متوالية القهر

[ريما ريماوي]

متوالية القهر؛




ترفع البنت الصغيرة يديها إلى السماء، وتدعو بحرارة أن تنجب أمّها طفلا آخر.
أبتسم متسائلة، توضّح لي: أبي يصبّ جام غضبه على أمي، وأمّي تحوّل غضبها على أخي،
وأخي عليّ، وأنا أيضا أحتاج إلى مّن أستطيع صبّ غيظي عليه.

[ناظم العربي]

هي تطلب حقها لتكتمل الدائرة
ومضة صنعت ابتسامة
شابها الاسى
متى يكون الحوار سبيلا جميلا للتفاهم داخل اسرنا؟
تحيتي والمودة

[حسام المقداد]

ومضة حكت
ابتسامة تحمل مرارة
تقديري

[الدكتورة عزة رجب]

الرائعة ريما ريماوي :
لعلها تتكئ على مُحدثات سابقة ...
فقد صار كل شئ يثور بالتقليد ..حتى الربيع بالتقليد

ولاعجب أنك طرحت رؤيا هنا واضحة كاشمس ..

كوني بخير

[عبدالله بن بريك]

جميلة جدّاًسواء أتعلق الأمر بلغتها أم بفكرتها أم برهانها.
قصيصة رسمت تراتبية السلطة و القهر ..و كأنّ الحياة لا تقبل
فراغها من العنف..ترى هل تقصد الكاتبة انّ الاستبداد صفة
ملازمة للعربيّ منذ طفولته؟؟ الأمر داعٍ للنقاش المستفيض.
تحيتي و احترامي ،مبدعتنا الأستاذة"ر.ريماوي"

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما ريماوي

إن عرف السبب
___________




ترفع الصغيرة يديها إلى السماء، وتدعو بحرارة أن تنجب أمها طفلا آخر...
يبتسمون متسائلين، فتضيف: أبي يحول جام غضبه على أمي، وأمي على أخي،
وأخي عليّ، وأنا أحتاج أيضا لمن أحول سخطي عليه...

فكرة عميقة اجتماعية معبرة

لكن العنوان غير مناسب

طرحك دائما جميل قضايا مهمة

كل التقدير

[علي عضيبات]

نعم إن عرف السبب بطل العجب
فسرت لهم دعائها ، لكي تعلوا رتبة في العائلة
حقها ، اليس كذلك؟؟؟؟؟
كل الود

[ريما ريماوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي

هي تطلب حقها لتكتمل الدائرة
ومضة صنعت ابتسامة
شابها الاسى
متى يكون الحوار سبيلا جميلا للتفاهم داخل اسرنا؟
تحيتي والمودة

اهلا الاستاذ ناظم ...

اسعدني حضورك وردك القيم...

واضم صوتي الى صوتك في سؤالك...

شكرا جزيلا.. تحيتي واحترامي وتقديري.

[ريما ريماوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام المقداد

ومضة حكت
ابتسامة تحمل مرارة
تقديري

وهذا صار واقعنا..

المضحك المبكي مع الأسف...

شكرا لك الأستاذ حسام المقداد...

أسعدني حضورك الجميل..

تحيتي واحترامي وتقديري.

[ريما ريماوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتورة عزة رجب

الرائعة ريما ريماوي :
لعلها تتكئ على مُحدثات سابقة ...
فقد صار كل شئ يثور بالتقليد ..حتى الربيع بالتقليد

ولاعجب أنك طرحت رؤيا هنا واضحة كاشمس ..

كوني بخير

الدكتورة المكرمة عزة الخطيب...

لكم أسعدني حضورك الثري ...

نعم الرؤيا واضحة، ولعلنا تعتبر,,

لك خالص الود والتقدير.

تحيتي.

[ريما ريماوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن بريك

جميلة جدّاًسواء أتعلق الأمر بلغتها أم بفكرتها أم برهانها.
قصيصة رسمت تراتبية السلطة و القهر ..و كأنّ الحياة لا تقبل
فراغها من العنف..ترى هل تقصد الكاتبة انّ الاستبداد صفة
ملازمة للعربيّ منذ طفولته؟؟ الأمر داعٍ للنقاش المستفيض.
تحيتي و احترامي ،مبدعتنا الأستاذة"ر.ريماوي"

اهلا بالأستاذ المبدع ذي الفكر العتيد عبد الله بن بريك...

لكم أسعدني حضورك وتحليلك لسوية النص وإعجابك..

هو متوالية الإحباطات والغضب...

شكرا جزيلا لك مع خالص الود والاحترام والتقدير.

تحيتي.

[ريما ريماوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الصالح

فكرة عميقة اجتماعية معبرة

لكن العنوان غير مناسب

طرحك دائما جميل قضايا مهمة

كل التقدير

أأهلا وسهلا الأستاذ مصطفى صالح ...

سعيدة بإعجابك، أرى العنوان مناسبا لحالتنا..

وحضرتك الوحيد الذي وضعت احتجاجا عليه!

ماذا تقترح لو سمحت؟

تحيتي واحترامي وتقديري.

[ريما ريماوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي عضيبات

نعم إن عرف السبب بطل العجب
فسرت لهم دعائها ، لكي تعلوا رتبة في العائلة
حقها ، اليس كذلك؟؟؟؟؟
كل الود

أهلا بالاستاذ علي عضيبات... شرفتني بحضورك الكريم...

هذا ما عنيته بالضبط... وحقها في متوالية القهر...

سعدت بك الله يحفظك... احترامي وتقديري.

تحيتي.

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما ريماوي

إن عرف السبب
___________




ترفع الصغيرة يديها إلى السماء، وتدعو بحرارة أن تنجب أمها طفلا آخر...
يبتسمون متسائلين، فتضيف: أبي يحول جام غضبه على أمي، وأمي على أخي،
وأخي عليّ، وأنا أحتاج أيضا لمن أحول سخطي عليه...

معالجة أسرية بقالب سردي
الفكرة جميلة لكني رأيت القفلة
باهتة وباردة ولم تحقق المفارقة
والعنوان لمست فيه تقريرية
وكل ما قلته وجهة نظر تخصني
وشكرا لسعة صدرك التي نعلمها
تحياتي

[ريما ريماوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

معالجة أسرية بقالب سردي
الفكرة جميلة لكني رأيت القفلة
باهتة وباردة ولم تحقق المفارقة
والعنوان لمست فيه تقريرية
وكل ما قلته وجهة نظر تخصني
وشكرا لسعة صدرك التي نعلمها
تحياتي

أهلا الأستاذ خالد ؛
أحترم رأيك، ولأنه عزز رأي الأستاذ مصطفى في ضرورة تغيير العنوان
أرجو تعديله ليصبح "متوالية القهر."

هذا وقد عدلت على النص أرجو أنّه قد تحّسن.

مع خالص الشكر.

[خديجة قاسم]

نموذج مصغر لمجتمع الغاب، الكبير يأكل الصغير، فأين يذهب الصغير وكيف يفرّغ قهره وكبته؟
ومضة جميلة
العذبة ريما، سلمت ودام العطاء
محبتي

[قصي المحمود]

ومضة هادفة مجتمعية كتبت بحرفنة والتقاطة ذكية
تحياتي وفائق تقديري

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما ريماوي

أهلا الأستاذ خالد ؛
أحترم رأيك، ولأنه عزز رأي الأستاذ مصطفى في ضرورة تغيير العنوان
أرجو تعديله ليصبح "متوالية القهر."

هذا وقد عدلت على النص أرجو أنّه قد تحّسن.

مع خالص الشكر.

تم تغيير العنوان كما أشرتم
تحياتي
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=71095

[ريما ريماوي]

تسلم االاستاذ خالد، ما قصرت،
كنت ارجو ان تبدي رايك بالنص الان!

كل الاحترام.

[محمد خالد بديوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما ريماوي

متوالية القهر؛




ترفع البنت الصغيرة يديها إلى السماء، وتدعو بحرارة أن تنجب أمّها طفلا آخر.
أبتسم متسائلة، توضّح لي: أبي يصبّ جام غضبه على أمي، وأمّي تحوّل غضبها على أخي،
وأخي عليّ، وأنا أيضا أحتاج إلى مّن أستطيع صبّ غيظي عليه.

في ما روي عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
جاء اعرابي الى النبي وقال:

{{ تقبلون الصبيان فما نقبلهم. فقال النبي: أوأملك لك ان نزع الله من قلبك الرحمة}}

وهنا في (متوالية القهر) نلمس العكس تماما والفساد دائما يبدأ من الرأس فإذا كان
الأب وهو الراعي والمسؤول عن هذه العائلة يثير الفزع بسبب غضبه على زوجته
والتي بدورها تفرغ شحنتها في أبنها الذي لا يجد غير أخته الصغيرة فيفرغ شحنته السالبة
عليها.. ما يجعلها تدعو الله تعالى أن تنجب أخ لها لأنها امتلأت بقهر وشحنات سالبة تريد
افراغها.. ماذا لو كان العكس هو ما يحدث.. فيسود البيت الرأفة والعطف والتراحم والمودة
هل كانت الفتاة ستصل الى ما وصلت إليه..!!
من أهم اسباب التفكك الأسري وضياع الأبناء هو هذا الغضب والتسلط وإشاعة الخوف
بدل الطمأنينة والسكينة والرحمة .

أديبتنا المكرمة ريما ريماوي

تسلطين الضوء على أمور حساسة وهامة تعاني نها
مجتمعاتنا. وفي هذا المشهد المتقن صورة التقطت ببراعة
وإتقان.

بوركتم وبورك عطاؤكم

احترامي وتقديري

[ريما ريماوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

نموذج مصغر لمجتمع الغاب، الكبير يأكل الصغير، فأين يذهب الصغير وكيف يفرّغ قهره وكبته؟
ومضة جميلة
العذبة ريما، سلمت ودام العطاء
محبتي

هو فعلا هذا،
المكرمة خديجة قاسم،
سررت ايما سرور بحضورك ومداخلتك القيمة.

كل الود والاحترام.

[ريما ريماوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود

ومضة هادفة مجتمعية كتبت بحرفنة والتقاطة ذكية
تحياتي وفائق تقديري

اهلا وسهلا الاستاذ قصي المحمود.
أسعدني جدا رأيك في النص.

تقديري واحترامي.

وكل المودة.

[ريما ريماوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي

في ما روي عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
جاء اعرابي الى النبي وقال:

{{ تقبلون الصبيان فما نقبلهم. فقال النبي: أوأملك لك ان نزع الله من قلبك الرحمة}}

وهنا في (متوالية القهر) نلمس العكس تماما والفساد دائما يبدأ من الرأس فإذا كان
الأب وهو الراعي والمسؤول عن هذه العائلة يثير الفزع بسبب غضبه على زوجته
والتي بدورها تفرغ شحنتها في أبنها الذي لا يجد غير أخته الصغيرة فيفرغ شحنته السالبة
عليها.. ما يجعلها تدعو الله تعالى أن تنجب أخ لها لأنها امتلأت بقهر وشحنات سالبة تريد
افراغها.. ماذا لو كان العكس هو ما يحدث.. فيسود البيت الرأفة والعطف والتراحم والمودة
هل كانت الفتاة ستصل الى ما وصلت إليه..!!
من أهم اسباب التفكك الأسري وضياع الأبناء هو هذا الغضب والتسلط وإشاعة الخوف
بدل الطمأنينة والسكينة والرحمة .

أديبتنا المكرمة ريما ريماوي

تسلطين الضوء على أمور حساسة وهامة تعاني نها
مجتمعاتنا. وفي هذا المشهد المتقن صورة التقطت ببراعة
وإتقان.

بوركتم وبورك عطاؤكم

احترامي وتقديري

أهلا وسهلا ومرحبا، جزيت خيرا على الحضور الوافي،
سعيدة برأيك في قلمي،

خالص الاحترام والتقدير.

مودتي.

[نوال البردويل]

كما رأينا الطفلة عبرت عما بداخلها من قهر ببراءة تامة
وأعطت درساً للكبار ورسالة نرجو أن تصل لمن يهمه الأمر
كل التقدير العزيزة ريما
وتحياتي

[ريما ريماوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

كما رأينا الطفلة عبرت عما بداخلها من قهر ببراءة تامة
وأعطت درساً للكبار ورسالة نرجو أن تصل لمن يهمه الأمر
كل التقدير العزيزة ريما
وتحياتي

الغريب اختي ان أهل مثل هذه الطفلة،
يأخذون ردها على سبيل الدعابة،
ولا يعملون شيئا لتعديل المسار،

سعدت بحضورك وردك،

كل المودة والتقدير.

احترامي.