لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-02-2017, 12:29 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
ملاحقة
ملاحقة
مُنذ بدأَ مسيرَهُ وهو يُحاولُ ترجمةَ اندهاشِ المحدِّقينَ في وجهِهِ من المارةِ والعابرين ، ثُـم التفَتَ خلفه ليكتَشفَ أنهم يُحدِّقونَ في الحَسناءِ التي تُلاحِقُهُ طَوالَ الطريق . |
|||
08-02-2017, 07:32 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: ملاحقة
ومضة حكائية جميلة
صغتها في مشهد أوصل المعنى بخفة ظل ورشاقة روح سلمت وسلم المداد اديبنا القدير وكل الود والورد
|
||||
08-02-2017, 11:19 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: ملاحقة
لقطة ظريفة صيغت بأسلوب فكاهي جميل سعدت بقراءتها كل التقدير أ. محمد وتحياتي |
|||
19-06-2017, 01:16 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: ملاحقة
سلام الله
وتحية تليق حروفكم تناديكم نتمناكم اكثر قربا منها ومن حراك الزملاء والزميلات فيها وعليها فائق احترامنا |
||||
19-06-2017, 01:17 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: ملاحقة
سلام الله
ميمون منجزكم وطمعاً في رايكم وتعقيبكم على نتاج الزملاء والزميلات نرشح لكم هذا المنجز : http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=67614 ود لا يبور |
||||
04-07-2017, 12:24 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: ملاحقة
|
|||
05-07-2017, 09:59 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: ملاحقة
|
|||
07-07-2017, 03:07 PM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: ملاحقة
|
|||
07-07-2017, 10:53 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: ملاحقة
لقطة ظريفة
في بعدها الأخر البعض يتصور التزلف والتقرب اليه لكارزيما لديه ولكنه لا يدري العيون على ما لديه وما خلفه تحياتي وتقديري |
||||
07-07-2017, 11:10 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: ملاحقة
نشكُرك أستاذنا السيّد محمَّد الدّبعي على وضتكَ الحِكائيَّة التي قالَت الكثير جِدَّاً بِكلمات قليلة.
وهنا يتساءَل المرء، هل كان الجاني على نَفْسِهِ أم المُجْتَع، أم كِلا الأمرين. الله وحْدَهُ يَعْلَم. بوركت أستاذنا ودام عطاؤكَ الرَّائع الفريد. إحْتِرامنا. |
|||
13-07-2017, 01:43 PM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رد: ملاحقة
|
|||
13-07-2017, 08:34 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: ملاحقة
ومضة حكائية تقول الكثير .............
|
|||
14-07-2017, 09:24 AM | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
رد: ملاحقة
اقتباس:
إذن كان على قدر من الهيبة وفيه ما هو جاذب لتلاحقه تلك الجميلة ... إذن نظروا إليه ولم يكن مجرد تخمينا. ربما هي الثقة ما كان يفتقده ليقع في الدهشة .. بديعة ورائعة أديبنا الجميل محمد الدبعي بوركتم وبورك عطاؤكم
|
|||||
20-07-2017, 10:37 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: ملاحقة
اقتباس:
النص فيه عمق كبير وقد خلا من الطرافة أو الفكاهة هو بطبيعته ربما يكون نرجسيا لا يحب مرافقة النساء معه سواء كانت زوجته أو إحدى بناته في مجتمعاتنا كثير من الرجال نجدهم يمشون والنساء خلفهم ولهم أسبابهم ربما يكون الخجل أو النرجسية أو العيب ومن كان يلاحقه ويمشي خلفه ليس لأجله... أعذر خربشاتي لكن النص بصدق استفزني ولأنه بعيد كل البعد عن الفكاهة والطرافة تقديري الجم |
||||
26-07-2017, 11:33 PM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
رد: ملاحقة
ملاحقة....
مُنذ بدأَ مسيرَهُ وهو يُحاولُ ترجمةَ اندهاشِ المحدِّقينَ في وجهِهِ من المارةِ والعابرين ، ثُـم التفَتَ خلفه ليكتَشفَ أنهم يُحدِّقونَ في الحَسناءِ التي تُلاحِقُهُ طَوالَ الطريق ..... .............................. ومضة ذات دهشة وانبهار في تراكيبها المتقنة وظلالها الوارفة التي تم بناءها بإحكام... فقد فسحت أمام المتلقي دروب الخيال نحو تأويلات عدة عميقة.. لم تكن بهذه السطحية من المعنى..بل غاصت في لب الوجع ونثرت من رماد الألم ما تبقى من جمر الوطن... ومضة أخذتنا نحو مسارات مختلفة ودخلنا في دهاليز عمقها المبهمة لنحاول بخيالنا اكتشاف والبحث عن أسرارها ودررها.. الومضة فتحت للفكر أبواب وللخيال أجنحتها للتحليق وفق الدلالات التي ترمي إليها وأبعادها المتعددة.. من خلال الوقوف بين أنامل هذا الحرف وجدنا قمة الجمال والإتقان حين تم حبكها وفق منظومة هذه الحياة ووفق سلسلة أوجاع الوطن... الفطنة والذكاء كانت مقاليد الكاتب في رسم حدود حرفه وإبراز الرموز التي تدل على براعة تراكيبها... لنبدأ القراءة من العنوان وربطه بالمضمون المكثف المنطوي بين ضلوع الكلمات... ملاحقة... عنوان يكشف أبعاد الغزاة والمحتل ..فالملاحقة تعني تتبع أثر ما لأهداف مختلفة..منها التعرف على من يلاحقه ليستطيع الإستحواذ عليه.. فالملاحقة تشبه نوعاً ما المطاردة إذا كانت مقاصدها المحتل.. والملاحقة التي جاءت حسب الومضة من الخلف..وهذا يعني التسلل للفريسة من خلفها للطعن والضرب من غدر .. ومع بداية الومضة نتتبع حرف الكاتب بقوله في أولها: (مُنذ بدأَ مسيرَهُ ) هنا وقفنا تأملاً وبحثاً وربطاً مع تسلسل الومضة لنجد أن بالإفتراض توجه هدف الكاتب نحو الوطن وبلاده المقدسة..لأن في المسير عملية جهد ومشقة للوصول لهدفه ..وكأنه أراد منا قوله للوطن الذي بدأ مسيره نحو النصر والتحرر والأمن ..وكلمة ..منذ..وضعتنا لتاريخ معين انطلق بها الوطن نحو الجهاد والتغيير في مسيره..وهي تُعد بداية انطلاق نحو تحقيق الهدف.. وفي أثناء مسيره يجد الدهشة من المحدقين بمسيرته وانطلاقته منذ بدأ مشواره نحو التحقيق للوصول لمبتغاه..حيث يقول الكاتب: ( وهو يُحاولُ ترجمةَ اندهاشِ المحدِّقينَ في وجهِهِ من المارةِ والعابرين)... كلمة يحاول..ترتبط بالجهد والتحليل وبذل الجهد والإستفهام وحل اللغز في مسيرته.. حيث يحاول ترجمة اندهاش المحدقين من المارة والعابرين.. فالمحاولة فيها جهد والترجمة عملية تفكيك لغز ما وتنقيب عن غموض ما..فما بالنا هذا الغموض الذي يكمن في وطن تلاحقه كل عيون الغرب عن طريق تلك الحسناء التي سنأتي بالحديث عنها.. هنا اندهاش المحدقين..والتحديق هو التدقيق المتقن بالنظر والتفحص جيدا بالعوب الحسناء والتي يسقط التحليل عليها على أنها ذلك المحتل الذي يظهر بخارجه الجميل ومفانته ليصدقه كل من يراه ويندهش من حركاته وما يصنع من مساحيق ورتوش على جسده المعرى للجميع ليروا جمال شكله الخارجي دون جوفه المظلم المستبد... والوطن لطيبة معدنه وبراءته يصدق كل ما يقال له من قادة العرب وساستهم وما يظهرون من ملمسهم الناعم له وهم له ناكرون يحيكون طعناً له بالعمق..والقلب..وهذا ما يحدث اليوم في القدس والأقصى الشريف.. وأما ما يقصده الكاتب من المارة والعابرين..هم الذين يمرون ويدوسون على ثراه دون مبالاة وحراك لتفعيل الدفاع عن الحقوق والأرض المسلوبة..يمرون غير مستقرين ولا باقين..لمجرد التطلع وإثبات الوجود كزعماء العرب وقادتهم الذين لا يهمهم إلا مصالحهم ومناصبهم الذين يتاجرون بها بأجساد شعوبهم المسكينة.. ويكمل الكاتب ومضته الإبداعية العميقة المتقنة البارعة..بقوله: (ثُـم التفَتَ خلفه ليكتَشفَ أنهم يُحدِّقونَ في الحَسناءِ التي تُلاحِقُهُ طَوالَ الطريق ) وبعد كل الملاحقة وتتبع أثره ..يكتشف بعد فوات الأوان أنهم غرتهم الحسناء تلك الدخيلة على أرضهم لما تحمل لهم من إغراءات مادية ومناصب عدة لتتلاعب في قلوبهم وشهواتهم قبل عقولهم...لتتمكن من السيطرة عليهم من تلك الإغرءات المتعددة ..ليقعوا ضحية جمالها وشكلها الخارجي دون الوعي بما تحمل معها من نار تحرقهم بها.. هكذا هو وضعنا مع المحتل..بدأ كحسناء أغوت قاداتنا وكبار حكامنا وساستنا ليقعوا بشهوة ما تقدمه لهم من إغراءات مختلفة..ليكونوا فريسة بين حضنها الأسود.. وأما كلمة ( تلاحقه طوال الطريق).. دليل على عدم تواجد منفس لتحقذق مسيرته للأمن والإستقرار بأمان..وما زالت تلاحقنا كلما توجهنا نحو بؤرة ضوء أو خيط أمل... ....... الأستاذ الكبير والكاتب القدير والشاعر العملاق أ.محمد الدبعي المبجل لقد أتحفتمونا بتحفة فنية ذات أبعاد ودلالات عميقة ..أفرزها قلمكم الساحر بتراكيب بنائية متينة برموز أخذتنا نحو التنقيب والإكتشاف والبحث عن أهدافها ومراميها المتعددة التأويل.. ومضة متقنة بليغة تدل على قدرتكم في نسج حرفكم بما يتناسل منه من سحر وجمال.. وعلى حرفيتكم في تكوين بناء وصرح مذهل باهر .. فالخيال هنا فتح نوافذه وأبوابه كلها ليحلق بنا وفق الفكر العميق الذي رسم للومضة حدودها السحرية المذهلة.. إتقان وترابط ونسيج سحري من خلال بعض حروف في بعض كلمات..وهذا بحد ذاته إبداع متفرد وتألق واسع المدى.. ونستطيع أن نقدم تأويل آخر لهذه الومضة ..على أن الحسناء هي الحياة الدنيا والجميع يحدق بمفاتنها وجمالها متناسين الأساس والهدف لرضى الله.. ولربما أراد الكاتب إظهار جيل اليوم وأخلاقهم الفاسدة وفكرهم المنتحر الذين يلاحقون الحسناوات بنظراتهم وقد نسوا الهم الأكبر.. ملاحقة قضيتهم والتمسك بعقيدتهم وشريعة الله والتي منها نور نصرهم على أوهن شعب وأجبن شعب وأنذل شعب وهو المحتل المغتصب للأرض..والدليل ما يحدث على بوابات الأقصى من استفزاز وتجريح وظلم بسبب حادثة هم صانعوها...لا نريد جيلاً يلاحق أهواءه ونزواته على حساب دينه وكرامته وعرضه وانتهاك حرمة مقدساته واغتصاب أرضه.... لكن أكتفي بالقراءة الأولى والتوجه بها نحو الوطن المقدس المسلوب الموجوع.. شكراً لكم ولهذا الإبداع العظيم في الومضة وجزاكم الله كل الخير ودمتم ذخراً للأدب والشعر ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه جهاد بدران فلسطينية |
|||
08-08-2017, 11:44 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: ملاحقة
اقتباس:
|
||||
09-08-2017, 12:04 AM | رقم المشاركة : 17 | |||
|
رد: ملاحقة
|
|||
09-08-2017, 12:11 AM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: ملاحقة
اقتباس:
أشكرك على مرورك الجميل وتعقيبك الأجمل احترامي |
||||
09-08-2017, 12:14 AM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
رد: ملاحقة
|
|||
09-08-2017, 12:18 AM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: ملاحقة
اقتباس:
أهلا بأهل العمق فكراً ووعياً كنت أدرك أن هناك أكثر من زاويةٍ يمكن النظر من خلالها صوب هذا المشهد وأراك اخترت زاويةً لم يسبقك إليها أحد ، وقد التقطت شيئاً يشي بفطنتك لما يدور وما يكتنز بين السطور تحيتي وتقديري أديبنا القدير محمد خالد بديوي |
||||
09-08-2017, 12:29 AM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
رد: ملاحقة
اقتباس:
الومضة الحكائية كفن كتابي لها خصائصها ومن أهمها تعدد الرؤى واختلاف ترجمة أحداث القصة وفق رؤية القارئ وثقافته وما قفز أمامه من مؤثراتٍ أفضت إلى تبنيه هذه الرؤية أو تلك . وقراءتك تسقط واقعاً سيئاً لبعض الممارسات الاجتماعية لبعض الرجال ،وهم من يمارسون دور ( سي السيد ) في مِشيتهم مع زوجاتهم أو بناتهم وقد يبادر المارة بنظرة انتقاد لهذا الذي لا يلقي لذويه أي اهتمام ، ثم ينبهرون بجمال تلك التي لا بد لها وأن تلاحقه طوال الطريق لا لشيءٍ إلا لأنه زوجها . وأراه بئس الزوج . ولكن أيهما أنسب كعنوان لمثل هذا الإسقاط ( ملاحقة أم متابعة ) ؟ مسألةٌ فيها نظر . أديبنا الوارف . أسعدني مرورك لأنك لم تكن تقليدياً في طرحك تحيتي واحترامي |
||||
09-08-2017, 01:09 AM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
رد: ملاحقة
اقتباس:
الأستاذة القديرة جهاد بدران أسعد الله أوقاتك أحياناً كلمة الشكر يصبح لا معنى لها أمام هذا الجهد وهذا البذل وهذا الإبحار في القراءة حد الغرق حقيقةً لقد أدهشني ما تفضلت به ، وأخجلني حجم الإطراء الذي أفضيت به تجاه قلمٍ متواضعٍ ما زال يتعلم فنون الكتابة ، وأتمنى أن أكون على قدر استحقاقه . المشهد في الومضة بطبيعته يحمل أكثر من مدلول ، وأنت تفردت بتسليط الضوء على الجانب الوطني ، وقد أسقطه بعض القراء على جوانب مختلفة ، وهذا يترجم مقولةً أومن بها ألا وهي ( سبحان مقسم الأذواق ) . مرةً أخرى أجدد جزيل شكري ووارف امتناني لما تفضلت به وأتمنى أن تظل أقلامنا موطن اهتمامكم ومحل إعجابكم تحيتي وتقديري واحترامي |
||||
09-08-2017, 03:14 AM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
رد: ملاحقة
اقتباس:
تبقى فكرة النص في عمقك وأنت الأعلم بهذا الأمر والعنوان ناسب الحدث تماما محبتي |
||||
10-08-2017, 12:42 AM | رقم المشاركة : 24 | |||
|
رد: ملاحقة
|
|||
14-08-2017, 05:56 PM | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
رد: ملاحقة
اقتباس:
الأخ القدير مصطفى الصالح أهلا بمرورك المبحر في ما وراء الحدث ، لقد أثرت فضولي لمعرفة هذه الأسباب وحسب تقديري أنه لم يكن على تلك الدرجة من الشهرة أو الوسامة أو الغرابة ، ولو كان كذا لما استغرب من نظرات المحدقين في وجهه طوال الطريق ، ولا أراه لماحاً أو خارق الذكاء أيضاً ولو كان كذا لانتبه لنظراتهم التي لم تستهدفه طوال الطريق ، فما الذي يجعلها تتابع مسيره طوال الطريق ، وهي على تلك الدرجة من الجمال الذي يجتذب أنظار العابرين ويثير اندهاشهم ، هل جمالها لم يتناسب مع ذكائها فلحقته دون إدراكها بماهية من تلاحق ، لا أظن ذلك ، ولكن لربما رأت فيه ما لا يراه الآخرون ، وكانت نظرتها له وانجذابها صوبه أشبه بانجذاب مارلين مونرو لآينشتاين ، فقد كانت تحب فيه ذكاءه ، ولم يلفت نظرها وسامته ولا حسن هندامه . هذه كلها توقعات ، لأني حقيقةً لم ألتقي بها ولا به ، وما كنتُ شاهداً على هذا الموقف تحديداً . لكن ما أؤكده لك أنه بعد أن نظر لها نظرةً متفحصة هادئة ، التفت للمحدقين بها بنظرة استخفافٍ فاترة وأكمل مسيره بنفس الوتيرة ، غير آبهٍ بما يدور . أشكرك . فلقد أثرت فضولي لطرح مزيدٍ من الأسئلة احترامي |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|