من الفكر والقلب - الصفحة 4

**لبنى علي** · 05-04-2012, 02:56 AM

أيها الفاضل حامد ..

إن وجدتَ في ريشتي ما قد أنطق البيان حَرَجًا أو خرج عن مساره بلا إدراك مني

فأتمنى منكَ حذفه بلا العودة إليّ .. أيها الكريم ..

فتعديل فضاءات النبض لن يكون له نكهة ..

مع كل التحيّة والتقدير ..

**حامد محمود شبلي** · 05-04-2012, 03:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبنى علي

أيها الفاضل حامد ..

إن وجدتَ في ريشتي ما قد أنطق البيان حَرَجًا أو خرج عن مساره بلا إدراك مني

فأتمنى منكَ حذفه بلا العودة إليّ .. أيها الكريم ..

فتعديل فضاءات النبض لن يكون له نكهة ..

مع كل التحيّة والتقدير ..

وأي شيء يجلب الحرج لأقلامنا مادامت تكتب أخلاقنا
وترسم لوحات حياتنا القائمة على الشفافية والود والإخاء ؟؟!!

أخيتي لبنى علي
أهلا بك هنا متى ماحللت
تقـــــــــديري

**حامد محمود شبلي** · 05-04-2012, 03:32 AM

( 11 )

تتهدمُ كلُّ أسوارِ الفكرِ حجراً حجراً ..
وتتمزَّق كلُّ ستائرِ القلب ..
وتتعرّى أفكارُنا ومشاعرُنا ..
عندما ينتهُك حرمَةَ شعبنا مستبدٌّ تافه ..
ويعبثُ بشرفِ أمتنا حاكمٌ ظالمٌ مارق ..
فتتساقطُ العذارى سكرى تلعقُ دمَ الفضيلة ..
وتلتقطُ أشلاءَ شرفٍ ممزق !!

**آمال محمد** · 05-04-2012, 07:39 AM

كرسي يتسيّد على الفضيلة
وعهر طال الإشارة

ووحدها أمي ترقب الفجر

ودم ابنها يصرخ في الطريق

هذا الوليد

بحر يشق على الظالمين

انه فرعون بثوب الأسد

لفضيلتك نقاء الثورة
ان الله مع الصابرين

**سكينة المرابط** · 05-04-2012, 02:13 PM

بعد أن عذرت تطفلي غير الشرعي / عني غيرت ما كتبت فاحذف رجاء معك ما اقتبسته

قد أنثني يوما دون قلب ولا فكر فأجد ما لا أبغي ,,,وفعلا وجدت

أتقدم لأشكر روحك النقية

تقديري واحترامي

سكينة

**لبنى علي** · 06-04-2012, 04:30 PM

بين الفكر والقلب دوّامة تساؤلات :

1) الحب حينما يطرق باب الكرامة .. فأيهما ينتصر

القلب والحب أم الفكر والعقل والكرامة ؟

2) متى يتبرأ الفكر من القلب .. ومتى القلب من الفكر يتبرأ ؟

3) هل عين العقل في روض القلب فعلًا مقرُّها والحقيقة ؟

هي تساؤلات أنطقتني أيها الفاضل النبيل أحمد فأبتْ إلا أن تستقر في روضكَ

ورُقيّ الفكر ..

وتحيّة مباركة في يوم مبارك ..

**سكينة المرابط** · 03-05-2012, 01:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد محمود شبلي

( 11 )

تتهدمُ كلُّ أسوارِ الفكرِ حجراً حجراً ..
وتتمزَّق كلُّ ستائرِ القلب ..
وتتعرّى أفكارُنا ومشاعرُنا ..
عندما ينتهُك حرمَةَ شعبنا مستبدٌّ تافه ..
ويعبثُ بشرفِ أمتنا حاكمٌ ظالمٌ مارق ..
فتتساقطُ العذارى سكرى تلعقُ دمَ الفضيلة ..
وتلتقطُ أشلاءَ شرفٍ ممزق !!

فهل تحلم الروح بالعودة للتراب ؟
يفنى البقاء ,,,ولا يدوم سوى النقاء
تختفي آثار الجراح ,,,إلا دماء الشهداء
يعجز المتلسط هنا / المغامر بفتك الأجساد هناك ألف بصيرة ,,,,ولا مجال للتملص من أداء الـــــيمين
تشهد الأماكن والأزمنة وتشهد الأيادي والأرجل وتشهد القلوب والأفكار وكل أنملة دبت على جه البسيطة
ما صنعت
كيف تعتق الأرواح الشريرة من شراستها ؟
ثم كيف لا ينظر كل ما قدمت يداه ؟
الحقيقة تتغيب بالدنيا ...تسجل لوحا محفوظا
تشهد أن الشهداء ليسوا أشلاء
وأن الخانع الجاحد المتسلط ...للسعير مصيره
بين القلب والفكر غياب الكبير الأديب الرائع
حامد محمود شبلي
ونحن لأحوج لكلماته وقلمه الناصع
مودتي وكل التقدير
سكينة

**حامد محمود شبلي** · 17-05-2012, 08:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد

كرسي يتسيّد على الفضيلة
وعهر طال الإشارة

ووحدها أمي ترقب الفجر

ودم ابنها يصرخ في الطريق

هذا الوليد

بحر يشق على الظالمين

انه فرعون بثوب الأسد

لفضيلتك نقاء الثورة
ان الله مع الصابرين

رجس تجلبب في طهر
ففاحت منه رائحة نتنة
فكان كجيفة خبيثة ..

واصطبغ ثوبه بلون الدم
ومزّقت قميصه الأيام
فظهر القرد البعيد الأصل فيه

فكان هولاكو تلميذا في حضرته في الإجرام

الأخت الأديبة آمال محمد
تقـــــــــــديري

**حامد محمود شبلي** · 17-05-2012, 08:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكينة المرابط

بعد أن عذرت تطفلي غير الشرعي / عني غيرت ما كتبت فاحذف رجاء معك ما اقتبسته

قد أنثني يوما دون قلب ولا فكر فأجد ما لا أبغي ,,,وفعلا وجدت

أتقدم لأشكر روحك النقية

تقديري واحترامي

سكينة

لا أظنك ستجدين هنا مالا تبغين
لأن غرسك في أرض طيبة
فلا يثمر إلا طيبا

تقـــــــــــــــديري

**حامد محمود شبلي** · 17-05-2012, 09:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبنى علي

بين الفكر والقلب دوّامة تساؤلات :

1) الحب حينما يطرق باب الكرامة .. فأيهما ينتصر

القلب والحب أم الفكر والعقل والكرامة ؟

2) متى يتبرأ الفكر من القلب .. ومتى القلب من الفكر يتبرأ ؟

3) هل عين العقل في روض القلب فعلًا مقرُّها والحقيقة ؟

هي تساؤلات أنطقتني أيها الفاضل النبيل أحمد فأبتْ إلا أن تستقر في روضكَ

ورُقيّ الفكر ..

وتحيّة مباركة في يوم مبارك ..

الحب والكرامة ...... أعتقد أن المعركة هنا صعبة جدا
والنصر يكون حسب طبيعة الشخص وقوته واعتزازه بكرامته

سؤال ربما أحيلك للإجابة عليه في قصة جرت في أرض الأكراد
لشاب اسمه " سيامند " ..
وقد صاغها الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي في قصة سمّاها : سيامند فتى الأدغال " وهي مطبوعة وجميلة .

الفكر والقلب ... لا أظن العاقل يتبرأ من أحدهما لمصلحة الآخر
أما القلب فيتبرأ من الفكر في مرحلة الجنون ...

أما التساؤل الأخير فهو مجال نقاش طويل عريض
والقرآن ينسب التفقه للقلوب أحياناً

الأخت الأديبة لبنى علي
تقــــــــــديري

**حامد محمود شبلي** · 17-05-2012, 09:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكينة المرابط

فهل تحلم الروح بالعودة للتراب ؟
يفنى البقاء ,,,ولا يدوم سوى النقاء
تختفي آثار الجراح ,,,إلا دماء الشهداء
يعجز المتلسط هنا / المغامر بفتك الأجساد هناك ألف بصيرة ,,,,ولا مجال للتملص من أداء الـــــيمين
تشهد الأماكن والأزمنة وتشهد الأيادي والأرجل وتشهد القلوب والأفكار وكل أنملة دبت على جه البسيطة
ما صنعت
كيف تعتق الأرواح الشريرة من شراستها ؟
ثم كيف لا ينظر كل ما قدمت يداه ؟
الحقيقة تتغيب بالدنيا ...تسجل لوحا محفوظا
تشهد أن الشهداء ليسوا أشلاء
وأن الخانع الجاحد المتسلط ...للسعير مصيره
بين القلب والفكر غياب الكبير الأديب الرائع
حامد محمود شبلي
ونحن لأحوج لكلماته وقلمه الناصع
مودتي وكل التقدير
سكينة

الشر طبع تأصل في نفوس هؤلاء الخونة
فلا ينفكون عنه إلا بمعجزة ..
ولا نبرأ من هوله وشدته علينا إلا عندما يعلوهم تراب القبر

ولله عز جل حكمة وقدر
نحن مؤمنون به .. وله سنة مستمرة في خلقه
نحن ننتظر نتائجها لأنه هو وحده جل وعلا الذي سينصر هؤلاء المستضعفين البرءاء

الأخت الأديبة سكينة
لقد قلتِ فأبدعت ... وكتبت فأثريت

تقــــــــــديري

**فدوى كنعان** · 17-05-2012, 11:57 AM

ما بين الفكر المتسربل بالمنطق والقلب المتوشح بالألم والأمل

هناك في المنتصف منطقة محايدة

يخلع فيها الفكر حجابه

ويغتسل بضوء القمر

يباغته وميض برق خاطف

يتوغل سناه إلى تلك المساحات المعتمة

في أقاصي الروح

حيث لم تصل يد الحنان إليها

فيهدهدها الضوء

وتخرج الروح من شرنقة الصمت .......

الأديب القدير والأخ الكريم

حامد الشبلي

عناقيد شهية تستدرج العيون حتى الثمالة

دمت ودام بك الإبداع

مودتي والتقدير

فدوى كنعان

**حامد محمود شبلي** · 21-05-2012, 11:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدوى كنعان

ما بين الفكر المتسربل بالمنطق والقلب المتوشح بالألم والأمل

هناك في المنتصف منطقة محايدة

يخلع فيها الفكر حجابه

ويغتسل بضوء القمر

يباغته وميض برق خاطف

يتوغل سناه إلى تلك المساحات المعتمة

في أقاصي الروح

حيث لم تصل يد الحنان إليها

فيهدهدها الضوء

وتخرج الروح من شرنقة الصمت .......

الأديب القدير والأخ الكريم

حامد الشبلي

عناقيد شهية تستدرج العيون حتى الثمالة

دمت ودام بك الإبداع

مودتي والتقدير

فدوى كنعان

أحيانا يكون الحياد سلبياً
لأن الإنسان يقف فيه في حالة من الإحجام والإقدام
فتتملكه الحيرة ، ويجتاحه الألم من جانبين
وتنهال السهام عليه كالمطر

فيثبت جريحا يصارع خطرات الفكر والقلب

الأخت الأديبة فدوى كنعان
تقــــــــــــــــــــــــديري

**حامد محمود شبلي** · 21-05-2012, 11:22 AM

( 12 )

حبستُها دمعةً في مقلتي
فخشي جفني الإطباق
انزلقتْ على خدي تحمل مأساة دهر
كفكفتُها بكفي فانفلتت من بين أصابعي قهراً
ضممتُها بسمةً في شفتي
ومضيت
أعالج خطرات الفكر والقلب

**حامد محمود شبلي** · 18-08-2012, 04:42 PM

( 13 )

ثوبٌ ممزق ، وكسرةُ خبز قاسية ، ودمعةٌ تنزلقُ من محاجر الورود ، وآهاتٌ تنطلقُ من جوف الثكالى ، وبيوتٌ لامستْ شفاهُ سقفِها الأرضَ ، وسجدتْ جدرانُها من القهر ، وفي الجانب عفيفة تنزف دم الفضيلة ، وعوائل يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ، والجياعُ _ ويح قلبي _ يتقلّبون في الحرمان .... كل هذا في بلدي !! فبأي وجه ستُقبل عليهم وعلينا ياعيد ؟!!!