|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-02-2017, 09:51 AM | رقم المشاركة : 26 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
اقتباس:
إنكَ لا ترعى اللغةَ وتَسهرُ عليها فقط؛ وإنما تبحثُ لها عن عُشبِ الخلود شكرًا بحجمِ السماءِ لِجَلجَامِش الأسطورة؛ وسعيِهِ الدؤوب وبُورِكَتِ الخُطى |
||||
15-02-2017, 12:49 PM | رقم المشاركة : 27 | |||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
تصفيق حاد جدا
|
|||
15-02-2017, 12:55 PM | رقم المشاركة : 28 | |||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
اصفق للصديقة الشاعرة الانسانة
اصفق للعصرنة و الأسطرة و الرمز الشفيف و الحكى فى تصاعده الدرامى اشكرك يا ثريا الشعر محبة تليق |
|||
16-02-2017, 02:55 PM | رقم المشاركة : 29 | |||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
والله انا لا اتقن المديح
ولكن حين يكون النص مستحق لاكثر مما استطيع اصمت وابحث عن كل ما لدي لأضعه هنا امام نص بستحق ان اتابعه لأقرأ من خلاله ما يواجه امتنا من عثرات ونكسات ونكبات بلغة غنية صيغت بطريقة اشارت اليه اختنا في العنوان ولكنها تميزت بالصياغة الأدبية القادرة على الجمع بين ادوات الشعر وصب الحروف في قالب يستوقف المتلقي وابهاره .. استاذة انت سيدتي ومليئة بمعجم رائع حالص الود |
|||
17-02-2017, 03:46 AM | رقم المشاركة : 30 | |||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
وحضورٌ أنيقٌ لقراءةِ التاريخ؛ والحاضرِ المُضرَّجِ بِالوجعِ العربيّ
حَدَّ الاختناقِ داخلَ قرارةِ القاعِ .. بينَ أربَعِ جِهاتِنا نسألُ الله فرجًا قريبًا ولقلبِكَ الفرح |
|||
17-02-2017, 04:21 AM | رقم المشاركة : 31 | |||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
حُضورُكَ؛ حتى بلا تصفيق.. فَرحٌ عميق
|
|||
17-02-2017, 04:32 AM | رقم المشاركة : 32 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
اقتباس:
وأين أنا أستاذَ الرّّمزِ العريقِ وحاملَ شُعلتِه؟ إنْ نحنُ إلا تلاميذَ في المِحراب على عتباتِكم نقِفُ طارِقينَ الأبوابَ لِنتعلَّم؛ مُريدينَ روعاتِ طرائقِكم الدكتور المهندس الشاعر عادل عبد القادر: شُكرًا بحجمِ السماء.. على هذا الوِسامِ البهاء وتحيةً تليق |
||||
23-02-2017, 05:20 PM | رقم المشاركة : 33 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
اقتباس:
لا أجملَ ولا أثرى مِن معاجِمِكم شاعرَنا القدير مِنكم نتعلمُ فترتدي إبداعاتُنا أرديةَ الجمال... هو الوجعُ العربيُّ يُمازِجُ أرواحَنا ومِدادَنا؛ فنكتُبُهُ ويكتُبُنا قبلَ انفجارِ المراجِلِ في القلوب.. لبهاءِ الحضورِ والقراءة: تحيةً تليق |
||||
23-02-2017, 06:31 PM | رقم المشاركة : 34 | |||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
بالشعرالصادق الجميل يستطيع الشاعر/الشاعرة أن يصنع واقعاً مفترضاً وموازياً وأكثر جمالاً من الواقع الذي يعيش فيه ، والذي يجد في القصيدة السبيل الوحيد للتحرّر منه في سعيه الدؤوب طلباً للحقيقة والجمال. (المعذرة إن كانت الجملة السابقة غير متماسكة و (fragile) مثل كاتبها ، فقد استغرقتني اكثر من عشر دقائق لكتابتها ههههه). قصيدة رائعة. تحيّاتي واحترامي أختي الشاعرة المبدعة ثريّا نبوي. |
|||
28-02-2017, 12:32 AM | رقم المشاركة : 35 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
اقتباس:
فَلمْ يَترُكْ لي ما أقطِفُهُ وأُنَضِّدُهُ على طاولةِ الشعر إنْ هِيَ إلا مُحاولاتٌ -كما أشرتَ - للهروبِ مِن الواقعِ الرماديّ إلى واقعٍ افتراضيٍّ؛ قُزَحيِّ الألوان غَسَلَتْهُ أمطارٌ مِنْ دِيَمِ العدلِ والحُريةِ والسلام شرُفتُ وسعِدتُ بِحضورِكَ الوِسام بُستانُ وردٍ وَوُدّ |
||||
28-02-2017, 01:07 AM | رقم المشاركة : 36 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
ثريا نبوي
انت شرف للضاد وسأعود للنص حتى اتمتع به أكثر |
||||
28-02-2017, 07:48 AM | رقم المشاركة : 37 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
اقتباس:
بل أنا التي شرُفتُ بجمالِ حروفِكِ ورُقيِّ تواصُلِكِ وقِراءتِك يُسعدُني أن تكوني هُنا..وأن تُعاوِدي المرور؛ فهذا وِسامٌ أتقلَّدُه بكل سرور باقاتُ وَردٍ وَوُدٍّ لهذا البهاء |
||||
01-03-2017, 05:12 AM | رقم المشاركة : 38 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
اقتباس:
و عندما أقبل النهار اِنشق الغبار عن مارد جبار صاح بى : أنا شهريار جئتك يا غريب الديار و حارس الأشعار من أخر البلاد كى أشكو شهرزاد فقلت ما الخلاف اِحك لا تخاف فقال يا كبير أ جمع للمؤنث ؟ أم جمع تكسير !! فقلت رسلكن و أمركن هذا يا صاحبى ليس باليسير و قد شرحت الكثير فى فصل أخير كنت أسميته توهة الحروف و اِنفلات الضمير |
||||
02-03-2017, 07:42 PM | رقم المشاركة : 39 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
مستميحا مبدعة الكلام العذر
سلام الله على العادل طلبا لضوء من لدنكم ما المقصود بالضمير هنا كرما ؟ اذ ان سبق الحروف اخذني نحو تعريف الضمير على انه أسم ولفظ لغوي يدلّ على صفة، أو شخصيّة متكلّمة، أو مخاطَبة، أو غائبة في حين اخذني سبق الشكوى الى الضمير بمعنى الوجدان هو قدرة الإنسان على التمييز فيما إذا كان عمل ما خطأ أم صواب أو التمييز بين ما هو حق وما هو باطل ضوء من لدنكم قديرنا ود |
||||
02-03-2017, 08:21 PM | رقم المشاركة : 40 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
اقتباس:
انفلات الضمير مصطلح نقدى و ليس سبة و معناه ان الناص لم يستطع السيطرة على الضمائر التى انشأها فى نصه فـ أفلتت منه مثال ذلك ما جاء فى النص الشهرزادى فالنسوة انتحبن و قلن و ردت عليهن بقولها رسلكم و أمركم بدلا من رسلكن و أمركن ضمير المخاطب للجمع المؤنث أفلت و تحول الى مخاطب لجمع المذكر أو التكسير أيهما و هذا خطأ شائع للأسف و ما من أحد نبهته عليه إلا و غضب منى و قاطعنى محبتى للجميع |
||||
03-03-2017, 01:38 AM | رقم المشاركة : 41 | |||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
اقتباس:
اذا الضمير مدار ردكم ضمير اللغة ...ولا شان له بالضمير الوجدان وفي السياق انْتحَيْنا وقُلنا أيا شهرَزادُ / ربما انتحينا وقلنا تعود على جمع مذكر نحن انتحينا وقلنا ..وليس جمع مؤنث والا لقالت الشاعرة انْتحَيْنَ وقُلنَ ..هنَّ فأتت الشاعرة تقول لنا بعد أن انتحينا وقلنا : رُوَيْدًا على رِسلِكُم (يا من انتحيتم وقلتم ) أتنسَوْنَ ما كان مِن أمْرِكُم (يا من انتحيتم وقلتم ) فلا يوجد اشارة في النص لنسوة انتحبن وبالتالي أتت ملاحظتكم حول انفلات الضمير كاشارة لاشكال غير موجود هذا والله اعلم وكل الود |
|||||
03-03-2017, 02:04 AM | رقم المشاركة : 42 | |||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
***
وفي الليلةِ الألْفِ بَعدَ المِئةْ وحين تَحوَّرَ حُلْمُ الضِّفافِ وأصبحَ ذِكرى تُرَوِّضُ خيْلَ السنينِ العِجافِ بأُسطورةٍ عن غرامِ الملوكِ بعرشٍ يُناوئُ للعدلِ فِكرَا سَجَا الليلُ ثمَّ تفجَّرَ نارَا لِيصهرَ غَثَّ الحَديدِ .. الصَّدَا ووسَّدَ حُلمًا رأتْهُ العذارَى بعد الترقيم الفاصل عاد الراوى ليحكى لماذا قال العذارى ؟ هذا هو السياق الطبيعى أخى الحبيب الألف فى انتحبنا و قلنا لزوم الوزن فهنا جبرية اِشباع النون انا لا أبحث عن اشكاليات وهمية فلطفا لا تتعجل شكراً |
|||
03-03-2017, 03:58 AM | رقم المشاركة : 43 | |||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
اقتباس:
تالله لست اتعجل انما داعبتك مداعبة القريب للقريب على غرار ما اقترفت في حاشية نصكم ( صباح و هند ... و عادل) التعقيب رقم (15) ثم اني ادليت بدلوي فان كانت الشاعرة تقصد من (انْتحَيْنا وقُلنا ) مخاطبة جمع مؤنث ( انتحبن وقلن ) واطلقت الالف للاشباع " الوزني " ... فاني اتفق معك فيما ذهبت إليه لكن ماذا لو لم تقصد الشاعرة ولم يقصد السياق ما ذهبتم إليه ؟ ننتظرها وإياكم وود |
|||||
03-03-2017, 04:20 AM | رقم المشاركة : 44 | |||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
سلامُ اللهِ عليكما
أليسَ المعنى في قلبِ الشاعرِ كما يقولون؟ ما كان في قلبي وأنا أكتُبُ هو: كلُّنا/ كُلُّ المُقصِّرين/المُضيِّعينَ المنهجَ، والزمنَ الجميلَ الذي عادةً ما أبكي عليهِ وأستدعيهِ، وأنتمي إليهِ في غالبيةِ ما أكتُبُ وهو ما وصَفَهُ أحدُ النُّقاد: بمُحاولتي استعادةَ روحِ الوطن من خلالِ استعادةِ الزمنِ الجميل وما كنتُ لِأُحمِّلَ الشهرزاديَّاتِ مسؤوليةَ التضييعِ وحدَهُنّ ثُمَّ أين هُنَّ؟ ألَمْ يقتُلْهُنَّ شهريارُ (إذا ما تَوَقَّفْنَ عن سَردِهِنَّ)؟ وإلا لما جاءتنا هذه الأخيرةُ الحكَّاءةُ في القصيدة أمَّا القفلةُ بِذِكْرِ العذارى؛ فقد كانت للتواصُلِ مع البداياتِ وعِناقِها، والتأكيدِ على وِحدةِ لُغَةِ النَّصِّ وأجوائِهِ: شهريار/ تواصُلُ الحَكي/ صياح الديَكةِ/ والليلةِ الألفِ بعد المئة/ العَذارى....إلخ وباعتبارِهنّ شريحةً من نسيجِ المُجتمعِ المظلومِ؛ فحُلْمُهُنَّ صورةٌ مِن حُلْمِه أو جُزءٌ مِنه. حقًّا وصِدقًا عندما قُلتُ انتحينا (بالياء) كنتُ أُضمِرُ (نحن جميعًا) كما تصوَّرَ أ/ زياد لعلَّ الأمورَ أوضحُ الآن..غيرَ أنَّهُ مشكورًا سبقَني في الرَّدّ ولو قصدتُ نِسوةً؛ لقلتُ: رِسلِكنّْ وأمرِكُنّْ .. بالشَّدَّةِ والسّكون للوقوفِ عليهما مع تنبيهِ القارئِ إلى حقِّ التشديدِ، وأنَّ هذا السكونَ هو الحرفُ الأولُ في حالةِ التفكيكِ للتقطيع (نْ نَ) وحتى لو حرّكتُ مع الفتحة (نَّ) فلَنْ يُخِلّ ذلك بالوزنِ أو الموسيقى؛ وإنما سيستدعي التَّدويرَ في القراءةِ فقط وواللهِ لو أقصدُ جمعَ المؤنث؛ ما ترددتُ لحظةً في التعديل! ولو قُلتَ -أخي عادل- جمع تأنيث وجمع تَذكير (بدلًا من: تكسير) لَفَهِمتُ قصدَكَ وما كانت كُلُّ هذه الحِوارات. على الخيرِ نلتقي دومًا .. وكما قالَ عميدُنا الفاضل: نختلِفُ لِتنَّفِقَ في النهاية، أو كما قال وَلَستُ أنا مَنْ تُقاطِعُ شاعرًا ناقِدًا بقامتِكَ؛ بسببِ حِرصِهِ على اللغةِ والشعر! وأُذَكِّرُكَ: نَقدتَني في بداياتِ عهدي هُنا؛ فهل قاطعتُكَ؟ العكسُ هو الصحيح! مَوَدَّتي واحترامي |
|||
03-03-2017, 04:54 AM | رقم المشاركة : 45 | |||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
اقتباس:
|
|||||
03-03-2017, 10:14 AM | رقم المشاركة : 46 | |||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
سلام من الله و رحمة
طالما أفادت الثريا بقصدية الجمع العام ( كلنا ) و ليس جمع المؤنث فلا اِشكالية فى الضمير و يصبح كلامى عن الانفلات هو و العدم سواء بيد أن هذا التغيير الجذرى يسىء للنص و يفقد الرمز أهميته و ثقله هذا من وجهة نظرى الخاصة وارتكازاً على المنهج الاسلوبى فى تحليل النصوص فعلى من يريد مناقشتى فى وجهة نظرى الخاصة بى كمتلقى أن يتكرم بمحاورتى من خلال المنهج و ليس القراءة الانطباعية و أن يلتزم بمقاييس استدعاء الرمز الاسطورى فى النصوص . و يبقى و سيبقى تصفيقى حاداً لهذا النص الفخم تم التعديل لازالة سوء الفهم و لا أملك أن أرفض طلباً من أخ أحبه |
|||
03-03-2017, 12:37 PM | رقم المشاركة : 47 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
توظيف الموروث بلغة رائعة ذات بعد فلسفي في النظرة للحياة والصراع ما بين الخير
والشر والوجود والخلود والفناء والعدم وفق رؤيا تفاؤلية إيمانية من جميل النصوص التي مررت عليها مع تقديري وفائق احترامي |
||||
03-03-2017, 01:00 PM | رقم المشاركة : 48 | |||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
وكيف أشارتْ عقاربُ فيه
-بلونِ الهوانِ- تُنَبِّئُهم عن غَدٍ كبَّلوهْ ؟ وكيف تَجاسرَ من قتلوهْ ؟ فقالت: رُوَيْدًا على رِسلِكُم أتنسَوْنَ ما كان مِن أمْرِكُم ؟ أُريقَ مع الدَّمِ سِرُّ الحياةِ ...................أسلّم عليك أيتها الشاعرة الكريمة ،،،هو شعر في تمام عافيته ،،،،مع الأستاذة / ثريا و أُريقَ مع الدَّمِ سِرُّ الحياةِ |
|||
03-03-2017, 04:03 PM | رقم المشاركة : 49 | |||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
اقتباس:
لا نترك فرصة للإشادة باخلاق الفرسان والفارسات الا ونغتنمها لنشيد بها شكرا لكم على اخلاق الفرسان ولا عجب |
|||||
03-03-2017, 07:17 PM | رقم المشاركة : 50 | ||||
|
رد: شهرَزاديــَّــــــة
اقتباس:
بِكُلِّ السُّرورِ سمِعتُ تصفيقَكَ المؤازرَ الجميلَ شاعرَنا الناقدَ القدير وقد استفدتُ مما أحطتَ النَّصَّ بِهِ مِن اهتمامٍ وتدقيقٍ وَسَبْرٍ لأغوارِه فكما تَبهرُني قصائدُكَ يُفيدُني نقدُكَ البنَّاء؛ وكلّ نقدٍ يُكتَبُ لأيِّ شاعرٍ هُنا وكمْ تعلَّمتُ هُنا في رِحابِ الفينيق مِن هذه القاماتِ الأدبيةِ السَّامِقة رغمَ حداثةِ عهدي بقراءتِكم والتَّفاعُلِ معكم: أُدباءَ ونُقَّاد وأَشهدُ للفينيق، أنَّهُ مَدرسةٌ لا مثيلَ لها في هذا الفضاءِ الإلكترونيّ بُورِكتُم وبُورِكَ عطاؤكم.. ومعًا على الطريق مَودَّتي الناضِرة |
||||
|
|
|