خيام

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي

الشيخ الوقور،القادم من خيام النفط، جاء بحمل ألف بعير لمساعدة اللاجئين ،
وفي قلبه المتصابي صورة صبية جائعة.

ومضة جميلة اختزلت تاريخا يتنرح تحت نزق وطيش الكبار في السن .
من المفروض أن يتعظوا ويأخذوا العبر من الزمن ،وأن يكونوا قدوة ..
شيخ وقور في هيأته الخارجية ،وملبسه الفاخر ،لكنه فارغ من الداخل ..
خال من الحياء.. أعطاه الله نعمة ،لكن لم يقدر نعمة الله عليه .
فأصبح همه الوحيد هو التمتع بلذة سهلة عن طريق الانتقاء والاختيار الممكن
في ظل دمار الأسرة والمجتمع بحروب عبثية مصنوعة ...
ومضة تنطوي على رواية تكتب بيحموم حارق كوصمة عار على جبين
الذين خلقوا من أنفسهم مظهرا دينيا خادعا وهم يحملون في قلوبهم أمراضا كثيرة ..
ومضة جميلة ممتلئة ،صيغت بفنية أدبية متميزة ،
أدت رسالتها باقتصاد لغوي جميل وبناء فني للفكرة ..
جميل ما أبدعت أخي ناظم العربي ..
محبتي وتقديري ..

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي

الشيخ الوقور
القادم من خيام النفط
جاء بحمل ألف بعير
لمساعدة اللاجئين
وفي قلبه المتصابي صورة صبية جائعة

كاتبنا الجميل تحامل قارؤوك على الشيخ الوقور الذي أحب فتاة جائعة أتى لأجل عيونها يحمل المؤن و الزاد لأهلها ... حب نبيل أنبل بكثير من ذلك الذي رآها و هام بها خياله المريض في أوهامه ثم أغلق تلفازه ونام... بل أشد كرما و أحيا قلبا من ذلك الذي رآها ثم نفض عجيزته و ذهب ليفرغ بقية شهوته في مومس أو بغية.. أكرم من الذي أعجبته و هو يملك المال ثم لم يملك سوى أن رفع يديه بالدعاء لينقذها الله و مسح راحتيه بوجهه ثم ذرف دمعتين و نام.
صيغ النص ليجعل ألسنة قارئيه تقول ما تعفف أن يقوله كاتبه و أفلح. بكلمة وعبقرية واحدة (المتصابي).
هذا من ناحية ومن أخرى تؤخذ الحياة كاملة فلا شيطان كامل غير الشيطان الواحد و ذريته و لا ملاك كامل غير الملائكة و الأنبياء المقربين و يقبل الله المنفعة الشخصية في خضم الطاعة المحضة كما تعلم أستاذ ناظم
و من أجل عين تكرم ألف عين فما أكرم عين هذه الفتاة الجائعة التي أُكرم لأجلها الف جائع. أخيرا من حرم العشق على قلوب الشيوخ الوقورين... -
ترى من بطل هذه القصة الشيخ الوقور أم الألف بعير أم الصبية الجائعة...
شكرا لهكذا قلم يستل المعاني من العقول و القلوب استلالا

[ناظم العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

اقتناص لواقع حدث ويحدث
ربما ستنقذهم من الجوع تلك الصبية
وما أوصلها وغيرها لهذا الحال إلا أولئك
الشياطين الذين دمروا بلادهم ونهبوا خيراتهم
نص جميل وكله وجع
تحياتي أخي ناظم

رائدنا خالد يوسف
شكرا أيها النقي
شكرا لكم أخي العزيز

[ناظم العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

النص القوي يثبت نفسه


تثبيت

بوركت دوما أبدا
تحيتي أخي الفاضل

[ناظم العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

عميقة رائعة من صميم واقعهم الباحث
فقط عن الشهوات أما قلوبهم فهي كالحجارة أو أشد
قسوة وصلابة فقراء الأخلاق والمبادئ
كل التقدير أ. ناظم
وتحياتي

الأديبة المبدعة
نوال
صدقتِ ماهرون بها جدا تخلوا بها عن قيمنا لصالح عتمة قلوبهم
محبتي وتقديري

[ناظم العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما ريماوي

نص رائع يستحق الاشادة..
وهذا هو ناتج الكبت.

تقديري.

ممتن لك
ولحضورك الراقي
سلمتِ مع الود

[محمد خالد بديوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد

كاتبنا الجميل تحامل قارؤوك على الشيخ الوقور الذي أحب فتاة جائعة أتى لأجل عيونها يحمل المؤن و الزاد لأهلها ... حب نبيل أنبل بكثير من ذلك الذي رآها و هام بها خياله المريض في أوهامه ثم أغلق تلفازه ونام... بل أشد كرما و أحيا قلبا من ذلك الذي رآها ثم نفض عجيزته و ذهب ليفرغ بقية شهوته في مومس أو بغية.. أكرم من الذي أعجبته و هو يملك المال ثم لم يملك سوى أن رفع يديه بالدعاء لينقذها الله و مسح راحتيه بوجهه ثم ذرف دمعتين و نام.
صيغ النص ليجعل ألسنة قارئيه تقول ما تعفف أن يقوله كاتبه و أفلح. بكلمة وعبقرية واحدة (المتصابي).
هذا من ناحية ومن أخرى تؤخذ الحياة كاملة فلا شيطان كامل غير الشيطان الواحد و ذريته و لا ملاك كامل غير الملائكة و الأنبياء المقربين و يقبل الله المنفعة الشخصية في خضم الطاعة المحضة كما تعلم أستاذ ناظم
و من أجل عين تكرم ألف عين فما أكرم عين هذه الفتاة الجائعة التي أُكرم لأجلها الف جائع. أخيرا من حرم العشق على قلوب الشيوخ الوقورين... -
ترى من بطل هذه القصة الشيخ الوقور أم الألف بعير أم الصبية الجائعة...
شكرا لهكذا قلم يستل المعاني من العقول و القلوب استلالا

مستميحا صاحب المتصفح قديرنا ناظم العربي على دخول صومعته
والرد على تعليق جاء على نصه.. مع كثير اعتذار وأسف شديد.

الأديب المكرم طارق المأمون محمد

لفت نظري تعليقكم الجميل والذي كان نتاج قراءة مختلفة.
ورأيت أنك (الوحيد) الذي كان متحاملا على النص أولا وعلى
كل المعلقين الذين قرأوا هذا النص ثانيا. ودعنا من أولا لأن
النص لا يحتاج مني إشادة ولاتجميل. هو جميل بحد ذاته وقد
نجح بنقل الصورة ..بل مشاعر الصورة إلى إحساس القارئ
منتزعا منه وجومه وانتباه عصبي كامل.. ثم أفرغ فيه كل ما
حمل الكون من أوجاع وألم.
أما ثانيا .. قد قلت في تعليقك:

{{كاتبنا الجميل تحامل قارؤوك على الشيخ الوقور الذي أحب فتاة جائعة أتى لأجل عيونها يحمل المؤن و الزاد لأهلها ... حب نبيل أنبل بكثير من ذلك الذي رآها و هام بها خياله المريض في أوهامه ثم أغلق تلفازه ونام... بل أشد كرما و أحيا قلبا من ذلك الذي رآها ثم نفض عجيزته و ذهب ليفرغ بقية شهوته في مومس أو بغية.. أكرم من الذي أعجبته و هو يملك المال ثم لم يملك سوى أن رفع يديه بالدعاء لينقذها الله و مسح راحتيه بوجهه ثم ذرف دمعتين و نام.}}

من قال لك أستاذي أن هذا الشيخ الوقور جاء محبا تقطر منه العفة والطهر والقداسة وفي قلبه الزكي
صورة لصبية جائعة.. كيف حاولت ترقيته إلى من هم أفضل منه بكثير، أولئك الذين ذكرتهم من مريض
من الممكن علاجه أو مكتف بدعاء رغم وفرة المال.!! أي وقار هذا وكيف استطاع أن يحتمل قلبه صورة واحدة جمعت
الحب والجوع. ثم كيف افترضت أن الكاتب جعل ألسنة القراء تقول ما تعفف لسانه عن قوله.!! ماذا قال القراء وكان مخالفا للعفة .. هل قرأت ألفاظا بذيئة أو خادشة للحياء..من قال لك أن من علقوا قد غفلوا عن حقيقة هذا الشيخ. وما أراد الناص أن يقول وأنت تتهم الذين مروا أنهم تحركوا بحكم الانفعال المدبر من الكاتب الذي نصب لهم (الفخ) من خلال كلمة واحدة .. وحدك من انتبه إليها.!! اي إهانة هذه توجهها لكل من علق .. أليست إهانة أن تكون وحدك الذي انتبه للكلمة

(( المتصابي))

هذا ما اعتقدته أنت .. بعض المعلقين ذكروا هذه الكلمة وأشاروا إلى معانيها. حتى أنها سبقت الصورة والناص يقول :

{{ وفي قلبه المتصابي صورة صبية جائعة}}

لماذا الجوع بعد الصورة وقبل وصوله وقافلته الميمونة.. لمَ لم يسبق ما تحمل الصبية من أحاسيس أخرى غير الجوع.. كالتي حطمت قلبها الصبي واغتالت كل أحلامها التي بدأت لتوها بنسج أول خيوطها.. بعد أن فقدت كل ما حلمت به قبل النزوح.!! أم أنك لم تنتبه إلى عنوان الومضة البارق في أعلى
الحكاية

(( خيام)) ..!!

أنه يتحدث عن النازحين الذين يعيشون في خيام نصبت لهم في أسوأ الأماكن.. في الدول المجاورة.. أم أن ما قاله الناص غير واضح :

{{ الشيخ الوقور القادم من خيام النفط}}
لقد عظمت الحقير يا سيدي بينما وجهت سهام حروفك نحو القارئ الذي أحسن تفصيل ما اختزلته هذه الومضة البارقة من وجع .. ولا أظنك سمعت زعيق الصبية الصامت تلك الليلة.. فلا تعظم هؤلاء لأننا نعرفهم عن قرب ونعلم بتفاصيل ما فعلوا وما حملت قلوبهم من سواد حالك وغرائز لمخلوقات بدائية لم تصل إلى رتبة الكلاب المسعورة.
ثم وبعد كل ما قلت تشير إلى عبقرية الناص في قولك

: {{ شكرا لهكذا قلم يستل المعاني من العقول و القلوب استلالا}}

والحقيقة أنك تشير الى عبقريتك أنت. ألست الوحيد الذي استطاع فهم ما أراده النص أو الناص من نصه..!! وكنت وحدك من أسرع إلى توفير أعذار مناسبة لذلك الشيخ الوقور. فقلت:

{{ و من أجل عين تكرم ألف عين فما أكرم عين هذه الفتاة الجائعة التي أُكرم لأجلها الف جائع. أخيرا من حرم العشق على قلوب الشيوخ الوقورين...}} عن نفسي وعن كل القراء الجواب : ـــ لا أحد ـــ ليعشق كيفما شاء وليكرر هذا العشق ما استطاع.. لكن هذا الوقور بلع اللقمة قبل ان يمضغها من ساومهم على الصبية مقابل شهوته التي فضحت صدقته وعطاءه.

و جملتكم هذه

{{ ويقبل الله المنفعة الشخصية في خضم الطاعة المحضة}}

هل تخضع هذه

الومضة لمعانيها.. أو كيف تقام. هذه مساومة رخيصة حدثت فعلا وستحدث.. وأسأل المولى تعالى أن يجنبنا هكذا ابتلاء وأن يرزقنا خير الهدى ويثبتنا على ما هدانا ويعيننا على قول كلمة حق لا يراد منها سوى وجهه جل في علاه.

أستاذي :
وبعد.. فإنني أرى أنكم أخطأتم بحق الجميع . من الكاتب إلى القراء وكل من علق.. ولا ريب ستجد من يؤيدني ومن سيعتبر أنني بالغت.. وبعضهم سيكون على الحياد. ومع هذا ولأنني قرأـت هذا النص وعلقت فإنني أرى أنك أخطأت بحقي والخطأ يوجب الإعتذار الذي لا أسعى إليه وشاهدي ربي وخالقي إنما أريد بيان الخطأ وما تعتقدون أنه هو الصواب. لذلك عن نفسي لا ألزمك بشئ، إلا أنني ومن كوني مشرفا في هذا الركن أرى أنه عليك أن تعتذر للفضليات والأقاضل كتابنا الذين قرأوا وعلقوا...وأتصح بتعديل تعليقكم . فنحن جميعا هنا ممن يحسنون الظن بالآخر. وما اخشاه مرور ضيف فيتجرأ على ترجمة تعليقكم بما يسئ إليكم سواء كان ذلك بالظن أو الاعتقاد.


خالص تحياتي .

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد

كاتبنا الجميل تحامل قارؤوك على الشيخ الوقور الذي أحب فتاة جائعة أتى لأجل عيونها يحمل المؤن و الزاد لأهلها ... حب نبيل أنبل بكثير من ذلك الذي رآها و هام بها خياله المريض في أوهامه ثم أغلق تلفازه ونام... بل أشد كرما و أحيا قلبا من ذلك الذي رآها ثم نفض عجيزته و ذهب ليفرغ بقية شهوته في مومس أو بغية.. أكرم من الذي أعجبته و هو يملك المال ثم لم يملك سوى أن رفع يديه بالدعاء لينقذها الله و مسح راحتيه بوجهه ثم ذرف دمعتين و نام.
صيغ النص ليجعل ألسنة قارئيه تقول ما تعفف أن يقوله كاتبه و أفلح. بكلمة وعبقرية واحدة (المتصابي).
هذا من ناحية ومن أخرى تؤخذ الحياة كاملة فلا شيطان كامل غير الشيطان الواحد و ذريته و لا ملاك كامل غير الملائكة و الأنبياء المقربين و يقبل الله المنفعة الشخصية في خضم الطاعة المحضة كما تعلم أستاذ ناظم
و من أجل عين تكرم ألف عين فما أكرم عين هذه الفتاة الجائعة التي أُكرم لأجلها الف جائع. أخيرا من حرم العشق على قلوب الشيوخ الوقورين... -
ترى من بطل هذه القصة الشيخ الوقور أم الألف بعير أم الصبية الجائعة...
شكرا لهكذا قلم يستل المعاني من العقول و القلوب استلالا

استخدام مفردة الوقور في النص
لايصال الرسالة إلى أولئك الذين
لا ينشغلون إلا بشهواتهم ونزواتهم
النص واضحة رسالته وهدفه ونبله
وهي تتحدث عن استغلال هؤلاء الذين
لا يهمهم شيء سوى إشباع رغباتهم
العشق لمن بلغ من العمر عتيا هذا عهر رجال
ونقص في شخصيته ومرض استوطن قلبه
راجع ردك بتمعن وكف عن هذر الكلام

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي

مستميحا صاحب المتصفح قديرنا ناظم العربي على دخول صومعته
والرد على تعليق جاء على نصه.. مع كثير اعتذار وأسف شديد.

الأديب المكرم طارق المأمون محمد

لفت نظري تعليقكم الجميل والذي كان نتاج قراءة مختلفة.
ورأيت أنك (الوحيد) الذي كان متحاملا على النص أولا وعلى
كل المعلقين الذين قرأوا هذا النص ثانيا. ودعنا من أولا لأن
النص لا يحتاج مني إشادة ولاتجميل. هو جميل بحد ذاته وقد
نجح بنقل الصورة ..بل مشاعر الصورة إلى إحساس القارئ
منتزعا منه وجومه وانتباه عصبي كامل.. ثم أفرغ فيه كل ما
حمل الكون من أوجاع وألم.
أما ثانيا .. قد قلت في تعليقك:

{{كاتبنا الجميل تحامل قارؤوك على الشيخ الوقور الذي أحب فتاة جائعة أتى لأجل عيونها يحمل المؤن و الزاد لأهلها ... حب نبيل أنبل بكثير من ذلك الذي رآها و هام بها خياله المريض في أوهامه ثم أغلق تلفازه ونام... بل أشد كرما و أحيا قلبا من ذلك الذي رآها ثم نفض عجيزته و ذهب ليفرغ بقية شهوته في مومس أو بغية.. أكرم من الذي أعجبته و هو يملك المال ثم لم يملك سوى أن رفع يديه بالدعاء لينقذها الله و مسح راحتيه بوجهه ثم ذرف دمعتين و نام.}}

من قال لك أستاذي أن هذا الشيخ الوقور جاء محبا تقطر منه العفة والطهر والقداسة وفي قلبه الزكي
صورة لصبية جائعة.. كيف حاولت ترقيته إلى من هم أفضل منه بكثير، أولئك الذين ذكرتهم من مريض
من الممكن علاجه أو مكتف بدعاء رغم وفرة المال.!! أي وقار هذا وكيف استطاع أن يحتمل قلبه صورة واحدة جمعت
الحب والجوع. ثم كيف افترضت أن الكاتب جعل ألسنة القراء تقول ما تعفف لسانه عن قوله.!! ماذا قال القراء وكان مخالفا للعفة .. هل قرأت ألفاظا بذيئة أو خادشة للحياء..من قال لك أن من علقوا قد غفلوا عن حقيقة هذا الشيخ. وما أراد الناص أن يقول وأنت تتهم الذين مروا أنهم تحركوا بحكم الانفعال المدبر من الكاتب الذي نصب لهم (الفخ) من خلال كلمة واحدة .. وحدك من انتبه إليها.!! اي إهانة هذه توجهها لكل من علق .. أليست إهانة أن تكون وحدك الذي انتبه للكلمة

(( المتصابي))

هذا ما اعتقدته أنت .. بعض المعلقين ذكروا هذه الكلمة وأشاروا إلى معانيها. حتى أنها سبقت الصورة والناص يقول :

{{ وفي قلبه المتصابي صورة صبية جائعة}}

لماذا الجوع بعد الصورة وقبل وصوله وقافلته الميمونة.. لمَ لم يسبق ما تحمل الصبية من أحاسيس أخرى غير الجوع.. كالتي حطمت قلبها الصبي واغتالت كل أحلامها التي بدأت لتوها بنسج أول خيوطها.. بعد أن فقدت كل ما حلمت به قبل النزوح.!! أم أنك لم تنتبه إلى عنوان الومضة البارق في أعلى
الحكاية

(( خيام)) ..!!

أنه يتحدث عن النازحين الذين يعيشون في خيام نصبت لهم في أسوأ الأماكن.. في الدول المجاورة.. أم أن ما قاله الناص غير واضح :

{{ الشيخ الوقور القادم من خيام النفط}}
لقد عظمت الحقير يا سيدي بينما وجهت سهام حروفك نحو القارئ الذي أحسن تفصيل ما اختزلته هذه الومضة البارقة من وجع .. ولا أظنك سمعت زعيق الصبية الصامت تلك الليلة.. فلا تعظم هؤلاء لأننا نعرفهم عن قرب ونعلم بتفاصيل ما فعلوا وما حملت قلوبهم من سواد حالك وغرائز لمخلوقات بدائية لم تصل إلى رتبة الكلاب المسعورة.
ثم وبعد كل ما قلت تشير إلى عبقرية الناص في قولك

: {{ شكرا لهكذا قلم يستل المعاني من العقول و القلوب استلالا}}

والحقيقة أنك تشير الى عبقريتك أنت. ألست الوحيد الذي استطاع فهم ما أراده النص أو الناص من نصه..!! وكنت وحدك من أسرع إلى توفير أعذار مناسبة لذلك الشيخ الوقور. فقلت:

{{ و من أجل عين تكرم ألف عين فما أكرم عين هذه الفتاة الجائعة التي أُكرم لأجلها الف جائع. أخيرا من حرم العشق على قلوب الشيوخ الوقورين...}} عن نفسي وعن كل القراء الجواب : ـــ لا أحد ـــ ليعشق كيفما شاء وليكرر هذا العشق ما استطاع.. لكن هذا الوقور بلع اللقمة قبل ان يمضغها من ساومهم على الصبية مقابل شهوته التي فضحت صدقته وعطاءه.

و جملتكم هذه

{{ ويقبل الله المنفعة الشخصية في خضم الطاعة المحضة}}

هل تخضع هذه

الومضة لمعانيها.. أو كيف تقام. هذه مساومة رخيصة حدثت فعلا وستحدث.. وأسأل المولى تعالى أن يجنبنا هكذا ابتلاء وأن يرزقنا خير الهدى ويثبتنا على ما هدانا ويعيننا على قول كلمة حق لا يراد منها سوى وجهه جل في علاه.

أستاذي :
وبعد.. فإنني أرى أنكم أخطأتم بحق الجميع . من الكاتب إلى القراء وكل من علق.. ولا ريب ستجد من يؤيدني ومن سيعتبر أنني بالغت.. وبعضهم سيكون على الحياد. ومع هذا ولأنني قرأـت هذا النص وعلقت فإنني أرى أنك أخطأت بحقي والخطأ يوجب الإعتذار الذي لا أسعى إليه وشاهدي ربي وخالقي إنما أريد بيان الخطأ وما تعتقدون أنه هو الصواب. لذلك عن نفسي لا ألزمك بشئ، إلا أنني ومن كوني مشرفا في هذا الركن أرى أنه عليك أن تعتذر للفضليات والأقاضل كتابنا الذين قرأوا وعلقوا...وأتصح بتعديل تعليقكم . فنحن جميعا هنا ممن يحسنون الظن بالآخر. وما اخشاه مرور ضيف فيتجرأ على ترجمة تعليقكم بما يسئ إليكم سواء كان ذلك بالظن أو الاعتقاد.


خالص تحياتي .

أتفق تماما مع كل ما جاء في هذه المداخلة
وأضم صوتي لمطالب الأخ محمد بديوي
كما أشكره على توضيح وتفصيل الأمر
كل الشكر أخي محمد

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد

كاتبنا الجميل تحامل قارؤوك على الشيخ الوقور الذي أحب فتاة جائعة أتى لأجل عيونها يحمل المؤن و الزاد لأهلها ... حب نبيل أنبل بكثير من ذلك الذي رآها و هام بها خياله المريض في أوهامه ثم أغلق تلفازه ونام... بل أشد كرما و أحيا قلبا من ذلك الذي رآها ثم نفض عجيزته و ذهب ليفرغ بقية شهوته في مومس أو بغية.. أكرم من الذي أعجبته و هو يملك المال ثم لم يملك سوى أن رفع يديه بالدعاء لينقذها الله و مسح راحتيه بوجهه ثم ذرف دمعتين و نام.
صيغ النص ليجعل ألسنة قارئيه تقول ما تعفف أن يقوله كاتبه و أفلح. بكلمة وعبقرية واحدة (المتصابي).
هذا من ناحية ومن أخرى تؤخذ الحياة كاملة فلا شيطان كامل غير الشيطان الواحد و ذريته و لا ملاك كامل غير الملائكة و الأنبياء المقربين و يقبل الله المنفعة الشخصية في خضم الطاعة المحضة كما تعلم أستاذ ناظم
و من أجل عين تكرم ألف عين فما أكرم عين هذه الفتاة الجائعة التي أُكرم لأجلها الف جائع. أخيرا من حرم العشق على قلوب الشيوخ الوقورين... -
ترى من بطل هذه القصة الشيخ الوقور أم الألف بعير أم الصبية الجائعة...
شكرا لهكذا قلم يستل المعاني من العول و القلوب استلالا

السلام عليكم يا أخي الفاضل طارق
لم أر مداخلتك إلا اللحظة وما كنت لاتدخل لولم تـ تحدث عن الذين دخلوا إلى هذا النص الرائع وعلقوا وأنا كنت من ضمن الذين جئت على ذكرهم هنا "" قارؤوك"" الصحيح قارئوك الهمزة سبقها كسر
ما علينا
أولا كيف حكمت عليه بأنه شيخ وقور؟ لم اعطيت لنفسك الحق بأن تجلدنا نحن القراء كوننا حكمنا عليه من منظور زوايانا المختلفة وأبَحت لنفسك أن تمنحه صفة وقور
؟
ثانيا:
عليك أن تعود لقراءة النص مرات كثيرة مع احترامي لحضرتك
لان النص يتحدث عن خيام / لجوء / واللجوء هنا بالمعنى القسري
لا يمكن أن تذكر الخيمة إلا و يذكر معها لاجىء رغما عنه
ولو تتبعت الحدث في القصة لادركت أنه بعيد كل البعد عن الوقار
انه فعلا متصابي وشيطنة الجنس تتحكم فيه كبتا
لذا جاء عن طريق الدهاء
ثالثا:
هل تعرفة يا سيدي الفاضل ما يحدث فعلا في صفوف اللاجئين وخصوصا اللاجئات اليوم؟ إنهم / إنهن /عرضة لمثل هؤلاء أصحاب المال الذين ياتون بما فضل من فتات على طاولاتهم ليتصدقوا به باب دخول الى التفريغ: تفريغ كبتهم
وعرضة للتهميش من طرف القادرين على التغيير والذين هم السبب في بيع الوطن وهذا التهميش سمح لهذا المريض بان يتصابى : على كيفو:
هو شيخ هنا في الحدث / و / شيخ / كناية عن السن والسن مع شيخ تساوي كهل مسن
والبطلة في الحدث لأن في الحقيقة هي البطلة ليس هو هو بالنسبة إلي كومبارس يحرك في الكواليس دهاءه الخبيث
البطلة فتاة / كناية عن صغر السن
ونحن جميعنا نعي بان بعضا من شيوخ يفضلون النساء اليافعات
ولو كان وقورا كما أبحت لنفسك أن تمنحه هذه الصفة / لو كان كذلك لتصدق سرا دون ان ترى يده اليسرى ما فعلته اليمنى
الصدقة لا تاتي عبر بوابة الاخذ والعطاء على مستوى البشر
إننا نتصدق من مال الله وواجب علينا كـ مسلمين لاخوتنا المسلمين ولكل انسان في حاجة الينا واخوتنا اللاجئون في امس الحاجة الينا
والصدقة لا تقترن بشروط كشرط صاحبك الذي منحته صفة الوقار
فقط اتمنتى منك إعادة قراءة للنص بتأن وستدرك صورة صاحبك في النص
مع احترامي وتقديري
وأثني على رد الفاضل السي محمد البديوي

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي

يوما سمعت ان شيخا مسنا وغنيا
جاء لمخيم الزعتري
ولم يرضَ إلا بمن عمرها 12
مازلت كلما تذكرت حال المخيمات
والمعاملة السيئه السافلة
أشك يوما ان نُحسن للأنسانية
وربما نحن الوحيدون الذين نشكل عبئا عليها
المبدعة الزهراء
كثير ا ماأجد نفسي عاجزا عن الرد الذي يفي حق جهدك
وانت تتناولين نصوصنا جميعا بقراءة علمية وفنية
تسعدنا دائما لانها تأتي من حرص خلاق
بورك حضورك وتحية تقدير واحترام لك

للأستاذ طارق
هذه فكرة ومناسبة النص
وقد.حدث هذا ويحدث لليوم
هذا رد الناص على إحدى الزميلات
وهي الأخت فاطمة عن سؤال طرحته للناص
لذا عد إلى ردك الذي أسأت به كثيرا
وننتظر توضيحا مقنعا واعتذارا يليق بكل من وضع بصمته في النص

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

للأستاذ طارق
هذه فكرة ومناسبة النص
وقد.حدث هذا ويحدث لليوم
هذا رد الناص على إحدى الزميلات
وهي الأخت فاطمة عن سؤال طرحته للناص
لذا عد إلى ردك الذي أسأت به كثيرا
وننتظر توضيحا مقنعا واعتذارا يليق بكل من وضع بصمته في النص

"" ثمة عملية مخيفة في الكتابة ، إنها عملية القراءة"" يا اخي خالد
شكرا على متابعتك الادارية لكل تفاصيل هذا الركن والاستاذ السي محمد البدوي

مع احترامي للجميع

[ناظم العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد

كاتبنا الجميل تحامل قارؤوك على الشيخ الوقور الذي أحب فتاة جائعة أتى لأجل عيونها يحمل المؤن و الزاد لأهلها ... حب نبيل أنبل بكثير من ذلك الذي رآها و هام بها خياله المريض في أوهامه ثم أغلق تلفازه ونام... بل أشد كرما و أحيا قلبا من ذلك الذي رآها ثم نفض عجيزته و ذهب ليفرغ بقية شهوته في مومس أو بغية.. أكرم من الذي أعجبته و هو يملك المال ثم لم يملك سوى أن رفع يديه بالدعاء لينقذها الله و مسح راحتيه بوجهه ثم ذرف دمعتين و نام.
صيغ النص ليجعل ألسنة قارئيه تقول ما تعفف أن يقوله كاتبه و أفلح. بكلمة وعبقرية واحدة (المتصابي).
هذا من ناحية ومن أخرى تؤخذ الحياة كاملة فلا شيطان كامل غير الشيطان الواحد و ذريته و لا ملاك كامل غير الملائكة و الأنبياء المقربين و يقبل الله المنفعة الشخصية في خضم الطاعة المحضة كما تعلم أستاذ ناظم
و من أجل عين تكرم ألف عين فما أكرم عين هذه الفتاة الجائعة التي أُكرم لأجلها الف جائع. أخيرا من حرم العشق على قلوب الشيوخ الوقورين... -
ترى من بطل هذه القصة الشيخ الوقور أم الألف بعير أم الصبية الجائعة...
شكرا لهكذا قلم يستل المعاني من العقول و القلوب استلالا

==================================================



الأخ القدير
طارق
متعة حقيقية أن أجد لهذا النص البسيط اهتماما عمليا
ومزيدا من الضوء ليمتحن خواصه ويثريها ولربما يضيف لها
وجراحة مفصلة منك أعجبتني طريقتها ولاأتفق معك بتاتا في تحليل شخصية هذا الرجل الوقور في ( أهله) المتصابي (عندنا) وعند من أهلكهم الضنك والهروب لسبب واحد صدقني سبب واحد تشترك فيه جميع العوائل النازحة ألا وهو الحفاظ على عفة بناتها من بطش العسكر والميليشيات وأحيلك الى الخاطرة التي تضمنت هذه القصة المأخوذه من واقعة حقيقية حدثت في معسكر اللاجئين المهجرين
الشكر الكثير لك أخي طارق لكن للقارئ الذي لم تنصفه حق لاريب كبير في عدم الرضا عن تحاملك لما ورد في مداخلاتهم والقراء هم أدباء وفطاحل في هذا الفن الراقي ومايرد منهم مهما كان أضعه على رأسي وأحترم غضبهم واخلاصهم جدا مايرد من تحليل وتفسير ورد هو من حق القارئ والمبدع الذي أخلص لنفسه ولهذا الفن في القراءة وليس من حقي ولاحقك ومثلما رضيت بما كتبت وإن اختلفت معك فيه يًفترض بك أن تعلق على النص بما تشاء ولايشمل ذلك رأي القراء وأرجو منك أن تعدل الرد من غير تجاوز على مبدعينا الذين تركوا بصماتهم هنا
حين يموت الشاعر
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=60071&page=5

[ناظم العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي

مستميحا صاحب المتصفح قديرنا ناظم العربي على دخول صومعته
والرد على تعليق جاء على نصه.. مع كثير اعتذار وأسف شديد.

الأديب المكرم طارق المأمون محمد

لفت نظري تعليقكم الجميل والذي كان نتاج قراءة مختلفة.
ورأيت أنك (الوحيد) الذي كان متحاملا على النص أولا وعلى
كل المعلقين الذين قرأوا هذا النص ثانيا. ودعنا من أولا لأن
النص لا يحتاج مني إشادة ولاتجميل. هو جميل بحد ذاته وقد
نجح بنقل الصورة ..بل مشاعر الصورة إلى إحساس القارئ
منتزعا منه وجومه وانتباه عصبي كامل.. ثم أفرغ فيه كل ما
حمل الكون من أوجاع وألم.
أما ثانيا .. قد قلت في تعليقك:

{{كاتبنا الجميل تحامل قارؤوك على الشيخ الوقور الذي أحب فتاة جائعة أتى لأجل عيونها يحمل المؤن و الزاد لأهلها ... حب نبيل أنبل بكثير من ذلك الذي رآها و هام بها خياله المريض في أوهامه ثم أغلق تلفازه ونام... بل أشد كرما و أحيا قلبا من ذلك الذي رآها ثم نفض عجيزته و ذهب ليفرغ بقية شهوته في مومس أو بغية.. أكرم من الذي أعجبته و هو يملك المال ثم لم يملك سوى أن رفع يديه بالدعاء لينقذها الله و مسح راحتيه بوجهه ثم ذرف دمعتين و نام.}}

من قال لك أستاذي أن هذا الشيخ الوقور جاء محبا تقطر منه العفة والطهر والقداسة وفي قلبه الزكي
صورة لصبية جائعة.. كيف حاولت ترقيته إلى من هم أفضل منه بكثير، أولئك الذين ذكرتهم من مريض
من الممكن علاجه أو مكتف بدعاء رغم وفرة المال.!! أي وقار هذا وكيف استطاع أن يحتمل قلبه صورة واحدة جمعت
الحب والجوع. ثم كيف افترضت أن الكاتب جعل ألسنة القراء تقول ما تعفف لسانه عن قوله.!! ماذا قال القراء وكان مخالفا للعفة .. هل قرأت ألفاظا بذيئة أو خادشة للحياء..من قال لك أن من علقوا قد غفلوا عن حقيقة هذا الشيخ. وما أراد الناص أن يقول وأنت تتهم الذين مروا أنهم تحركوا بحكم الانفعال المدبر من الكاتب الذي نصب لهم (الفخ) من خلال كلمة واحدة .. وحدك من انتبه إليها.!! اي إهانة هذه توجهها لكل من علق .. أليست إهانة أن تكون وحدك الذي انتبه للكلمة

(( المتصابي))

هذا ما اعتقدته أنت .. بعض المعلقين ذكروا هذه الكلمة وأشاروا إلى معانيها. حتى أنها سبقت الصورة والناص يقول :

{{ وفي قلبه المتصابي صورة صبية جائعة}}

لماذا الجوع بعد الصورة وقبل وصوله وقافلته الميمونة.. لمَ لم يسبق ما تحمل الصبية من أحاسيس أخرى غير الجوع.. كالتي حطمت قلبها الصبي واغتالت كل أحلامها التي بدأت لتوها بنسج أول خيوطها.. بعد أن فقدت كل ما حلمت به قبل النزوح.!! أم أنك لم تنتبه إلى عنوان الومضة البارق في أعلى
الحكاية

(( خيام)) ..!!

أنه يتحدث عن النازحين الذين يعيشون في خيام نصبت لهم في أسوأ الأماكن.. في الدول المجاورة.. أم أن ما قاله الناص غير واضح :

{{ الشيخ الوقور القادم من خيام النفط}}
لقد عظمت الحقير يا سيدي بينما وجهت سهام حروفك نحو القارئ الذي أحسن تفصيل ما اختزلته هذه الومضة البارقة من وجع .. ولا أظنك سمعت زعيق الصبية الصامت تلك الليلة.. فلا تعظم هؤلاء لأننا نعرفهم عن قرب ونعلم بتفاصيل ما فعلوا وما حملت قلوبهم من سواد حالك وغرائز لمخلوقات بدائية لم تصل إلى رتبة الكلاب المسعورة.
ثم وبعد كل ما قلت تشير إلى عبقرية الناص في قولك

: {{ شكرا لهكذا قلم يستل المعاني من العقول و القلوب استلالا}}

والحقيقة أنك تشير الى عبقريتك أنت. ألست الوحيد الذي استطاع فهم ما أراده النص أو الناص من نصه..!! وكنت وحدك من أسرع إلى توفير أعذار مناسبة لذلك الشيخ الوقور. فقلت:

{{ و من أجل عين تكرم ألف عين فما أكرم عين هذه الفتاة الجائعة التي أُكرم لأجلها الف جائع. أخيرا من حرم العشق على قلوب الشيوخ الوقورين...}} عن نفسي وعن كل القراء الجواب : ـــ لا أحد ـــ ليعشق كيفما شاء وليكرر هذا العشق ما استطاع.. لكن هذا الوقور بلع اللقمة قبل ان يمضغها من ساومهم على الصبية مقابل شهوته التي فضحت صدقته وعطاءه.

و جملتكم هذه

{{ ويقبل الله المنفعة الشخصية في خضم الطاعة المحضة}}

هل تخضع هذه

الومضة لمعانيها.. أو كيف تقام. هذه مساومة رخيصة حدثت فعلا وستحدث.. وأسأل المولى تعالى أن يجنبنا هكذا ابتلاء وأن يرزقنا خير الهدى ويثبتنا على ما هدانا ويعيننا على قول كلمة حق لا يراد منها سوى وجهه جل في علاه.

أستاذي :
وبعد.. فإنني أرى أنكم أخطأتم بحق الجميع . من الكاتب إلى القراء وكل من علق.. ولا ريب ستجد من يؤيدني ومن سيعتبر أنني بالغت.. وبعضهم سيكون على الحياد. ومع هذا ولأنني قرأـت هذا النص وعلقت فإنني أرى أنك أخطأت بحقي والخطأ يوجب الإعتذار الذي لا أسعى إليه وشاهدي ربي وخالقي إنما أريد بيان الخطأ وما تعتقدون أنه هو الصواب. لذلك عن نفسي لا ألزمك بشئ، إلا أنني ومن كوني مشرفا في هذا الركن أرى أنه عليك أن تعتذر للفضليات والأقاضل كتابنا الذين قرأوا وعلقوا...وأتصح بتعديل تعليقكم . فنحن جميعا هنا ممن يحسنون الظن بالآخر. وما اخشاه مرور ضيف فيتجرأ على ترجمة تعليقكم بما يسئ إليكم سواء كان ذلك بالظن أو الاعتقاد.


خالص تحياتي .

للقارئ الذي أحب
ينحني قلبي ودا
فكيف بكاتب مبدع
وقارئ حقيقي
وصديق نحبه؟
حتما لن أفعل أقل من سجدة شكر لمولاي الذي أنعم علينا بصحبته
معك بكل حرف
لأنك تبصر
لأنك رأيت
لأنك علمت
مايجري كثير ومؤلم وغير انساني وأقل فهم هو اطاحة مذلة لما تبقى من انسانيتنا
في الزعتري
هناك من يبيع وهناك من يشتري
سلع يباركها النفط
أجساد غضة تلعن الأنظمة
وجوع ومهانة
لم لم يتبرع هذا الشيخ وحكومته بدل أن يبحث عما يعّمِر تهاويه في بُنية 12 عاما مجحفات؟
أنصفت الطفولة
والمهجرين
والخيام
والأوطان المنزوعة الضمير
محبتي

[ناظم العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

استخدام مفردة الوقور في النص
لايصال الرسالة إلى أولئك الذين
لا ينشغلون إلا بشهواتهم ونزواتهم
النص واضحة رسالته وهدفه ونبله
وهي تتحدث عن استغلال هؤلاء الذين
لا يهمهم شيء سوى إشباع رغباتهم
العشق لمن بلغ من العمر عتيا هذا عهر رجال
ونقص في شخصيته ومرض استوطن قلبه
راجع ردك بتمعن وكف عن هذر الكلام

صدقت أديبنا الفاضل
موجز يفسر فوضى مهلكة
هو عهر حقيقي
يمارس بدناءة
على كل الأصعدة
والغاية تدمير الانسان العربي
حتى صار سلعة للبيع والقتل

[ناظم العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

أتفق تماما مع كل ما جاء في هذه المداخلة
وأضم صوتي لمطالب الأخ محمد بديوي
كما أشكره على توضيح وتفصيل الأمر
كل الشكر أخي محمد

الشكر لك أخي خالد ولمحمد الرائع
وهو يتابع بجدية كل تفاصيل هذا القسم
ولاشك أن غيرته ذات شقين غيرة على عروبته وانسانيته
وغيرة على النص ومن شارك بالرد
سلمت أخي

[ناظم العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

السلام عليكم يا أخي الفاضل طارق
لم أر مداخلتك إلا اللحظة وما كنت لاتدخل لولم تـ تحدث عن الذين دخلوا إلى هذا النص الرائع وعلقوا وأنا كنت من ضمن الذين جئت على ذكرهم هنا "" قارؤوك"" الصحيح قارئوك الهمزة سبقها كسر
ما علينا
أولا كيف حكمت عليه بأنه شيخ وقور؟ لم اعطيت لنفسك الحق بأن تجلدنا نحن القراء كوننا حكمنا عليه من منظور زوايانا المختلفة وأبَحت لنفسك أن تمنحه صفة وقور
؟
ثانيا:
عليك أن تعود لقراءة النص مرات كثيرة مع احترامي لحضرتك
لان النص يتحدث عن خيام / لجوء / واللجوء هنا بالمعنى القسري
لا يمكن أن تذكر الخيمة إلا و يذكر معها لاجىء رغما عنه
ولو تتبعت الحدث في القصة لادركت أنه بعيد كل البعد عن الوقار
انه فعلا متصابي وشيطنة الجنس تتحكم فيه كبتا
لذا جاء عن طريق الدهاء
ثالثا:
هل تعرفة يا سيدي الفاضل ما يحدث فعلا في صفوف اللاجئين وخصوصا اللاجئات اليوم؟ إنهم / إنهن /عرضة لمثل هؤلاء أصحاب المال الذين ياتون بما فضل من فتات على طاولاتهم ليتصدقوا به باب دخول الى التفريغ: تفريغ كبتهم
وعرضة للتهميش من طرف القادرين على التغيير والذين هم السبب في بيع الوطن وهذا التهميش سمح لهذا المريض بان يتصابى : على كيفو:
هو شيخ هنا في الحدث / و / شيخ / كناية عن السن والسن مع شيخ تساوي كهل مسن
والبطلة في الحدث لأن في الحقيقة هي البطلة ليس هو هو بالنسبة إلي كومبارس يحرك في الكواليس دهاءه الخبيث
البطلة فتاة / كناية عن صغر السن
ونحن جميعنا نعي بان بعضا من شيوخ يفضلون النساء اليافعات
ولو كان وقورا كما أبحت لنفسك أن تمنحه هذه الصفة / لو كان كذلك لتصدق سرا دون ان ترى يده اليسرى ما فعلته اليمنى
الصدقة لا تاتي عبر بوابة الاخذ والعطاء على مستوى البشر
إننا نتصدق من مال الله وواجب علينا كـ مسلمين لاخوتنا المسلمين ولكل انسان في حاجة الينا واخوتنا اللاجئون في امس الحاجة الينا
والصدقة لا تقترن بشروط كشرط صاحبك الذي منحته صفة الوقار
فقط اتمنتى منك إعادة قراءة للنص بتأن وستدرك صورة صاحبك في النص
مع احترامي وتقديري
وأثني على رد الفاضل السي محمد البديوي

الفاضلة ~الزهراء
كم أحب غضبك
بل غيرتك
بل فرادتك وتميزك
الذي يمنح النص سحرا ما بتوقيعك كقارئة مختلفة وكأديبة ذات بصيرة وعمق
تلاحق خفايا النصوص بمهارة واحترافية
ولهذا لن أزايد لو قلت أن لردك قصيرا كان أو طويلا مرضيا أو غير مرضي
هو بمثابة تقييم حقيقي وصادق
فشكرا لك أديبتنا المعطاء

[قصي المحمود]

قرأت كل المداخلات على هذا النص المتميز والذي يسلط الضوء
على حالة عاشتها بعض مجتمعاتنا العربية في العراق وسوريا
واليمن وغيرها مما عانت من العبث والإضطهاد
كان النص واضحا لا لبس فيه ..
اتفق مع رأي الأخ محمد بديوي والفاضلة الزهراءوالأخ خالد المتابع الرائع بأعتباره مشرفا
في ردهم للأخ طارق ...
حقيقة لم استوعب مداخلة الأخ طارق والنص واضح في ادانته لأستغلال الحالة الإنسانية
وإذ كان الأخ طارق بعيدا عن جو الحالة فنحن عايشناها ..وكنا قريبين منها
ليس فقط من الشيخ المتصابي هذا بل من السياسي الطاريء ومن العميل الحاذق
كان الأخ ناظم بارعا ورائعا في تسليط الضوء بنصه على وساخة الإنسانية الكاذبة
لنخبة وطبقة استلمت زمام السلطة والجاه والمال ..وهم من القاع!
فكل خسيس..وراءه أمريكا الصهيونية .....وأوليائها وخلفائها!!
من المؤسف هذه المداخلة من الأخ طارق..فلم تكن معارضة أدبية فنية بقدر
ما هي تماشي مع الوساخة ربما بجهالة وشطحة قلم
اتعشم خيرا بالأخ طارق وأنا اراه متواجد هنا ..في تفسير مداخلته ولا يخذلنا مرتين!

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي

مستميحا صاحب المتصفح قديرنا ناظم العربي على دخول صومعته
والرد على تعليق جاء على نصه.. مع كثير اعتذار وأسف شديد.

الأديب المكرم طارق المأمون محمد

لفت نظري تعليقكم الجميل والذي كان نتاج قراءة مختلفة.
ورأيت أنك (الوحيد) الذي كان متحاملا على النص أولا وعلى
كل المعلقين الذين قرأوا هذا النص ثانيا. ودعنا من أولا لأن
النص لا يحتاج مني إشادة ولاتجميل. هو جميل بحد ذاته وقد
نجح بنقل الصورة ..بل مشاعر الصورة إلى إحساس القارئ
منتزعا منه وجومه وانتباه عصبي كامل.. ثم أفرغ فيه كل ما
حمل الكون من أوجاع وألم.
أما ثانيا .. قد قلت في تعليقك:

{{كاتبنا الجميل تحامل قارؤوك على الشيخ الوقور الذي أحب فتاة جائعة أتى لأجل عيونها يحمل المؤن و الزاد لأهلها ... حب نبيل أنبل بكثير من ذلك الذي رآها و هام بها خياله المريض في أوهامه ثم أغلق تلفازه ونام... بل أشد كرما و أحيا قلبا من ذلك الذي رآها ثم نفض عجيزته و ذهب ليفرغ بقية شهوته في مومس أو بغية.. أكرم من الذي أعجبته و هو يملك المال ثم لم يملك سوى أن رفع يديه بالدعاء لينقذها الله و مسح راحتيه بوجهه ثم ذرف دمعتين و نام.}}

من قال لك أستاذي أن هذا الشيخ الوقور جاء محبا تقطر منه العفة والطهر والقداسة وفي قلبه الزكي
صورة لصبية جائعة.. كيف حاولت ترقيته إلى من هم أفضل منه بكثير، أولئك الذين ذكرتهم من مريض
من الممكن علاجه أو مكتف بدعاء رغم وفرة المال.!! أي وقار هذا وكيف استطاع أن يحتمل قلبه صورة واحدة جمعت
الحب والجوع. ثم كيف افترضت أن الكاتب جعل ألسنة القراء تقول ما تعفف لسانه عن قوله.!! ماذا قال القراء وكان مخالفا للعفة .. هل قرأت ألفاظا بذيئة أو خادشة للحياء..من قال لك أن من علقوا قد غفلوا عن حقيقة هذا الشيخ. وما أراد الناص أن يقول وأنت تتهم الذين مروا أنهم تحركوا بحكم الانفعال المدبر من الكاتب الذي نصب لهم (الفخ) من خلال كلمة واحدة .. وحدك من انتبه إليها.!! اي إهانة هذه توجهها لكل من علق .. أليست إهانة أن تكون وحدك الذي انتبه للكلمة

(( المتصابي))

هذا ما اعتقدته أنت .. بعض المعلقين ذكروا هذه الكلمة وأشاروا إلى معانيها. حتى أنها سبقت الصورة والناص يقول :

{{ وفي قلبه المتصابي صورة صبية جائعة}}

لماذا الجوع بعد الصورة وقبل وصوله وقافلته الميمونة.. لمَ لم يسبق ما تحمل الصبية من أحاسيس أخرى غير الجوع.. كالتي حطمت قلبها الصبي واغتالت كل أحلامها التي بدأت لتوها بنسج أول خيوطها.. بعد أن فقدت كل ما حلمت به قبل النزوح.!! أم أنك لم تنتبه إلى عنوان الومضة البارق في أعلى
الحكاية

(( خيام)) ..!!

أنه يتحدث عن النازحين الذين يعيشون في خيام نصبت لهم في أسوأ الأماكن.. في الدول المجاورة.. أم أن ما قاله الناص غير واضح :

{{ الشيخ الوقور القادم من خيام النفط}}
لقد عظمت الحقير يا سيدي بينما وجهت سهام حروفك نحو القارئ الذي أحسن تفصيل ما اختزلته هذه الومضة البارقة من وجع .. ولا أظنك سمعت زعيق الصبية الصامت تلك الليلة.. فلا تعظم هؤلاء لأننا نعرفهم عن قرب ونعلم بتفاصيل ما فعلوا وما حملت قلوبهم من سواد حالك وغرائز لمخلوقات بدائية لم تصل إلى رتبة الكلاب المسعورة.
ثم وبعد كل ما قلت تشير إلى عبقرية الناص في قولك

: {{ شكرا لهكذا قلم يستل المعاني من العقول و القلوب استلالا}}

والحقيقة أنك تشير الى عبقريتك أنت. ألست الوحيد الذي استطاع فهم ما أراده النص أو الناص من نصه..!! وكنت وحدك من أسرع إلى توفير أعذار مناسبة لذلك الشيخ الوقور. فقلت:

{{ و من أجل عين تكرم ألف عين فما أكرم عين هذه الفتاة الجائعة التي أُكرم لأجلها الف جائع. أخيرا من حرم العشق على قلوب الشيوخ الوقورين...}} عن نفسي وعن كل القراء الجواب : ـــ لا أحد ـــ ليعشق كيفما شاء وليكرر هذا العشق ما استطاع.. لكن هذا الوقور بلع اللقمة قبل ان يمضغها من ساومهم على الصبية مقابل شهوته التي فضحت صدقته وعطاءه.

و جملتكم هذه

{{ ويقبل الله المنفعة الشخصية في خضم الطاعة المحضة}}

هل تخضع هذه

الومضة لمعانيها.. أو كيف تقام. هذه مساومة رخيصة حدثت فعلا وستحدث.. وأسأل المولى تعالى أن يجنبنا هكذا ابتلاء وأن يرزقنا خير الهدى ويثبتنا على ما هدانا ويعيننا على قول كلمة حق لا يراد منها سوى وجهه جل في علاه.

أستاذي :
وبعد.. فإنني أرى أنكم أخطأتم بحق الجميع . من الكاتب إلى القراء وكل من علق.. ولا ريب ستجد من يؤيدني ومن سيعتبر أنني بالغت.. وبعضهم سيكون على الحياد. ومع هذا ولأنني قرأـت هذا النص وعلقت فإنني أرى أنك أخطأت بحقي والخطأ يوجب الإعتذار الذي لا أسعى إليه وشاهدي ربي وخالقي إنما أريد بيان الخطأ وما تعتقدون أنه هو الصواب. لذلك عن نفسي لا ألزمك بشئ، إلا أنني ومن كوني مشرفا في هذا الركن أرى أنه عليك أن تعتذر للفضليات والأقاضل كتابنا الذين قرأوا وعلقوا...وأتصح بتعديل تعليقكم . فنحن جميعا هنا ممن يحسنون الظن بالآخر. وما اخشاه مرور ضيف فيتجرأ على ترجمة تعليقكم بما يسئ إليكم سواء كان ذلك بالظن أو الاعتقاد.


خالص تحياتي .

أستاذي الذي اوقره كثيرا دكتور محمد خالد البديوي...
و اسمح لي أن أدافع عما كتبت مزيلا لبس ما التبس عليك من ردي ربما يخفف عليك...
أستاذي لعل التعليق على نصوص الآخرين الذي يُطلب من القراء بإلحاح من الأستاذ زياد عميد المنتدى ليس الغرض منه التقريظ فقط و إلا لكان رأي واحد يكفي ليعبر عن الجميع و لكني أظن أن الهدف منه الإشارة الى مواطن القوة و إلى مواطن الضعف ليستفيد الجميع من هذا المنتدى... و يدخل إلي كثير في الخاص مصلحين أخطاء في نصوصي فأقول لهم ليتكم ترسلونها في العام ليتعلم منها الجميع و لعل بعضهم هنا..
و قد تعرضت كثير من نصوصي الى نقد عنيف بل الى إزالة و نقل بل و تبخيس و عدها ليست ذات شان في مرات كثيرة حتى ظننت كما ظن كثيرممن دخل علي في الخاص أنه تحامل له أسباب نفيتها من عقلي و من عقل من أشار إليها و ما زادني ذلك إلا أيمانا بحق الآخر في تقبل و رفض ما أكتب بما أنني نشرته لقناعتي أنه إن كنت أريده أن يظل جميلا في عيني و إلى الأبد فعلي أن لا أظهره لعيون النقاد ولا المتابعين فإن كنتم تريدون الرأي الذي يمدح فقط فعليكم التنبيه الى هذا حتى نراعي ذلك.
ثانيا
لقد قلت أنني متحامل على النص و (الوحيد) أراها هنا ككلمة المتصابي حولت مجرى النص كاملا و تحاول هذه الكلمة تحويل آراء القراء عن الرأي الى صاحب الرأي و هذا ما لم أستطبه من عالم في مقامك أخي الفاضل نشكوا من جور الحكام لعدم تحملهم آرائنا هل لي أن أعذرهم دكتورنا العزيز إذا كان علماؤنا يضيقون بها ذرعا.
لا يوجد في قولي ما يقلل من قيمة النص الأدبية ولكني أعترض على الفكرة و أردت تصحيحها ألا يحق لي ذلك يا دكتور؟
وليس من عيب في كوني أول من انتبه الى ذلك ربما لو كنت مررت قبل الذين كتبوا لانتبهوا و ربما أن هناك من انتبه ولم يعلق خشية أن يؤثر على جمال النص و بهائه الذي أقره و لا أقر غوصه في نوايا الشيخ الوقور و كم عدد المارين ربما لو زاد عددهم لكثرت الآراء المخالفة ...
[overline]المتصابي[/overline] هذه الكلمة التي غيرت مجريات النص لو كنت مؤمنا بفكرة الكاتب لقلت فيها مدحا كثيرا و هو يستحق المدح و لا ريب فهذه الكلمة العبقرية عملت فعل المفتاح الذي يغير مسار القطار من مدينة إلى أخرى ... سؤال لو كان هذا الرجل الذي أطعم الطعام و ستر البيوت من جوعها لم يكن شيخا وقورا هل كان لكلمة المتصابي أثر؟ لا أظن لو كان هذا الرجل أميرا بريطانيا أو غنيا من أي بلد لربما غفرنا له بل و استحسنا فعله و لربما تناسينا الصبية الجائعة التي يحمل صورتها في قلبه المتصابي... أترى يا دكتور أني امتدح النص بقوة و أنكر فكرته هل لي كمتلق الحق في ذلك أم لا..
و تقول انك تعلمهم صدقني يا دكتور لا تعلمهم لا لشيء سوى أنه لا يعلم ما في القلوب الا الله ربما تعلم بعضهم و تحميل النص فوق ما يحتمل من تعميم يسيء به الى كل شيوخ أهل النفط هو ما لم يقله الناص و أنا هنا أبرؤه من هذه التهمة و أتمنى أن يصدقني فيما قلته.
الدكتور الفاضل ربما تفوقنا علما و لكن هذا لا يمنع ان يكون لنا بعض العلم الذي نحاجج به.
و ربما تعلونا فهما و لكن الأفهام تتباين من الوجهة التي تنظر بها الى الأمور.
و ربما تكون شديد الغيرة على رأيك و لكني أرى أن الرأي الجديد يضيف الى رأيك و لا ينقصه ما يدريك لعل ما قلته تزينه لك الأيام بوقائعها التي لا تنقضي عجائبها فترى رأيي...
كلمة أخيرة كنت في يوغندا تلك الدولة الأفريقية الفقيرة رأيت كيف يتسابق المبشرون الخواجات ليتبنوا الكثير من الأطفال اليوغنديين المسلمين الجياع و يذهبوا بهم الى بلدانهم ليعودوا بعد سنوات الى بلدانهم يحملون غير معتقدات آبائهم و رؤاهم من كان اسمه عبد الرحمن رجع اسمه فليب او جاكوب او نيكولاي . ومن كان اسمها فاطمة صارت بفعل من اتى ليحملها و يخرج بها صارت ميريو جانيت و إفيتا..
و رأيت كما رأيتم جميعا تلك الطفلة التي سجدت للبابا تعلن تنصلها عن دينها لأنها جائعة...
ليت كل من تعجبه صبية جائعة يحمل مؤونته ويتقدم الى أهلها إكراما لها و لهم... هذا رأيي أستاذي الفاضل مع كامل المحبة...
أتمنى أن تعلمونا هل وجودنا مرحب به بينكم و إلا كففنا عنكم قلمنا و احتفظنا برأينا لأنفسنا فلا أظن أن رأيي قتل النص و لا لو أنه لم يكن لازدان النص بهاء و سما فوق سموه القائم الآن.

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

السلام عليكم يا أخي الفاضل طارق
لم أر مداخلتك إلا اللحظة وما كنت لاتدخل لولم تـ تحدث عن الذين دخلوا إلى هذا النص الرائع وعلقوا وأنا كنت من ضمن الذين جئت على ذكرهم هنا "" قارؤوك"" الصحيح قارئوك الهمزة سبقها كسر
ما علينا
أولا كيف حكمت عليه بأنه شيخ وقور؟ لم اعطيت لنفسك الحق بأن تجلدنا نحن القراء كوننا حكمنا عليه من منظور زوايانا المختلفة وأبَحت لنفسك أن تمنحه صفة وقور
؟
ثانيا:
عليك أن تعود لقراءة النص مرات كثيرة مع احترامي لحضرتك
لان النص يتحدث عن خيام / لجوء / واللجوء هنا بالمعنى القسري
لا يمكن أن تذكر الخيمة إلا و يذكر معها لاجىء رغما عنه
ولو تتبعت الحدث في القصة لادركت أنه بعيد كل البعد عن الوقار
انه فعلا متصابي وشيطنة الجنس تتحكم فيه كبتا
لذا جاء عن طريق الدهاء
ثالثا:
هل تعرفة يا سيدي الفاضل ما يحدث فعلا في صفوف اللاجئين وخصوصا اللاجئات اليوم؟ إنهم / إنهن /عرضة لمثل هؤلاء أصحاب المال الذين ياتون بما فضل من فتات على طاولاتهم ليتصدقوا به باب دخول الى التفريغ: تفريغ كبتهم
وعرضة للتهميش من طرف القادرين على التغيير والذين هم السبب في بيع الوطن وهذا التهميش سمح لهذا المريض بان يتصابى : على كيفو:
هو شيخ هنا في الحدث / و / شيخ / كناية عن السن والسن مع شيخ تساوي كهل مسن
والبطلة في الحدث لأن في الحقيقة هي البطلة ليس هو هو بالنسبة إلي كومبارس يحرك في الكواليس دهاءه الخبيث
البطلة فتاة / كناية عن صغر السن
ونحن جميعنا نعي بان بعضا من شيوخ يفضلون النساء اليافعات
ولو كان وقورا كما أبحت لنفسك أن تمنحه هذه الصفة / لو كان كذلك لتصدق سرا دون ان ترى يده اليسرى ما فعلته اليمنى
الصدقة لا تاتي عبر بوابة الاخذ والعطاء على مستوى البشر
إننا نتصدق من مال الله وواجب علينا كـ مسلمين لاخوتنا المسلمين ولكل انسان في حاجة الينا واخوتنا اللاجئون في امس الحاجة الينا
والصدقة لا تقترن بشروط كشرط صاحبك الذي منحته صفة الوقار
فقط اتمنتى منك إعادة قراءة للنص بتأن وستدرك صورة صاحبك في النص
مع احترامي وتقديري
وأثني على رد الفاضل السي محمد البديوي

يا فاطمة الزهراء
لا يوجد في النص ما يشير الى كثير مما أضفته اليه بقراءتك الجميلة له :
أولا: أنا قراته كذلك ما الضير في ذلك الذي يثير كل هذه الغضبة و لقد اختلفنا في نص ليس بمقدس وكل يؤخذ من رأيه و يترك الا الرسول الكريم كما تعلمين أختي الكريمة فاختلاف قراءتي لا ينقص من قدرك و لا يسيء إليك ...
قارؤوك كلمة صحيحة الكتابة و كذلك قارئوك
وقور صفة حكم بها القاص و ليس أنا يا سيدتي.
لا يوجد في القصة ما يشير الى أنه بعيد كل البعد عن الوقار و أنه إبليس كما وصفته غير كلمة المتصابي كل الكلمات التي قبلها و بعدها ذات صفات إيجابية و كريمة...
فتاة لا تعني و لا تشير الى صغر السن كما قال أحدهم عمرها 12 سنة من أين أتى بهذا بقدر ما تشير الى ضعفها و قلة حيلتها و دليلي على ذلك كلمة جائعة التي جاءت بعدها...
الصدقة تقبل في السر و العلن هذا مذكور في القرآن الكريم (إن تبدوا الصدقات فنعما هي و إن تخفوها و تؤتوها الفقراء فهو خير لكم).
ما زلت أقول ليت كل من أحب فتاة أهلها جياع أكرم أهلها و منحهم من مال الله الذي أعطاه بل و زاد في إكرامهم و تزوجها...
اختي الكريمة الأمر ليس بذي بال لتثور حماستك هكذا فهذا اختلاف في رؤية أدبية تحتمل التاويل انظري كيف نما نص الأستاذ الكريم ناظم بتعدد الآراء حول نصه ما لم يكن ليكون لو لم تختلف الآراء.
لقد كنت مشرفا على معسكرات لاجئين في بلدان عدة و يكاد أن يكون بلدي من أكثر بلدان الدنيا لاجئين يأتونه من كل مكان و أعرف معنى أن تكون فتاة لا جئة جائعة فهي عرضة لكل قبيح و لذلك أشكر هذا الشيخ المتصابي الذي حمل لها الطعام مهما حمل في صدره فهذا لا يعنينا - المعني به الله فقط - بقدر ما يعنينا أن هذه الجائعة لقيت ما يمنعها من الحرام .
أقول في قصيدة :
وأعوز من يذل الفقر أم
بنوها جوعهم فظ الهصارة

وأكسر من يذل الفقر شيخ
دعاه الجوع يستجدي قتاره

وأحزن من يذل الفقر شاب
يرى أحلامه قتلى جواره

وأعرى من يذل الفقر أنثى
كساها الذل أسمال الدعارة

وأخزى من يذل الفقر رمز
هداه الحرص أن يُلقي شعاره

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي

==================================================



الأخ القدير
طارق
متعة حقيقية أن أجد لهذا النص البسيط اهتماما عمليا
ومزيدا من الضوء ليمتحن خواصه ويثريها ولربما يضيف لها
وجراحة مفصلة منك أعجبتني طريقتها ولاأتفق معك بتاتا في تحليل شخصية هذا الرجل الوقور في ( أهله) المتصابي (عندنا) وعند من أهلكهم الضنك والهروب لسبب واحد صدقني سبب واحد تشترك فيه جميع العوائل النازحة ألا وهو الحفاظ على عفة بناتها من بطش العسكر والميليشيات وأحيلك الى الخاطرة التي تضمنت هذه القصة المأخوذه من واقعة حقيقية حدثت في معسكر اللاجئين المهجرين
الشكر الكثير لك أخي طارق لكن للقارئ الذي لم تنصفه حق لاريب كبير في عدم الرضا عن تحاملك لما ورد في مداخلاتهم والقراء هم أدباء وفطاحل في هذا الفن الراقي ومايرد منهم مهما كان أضعه على رأسي وأحترم غضبهم واخلاصهم جدا مايرد من تحليل وتفسير ورد هو من حق القارئ والمبدع الذي أخلص لنفسه ولهذا الفن في القراءة وليس من حقي ولاحقك ومثلما رضيت بما كتبت وإن اختلفت معك فيه يًفترض بك أن تعلق على النص بما تشاء ولايشمل ذلك رأي القراء وأرجو منك أن تعدل الرد من غير تجاوز على مبدعينا الذين تركوا بصماتهم هنا
حين يموت الشاعر
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=60071&page=5

أخي الكريم أ ناظم لا أرى أني تجاوزت حقي في القراءة بعيني رأسي و ليس بعيون غيري..
و ليس بغريب في الأدب و النقد انتقاد آراء الآخرين حول نص أدبي معين و تفنيد رؤيتهم بما يرى منتقدهم أنهم أخطأوا فيه و هذا ما فعلته هنا حاملا كامل الإحترام لغة وتعبيرا لهم محملا اللوم على نصك - و هذا من حقي كقارئ و متلق- بما لا ينتقص من قدره بل و كأني أشير من طرف خفي الى مواطن قوته و ذكاء صياغته.
و قد تعاملت مع النص كحالة مجردة و لكني حاولت أن أعطي له أبعادا و قراءات مختلفة يتيحها لي النص مضيفا الى الناص صفة الذكاء و العبقرية كما تجد في تعليقي و مشيدا بآلته الفنية في الصياغة و بمفرداته و لكن رأيي في الفكرة أو فكرتي المغايرة لإرادة النص هي أكثر ما أثار حنق الرادون كما قرأت في ردودهم و لقد علم أستاذ البديوي ذلك محذرا إياي من قارئ مسيء طائش يسيء إلي بيد أن من أساء هم غير الطائشين ممن رأيت نبلهم ..
سأخبرك لماذا قرأتك بغير إرادة نصك لعلك تعلم أن بلادي السودان على فقرها هي من أكثر بلاد العالم امتلاء باللاجئين القادمين من مختلف البلدان أقربهم جيراننا الأفارقة و بالذات الجنوب سودانيين و النيجيريين و الإثيوببين وغيرهم ثم جاء إخوة لنا من مختلف البلاد العربية و تشاء إرادة الله أن اتعامل مع ملف اللاجئين عملا في مفوضية اللاجئين و قد شهدت كيف يفعل الشيوخ الوقورون من عطاء بلا مقابل و متستر في جنح الليالي المظلمة حتى لا يُعلمواو يذهب أجرهم,
كثير ما نجد عربة كاملة محملة بالبطاطين لا ندري من صاحبها أو بالدواء أو بالكساء حتى أننا أفسحنا لهم مكانا يوقفونها فيه ثم نحرسها لهم حتى إذا جاء الليل الآخر ضمنا لهم أن يعودوا ليجدوها فارغة و يرجعوا بها دون كشف سترهم و شهدت كيف يتبرعون بالجهد إن لم يسعف المال يتحملون حر السودان المهلك و غباره ووو و رأيت كيف يخلع الشيخ الوقور المعطف الجديد من على صدر ابنه ليعطيه لطفلة تشحذ و كيف في عز أزمة الخبز يترك الرجل الوقور الخبز الذي يحمله لأطفاله حين يرى امرأة تحمل طفلها الجائع..
و رأيت شيوخ الخليج يتركون قصورهم الفارهة و يبيتون الليالي ذوات العدد في العراء ليقدموا ما جاءوا يحملونه من بلدانهم يقدموه لهؤلاء المساكين بأيديهم اكتسابا للأجر و ابتغاء مرضاة الله...
إذن لقد رأيت أنا غير ما رأيت أنت و حق لي بعدها أن أقرأ النص بغير عين يدك التي كتبته.
أخيرا أخي ناظم أخالني أضفت الى نصك قراءات لم تكن لتخرج لولا مخالفتي إياه و اسمح لي أن اقول أن نصك جميل ولكن فكرته تتفق مع ما رأى قارؤوك و تخالف ما رأيت أنا ...
دم طيبا

[محمد خالد بديوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد

أستاذي الذي اوقره كثيرا دكتور محمد خالد البديوي...
و اسمح لي أن أدافع عما كتبت مزيلا لبس ما التبس عليك من ردي ربما يخفف عليك...
أستاذي لعل التعليق على نصوص الآخرين الذي يُطلب من القراء بإلحاح من الأستاذ زياد عميد المنتدى ليس الغرض منه التقريظ فقط و إلا لكان رأي واحد يكفي ليعبر عن الجميع و لكني أظن أن الهدف منه الإشارة الى مواطن القوة و إلى مواطن الضعف ليستفيد الجميع من هذا المنتدى... و يدخل إلي كثير في الخاص مصلحين أخطاء في نصوصي فأقول لهم ليتكم ترسلونها في العام ليتعلم منها الجميع و لعل بعضهم هنا..
و قد تعرضت كثير من نصوصي الى نقد عنيف بل الى إزالة و نقل بل و تبخيس و عدها ليست ذات شان في مرات كثيرة حتى ظننت كما ظن كثيرممن دخل علي في الخاص أنه تحامل له أسباب نفيتها من عقلي و من عقل من أشار إليها و ما زادني ذلك إلا أيمانا بحق الآخر في تقبل و رفض ما أكتب بما أنني نشرته لقناعتي أنه إن كنت أريده أن يظل جميلا في عيني و إلى الأبد فعلي أن لا أظهره لعيون النقاد ولا المتابعين فإن كنتم تريدون الرأي الذي يمدح فقط فعليكم التنبيه الى هذا حتى نراعي ذلك.
ثانيا
لقد قلت أنني متحامل على النص و (الوحيد) أراها هنا ككلمة المتصابي حولت مجرى النص كاملا و تحاول هذه الكلمة تحويل آراء القراء عن الرأي الى صاحب الرأي و هذا ما لم أستطبه من عالم في مقامك أخي الفاضل نشكوا من جور الحكام لعدم تحملهم آرائنا هل لي أن أعذرهم دكتورنا العزيز إذا كان علماؤنا يضيقون بها ذرعا.
لا يوجد في قولي ما يقلل من قيمة النص الأدبية ولكني أعترض على الفكرة و أردت تصحيحها ألا يحق لي ذلك يا دكتور؟
وليس من عيب في كوني أول من انتبه الى ذلك ربما لو كنت مررت قبل الذين كتبوا لانتبهوا و ربما أن هناك من انتبه ولم يعلق خشية أن يؤثر على جمال النص و بهائه الذي أقره و لا أقر غوصه في نوايا الشيخ الوقور و كم عدد المارين ربما لو زاد عددهم لكثرت الآراء المخالفة ...
[overline]المتصابي[/overline] هذه الكلمة التي غيرت مجريات النص لو كنت مؤمنا بفكرة الكاتب لقلت فيها مدحا كثيرا و هو يستحق المدح و لا ريب فهذه الكلمة العبقرية عملت فعل المفتاح الذي يغير مسار القطار من مدينة إلى أخرى ... سؤال لو كان هذا الرجل الذي أطعم الطعام و ستر البيوت من جوعها لم يكن شيخا وقورا هل كان لكلمة المتصابي أثر؟ لا أظن لو كان هذا الرجل أميرا بريطانيا أو غنيا من أي بلد لربما غفرنا له بل و استحسنا فعله و لربما تناسينا الصبية الجائعة التي يحمل صورتها في قلبه المتصابي... أترى يا دكتور أني امتدح النص بقوة و أنكر فكرته هل لي كمتلق الحق في ذلك أم لا..
و تقول انك تعلمهم صدقني يا دكتور لا تعلمهم لا لشيء سوى أنه لا يعلم ما في القلوب الا الله ربما تعلم بعضهم و تحميل النص فوق ما يحتمل من تعميم يسيء به الى كل شيوخ أهل النفط هو ما لم يقله الناص و أنا هنا أبرؤه من هذه التهمة و أتمنى أن يصدقني فيما قلته.
الدكتور الفاضل ربما تفوقنا علما و لكن هذا لا يمنع ان يكون لنا بعض العلم الذي نحاجج به.
و ربما تعلونا فهما و لكن الأفهام تتباين من الوجهة التي تنظر بها الى الأمور.
و ربما تكون شديد الغيرة على رأيك و لكني أرى أن الرأي الجديد يضيف الى رأيك و لا ينقصه ما يدريك لعل ما قلته تزينه لك الأيام بوقائعها التي لا تنقضي عجائبها فترى رأيي...
كلمة أخيرة كنت في يوغندا تلك الدولة الأفريقية الفقيرة رأيت كيف يتسابق المبشرون الخواجات ليتبنوا الكثير من الأطفال اليوغنديين المسلمين الجياع و يذهبوا بهم الى بلدانهم ليعودوا بعد سنوات الى بلدانهم يحملون غير معتقدات آبائهم و رؤاهم من كان اسمه عبد الرحمن رجع اسمه فليب او جاكوب او نيكولاي . ومن كان اسمها فاطمة صارت بفعل من اتى ليحملها و يخرج بها صارت ميريو جانيت و إفيتا..
و رأيت كما رأيتم جميعا تلك الطفلة التي سجدت للبابا تعلن تنصلها عن دينها لأنها جائعة...
ليت كل من تعجبه صبية جائعة يحمل مؤونته ويتقدم الى أهلها إكراما لها و لهم... هذا رأيي أستاذي الفاضل مع كامل المحبة...
أتمنى أن تعلمونا هل وجودنا مرحب به بينكم و إلا كففنا عنكم قلمنا و احتفظنا برأينا لأنفسنا فلا أظن أن رأيي قتل النص و لا لو أنه لم يكن لازدان النص بهاء و سما فوق سموه القائم الآن.

الأديب الفاضل طارق المأمون محمد

للعلم وحتى لا أتهم بما لم أدعيه فأنا لست دكتورا ولا طبيب ولا أحمل من الشهادات سوى شهادة الصف السادس الإبتدائي فقط. يعني ست سنوات هي كل ما قضيته في المدارس.

{{ سادس ابتدائي}}

تذكرهذه

المعلومة جيدا.
ما يفعله المهندس زياد السعودي عميد أكاديمية الفينيق للأدب العربي ورئيس التجمع العربي للأدب والإبداع هو حث الأعضاء على المشاركة في قراءة نصوص بعضهم بعضا والتعليق عليها بما يقدرون عليه وما تفرضه إمكانيات كل عضو من ثقافة وعلم وذائقة. وأن يقوم صاحب النص بالرد على من شاركوه وعلقوا عنده بالرد عليهم بما يليق بردودهم. هنا ستجد آراء علمية تستند على ضوابط خاصة بكل جنس أدبي.. وستجد ما هو أكاديمي ..وبعضها لا يحمل سوى تحليل للنص ومراميه دون اللجوء الى تقييم النص فنيا وحسب الضوابط التي يرتكز عليها.. والبعض يقول بضع كلمات يعبر من خلالها عن إعجابه بالنص. وهذا ما سيجعلك تجد آراء متعددة ومختلفة. ونادرا ما اتفق الجميع على رأي واحد ووحيد. لا بد من اختلاف الآراء إذا ما اتفقنا على تعدد المفاهيم واختلافها. فحتى الصحابة رضوان الله عليهم قد اختلفت مفاهيمهم لبعض أقوال الني عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. ونعم المراد من التشاركية هو الإشارة إلى مواطن القوة ومواطن الضعف، وتقييم النص فنيا ومدى تحقيقه لشروط وخصائص النص الأدبي المراد. وكما تعلم تتناقض وتختلف الآراء .. يحصل بموافقة الجميع حتى تعم الفائدة كما تفضلت. وللعلم هناك الكثير من الأقلام تطورت هنا عبر هذا المنتدى الكريم.
وأجدك الآن تقوم بتحرف حتى كلماتك ومقاصدك فكيف ستنجو كلماتي ومقاصدي.!! فأنت هنا تقول :

{{ و ما زادني ذلك إلا أيمانا بحق الآخر في تقبل و رفض ما أكتب بما أنني نشرته لقناعتي أنه إن كنت أريده أن يظل جميلا في عيني و إلى الأبد فعلي أن لا أظهره لعيون النقاد ولا المتابعين فإن كنتم تريدون الرأي الذي يمدح فقط فعليكم التنبيه الى هذا حتى نراعي ذلك}}

أنت تدرك جيدا أن الأمور هنا ليست كما تعتقد. وأظنك لمست ذلك بنفسك من خلال القراءات المتعددة والمختلفة. وأود تذكيرك بأنك أ أشرت إلى رقي النص وأثنيت على الناص الذي وصفته بالعبقري حين ... دعني أعيد لك ما قلته أنت

{{صيغ النص ليجعل ألسنة قارئيه تقول ما تعفف أن يقوله كاتبه و أفلح. بكلمة وعبقرية واحدة (المتصابي)}

. تشير هنا إلى عبقرية النص الذي يُفصل معناه الدقيق كلمة واحدة وهي

{{ المتصابي}}

فيتحول المعنى الذي لم يلحظه أحد غيرك. ثم أنك ارتكبت جرما كبيرا حين اتهمت القراء بأن ألسنتهم قالت ما تعفف عن قوله الكاتب. هذا إتهام بوجود ما يخالف التعفف وبالتالي وجود بذاءة .. وخدش للحياء.. وأنت مطالب للإشارة الى كلمة واحدة مما ادعيت أنه قيل على ألسنة القراء.. وما تعفف عن قوله الكاتب. ثم تقول بكل بساطة

{{ وليس من عيب في كوني أول من انتبه الى ذلك }}

والحقيقة لم تكن أول واحد ولم تكن الوحيد الذي انتبه لكلمة المتصابي ..

((وفي هذا غرور يا صديقي))

أنت تحاول ان تقلب الحقائق ولو وضعت تعليقك بالأمس بجانب تعليقك هذا وكنت منصفا في القراءة. كنت اتخذت قرارا بعدم الكتابة حتى تصبح متمكنا من فهم النصوص والتعقيب عليها. فبالأمس عظمت النص والناص وأنت تشير إلى نقطة تظن انها هي الأهم {المتصابي} لمفتاح الذي حول مجرى النص دون الرجوع إلى ما سبق هذه الكلمة من إشارة واضحة حين قال الكاتب

{{

{{ الشيخ الوقور القادم من خيام النفط}}

واليوم اجدك تعارض فكرة الكاتب وتريد تصحيحها فقلت ل{{ خشية أن يؤثر على جمال النص و بهائه الذي أقره و لا أقر غوصه في نوايا الشيخ الوقور}}

فكيف تسمح لنفسك بعدم الإقرار للناص غوصه في نوايا الشيخ}} والكاتب منذ العنوان سعى الى هذا المعنى الذي تريد نفيه.. ولا أدري بأي صفة ستفعل ذلك. ثم أنني

لمست وغيري من القراء إصرارك على تعظيم هؤلاء

(( شيوخ العهر والنفط))

وتتهمني بأنني أعمم وكأنني لا أعلم أنه ليس من حقي التعميم ، بل ان واجبي يحتم عليّ

{الإستثناء ــ إلا من رحم ربي}}

وهذا ما قصده الكاتب . هو يشير الى شيخ متصابي لكنه لا يعمم ذلك على كل الشيوخ وأهل الخير. ثم تعود للقول {{ أني امتدح النص بقوة و أنكر فكرته هل لي كمتلق الحق في ذلك أم لا..}} وأقول لك : لا .. ليس من حقك. لأن مخيم ((الزعتري)) يبعد عن سكني مسافة عشر دقائق أو اكثر قليلا ـــ طبعا من خلال سيلة نقل.. ناهيك عن مخيمات تحتاج مني عشر دقائق وأقل سيرا على الأقدام. هذا غير الذين يقيمون بجوارنا وأشترك معهم بعداد كهرباء واحد!! فكيف تسمح لنفسك أن تقول بأنني لا أعرفهم لأن النوايا لله تعالى .. طيب .. ألا يحق لي أن أحكم على الظاهر الذي أراه وأسمعه .. أم أنك تشك

أنني أسمع كما تسمع انت ولا أرى كما ترى أنت .. أنت الذي يقطن في قارة أخرى بينما يعيش ما يقارب نصف مليون لجئ في مدينتي التي لا يتجاوز عدد سكانها ـــ 120 ــ ألف . ولا أريد أن أحصي أخواننا المصريين والعراقيين.

أوتصر رغم كل هذا الى توقير الشيوخ وعدم جواز الظن السئ بهم بينما نحن نكلمك عن شخوص وأفعال رايناها.. وتعترض على فكرة النص وتحاول تصحيحها رغم أنك النابغة الوحيد الذي نجح في سبر أغوارها.. ومرة تثني على النص وفي أخرى تقول من حقي أن أرفض فكرته. وفنيا أنت لم تقدم شيئا للنص. الذي تم تثبيته لما يحمل من رسالة نبيلة ولأنه أصاب بسهمه قلب الحقيقة.. ولأن النص يعد من النصوص البديعة والفريدة في هذا الجنس الأدبي. كما أننا جميعا نعلم من يكون الكاتب ونعلم قدراته وبراعته في السرد والتقاطاته الذكية. هذا ما جعله مميزا وليس لأن النص يشير الى شيخ نفطي متصابي..مع التأكيد على أن هذا المشهد كان يحتاج الى براعة كاتبه ناظم العربي الذي

يتميز بتمكنه إبداعه في تصوير مشاهده.

{{أتمنى أن تعلمونا هل وجودنا مرحب به بينكم و إلا كففنا عنكم قلمنا و احتفظنا برأينا لأنفسنا فلا أظن أن رأيي قتل النص و لا لو أنه لم يكن لازدان النص بهاء و سما فوق سموه القائم الآن.}}

هذه الأكاديمية ليست ملكي ولست من مؤسسيها.. أنا مجرد عضو ربما لن ترى حرفي غدا أو بعد غد.. لكن هذه الأكاديمية لها إدارة ومجلس أمناء ومسشارون أظنهم يحرصون على بقائك في ربوعهم وأكاديميتهم هذا المنتدى الواسع والمائز. حريصون على وجودك وعلى الوصول إلى كل كاتب وقارئ في هذا الكون. ويرحبون بمن يدخل منتداهم دون النظر إلى جنسيته او دينه أو مذهبه أو طائفته. فهدفهم هو

((الإنسان والإنسانية)

الإرتقاء بالإنسان من خلال رسائل إنسانية ونبيلة. يبرزون الوجع وأسبابه.. ويحاولون وضع حلول مناسبة من خلال أعمال أدبية راقية. وقطعا هم لا يرغبون برحيلك .
وتذكر محاولات تريد إطفاء شعلة يقلق مداها. !! وهذا ليس إتهاما .. أو افتراء. هو الحقيقة التي استخلصتها من تعليقاتك وما حاولت أن تثبته على أنه

{ومضات قصصية}

وما قدمته آيات كريمة من الذكر الحكيم. واليوم تطالبنا بإنصاف شيخ عاهر وأنت تتهم القراء بتحاملهم على شيخك الوقور. أنصحك بالعودة إلى قراءة النص، ثم قراءة تعليقات الفضليات والأفاضل كتاب هذا النتدى الكريم. ربما ستقرأ شيئا يجعلك تغير رأيك حياء وليس بحكم القناعة. فقد سيقك في التعليق أسماء لا تدرك عمقهم ولن تصل وعيهم الثقافي ولا تحصيلهم العلمي .. ومع ذلك كنت المنتبه الوحيد والمصر على رفض الفكرة وإنكارها.. وكأنك لم تقرأ للكاتب بعض التفصيلات التي أدلى بها من خلال ردوده.. ولا أدري لماذا لم تناقشه في رأيه الذي لا يتوافق مع توجهاتك.. ولأنك كررت لفظة دكتور ووصفتني بها وأنت تثني على علمي الواسع أعود إلى تذكيرك أنني لا أحمل إلا

{{ السادس لابتدائي }}

تذكر هذه المعلومة جيدا.
تحياتي .

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد

يا فاطمة الزهراء
لا يوجد في النص ما يشير الى كثير مما أضفته اليه بقراءتك الجميلة له :
أولا: أنا قراته كذلك ما الضير في ذلك الذي يثير كل هذه الغضبة و لقد اختلفنا في نص ليس بمقدس وكل يؤخذ من رأيه و يترك الا الرسول الكريم كما تعلمين أختي الكريمة فاختلاف قراءتي لا ينقص من قدرك و لا يسيء إليك ...
قارؤوك كلمة صحيحة الكتابة و كذلك قارئوك
وقور صفة حكم بها القاص و ليس أنا يا سيدتي.
لا يوجد في القصة ما يشير الى أنه بعيد كل البعد عن الوقار و أنه إبليس كما وصفته غير كلمة المتصابي كل الكلمات التي قبلها و بعدها ذات صفات إيجابية و كريمة...
فتاة لا تعني و لا تشير الى صغر السن كما قال أحدهم عمرها 12 سنة من أين أتى بهذا بقدر ما تشير الى ضعفها و قلة حيلتها و دليلي على ذلك كلمة جائعة التي جاءت بعدها...
الصدقة تقبل في السر و العلن هذا مذكور في القرآن الكريم (إن تبدوا الصدقات فنعما هي و إن تخفوها و تؤتوها الفقراء فهو خير لكم).
ما زلت أقول ليت كل من أحب فتاة أهلها جياع أكرم أهلها و منحهم من مال الله الذي أعطاه بل و زاد في إكرامهم و تزوجها...
اختي الكريمة الأمر ليس بذي بال لتثور حماستك هكذا فهذا اختلاف في رؤية أدبية تحتمل التاويل انظري كيف نما نص الأستاذ الكريم ناظم بتعدد الآراء حول نصه ما لم يكن ليكون لو لم تختلف الآراء.
لقد كنت مشرفا على معسكرات لاجئين في بلدان عدة و يكاد أن يكون بلدي من أكثر بلدان الدنيا لاجئين يأتونه من كل مكان و أعرف معنى أن تكون فتاة لا جئة جائعة فهي عرضة لكل قبيح و لذلك أشكر هذا الشيخ المتصابي الذي حمل لها الطعام مهما حمل في صدره فهذا لا يعنينا - المعني به الله فقط - بقدر ما يعنينا أن هذه الجائعة لقيت ما يمنعها من الحرام .
أقول في قصيدة :
وأعوز من يذل الفقر أم
بنوها جوعهم فظ الهصارة

وأكسر من يذل الفقر شيخ
دعاه الجوع يستجدي قتاره

وأحزن من يذل الفقر شاب
يرى أحلامه قتلى جواره

وأعرى من يذل الفقر أنثى
كساها الذل أسمال الدعارة

وأخزى من يذل الفقر رمز
هداه الحرص أن يُلقي شعاره

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أولا يا طارق يبدو أننا لا نقرا نفس النص
فما تتحدث عنه ومن تتحدث عنه :: الشيخ الوقور :: لا يوجد هنا ولا أثر له في النص
تقول لي :

لا يوجد في النص ما يشير الى كثير مما أضفته اليه بقراءتك الجميلة له :

صحيح لان النص لا يلعب بكل الاوراق يترك مساحة للقراءة وعلى القراءة أن تكشف المخبوء في عمق المعنى
تقول:

أنا قرأته كذلك ما الضير في ذلك الذي يثير كل هذه الغضبة

وما الضير أن نحاورك
فيما حاورتنا فيه فأنت بدأت مداخلتك التي تدافع فيها عن ""بطلك الوقور "" ضاربا بعرض الحائط رؤانا ومشككا فيها وجعلتها آثمة
فلم تحرم علينا ما حللته لنفسك ولبطلك الوقور؟؟
ثم أين الغضبة في كلامي؟
علينا سيدي الفاضل أن نفرق بين الغضب وبين الحوار ونحن هنا جميعا حاورناك ولم نغضب ونحاربك فالغضب يؤدي الى الحرب بينما الاختلاف في الرأي يؤدي إلى حوار
وهذا للاسف الشديد هو ما يحدث اليوم في تعاملاتنا / نحاور فنتهم بأننا نحارب وليس فقط على مستوى الادب والابداع بل انطلاقا من موطن السياسة الذي بات اليوم يعقلن تحركاتنا بطريقة هادمة
تقول:

و لقد اختلفنا في نص ليس بمقدس

ومن قال العكس؟ نحن نتحاور
أنت ضرب بمداخلاتنا وقراءاتنا بعرض الحائط ونحن نرد عليك ونحاورك ونلغي قراءتك بالحجة وبالدليل
فما الضير في ذلك؟
ولو كان النص خطابا قرآنيا ما تجرأنا أصلا على أن نحاور كلام الله تعالى وتبارك المولى جل شانه/ فمن نحن لنفعل؟
تقول:

وكل يؤخذ من رأيه و يترك الا الرسول الكريم

صلى الله وسلم على الحبيب المصطفى
اللهم اجعلنا نهتدي بنوره ونمشي على خلقه وأخلاقه ونتخذه كما أمرتنا يا الله أسوة حسنة
تقول:

اختلاف قراءتي لا ينقص من قدرك و لا يسيء إليك ...

واحترمك جدا وأقدرك وإنما أنا هنا أحاورك ولا أحاربك
تقول:

وقور صفة حكم بها القاص و ليس أنا يا سيدتي.

بلى سيدي أنت من حكم على هذا المتصابي بانه وقور
وليس الناص
الناص لا يحكم إنها الصورة التي التقطت هي من تحدد من يكون هذا "" المتشدق "" ببعض من فتات
تقول:

لا يوجد في القصة ما يشير إلى أنه بعيد كل البعد عن الوقار و أنه إبليس كما وصفته غير كلمة المتصابي كل الكلمات التي قبلها و بعدها ذات صفات إيجابية و كريمة...

سيدي الفاضل وبكل احترام اعد قراءة النص جيدا لانك لم تقراه كما يجب مع احترامي لك
فهذا المتحدث عنه"" ولد الجنسي وولد الرغبة وولد هاداك الشي الاخر
أبليس لا يفكر سوى برغبته المكبوتة يا سيدي الفاضل تمعن في الصورة جيدا
تقول:

فتاة لا تعني و لا تشير الى صغر السن كما قال أحدهم عمرها 12 سنة من أين أتى بهذا بقدر ما تشير الى ضعفها و قلة حيلتها و دليلي على ذلك كلمة جائعة التي جاءت بعدها...

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وهو كذلك سنؤمن جزافا بانها امرأة
هل من شيم الفحولة أن تتقرب بهكذا شكل ؟ وهل المال وجد للنكاح وفقط ؟ وللجنس وفقط؟ والنساء سلغة ببعض من صدقات لفك عزلة الكبت عن هذا "" الوقور""
وهل الخيام تحتاج منا النكاح وفقط ام تحتاج ضربة من حديد للقضاء على وجودها وعودة أصحاب الارض الى أراضيهم
كم من مال أهدر على الرغبات ممن اعطاهم الله ليقتسموا مال الله مع اخوانهم؟
هل اليوم صارت كل مشاكلنا تحل عن طريق النساء ؟؟
تزوجوا ايها العرب بما لديكم من اموال وستفك العزلة عن الخيام
هكذا ترى الصورة اليس كذلك ؟
الحلول للخروج من مأزق وذل وعار الخيمة أن نتزوج
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو وظف هذا المال كما ينبغي له وأقيم العدل من خلال توظيف هذا المال توظيفا عادلا ما ضيعنا تربة الوطن
تقول:

الصدقة تقبل في السر و العلن هذا مذكور في القرآن الكريم (إن تبدوا الصدقات فنعما هي و إن تخفوها و تؤتوها الفقراء فهو خير لكم).

صحيح لكنها محببة في السر
وهذا "" الوقور"" لا يتصدق إلا بشروط يخفيها في نظرته الشيطانية الوقحة الخبيثة المتصابية
عد الى النص رجاء وتمعن فيه من عتبته الى ضربة ختامه الموجعة النازفة وستدرك حقيقة "" بطلك الوقور""
تقول"

ما زلت أقول ليت كل من أحب فتاة أهلها جياع أكرم أهلها و منحهم من مال الله الذي أعطاه بل و زاد في إكرامهم و تزوجها...

وأنا أبصم لكن ليس بطريقة خبيثة وشيطانية كما فعل ""بطلك الوقور""
تقول:

اختي الكريمة الأمر ليس بذي بال لتثور حماستك هكذا فهذا اختلاف في رؤية أدبية تحتمل التاويل انظري كيف نما نص الأستاذ الكريم ناظم بتعدد الآراء حول نصه ما لم يكن ليكون لو لم تختلف الآراء.

ليس بذي بال؟؟ واعجباااااااااااه
هل تسمح بان تهان بهكذا طريقة يا سيدي الفاضل يا من يتحدث بالقرآن والحديث النبوي الشريف؟
فكل أمثلتك من القرآن الكريم
فكيف تسمح للمرأة أن تهان والقرآن الكريم فضلها ومنحها كرامتها ؟
ثم

لتثور حماستك؟؟؟؟

غريب أمرك يا سيد طارق
تثور وتصفنا باننا اعتدينا على بطلك الوقور
وحين نحاورك تحاول باية طريقة ان تجعلنا نسكت ؟ويبقى بطلك وقورا بالقوة بينما هو خبيث بالفعل؟؟
بالنسبة الي هذا محال لن أسكت ليس حماسة وثورة كما ادعيت بل انتصارا للنص النص ولا شيء سوى النص والدفاع عن كل انسان خذل ونههب واعتدي عليه وهذا بالحجة وبالدليل وبمعرفة متواضعة أقتسمها معكم بكل صدق
إنني أحاور أعيد وأكرر : إنني أحاورك فهل تعي جيدا ما تفعله زهراء معك انها تحاورك
علينا ان نرسي ثقافة الحوار وللاسف هي مغيبة عندنا كعرب لذلك أجد لك عذرا وانت تصفني بالثائرة المتحمسة
تقول:

الأستاذ الكريم ناظم بتعدد الآراء حول نصه ما لم يكن ليكون لو لم تختلف الآراء.

نعم صحيح النص زاد ألقه مداخلتك التي جعلتنا نحاور
والحوار لبنة الاساس في الكتابة ككل وليس فقط الق قج / لذا اشكرك شخصيا فانا من عشاق الحوار لانه ماء الكتابة والقراءة
ونحن هنا أعيد وأكررنتحاور
تقول:

أعرف معنى أن تكون فتاة لا جئة جائعة فهي عرضة لكل قبيح و لذلك أشكر هذا الشيخ المتصابي الذي حمل لها الطعام مهما حمل في صدره فهذا لا يعنينا - المعني به الله فقط - بقدر ما يعنينا أن هذه الجائعة لقيت ما يمنعها من الحرام .

الغريب ان تعرف ما يدور وتنتصر لهذا المتصابي الخرف الذي لا يرى في النساء سوى لحظة رغبة ولهو ولعب
المصيبة أن افكارا كهذه تسري فينا اليوم في 2018
واوجعي...
صبا : عن لسان العرب:
صبا : الصبوة : جهلة الفتوة واللهو من الغزل ، ومنه التصابي والصبا
وتقول : اشكر هذا المتصابي ؟؟؟؟؟؟؟؟ يا عجبي
ومادام له من ينتصر له فـ هنيئا لتصابيه ولعبه بالنساء
وأختم:
يا واقعنا المر ويا واقع اللجوء والخيام الى متى أنت فينا حاضر؟
ولعن الله كل ""متصابي ""جعل من النساء ركبا لرغابته
تحيتي وتقديري

[طارق المأمون محمد]

الأخ الفاضل أستاذ قصي صباحك الخير لعل في ردودي على بعض مداخلات الأخوة الأماجد الخير الذي تعشمته في وأتمنى أن لا أكون خذلتك للمرة الثانية.. شاكرا حسن ظنك.
يتملكني حياء كبير من استغلال كرم أ ناظم في سماحه لي باستخدام متصفحه بأكثر مما استخدمه هو و لولا أني رأيت أنه من عدم الإكرام و الذوق عدم الرد على طلبك ما فعلت.
يطرب المرء لحماس و نزق الشباب الذي وجدته هنا في ردود الزهراء و رؤى الشيوخ الذين خالفوني أو خالفتهم الرأي ظانا الخير في جميع من كتب, مستشرفا من هنا غد يحتاج الى عمل كثير لتقبل الرأي المخالف برحابة صدر ما زلت أتلمسه و لا أكاد أجده..

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد

الأخ الفاضل أستاذ قصي صباحك الخير لعل في ردودي على بعض مداخلات الأخوة الأماجد الخير الذي تعشمته في وأتمنى أن لا أكون خذلتك للمرة الثانية.. شاكرا حسن ظنك.
يتملكني حياء كبير من استغلال كرم أ ناظم في سماحه لي باستخدام متصفحه بأكثر مما استخدمه هو و لولا أني رأيت أنه من عدم الإكرام و الذوق عدم الرد على طلبك ما فعلت.
يطرب المرء لحماس و نزق الشباب الذي وجدته هنا في ردود الزهراء و رؤى الشيوخ الذين خالفوني أو خالفتهم الرأي ظانا الخير في جميع من كتب, مستشرفا من هنا غد يحتاج الى عمل كثير لتقبل الرأي المخالف برحابة صدر ما زلت أتلمسه و لا أكاد أجده..

يطرب المرء لحماس و نزق الشباب الذي وجدته هنا في ردود الزهراء

سانتظر مرور المشرفين خالد ومحمد الفاضلين والادارة
بعدها سارد عليك كما يليق بشتيمتك لنا