لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-08-2007, 09:40 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
سَقطَ صِفر*سُلطان الزيادنة*
"سَقطَ صِفر"
سلطان الزيادنة أستَجدي من دَفاتِرِ الأيَّامِ لُطفَ الرَّبِّ بَعدَ مَوتِ الحُبِّ وأنا الّذي حَسِبتهُ دُنْيا بلا آخــِـرة رمَقَتْني شَزِرَة لِتَحفرَ بالعشَرَة في أوَلِ السَّطر على ما أبْقَت خَناجِرُ الأحِبَّةِ من مَساحَةٍ في الظَّهر لعنَتُكَ يا عاني لَعنَةُ كُلِّ ذاتٍ شاعِرة نَزفٌ دائمٌ في الرّؤى و ألمٌ يَخِزُّ محيطَ الرّوحِ كحِرابٍ تنهشُ في خاصِرة. أصرُخُ أنايَ كم تُراها تَحْتَمِلُ أجْسادُنا وقعَ سِياطِ أرواحِنا أجِبْني فالأسئلَةُ السَّوداء تَنْعَبُ في رأسي كَما بومَةٍ تَجْتَرُّ الضَّحِكَ في بَيْتِ عَزاء أترانا لا نَملِكُ أناً ثائِرةْ أمْ هِيَ أنانا مَليكَةٌ مُستَبِدَّةٌ قاهِرةْ لا تَستَصرِخُ فينا غيرَ حُزنِنا الآثِم و أوجاعنا الكافِرةْ قُلْ لي يا انايَ هَلْ أنا خَطٌّ مُستَقيمٌ أم هِيَ الحَياةُ مَحضُ دائِرةْ وجْهُ قِدِّيسةٍ وفَرجُ عاهِرَةْ! قُلْ لي يا أنايَ كَمْ مِنْ مَسيحٍ و قِدِّيسٍ ذَبيحٍ يَلزَمُها الأرضُ لِتغْدو نِصفَ طاهِرةْ؟!. -قال: يا أنتَ اعْرِضْ عَن هذا عبثاً تَبحَثُ في نَشازِ المَنافي عن نَغَمةِ وَطَنٍ ساحِرةْ ما السَّعادةُ إلاّ سَرابُ مِغْناجٍ تُخاتِلُ بِأرْدافِها الظَّمآنَ في لَهيبِ الهاجِرةْ هذي المآسيُ لَصْقَ خُطانا وخُطانا مِنْ قَديمِ السَّير ِ عاثِرةْ.. -عُدْ يا أنايَ لحَضرَةِ ساجِديك فَقَلبي شيخٌ كئيبٌ جاوزَ ألفَهُ العَاشِرةْ فَبَينَ استِرسالِ التَنازُلاتِ وثِقَلِ الرَغَبات ِ انْكَشَفَت سَوأةُ المُنى وقَضَيتُ أنا سَقط َصِفرٍ في مُعادَلةٍ ساخِرةْ قد غاضَ صَوتي لَمْ يَبقَ ما اقبِضهُ إلاّ صَمْتي وَصَمتي لَيالٍ أقْمَارُهُا مِنْ سَرمَد ٍ غادِرةْ. والآن لكَ يا أناي َ في جُبِّكَ أنْ تَستَريحْ فلَيسَ في العَّرضِ فُرجَة غابَت الحَسناءُ وحَضَرَ القَبيحْ. الثلاثاء 22/8/2007 |
|||
30-08-2007, 09:45 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
نص شعري
يحمل تعب الوجدان وارهاقات النفس المتعددة الاجهادات تناول من خلاله السلطان مضامين الحب ... الـ ( هو ) الـ ( هي ) من خلال رصد لتداعيات الـ ( أنا ) النفس تستكتب تهلوس تهذي نحاول ان نحيط هذيانها بما يوصلها ويوصل صرختها الكتابة هنا وعي في اللاوعي (اصرُخُ انايَ) الاستهلال أستَجدي دُنْيا بلا آخــِــــــــرة نَزفٌ دائٍمٌ في الرّؤى كحِرابٍ تنهشُ في خاصِرة. اصرُخُ انايَ يدخلك السلطان في شكل الانا حين تهذي وحين ينتهي هذيانها الى صراخ كم تُراها تَحْتَمِلُ أجْسادُنا وقعَ سِياطِ أرواحِنا اجِبْني فالأسئلَةُ السَّوداء تَنْعَبُ في رأسي كَما بومَةٍ تَجْتَرُّ الضِّحِكَ في بَيْتِ عَزاء لا يكاد يخلو موطن من مواطن النص من جمال الصورة وهذا ما عرفناه في السلطان حين يغرف من الكلم ما ينقل شكل الالم وهنا يسال السلطان اناه كما كان الشعراء القدامي ينادون الخليل او يستوقفون المكان ثمة تساؤل على الاطلال يحمل مر السؤال أترانا لا نَملِكُ اناً ثائِرة أمْ هِيَ انانا مَليكَةٌ مُستَبِدَّةٌ.... قاهِرة لا تَستَصرِخُ فينا غيرَ حُزنِنا الآثِمُ و أوجاعنا الكافِرة يستمر السلطان مخاطبا انا وهنا يسخر سخرية تحمل معنى الالم قُلْ لي يا انايَ هَلْ أنا خَطٌّ مُستَقيمٌ أم هِيَ الحَياةُ مَحضُ دائِرة مضمون الحياة كما يحكيها السلطان بالاضافة للمضامين السابقة ( الحب ... الـ ( هو ) الـ ( هي ) الـ ( أنا ) ) ذكرتني بمقولة ماركيز ( ليست الحياة ما نحياها إنما ما نتذكرها، وكيف نتذكرها لنحكيها ) يا انت ويا اناي اصوات اوردها السلطان لتواكب النص الـ يحكي تداعيات ذات الشاعر من خلال الانسان / النبي من خلال هذيانها ذلك الهذيان الذي يحاول ان يقترب من منطق العقل لتبقى الكتابة هنا كما اشرت : وعي في اللاوعي ما السَّعادةُ إلاّ سَرابُ مِِغْناجٍ تُخاتِلُ بِأرْدافِها الظَّمآنَ في لَهيبِ الهاجِرة ومن جديد صورة باذخة رصع بها السلطان تدفقه الشعري يتداعى تحت عباءة العتاب باستحضار ارث ديني عُدْ يا اناي لحَضرَةِ ساجِديك ( انا الشاعر / النبي فَقَلبي كَهْلٌ كئيبٌ جاوزَ ألفَهُ العَاشِرة لكَ يا اناي َ في جُبِّكَ واشارة دينية اخرى لسيدنا يوسف عليه السلام من خلال الجب أنْ تَستَريحْ فلَيسَ في العَّرضِ فُرجَة غابَتِ الحَسناءُ وحَضَرَ القَبيحْ. تتهادى هنا القفلة ويستمر حضور ال ( الاناي ) لكي يخلص السلطان الى النتيجة بعيدا عن المعنى الحقيقي للكلمات هذه قراءة متواضعة لاخر ما كتب السلطان اقتربت منها وارجو ان يكون في اقترابي بعض التقارب لك الود قسيمها |
||||
30-08-2007, 11:22 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
المعقبين من قبل
تحية تليق هذا النص فينيقي بحت فمن اول يوم اردت نشره وانا في غيبوبتي وهو محكوم بالموت ثم قام من موته ثم مات ثم قام هو هكذا الفينيق اليس كذلك؟ كنتم قد تفضلتم وعقبتم عليه عندما كان في ركن على جناح فينيق وكان الموضوع باسم قسيم الروح وعندما عدت لانشره ضاع النص هناك وضاعت الردود فاقدم اعتذاري لكل من رد هناك ربما لي قدر ان احظى بحضوركم من جديد فاقبلوا اعتذراراتي التي ابدا لن تنتهي كل الود لعيونكم |
|||
30-08-2007, 01:59 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
شعرك نهر آمن
على الرغم من كوني لا أجيد السباحة
إلا أنني غامرت...و دخلت في نهر من الأحاسيس...و الصدق و ها هو يشدني....... أنت خرافة..... و الخرافة في قاموسي شيء لم تدنسه الحقيقة أيها السلطان.... كما يسميك زياد |
|||
30-08-2007, 03:07 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||||||||||
|
اقتباس:
--------
تطول هنا الاقامه وجد وعشق وتساؤل الأنا سأعود بنسمه هواء غربيه دمت بود |
|||||||||||||
31-08-2007, 01:23 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
قسيم الروح
قراءة من لدن اديب خبر بواطن الكلم تحتاج مني الى تعقيب املك فيه الوقت وحضور الذهن الكامل وهذان مالا امكلهما الان فعذيرك سيكون لي تواصل اخر اذا ما توفرا قبلاتي لروحك |
|||
31-08-2007, 03:22 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
وحدها الأشياء الّتي ما تنفكّ تعذّب، تظلّ عالقة في الذّاكرة.....(نيتشه)
سلطان الزيادنة احسك في هذا النص عفوي التعبير صادق التجربة...جمال هذا الاسلوب اسلوب السهل الممتنع الممتع... صوتك واع وعنيف , والدهشة تصيب الآخرين ، عندما يتألق الشاعر بفنون الإبداع . فالشعر الصادق يخرج من القلب دون حواش أو افتعال , وأن الآخرين يتقبلونه بكل حماسة واندفاع ولك التحية |
|||
01-09-2007, 06:48 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
السلطان
لم أجد مداداً يشابه مداد الروح الـــ تنقش به.. ولن أجد حديثاً يوازي حديثك مع "الأنا".. لذا سألوذ بالصمت ولك أن تعذر صمتي.. مرحباً بعودتك وحمد لله على سلامتك الفينيق اكتسى بالفرح والسعادة ومساؤك خير |
||||
02-09-2007, 02:19 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
شرفتني بان اكون اول من تصافح صدقت هنا بكل شئ لكن كنت عرّافا عندما وصفتني بالخرافة فعلا انا خرافة والخرافات تعيش و في داخلها تحمل موتها اسامة الطيّب الحقيقة وهم يخاتلنا ولا حقيقة الا السؤال اكثر من هطولات مزنك واعدك بمزيد من الابتسام ساكون دائما فقيرا ان حرمتك مودتي |
||||
02-09-2007, 09:52 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
أيها الحبيب المتقِن لغة الألم المحترف استنطاق أناكَ لتكون أنا ً لنا أيضا ً .. في حضرة هذا النصّ المشكل ، المبعثر أحاسيس القلب ، لا أملك إلاّ الصمت . و كيف أنطقُ و الكلام يخدشُ هكذا جمال ؟ جمال من نوع مفجع ! لك في القلب منازلٌ تعلمها .. و هذه أصدق التحايا لك على أمل اللقاء القريب إن شاء الله . مودتي . |
|||
02-09-2007, 10:30 PM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رحلة في أعماق الذات يقوم بها السلطان ليبحث في ركام الأنا عن اجابات لكثير من الأسئلة التي تتراكم في زاوية قريبة في المخ .
شاعرية غنية يضفيها السلطان ويعبق بها هذا النص . لغة معجمية جد رائعة . حشد من المعاني المتوهجة المتمردة تتزاحم في النص . صور فنية تتراءى خيالات حية أما أعيننا بمهارة تصويورية بالغة الروعة . أتحفتنا أيها السلطان . كل الود يتأرج في محراب عينيك . ضياء |
|||
04-09-2007, 10:37 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
سرني ان اخيرا اقترب دارس ليطالع مشروعي الادبي بعين الفاحص وذائقة العارف الدراسات امتلأت بالنقد الاشتهائي ومجدت ادب النهود وتركت الا قليلا تجارب الصعاليك فشكرا لك قراءة عميقة لنصي وساقف معك هما في وقفة وربما يكون لي وقفات اخرى ان استدعاها تواصلك لنثري هذا الدرس اعجبني توقفك عند الجب وهنا اقول اناي هي النبي والنبي هو يوسف والحوار الذي شكل بنية النص هو حوار بين الانا الانسان والانا النبي وفي نهاية الحوار هذا اتوجه للنظارة غابت الحسناء وحضر القبيح وبين حضر والقبيح كلمة اضمرتها اتركهها للقارئ لي عودة الى حينها كن ماشي حالك |
||||
04-09-2007, 02:32 PM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
سلطان
طال بك الغياب فازهرت اشجار الشوق للقاء نصوصك ولجمال ردودك ولرائحة حضورك ارجوك لا تغب كثيرا فلا يزهر الورد بلا شمس ولا يكون قوس قزح بلا مطر ودي ولحترامي لك يكبران |
|||
04-09-2007, 04:23 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
مروان العزيز الاقامة بك و معك تطيب ننتظر نسماتك الرطيبة قبلة لروحك |
||||
04-09-2007, 04:39 PM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
السلطان
سلطان الزيادنه حوار صاخب مع النفس كلمات ثائرة تارة وآخرى مهادنة احاسيس مفعمة بشظايا الآلم نبش جراح حقا هنا انت دونت نفسك بكل مايجيش داخلها شكرا لابداعك الذى ننهل منه تحياتى |
|||
05-09-2007, 03:23 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
اقتباس:
لعله توقيعك الأول على متصفحي فشكرا ان كرمتني به اتمنى ان يكون ما قدمته هنا مما يليق بذوائقكم وطوبى لنا صوتك الواعي لجماليات النص ننتظر مزيدا من اسهاماتك التي من شانها الرقي بلا ادنى شك مودتي |
||||
06-09-2007, 02:11 PM | رقم المشاركة : 17 | |||
|
الوارفة حنان الدغمي
فوّاح هو حضورك دمت والوطن |
|||
06-09-2007, 07:49 PM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
اقتباس:
مدادك حضورك وحضورك جنان صمتك تكلم الكثير وصمتي اجلال لما قال مساؤك خيرات |
||||
07-09-2007, 12:50 AM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
هَلْ أنا خَطٌّ مُستَقيمٌ
أم هِيَ الحَياةُ مَحضُ دائِرة . . كلُّ عدّة أسطر تُغري باقتباسها كحديقة وارفة ,, كلُّ زهرة تقول هيت لك . . سلطان الحرف باذخة جداً حديقتك أعلاه ممتنة للوقت الذي جاد لمعانقتها مودتي
|
||||
09-09-2007, 02:44 PM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
اقتباس:
واول طلها وطللها على اراضيني السفر يحلو برفقتكم اخية داومي حضورك اليسعد مودتي اخية |
||||
09-09-2007, 08:01 PM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
اقتباس:
العزيز ايمن دائما تضئ النص بوقفاتك لا حرمت منك ومنها على امل اللقاء |
||||
10-09-2007, 02:51 PM | رقم المشاركة : 22 | |||||
|
اقتباس:
فحق لي الزهو داوم الحضور وساداوم الخرف مودتي |
|||||
10-09-2007, 06:14 PM | رقم المشاركة : 23 | |||||
|
اقتباس:
يقولني قبل ان اقولني ويصيب وكما قلت سيدي اضاءة قد تسبر الكثير من غموض الشعر وكما يقول قسيمها"فيه كدا وفيه كدا وايضا فيه...........كدا" والقراءة التشاركية هي القراءة الحداثية التي ارجو ان تكون حاضرة في نصوصي ان كنت اعدتك فلي عليك حق ان لا تغادرها اما ان كنت ناسيك فمثلك لا ينسى يا كبير مودتي |
|||||
11-09-2007, 10:14 AM | رقم المشاركة : 24 | |||||
|
اقتباس:
لعلنا في الغياب وان حضرنا باجسادنا الردئية لكنه ودك النقي يعطي بعض هواء لشهيقين وزفير احبني فقط عندما اراني في عيونكم واقسم كوني بخير ما امكنك لا حرمت من طيبك وطيبتك ود يمتد |
|||||
11-09-2007, 10:30 AM | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
أستَجدي
من دَفاتِرِ الأيَّامِ لُطفَ الرَّبِّ بَعدَ مَوتِ الحُبِّ وأنا الّذي حَسِبتهُ دُنْيا بلا آخــِــــــــرة سلطان الزيادنة بوح من طيب النفس الحسبة أو المعادلة، كانت صحيحة والدليل هناك نتيجة، رغم أنها = صفر رعاك الله
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|