أبو جاسر

[محمد نور]

استمر الهدوء لمدة ساعة أو اكثر بقليل وعلى الأرض ِ بركة صغيرة من الدم وبقع متناثرة هنا وهناك . أبو جاسر ملقى يسبح بالدماء ، بدأ الصغير بالبكاء ، ثم اخوه، وبدأ غالبية المحيطين بأبو جاسر بالبكاء .
كانت الساعة الثامنة صباحاً ، عندما قرر مربي أبو جاسر ذبحه ، وتخليص الأطفال من شره ، وينتهي من تذمُر الجيران ايضاً . ابن ابو عاكف ابن الجيران كان يراقب ما يحدث خلسةً من فوق السياج ، وهو لم يكن كالأخرين حزيناً بل كان مسروراً، حتى أنه هرول إلى أمهِ ليخبرها بموت أبو جاسر .
فرحاً صرخ ينادي أمه : لقد مات
- من هو سألت الأم ؟
- أنه ابو جاسر اجاب الصغير
- (له.... له.... له ) قالت الأم متأسفة
- الله لا يردوا - صرخ الصغير - ثم أكمل لقد ترك على وجهي علامة .
- ضحكت الأم - نعم تركها كي لا ننساه .
ابو جاسر يستيقظ كعادته عند الفجر و يملأ القرية بصياحه ومن بعيد يرد عليه ديك آخر ، عجيب هذا التناغم بين الديَكة . يبقى هذا الصياح حتى طلوع الشمس ثم يبدأ رحلة البحث عن طعامه .
هو قوي البنية ريشه مزيج بين الأسود اللامع والأصفر الداكن وعُرفه شامخ كالتاج على رأس الملك .
كان منقاره قبل قصّهِ مميزاً ، وقد قام صديقه ومربيه أبو عبدالله بقص منقاره في الفترة الأخيرة اكثر من ثلاث مرات كي لا يؤذي الأطفال ، فهو أصبح شريراً جداً .
مات أبو جاسر وعمره ثلاث سنوات كانت حافلة بالإثارة كما استطرد أبو عبدالله متحدثا بمرارة عن صديقه الديك ، في السهرة المعتادة امام البيت مع جمع من الأصدقاء والجيران ، فهو ليس ككل الطيور فهذا الديك تربى فوق سطح البيت مع الحمام مذ كان فرخاً صغيراً ، وكانت صداقته مع الحمام لا توصف ، وليس هذا فحسب بل كان بصحبته قط يلقب - بأبي داهية - لسرعته بالإنقضاض على الفئران .
أبو جاسر وأبو داهية ظلا متلازمان طيلة ثلاث سنوات كأنسان وظِله برفقة الحمام ، ولكن لأن طواقي الحمام صغيرة على الديك والذي أصبح كبير الحجم ، صنع أبو عبدالله سكناً خاصاً بهما بالقرب من طواقي الحمام .
صداقة الديك والقط كانت عجيبة وكان أبو جاسر طيعاً لا يؤذي أحداً ومحبوب من كل أهل القرية . إلى ان جاء اليوم المشؤوم حيث مات صديقه القط دعساً على الطريق .
يوم الحادثة لم ينم أبو جاسر وكان يرقب وكأنه الإنسان الذي ينتظر عودة مسافر أو غائب ظل يأتي الى بوابة الدار ثم يصعد الى السطح إلى أن هدّهُ التعب وهدأ قبيل الفجر .
كان يُعرف بمنقاره المعكوف لشدة طوله وجماله حتى أن امهات القرية كانت تنعت الأولاد وتشبه انوفهم بمنقار أبو جاسر . مرت ثلاثة أيام حتى انقلب أبو جاسر ,اصبح جداً شرير ولم يسلم منه حتى مربيه أبو عبدالله فقد نقره في ركبته حتى سال منها الدم .
وليس هذا فحسب بل تأذى كثير من الأطفال الصغار وخاصة الذين لم يتعلموا المشي بعد . ابن أبو عاكف كان مع اخته في بيت ابو عبدالله وتركته يحبو على الأرض بينما هي مسترسلة بالحديث مع باقي فتيات الجيران
وفجأة علا صراخ الطفل باكياً وإذ بثقب صغير قرب أُذنه وتدفق منه الدم بغزارة ، لقد فعلها أبو جاسر ونقر الصغير وعلى اثر هذه الحادثة قرر أبو عبدالله قص منقاره وفعل لكن الديك ظل شريراً ومحافظا على كل مكان كان يتواجد فيه القط يهاجم كل من يحاول الإقتراب من هذا المكان . لم يسلم منه الحمام أيضاً وكذلك الدجاجات وكثير من الأطفال وأصبح لا يطاق من مربيه ومن الجيران وعلت الاصوات ( خلِصنا منه يا أبو عبدالله ) فقرر ان يذبحه ويكون وليمة هذا اليوم .
كان حساؤه لذيذ ولحمه كذلك لكن ابو عبدالله ابى أن يأكل وبات ليلته حزينا .

[محمد خالد بديوي]

مات صديقه (ابو داهية ) فانقلب سلوك (ابو جاسر) ومربيه ذبحه تحت ضغط اهل الحي
حتى انه دافع عن مكانه في غيابه .. وقبلهذا كله كان رفيقا للحمام ....!
وماذا بعد موت الدهاء والجسارة .. ؟!

قص جميل وفكرة رائعة .. سلم حرفك
الفاضل محمد نور .. اسعدني ان اصافح حرفك
مودتي والتقدير

[سكينة المرابط]

ولي عودة لهّذا الألق
أخي محمد نور وكأنني بساحة واقعية وأعيش القصة بحذافيرها
تقديري والاحترام
سكينة

[سكينة المرابط]

سافرتُ بهذا العالم الجميل وحياة الطيور بين البشر والحيوان
فرغم ضجيج وشر الديك فألم القط والمربي عليه وضح نعمة الصداقة والوفاء
وتضحية المربي بذبح الديك كي يرتاح أهل الحي,,,
عالم جميل كنت به الأن
فرغم هذه القفلة التي شدتني أكثر :
كان حساؤه لذيذاً ولحمه كذلك لكن أبو عبدالله أبى أن يأكل وبات ليلته حزينا .
كان الحل هو الذبح ,,,وإلا ما رأيك أديبنا محمد نور ؟
تقديري والاحترام
سكينة

[محمد نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بديوي

مات صديقه (ابو داهية ) فانقلب سلوك (ابو جاسر) ومربيه ذبحه تحت ضغط اهل الحي
حتى انه دافع عن مكانه في غيابه .. وقبلهذا كله كان رفيقا للحمام ....!
وماذا بعد موت الدهاء والجسارة .. ؟!

قص جميل وفكرة رائعة .. سلم حرفك
الفاضل محمد نور .. اسعدني ان اصافح حرفك
مودتي والتقدير

الاخ محمد بديوي
سرني انها راقت لك
هي محاولة
وأسعدني حضورك الراقي
وحضور قلم مميز
شكراً وكبيرة مع فائق تقدير واحترام

[محمد نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكينة المرابط

ولي عودة لهّذا الألق
أخي محمد نور وكأنني بساحة واقعية وأعيش القصة بحذافيرها
تقديري والاحترام
سكينة

نعم الفاضلة سكينة
هي واقعية

دائما حضور كبهاء الياسمين
وافر الاحترام ومودة
دمت بخير

[خالد يوسف أبو طماعه]

راح أبو جاسر
صحتين وعافية
جميلة القصة جدا
رأيتها تحاكي البراءة
أكثر من الكبار
محبتي أخي محمد نور

[محمود عيشونة]

رغم كل شيء إلى أنني حزين لدرجة التفكير في مقاضات أهل الحي وأبو جاسر على فعلتهم بالديك الوحيد في الحي.. لأنه دائما هناك حلول من غير اللجوء إلى لغة البدء.. قص جميل وسرد ممتع فكرة النص كانت بالفعل حكي عليم.. ممتن أنا لتواجدي في رحاب نصك والقراءة لك بامتنان الفاضل.محمد نور.

[طاهر مصطفى]

اخي الراقي محمد نور
قصة رائعة محكمة المعالم
تطوي في داخلها احداث مئلمة من الناحية النفسية
وحين نغوص اعمق نجد الصورة تبدلت واصبح الالم فرح
اخي الجميل محمد احرفكم قالت الكثير
تقديري
طاهر مصطفى

[خالد عمر]

كـم أبـو جـاسـر آدمـي بـقـي فـي مـجـتـمـعـاتـنـا..؟
الـرائـع مـحـمـد نــور قـصـة شـيـقـة فـائـقـة الـسـبـك و الـحـبـك.
تـقـبـل مـروري و مـودتــي

[محمد نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكينة المرابط

سافرتُ بهذا العالم الجميل وحياة الطيور بين البشر والحيوان
فرغم ضجيج وشر الديك فألم القط والمربي عليه وضح نعمة الصداقة والوفاء
وتضحية المربي بذبح الديك كي يرتاح أهل الحي,,,
عالم جميل كنت به الأن
فرغم هذه القفلة التي شدتني أكثر :
كان حساؤه لذيذاً ولحمه كذلك لكن أبو عبدالله أبى أن يأكل وبات ليلته حزينا .
كان الحل هو الذبح ,,,وإلا ما رأيك أديبنا محمد نور ؟
تقديري والاحترام
سكينة

نعم كما تفضلتِ الاخت سكينة
وعلى رأي المثل
" الباب الي يجيك منو الريح سدوا واستريح "
ابو جاسر يجلب المشاكل فما كان من صاحبه الا ان يقتله

يسعدني وفاء الحضور من مبدعة مميزة
بذوقها وحسها الادبي
وردة من جوري وفائق احترام

[محمد نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

راح أبو جاسر
صحتين وعافية
جميلة القصة جدا
رأيتها تحاكي البراءة
أكثر من الكبار
محبتي أخي محمد نور

الاخ خالد يوسف ابو طماعة
انت عارف طعم الديك البلدي شو طيب
لكن ابو جاسر عز عليه صاحبه
وانا احترم رايك
اسعدني حضورك
دمت بخير

[محمد نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عيشونة

رغم كل شيء إلى أنني حزين لدرجة التفكير في مقاضات أهل الحي وأبو جاسر على فعلتهم بالديك الوحيد في الحي.. لأنه دائما هناك حلول من غير اللجوء إلى لغة البدء.. قص جميل وسرد ممتع فكرة النص كانت بالفعل حكي عليم.. ممتن أنا لتواجدي في رحاب نصك والقراءة لك بامتنان الفاضل.محمد نور.

اهلا بك الاخ محمود عيشونة
ربما هي لانها من الواقع وقد تم نقلها بأمانة من مربي ابو جاسر
جاءت هكذا
وانا اسعدني جدا تواجدك
واسعدني انها راقت لك
خالص الود والتقدير

[الشرادي محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نور

استمر الهدوء لمدة ساعة أو اكثر بقليل وعلى الأرض ِ بركة صغيرة من الدم وبقع متناثرة هنا وهناك . أبو جاسر ملقى يسبح بالدماء ، بدأ الصغير بالبكاء ، ثم اخوه، وبدأ غالبية المحيطين بأبو جاسر بالبكاء .
كانت الساعة الثامنة صباحاً ، عندما قرر مربي أبو جاسر ذبحه ، وتخليص الأطفال من شره ، وينتهي من تذمُر الجيران ايضاً . ابن ابو عاكف ابن الجيران كان يراقب ما يحدث خلسةً من فوق السياج ، وهو لم يكن كالأخرين حزيناً بل كان مسروراً، حتى أنه هرول إلى أمهِ ليخبرها بموت أبو جاسر .
فرحاً صرخ ينادي أمه : لقد مات
- من هو سألت الأم ؟
- أنه ابو جاسر اجاب الصغير
- (له.... له.... له ) قالت الأم متأسفة
- الله لا يردوا - صرخ الصغير - ثم أكمل لقد ترك على وجهي علامة .
- ضحكت الأم - نعم تركها كي لا ننساه .
ابو جاسر يستيقظ كعادته عند الفجر و يملأ القرية بصياحه ومن بعيد يرد عليه ديك آخر ، عجيب هذا التناغم بين الديَكة . يبقى هذا الصياح حتى طلوع الشمس ثم يبدأ رحلة البحث عن طعامه .
هو قوي البنية ريشه مزيج بين الأسود اللامع والأصفر الداكن وعُرفه شامخ كالتاج على رأس الملك .
كان منقاره قبل قصّهِ مميزاً ، وقد قام صديقه ومربيه أبو عبدالله بقص منقاره في الفترة الأخيرة اكثر من ثلاث مرات كي لا يؤذي الأطفال ، فهو أصبح شريراً جداً .
مات أبو جاسر وعمره ثلاث سنوات كانت حافلة بالإثارة كما استطرد أبو عبدالله متحدثا بمرارة عن صديقه الديك ، في السهرة المعتادة امام البيت مع جمع من الأصدقاء والجيران ، فهو ليس ككل الطيور فهذا الديك تربى فوق سطح البيت مع الحمام مذ كان فرخاً صغيراً ، وكانت صداقته مع الحمام لا توصف ، وليس هذا فحسب بل كان بصحبته قط يلقب - بأبي داهية - لسرعته بالإنقضاض على الفئران .
أبو جاسر وأبو داهية ظلا متلازمان طيلة ثلاث سنوات كأنسان وظِله برفقة الحمام ، ولكن لأن طواقي الحمام صغيرة على الديك والذي أصبح كبير الحجم ، صنع أبو عبدالله سكناً خاصاً بهما بالقرب من طواقي الحمام .
صداقة الديك والقط كانت عجيبة وكان أبو جاسر طيعاً لا يؤذي أحداً ومحبوب من كل أهل القرية . إلى ان جاء اليوم المشؤوم حيث مات صديقه القط دعساً على الطريق .
يوم الحادثة لم ينم أبو جاسر وكان يرقب وكأنه الإنسان الذي ينتظر عودة مسافر أو غائب ظل يأتي الى بوابة الدار ثم يصعد الى السطح إلى أن هدّهُ التعب وهدأ قبيل الفجر .
كان يُعرف بمنقاره المعكوف لشدة طوله وجماله حتى أن امهات القرية كانت تنعت الأولاد وتشبه انوفهم بمنقار أبو جاسر . مرت ثلاثة أيام حتى انقلب أبو جاسر ,اصبح جداً شرير ولم يسلم منه حتى مربيه أبو عبدالله فقد نقره في ركبته حتى سال منها الدم .
وليس هذا فحسب بل تأذى كثير من الأطفال الصغار وخاصة الذين لم يتعلموا المشي بعد . ابن أبو عاكف كان مع اخته في بيت ابو عبدالله وتركته يحبو على الأرض بينما هي مسترسلة بالحديث مع باقي فتيات الجيران
وفجأة علا صراخ الطفل باكياً وإذ بثقب صغير قرب أُذنه وتدفق منه الدم بغزارة ، لقد فعلها أبو جاسر ونقر الصغير وعلى اثر هذه الحادثة قرر أبو عبدالله قص منقاره وفعل لكن الديك ظل شريراً ومحافظا على كل مكان كان يتواجد فيه القط يهاجم كل من يحاول الإقتراب من هذا المكان . لم يسلم منه الحمام أيضاً وكذلك الدجاجات وكثير من الأطفال وأصبح لا يطاق من مربيه ومن الجيران وعلت الاصوات ( خلِصنا منه يا أبو عبدالله ) فقرر ان يذبحه ويكون وليمة هذا اليوم .
كان حساؤه لذيذ ولحمه كذلك لكن ابو عبدالله ابى أن يأكل وبات ليلته حزينا .

أهلا أخي محمد
الفدلكة الذكية في مطلع النص أضفى عليه تشويقا. و جمالا.
تحياتي

[ريما ريماوي]

والله وأنا طفلة صغيرة روعني مثل أبي جاسر لما ذهبنا
في زيارة لأقاربنا بالقرية..

لم اك أعرف أن المسكين يعاني عقدا نفسية، هههههه.

شكرا لك على نص ماتع وإن كان يحتاج بعض التكثيف...

تحيتي وتقديري.

[محمد نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر مصطفى

اخي الراقي محمد نور
قصة رائعة محكمة المعالم
تطوي في داخلها احداث مئلمة من الناحية النفسية
وحين نغوص اعمق نجد الصورة تبدلت واصبح الالم فرح
اخي الجميل محمد احرفكم قالت الكثير
تقديري
طاهر مصطفى

اخي الرائع
طاهر مصطفى
هي محاولة
وسعيد انها راقت لكم ولذائقتكم

شكرا وكبيرة للحضور
دمت بخير

[محمد نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عمر

كـم أبـو جـاسـر آدمـي بـقـي فـي مـجـتـمـعـاتـنـا..؟
الـرائـع مـحـمـد نــور قـصـة شـيـقـة فـائـقـة الـسـبـك و الـحـبـك.
تـقـبـل مـروري و مـودتــي

صدقت اخي خالد

امثاله كثيرون
اسعدني مرورك المميز دائما
ودي وتقديري
دمت بخير

[محمد نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عمر

كـم أبـو جـاسـر آدمـي بـقـي فـي مـجـتـمـعـاتـنـا..؟
الـرائـع مـحـمـد نــور قـصـة شـيـقـة فـائـقـة الـسـبـك و الـحـبـك.
تـقـبـل مـروري و مـودتــي

الاخ الرائع خالد عمر

حضور مبهج

دمت اخي بخير دائما

تقديري والاحترام

[فاطمة يوسف عبد الرحيم]

الراقي محمد نور
قص شيّق ، تسرد فيه بمهارة فائقة عن عالم الحيوان وخاصة الديكة التي تعتز بعنفوانها،
والديك هو الوحيد الذي يستطيع حكم أربعين دجاجة ، قد يحسده الكثير
استمتعت بسردك لما فيه من واقعية جميلة وبأسلوب لغوي مميز
مع تحياتي

[محمد نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرادي محمد

أهلا أخي محمد
الفدلكة الذكية في مطلع النص أضفى عليه تشويقا. و جمالا.
تحياتي

الحضور الرائع
اخي الشرادي محمد
زاد من فرح الكلمات
شكرا وكبيرة لرقي الحضور
دمت بخير

[محمد نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما ريماوي

والله وأنا طفلة صغيرة روعني مثل أبي جاسر لما ذهبنا
في زيارة لأقاربنا بالقرية..

لم اك أعرف أن المسكين يعاني عقدا نفسية، هههههه.

شكرا لك على نص ماتع وإن كان يحتاج بعض التكثيف...

تحيتي وتقديري.

الاستاذة ريما الريماوي
شكرا لك وكبيرة
هو نص واقعي
نقلته كما هو
بسيط كبساطة الراوي صاحب ابو جاسر

اسعدني حضورك
دمت بخير

[محمد نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة يوسف عبد الرحيم

الراقي محمد نور
قص شيّق ، تسرد فيه بمهارة فائقة عن عالم الحيوان وخاصة الديكة التي تعتز بعنفوانها،
والديك هو الوحيد الذي يستطيع حكم أربعين دجاجة ، قد يحسده الكثير
استمتعت بسردك لما فيه من واقعية جميلة وبأسلوب لغوي مميز
مع تحياتي

الاخت فاطمة يوسف عبد الرحيم
اسعدني انها نالت اعجابك
شكرا وكبيرة لمرور راقي ومميز

باقة من ياسمين وفائق احترام

ذكرتني بديك كان عند أحد الجيران فوثب ذات يوم على رأس ابن صاحبه فنتف كثيرا من شعره الكثيف ، فذبحه

وكان عندي على السطح قبل خمسة عشر عاما وأكثر ديك باكستاني كان الكل يهابه حتى أخوتي الشباب لم يكونوا يجرؤون الصعود للسطح إلا معي كونه كان يهابني

قصة مشوقة بأسلوب سلس

ويا لشماتة الأعداء

جميل جدا

لكن تخلل النص بعض سهوات لغوية أو كيبوردية بودي لو تراجعها.. كان آخرها في آخر سطر.. كان حساؤه لذيذ>> الصواب لذيذا

تحية وتقدير

[محمد نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الصالح

ذكرتني بديك كان عند أحد الجيران فوثب ذات يوم على رأس ابن صاحبه فنتف كثيرا من شعره الكثيف ، فذبحه

وكان عندي على السطح قبل خمسة عشر عاما وأكثر ديك باكستاني كان الكل يهابه حتى أخوتي الشباب لم يكونوا يجرؤون الصعود للسطح إلا معي كونه كان يهابني

قصة مشوقة بأسلوب سلس

ويا لشماتة الأعداء

جميل جدا

لكن تخلل النص بعض سهوات لغوية أو كيبوردية بودي لو تراجعها.. كان آخرها في آخر سطر.. كان حساؤه لذيذ>> الصواب لذيذا

تحية وتقدير

الاخ
مصطفى الصالح

يشتاقك الفينيق

ثم شكراً لملاحظاتك
ساعمل على تصحيحها ان شاء الله

دمت بخير

[محمد نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

عزيزي الطيب الأخ محمد نور
تحية

(مات أبو جاسر وعمره ثلاث سنوات كانت حافلة بالإثارة..؟؟!)

كأنني أعرفه...
مودتي وتقديري

الاخ عوض بديوي

اسعدالله اوقاتك
شكرا لرقي المرور
دمت بخير