عقوق

**نائلة أبوطاحون** · 14-03-2018, 06:23 PM

عقوق
............

في الوداع الأخير..
كان أشدهم بكاء ونحيبا، إذ خانه التوقيت؛ فهو لم يعد لحضن العائلة إلا بعدما استفحل المرض بأمه،
ولم تعد تذكر شيئا.

**محمد خالد بديوي** · 15-03-2018, 01:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نائلة أبوطاحون

عقوق
............

في الوداع الأخير..
كان أشدهم بكاء ونحيبا، إذ خانه التوقيت؛ فهو لم يعد لحضن العائلة إلا بعدما استفحل المرض بأمه،
ولم تعد تذكر شيئا.

أديبتنا المكرمة نائلة ابو طاحون

يبدو أنكم أردتم وضع هذا النص
في ركن (الومضة الحكائية) وليس
في المدينة الحالمة. لأن مكانه الصحيح هناك.
لذا ومن بعد إذنكم سنقوم بنقله الى
ركن الومضة الحكائية.

احترامي وتقديري

**محمد خالد بديوي** · 15-03-2018, 01:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نائلة أبوطاحون

عقوق
............

في الوداع الأخير..
كان أشدهم بكاء ونحيبا، إذ خانه التوقيت؛ فهو لم يعد لحضن العائلة إلا بعدما استفحل المرض بأمه،
ولم تعد تذكر شيئا.

لقطة موجعة وقاسية..بل هي من أصعب
ما قد يحدث للمرء نتيجة لأنانية وغفلة
أخرته عن أعظم واجب من واجباته
وهو بر الأم بالذات..
حضر الوداع الأخير ..نعم..ولكن كان كأي
شخص حضر بدافع ما..!!

أديبتنا نائلة ابو طاحون
لقطة مؤثر صورتها ببراعة وإتقان
فحققت المتعة والدهشة وأدت رسالتها
القوية والمؤلمة.

سلمتم وسلمت روحكم المحلقة

احترامي وتقديري

**ناظم العربي** · 16-03-2018, 07:13 AM

استفحل المرض
في مجتمعات تتنصل من موروثها الأخلاقي
فتبا لكل من يرى في أيويه ميراثا منتظرا
مؤلمة في توثيقها لواقع غير انساني

**نوال البردويل** · 16-03-2018, 09:19 AM

حق له أن يبكي إلى يجف دمعه
ومهما فعل فلن يكفي للتكفير عن فعلته
جميلة هادفة
تقديري العزيزة نائلة
ومودتي

**حنان عبد الله** · 16-03-2018, 02:33 PM

الإحساس بالذنب، بالحسرة ولكن هيهات على ما فات
ولا ينفعه شيئا هذا البكاء ..
كان الله في العون
تحياتي

**خديجة قاسم** · 16-03-2018, 03:43 PM

موقف صعب أن يندمل جرحه وألمه
ما أقسى أن نخطئ التوقيت، خاصة مع من نحب
ومضة جميلة
بوركت غاليتي نائلة ودام عطاؤك
محبتي

**خالد يوسف أبو طماعه** · 16-03-2018, 06:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نائلة أبوطاحون

عقوق
............

في الوداع الأخير..
كان أشدهم بكاء ونحيبا، إذ خانه التوقيت؛ فهو لم يعد لحضن العائلة إلا بعدما استفحل المرض بأمه،
ولم تعد تذكر شيئا.

ربما كان في بلاد أخرى
ولم تسمح الظروف له برؤيتها
وإن كان في نفس البلد فهذا بئس الإبن هو
الأم باب من أبواب الجنة والرزق
فمن وصلها فاز وأفلح ومن قطعها خاب وخسر
تحيتي

**نائلة أبوطاحون** · 17-03-2018, 10:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي

أديبتنا المكرمة نائلة ابو طاحون

يبدو أنكم أردتم وضع هذا النص
في ركن (الومضة الحكائية) وليس
في المدينة الحالمة. لأن مكانه الصحيح هناك.
لذا ومن بعد إذنكم سنقوم بنقله الى
ركن الومضة الحكائية.

احترامي وتقديري

===============
بوركت جهودكم
احترامي وتقديري

**نائلة أبوطاحون** · 17-03-2018, 10:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي

لقطة موجعة وقاسية..بل هي من أصعب
ما قد يحدث للمرء نتيجة لأنانية وغفلة
أخرته عن أعظم واجب من واجباته
وهو بر الأم بالذات..
حضر الوداع الأخير ..نعم..ولكن كان كأي
شخص حضر بدافع ما..!!

أديبتنا نائلة ابو طاحون
لقطة مؤثر صورتها ببراعة وإتقان
فحققت المتعة والدهشة وأدت رسالتها
القوية والمؤلمة.

سلمتم وسلمت روحكم المحلقة

احترامي وتقديري

==============

دمت وسلمت أخي الفاضل
اسعدني مرورك الكريم على حرفي المتواضع...ألف شكر ومودة
احترامي وتقديري🌷🌷🌷

**نائلة أبوطاحون** · 17-03-2018, 10:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي

استفحل المرض
في مجتمعات تتنصل من موروثها الأخلاقي
فتبا لكل من يرى في أيويه ميراثا منتظرا
مؤلمة في توثيقها لواقع غير انساني

============
ألف شكر لحضورك الكريم أخي الفاضل
احترامي وتقديري 🌷🌷🌷

**نائلة أبوطاحون** · 17-03-2018, 10:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

حق له أن يبكي إلى يجف دمعه
ومهما فعل فلن يكفي للتكفير عن فعلته
جميلة هادفة
تقديري العزيزة نائلة
ومودتي

========================
بوركت غاليتي "نوال" لحضورك العطر
محبتي وتقديري 🌷🌷🌷

**نائلة أبوطاحون** · 17-03-2018, 10:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان عبد الله

الإحساس بالذنب، بالحسرة ولكن هيهات على ما فات
ولا ينفعه شيئا هذا البكاء ..
كان الله في العون
تحياتي

=============
ألف شكر لحضورك الكريم غاليتي "حنان"
محبتي وتقديري 🌷🌷🌷

**نائلة أبوطاحون** · 17-03-2018, 10:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

موقف صعب أن يندمل جرحه وألمه
ما أقسى أن نخطئ التوقيت، خاصة مع من نحب
ومضة جميلة
بوركت غاليتي نائلة ودام عطاؤك
محبتي

============
بوركت غاليتي لحضورك الكريم
خفظك الله ورعاك
محبتي وتقديري 🌷🌷🌷

**نائلة أبوطاحون** · 17-03-2018, 10:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

ربما كان في بلاد أخرى
ولم تسمح الظروف له برؤيتها
وإن كان في نفس البلد فهذا بئس الإبن هو
الأم باب من أبواب الجنة والرزق
فمن وصلها فاز وأفلح ومن قطعها خاب وخسر
تحيتي

=============
صدقت اخي الكريم...
ألف شكر لحضورك الكريم
احترامي وتقديري

**فاطمة الزهراء العلوي** · 18-03-2018, 09:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نائلة أبوطاحون

عقوق
............

في الوداع الأخير..
كان أشدهم بكاء ونحيبا، إذ خانه التوقيت؛ فهو لم يعد لحضن العائلة إلا بعدما استفحل المرض بأمه،
ولم تعد تذكر شيئا.

الفكرة هادفة لانها تحدث وستحدث للاسف
همسة،
العتبة فاضحة للنص وتضيق الخناق على القفلة وتمحوها فالعتبة هنا هي القفلة وبذلك ينتفي دور القراءة كمتخيل
العتبة :
تدين الضمير الغائب / الحاضر المتحدث عنه على لسان الراوي
فبطلنا / خانه التوقيت
وهذه الجملة / خانه التوقيت / تمحو عنه العقوق فمن يدري لم خانه التوقيت ؟فكثير من احتمالات موجودة في / رحم ما قبل التوقيت / هذا التوقيت الذي خذله /
ولذا أرى بأن العنوان:
يفسر من جهة
ويمحو القفلة من جهة
ومن جهة ثالثة يجعل السارد يتدخل ويحكم على البطل ويوقف بذلك متخيل القراءة ويمشي بالنص إلى التقريرية
ومع ذلك أجد الفكرة رائعة لو فقط تعاد صياغة النصيص
مع احترامي الكبير أخت نائلة

**عبير هلال** · 18-03-2018, 09:58 PM

نعم خانه التوقيت الذي كان دائما يقرر أن يستغله وينساه لانشغالاته ،

وحين تذكر عائلته أخيرا كان الاوان قد فات..

هناك منا للأسف الشديد من يقرر قيامه بالاولويات في الحياة ، ثم يتناساها لأنه انشغل بأشياء لا طائل منها..

ويترك الريح توجهه بدلا من أن يوجه المراكب كلها لتقوده نحو الوطن..

هكذا قرأتها

محبتي لك أيتها الجميلة

**خالد يوسف أبو طماعه** · 02-09-2018, 02:56 AM

حروفكم تناديكم
كرما عرجوا عليها
كل العذر منكم
كل التقدير

كونوا معنا 👇
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=72121

**بلال ماهر** · 13-09-2018, 12:55 AM

الله يحفظ ويرحم أمهاتنا وأبائنا

ومضة محزنة جدا
نعم فهي تتعلق بالأم
لم تعد تذكر شيء بسبب المرض
يبدو أن هذا كان قاسيا جدا عليه..

أمي وأبي هما كل ما املك في هذه الحياة بعد خالقي سبحانه وتعالى
اذ لا اقدر مفارقتهما يوم واحد..

ومضة مؤثرة علي
ارجو من الجميع التفكر فيها جيدا

احترامي لك يا الاخت
شكر لهذا

**أيمن محمد المنصور** · 13-09-2018, 03:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نائلة أبوطاحون

عقوق
............

في الوداع الأخير..
كان أشدهم بكاء ونحيبا، إذ خانه التوقيت؛ فهو لم يعد لحضن العائلة إلا بعدما استفحل المرض بأمه،
ولم تعد تذكر شيئا.

ربما اكتمل المعنى من العنوان «عقوق»
فخيانة التوقيت قد تكون مفروضة عليه
أما تحميل العنوان فأوضح براءة الوقت
تقديري لقوة الفكرة و روعة الصياغة

**فارس رمضان** · 14-09-2018, 01:32 PM

مؤلمة هذه القصة..
وموجعة بحمولتها الفنية وما تحيلنا إليه..
بغيابه لم يكن بارا..
أما عقوقه وصل الذروة لما بكى عندما عرف أنها لم تعد تتذكر شيئا
وكأنه أتي فقط لكى تعرف أنه حضر وليس لبرها..

هل سيفعل بنا أولادنا ماقد فعله هذا الولد عندما يصيبنا ما أصابها!؟

كل لفظة هنا لها خصوصيتها..
كل جملة كان لها دلالتها وإحالتها..
أما القفلة فحققت المرجو..
وجعلت النص منفتح علي أكثر من تأويل
وأكثر من قراءة يدعمها أكثر من سيناريو

تحياتي لقلمك وعمق فكرك

ودي وتقديري أستاذة نائلة