نزق - الصفحة 2 - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: رفيف (آخر رد :صبري الصبري)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵

۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-07-2018, 12:59 PM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
نجيب بنشريفة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو








آخر مواضيعي

نجيب بنشريفة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: نزق







وإذا كان تودروف قد ربط انفتاح النص بالخطاب النقدي
فإن باختين ـ قبله ـ قد ربطه (بأفق الاحتمالات)
التي تستوعب المتلقي باستجابته بكل مستوياتها
الأيديولوجية والاجتماعية واللغوية
وحدود هذه الاستجابة سواء
أكانت بالرفض أو القبول

أما ريفايترفإنه يحدد مسار تلقي النص عموماً
والقصيدة خصوصاً بأنه تفاعل متبادل بين التوقع والمتابعة
مع تكييف التفاعل بطاقة من التوتر والدهشة والخيبة والسخرية والهزل
وتجنب الجزم القاطع وإن كان مثل هذا التكيف يتناسب
مع الرواية والقصة أكثر من الشعر

ما يقصده (أمبرتو إيكو) بتأهيل المتلقي
أي إمداده بالسياقات والهوامش التي تتيح له استقبال النص
في أفقه الصحيح أولاً ثم رفضه أو قبولـه ثانياً
خلال انفتاح النص بالتصريح حيناً، والتأويل حيناً آخر.

لكن الذي نهتم له هنا هو أن المؤلف عندما يضع
في اعتباره هذه الطبيعة التكوينية للمتلقي
ألا يمكن أن يخيب تقديره في الكفاءة المتوهمة للمتلقي
وانتماءاته التي أفضنا فيها؟
وذلك بسبب في التكوين المعرفي للمؤلف لا المتلقي
ومن ثم فإن التأهيل المطلوب لا يكون للمتلقي وحده
وإنما يكون للمؤلف قبل المتلقي
واختلال الكفاءة هنا أو هناك يؤدي إلى انغلاق النص
بل ربما أدى إلى استغلاقه فكثير من النصوص المغلقة
لا يكون إغلاقها من أحادية المعنى وإنما يكون من عتمته
التي لا تسمح للمتلقي باستقباله فضلاً عن المشاركة في إنتاجه
ومثل هذه النصوص لا يمكن أن تتوجه إلى القارئ العادي
أو حتى النموذجي بل هي في حاجة إلى قارئ
(فوق النموذجي والمثالي)
يمتلك أدوات الإضافة المألوفة وغير المألوفة
من شرح وتفسير وتأويل واستحضار للمرجعات التاريخية
والأسطورية الفلسفية وقدرة على كشف الأقنعة والرموز
حتى يمكن الوصول إلى الناتج الذي يستريح إليه
لكنها راحة مؤقتة لأنها لا تقدم اليقين بحال من الأحوال
وربما لهذا كان (فاليرى) يقول
"ليس هناك معنى حقيقي لنص ما".

نخلص من هذا إلى أن الوصول إلى الناتج الدلالي
في النصوص المفتوحة يكون على (التوهم) ـ غالباً ـ
ونقصد بالناتج هنا ما سماه عبد القاهر الجرجاني (المعاني الثواني)،
ذلك أن المعنى الأول يكاد يكون حرفياً ليس في حاجة كبيرة
إلا إلى الكفاءة اللغوية أما المعنى الثواني فإنها ملازمة للتأويل
وكل تأويل يتصل بما سبقه من تأويلات ويمهد لما يليه منها
أي أننا في النص المفتوح نصير إلى مجموعة من التأويلات
التي تنظر في النص بوصفه مجموعة من الطبقات الدلالية المتآزرة
والتي يرفد بعضها بعضاً، ذلك أن مهمة المعنى الأول
الإشارة إلى المعنى الثاني ـ كما يقول عبد القاهر ـ
ولا شك أن مثل هذه الإشارة تتجدد
مع تجدد الزمن والمكان والمتلقين.

وكما أن النص المغلق يمكن فتحه بشروطه
فإن النص المفتوح يمكن أن يتحول إلى نص مغلق
وذلك عندما يغيب المتلقي المؤهل الذي يساوي النص
في طاقته الإنتاجية ولوازمها المعرفية
ولعل هذا هو الذي دفع واحداً من متلقي شعرية أبي تمام
لأن يسأله (لم لا تقول ما يفهم)؟
وقد أحسن أبو تمام في الرد إذ طالبه بأن يرتفع بوعيه إلى أفق النص
أو لنقل إنه كان يدعوه أن يؤهل نفسه لاستقبال النص
وأن يبذل جهداً في الاستقبال يوازي جهد المبدع في الإنتاج حيث قال له
(ولم لا تفهم ما يقال)؟

وليس في سؤال السائل استفهام
ولم يكن رد أبي تمام إجابة عن سؤال
وإنما كان سؤال السائل إنكاراً لاستغلاق شعرية أبي تمام
وكان سؤال أبي تمام دعوة صريحة كي يؤهل المتلقي نفسه
لامتلاك الكفاءة التي تتيح له أن يفتح المغلق.

إن النظر في تعليق انفتاح النص وانغلاقه على أفق الاحتمالات، يقودنا ـ بالضرورة ـ إلى مفهوم (القراءة)، حيث هناك قراءة صحيحة وأخرى غير صحيحة، والأخيرة يجب استبعادها من أفق الاحتمالات، وأما الأولى فإن صحتها رهن بالتحرك في ثلاث دوائر ـ كما يقول بول هيرنادي.

أ ـ القراءة الجمالية.

ب ـ القراءة الاسترجاعية التفسيرية.

ج ـ القراءة التاريخية.

وكل قراءة هي أفق للقراءة التالية
ومجرد حصر القراءة في البنية النصية وحدها
يؤدي إلى إغلاق النص كما هو الأمر عند البنيويين
سواء أكان الحصر خالصاً للبناء الشكلي، أم للناتج الدلالي.

ومن ثم تكون القراءة الصحيحة هي القراءة المفتوحة
التي تسمح بتدفق ملاحظات المتلقي الموجهة إلى النص
وذلك عكس القراءة المغلقة لأنها لا تسمح بمثل هذا التدفق
وهذه القراءة الأخيرة لا تجد محلها المختار
إلا في النصوص المغلقة
كالنصوص القانونية
والفلسفية.

وكل قارئ يدرك ـ تلقاء نفسه ـ
أن النص لا يفصح عن نفسه إلا مع إعادة القراءة
وإمعان النظر ومن ثم كانت كل قراءة أفقاً لما يليها من قراءات




أرشيف
أدباء وشعراء ومطبوعات















  رد مع اقتباس
/
قديم 28-07-2018, 02:19 PM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
نجيب بنشريفة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو








آخر مواضيعي

نجيب بنشريفة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: نزق




انفتاح النص وانغلاقه يكون رهناً بالمتلقي
وقدراته الموازية لتقنيات النص ليتمكن من استخلاص
الناتج على مستوى الشكل وعلى مستوى
المضمون تصريحاً أو تأويلاً



وعملية نقل المتلقي من السلب إلى الإيجاب
بتوظيف مثل هذه الأدوات والأبنية
قد يستحيل إلى نوع من المباشرة السطحية الساذجة
ومن ثم فإن فاعليتها تكون أكثر تأثيراً
وأوغل في الإبداعية عندما تكون ملحوظة
فيما (بين السطور) أو يكون (مسكوتاً عنها)


يخالف تودروف هذه المفاهيم شيئاً من المخالفة
إذ يجعل (الغلق) من لوازم النص الإبداعي فحسب
بينما يجعل (الفتح) لنص النقد لأن نص النقد ليس لـه نهاية
ذلك أن النقاد يتتابعون ولكل منهم قراءته
ولكل منهم رؤياه وتحليلاته.

ويلجأ بارت في تحديده لمفهومي
(الانفتاح والانغلاق)
إلى عقد مشابهة شبقية إذ إن النص المغلق
يساوي علاقة جنسية غير منجبة
ولذا فهي علاقة محصورة في ذاتها
أما النص المفتوح فإنه يساوي
علاقة جنسية منجبة فالمتعة
تمتد من الفعل الجنسي
إلى ناتجه الذي يتجدد
مع تجدده



تقدّم رجل إلى اﻹمام اﻹشبيلي
ليسأله سؤالاً لا يسأل مثله إلّا أهبل أو مُستهبل
إستفسره ما الكموج؟
فردّ الإشبيلي بسؤال أين قرأتَها؟..
أجاب الرجل في قول إمرئ القيس
" وليلٍ كموجِ البحرِ أرخى سدولَه.."
فقال الإشبيلي بنبرة جادّة
الكموج دابّة تقرأ ولا تفهم..!















  رد مع اقتباس
/
قديم 28-07-2018, 04:25 PM رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
نجيب بنشريفة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو








آخر مواضيعي

نجيب بنشريفة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: نزق



















لا يجب أن يغيب عنا
ارتباط الأفق بالبعد الزمني
لأن هذا البعد يعدل ـ في قليل أو كثير ـ
من انفتاح النص على نواتج بعينيها
وبخاصة عندما يطرح مجموعة من أسئلته
حول واقع معين في زمن معين لأن استحضار الإجابة
يحتاج إلى استحضار الزمن أيضاً
وكلما تغير الزمن تغير المسئول عنه وتغيرت الإجابة
فكل نص له أفق إنتاج وأفق تلق وهذا الأفق
هو الذي يعدل سؤالنا النقدي
من
ماذا قال النص؟
إلى
ما الذي يريد أن يقوله النص؟

معنى هذا أنه لا يمكن القول بوجود قراءة نهائية
فلكل عصر قراءته التي تربط النص بتاريخه وجمالية تلقيه
وهنا يمكن القول إن التلقي قد تحول من الفردية إلى الجماعية
وأصبحت فردية الإنتاج موازية لجماعية التلقي

ويتسع نطاق الجماعية فتمتد من التلقي إلى (المرجعية)
ذلك أن كل نص يرجعنا ـ بطريقة أو بأخرى ـ
إلى بحر لا نهائي من المكتوب من قبل
صحيح أن بعض أنواع الكتابة تحاول أن تثني القارئ
عن وصل النص المكتوب بالمكتوب قبله
بواسطة الإلحاح على معنى بعينه
وتوظيف إشارات بعينها كما هو الأمر
في بعض الرؤى الواقعية التي تغلق نصها
على واقع محدد لا تتجاوزه لكن من الصحيح أيضاً
أن النصوص الطليعية تتأبى على هذا الإغلاق.
وتدعو القارئ إلى إنتاج المعنى من ناحية
وربطه بما سبقه من ناحية أخرى
ذلك أن (الأنا) القارئة ذاتها هي
(كثرة من نصوص أخر)
وهي حريصة على حرية (الأنا)
في إنتاج المعنى خلال وعيها التراكمي.

من هذا المنطلق نلاحظ خطورة انغلاق النص
الذي يحول المتلقي إلى مجرد مستهلك سلبي لمعنى ثابت
وبينما النص المفتوح يتيح للمتلقي
أن يكون مستهلكاً ومنتجاً على صعيد واحد.

ويسمى بارت النوع الأول (المغلق)نص القراءة
في مقابل (المفتوح) نص الكتابة
فإذا كان نص القراءة يعد لكي نقرأه أو نستهلكه
فإن نص الكتابة يعد لكي نعيد كتابته أي إنتاجه
وتأكيد بارت على هذا المفهوم نخلص إليه
من قوله عن نص الكتابة بأنه عالم كامل من الدوال
وليس مجرد بنية من المدلولات
إنه نص ليس له بداية فنحن ندخله من مداخل عدة
لا يحق لواحد منها أن يزعم ـ عن ثقة ـ
أنه المدخل الرئيسي إذ أن الشفرات
التي يرسلها النص تصل إلى أقصى ما تمتد إليه العين.

ويرى بارت أن قراءة النص
تتحقق خلال خمس شفرات
أي نسق من العلامات
التي تتحكم في إنتاج المعنى

أـ الشفرة التأويلية
التي تهتم بالإلغاز الذي يثير كماً من أسئلة التلقي
نحو: ما الموضوع؟ ماذا يحدث.
ما العقبة أو المشكلة؟
كيف يتحقق الهدف؟

ب ـ الشفرة الدلالية
التي تهتم بالمعنى الضمني الذي يستثيره الوصف أو التشخيص.

ج ـ الشفرة الرمزية
التي تهتم بالتعارضات والتقابلات
التي تتيح للمعنى أن يتجدد وتعطيه قابلية الانعكاس
مثل العلاقات النفسية والعاطفية والجنسية التي تربط بين البشر.

د ـ شفرة الأحداث
التي تتصل بالتعاقب
والتتابع المنطقي للحديث والسلوك.

ه‍ ـ الشفرة الثقافية
التي تتضمن كل الإشارات للمخزون
من المعرفة العلمية والنفسية
والاجتماعية والأدبية للمجتمع

نخلص من هذه المتابعة الموجزة على مقولة
(النص المفتوح والنص المغلق)
في الوافد الحداثي إلى عدة ركائز لا بد من بلورتها
تمهيداً للخروج منها إلى ما بين أيدينا من موروثنا العربي















  رد مع اقتباس
/
قديم 29-07-2018, 01:46 PM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
نجيب بنشريفة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو








آخر مواضيعي

نجيب بنشريفة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: نزق






نظريات الاستقبال والقراءة وفقا لمدرسة كونستانس

يستند تاريخ القراءة إلى قطبية النص
أو السجل المكتوب
ثابت ودائم وقابل للانتقال
في حين أن القراءة سريعة الزوال
مبتكرة جماعية متعددة المَعَانِي .
تبني مدرسة كونستانس نظريتها في الاستقبال والقراءة
على هذا التوتر بين دوام النص وعدم ثبات القراءة
بدلاً من تجاهل هذا المصطلح الثاني أقل سهولة في الاقتراب.

مدرسة كونستانس
منذ منتصف سبعينيات القرن العشرين
قبلت نظريات الاستقبال والقراءة هذا التناقض
باعتباره سمة من سمات إدراك وتحديث النصوص الأدبية.
إن أعمال هانز روبرت جاوس (التي جمعت في جمالية التلقي)
أو ( جمالية التجاوب قانون القرائة الأعلى تأثير)
لولفجانج إيزر تستجيب لهذا القصور.
من هذا المنظور تحاول مدرسة كونستانس
(التي يعتبرها إيسر وجاوس المستأجرين الرئيسيين)
تجديد لإطلاق تاريخ الأدب المطلق

الخطأ الشائع أو عدم كفاية المواقف الفكرية
التي يدينها جاوس هو الجهل بتعددية المصطلحات
والجهل بالعلاقة القائمة بينهما والإرادة
لتمييز عامل واحد بين عدة مما نتج عنه
ضيق مجال الاستكشاف
لم نتمكن من التعرف على جميع الأشخاص الدراميين
كل الممثلين الذين يعتبر عملهم المتبادل ضروريًا
ليكون هناك خلق وتحويل في المجال الأدبي
أو اختراع معايير جديدة في الممارسة الاجتماعية .
لسد هذه الثغرات في التاريخ الأدبي
تقترح نظريات الاستقبال والقراءة نهجًا علاجيًا
حيث تكون الدولة الثالثة - القارئ / الجمهور
حجر الزاوية في منظور تواصل جديد للأدب.
وبعبارة أخرى فقد لوحظ في الآونة الأخيرة
أن قراءة الأدب وتلقيه هو أيضا منتج من المعنى
لم يعد إضفاء الصبغة الآلية على النص المقتبس
المؤلف من الثالوث الناص النص والمتلقي
تلاحظ أهمية المتلقي لتاريخ الأدب.
في الواقع بدون قارئ لا يوجد نص.
إنه تطبيق النص من خلال القراءة
التي تسمح له بإدخال القصة
ولعب دور الاختلاط.

يعتزم روبرت جاوس رفع قيمة تاريخ الأدب
الذي فقد أهمية في العالم الحديث.
ملاحظته راديكالية
إن تاريخ الأدب يعتمد فقط على التجربة
التي يجنيها القراء لأول مرة من الأعمال.
تاريخ الأدب ليس هو دستور
"علاقات التماسك المسبق بين الحقائق الأدبية.
يتجاهل التاريخ الموضوعي أو يتجاهل أن هدفه
ليس أكثر من إعادة خلق أو إعادة قراءة في ذهن المؤرخ.
إن الإيمان بوجود وقائع تاريخية موضوعية مشكلة في تفسيرها
لا يسمح لنا بفهم كل الخصائص التاريخية للأشياء قيد الدراسة.
بالنسبة لتاريخ الأدب فإن هذه "الأيديولوجية" أكثر ضرراً
لأنها لا تحجب فقط الخصائص التاريخية
بل والأخطر من ذلك "الطابع الجمالي للأدب".
ومع ذلك فإن تاريخ الأدب
أي "الأدب كإستمرارية متماسكة في نهاية المطاف
لا يتشكل إلا عندما يصبح موضوع التجربة الأدبية
للمعاصرين والأجيال القادمة
القراء والنقاد والمؤلفين
وفقا لأفق توقعاتهم الخاصة

ترجمة نجيب بنشريفة
















  رد مع اقتباس
/
قديم 29-07-2018, 01:49 PM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: نزق

تقدّم رجل إلى اﻹمام اﻹشبيلي
ليسأله سؤالاً لا يسأل مثله إلّا أهبل أو مُستهبل
إستفسره ما الكموج؟
فردّ الإشبيلي بسؤال أين قرأتَها؟..
أجاب الرجل في قول إمرئ القيس
" وليلٍ كموجِ البحرِ أرخى سدولَه.."
فقال الإشبيلي بنبرة جادّة
الكموج دابّة تقرأ ولا تفهم..!


سلام الله
هل هذا ينطبق أيضا
على من لم يستطع الولوج
وفهم النصوص في الومضة
كل الود






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 29-07-2018, 02:10 PM رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
نجيب بنشريفة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو








آخر مواضيعي

نجيب بنشريفة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: نزق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
تقدّم رجل إلى اﻹمام اﻹشبيلي
ليسأله سؤالاً لا يسأل مثله إلّا أهبل أو مُستهبل
إستفسره ما الكموج؟
فردّ الإشبيلي بسؤال أين قرأتَها؟..
أجاب الرجل في قول إمرئ القيس
" وليلٍ كموجِ البحرِ أرخى سدولَه.."
فقال الإشبيلي بنبرة جادّة
الكموج دابّة تقرأ ولا تفهم..!


سلام الله
هل هذا ينطبق أيضا
على من لم يستطع الولوج
وفهم النصوص في الومضة
كل الود






أ.خالد يوسف أبي طماعة
إنك تدفعني لأفصح عن ما لا أرغب الإفصاح عنه
لقد جئت بها لإبعاد المتلقي عن التركيز في ما قبلها
ألا وهو ما قاله بارت عن النص المفتوح والمغلق
كظاهرة شبقية !!!!!!!
فما قولك في هذا

ود واحترام
















  رد مع اقتباس
/
قديم 29-07-2018, 02:16 PM رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: نزق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب بنشريفة مشاهدة المشاركة





أ.خالد يوسف أبي طماعة
إنك تدفعني لأفصح عن ما لا أرغب الإفصاح عنه
لقد جئت بها لإبعاد المتلقي عن التركيز في ما قبلها
ألا وهو ما قاله بارت عن النص المفتوح والمغلق
كظاهرة شبقية !!!!!!!
فما قولك في هذا

ود واحترام










هو ليس دفعا
كان مجرد تساؤل
رأيي صواب يحتمل الخطأ
ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب
ولك الود






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 07-08-2018, 07:45 AM رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: نزق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب بنشريفة مشاهدة المشاركة




نزق

يرفع يديه إلى الأعلى
ها تلكم سياجات مكهربة











رغم شرحكم الموسع عن ومضتكم هذه وتأويلاتها
الممكنة، إلا أنني رأيت ومن خلال زاوية متواضعة
أن أحدهم استهزأ به سابقا حتى وصل الى هذه القناعة


{ها تلكم سياجات مكهربة}

فالاجابة لم تتحقق، ولأنه (نزق) يريدها سريعا، أو كن
فيكون. هكذا بعض البشر يستبطئون الاستجابة فتظهر
عليهم علامات العصبية سريعا... وهذا ما لا يليق بالعبد
الذي ادرك معنى الدعاءوقيمته الكبيرة.



الأديب المكرم نجيب بنشريفة

حكائية ــ بارقة ــ مضيئة وخاطفة
متقنة في تصويرها (للحظة) دقيقة.

بوركتم وبورك نبض قلبكم النقي
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:07 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط