أخبرني الماء

[الدكتور محمد أمين]

الرائع أحمد المانع
شكرا لأنك هنا
دمت لأخيك

[نبيلة حمد]

حتى الجنود تنام بعد جريمةٍ
وتظلُّ وحدكَ والشآم لَتَسْهَرا

هذا بيت يساوي قصيدة
تحياتي وتقديري

[الدكتور محمد أمين]

الصديق الرائع ظميان غدير
يا شاعر الصدق والحس المرهف\
كم كانت أياما جميلة حين كنتُ شاعرا كما تصفني
شكرا لك يا صديقي\

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور محمد أمين

أخبرني الماء

رَغْمَ اصفراركَ يَقْرؤونَكَ أخْضَرا
دمــــعُ الربيعِ مخبَّأٌ مهما جرى

والماء في وادِيهِ يخفي حُزْنَهُ
مهما اشتكى فالماء لن يَتَفَسَّرا

قالوا غناؤكَ مثل حبركَ أزرقٌ
لم يسمعوا للموج صوتاً أحْمَرا

قالوا سِلالكَ بالأماني تزدهي
فلرُبَّما لم ينهبوكَ مُؤَخَّرا

يا مَنْ مَقاماتُ البكاءِ ضُــــــلوعُهُ
في قلبكَ المحمومِ كم جُرحاً تُرى؟!

عشقٌ مدمَّى ، جُرْحُ يُتْمٍ، دمعُ أمِّكَ حينما زَفَّتْ أباكَ إلى الثَّرى

لم تنكسرْ رغم اشتهائِكَ للصَّدَى
وأَشَدُّ كَـــــسْرٍ أن تَتُوقَ لتُكْسَرا

حـــــتى بكاءُ الياسمينِ كتَمْتهُ
ودمشقُ من عينيكَ فاضَتْ أنْهُرا

أخبرتني أنَّ القصيدةَ حرةٌ
كالشام مهما قيدوا لن تُؤْسَرا

من يستطيعُ بأن يقيِّدَ شاعراً
من حقه كالشِّعْرِ أن يَتَحَرَّرا

ودمشقُ من قبل البلاغةِ قيَّدَتْ
في عشقِها مَنْ كانَ مِنِّي أشْعَرا

سأظلُّ أهدي للخــــــــــيامِ زنابقاً
والحزنُ في جَنْبيَّ يغرس خنجرا

شعري يحاور كالرياحِ بأحرفٍ
أصـــــواتُها خُلِقتْ لكي تَتَهَوَّرا

أنا لا أهادن مَنْ يبيعُ كلامَه
فالشِّعْرُ حرٌّ لا يباع ويشترى

في داخلي رُؤيا تنبِّــــــئ بالذي
رغم الربيع أحال شعري أصْفَرا

قالوا جراحٌ في الخريطة رُبَّما
أو خوفُ جِنِّ الشِّعْر أن تَتَعَثَّرا

أو ربما حبٌّ قديمٌ واشتهى
بعض الغناء فعاد حتى تُمْطِرا

كم نورسٍ أحلامُه مجروحةٌ
في صدركَ المجروحِ طافَ مُحيَّرا

حتى الجنود تنام بعد جريمةٍ
وتظلُّ وحدكَ والشآم لَتَسْهَرا

في يُتْمِكَ المجنونِ تُوغِلُ خائفاً
وتكاد تَحْضُنُكَ الذئابُ تأثُّرا

لا تبتئس ! قد صار حزنكَ بيدراً
وألذُّ حـــــــــــــزنٍ ما تحوَّلَ بيدرا

سرُّ العواصف أن طفلا شدَّها

فحذار طفلكَ شاعري أن يكبرا

هم لن يَرَوْكَ ولن تبالي، بعض نزف الشوق أعظم شأنه مِنْ أنْ يُرى!

من بعض خير الثلج أنه يعطينا بعضا من وقتنا لنبحث عن الجمال في مدن الخيال.
حضرت الشام وحضر الشعر فالشام والشعر توأمان.
شكرا سمو الأمير على هذه المساحة الرحبة من الجمال.
وتحية أينما كنت
أرجو أن تكون بخير.

[عبير محمد]

دخلت وفوجئت بهذه الاطلالة الفارهة
الـــ انارت واشرقت في سماء الفينيق
عود احمد شاعرنا القدير المبدع الامير نزار
افتقدنا كثيرا حضورك الأنيق كروحك
تحية تليق
ومساؤك نور وحبور
مع كل الود والورد

[محمد خالد النبالي]

ومن ذاق مرارة الجرح سيبحر ويعلق رأسه في السماء السابعة
فكيف لو كان شاعراً يتأبط الوجع في وطنه ووجع العرب
أحجار الياسمين لقلبك
قرأت لك وأعدت الكرّة
مع تحياتي

[محمد تمار]

أنا لا أهادن مَنْ يبيعُ كلامَه
فالشِّعْرُ حرٌّ لا يباع ويشترى
من يستطيعُ بأن يقيِّدَ شاعراً
من حقه كالشِّعْرِ أن يَتَحَرَّرا

لا فضّ فوك أخي محمد
ارتويت فانتشيت..

خالص مودتي

[جهاد بدران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور محمد أمين

أخبرني الماء

رَغْمَ اصفراركَ يَقْرؤونَكَ أخْضَرا
دمــــعُ الربيعِ مخبَّأٌ مهما جرى

والماء في وادِيهِ يخفي حُزْنَهُ
مهما اشتكى فالماء لن يَتَفَسَّرا

قالوا غناؤكَ مثل حبركَ أزرقٌ
لم يسمعوا للموج صوتاً أحْمَرا

قالوا سِلالكَ بالأماني تزدهي
فلرُبَّما لم ينهبوكَ مُؤَخَّرا

يا مَنْ مَقاماتُ البكاءِ ضُــــــلوعُهُ
في قلبكَ المحمومِ كم جُرحاً تُرى؟!

عشقٌ مدمَّى ، جُرْحُ يُتْمٍ، دمعُ أمِّكَ حينما زَفَّتْ أباكَ إلى الثَّرى

لم تنكسرْ رغم اشتهائِكَ للصَّدَى
وأَشَدُّ كَـــــسْرٍ أن تَتُوقَ لتُكْسَرا

حـــــتى بكاءُ الياسمينِ كتَمْتهُ
ودمشقُ من عينيكَ فاضَتْ أنْهُرا

أخبرتني أنَّ القصيدةَ حرةٌ
كالشام مهما قيدوا لن تُؤْسَرا

من يستطيعُ بأن يقيِّدَ شاعراً
من حقه كالشِّعْرِ أن يَتَحَرَّرا

ودمشقُ من قبل البلاغةِ قيَّدَتْ
في عشقِها مَنْ كانَ مِنِّي أشْعَرا

سأظلُّ أهدي للخــــــــــيامِ زنابقاً
والحزنُ في جَنْبيَّ يغرس خنجرا

شعري يحاور كالرياحِ بأحرفٍ
أصـــــواتُها خُلِقتْ لكي تَتَهَوَّرا

أنا لا أهادن مَنْ يبيعُ كلامَه
فالشِّعْرُ حرٌّ لا يباع ويشترى

في داخلي رُؤيا تنبِّــــــئ بالذي
رغم الربيع أحال شعري أصْفَرا

قالوا جراحٌ في الخريطة رُبَّما
أو خوفُ جِنِّ الشِّعْر أن تَتَعَثَّرا

أو ربما حبٌّ قديمٌ واشتهى
بعض الغناء فعاد حتى تُمْطِرا

كم نورسٍ أحلامُه مجروحةٌ
في صدركَ المجروحِ طافَ مُحيَّرا

حتى الجنود تنام بعد جريمةٍ
وتظلُّ وحدكَ والشآم لَتَسْهَرا

في يُتْمِكَ المجنونِ تُوغِلُ خائفاً
وتكاد تَحْضُنُكَ الذئابُ تأثُّرا

لا تبتئس ! قد صار حزنكَ بيدراً
وألذُّ حـــــــــــــزنٍ ما تحوَّلَ بيدرا

سرُّ العواصف أن طفلا شدَّها

فحذار طفلكَ شاعري أن يكبرا

هم لن يَرَوْكَ ولن تبالي، بعض نزف الشوق أعظم شأنه مِنْ أنْ يُرى!

الله الله الله
هكذا يكون الشعر لغة متينة
هكذا يكون اندماجه بالحس مرهفاً
هكذا يتغنى الدمع وينزف القلب من حروف باتت تتراقص على أوجاعنا
هكذا الشعر النفيس حين يمسك تلابيب بلاغته ويسكبها في جذور الوطن
فإنه حتماً يتدفق بين أضلع المتلقي ويفيض من نميره ما يثلج صدر اللغة..
قصيدة حلّقت بنا إلى معالم سدرة الجمال ..وأسقت أرواحنا معاني العزف على أوتار الشام ودمشق من سيمفونية الروح التي تتجلى بين دفات الجروح المعتقة وجعاً على هذه الأمة..
من أكمام اللغة المؤثرة هنا نثر الشاعر دقة ألفاظه وأفكاره حتى تحركت معهما مفردات اللغة وفق الحس الداخلي والخارجي وطُبعت بمداد الروح لوحة سحرية انسجمت مع فكره العميق وفق الدلالات المختلفة والرموز التي منحت المتلقي من عملية البحث والتنقيب عن سلالة هذا الجمال المتدفق بين أضلع السطور التي حملت تأويلات في جذور الوطن الغارق بنزيف الألم..

الشاعر الكبير وأستاذنا العملاق المبدع الفنان
أ.د.محمد أمين
كان صعباً علينا ترك هذه الخريدة والخروج من عناقيدها الجمالية
لكن حتماً سيكون لها العودة بتشريح جمالياتها وأبعادها المتقنة لإظهار فنيتها وأسباب سحرها وجمالها..وإخراج دررها وما قاله الماء عبراً وحكمة وموعظة..وما أخبرنا به وربطه بجذور الوطن وما به من دلالات قيمة سأتطرق إليها وفق ما قاله رب العزة تعالى:" وجعلنا من الماء كل شيء حي"..
شكراً لكم ولن تكفي على ما تتحفنا من سحر وجمال
أقف بانبهار وذهول أمام هذه اللوحة الماسية وننحني بالحروف تبجيلاً وإكراماً وتقديراً لهذا النسج الإبداعي المتألق
وفقكم الله ورعاكم وزادكم بسطة من العلم والنور والخير الكثير
وجمعة خير ونور وبركة لكم وعليكم

جهاد بدران
فلسطينية

[ناظم الصرخي]

موسيقى وجدانية تحرك المشاعر وتراقصها بحروف قصيدة ‏باذخة فتصدم القلوب وتنعشها وتزيل السقم في آن واحد ‏
وجع الوطن وألم الوحدة ومحاكاة الذات ‏والشوق والاِنتشاء بإزالة هموم مكبوتة في تسطيرها على طبق من ألق ‏يلتذ القاريء والسامع في تناوله ليحس بعنفوان الحياة وما آل ‏إليه الحال ومراقصة خيوط الشمس
دمت بهذا البهاء الشعري الذي أنعش الروح أخي الفاضل
كل التقدير
وأزكى التحايا‏

[احمد المعطي]

للماءِ أوْردَةٌ يُعاقرُها الثرى
...................حتى الثمالة والثمالةُ تكْتَرى
لو كنت تدري بالربيعِ فإنه
............بالماء يجري في الوَريد ولا يُرى
فاسألْ مُحيطكَ والعبابُ مُزمْجرٌ
................والنهرَ عن ملحٍ تكدسَ مُنكَرا
ما زالَ في الجرْح التهابُ سياطه
............وجنونُ هجمته يُقهقهُ في الذُّرى
الشعرُ من لغة المياهِ حُروفه
.................ماء القصيدةَ بالبَيان تكوْثَرا
للشام - كلُّ الشامِ- يَذرفُ قهرَهُ
.............والماءُ يجري لا يعود القهقرى

[نوال البردويل]

قصيدة رائعة أتت على الجمال والكمال كله
لا يمل قارؤها مهما تعددت القراءات
موجعة حد البكاء وجميل كل ما حملت حد الدهشة
كان الله في عونك وما تحمل من أوجاع
تحياتي د. محمد
وتقديري

[احمد القيسي]

رائعة ساحرة مبهرة
رشيقة مياسة كنخلة
رقيقة فواحة كياسمينه
ساحرة مبهرة يمامتك الهادلة
هذه على سفوح قاسيون و جبل الشيخ
أعاد الله لشامنا الجميل
و فراتنا الحبيب و بردى الرشيق
السعادة و الاستقرار
و الأمن و السكينة
أخي الشاعر الجميل
الأستاذ الموقر -
د. محمـد الأميـن
لفؤادك ميس الياسمين
و سكينة الخواطر
تحياتي

[فاطمة الزهراء العلوي]

صدق الماء
واجلس الشعر القراءة االقرفصاء
عميق انت يا دكتور أمين

[خديجة قاسم]

لله درك ما أمتع شعرك وكأنه النهر انسيابا وجمالا
بورك الحرف ودام العطاء
تقديري واحترامي