أيا وشمًا بحرفِ النارِ في صدري

[ثريا نبوي]

أيا وَشْمًا بحَرفِ النَّارِ في صَدري

وفي إغفاءةِ الذِّكرى على سُرُرٍ من النِّسيانْ
أعودُ إليكِ مخذولًا يؤرِّقُني صدَى الحِرمانْ
أنا مِنْ صُلبِ أشواقٍ إلى السُّقْيا، إلى التَّحنانْ
أنا الثمرةْ
أنا البذرةْ
أعودُ إليكِ ضُمِّيني
سأذوي.. مَن يُداويني؟
فَحيحُ الجَمرِ حين الماءُ يغمُرُهُ
يُطرِّزُ وَعيَ مَن رَحلوا ومَن عَبروا
وما صَبروا
على وحشيَّةِ الصحراءِ أو قَدَريَّةِ العطشِ
ورَجَّعَتِ الفَلا شوقًا إلى المطرِ
أيا بِئرًا بلا دَلْوٍ، وأنتِ الماءُ
والدنيا بلا ماءٍ هي الأوهامْ
أأنتِ خيانةُ الأرزاءِ تجلدُني:
فلا شجرٌ، ولا ظلٌّ، ولا عُشْبٌ، ولا طَلٌّ
وقافلةٌ تسُدُّ الأفْقَ، تحجُبُ فجرَ أيامي
أُهاجِرُ منكِ أو فيكِ أيا صحراءَ آلامي
أيا وشمًا بحرفِ النارِ في صدري
وفي حَتميةِ المنفَى يُمازجُني احتضارُ الشمسِ والقمرِ
ومِن شُرُفاتِه تبدو فضاءاتٌ لعجزٍ يرفضُ التأويلْ
تُلَوِّحُ لي أكُفٌّ هاجَرت منها أصابعُها،
تُشيرُ إلى الغَدِ المجهولْ
أيا دمعًا بحجمِ الليلِ.. يا قدَري
وما زالتْ تُطاردُني على سفحِ المُنى ريحُ الضَّنى المغزولْ
فكيف مسافةُ الأشواقِ أُلغيها، أُعانقُ حُلمِيَ المأمولْ؟
وآنَ ممالكُ الغيماتِ تفتحُ بابَ غَيمتِنا،
وتَأذَنُ للهوى بهطولْ،
أبوحُ بسرِّ أسراري؛
يذوبُ الصخرُ عند شواطئِ البُركانْ
أُحبُّكِ يا شذا أزهارِ وادي الجِنّْ
-غُموضُ الكَونِ عَاقَرَها فباتتْ في العَراءِ تَئنّْ-
لِينداحَ الشَّذا منها مع الأنَّاتِ أُحْجِيَةً تجوبُ الكَوْنْ
وكَمْ للجِنِّ مِن شرَفٍ
إذا اشتعلتْ خُصومتُهم مع الأبناءْ
وإنْ رفعَت عقيرتَها طيورُ البغيِ
تَحدوها مزاميرُ الغَوَى التَّتريِّ؛
مَرَّ النَّصلُ بين الداءِ والأصداءْ
أأُخفي السرَّ والفنجانُ يرصُدُني
وفي كفِّيْ خطوطُ الوَجْدِ ترفِدُني
وأسْتَسْقي على عُمْري
عُقودًا في تمائمِها تعاويذُ انكسارِ الحُبّْ؟!
***
سيأتي القَطْرُ بعد مواسمِ التَّشجيرِ
والتعميرِ، فاعتبري
وبعد الجَدْبِ تَنْضُرُ واحةُ الرَّحماتْ
وتلك مَضارِبُ الأغرابِ فاصطبري
ولا تُهدي الرِّمَالَ جَنينَ أسراري؛
يمُتْ في الرَّمْلِ حُبٌّ عاشَ بالصلواتْ
خَلاصُكِ باتَ مَوسومًا بعُمقِ الجُرحِ في صَدري
فَضُمّيني .. أيا نخلاً تَبَرَّأَ من حنينِ التَّمرْ
أنا المَجبولُ مِن دِبْسٍ، ومِن شَجَنٍ، ومِن أمْسادِ ليلِ القهرْ
تماهتْ في شراييني وُرودُ الوَعدِ بالعِرفانْ
ولُفَّ الحبلُ –ظالِمَتي-على عُنُقي.. فلا غُفرانْ
*****


مُفاعَلَتُنْ وشقيقتُها: مُفاعَلْتُنْ

[خديجة قاسم]

طرقت باب قصيدك.. فانبلج ضياء شفيف كما الندى ينير لي دروب الحروف الرائعة السامية
لله درك أستاذتي ثريا
دمت سامية الفكرة طيبة الحرف عذبة البوح
طابت أوقاتك بالفرح والمسرات
ودمت بخير وسعادة وراحة بال
محبتي وتقديري

[محمد ذيب سليمان]

بوركت ايتها الشاعرة القديرة وما حملت حروفك
من جمال في النسج وبناء الجملة الشعرية والتصوير الدال
والمعاني الرائقة
لقلبك باقات ورد

[أحمد الشيخ]

نص من المستوى الرفيع
ثري اللغة قوي البنيان متين النسق
دمت وهذا الألق
تقديري

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

طرقت باب قصيدك.. فانبلج ضياء شفيف كما الندى ينير لي دروب الحروف الرائعة السامية
لله درك أستاذتي ثريا
دمت سامية الفكرة طيبة الحرف عذبة البوح
طابت أوقاتك بالفرح والمسرات
ودمت بخير وسعادة وراحة بال
محبتي وتقديري

هو بعضُ ضياءِ حُضورِكِ شاعرتي الجميلة المُبدِعة مُحاورةَ القمر
ودَارَتَهُ التي تتنقَّلُ معكِ وحولَكِ أينما حللتِ
ولكِ مِثلُ ما تمنّيتِ لي وأكثر
باقاتُ وَردٍ مُنَدّى

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان

بوركت ايتها الشاعرة القديرة وما حملت حروفك
من جمال في النسج وبناء الجملة الشعرية والتصوير الدال
والمعاني الرائقة
لقلبك باقات ورد

وأينَ أنا مِنْ حدائقِ شاعريّتِكَ شاعرَنا القدير؛ ونَبعٍ تستقي مِنه روائعَكَ الأنيقات
حيَّاكَ اللهُ وبَيَّاكَ وبُورِكَ مَسعاك
مُروجٌ من الياسَمين

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الشيخ

نص من المستوى الرفيع
ثري اللغة قوي البنيان متين النسق
دمت وهذا الألق
تقديري

رفعَ اللهُ قدرَكَ في الدَّارينِ شاعرنا المُبدِع
معكم ..وبِكُم .. ومِنكُم.. وأنتُم مناهِلُ الشعرِ الجميلِ ومواطِنُهُ النَّدِيَّة
دُمتَ حاتميَّ الكرم

[زياد السعودي]

هي مفاعلَتُن.. وشقيقتها مفاعلْتُن
منحتا النص موسيقاه الخارجية
وثمة اجراس ناعمة
وهبت النص موسيقاه الجوانية
تفعيلة انيقة التقاسيم
قالت غرضكم باقتدار
وارخت ظلالها على الذائقة
فشكرا كُثرا
وود

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

هي مفاعلَتُن.. وشقيقتها مفاعلْتُن
منحتا النص موسيقاه الخارجية
وثمة اجراس ناعمة
وهبت النص موسيقاه الجوانية
تفعيلة أنيقة التقاسيم
قالت غرضكم باقتدار
وأرخت ظلالها على الذائقة
فشكرا كُثرا
وود

حيَّاكَ اللهُ عميدَنا الأديبَ الأريبَ
وتهنئةٌ من أعماقِ القلبِ بإنجَازاتِكم
وتكليلِ نِضالِكم ومساعيكم بالنجاح

توقيعُكَ الوِسام
هو آخرُ المَوجِ وأوّلُ الصُّدفة في بحرِ الأحلام
معكم وبِكُم راعيَ الإبداعِ، وحاملَ رايتِهِ الهُمام
مَودتي والاحترام

[عبدالحليم الطيطي]

أيا بِئرًا بلا دَلْوٍ، وأنتِ الماءُ
والدنيا بلا ماءٍ هي الأوهامْ
أأنتِ خيانةُ الأرزاءِ تجلدُني:
فلا شجرٌ، ولا ظلٌّ، ولا عُشْبٌ، ولا طَلٌّ
وقافلةٌ تسُدُّ الأفْقَ، تحجُبُ فجرَ أيامي
أُهاجِرُ منكِ أو فيكِ أيا صحراءَ آلامي
أيا وشمًا بحرفِ النارِ في صدري
وفي حَتميةِ المنفَى يُمازجُني احتضارُ الشمسِ والقمرِ
ومِن شُرُفاتِه تبدو فضاءاتٌ لعجزٍ يرفضُ التأويلْ



بلبل مغرد ،،،، صوت شجيّ ،،،،يا اديبة يبثّ الألحان الجميلة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،الف سلام اليك

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

نص عذب تهادى سلسا على ورق الذروة قال غرضه والقفلة المتفائلة أدهشت
مع العلم ان كل النص جميل ورائع
سيأتي القَطْرُ بعد مواسمِ التَّشجيرِ
والتعميرِ، فاعتبري
وبعد الجَدْبِ تَنْضُرُ واحةُ الرَّحماتْ
وتلك مَضارِبُ الأغرابِ فاصطبري
ولا تُهدي الرِّمَالَ جَنينَ أسراري؛
يمُتْ في الرَّمْلِ حُبٌّ عاشَ بالصلواتْ
خَلاصُكِ باتَ مَوسومًا بعُمقِ الجُرحِ في صَدري
فَضُمّيني .. أيا نخلاً تَبَرَّأَ من حنينِ التَّمرْ
أنا المَجبولُ مِن دِبْسٍ، ومِن شَجَنٍ، ومِن أمْسادِ ليلِ القهرْ
تماهتْ في شراييني وُرودُ الوَعدِ بالعِرفانْ
ولُفَّ الحبلُ –ظالِمَتي-على عُنُقي.. فلا غُفرانْ
*****
لك التحية والتقدير
وأما النص فيصلب في التثبيت

حيَّاكَ اللهُ وبَيَّاكَ شاعرَنا القدير:
مُحْيي الانزياحاتِ النَّزاريّة، والأصالاتِ العنتريَّة؛ في كُلِّ إبداعٍ وَقضيَّة
وعلى ورقِ الذِّروةِ؛ وما أشعرَها مِن عِبارة
جاءتْ شهادتُكَ الوضّاءةُ مُفعمةً بالنضارَة
مُعلَّقةً في عريشةِ القصيد؛ قِنديلًا يُضيءُ لِلعابرين
ثَبَّتَكَ اللهُ خُطاكَ على الطريق؛ وقد رفعتَ هامةَ النَّصِّ في عِلَّيين
باقاتُ وَردٍ وَوُدّ

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

ســلام الله وود ،
الله الله الله
المكرمة الفاضلة أخيتي وشاعرتنا أ. الثريا ،
ماذا أقول لدرر صاغتها الثريا على الثرى فقُرِئت في النجوم ...؟!!
ذا شعر محترم ما أحوجنا إليه !!
فيه الشعرية ، فقه اللغة في توظيف دقيق لمراد الناصّة ، الموسيقى الخارجية ؛ الخارجية والداخلية شكلت مزيجا هارمونيا وكأن جوقة تعزف ما يتناغم مع الإيقاع الداخلي الخفي في خبايا النص وجوانياته ...فتماسكت شبكة العلاقات الداخلية لتنتج ما يشبه السرديات الشعرية هذا جانب ...جانب آخر أُطلقت الشرارة الأولى فيه في العنون وامتد للمطلع :
أيا وَشْمًا بحَرفِ النَّارِ في صَدري

وفي إغفاءةِ الذِّكرى على سُرُرٍ من النِّسيانْ
أعودُ إليكِ مخذولاً يؤرِّقُني صدَى الحِرمانْ
أنا مِنْ صُلبِ أشواقٍ إلى السُّقْيا، إلى التَّحنانْ
أنا الثمرةْ
أنا البذرةْ
أعودُ إليكِ ضُمِّيني
سأذوي.. مَن يُداويني؟
هذا الوشم تلون بدلالات وأسماء أخرى في ثنايا النص ، ليندهش القارىء برسم المطلع بدرر أخرى في القفلة :
أنا المَجبولُ مِن دِبْسٍ، ومِن شَجَنٍ، ومِن أمْسادِ ليلِ القهرْ
تماهتْ في شراييني وُرودُ الوَعدِ بالعِرفانْ
ولُفَّ الحبلُ –ظالِمَتي-على عُنُقي.. فلا غُفرانْ
غرض النص وصلني ، غير أنه نص مفتوح على التأويل لا ريب....
لله درك كيف أطلقتِ شرارة الإبداع والدهشة وضربت مثالا للحداثاوية تحت الرماد من العنوان إلى المطلع إلى القفلة...!!
وثمة ما يقال .....
يحفظكم الله ويرعاكم وعينه تحرسكم
أجدتم وأبدعتم...
شكرا للامتاع
بورك المداد
مودتي و محبتي

شاعرَنا المُبدعَ القدير حاتميَّ الكرَمِ سَمَوْأَلِيَّ الوفاء
يصمُتُ كَوني كُلُّهُ لِيسمعَ هديرَ الجمالِ في تقييمِكَ لِتواضُعِ حروفي؛ وبهذا البهاء
لا أدري كيفَ أشكرُك؛
وقد أغدقتَ عليها أيُّها الوارِفُ مِن ألوانِ الطَّيْفِ في بلاغةِ النَّقدِ
وَمِمّا تقاطرَ مِن دِبْسِ الكلِمات؛ ما تاهتْ بهِ فَرحًا وخُيَلاء!!!
لَو كان لي مِن الأمرِ شيءٌ؛ إزاءَ هذا الحُضورِ الرَّقيق؛
لأطَّرتُ ما كتبتَ؛ بأطواقٍ مِن الفيروزِ والياقوتِ علَّها تَليق
مُروجٌ مِن البنفسَجِ والتُّوليب

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحليم الطيطي

أيا بِئرًا بلا دَلْوٍ، وأنتِ الماءُ
والدنيا بلا ماءٍ هي الأوهامْ
أأنتِ خيانةُ الأرزاءِ تجلدُني:
فلا شجرٌ، ولا ظلٌّ، ولا عُشْبٌ، ولا طَلٌّ
وقافلةٌ تسُدُّ الأفْقَ، تحجُبُ فجرَ أيامي
أُهاجِرُ منكِ أو فيكِ أيا صحراءَ آلامي
أيا وشمًا بحرفِ النارِ في صدري
وفي حَتميةِ المنفَى يُمازجُني احتضارُ الشمسِ والقمرِ
ومِن شُرُفاتِه تبدو فضاءاتٌ لعجزٍ يرفضُ التأويلْ



بلبل مغرد ،،،، صوت شجيّ ،،،،يا أديبة يبثّ الألحان الجميلة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ألف سلام اليك

وعندما يكونُ التقييم مِن شاعرٍ كبير، على عرشِ الياسَمينِ مُقيم
تُتحِفُنا يراعتُهُ بإبداعاتٍ مَهجريةِ العزفِ على أوتارِ الحنين
إلى الوطنِ الغالي فِلسطين
فقد حلَّقتِ القصيدة في عوالِمَ فريدة؛ مِن المَجدِ التَّليد
تحيةً بعبَقِ النَّرجِسِ والجُوريِّ

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح ابو شادي

أيا بِئرًا بلا دَلْوٍ، وأنتِ الماءُ
والدنيا بلا ماءٍ هي الأوهامْ
أأنتِ خيانةُ الأرزاءِ تجلدُني:
فلا شجرٌ، ولا ظلٌّ، ولا عُشْبٌ، ولا طَلٌّ
وقافلةٌ تسُدُّ الأفْقَ، تحجُبُ فجرَ أيامي
أُهاجِرُ منكِ أو فيكِ أيا صحراءَ آلامي
أيا وشمًا بحرفِ النارِ في صدري

صعوبة الوصول إلى الحقيقة تجذر الأوهام في النفوس
وتجعل من رياض الأحلام صحراء مجدبة
وما أجمل هذا التعبير


تُلَوِّحُ لي أكُفٌّ هاجَرت منها أصابعُها،
تُشيرُ إلى الغَدِ المجهولْ

وقفلة بارعة بعبارات وَتَشَابيه غير مسبوقة
أضافت على القصيد ملامحَ شاعرية القوام

فَضُمّيني .. أيا نخلاً تَبَرَّأَ من حنينِ التَّمرْ
أنا المَجبولُ مِن دِبْسٍ، ومِن شَجَنٍ، ومِن أمْسادِ ليلِ القهرْ
تماهتْ في شراييني وُرودُ الوَعدِ بالعِرفانْ
ولُفَّ الحبلُ –ظالِمَتي-على عُنُقي.. فلا غُفرانْ

الشاعرة الثريا
سطّرتِ فأجدتِ
فلكِ كل تقدير واحترام

وتَتَّشِحُ حُروفُكَ بالشاعريةِ أينما أرسلتَها شاعرَ الملاحمِ الوطنيّةِ الهادِرة
حتى لَيغدو تواصُلُكَ المُرهفُ مع حروفِنا؛ قصائدَ فَرحٍ ومَعزوفاتٍ نادِرة
على أوتارِ قيثارٍ عَريقِ النُّبْلِ والعطاء والنغماتِ الآسِرة
قوافلُ ياسَمينٍ شاميِّ النقاء.. لِحضورِكَ البهاء

[محمد خالد النبالي]

أيا بِئرًا بلا دَلْوٍ، وأنتِ الماءُ
والدنيا بلا ماءٍ هي الأوهامْ
أأنتِ خيانةُ الأرزاءِ تجلدُني:
فلا شجرٌ، ولا ظلٌّ، ولا عُشْبٌ، ولا طَلٌّ
وقافلةٌ تسُدُّ الأفْقَ، تحجُبُ فجرَ أيامي
أُهاجِرُ منكِ أو فيكِ أيا صحراءَ آلامي
أيا وشمًا بحرفِ النارِ في صدري

احيانا كثيرة نعيش في وهم ولن نصل لعيون الحقائق
فندرك بان الحلم هو من يوارينا ونستمد من طاقة كبيرة
كي تستمر الحياة زولا نجد الا التشبث بالأمل
نص جاء كشجرة له فروع وكل فرع مركب بنوع من الثمار
لغته وموسيقاه وبلاغته وفكرته
نص متكامل العناصر لبناء قصيدة شاهقة بلغتك الثرية
هي نسائم الروح جاءت لتروي ارض الشعر وخمائل اللغة
تقديري واحترامي
الــنـــبــالـــي

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي

أيا بِئرًا بلا دَلْوٍ، وأنتِ الماءُ
والدنيا بلا ماءٍ هي الأوهامْ
أأنتِ خيانةُ الأرزاءِ تجلدُني:
فلا شجرٌ، ولا ظلٌّ، ولا عُشْبٌ، ولا طَلٌّ
وقافلةٌ تسُدُّ الأفْقَ، تحجُبُ فجرَ أيامي
أُهاجِرُ منكِ أو فيكِ أيا صحراءَ آلامي
أيا وشمًا بحرفِ النارِ في صدري

احيانا كثيرة نعيش في وهم ولن نصل لعيون الحقائق
فندرك بان الحلم هو من يوارينا ونستمد منه طاقة كبيرة
كي تستمر الحياة ولا نجد الا التشبث بالأمل
نص جاء كشجرة له فروع وكل فرع مركب بنوع من الثمار
لغته وموسيقاه وبلاغته وفكرته
نص متكامل العناصر لبناء قصيدة شاهقة بلغتك الثرية
هي نسائم الروح جاءت لتروي أرض الشعر وخمائل اللغة
تقديري واحترامي
الــنـــبــالـــي

يااااااااااااااا اللهُ أَعِنِّي
لأستطيعَ مُواكبةَ هذه الحروفِ الحدائقيةِ المكتوبةِ برحيقِ الزهرِ ورَهَفِ الشعور
وقد طرَّزَتْ فُستانَ القصيدةِ بورودِ القراءةِ الذَّوَّاقةِ المُتَعمِّقةِ، وذَهَبِ الحضور
فَغَدَتْ في حُلَّةٍ قشيبة؛ تستشرِفُ المَعالي وتعزِفُ الحُبور
وتكتمِلُ فرحةُ قصائدِي بتوقيعِكَ الذهبيِّ عليها شاعرَنا القدير
بُستانُ وردٍ يليق

[عبير محمد]

سيأتي القَطْرُ بعد مواسمِ التَّشجيرِ
والتعميرِ، فاعتبري
وبعد الجَدْبِ تَنْضُرُ واحةُ الرَّحماتْ
وتلك مَضارِبُ الأغرابِ فاصطبري
ولا تُهدي الرِّمَالَ جَنينَ أسراري؛
يمُتْ في الرَّمْلِ حُبٌّ عاشَ بالصلواتْ
خَلاصُكِ باتَ مَوسومًا بعُمقِ الجُرحِ في صَدري
فَضُمّيني .. أيا نخلاً تَبَرَّأَ من حنينِ التَّمرْ
أنا المَجبولُ مِن دِبْسٍ، ومِن شَجَنٍ، ومِن أمْسادِ ليلِ القهرْ
تماهتْ في شراييني وُرودُ الوَعدِ بالعِرفانْ
ولُفَّ الحبلُ –ظالِمَتي-على عُنُقي.. فلا غُفران


تباغتني الدهشة كلما دخلت محراب بوحك الأنيق الماتع
وتنتشي الذائقة من عطر بوحك الفريد.
مااعذب حرفك
ومااسمى قصائدك الــ نبيلة الرسالة
والتي تجبرنا على المكوث طويلا بين اروقتها اليانعة بالجمال.
حروف ذهبية انيقة
سعدت كثيرا بمصافحتها.
سلمتِ وسلم المداد شاعرتنا القديرة
ومحبة لروحك لاتبور

[دليلة بونحوش]

...في مجرّة من المعاني و الصّور، امتدت تلك القصيدة الغائرة سنوات ضوئية في أكوان السّحر و الجمال، نركب الكلمة الأولى لتنحني الأخرى فالأخرى و تروح مُرفرفة، تُسدل ستائر شافّة بيننا و قلب الشاعرة، حتى نكاد نلمسه، فتهبّ ثورة من هناك ترمينا كالإعصار إلى حافّة الكون لنعود من هناك مبحرين، في لجّة من الدلالات ترسم ملامحها مفردات من مشارب ثقافية شرقية و غيرها، لنرى خطوط الكفّ تبثّ السرّالدّفين و ظلال الفنجان تحكي ما استتر..
و يبقى وشم النار قاسي اليراع...
فسلام على من خطّت تلك اليراعة على قلوبهم.
تحياتي....

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

سيأتي القَطْرُ بعد مواسمِ التَّشجيرِ
والتعميرِ، فاعتبري
وبعد الجَدْبِ تَنْضُرُ واحةُ الرَّحماتْ
وتلك مَضارِبُ الأغرابِ فاصطبري
ولا تُهدي الرِّمَالَ جَنينَ أسراري؛
يمُتْ في الرَّمْلِ حُبٌّ عاشَ بالصلواتْ
خَلاصُكِ باتَ مَوسومًا بعُمقِ الجُرحِ في صَدري
فَضُمّيني .. أيا نخلاً تَبَرَّأَ من حنينِ التَّمرْ
أنا المَجبولُ مِن دِبْسٍ، ومِن شَجَنٍ، ومِن أمْسادِ ليلِ القهرْ
تماهتْ في شراييني وُرودُ الوَعدِ بالعِرفانْ
ولُفَّ الحبلُ –ظالِمَتي-على عُنُقي.. فلا غُفران


تباغتني الدهشة كلما دخلت محراب بوحك الأنيق الماتع
وتنتشي الذائقة من عطر بوحك الفريد.
مااعذب حرفك
ومااسمى قصائدك الــ نبيلة الرسالة
والتي تجبرنا على المكوث طويلا بين اروقتها اليانعة بالجمال.
حروف ذهبية انيقة
سعدت كثيرا بمصافحتها.
سلمتِ وسلم المداد شاعرتنا القديرة
ومحبة لروحك لاتبور

وحين تقصدينَ مِحرابَ بَوحي ينداحُ العبير؛
فيسبِقُ الخُطى؛ وينتشي المكانُ والزمان
فَمِن أيِّ الحدائقِ تستقينَ عِطرَ رُوحِكِ الفتَّان
يا مُرهفةَ المشاعرِ والبَيان؟؟؟!!!
جنائنُ وردٍ لِهذا الرَّهَف
وعِطرٌ مُقيم

[تسنيم الحبيب]

الحرف هنا جذوة حقا ..
يشع في ليل القصيدة
يطلع صبحًا من رواء بعد أيام العطش ..

[المصطفى العمري]

حرف يلامس شغاف القلب ويسطع نورا وجمالا. تحياتي وتقديراتي العميقة. ولي عودة

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دليلة بونحوش

...في مجرّة من المعاني و الصّور، امتدت تلك القصيدة الغائرة سنوات ضوئية في أكوان السّحر و الجمال، نركب الكلمة الأولى لتنحني الأخرى فالأخرى و تروح مُرفرفة، تُسدل ستائر شافّة بيننا و قلب الشاعرة، حتى نكاد نلمسه، فتهبّ ثورة من هناك ترمينا كالإعصار إلى حافّة الكون لنعود من هناك مبحرين، في لجّة من الدلالات ترسم ملامحها مفردات من مشارب ثقافية شرقية و غيرها، لنرى خطوط الكفّ تبثّ السرّ الدّفين و ظلال الفنجان تحكي ما استتر..
و يبقى وشم النار قاسي اليراع...
فسلام على من خطّت تلك اليراعة على قلوبهم.
تحياتي....

وإلى مَجرّاتِ الجمالِ والفرادةِ والبهاءِ تحمِلُني دُرَرُ كلماتِكِ وإلى الجَوزاءِ تَشُدُّ حروفي
وأنتِ مَنْ أنتِ أيتُها المُبدِعةُ حدَّ الإبهارِ إلى آخرِ نُقطةٍ في عالَمِ الإبداعِ الخلَّاق
وتُعلِنُ حروفي عجزَها أمامَ فيضِ مشاعرِكِ وقراءتِكِ السَّامِقةِ الماطرة
لِقلبِكِ دِيمةُ فَرحٍ وقوافِلُ ياسَمين

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إرادة عمران

نص سامق كصاحبته
عزيزتي ثريا نبوي
من أول نص قرأته لك أدركت بانك شاعرة بحق
أسجل إعجابي الشديد بحرفك
دمت بألق

وشاعرةٌ أصيلةٌ أنتِ يا الغالية السامقة المُحلِّقة:
إرادة عِمران .. وتَشهدُ قصائدُكِ العصماء
وتبقى شهادتُكِ وإعجابُكِ قلادَةَ فخرٍ في جِيدِ القصيد
دُمتِ مِعطاءةً عاطرةَ الروح

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصطفى العمري

حرف يلامس شغاف القلب ويسطع نورا وجمالا. تحياتي وتقديراتي العميقة

النورُ والجمالُ هُما حُضورُكَ شاعرَنا الوارِفَ وما أسبغتَهُ على النَّصِّ مِن رَهَفِ ذائقتِكَ الشعريةِ اللافِتة
تحيةً بعبقِ الياسَمين

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم الحبيب

الحرف هنا جذوة حقا ..
يشع في ليل القصيدة
يطلع صبحًا من رواء بعد أيام العطش ..

حُضورُكِ قصيدةٌ باذخةٌ يا مَلكةَ القوافي
وشمسٌ سطعت في سماءِ الحروف
مُروجٌ من البنفسَجِ والتوليب