طائر النور

[احمد المعطي]

مُسافِرٌ..تنْهَبُ الأيامَ رجْلاهُ
....................تجري به الأرْضُ والأحْلامُ سَلْواهُ
يمضي إلى هَدََفٍ.. والرّيحُ جامِحَةٌ
.....................على شِراع الأَسى امتَدَّتْ حَكاياهُ
يلْهو بِه المَوْجُ فالشُّطْآنُ خائِنَةٌ
....................والبرُّ غابُ.. وَفي النُّكْرانُ مَنْفاهُ
لو طارَ فالجوُّ عن ريشٍ يُسائلُهُ
..........................والرِّيحُ تخْذلُهُ والطَّيْرُ يَأْباه
أو حطَّ فالشوْكُ كالأسيافِ منشَحِذٌ
...................والدّرْبُ مُقْفِرَةٌ.. تحصي خَطاياهُ
ضاقتْ بهِ هذه الدُّنيا بما رَحُبَتْ
.....................فالرُّوحُ مُثْقَلَةٌ والصَّبْرُ أضْناهُ
أوّاهُ من نكدَِ الدُّنيا إذا انْقلَبَ
....................المِجَنُّ فالناسُ إنْسانٌ وأشْباهُ
ستّونَ عَوْسَجةً مَرَّتْ بخَطْوَتِهِ
..................وشمْسُه انكَسَفتْ واللَّيْلُ يغشاهُ
أزرى به الدهْرُ ما لانتْ عَريكَتُهُ
...................فخافَهُ الصَّلْدُ فالصوّانُ مَبْناهُ
كيفَ السَّبيلُ إذنْ والعَسْفُ يجَْلِدُهُ
....................والإفْكُ يَطْلُبُهُ والعَدْلُ ينساهُ؟
شقَّتْ عصاهُ شِغافَ الرَّملِ عنْ أمَلٍ
..................فالصَّبْرٌ ساعِدُهُ والعَزْمُ ساقاهُ
مُسافِرٌ زادُهُ في الدَّهْرِ منْ دَمِهِ
..............ما كانَ يبقى الفَتى العَنْقاءُ لوْلاهُ
يَسْفو الرَّمادَ بِعيْن الذئبِ منْ نَفََقٍ
..................وتشعِلُ الفجَْرَ بالأنوارِ عيْناهُ
يسمو بأجنحَةٍ فوْقَ الذُّرى بِسَنا
............شمسِ الإباءِ وربُّ الشَّمْسِ يَرْعاهُ
يا طائِرَ النُّورِ.. حلِّقْ فالضُّحى قَدَرٌ
.................يُتْلى فأنْتَ الَّذي بالنّورِ تَلْقاهُ
خيْطٌ بَخَيْطٍ.. خُيوطُ الفَجْرِ تغْزِلُها
...........فالفَجرُ آتٍ.. وجُنْحُ الغَزْلِ مسْراهُ
لا تحْرُثِ البَحْرَ إنَّ الحرْثَ في بَدَدٍ
........وازرَعِْ شَقاكَ لينْمو الصَّبرُ.. والآهُ
على دَوالِيكَ.. فالأعنابُ دانِيَةٌ
........والتينُ يضْحَكُ.. والزَّيْتونُ بُشْراهُ
والقدْسُ تفتَحُ بالترحابِ أذرُعَها
...............لِعائدِ الفجْرِ إذْ ناداهُ أقصاهُ
والنّورُ منْ سورَةِ الإسراءِ نُبْصِرُهُ
............يغشى العيونَ ووعْدُ اللهِ مَعْناهُ
والناسُ؟ .. للناسِ.. لا عبٌدٌ ولا أمَةٌ
.............والكُلُّ للفَرْدِ والرَّحمنُ مَوْلاهُ
والسَّبعُْ مُؤْتَلِفٌ.. في غابهِ سَكَنٌ
..........والذِّئْبُ منْ رَفَثِ الأغْنامِ نُعْماهُ

[محمد ذيب سليمان]

الله الله ..
نسجت الوجع في ابهى صور الشعر
نعم هو قدر هذه الأرض وقدر انسان هذه الأرض ان
يبقى محلقا والريح تحاول تخطفه والأرض\ مايئة بالأشواك الحادة
فان بقي طائرا اعياه الطيران والمخاطر حوله وان حاول الهبوط فحظه ليس افضل
اذن ما من شيء امامه سوى الصبير والصبر فقط

ابدعت نسجا وبيانا ورسما وتصويرا وتحليقا
مودتي

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان

الله الله ..
نسجت الوجع في ابهى صور الشعر
نعم هو قدر هذه الأرض وقدر انسان هذه الأرض ان
يبقى محلقا والريح تحاول تخطفه والأرض\ مايئة بالأشواك الحادة
فان بقي طائرا اعياه الطيران والمخاطر حوله وان حاول الهبوط فحظه ليس افضل
اذن ما من شيء امامه سوى الصبير والصبر فقط

ابدعت نسجا وبيانا ورسما وتصويرا وتحليقا
مودتي

أخي الحبيب محمد ذيب..أولا كل عام وانتم بخير..نعم هوالقدر الفلسطيني بكل أبعاده ومآسيه..هو المحاصر في كل مكان يذهب إليه، كل العيون تطوقه وتضيق به بلا رحمة..حتى في الوطن تجد من يضيق بتململه ويحاول كتم أنفاسه تحت جناح حمامة ميتة منذ زمن بعيد..كان اسم القصيدة في البدء "طائر النار" ولكني آثرت أن يكون "طائر النور"لأنه يرى ويعي ما يدور حوله بنور الحق وعين اليقين، ذلك لأننا شعب يستحق الحياة، لم تدمره الخطوب ولم تكسر عزيمته الأهوال..في هذا الخضم الرهيب يظل شعب الجبارين صخرة كؤود في وجه العنصرية الصهيونية، والأنانية والكراهية المفرطة من بعض العرب (الذين تصهينوا)، او تم غسل عقولهم بالتضليل والهراء أو العمى السياسي.
لكن الحقيقة الناصعة التي لن تغطيها غرابيل الضلال والمضلين أننا شعب وأمة خلقنا لننتصر ولن نموت،مهما تكالبت علينا الأمم فثمة وعد الله قادم ولن يخلف الله وعده هي البشرى ولوبعد حين.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[أحمد الشيخ]

الله يكرمك ويزيدك قوة وثباتا
أيها المسافر مع الروعة حتى حدود الوطن
قصيدة رائعة تزخر بالجمال تحمل رسالة الأوفياء
لأرض الزيتون والإباء
مودتي وتقديري

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الشيخ

الله يكرمك ويزيدك قوة وثباتا
أيها المسافر مع الروعة حتى حدود الوطن
قصيدة رائعة تزخر بالجمال تحمل رسالة الأوفياء
لأرض الزيتون والإباء
مودتي وتقديري

أخي العزيز الشاعر أحمد الشيخ.. أكرمكم الله، إنها قصة شعبنا الفلسطيني الذي تكالبت عليه الأمم ومعها بعض العرب، ولكن الله لن يخذله، مهما تعرض لخذلان القريب وعدوان البعيد..وأنا علـي يقين أنه سينتصر في نهاية المطاف مؤمنا بوعد الله .. محبتي وتقديري
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[غلام الله بن صالح]

قصيدة رائعة
دمت متألقا أيها الشاعر الجميل
تقديري

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلام الله بن صالح

قصيدة رائعة
دمت متألقا أيها الشاعر الجميل
تقديري

أخي الحبيب غلام الله ..شكرا لكرم مرورك الذي أثمنه ..محبتي وامتناني.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[عبير محمد]

ستّونَ عَوْسَجةً مَرَّتْ بخَطْوَتِهِ
..................وشمْسُه انكَسَفتْ واللَّيْلُ يغشاهُ
أزرى به الدهْرُ ما لانتْ عَريكَتُهُ
...................فخافَهُ الصَّلْدُ فالصوّانُ مَبْناهُ
كيفَ السَّبيلُ إذنْ والعَسْفُ يجَْلِدُهُ
....................والإفْكُ يَطْلُبُهُ والعَدْلُ ينساهُ؟

حلّق بنا حرفك الى السماء
وجعلنا نعيشه ونتأمله ونشعر بكم الوجع الــ أثقل حرفك الذهبي
بوح سامق
وقصيدة مائزة كالمعتاد
بوركت وبورك المداد
وكل عام وانت بخير شاعرنا القدير
مع كل الود والورد

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

ستّونَ عَوْسَجةً مَرَّتْ بخَطْوَتِهِ
..................وشمْسُه انكَسَفتْ واللَّيْلُ يغشاهُ
أزرى به الدهْرُ ما لانتْ عَريكَتُهُ
...................فخافَهُ الصَّلْدُ فالصوّانُ مَبْناهُ
كيفَ السَّبيلُ إذنْ والعَسْفُ يجَْلِدُهُ
....................والإفْكُ يَطْلُبُهُ والعَدْلُ ينساهُ؟

حلّق بنا حرفك الى السماء
وجعلنا نعيشه ونتأمله ونشعر بكم الوجع الــ أثقل حرفك الذهبي
بوح سامق
وقصيدة مائزة كالمعتاد
بوركت وبورك المداد
وكل عام وانت بخير شاعرنا القدير
مع كل الود والورد

شكرا لك أختي الغالية عبير سعدت بمرورك الراقي ..وأعتذر عن تأخري في متابعة النص لك ولكل الأخوة الذين سهوت عن الرد على تعليقاتهم..
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[عواد الشقاقي]

الصديق الشاعر أحمد المعطي

ذكرتني رائعتك هذه بواحدة إبن زريق البغدادي وقد أفرحتني كثيراً هذه القصيدة

لأنها أشعرتني بحزن جميل وحنين واشتياق وهذا هو الشعر الحقيقي عندما يحدث

في قلوب متلقيه وقرائه حراكاً داخلياً جميلاً

شكراً لك

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواد الشقاقي

الصديق الشاعر أحمد المعطي

ذكرتني رائعتك هذه بواحدة إبن زريق البغدادي وقد أفرحتني كثيراً هذه القصيدة

لأنها أشعرتني بحزن جميل وحنين واشتياق وهذا هو الشعر الحقيقي عندما يحدث

في قلوب متلقيه وقرائه حراكاً داخلياً جميلاً

شكراً لك

أخي وصديقي عواد الشقاقي وكيف يكون الشعر إذن إن لم يكن الحزن والحنين والشوق من ادوات الشاعر وأغراض الشعر من أجل الوطن والإنسان؟ نعم أخي هو الحزن المعتق والنهر الجاري الذي يبدو أنه لن ينضب من قلوبنا كشعراء أصحاب رسالة، وما دام نص الشاعر يحرك وجدان المتلقي فهو نص ناجح.
شكرا لنبيل مروركم وامتناني لرقي حضوركم.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

يا طائِرَ النُّورِ.. حلِّقْ فالضُّحى قَدَرٌ
.................يُتْلى فأنْتَ الَّذي بالنّورِ تَلْقاهُ
جميل ما قرأت
بوركت اليد واللسان

أخي العزيز عدنان حماد .. شكرا لك..أسعدني مروركم بارك الله فيكم وجزاكم كل خير
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتهال حماد

بديع بديع بديع
لله درك أيها الشاعر المتدفق
تندمج مع الطبيعة عندما تكتب
وهذا ما أحبه من شاعرية
قصيدة تستحق التكرا ر والتأمل وترفع الذائقة
تحيتي لك ودمت مبدعا

الأخت الشاعرة القديرة ابتهال..كل عام وانتم بخير، في ليبيا وفي كل الأرض العربية..إنما أنا مندمج في روح الأمة، تدميني جراحاتها، وتفرحني أفراحها..كل جرح في جسدها المثخن هو جرحي، فكيف عندما يكون هذا الدرح العميق هو جرح فلسطين؟ ...ولقد آليت على نفسي أن أظل على العهد مع أني لا أملك سوى قلمي وحروفي التي يؤججها الألم ويحفزها التحدي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الهباش

الشاعر الصديق أحمد المعطي الغالي

تسيل شعرا بهيا معبرا عن أوجاعنا جميعا وتضع أولية الوجع في رأس التزامك

بوركت صديقي الغالي

ورمضان كريم

أخي الغالي وصديقي عمر ..عندما يتعلق القلب بالوطن يسيل الشعر لوعة وشوقا وعندما يكون هذا الوطن أسيرا ومحاصرا من الصديق قبل العدو يسيل القلب وجعاً،فكيف وهذا الوطن هو فلسطين ؟..محبتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

آن لطائر النور ان يعود الى الواجهة بعد ان كاد يموت غيظاً

[عبدالرشيد غربال]

هذا حال المقاوم ومشروع الشهيد في الأرض المقدسة من أجل الغاية المقدسة

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال

هذا حال المقاوم ومشروع الشهيد في الأرض المقدسة من أجل الغاية المقدسة

بلى، أخي العزيز مولاي عبد الرشيد هو كذلك، لقد أصبحت المقاومة في هذا الزمن البائس توصم بالإرهاب،هذه التهمة الفاجرة التي تدل على انحطاط ما يسمى مجلس الامن وما يطلق عليه تجاوزا الاسرة الدولية، وكأن اغتصاب الارض وتهجير الناس من ارضهم وقتلهم بكل الوسائل غير المشروعة، ونهب الممتلكات وبناء كيان لقيط على ارض الغير ليس إرهاباً ولا احتلالا يستحق المقاومة التي شرعتها الشرائع كلها.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي

مُسافِرٌ..تنْهَبُ الأيامَ رجْلاهُ
....................تجري به الأرْضُ والأحْلامُ سَلْواهُ
يمضي إلى هَدََفٍ.. والرّيحُ جامِحَةٌ
.....................على شِراع الأَسى امتَدَّتْ حَكاياهُ
يلْهو بِه المَوْجُ فالشُّطْآنُ خائِنَةٌ
....................والبرُّ غابُ.. وَفي النُّكْرانُ مَنْفاهُ
لو طارَ فالجوُّ عن ريشٍ يُسائلُهُ
..........................والرِّيحُ تخْذلُهُ والطَّيْرُ يَأْباه
أو حطَّ فالشوْكُ كالأسيافِ منشَحِذٌ
...................والدّرْبُ مُقْفِرَةٌ.. تحصي خَطاياهُ
ضاقتْ بهِ هذه الدُّنيا بما رَحُبَتْ
.....................فالرُّوحُ مُثْقَلَةٌ والصَّبْرُ أضْناهُ
أوّاهُ من نكدَِ الدُّنيا إذا انْقلَبَ
....................المِجَنُّ فالناسُ إنْسانٌ وأشْباهُ
ستّونَ عَوْسَجةً مَرَّتْ بخَطْوَتِهِ
..................وشمْسُه انكَسَفتْ واللَّيْلُ يغشاهُ
أزرى به الدهْرُ ما لانتْ عَريكَتُهُ
...................فخافَهُ الصَّلْدُ فالصوّانُ مَبْناهُ
كيفَ السَّبيلُ إذنْ والعَسْفُ يجَْلِدُهُ
....................والإفْكُ يَطْلُبُهُ والعَدْلُ ينساهُ؟
شقَّتْ عصاهُ شِغافَ الرَّملِ عنْ أمَلٍ
..................فالصَّبْرٌ ساعِدُهُ والعَزْمُ ساقاهُ
مُسافِرٌ زادُهُ في الدَّهْرِ منْ دَمِهِ
..............ما كانَ يبقى الفَتى العَنْقاءُ لوْلاهُ
يَسْفو الرَّمادَ بِعيْن الذئبِ منْ نَفََقٍ
..................وتشعِلُ الفجَْرَ بالأنوارِ عيْناهُ
يسمو بأجنحَةٍ فوْقَ الذُّرى بِسَنا
............شمسِ الإباءِ وربُّ الشَّمْسِ يَرْعاهُ
يا طائِرَ النُّورِ.. حلِّقْ فالضُّحى قَدَرٌ
.................يُتْلى فأنْتَ الَّذي بالنّورِ تَلْقاهُ
خيْطٌ بَخَيْطٍ.. خُيوطُ الفَجْرِ تغْزِلُها
...........فالفَجرُ آتٍ.. وجُنْحُ الغَزْلِ مسْراهُ
لا تحْرُثِ البَحْرَ إنَّ الحرْثَ في بَدَدٍ
........وازرَعِْ شَقاكَ لينْمو الصَّبرُ.. والآهُ
على دَوالِيكَ.. فالأعنابُ دانِيَةٌ
........والتينُ يضْحَكُ.. والزَّيْتونُ بُشْراهُ
والقدْسُ تفتَحُ بالترحابِ أذرُعَها
...............لِعائدِ الفجْرِ إذْ ناداهُ أقصاهُ
والنّورُ منْ سورَةِ الإسراءِ نُبْصِرُهُ
............يغشى العيونَ ووعْدُ اللهِ مَعْناهُ
والناسُ؟ .. للناسِ.. لا عبٌدٌ ولا أمَةٌ
.............والكُلُّ للفَرْدِ والرَّحمنُ مَوْلاهُ
والسَّبعُْ مُؤْتَلِفٌ.. في غابهِ سَكَنٌ
..........والذِّئْبُ منْ رَفَثِ الأغْنامِ نُعْماهُ

بورك طائر النور و رفاقه

أخي الشاعر أحمد المعطي
تقديري

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

بورك طائر النور و رفاقه

أخي الشاعر أحمد المعطي
تقديري

شكرا جزيلا لك بارك الله فيك أختي العزيزة أ. أحلام، سيظل هذا الطائر محلقاُ في فضاءات الحرية لا يلقي بالا إلى الذين يضعون الشوك والعراقيل في طريقه، ومعهم المطبعين والمتخاذلين حتى يهبط محرراً للأرض مهما امتد الزمن وبلغت التضحيات، وليذهبوا إلى حيث ألقت.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[أحمد صفوت الديب]

أخي الشاعر / أحمد المعطي

نصّ جميل

أحسنتَ و أجدتَ

حاولت اقتباس شيئ ما

الكلّ جميل

لك التحية و التقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد صفوت الديب

أخي الشاعر / أحمد المعطي

نصّ جميل

أحسنتَ و أجدتَ

حاولت اقتباس شيئ ما

الكلّ جميل

لك التحية و التقدير

الجمال في عينيك أخي العزيز أ. أحمد بوركت وبورك حضورك..شكرا جزيلا لك.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[زياد السعودي]

المعطي
معين لا ينضب
دمت ابداعا وعطاءً

وكامل الود

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

المعطي
معين لا ينضب
دمت ابداعا وعطاءً

وكامل الود

أدامك الله وأكرمك عميدنا العزيز أ. زياد ..غيض من فيضكم أخي العزيز.
شكرا جزيلا لك.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[الزهراء صعيدي]

يا طائِرَ النُّورِ.. حلِّقْ فالضُّحى قَدَرٌ
.................يُتْلى فأنْتَ الَّذي بالنّورِ تَلْقاهُ
خيْطٌ بَخَيْطٍ.. خُيوطُ الفَجْرِ تغْزِلُها
...........فالفَجرُ آتٍ.. وجُنْحُ الغَزْلِ مسْراهُ
لا تحْرُثِ البَحْرَ إنَّ الحرْثَ في بَدَدٍ
........وازرَعِْ شَقاكَ لينْمو الصَّبرُ.. والآهُ
على دَوالِيكَ.. فالأعنابُ دانِيَةٌ
........والتينُ يضْحَكُ.. والزَّيْتونُ بُشْراهُ
والقدْسُ تفتَحُ بالترحابِ أذرُعَها
...............لِعائدِ الفجْرِ إذْ ناداهُ أقصاهُ
....
بعد سوداوية الدرب
بين أرض تنبذه وسماء تعصفه
كان للأمل وسناه كلام آخر تنفس مع خيوط الفجر فجر نصر آت
قصيدة حاكت الواقع والحلم بآن معا ونسجت شعرية رائعة سلم إبداعك

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي

يا طائِرَ النُّورِ.. حلِّقْ فالضُّحى قَدَرٌ
.................يُتْلى فأنْتَ الَّذي بالنّورِ تَلْقاهُ
خيْطٌ بَخَيْطٍ.. خُيوطُ الفَجْرِ تغْزِلُها
...........فالفَجرُ آتٍ.. وجُنْحُ الغَزْلِ مسْراهُ
لا تحْرُثِ البَحْرَ إنَّ الحرْثَ في بَدَدٍ
........وازرَعِْ شَقاكَ لينْمو الصَّبرُ.. والآهُ
على دَوالِيكَ.. فالأعنابُ دانِيَةٌ
........والتينُ يضْحَكُ.. والزَّيْتونُ بُشْراهُ
والقدْسُ تفتَحُ بالترحابِ أذرُعَها
...............لِعائدِ الفجْرِ إذْ ناداهُ أقصاهُ
....
بعد سوداوية الدرب
بين أرض تنبذه وسماء تعصفه
كان للأمل وسناه كلام آخر تنفس مع خيوط الفجر فجر نصر آت
قصيدة حاكت الواقع والحلم بآن معا ونسجت شعرية رائعة سلم إبداعك

للأسف هذه السوداوية وصف حالة، أكثر منها شعور بالقنوط واليأس من الحالة المزرية التي تمر بها أمتنا العربية والتي تنعكس بالضرورة على طائر النور ورفاقه نتيجة بعض السياسات والانبطاح غير المبرر من البعض للعدو وتابعيه الذين أصبحت الخيانة عندهم وجهة نظر للأسف.
شكرا لك أختي العزيزة أ. الزهراء بارك الله فيك وأكرمك.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير