل قليل بقراءة كتاب، لكاتب في إحدى الصحف الخليجية
لا زلت في البداية، وفكرة الكتاب تبدو جيدة ، لكن، اللغة للأسف تعرضت للأذى في هذا الكتاب نحوا وكتابة، فمن المسؤول؟ أهو الكاتب الذي لا يحرص على عرض ما يكتب على أهل الاختصاص للتدقيق والتمحيص؟ أهو الناشر الذي يهمه الربح بغض النظر عن الفحوى والجودة، أهو القارئ الذي يمرّ على مثل هذه الكتابات بلا مبالاة للاعتراض والنقد؟ من المسؤول يا ترى؟
حال مؤسف وصل إليه كتابنا العربي والذي يفترض أن يكون من وسائل حفظ اللغة سلامة من الخطأ، وجمالا وإبداعا!

[محمد فهمي يوسف]

وا أسفاه
على ما نقرأ في كتب كتاب اليوم
والله
لقد آثرت العكوف على إعادة الاستمتاع بقراءة كتب التراث والمخطوطات في مكتبتي المتواضعة
على مؤلفات جيل هذا العصر
خوفا على ضياع مخزوني الثقافي والمعرفي عن لغة هويتي العربية التي تعلمتها
تحية لشعورك نحو جمال التركيب اللغوي بالعربية السليمة أستاذة خديجة قاسم
مودتي

[خديجة قاسم]

"وحسبك من المتاجرة مع السماء بضاعة صالحة من الإيمان الذي لا غش فيه، ومن المتاجرة مع الأرض بضاعة طيبة من النية التي لا دنس فيها .."

الرافعي/ المساكين

[خديجة قاسم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فهمي يوسف

وا أسفاه
على ما نقرأ في كتب كتاب اليوم
والله
لقد آثرت العكوف على إعادة الاستمتاع بقراءة كتب التراث والمخطوطات في مكتبتي المتواضعة
على مؤلفات جيل هذا العصر
خوفا على ضياع مخزوني الثقافي والمعرفي عن لغة هويتي العربية التي تعلمتها
تحية لشعورك نحو جمال التركيب اللغوي بالعربية السليمة أستاذة خديجة قاسم
مودتي

وتحية لحضورك ومداخلتك الكريمة أستاذي الكريم محمد فهمي
بوركت ودمت بخير وعافية
كل التقدير